من حكى الإجماع على أنها مكية:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية. ولا خلاف أحفظه في ذلك). [المحرر الوجيز: 21/5]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية كلها بإجماعهم). [زاد المسير: 6/286]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (قال القرطبي: كلها مكّيّةٌ بلا خلافٍ). [فتح القدير: 4/281]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها بالاتّفاق، حكاه ابن عطيّة والقرطبيّ، ولم يذكرها صاحب "الإتقان" في السّور المختلف في مكّيّتها ولا في بعض آيها). [التحرير والتنوير: 21/39]م
من نص على أنها مكية:
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها). [تفسير القرآن العظيم: 2/643]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 340]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (مكّيّةٌ). [جامع البيان: 18/446]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 50]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 5/239]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية). [معاني القرآن: 5/241]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (سورة النّمل، والقصص، والعنكبوت، والرّوم.
حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/574]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 142]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكّية). [الكشف والبيان: 7/291]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (وهي مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 378]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية). [البيان: 205]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 3/427]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 6/259]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية. ولا خلاف أحفظه في ذلك). [المحرر الوجيز: 21/5]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية) . [علل الوقوف: 2/797]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية كلها بإجماعهم). [زاد المسير: 6/286]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 6/297]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة وفيها اختلاف في آيتين، قوله: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} [لقمان: 27] فذكر السّديّ أنّها نزلت بالمدينة، وقوله: {وإن الله عنده علم السّاعة} [لقمان: 34] ). [عمدة القاري: 19/155]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 11/573]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت سورة الروم بمكة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير، مثله). [الدر المنثور: 11/573]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 183]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية) . [منار الهدى: 298]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (قال القرطبي: كلها مكّيّةٌ بلا خلافٍ وأخرج ابن الضّريس، والنّحّاس، وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" من طرقٍ عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة الرّوم بمكّة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله). [فتح القدير: 4/281]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية). [القول الوجيز: 258] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها بالاتّفاق، حكاه ابن عطيّة والقرطبيّ، ولم يذكرها صاحب "الإتقان" في السّور المختلف في مكّيّتها ولا في بعض آيها.
وروى التّرمذيّ عن أبي سعيدٍ الخدريّ: (أنّ هذه السّورة نزلت يوم بدرٍ) فتكون عنده مدنيّةً.
قال أبو سعيدٍ: (لمّا كان يوم بدرٍ ظهرت الرّوم على فارس فأعجب ذلك المؤمنين وفرحوا بذلك فنزلت {الم * غلبت الرّوم} إلى قوله: {بنصر اللّه..})، وكان يقرؤها غلبت بفتح اللّام، وهذا قولٌ لم يتابعه أحدٌ، وأنّه قرأ {وهم من بعد غلبهم سيغلبون} بالبناء للنّائب، ونسب مثل هذه القراءة إلى عليٍّ وابن عبّاسٍ وابن عمر.
وتأوّلها أبو السّعود في "تفسيره" آخذًا من "الكشّاف" بأنّها إشارةٌ إلى غلب المسلمين على الرّوم.
قال أبو السّعود: وغلبهم المسلمون في غزوة مؤتة سنة تسعٍ.
وعن ابن عبّاسٍ (كان المشركون يحبّون أن يظهر أهل فارس على الرّوم؛ لأنّهم وإيّاهم أهل أوثانٍ).
وعن الحسن البصريّ (أنّ قوله تعالى: {فسبحان اللّه حين تمسون} الآية مدنيّةٌ) بناءً على أنّ تلك الآية تشير إلى الصّلوات الخمس وهو يرى أنّ الصّلوات الخمس فرضت بالمدينة وأنّ الّذي كان فرضًا قبل الهجرة هو ركعتان في أيّ وقتٍ تيسّر للمسلم. وهذا مبنيٌّ على شذوذٍ). [التحرير والتنوير: 21/39]
من نص على أنها مكية إلا آيات منها:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية، إلا آية 17 فمدنية). [الكشاف: 4/563]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية إلا قوله: {فسبحان الله} الآية). [أنوار التنزيل: 4/201]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا آية 17 فمدنية). [التسهيل: 2/130]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة. وفيها اختلاف في آيتين، قوله: {ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام} [لقمان: 72] (1) فذكر السّديّ أنّها نزلت بالمدينة، وقوله: {إن الله عنده علم السّاعة}[لقمان: 43] ). [عمدة القاري: 19/155] م
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وهي مكية إلا قوله: {فسبحان الله}). [إرشاد الساري: 7/285]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية وعن الحسن إلا قوله: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ..} الآية). [القول الوجيز: 258]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن الحسن البصريّ (أنّ قوله تعالى: {فسبحان اللّه حين تمسون} الآية مدنيّةٌ) بناءً على أنّ تلك الآية تشير إلى الصّلوات الخمس وهو يرى أنّ الصّلوات الخمس فرضت بالمدينة وأنّ الّذي كان فرضًا قبل الهجرة هو ركعتان في أيّ وقتٍ تيسّر للمسلم.
وهذا مبنيٌّ على شذوذٍ). [التحرير والتنوير: 21/39]م
من نص على أنها مدنية:
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وروى التّرمذيّ عن أبي سعيدٍ الخدريّ: (أنّ هذه السّورة نزلت يوم بدرٍ) فتكون عنده مدنيّةً.
قال أبو سعيدٍ: (لمّا كان يوم بدرٍ ظهرت الرّوم على فارس فأعجب ذلك المؤمنين وفرحوا بذلك فنزلت {الم * غلبت الرّوم} إلى قوله: {بنصر اللّه})، وكان يقرؤها غلبت بفتح اللّام، وهذا قولٌ لم يتابعه أحدٌ، وأنّه قرأ {وهم من بعد غلبهم سيغلبون} بالبناء للنّائب، ونسب مثل هذه القراءة إلى عليٍّ وابن عبّاسٍ وابن عمر.
وتأوّلها أبو السّعود في "تفسيره" آخذًا من "الكشّاف" بأنّها إشارةٌ إلى غلب المسلمين على الرّوم.
قال أبو السّعود: وغلبهم المسلمون في غزوة مؤتة سنة تسعٍ). [التحرير والتنوير: 21/39] م
(1) هكذا في الأصل وهذا ليس صحيحاً فالآيات المذكورة من سورة لقمان وليس الروم.