العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م, 10:32 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( (إن الله غفور رحيم) تام. ومثله {الفوز العظيم}).

[المكتفى: 298]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بإحسان- 100- لا} لأن قوله: {رضي الله عنهم} خبر {والسابقون}. {أبدا- 100- ط}.).[علل الوقوف: 2/558]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بإحسان ليس بوقف لأنَّ قوله رضي الله عنهم خبر والسابقون فلا يفصل بين المبتدأ والخبر بالوقف وكان عمر بن الخطاب يرى أنَّ الواو ساقطة من قوله والذين اتبعوهم ويقول إنَّ الموصول صفة لما قبله حتى قال له زيد بن ثابت إنَّها بالواو فقال ائتوني بثان فأتوه به فقال له تصديق ذلك في كتاب الله في أول الجمعة وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وأوسط الحشر والذين جاؤا من بعدهم وآخر الأنفال والذين آمنوا من بعد وهاجروا وروي أنَّه سمع رجلاً يقرؤها بالواو فقال أبى فدعاه فقال أقرأنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنَّك لتبيع القرظ بالينبع قال صدقت وإن شئت قل شهدنا وغبتم ونصرنا وخذلتم وأوينا وطردتم ومن ثم قال عمر لقد كنت أرى أنا رفعنا رفعه لا يرفعها أحد بعدنا
ورضوا عنه (صالح)
أبدًا (أصلح)
العظيم (تام)).
[منار الهدى: 169]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م, 11:28 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117) وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(فريق منهم ثم تاب عليهم) [117] حسن.
ومثله (ثم تاب عليهم ليتوبوا) [118]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/699]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ثم تاب عليهم} الأول كاف. ومثله {ليتوبوا}. (التواب الرحيم) تام).[المكتفى: 299]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تاب عليهم- 117- ط}.
{رحيم- 117- لا} لأن قوله: {وعلى الثلاثة} معطوف على قوله: {تاب الله على النبي}.
{خلفوا- 118- ط}. {إلا إليه- 118- ط} لأن {ثم} لترتيب الأخبار. {ليتوبوا- 118- ط}). [علل الوقوف:2/560 - 561]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فريق منهم (جائز) والأولى وصله لتنوع توبة التائبين والتوبة تشعر بذنب وأما النبي فملازم للترقي فتوبته رجوع من طاعة إلى أكمل منها
ثم تاب عليهم الأول (كاف) ومثله رحيم على استئناف ما بعده وليس بوقف إن
عطف على قوله والأنصار ومن حيث كونه رأس آية يجوز
خلفوا (جائز) لأنَّ المعنى لقد تاب الله على النبيّ وعلى الثلاثة ويرتقى لدرجة الحسن بهذا التقدير
إلاَّ إليه (جائز) وثم لترتيب الأخبار
ليتوبوا (كاف)
الرحيم (تام)).
[منار الهدى: 170-171]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة