العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فوق - فوق في القرآن الكريم

فوق
1- من الظروف المكانية ما هو عاد التصرف كفوق وتحت.
[الرضي: 1/ 173].
2- ذكر ابن مالك أن فوق وتحت لا يتصرفان أصلاً، قال أبو حيان ونص على.
6- {الذين يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل} [7: 157]
{عندهم}: متعلق بمكتوبًا، أو بالفعل. [العكبري: 1/ 159]، [الجمل: 2/ 195].
7- {لهم درجات عند ربهم} [8: 4]
{عند}: ظرفية والعامل فيها الاستقرار، ويجوز أن يكون العامل درجات لأن المراد به الأجور. [العكبري: 2/ 2]، [الجمل: 2/ 222].
8- {إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف} [17: 23]
{عندك}: ظرف ليبلغن، ومعنى العندية هنا أنهما يكونان عنده في بيته لا كافل لهما غيره لكبرهما وجزهما. [البحر: 6/ 26].
9- {وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} [38: 47]
{عند}: ظرف معمول لمحذوف دل عليه {المصطفين} أي إنهم مصطفون عندنا، أو معمول للمصطفين وإن كان بأل، لأنهم يتسمحون في الظرف، أو على التبيين، أي أعنى عندنا، ولا يجوز أن يكون عندنا في موضع الخبر، ويعني بالعندية المكانة، {لمن المصطفين} خبر ثان، لوجود اللام، لا يجوز: إن زيدًا قائم لمنطلق.
[البحر: 8/ 402 403].
10- {لهم ما يشاءون عند ربهم} [39: 34]
{عند}: ظرف، قال الحوفي: معمول ليشاءون، وقال الزمخشري: منصوب بالظرف، وهو الصواب ويعني بالظرف الجار والمجرور وهو {لهم}.
[البحر: 7/ 515].
11- {لنرسل عليهم حجارة من طين. مسومة عند ربك} [51: 34]
{عند}: ظرف لمسومة. [العكبري: 2/ 129].
12- {ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى. عندها جنة المأوى} [53: 14]
{عند}: ظرف لرآه، وعندها حال من السدرة. [العكبري: 2/ 130].
ذلك الأخفش فقال: اعلم أن العرب تقول: فوق رأسك، وتحت رجليك لا يختلفون في نصب الفوق والتحت، لأنهما لم يستعملوها إلا ظرفا أو مجرورين بمن، قال تعالى: {فخر عليهم السقف من فوقهم} وقال: {تجرى من تحتها الأنهار}، وقد جاء جر {فوق} بعلى وكلاهما شاذ. [الهمع: 1/ 210].

فوق في القرآن الكريم
جاءت {فوق} في أربعين موضعا من القرآن، وكانت مضافة في جميع مواقعها، أضيف للظاهر وللمضمر، وجرت بمن في 15 موضعًا هي:
1-[14: 26]
2- [ 62: 19]
3- [ 6: 65]
4- [ 33: 10]
5- [ 24: 40]
6- [ 39: 20]
7- [ 41: 10]
8- [ 5: 66]
9- [ 7: 41]
10- [ 16: 26]
11- [16: 50]
12- [ 29: 55]
13- [ 39: 16]
14- [ 42: 65].
1- {والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة} [2: 212]
الفوقية حقيقية أو مجازية، يوم منصوب على الظرف، والعامل فيه هو العامل في الظرف ما قبله، أي كائنون هم يوم القيامة. [البحر: 2/ 130].
2- {وهو القاهر فوق عباده} [6: 18]
{فوق} معمول: منصوب على الظرف، إما معمول للقاهر، أو خبر ثان وقيل حال، وأجاز أبو البقاء أن يكون {فوق عباده} في موضع رفع بدلاً من القاهر.
[البحر: 4/ 89]، [العكبري: 1/ 132].
قال ابن عطية: القاهر: إن أخذ صفة فعل، أي مظهر القهر بالصواعق والرياح والعذاب فيصح أن تجعل {فوق} ظرفية للجهة، لأن هذه الأشياء إنما تعاهدها للعباد من فوقهم، وإن أخذ القاهرة صفة ذات بمعنى القدرة والاستيلاء ففوق لا يجوز أن يكون للجهة، وإنما هو لعلو الشأن والقدر، كما {تقول}: الياقوت فوق الحديد.
[البحر: 4/ 147].
3- {وإذا نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة} [7: 171]
{فوقهم}: ظرف لنتقنا، أو حال من الجبل غير مؤكدة، لأن رفع الجبل فوقهم تخصيص له، ببعض جهات العلو. [العكبري: 1/ 160]، [الجمل: 2/ 203].
4- {فاضربوا فوق الأعناق} [8: 12]
قال الأخفش: فوق زائدة، وهذا ليس بجيد، لأن {فوق} اسم ظرف، والأسماء لا تزاد.
وقال أبو عبيدة: فوق بمعنى {على} والمفعول محذوف، وقال ابن قتيبة: فوق بمعنى دون.
وقال عكرمة: فوق على بابها، وأراد الرءوس، إذ هي فوق الأعناق وقال الزمخشري أيضًا.
قال ابن عطية: وهذا التأويل أنبلها.
ويحتمل عندي أن يريد بقوله {فوق الأعناق} وصف أبلغ ضربات العنق وأحكمها، وهي الضربة التي تكون فوق عظم العنق ودون عظم الرأس في المفصل، فإن كان قول عكرمة تفسير معنى فحسن، ويكون مفعول {فاضربوا} محذوفًا، وإن كان أراد بفوق هو المضروب فليس بيجد، لأن {فوق} من الظروف التي لا تتصرف، إنما يتصرف فيها بحرف الجر، وقد أجاز بعضهم في الآية أن تكون {فوق} مفعولاً به، وأجاز فيها التصرف، قال: تقول: فوقك رأسك.
[البحر: 470 471].
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 405]: «علمهم مواضع الضرب، فقال اضربوا الرءوس والأيدي والأرجل».
5- {وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه} [12: 36]

{فوق}: متعلق بالفعل، أو حال من الخبر. [العكبري: 2/ 28]، [الجمل: 2/ 445].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قَبْل - مقطوعة عن الإضافة

قَبْل

جاءت {قبل} في القرآن في 242 موضع، واقترنت بمن في أكثر مواضعها، وقد جاءت من غير {من} في 45 موضعًا، وقطعت عن الإضافة في 68 موضعًا نذكرها فيما يأتي: وبنيت على الضم.


مقطوعة عن الإضافة

1- {قالوا هذا الذي رزقنا من قبل} [2: 25]
2- {وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا} [21: 89]
3- {فلم تقتلون أنبياء الله من قبل} [2: 91]
4- {كما سئل موسى من قبل} [2: 108]
5- {وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى} [3: 4]
6- {وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} [3: 164]
7- {كذلك كنتم من قبل} [4: 94]
8- {والكتاب الذي أنزل من قبل} [4: 136]
9- {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل} [4: 164]
10- {وما أنزل من قبل} [5: 59]
11- {ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل} [5: 77]
12- {بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل} [6: 28]
13- {ونوحا هدينا من قبل} [6: 84]
14- {لم تكن آمنت من قبل} [6: 158]
15- {لو شئت أهلكتهم من قبل} [7: 155]
16- {إنما أشرك آباؤنا من قبل} [7: 173]
17- {فقد خانوا الله من قبل} [8: 71]
18- {يضاهئون قول الذين كفروا من قبل} [9: 30]
19- {لقد ابتغوا الفتنة من قبل} [9: 48]
20- {قد أخذنا أمرنا من قبل} [9: 50]
21- {وإرصادًا لمن حارب الله ورسوله من قبل} [9: 107]
22- {فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل} [10: 74]
23- {وقد عصيت قبل} [10: 91]
24- {ومن قبل كانوا يعملون السيئات} [11: 91]
25- {ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل} [11: 109]
26- {كما أتمها على أبويك من قبل} [12: 6]
27- {إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل} [12: 64]
28- {فقد سرق أخ له من قبل} [12: 77]
29- {ومن قبل ما فرطتم في يوسف} [12: 80]
30- {هذا تأويل رؤياي من قبل} [12: 100]
31- {إني كفرت بما أشركتمون من قبل} [14: 22]
32- {أولم تكونوا أقسمتم من قبل} [14: 44]
33- {والجان خلقناه من قبل} [15: 27]
34- {حرمنا ما قصصنا عليك من قبل} [16: 118]
35- {لم نجعل له من قبل سميا} [19: 7]
36- {وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا} [19: 9]
37- {أنا خلقناه من قبل} [19: 67]
38- {ولقد قال لهم هارون من قبل} [20: 90]
39- {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى} [20: 115]
40- {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل} [21: 51]
41- {ونوحا إذ نادى من قبل} [21: 76]
42- {هو سماكم المسلمين من قبل} [22: 78]
43- {لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل} [23: 83]
44- {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل} [27: 68]
45- {وحرمنا عليه المراضع من قبل} [28: 12]
46- {أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل} [28: 48]
47- {لله الأمر من قبل ومن بعد} [30: 4]
48- {كيف كان عاقبة الذين من قبل} [30: 42]
49- {ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل} [33: 15]
50- {سنة الله في الذين خلوا من قبل} [33: 38]
51- {سنة الله في الذين خلوا من قبل} [33: 62]
52- {وقد كفروا به من قبل} [34: 54]
54- {نسى ما كان يدعو إليه من قبل} [39: 8]
55- {ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات} [40: 34]
56- {ومنكم من يتوفى من قبل} [40: 67]
57- {بل لم نكن ندعو من قبل شيئا} [40: 74]
58- {وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل} [41: 48]
59- {ايتوني بكتاب من قبل هذا} [46: 4]
60- {كذلكم قال الله من قبل} [48: 15]
61- {وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم} [48: 16]
62- {سنة الله التي خلت من قبل} [48: 23]
63- {وقوم نوح من قبل} [52: 46]
64- {إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين} [52: 46]
65- {إنا كنا من قبل ندعوه} [52: 28]
66- {وقوم نوح من قبل} [53: 52]
67- {أوتوا الكتاب من قبل} [57: 16]
68- {وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} [62: 2]
69- {ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل} [64: 5]
كانت {قبل} مقترنة بمن إلا في هذه المواضع فإنها خلت من {من}:
1- [4: 159]
2- [ 7: 123]
3- [ 10: 91]
4- [ 11: 62]
5- [ 12: 37]
6- [12: 76]
7- [ 13: 6]
8- [ 17: 58]
9- [ 18: 109]
10- [ 19: 23]
11- [ 20: 71]
12- [ 20 :130]
13- [20 : 26]
14- [20: 49]
15- [ 27: 38]
16- [27: 39]
17- [27: 40]
18- [27: 46]
19- [ 38: 16]
20- [ 50: 39]
21- [ 51: 16]
22- [ 52: 26]
23- [ 56: 45].
24- [17: 77]
25- [ 21: 7]
26- [ 25: 20]
27- [ 34: 44]
28- [ 69: 9]
29- [ 19: 74]
30- [19: 98]
31- [ 20: 128]
32- [ 21: 6]
33- [ 12: 42]
34- [12: 36]
35- [12: 31]
36- [ 37: 71]
37- [ 38: 12]
38- [ 40: 5]
39- [40: 44]
40- [40: 17]
41- [ 50: 12]
42- [50: 36]
43- [ 54: 9]
44- [ 55: 56]
45- [55: 74]
46- [ 21: 24].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قِبَل - لدن - لدن في القرآن الكريم

قِبَل

1- {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} [2: 177]
{قبل}: ظرف مكان، وحقيقة قولك: زيد قبلك، أي في المكان الذي يقابلك فيه، وقد يتسع فيه فيكون بمعنى {عند} نحو: قبل زيد دين، أي عنده.
[الجمل: 1/ 141].
2- {فمال الذين كفروا قبلك مهطعين} [70: 36]
{قبلك}: معمول المهطعين. [العكبري: 2/ 142].
{قبلك}: ظرف مكان في موضع الحال من الضمير المرفوع في {كفروا} أو من المجرور. [البيان: 2/ 462].
وفي [سيبويه: 2/ 311]: «وأما {قبل} فهو لما ولى الشيء، تقول: ذهب قبل السوق، أي نح السوق ولى قبلك مال، أي فيما يليك، ولكنه اتسع حتى أجرى مجرى {على} إذا قلت: لي عليك».
وفي [البحر: 1/ 497]: «و {قبل} ظرف مكان، تقول: زيد قبلك، وشرح المعنى: أنه في المكان الذي هو مقابلك فيه، وقد يتسع فيه، فيكون بمعنى العندية المعنوية، تقول: لي قبل زيد دين». وانظر [2: 3].

لدن

1- من الظروف المبنية {لدن} وهي لأول غاية زمان أو مكان...
[الهمع: 1/ 215].
2- {لدن}: بمعنى عند إذا كان المحل ابتداء غاية، نحو: جئت من لدنه، وقد اجتمعا في قوله: {آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما}.
[المغني: 168].
3- {لدن}: لا تكون إلا فضلة بخلاف لدي وعند.
4- جر {لدن} بمن أكثر من نصبها، حتى إنها لم تجيء في التنزيل إلا مجرورة بمن.
5- لدي وعند معربان، ولدن مبنية.
6- {لدن}: قد تضاف للجملة.
[المغني: 168 169].
7- في [سيبويه: 2/ 44 45]: «وجزمت {لدن} ولم تجعل كعند، لأنها لا تمكن في الكلام تمكن عند، ولا تقع في جميع مواقعه، فجعل بمنزلة {قط} لأنها غير متمكنة».

لدن في القرآن الكريم

1- {ثم فصلت آياته من لدن حكيم خبير} [11: 1]
بنيت {لدن} وإن أضيفت لأن علة بنائها خروجها عن نظيرها، لأن لدن بمعنى عند، ولكن هي مخصوصة بملاصقة الشيء وشدة مقاربته، وعند ليست كذلك. [العكبري: 2/ 18].
2- {وإنك لتلقي القرآن من لدن حكيم عليم} [27: 6]
3- {وهب لنا من لدنك رحمة} [3: 8]
{لدن}: ظرف، وقل أن تفارقها {من} قاله ابن جني، ومعناها ابتداء الغاية في زمان أو مكان أو غيره من الذوات غير المكانية، وهي مبنية عند أكثر العرب، وإعرابها لغة قيسية، وذلك إذا كانت مفتوحة اللام، مضمومة الدال، بعدها النون، فمن بناها قيل لشبهها الحروف في لزوم استعمال واحد وامتناع الإخبار بها، بخلاف عند ولدي، فإنهما لا يلزمان استعمالاً واحدًا، فإنهما يكونان لابتداء الغاية وغير ذلك ويستعملان فضلة وعمدة فالفضلة كثير، ومن العمدة {وعنده مفاتح الغيب}{ولدينا كتاب ينطق بالحق}، وأوضح بعضهم علة البناء فقال: إنها تدل على الملاصقة للشيء وتختص بها بخلاف عند فإنها لا تختص بالملاصقة: فصار فيها معنى لا يدل عليه الظرف، بل هو من قبيل ما يدل عليه الحرف، فهي كأنها متضمنة للحرف الذي كان ينبغي أن يوضع دليلاً على القرب، ومثلها ثم وهنا... ومن أعربها وهم قيس فلشبهها بعند، لكن موضعها صالحًا لعند، وفيها تسع لغات... وتضاف إلى المفرد لفظًا كثيرًا، وإلى الجملة قليلاً...
[البحر: 2/ 372]، [العكبري: 1/ 70].
4- {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة} [3: 38]
5- {واجعل لنا من لدنا وليا} [4: 75]
6- {واجعل لنا من لدنك نصيرا} [4: 75]
7- {واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا} [17: 80]
8- {ربنا آتنا من لدنك رحمة} [18: 10]
9- {فهب لي من لدنك وليا} [19: 5]
10- {وإذًا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما} [4: 67]
11- {وعلمناه من لدنا علما} [18: 65]
12- {وحنانا من لدنا وزكاة} [19: 13]
13- {وقد آتيناك من لدنا ذكرا} [20: 99]
14- {لاتخذناه من لدنا} [21: 17]
15- {رزقا من لدنا} [28: 57]
16- {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} [4: 40]
17- {لينذر بأسنا شديدا من لدنه} [18: 2]
18- {قد بلغت من لدني عذرًا} [18: 76]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لدى - لدى في القرآن - تلقاء - ليلا

لدى
1- لدى معربة، عادم التصرف، ولا تجر مطلقًا بخلاف عند.
[الهمع: 1/ 202]، الرضي.
2- عند أمكن من لدي من وجهين:
تكون ظرف للأعيان والمعاني، تقول: هذا القول عندي صواب، وعند فلان علم به، ويمتنع ذلك في لدي تقول: عندي مال، وإن كان غائبًا، ولا تقول لدي مال إلا إذا كان حاضرًا.
[المغني: 169]، [الهمع: 1/ 202].

لدى في القرآن

1- {وألفيا سيدها لدى الباب} [12: 25]
2- {إذ القلوب لدى الحناجر} [40: 18]
3- {إنك اليوم لدينا مكين أمين} [12: 54]
4- {ولدينا كتاب ينطق بالحق} [23: 62]
5- {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} [36: 32]
6- {فإذا هم جميع لدينا محضرون} [36: 53]
7- {وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم} [43: 4]
8- {ولدينا مزيد} [50: 35]
9- {إن لدينا أنكالا} [73: 12]
10- {وقد أحطنا بما لديه خبرا} [18: 91]
11- {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب} [50: 18]
12- {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم} [3: 44]
13- {وما كنت لديهم إذ يختصمون} [3: 44]
14- {وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم} [12: 102]
15- {كل حزب بما لديهم فرحون} [23: 53، 30: 32]
16- {ورسلنا لديهم يكتبون} [43: 80]
17- {وأحاط بما لديهم} [72: 28]
18- {إني لا يخاف لدي المرسلون} [27: 10]
19- {قال قرينة هذا ما لدي عتيد} [50: 23]
20- {لا تختصموا لدي} [50: 28]
21- {ما يبدل القول لدي} [50: 29]

تلقاء

يدخل في المبهم الجهات الست وعند، ولدي... وتلقاء.
[الرضي: 1/ 168].
1- {وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا} [7: 47]
{تلقاء}: في الأصل مصدر، وليس على (تفعال) غيره وغير تبيان، منصوب على الظرفية، أي ناحية. [العكبري: 1/ 153]، [الجمل: 2/144]
2- {لما توجه تلقاء مدين قال}[28: 22]
استعمل المصدر استعمال الظروف. [لبحر:7/112]

ليلا

1- {تاها أمرنا ليلا أو نهارا} [10: 24]
2- {بحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام} [17: 1]
{ليلاً} منصوب على الظرف، ومعلوم أن السري في اللغة لا يكون إلا في الليل، ولكنه ذكر على سبيل التوكيد، وقيل: يعني في جوف الليل، وقال الزمخشري: أراد بقوله {ليلا} منكرًا تقليل مدة الإسراء.
[البحر: 6/ 5]، [العكبري: 2/ 46]، [الكشاف: 2/ 646].
3- {فأسر بعبادي ليلا} [44: 23]
4- {رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا} [71: 5]
5- {وسبحه ليلا طويلا} [76: 26]
6- {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [2: 187]
7- {سيروا فيها ليالي وأياما آمنين} [34: 18]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مرة - مكان

مرة

{ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات} [24: 58]
مرة في الأصل مصدر، وقد استعملت ظرفا، فعلى هذا ينتصب {ثلاث مرات} على الظرف والعامل فيه {ليستأذنكم}. [العكبري: 2/ 83].
أو منصوب على المصدرية، أي ثلاثة استئذانات. [الجمل: 3/ 337].

مكان

مكان بمعنى بدل ظرف مكان عادم التصرف. [الرضي: 1/ 173].
1- {وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج} [4: 20]
{مكان}: ظرف للاستبدال. [العكبري: 1/ 96].
2- {ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة} [7: 95]
3- {وإذا بدلنا آية مكان آية} [16: 101]
4- {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت} [22: 26]
5- {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا} [19: 16]
{مكانا}: ظرف، أي في مكان. [البحر: 6/ 179].
أو مفعول به. [العكبري: 2/ 59].
6- {فحملته فانتبذت به مكانا قصيا} [19: 22]
7- {ورفعناه مكانا عليا} [19: 57]
{مكانًا}: ظرف.
[العكبري: 2/ 60].
8- {لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى} [20: 58]
9- {وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا} [25: 13]
انتصب مكانا على الظرف، أي في مكان ضيق.
[البحر: 6/ 485]، [العكبري: 2/ 84].
10- {فإن استقر مكانه فسوف تراني} [7: 143]
11- {فخذ أحدنا مكانه} [12: 78]
{مكانه}: ظرف والعامل فيه {خذ}. [العكبري: 2/ 30].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مع - مع في القرآن الكريم

مع
1- مع اسم بدليل التنوين في قولك: معا، ودخول الجار عليه، تسكين عينة لغة غنم وربيعة.
وتستعمل مضافة، فتكون ظرفا، ولها حينئذ ثلاث معان:
أحدها: موضع الاجتماع، ولهذا يخبر بها عن الذوات، نحو، {والله معكم}.
الثاني: زمانه، نحو: جئتك مع العصر.
الثالث: مرادفه {عند}. [المغني: 370].
2- من ظروف المكان التي لا تتصرف. [الرضي :1/ 173].
3- من الظروف العادمة التصرف {مع} وهي اسم لمكان الاجتماع أو وقته. تفرد عن الإضافة. فتكون في الأكثر منصوبة على الحال.
[الهمع: 1/ 217 218].

مع في القرآن الكريم

جاءت {مع} في القرآن في 161 موضع، وكانت مضافة في جميع مواقعها، ومنصوبة على الظرفية، لم يدخل عليها جار.
1- {وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله} [2: 214]
{معه}: منصوب بيقول، أو بآمنوا. [البحر: 2/ 140].
2- {وتوفنا مع الأبرار} [3: 193]
مع هنا مجاز عن الصحبة الزمانية إلى الصحبة في الوصف، أي توفنا أبرارا معدودين في جملة الأبرار، وقيل: المعنى: احشرنا معهم في الجنة.
[البحر: 3/ 142]، [العكبري: 1/: 91].
3- {لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك} [7: 88]
{معك}: معلق بالإخراج، لا بالإيمان.
[الجمل: 2/ 162].
4- {وكونوا مع الصادقين} [9: 119]
{مع}: بمعنى من بدليل القراءة الأخرى. [الجمل: 2/ 322].
5- {ودخل معه السجن فتيان} [12: 36]
{مع}: تدل على الصحبة واستحداثها، فدل على أن الثلاثة سجنوا في ساعة واحدة.
[البحر: 5/ 308].
6- {هذا ذكر من معي وذكر من قبلي} [21: 24]
قرئ بتنوين {ذكر} فيهما، وكسر ميم {من} فيهما، ومعنى معي هنا: عندي، ودخول {من} على مع نادر، وضعف أبو حاتم هذه القراءة لذلك.
[البحر: 6/ 306].
7- {وسخرنا مع داود الجبال يسبحن} [21: 79]
العامل في {مع} يسبحن. [العكبري: 2/ 71].
8- {وأسلمت مع سليمان} [27: 44]
قال ابن عطية: مع ظرف بني على الفتح، وأما إذا سكنت العين فلا خلاف في أنه حرف جاء لمعنى. والصحيح أنها ظرف فتحت العين أو سكنت وليس التسكين مخصوصًا بالشعر كما زعم بعضهم، بل ذلك لغة لبعض العرب، والظرفية فيها مجاز، وإنما هي اسم يدل على معنى الصحبة. [البحر: 7/ 80].
9- {فلما بلغ معه السعي قال يا بني} [37: 102]
{معه}: متعلق بمحذوف على سبيل البيان، كأن قائلا قال: مع من بلغ السعي؟ فقيل: مع أبيه. ولا يجوز تعلقه ببلغ، لأنه يقتضي بلوغهما معا حد السعي، قال الطيبي: يريد أن لفظة {مع} تقتضي استحداث المصاحبة لأن معه على هذا حال من فاعل {بلغ} فيكون قيدا في البلوغ، فيلزم منه ما ذكر من المحذور، لأن معنى المعية المصاحبة، وهي مفاعلة، وقد قيد الفعل بها، فيجب الاشتراك فيه، ولا يجوز تعلقه بالسعي لأن صلة المصدر لا تتقدم عليه، لأنه عند العمل مؤول بأن مع الفعل، وهو موصول ومعمول الصلة لا يتقدم على الموصول.
قال الزمخشري: ومن يجيز التوسع في الظروف أجاز تعلقه بالسعي.
[الجمل: 3/ 540 541]، [البحر: 7/ 369]، [الكشاف :4/ 53]، [المغني: 586].
10- {هذا فوج مقتحم معكم} [38: 59]
{معكم}: حال من الضمير في {مقتحم} أو من فوج لأنه وصف، ولا يجوز أن يكون ظرفًا لفساد المعنى ويجوز أن يكون نعتا ثانيًا. [العكبري: 2/ 111].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ينابيع - منازل - النهار - هنا. هنالك - وجه

ينابيع
1- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض} [39: 21]
إن كان الينبوع بمعنى المنبع، وهو إما الموضع الذي يجري فيه الماء من خلال الأرض كان نصب ينابيع على المصدر، أي سلكه سلوكا في ينابيع، وأدخله إدخالاً فيها، على أن يكون ينابيع ظرفًا للمصدر المحذوف، فلما أقيم مقام المصدر جعل انتصابه على المصدر.
وإن كان بمعنى النابع كان انتصابه على الحال. [الجمل: 3/ 604].

منازل

1- {والقمر قدرناه منازل} [36: 39]
{منازل}: ظرف، أي قدرنا سيره. [البحر: 7/ 336].
أي قدرنا له. [المغني: 712].

النهار

1- {أتاها أمرنا ليلا أو نهارا} [10: 24]
2- {قل أرأيتم إن أتاكم عذابيه بياتا أو نهارا} [10: 50]
3- {إني دعوت قومي ليلا ونهارا} [71: 5]

هنا. هنالك

ظرف مكان لا يتصرف. [الرضي: 1/ 173].
1- {هنالك دعا زكريا ربه} [3: 38]
= 9.

وجه

1- {آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره} [3: 72]
{وجه النهار}: منصوب على الظرفية، ومعناه أول النهار، شبه بوجه الإنسان، إذ هو أول ما يواجه منه، قال الشاعر:

من كان مسرورا بمقتل مالك = فليأت نسوتنا بوجه نهار

[البحر: 2/ 493]، [الكشاف: 1/ 373].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وراء - وراء في القرآن

وراء

من الظروف التي تقطع عن الإضافة. [الرضي: 2/ 96].
متوسطة التصرف. [الرضي: 1/ 173].

وراء في القرآن

جاءت في 23 موضعًا، وكانت مضافة في جميع مواقعها، وجرت بمن في هذه المواضع:
1- [11: 71]
2- [ 33: 53]
3- [ 42: 51]
4- [ 49: 14]
5- [ 4: 102]
6- [ 14: 16]
7- [ 14: 17]
8- [ 23: 100]
9- [23: 45]
10- [23: 10]
11- [23: 85]
12- [23: 20]
13- [ 19: 5].
1- {وبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب} [11: 71]
الظاهر أن وراء هنا ظرف استعمل اسما غير ظرف بدخول {من} عليه، كأنه قيل: ومن بعد إسحاق أو من خلف إسحاق.
[البحر: 5/ 243].
2- {واتخذتموه وراءكم ظهريا} [11: 92]
وراءكم: ظرف لاتخذتم أو حال من ظهريا.
[العكبري: 2/ 24]، [الجمل: 2/ 413].
3- {من ورائه جهنم} [14: 16]
قال أبو عبيدة وابن الأنباري: أي من بعده، وقال الشاعر:

حلفت فلم أترك لنفسك ريبة = وليس وراء الله للمرء مهرب
وقال أبو عبيدة: أيضًا وقطرب والطبري وجماعة: أي ومن أمامه، وأنشد الزمخشري:

عسى الكرب الذي أمسيت فيه = يكون وراءه فرج قريب
ووراء من الأضداد، قاله أبو عبيدة والأزهري، وقيل: ليس من الأضداد، قال ثعلب: اسم لما توارى عنك، سواء كان أمامك أم خلفك وقيل: بمعنى من خلفه، أي في طلبه، كما تقول: الأمر من ورائك، أي سوف يأتيك.
[البحر: 5/ 412]، الكشاف :2/ 545].
4- {ومن ورائه عذاب غليظ} [14: 17]
كالسابقة.
[البحر: 5/ 413].
وفي [البيان: 2/ 56]: «الهاء في {ورائه} فيها وجهان:
أحدهما: أن تكون عائدة على الكافر، ويكون معنى من ورائه، أي قدامه، كقوله تعالى: {وكان وراءهم ملك} أي قدامهم.
والثاني: أن تكون عائدة على العذاب، ويكون المعنى: إن وراء هذا العذاب عذاب غليظ».
5- {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا} [18: 79]
{وراءهم}: لفظ يطلق على الخلف، وعلى الأمام، ومعناها هنا: أمامهم، وهو قول قتادة وأبي عبيد وابن السكيت والزجاج، ولا خلاف بين أهل اللغة أن وراء يكون بمعنى قدام، وجاء في التنزيل والشعر قال تعالى: {من ورائه جهنم} {ومن ورائه عذاب غليظ} {ومن ورائهم برزخ}. وقال لبيد:
أليس ورائي إن تراخت منيتي = لزوم العصا تحتي عليها الأصابع
وقال سوار بن المضرب السعدي:

أيرجو بنو مروان سمعي وطاعتي = وقومي تميم والغلاة ورائيا
وقال آخر:

أليس ورائي أن أدب على العصا = فتأمن أعداء ويسأمني أهلي
وقال ابن عطية: وقوله {وراءهم} هو عندي على بابه، وذلك أن هذه الألفاظ إنما تجيء ويراعى بها الزمن، والذي يأتي بعد هو الوراء، وهو ما خلف، بخلاف ما يظهر بادىء الرأي. وتأمل هذه الألفاظ في مواضعها حيث وردت تجدها تطرد. فهذه الآية معناها: أن هؤلاء وعملهم وسعيهم يأتي بعده في الزمن غصب هذا الملك، ومن قرأ {أمامهم} أراد في المكان، أي إنهم كانوا يسيرون إلى بلده.
وقال الفراء: لا يجوز أن يقال للرجل بين يديك هو وراءك، وإنما يجوز ذلك في المواقيت من الأيام والليالي والدهر، تقول: وراءك برد شديد، وبين يديك برد شديد، جاز الوجهان لأن البرد إذا لحقك صار من ورائك، وكأنك إذا بلغته صار بين يديك، قال إنما جاز هذا في اللغة لأن ما بين يديك وما قدامك إذا توارى عنك فقد صار وراءك.
وقال أبو علي: إنما جاز استعمال وراء بمعنى أمام على الاتساع لأنها جهة مقابلة لجهة، فكأن كل واحدة من الجهتين وراء الأخرى، إذا لم يرد معنى المواجهة، ويجوز ذلك في الأجرام التي لا وجه لها مثل حجرتين متقابلتين، كل واحد منهما وراء الآخر، وأكثر أهل اللغة على أن وراء من الأضداد.
[البحر: 7/ 154]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 157].
6- {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} [23: 7]
{وراء}: مفعول ابتغى، أي خلاف ذلك، وقيل: لا يكون وراء هنا إلا على حذف تقديره: ما وراء ذلك. [البحر: 6/ 397].
7- {قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا} [57: 13]
الظاهر أن وراءكم معمول لارجعوا. وقيل: لا محل له من الإعراب، لأنه بمعنى ارجعوا، كقولهم: وراءك أوسع لك. [البحر: 8/ 221].
اسم فعل. [العكبري: 2/ 135].
8- {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا} [84: 10]
{وراء}: منصوب بنزع الخافض. [14: 50]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أول

أول

من الظروف التي تقطع عن الإضافة.
[الرضي: 4/ 95].
وفي [الهمع: 1/ 211]: «الصحيح أن أصله أو أل بوزن (أفعل) قلبت الهمزة الثانية واوًا... وقيل أصله وول... الصحيح أن أول لا يستلزم ثانيًا، وإنما معناه: ابتداء الشيء، ثم قد لا يكون له ثان وقد لا يكون...
لأول استعمالان:
أن يكون صفة أفعل تفضيل بمعنى الأسبق، فيعطي حكم أفعل التفضيل في منع الصرف، وعدم تأنيثه بالتاء، ودخول {من} عليه، نحو هذا أول من هذين ولقيته عاما أولاً.
والثاني: أن يكون اسما فيكون مصروفًا، نحو: لقيته عاما أولاً، ومنه: ماله أول ولا آخر.
قال أبو حيان: وفي محفوظي أن هذا يؤنث بالتاء، ويصرف أيضًا، فيقال: أولة وآخرة».
1- {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة} [6: 94]
{أول مرة}: ظرف، أي أول زمان، ولا يقدر: أول خلق الله، لأن أول خلق يستدعى خلقًا ثانيًا، ولا يخلق ثانيًا، إنما ذلك إعادة خلق. [البحر: 4/ 182].
المرة في الأصل مصدر ثم استعمل ظرفًا اتساعًا. [العكبري: 1/ 141].
2- {كما لم يؤمنوا به أول مرة} [6: 110]
{أول مرة}: ظرف زمان. [البحر: 4/ 204]، [العكبري: 1/ 143].
3- {وهم بدءوكم أول مرة} [9: 13]
{أول مرة}: منصوب على الظرفية. [العكبري: 2/ 7].
4- {فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة} [17: 51]
{أول مرة} ظرف والعامل فيه {فطركم} قاله الحوفي: [البحر: 6/ 47].
5- {كما بدأنا أول خلق نعيده} [21: 104]
قال الزمخرشي: {أول خلق}: مفعول أو ظرف أو حال.
[البحر: 6/ 343]، [الكشاف: 3/ 137 138].
6- {إنكم رضيتم بالقعود أول مرة} [9: 83]
7- {كما دخلوه أول مرة} [17: 7]
8- {كما خلقناكم أول مرة} [18: 48]
9- {قل يحييها الذي أنشأها أول مرة} [36: 79]
10- {وهو خلقكم أول مرة} [41: 21]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة