العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م, 10:29 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وسيرى الله عملكم ورسوله) حسن غير تام لأن (ثم) تتعلق بما قبلها.
وكذلك: (ويتربص بكم الدوائر) [98] حسن. (والله سميع عليم) تام

...
والوقف على قوله: (عليهم دائرة السوء) [98] حسن.

وكذلك (وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم)
).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/697]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عن القوم الفاسقين} تام. وكذا رأس الآية بعد {بكم الدوائر} كاف. ومثله {دائرة السوء} {سميعٌ عليم} تام. ومثله {عليمٌ حكيم}.
{وصلوات الرسول} كاف. ومثله {قربةٌ لهم}. ومثله {في رحمته}. (إن الله غفور رحيم) تام).
[المكتفى: 298]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({على رسوله- 97- ط}. {الدوائر- 98- ط}. {دائرة السوء- 98- ط}.
{الرسول- 99- ط}. {قربة لهم- 99- ط}. {في رحمته- 99- ط}).
[علل الوقوف: 2/558]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (على رسوله (كاف) ومثله حكيم
الدوائر (حسن) وقيل كاف
السوء (كاف)
عليم (تام)
الرسول (كاف)
قربة لهم (حسن)
في رحمته (كاف)
رحيم (تام)).
[منار الهدى: 169]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 شوال 1434هـ/8-08-2013م, 11:27 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (115) إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (116)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(عدو لله تبرأ منه) [114] ومثله: (لأواه حليم) تام.(حتى يبين لهم ما يتقون) [115] حسن).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/699]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تبرأ منه} كاف {لأواه حليم} تام ومثله {ما يتقون}. {بكل شيء عليمٌ} تام. ومثله {من ولي ولا نصير}).[المكتفى: 299]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إياه- 114- ج}. {منه- 114- ط}. {ما يتقون- 115- ط}. {والأرض- 116- ط}. {ويميت- 116- ط}.).[علل الوقوف: 2/560]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الجحيم (كاف)
وعدها إياه (حسن) وقال نافع تام
تبرأ منه (حسن)
حليم (تام)
ما يتقون (كاف)
عليم (تام)
والأرض (جائز)
ويميت (كاف) للابتداء بالنفي
ولا نصير (تام)).
[منار الهدى: 170]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة