العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:29 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة السجدة

• الوقف والابتداء في سورة السجدة •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة السجدة
الوقوف في سورة
السجدة ج1| من قول الله تعالى: {الم (1)} .. إلى قوله تعالى: {ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ (9)}
الوقوف في سورة
السجدة ج2| من قول الله تعالى: {وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ .. (10)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (14)}
الوقوف في سورة
السجدة ج3| من قول الله تعالى: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا .. (15)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (22)}
الوقوف في سورة السجدة ج4| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ .. (23)} .. إلى قوله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ (30)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 05:04 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة السجدة

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 05:15 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {الم (1) تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (2) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ (5) ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6) الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ (9)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بل هو الحق من ربك) [3] حسن غير تام لأن قوله: (لتنذر) متعلق بالأول. (لعلهم يهتدون) تام.
(ثم استوى على العرش) [4] حسن.
(السمع والأبصار والأفئدة) [9].
؟؟؟)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/840]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الم} تام، وقيل: كاف.
{أم يقولون افتراه} كاف. ومثله {من ربك} ومثله {من نذير من قبلك}. {يهتدون} تام. ومثله {تتذكرون} ورؤوس الآي بعد كافية.
{على العرش} كاف. ومثله {ولا شفيع} ومثله {من روحه} ومثله {والأفئدة}. {ما تشكرون} تام. وكذا رؤوس الآي إلى آخر السورة.)
[المكتفى: 456]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم {آلم- 1- ط} كاف.
{العالمين- 2- ط} لأن {أم} استفهام تقريع غير عاطفة. {افتراه- 3- ج} لعطف الجملتين المختلفتين. {العرض- 4- ط}. {شفيع- 4- ط}. {الرحيم- 6- لا} لأن {الذي} صفته. {من طين- 7- ج} لأن {ثم} لترتيب الأخبار. {مهين- 8- ج} كذلك. {والأفئدة- 9- ط}. )
[علل الوقوف: 2/809]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الم (تام) إن جعل تنزيل مبتدأ خبره لا ريب فيه وكذا إن جعل ألم مبتدأ محذوف الخبر أو خبر مبتدأ محذوف أو قدرت قبله فعلاً وليس ألم وقفًا إن جعل مبتدأ خبره تنزيل وكذا إن جعل ألم قسمًا
لا ريب فيه ليس بوقف
العالمين (كاف) لأنَّ أم بمعنى همزة الاستفهام أي أيقولون افتراه
والوقف على افتراه (كاف) فصلاً بين ما حكى عنهم وما حكى عن الله تعالى
الحق من ربك ليس بوقف لأنَّ اللام التي بعده متعلقة بما قبلها وإن علقت بتنزيل لا يوقف على شيء من أوّل السورة إلى يهتدون لاتصال الكلام بعضه ببعض
يهتدون (تام)
على العرش (حسن)
ولا شفيع (كاف)
تتذكرون (أكفى) على استئناف ما بعده ووقف الأخفش على يدبر الأمر وأباه غيره
إلى الأرض (جائز)
مما تعدون (كاف)
ذلك عالم الغيب العامة على رفع عالم مبتدأ والعزيز الرحيم خبر إن أو نعتان أو العزيز مبتدأ والرحيم صفته والذي أحسن خبره أو العزيز خبر مبتدأ محذوف
والشهادة (حسن) إن رفع العزيز خبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن عطف على ما قبله
الرحيم (كاف) إن جعل ما بعده في موضع رفع خبر مبتدأ
محذوف وليس بوقف إن جعل في موضع رفع نعتًا لما قبله أو جرّ الثلاثة بدلاً من الضمير في إليه وبها قرأ زيد بن علي رضي الله عنهما كأنَّه قال ثم يعرج الأمر المدبر إليه عالم الغيب أي إلى عالم الغيب قاله السمين
خلقه (كاف) على القراءتين أي خلقه وخلقه قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بسكون اللام والباقون بفتحها فعلاً ماضيًا وليس بوقف لمن قرأ خلقه بسكون اللام والرفع فعلى هذه القراءة يوقف على كل شيء ثم يبتدأ خلقه أي ذلك خلقه
وبدأ خلق الإنسان من طين (جائز) ومثله مهين
من روحه (كاف) ومثله والأفئدة
تشكرون (تام))
[منار الهدى: 304-305]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 05:26 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ (10) قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (11) وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (12) وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (13) فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (14)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({جديد- 10- ط}. {عند ربهم- 12- ط} لحق الحذف، لأن التقدير: يقولون ربنا. {هذا- 14- ج} للابتداء بـ{إن} مع تكرار: {ذوقوا}.)[علل الوقوف: 2/810]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (جديد (كاف)
كافرون (تام)
وكل بكم (جائز)
ترجعون (تام) قرأ العامة ترجعون ببنائه للمفعول وقرأ زيد بن عليّ ببنائه للفاعل
عند ربهم (حسن) ثم يبتدأ ربنا أبصرنا أي يقولون ربنا
موقنون (تام)
هداها ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا
أجمعين (كاف)
يومكم هذا (كاف)
نسيناكم (أكفى) مما قبله
تعملون (تام) )
[منار الهدى: 305]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 05:55 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (15) تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ (18) أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (20) وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (22)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ثم استوى على العرش) [4] حسن.(فاسقًا لا يستوون) [18].؟؟؟؟
(بآيات ربه ثم أعرض عنها) [22].)؟؟؟؟
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/840]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وطمعًا} كاف، وقيل: تام. {لا يستوون} كاف. ومثله {ثم أعرض عنها})[المكتفى: 456]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({طمعًا- 16- ز} لانقطاع النظم بتقديم المفعول، [مع العطف]. {أعين- 17- ج} لأن جزاء يصلح مصدرًا لمحذوف، أي: يجزيهم جزاء، ويصلح مفعولاً له، لقوله: {أخفي}. {فاسقًا- 18- ط} لانتهاء الاستفهام إلى الأخبار.
{المأوى- 19- ج} لما قلنا في: {جزاء}. {النار- 20- ط}. {أعرض عنها- 22- ط}.)
[علل الوقوف: 2/810]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لا يستكبرون (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل حالاً مما قبله وكان الوقف على المضاجع
وطمعًا (حسن)
ينفقون (كاف)
من قرة أعين (جائز) ونصب جزاء على المصدر أي يجزون جزاء وقال الخليل وسيبويه نصب على أنَّه مفعول من أجله والمعنى واحد وإن كان كذلك فما قبله بمنزلة العامل فيه فلا يوقف على ما قبله قرأ حمزة أخفى فعلاً مضارعًا مسندًا لضمير المتكلم ولذلك سكنت ياؤه وقرأ الباقون أخفى فعلاً ماضيًا مبنيًا للمفعول ولذلك فتحت ياؤه
من قرة بيان لما أبهم في ماء
يعملون (تام)
فاسقًا (جائز) لانتهاء الاستفهام روي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعمد الوقوف على فاسقًا ثم يبتدئ لا يستوون وإن كان التمام على لا يستوون لأنَّه لما استفهم منكرًا بقوله أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا نفى التسوية ثم أكد النفي يقوله لا يستوون
ولا يستوون قال الهمداني شبه التام وقال أبو عمرو (كاف)
المأوى (جائز)
يعملون (تام)
النار (جائز) ولا وقف من قوله كلما أرادوا إلى تكذبون فلا يوقف على فيها
تكذبون (كاف)
يرجعون (تام)
ثم أعرض عنها (كاف)
منتقمون (تام))
[منار الهدى: 305]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 06:03 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (23) وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (25) أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ (26) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ (27) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ (30)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((هدى لبني إسرائيل) [23].؟؟؟
(تأكل منها أنعامهم وأنفسهم) [27]؟؟؟)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/840]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لا يستوون} كاف. ومثله {ثم أعرض عنها} ومثله {لبني إسرائيل} وهو رأس آية. ومثله {في مساكنهم} ومثله {أنعامهم وأنفسهم} ). [المكتفى: 456]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {إسرائيل- 23- ج} وإن اتفقت الجملتان، ولكن للعدول عن ضمير المفعول الأول وهو واحد إلى ضمير الجمع في الثانية. {صبروا- 24- لا} لمن قرأ {لما} مخففًا، لأن التقدير: لصبرهم ويقينهم. ومن شدد {لما} لا يمكنه العطف، لأن يقينهم لم يكن يختص بظرف في حال دون حال. والصبر قد يتبدل بالشكر. وهو فيهما موقن. {مساكنهم- 26- ط}. {الآيات- 26- ط}. {وأنفسهم- 27- ط} [لابتداء الاستفهام]. [علل الوقوف: 2/810-811]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من لقائه (حسن)
لبني إسرائيل (أحسن) مما قبله
لما صبروا (كاف) على القراءتين أعني قراءة لما صبروا بكسر اللام وفتحها فقرأ العامة لما صبروا بفتح اللام وتشديد الميم جوابها متقدم عليها وهو جعلناه هدى وقيل ليس بوقف على قراءة الإخوان لما بكسر اللام وتخفيف الميم على أنَّها لام العلة وما مصدرية والجار متعلق بالجعل أي جعلناهم كذلك لصبرهم وإيقانهم ومن شدّد لما لا يمكنه العطف لأنَّ يقينهم لا يختص بحال دون حال والصبر قد يتبدل بالشكر وهو فيهما موقن قاله السجاوندي وهو توجيه حسن
يوقنون (تام) ومثله يختلفون
في مساكنهم (كاف) ومثله لآيات على استئناف ما بعده
يسمعون (تام)
وأنفسهم (كاف)
يبصرون (تام)
صادقين (تام)
إيمانهم (جائز)
ينظرون (تام)
فأعرض عنهم (جائز) ومثله وانتظر ولا يجمع بينهما
آخر السورة (تام)
)[منار الهدى: 305 - 306]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة