العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 06:03 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (23) وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (25) أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ (26) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاء إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ (27) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ (30)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((هدى لبني إسرائيل) [23].؟؟؟
(تأكل منها أنعامهم وأنفسهم) [27]؟؟؟)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/840]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لا يستوون} كاف. ومثله {ثم أعرض عنها} ومثله {لبني إسرائيل} وهو رأس آية. ومثله {في مساكنهم} ومثله {أنعامهم وأنفسهم} ). [المكتفى: 456]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {إسرائيل- 23- ج} وإن اتفقت الجملتان، ولكن للعدول عن ضمير المفعول الأول وهو واحد إلى ضمير الجمع في الثانية. {صبروا- 24- لا} لمن قرأ {لما} مخففًا، لأن التقدير: لصبرهم ويقينهم. ومن شدد {لما} لا يمكنه العطف، لأن يقينهم لم يكن يختص بظرف في حال دون حال. والصبر قد يتبدل بالشكر. وهو فيهما موقن. {مساكنهم- 26- ط}. {الآيات- 26- ط}. {وأنفسهم- 27- ط} [لابتداء الاستفهام]. [علل الوقوف: 2/810-811]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من لقائه (حسن)
لبني إسرائيل (أحسن) مما قبله
لما صبروا (كاف) على القراءتين أعني قراءة لما صبروا بكسر اللام وفتحها فقرأ العامة لما صبروا بفتح اللام وتشديد الميم جوابها متقدم عليها وهو جعلناه هدى وقيل ليس بوقف على قراءة الإخوان لما بكسر اللام وتخفيف الميم على أنَّها لام العلة وما مصدرية والجار متعلق بالجعل أي جعلناهم كذلك لصبرهم وإيقانهم ومن شدّد لما لا يمكنه العطف لأنَّ يقينهم لا يختص بحال دون حال والصبر قد يتبدل بالشكر وهو فيهما موقن قاله السجاوندي وهو توجيه حسن
يوقنون (تام) ومثله يختلفون
في مساكنهم (كاف) ومثله لآيات على استئناف ما بعده
يسمعون (تام)
وأنفسهم (كاف)
يبصرون (تام)
صادقين (تام)
إيمانهم (جائز)
ينظرون (تام)
فأعرض عنهم (جائز) ومثله وانتظر ولا يجمع بينهما
آخر السورة (تام)
)[منار الهدى: 305 - 306]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة