وروى حَفْص والمفضل عَن عَاصِم (بلغ أمره) مُضَافا). [السبعة في القراءات: 639]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((بالغ أمره) مضاف حفص). [الغاية في القراءات العشر: 414]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بالغ أمره) [3]: مضاف: حفص، والمفضل بخلاف عنه). [المنتهى: 2/1005]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (بالغ) بغير تنوين (أمره) بالخفض، وقرأ الباقون (بالغ) بالتنوين (أمره) بالنصب). [التبصرة: 360]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حفص: {بالغ} (3): بغير تنوين. {أمره}: بالخفض.
والباقون: بالتنوين، ونصب: {أمره} ). [التيسير في القراءات السبع: 489]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ حفص: (بالغ) بغير تنوين (أمره) بالخفض، والباقون بالتّنوين ونصب (أمره) ). [تحبير التيسير: 583]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((بَالِغُ أَمْرِهِ) مضاف حفص، وأبان، وجبلة، ويَعْقُوب، والقزاز كلهم عن أبي عمرو، ونونه، الباقون منون لكن (أَمْرِهِ) رفع عصمة عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو حيوة، والسمان عن طَلْحَة، وعبد الرحمن عن أبي بكر، الباقون نصب، وهو الاختيار، يعني: أن اللَّه بلغ مراده). [الكامل في القراءات العشر: 649] قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([3]- {بَالِغُ أَمْرِهِ} مضاف: حفص). [الإقناع: 2/788]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1074 - وَبَالِغْ لاَ تَنْوِينَ مَعْ خَفْضِ أَمْرِهِ = لِحَفْصٍ .... .... ....). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1074] وبالغ لا تنوين مع خفض أمره = لـ (حفص) وبالتخفيف عرف (ر)فلا
و{بلغ أمره}، مثل: {متم نوره} ). [فتح الوصيد: 2/1280]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1074] وبالغ لا تنوين مع خفض أمره = لحفص وبالتخفيف عرف رفلا
ب: (رفل): عظم من الرفل، وهو الاختيال.
ح: (بالغ): مبتدأ، (لا تنوين): خبره، أي: لا تنوين فيه، (مع خفضِ): حال، أي: كائنًا مع خفض، (عرف): مبتدأ، (رفلا): خبر، (بالتخفيف): متعلق به.
ص: قرأ حفص في الطلاق: {إن الله بالغ أمره} [3] بترك التنوين وجر {أمره} على الإضافة، والباقون: بتنوين (بالغٌ) ونصب {أمره} على أنه مفعول {بالغٌ} بمعنى الاستقبال فيه.
وقرأ الكسائي في التحريم: {عرف بعضه وأعرض عن بعضٍ} [3] بالتخفيف، أي: جازى، من قولهم للمسيء: لأعرفن لك، أي: أجازينك، ومنه: {أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم} [النساء: 63]،
[كنز المعاني: 2/669]
والباقون: بالتشديد، أي: أعلم ببعض معايبه وتغافل عن بعضٍ إحسانًا وتكرمًا، كما يقال: (ما زال التغافل من شأن الكرام) ). [كنز المعاني: 2/670] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1074- وَبَالِغُ لا تَنْوِينَ مَعْ خَفْضِ أَمْرِهِ،.. لِحَفْصٍ وَبِالتَّخَّفِيفِ "عَـ"ـرَّفَ "رُ"فِّلا
أي: لا تنوين فيه؛ لأنه مضاف إلى ما بعده، والكلام في: {بَالِغُ أَمْرِهِ} كما سبق في متم نوره والتشديد في: {عَرَّفَ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/211]
بَعْضَهُ} سورة التحريم بمعنى أعلم إعلام متابعة فأعرض عن بعض أو أغضا عنه إحسانا وتكرما، ولهذا قيل: ما زال التثاقل من شأن الكرام). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/212]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1074 - وبالغ لا تنوين مع خفض أمره = لخفض .... .... ....
قرأ حفص: إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ بحذف تنوين بالغ وخفض راء أَمْرِهِ ويلزم من خفض
[الوافي في شرح الشاطبية: 370]
الراء كسر هاء الضمير، وقرأ غيره بتنوين بالِغُ ونصب راء أَمْرِهِ ويلزم من نصب الراء ضم هاء الضمير). [الوافي في شرح الشاطبية: 371]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بَالِغُ أَمْرِهِ، فَرَوَى حَفْصٌ بَالِغُ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ أَمْرِهِ بِالْخَفْضِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّنْوِينِ وَالنَّصْبِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى حفص {بالغُ} [الطلاق: 3] بغير تنوين، {أمره} [الطلاق: 3] بالخفض، والباقون بالتنوين والنصب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (954- .... .... .... بالغ لا = تنوّنوا وأمره اخفضوا علا). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (لا تنونوا) يريد قوله تعالى: بالغ أمره رواه حفص بغير تنوين وأمره بالخفض، والباقون بالتنوين والنصب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ..... بالغ لا = تنوّنوا وأمره اخفضوا (ع) لا
ش: وقرأ ذو عين (علا) حفص: بلغ أمره [3] بلا تنوين، وجر أمره [3].
والباقون بالتنوين، ونصب أمره.
وهو مثل: متمّ نوره [الصف: 8] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بَالِغُ أَمْرِه" [الآية: 3] فحفص "بالغ" بغير تنوين "أمره" بالجر مضاف إليه على التخفيف مثل "مُتُمُّ نُورِه"، والباقون بالتنوين والنصب على الأصل في إعمال اسم الفاعل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "قد جعل" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فهو} [3] إسكان هائه لقالون والنحويين، وضمه للباقين جلي). [غيث النفع: 1212]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بالغ أمره} قرأ حفص بلا تنوين {بالغ} وخفض {أمره} على الإضافة، والباقون بتنوين الغين، ونصب الراء، على الإعمال). [غيث النفع: 1212]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)}
{فَهُوَ}
- قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي وأبو جعفر واليزيدي والحسن (فهو) بسكون الهاء.
- وقرأ الباقون (فهو) بضمها.
{بَالِغُ أَمْرِهِ}
- قرأ حفص وجبلة عن المفضل عن عاصم وأبان وجماعة عن أبي عمرو ويعقوب وطلحة بن مصرف وزيد بن علي والأعمش (بالغ أمره) على الإضافة، من إضافة اسم الفاعل إلى معموله، وهو المفعول.
- وقرأ باقي السبعة وأبو جعفر وخلف (بالغ أمره) بالرفع والتنوين، ونصب (أمره) على الأصل في إعمال اسم الفاعل.
[معجم القراءات: 9/502]
- وقرأ ابن أبي عبلة وداود بن أبي هند وعصمة عن أبي عمرو وابن أبي حماد عن أبي بكر عن عاصم (بالغ أمره) أي نافذ أمره، أي: إن الله يبلغ أمره وينفذ، فهو فاعل، أو مبتدأ خبره مقدم.
- وقرأ المفضل: (بالغًا أمره) بالنصب ورفع (أمره)، والمفعول محذوف أي: ما شاء.
وخرجه الزمخشري على أن (بالغًا) حال، وخبر (إن) هو قوله تعالى: (قد جعل الله).
قال أبو حيان: (ويجوز أن تخرج هذه القراءة على قول من سنصب بإن الجزأين ...)، وهي لغة ضعيفة.
- وقرأ المفضل (بالغًا أمره) بالغًا: بالنصب، على التخريجين السابقين،
{قَدْ جَعَلَ}
- قرأ بإدغام الدال في الجيم أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة الباقين بالإظهار.
[معجم القراءات: 9/503]
{قَدْرًا}
- قراءة الجمهور (قدرًا) بسكون الدال.
- وقراءة جناح بن حبيش (قدرًا) بفتحها.
ومعنى القراءتين واحد). [معجم القراءات: 9/504]
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين