العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ذات - زلفة

ذات

1- وألحق العرب أيضًا بالممنوع التصرف في التزام النصب على الظرفية ذا، وذات مضافين إلى زمان، نحو: لقيته ذا صباح وذا مساء، وذات مرة، وذات يوم، وذات ليلة... إلا في لغة لخثعم فإنها أجازت فيها التصرف... وزعم السهيلي أن ذات مرة وذات يوم لا تتصرف، لا في لغة خثعم ولا غيرها، وإن الذي يتصرف عندهم إنما هو ذو فقط ورده أبو حيان. [الهمع: 1/ 197].
2- من المعربة غير المتصرفة... ذات مرة، ذات يوم، ذات ليلة، ذات غداة.
[الرضي: 1/ 171].
3- {ذات اليمين، وذات الشمال} كثيرة التصرف. [الرضي: 1/ 171].
في [سيبويه: 1/ 115]: «ومثل ذلك سير عليه ذات مرة نصب لا يجوز إلا هذا، ألا ترى أنك لا تقول: إن ذات مرة كان موعدهم، ولا تقول: إنما لك ذات مرة، كما تقول: إنما لك يوم».
1- {فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} [8: 1]
{البين}: يطلق على الفريق، ويطلق على الوصل، ويكون ظرفًا بمعنى وسط، ويحتمل {ذات} أن تكون مضافة لكل واحد من هذه المعاني، وإنما اخترنا أنه بمعنى الفراق، لأن استعماله فيه أشهر، ولأن إضافة {ذات} إليه أكثر من إضافة {ذات} إلى {بين} الظرفية، لأنها ليست كثيرة التصرف، بل تصرفها كتصرف أمام وخلف، وهو تصرف متوسط. [البحر: 4/ 457].
2- {إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال} [18: 18]
3- {ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال} [18: 18]
في [الكشاف: 2/ 707]: «{ذات اليمين}: جهة، وحقيقتها الجهة المسماة باليمين».
{ذات اليمين}: ظرف لتزاور. [العكبري: 2/ 53]، [الجمل: 3/ 11].
وفي [ابن يعيش: 2/ 42]: «ومن ذلك ذات مرة، تقول: سير عليه ذات مرة، فتقيم الجار والمجرور مقام الفاعل، ولا تقيم الظرف لأنه غير متصرف، فلا يكون إلا نصبًا، وإنما امتنع من التصرف لأنها قد استعملت في ظروف الزمان وليست من أسماء الدهر، ولا من أسماء ساعاته، وإنما المرة في الأصل مصدر، ألا ترى أنك، تقول: ضربت مرة ومرتين والمراد بذلك ضربة وضربتين، فلما استعمل في الدهر ما ليس من أسمائه ضعف، ولم يتمكن في الزمان تمكن أسمائه، نحو اليوم والليلة»

زلفة

1- {فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا} [67: 27]
في [الكشاف: 4/ 582]: «الزلفة: القرب، وانتصابها على الحال أو الظرف، أي رأوه ذا زلفة، أو مكانا ذا زلفة».
أي قربا ذا قرب، أو عيانا، وقيل: التقدير: مكانا ذا زلفة، فانتصب على الظرف. [البحر: 8/ 303].
2- {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} [11: 114]
عطف ظرف على ظرف.
[البحر: 5/ 270]، [العكبري: 2/ 25].
جمع زلفة مثل ظلمة وظلم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سبل - سحر - السراط - أسفل - ساعة - سواء

سبل

1- {ثم كلبي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا} [16: 69]
أي إذا أكلت فاسلكي طرق ربك إلى بيوتك راجعة، وقيل: سبل ربك، أي الطرق التي ألهمك وأفهمك في عمل العسل، أو فاسلكي ما أكلت أي في سبل ربك أي في مسالكه التي يجعل فيها بقدرته النوار المر عسلا من أجوافك ومنافذ مأكلك، وعلى هذا القول ينتصب سبل ربك على الظرف.
[البحر: 5/ 512]، [الكشاف: 2/ 618].

سحر

1- من المعربات غير المتصرفة ما عين من غدوة وبكرة... سحر وسحير.
[الرضي: 1/ 171].
2- وهو أيضًا نوعان: ممنوع الصرف كسحر، إذا كان من يوم بعينه، وجرد من أل والإضافة، نحو أزورك يوم الجمعة سحر، وجئتك سحر، وأنت تريد بذلك من يوم بعينه بخلاف ما إذا كان نكرة فإنه ينصرف ويتصرف، نحو {ونجيناهم بسحر} وكذا إن عرف بأل أو الإضافة.
[الهمع: 1/ 196].
1- {إلا آل لوط نجيناهم بسحر} [54: 34]
2- {والمستغفرين بالأسحار} [3: 17]
3- {وبالأسحار هم يستغفرون} [51: 18]

السراط

1- {فاستبقوا الصراط} [36: 66]
في [الكشاف: 4/ 24 25]: «لا يخلو من أن يكون على حذف الجر، وإيصال الفعل، والأصل: فاستبقوا إلى الصراط، أو يضمن معنى ابتدروا... أو ينتصب على الظرف»
وهذا لا يجوز لأن السراط هو الطريق، وهو ظرف مكان مختص لا يصل إليه الفعل إلا بواسطة في شذوذا كما في:

لدن بهز الكف يعسل متنة = فيه كما عسل الطريق الثعلب
ومذهب ابن الطراوة أن الصراط والطريق وما أشبهها من الظروف المكانية ليست مختصة، فعلى مذهبه يسوغ ما قاله الزمخشري. [البحر: 7/ 344].

أسفل

من الظروف التي تقطع عن الإضافة. [الرضي: 2/ 95].
1- {وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم} [8: 42]
{أسفل}: نصب على الظرف، معناه: مكانًا أسفل من مكانكم، وهو مرفوع المحل لأنه خبر للمبتدأ. [الكشاف: 2/ 223]، [العكبري: 2/ 4].
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 464]: «ويجوز في {والركب أسفل منكم} وجهان: أن تنصب {أسفل} وعليه القراءة، ويجوز أن ترفع {أسفل} على أنك {تريد}: والركب أسفل منكم، أي أشد تسفلا، ومن نصب أراد: والركب مكانا أسفل منكم».
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 411]: «وقوله: {أسفل منكم} نصبت، يريد: مكانًا أسفل منكم، ولو وصفهم بالتسفل وأراد: والركب أشد تسفلا لجاز ورفع»
2- {إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم} [33: 10]

ساعة

1- {ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار} [10: 45]
{ساعة}: ظرف ليلبثوا. [العكبري: 2/ 16].
2- {إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} [10: 49]
3- {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} [16: 61]
4- {ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة} [30: 55]
5- {قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون} [34: 30]
6- {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار} [46: 35]
{ساعة}: ظرف ليلبثوا. [العكبري: 2/ 124].

سواء

1- {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل} [2: 108]
{سواء}: ظرف بمعنى وسط.
[العكبري: 1/ 31].
2- {فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل} [5: 12]
3- {فاطلع فرآه في سواء الجحيم} [37: 55]
في وسطها. [الكشاف: 4/ 45].
4- {فاعتلوه إلى سواء الجحيم} [44: 47]
5- {ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل} [60: 1]
{سواء}: مفعول به على تقدير تعدى {ضل} أو على الظرف على تقدير اللزوم.
[البحر: 8/ 253].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي شطر - شطر في القرآن - صبحا - ضحى - ضحى في القرآن

شطر

قال أبو حيان: ومما أهمل النحويين من الظروف التي لا تتصرف شطر، بمعنى نحو قال تعالى: {شطر المسجد الحرام} {فولوا وجوهكم شطره} وقال الشاعر:

أقول لأم زنباع أقيمي = صدور العيس شطر بني تميم
ومن جرها بمن قوله:

وقد أظلكم من شطر ثغركم = هول له ظلم يغشاكم قطعا
[الهمع: 1/ 201].

شطر في القرآن

1- {فول وجهك شطر المسجد الحرام} [2: 144، 149، 150]
2- {وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [2: 144، 150]
{شطر المسجد}: نصب على الظرف. [الكشاف: 2/ 202].
أي نحوه.
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 204]: «الشطر: النحو، شطر: منصوب على الظرف، قال الشاعر:

إن العسير بها داء يخامرها = فشطرها نظر العينين محسور
أي فنحوها، ولا اختلاف بين أهل اللغة أن الشطر: النحو، وقول الناس: فلان شاطر معناه: قد أخذ في نحو غير الاستواء، فلذلك قيل: شاطر، لعدوله عن الاستواء».
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 84]: «{فولوا وجوهكم شطره} يريد: نحوه وتلقاءه».

صبحا

1- {والعاديات ضبحا. فالموريات قدحا. فالمغيرات صبحا} [100: 1 3]
{صبحا}: في وقت الصبح. [الكشاف: 4/ 787].
{صبحا}: منصوب على الظرف. [البيان: 2/ 528]، [العكبري: 2/ 158].

ضحى

1- من المعربات غير المتصرفة ماعين من غدوة وبكرة وضحى وضحوة.
[الرضي: 1/ 171].
2-{ ومنه ماعين من بكرة وسحير، وضحى وضحوة، وصباح ومساء...} فهذه الأسماء نكرات أريد بها أزمان معينة، فوضعت موضع المعارف، وإن كانت نكرة، ولذلك لا تتصرف وتوصف بالنكرة، تقول: أتيتك يوم الخميس ضحى مرتفعة، ولقيتك يوم الجمعة عتمة متأخرة. [الهمع: 1/ 196].

ضحى في القرآن

1- {أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون} [7: 98]
{ضحى}: نصب على الظرف. [الكشاف: 2/ 133].
{ضحى}: ظرف متصرف، إن كان نكرة، وغير متصرف إن كان من يوم بعينه، وهو وقت ارتفاع الشمس إذا طلعت، وهو مؤنث، وشذ تصغيره بغير تاء.
[البحر: 4/ 342].
وفي المذكر والمؤنث [للفراء: 84]: «{الضحى}: أنثى، يقال: ارتفعت الضحى، وتصغيرها ضحى، بغير الهاء كأنهم كرهوا أن يشبه تصغيرها ضحوة وإذا قلت: الضحاء فهو ذكر ممدود».
2- {قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى} [20: 59]
{ضحى}: انتصب على الظرف، يؤنث ويذكر والضحاء مذكر.
[البحر: 6/ 254].
3- {والضحى والليل إذا سجى} [93: 1]
4- {وأغطش ليلها وأخرج ضحاها} [79: 29]
أبرز ضوء شمسها. [الكشاف: 4/ 697].
5- {والشمس وضحاها} [91: 1]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي طرفي - طرائق - عشاء - عشيا - عشية - عاليهم

طرفي
1- {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} [11: 14]
عطف ظرف على ظرف. [البحر: 5/ 270].
{طرفي النهار}: غدوة وعشية. [الكشاف: 2/ 434].

طرائق

1- {كنا طرائق قددا} [72: 11]
في [الكشاف: 4/ 627]: «أي كنا ذوي مذاهب مفترقة مختلفة، أو كنا في اختلاف أحوالنا مثل الطرائق المختلفة، أو كنا في طرائق مختلفة، كقوله:
كما عسل الطريق الثعلب
الطريق الثالث الذي ينتصب لا يجوز إلا في الضرورة، وقد نص سيبويه على أن عسل الطريق شاذ فلا يتخرج عليه القرآن». [البحر: 8/ 350].

عشاء

1- {وجاءوا أباهم عشاء يبكون} [12: 16]
{عشاء}: نصب على الظرف، أو من العشوة، والعشوة: الظلام، فجمع على أفعال مثل راع ورعاء. [البحر: 5/ 288]، [العكبري: 2/ 27].

عشيا

1- {فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا} [19: 11]
2- {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا} [19: 62]
{عشيا}: نكرة.
[الهمع: 1/ 196].
3- {وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون} [30: 18]
4- {النار يعرضون عليها غدوا وعشيا} [40: 46]

عشية

من المعربات غير المتصرفة ماعين من غدوة... وعشية.
[الرضي: 1/ 171]، [الهمع: 1/ 196].
1- {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها} [79: 46]

عاليهم

1- {عاليهم ثياب سندس خضر} [76: 21]
{في عاليهم} وجهان: فاعل انتصب على الحال من المجرور في {عليهم}.
والقول الثاني: هو ظرف. [العكبري: 2/ 147].
وفي [البيان: 2/ 483]: «في نصبه وجهان:
أحدهما أن يكون ظرفا بمعنى فوقهم.
الثاني: أن يكون منصوبًا على الحال».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عند - عند في القرآن - عامًا - غدًا

عند
1- من الظروف المكانية ما هو عادم التصرف كفوق وتحت وعند.
[الرضي: 1/ 173].
2- عند لبيان كون مظروفها حاضرًا حسًا أو معنى، أو قريبًا حسًا أو معنى، فالأول نحو: {فلما رآه مستقرا عنده} والثاني نحو: {قال الذي عنده علم من الكتاب} والثالث نحو: {عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى} والرابع: {عند مليك مقتدر} {رب ابن لي عندك بيتا في الجنة} {وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} {ما عندكم ينفد وما عند الله باق}.
[الهمع: 1/ 202].
3- قد ترد للزمان، نحو: الصبر عند الصدمة الأولى.
4- لم تستعمل إلا منصوبة على الظرفية أو مجرورة بمن نحو: {آتيناه رحمة من عندنا}، وإنما لم تتصرف لشدة توغلها في الإبهام. [الهمع: 1/ 202].
5- {عند}: لا يستعمل إلا ظرفا، فلا تدخل عليه {على}. [سيبويه: 1/ 34].

عند في القرآن

جاءت {عند} في القرآن في 196 موضع، وكانت مضافة في جميع مواقعها، مضافة للاسم الظاهر وللضمير، وكانت منصوبة على الظرفية، وجرت بمن في 34 موضعًا وهي:
1-[2: 79]
2- [ 2: 89]
3- [2: 101]
4- [2: 103]
5- [2: 109].
6- [3: 7]
7- [7: 37]
8- [7: 78]
9- [7: 126]
10- [7: 165]
11- [7: 195]
12- [7: 198].
13- [4: 78]
14- [4: 82]
15- [ 8: 10]
16- [ 24: 61]
17- [ 28: 49]
18- [ 41: 52]
19- [ 46: 10]
20- [ 4: 78]
21- [4: 81]
22- [ 28: 27]
23- [ 47: 16].
24- [10: 76]
25- [ 18: 65]
26- [ 21: 84]
27- [ 28: 48]
28- [ 40: 25]
29- [44: 5]
30- [ 54: 35].
31- [5: 52]
32- [ 9: 52]
33- [ 11: 28]
34- [ 28: 37].
1- {فاذكروا الله عند المشعر الحرام}[2: 198]
{عند}: ظرف أو حال من ضمير الفاعل. [العكبري: 1/ 48].
2- {هم درجات عند الله} [3: 163]
{عند}: ظرف لمعنى درجات، كأنه قيل: هم متفاضلون عند الله، ويجوز أن يكون صفة لدرجات. [العكبري: 1/ 87].
3- {سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله} [6: 124]
{عند}: منصوبة بالفعل {سيصيب} أو بصغار، أو هو صفة لصغار.
[البحر: 4/ 217]، [العكبري: 1/ 140].
4- {لهم دار السلام عند ربهم} [6: 127]
{عند}: منصوبة بالسلام لأنه مصدر، أو بالاستقرار في {لهم}.
[الجمل: 2/ 88]، [العكبري: 1/ 145].
5- {خذوا زينتكم عند كل مسجد} [7: 31]
{عند}: ظرف لخذوا، وليس حالاً للزينة، لأن أخذها يكون قبل ذلك.
[العكبري: 1/ 151].
13- {أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم} [57: 19]
{عند ربهم}: ظرف لشهداء أو خبر عن {الصديقون}.
[العكبري: 2/ 153]، [الجمل: 4/ 286].
14- {جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا} [98: 8]
{عند ربهم}: ظرف لجزاؤهم أو حال منه وأبدا ظرف زمان.
[العكبري: 2/ 158]، [الجمل: 4/ 563].


عامًا

1- {يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما} [9: 37]

غدًا

1- {أرسله معنا غدا. يرتع ويلعب} [12: 12]
{غدًا}: ظرف للمستقبل يطلق على اليوم الذي بعد يومك، وعلى الزمن المستقبل من غير تقييد باليوم الذي يلي يومك، وأصله غدو.
[البحر: 5/ 285].
2- {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدًا} [18: 23]
3- {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا} [31: 34]
4- {سيعلمون غدا من الكذاب الأشر} [54: 26]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فوق - فوق في القرآن الكريم

فوق
1- من الظروف المكانية ما هو عاد التصرف كفوق وتحت.
[الرضي: 1/ 173].
2- ذكر ابن مالك أن فوق وتحت لا يتصرفان أصلاً، قال أبو حيان ونص على.
6- {الذين يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل} [7: 157]
{عندهم}: متعلق بمكتوبًا، أو بالفعل. [العكبري: 1/ 159]، [الجمل: 2/ 195].
7- {لهم درجات عند ربهم} [8: 4]
{عند}: ظرفية والعامل فيها الاستقرار، ويجوز أن يكون العامل درجات لأن المراد به الأجور. [العكبري: 2/ 2]، [الجمل: 2/ 222].
8- {إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف} [17: 23]
{عندك}: ظرف ليبلغن، ومعنى العندية هنا أنهما يكونان عنده في بيته لا كافل لهما غيره لكبرهما وجزهما. [البحر: 6/ 26].
9- {وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} [38: 47]
{عند}: ظرف معمول لمحذوف دل عليه {المصطفين} أي إنهم مصطفون عندنا، أو معمول للمصطفين وإن كان بأل، لأنهم يتسمحون في الظرف، أو على التبيين، أي أعنى عندنا، ولا يجوز أن يكون عندنا في موضع الخبر، ويعني بالعندية المكانة، {لمن المصطفين} خبر ثان، لوجود اللام، لا يجوز: إن زيدًا قائم لمنطلق.
[البحر: 8/ 402 403].
10- {لهم ما يشاءون عند ربهم} [39: 34]
{عند}: ظرف، قال الحوفي: معمول ليشاءون، وقال الزمخشري: منصوب بالظرف، وهو الصواب ويعني بالظرف الجار والمجرور وهو {لهم}.
[البحر: 7/ 515].
11- {لنرسل عليهم حجارة من طين. مسومة عند ربك} [51: 34]
{عند}: ظرف لمسومة. [العكبري: 2/ 129].
12- {ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى. عندها جنة المأوى} [53: 14]
{عند}: ظرف لرآه، وعندها حال من السدرة. [العكبري: 2/ 130].
ذلك الأخفش فقال: اعلم أن العرب تقول: فوق رأسك، وتحت رجليك لا يختلفون في نصب الفوق والتحت، لأنهما لم يستعملوها إلا ظرفا أو مجرورين بمن، قال تعالى: {فخر عليهم السقف من فوقهم} وقال: {تجرى من تحتها الأنهار}، وقد جاء جر {فوق} بعلى وكلاهما شاذ. [الهمع: 1/ 210].

فوق في القرآن الكريم
جاءت {فوق} في أربعين موضعا من القرآن، وكانت مضافة في جميع مواقعها، أضيف للظاهر وللمضمر، وجرت بمن في 15 موضعًا هي:
1-[14: 26]
2- [ 62: 19]
3- [ 6: 65]
4- [ 33: 10]
5- [ 24: 40]
6- [ 39: 20]
7- [ 41: 10]
8- [ 5: 66]
9- [ 7: 41]
10- [ 16: 26]
11- [16: 50]
12- [ 29: 55]
13- [ 39: 16]
14- [ 42: 65].
1- {والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة} [2: 212]
الفوقية حقيقية أو مجازية، يوم منصوب على الظرف، والعامل فيه هو العامل في الظرف ما قبله، أي كائنون هم يوم القيامة. [البحر: 2/ 130].
2- {وهو القاهر فوق عباده} [6: 18]
{فوق} معمول: منصوب على الظرف، إما معمول للقاهر، أو خبر ثان وقيل حال، وأجاز أبو البقاء أن يكون {فوق عباده} في موضع رفع بدلاً من القاهر.
[البحر: 4/ 89]، [العكبري: 1/ 132].
قال ابن عطية: القاهر: إن أخذ صفة فعل، أي مظهر القهر بالصواعق والرياح والعذاب فيصح أن تجعل {فوق} ظرفية للجهة، لأن هذه الأشياء إنما تعاهدها للعباد من فوقهم، وإن أخذ القاهرة صفة ذات بمعنى القدرة والاستيلاء ففوق لا يجوز أن يكون للجهة، وإنما هو لعلو الشأن والقدر، كما {تقول}: الياقوت فوق الحديد.
[البحر: 4/ 147].
3- {وإذا نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة} [7: 171]
{فوقهم}: ظرف لنتقنا، أو حال من الجبل غير مؤكدة، لأن رفع الجبل فوقهم تخصيص له، ببعض جهات العلو. [العكبري: 1/ 160]، [الجمل: 2/ 203].
4- {فاضربوا فوق الأعناق} [8: 12]
قال الأخفش: فوق زائدة، وهذا ليس بجيد، لأن {فوق} اسم ظرف، والأسماء لا تزاد.
وقال أبو عبيدة: فوق بمعنى {على} والمفعول محذوف، وقال ابن قتيبة: فوق بمعنى دون.
وقال عكرمة: فوق على بابها، وأراد الرءوس، إذ هي فوق الأعناق وقال الزمخشري أيضًا.
قال ابن عطية: وهذا التأويل أنبلها.
ويحتمل عندي أن يريد بقوله {فوق الأعناق} وصف أبلغ ضربات العنق وأحكمها، وهي الضربة التي تكون فوق عظم العنق ودون عظم الرأس في المفصل، فإن كان قول عكرمة تفسير معنى فحسن، ويكون مفعول {فاضربوا} محذوفًا، وإن كان أراد بفوق هو المضروب فليس بيجد، لأن {فوق} من الظروف التي لا تتصرف، إنما يتصرف فيها بحرف الجر، وقد أجاز بعضهم في الآية أن تكون {فوق} مفعولاً به، وأجاز فيها التصرف، قال: تقول: فوقك رأسك.
[البحر: 470 471].
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 405]: «علمهم مواضع الضرب، فقال اضربوا الرءوس والأيدي والأرجل».
5- {وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه} [12: 36]

{فوق}: متعلق بالفعل، أو حال من الخبر. [العكبري: 2/ 28]، [الجمل: 2/ 445].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قَبْل - مقطوعة عن الإضافة

قَبْل

جاءت {قبل} في القرآن في 242 موضع، واقترنت بمن في أكثر مواضعها، وقد جاءت من غير {من} في 45 موضعًا، وقطعت عن الإضافة في 68 موضعًا نذكرها فيما يأتي: وبنيت على الضم.


مقطوعة عن الإضافة

1- {قالوا هذا الذي رزقنا من قبل} [2: 25]
2- {وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا} [21: 89]
3- {فلم تقتلون أنبياء الله من قبل} [2: 91]
4- {كما سئل موسى من قبل} [2: 108]
5- {وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى} [3: 4]
6- {وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} [3: 164]
7- {كذلك كنتم من قبل} [4: 94]
8- {والكتاب الذي أنزل من قبل} [4: 136]
9- {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل} [4: 164]
10- {وما أنزل من قبل} [5: 59]
11- {ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل} [5: 77]
12- {بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل} [6: 28]
13- {ونوحا هدينا من قبل} [6: 84]
14- {لم تكن آمنت من قبل} [6: 158]
15- {لو شئت أهلكتهم من قبل} [7: 155]
16- {إنما أشرك آباؤنا من قبل} [7: 173]
17- {فقد خانوا الله من قبل} [8: 71]
18- {يضاهئون قول الذين كفروا من قبل} [9: 30]
19- {لقد ابتغوا الفتنة من قبل} [9: 48]
20- {قد أخذنا أمرنا من قبل} [9: 50]
21- {وإرصادًا لمن حارب الله ورسوله من قبل} [9: 107]
22- {فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل} [10: 74]
23- {وقد عصيت قبل} [10: 91]
24- {ومن قبل كانوا يعملون السيئات} [11: 91]
25- {ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل} [11: 109]
26- {كما أتمها على أبويك من قبل} [12: 6]
27- {إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل} [12: 64]
28- {فقد سرق أخ له من قبل} [12: 77]
29- {ومن قبل ما فرطتم في يوسف} [12: 80]
30- {هذا تأويل رؤياي من قبل} [12: 100]
31- {إني كفرت بما أشركتمون من قبل} [14: 22]
32- {أولم تكونوا أقسمتم من قبل} [14: 44]
33- {والجان خلقناه من قبل} [15: 27]
34- {حرمنا ما قصصنا عليك من قبل} [16: 118]
35- {لم نجعل له من قبل سميا} [19: 7]
36- {وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا} [19: 9]
37- {أنا خلقناه من قبل} [19: 67]
38- {ولقد قال لهم هارون من قبل} [20: 90]
39- {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى} [20: 115]
40- {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل} [21: 51]
41- {ونوحا إذ نادى من قبل} [21: 76]
42- {هو سماكم المسلمين من قبل} [22: 78]
43- {لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل} [23: 83]
44- {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل} [27: 68]
45- {وحرمنا عليه المراضع من قبل} [28: 12]
46- {أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل} [28: 48]
47- {لله الأمر من قبل ومن بعد} [30: 4]
48- {كيف كان عاقبة الذين من قبل} [30: 42]
49- {ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل} [33: 15]
50- {سنة الله في الذين خلوا من قبل} [33: 38]
51- {سنة الله في الذين خلوا من قبل} [33: 62]
52- {وقد كفروا به من قبل} [34: 54]
54- {نسى ما كان يدعو إليه من قبل} [39: 8]
55- {ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات} [40: 34]
56- {ومنكم من يتوفى من قبل} [40: 67]
57- {بل لم نكن ندعو من قبل شيئا} [40: 74]
58- {وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل} [41: 48]
59- {ايتوني بكتاب من قبل هذا} [46: 4]
60- {كذلكم قال الله من قبل} [48: 15]
61- {وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم} [48: 16]
62- {سنة الله التي خلت من قبل} [48: 23]
63- {وقوم نوح من قبل} [52: 46]
64- {إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين} [52: 46]
65- {إنا كنا من قبل ندعوه} [52: 28]
66- {وقوم نوح من قبل} [53: 52]
67- {أوتوا الكتاب من قبل} [57: 16]
68- {وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} [62: 2]
69- {ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل} [64: 5]
كانت {قبل} مقترنة بمن إلا في هذه المواضع فإنها خلت من {من}:
1- [4: 159]
2- [ 7: 123]
3- [ 10: 91]
4- [ 11: 62]
5- [ 12: 37]
6- [12: 76]
7- [ 13: 6]
8- [ 17: 58]
9- [ 18: 109]
10- [ 19: 23]
11- [ 20: 71]
12- [ 20 :130]
13- [20 : 26]
14- [20: 49]
15- [ 27: 38]
16- [27: 39]
17- [27: 40]
18- [27: 46]
19- [ 38: 16]
20- [ 50: 39]
21- [ 51: 16]
22- [ 52: 26]
23- [ 56: 45].
24- [17: 77]
25- [ 21: 7]
26- [ 25: 20]
27- [ 34: 44]
28- [ 69: 9]
29- [ 19: 74]
30- [19: 98]
31- [ 20: 128]
32- [ 21: 6]
33- [ 12: 42]
34- [12: 36]
35- [12: 31]
36- [ 37: 71]
37- [ 38: 12]
38- [ 40: 5]
39- [40: 44]
40- [40: 17]
41- [ 50: 12]
42- [50: 36]
43- [ 54: 9]
44- [ 55: 56]
45- [55: 74]
46- [ 21: 24].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قِبَل - لدن - لدن في القرآن الكريم

قِبَل

1- {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} [2: 177]
{قبل}: ظرف مكان، وحقيقة قولك: زيد قبلك، أي في المكان الذي يقابلك فيه، وقد يتسع فيه فيكون بمعنى {عند} نحو: قبل زيد دين، أي عنده.
[الجمل: 1/ 141].
2- {فمال الذين كفروا قبلك مهطعين} [70: 36]
{قبلك}: معمول المهطعين. [العكبري: 2/ 142].
{قبلك}: ظرف مكان في موضع الحال من الضمير المرفوع في {كفروا} أو من المجرور. [البيان: 2/ 462].
وفي [سيبويه: 2/ 311]: «وأما {قبل} فهو لما ولى الشيء، تقول: ذهب قبل السوق، أي نح السوق ولى قبلك مال، أي فيما يليك، ولكنه اتسع حتى أجرى مجرى {على} إذا قلت: لي عليك».
وفي [البحر: 1/ 497]: «و {قبل} ظرف مكان، تقول: زيد قبلك، وشرح المعنى: أنه في المكان الذي هو مقابلك فيه، وقد يتسع فيه، فيكون بمعنى العندية المعنوية، تقول: لي قبل زيد دين». وانظر [2: 3].

لدن

1- من الظروف المبنية {لدن} وهي لأول غاية زمان أو مكان...
[الهمع: 1/ 215].
2- {لدن}: بمعنى عند إذا كان المحل ابتداء غاية، نحو: جئت من لدنه، وقد اجتمعا في قوله: {آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما}.
[المغني: 168].
3- {لدن}: لا تكون إلا فضلة بخلاف لدي وعند.
4- جر {لدن} بمن أكثر من نصبها، حتى إنها لم تجيء في التنزيل إلا مجرورة بمن.
5- لدي وعند معربان، ولدن مبنية.
6- {لدن}: قد تضاف للجملة.
[المغني: 168 169].
7- في [سيبويه: 2/ 44 45]: «وجزمت {لدن} ولم تجعل كعند، لأنها لا تمكن في الكلام تمكن عند، ولا تقع في جميع مواقعه، فجعل بمنزلة {قط} لأنها غير متمكنة».

لدن في القرآن الكريم

1- {ثم فصلت آياته من لدن حكيم خبير} [11: 1]
بنيت {لدن} وإن أضيفت لأن علة بنائها خروجها عن نظيرها، لأن لدن بمعنى عند، ولكن هي مخصوصة بملاصقة الشيء وشدة مقاربته، وعند ليست كذلك. [العكبري: 2/ 18].
2- {وإنك لتلقي القرآن من لدن حكيم عليم} [27: 6]
3- {وهب لنا من لدنك رحمة} [3: 8]
{لدن}: ظرف، وقل أن تفارقها {من} قاله ابن جني، ومعناها ابتداء الغاية في زمان أو مكان أو غيره من الذوات غير المكانية، وهي مبنية عند أكثر العرب، وإعرابها لغة قيسية، وذلك إذا كانت مفتوحة اللام، مضمومة الدال، بعدها النون، فمن بناها قيل لشبهها الحروف في لزوم استعمال واحد وامتناع الإخبار بها، بخلاف عند ولدي، فإنهما لا يلزمان استعمالاً واحدًا، فإنهما يكونان لابتداء الغاية وغير ذلك ويستعملان فضلة وعمدة فالفضلة كثير، ومن العمدة {وعنده مفاتح الغيب}{ولدينا كتاب ينطق بالحق}، وأوضح بعضهم علة البناء فقال: إنها تدل على الملاصقة للشيء وتختص بها بخلاف عند فإنها لا تختص بالملاصقة: فصار فيها معنى لا يدل عليه الظرف، بل هو من قبيل ما يدل عليه الحرف، فهي كأنها متضمنة للحرف الذي كان ينبغي أن يوضع دليلاً على القرب، ومثلها ثم وهنا... ومن أعربها وهم قيس فلشبهها بعند، لكن موضعها صالحًا لعند، وفيها تسع لغات... وتضاف إلى المفرد لفظًا كثيرًا، وإلى الجملة قليلاً...
[البحر: 2/ 372]، [العكبري: 1/ 70].
4- {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة} [3: 38]
5- {واجعل لنا من لدنا وليا} [4: 75]
6- {واجعل لنا من لدنك نصيرا} [4: 75]
7- {واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا} [17: 80]
8- {ربنا آتنا من لدنك رحمة} [18: 10]
9- {فهب لي من لدنك وليا} [19: 5]
10- {وإذًا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما} [4: 67]
11- {وعلمناه من لدنا علما} [18: 65]
12- {وحنانا من لدنا وزكاة} [19: 13]
13- {وقد آتيناك من لدنا ذكرا} [20: 99]
14- {لاتخذناه من لدنا} [21: 17]
15- {رزقا من لدنا} [28: 57]
16- {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} [4: 40]
17- {لينذر بأسنا شديدا من لدنه} [18: 2]
18- {قد بلغت من لدني عذرًا} [18: 76]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لدى - لدى في القرآن - تلقاء - ليلا

لدى
1- لدى معربة، عادم التصرف، ولا تجر مطلقًا بخلاف عند.
[الهمع: 1/ 202]، الرضي.
2- عند أمكن من لدي من وجهين:
تكون ظرف للأعيان والمعاني، تقول: هذا القول عندي صواب، وعند فلان علم به، ويمتنع ذلك في لدي تقول: عندي مال، وإن كان غائبًا، ولا تقول لدي مال إلا إذا كان حاضرًا.
[المغني: 169]، [الهمع: 1/ 202].

لدى في القرآن

1- {وألفيا سيدها لدى الباب} [12: 25]
2- {إذ القلوب لدى الحناجر} [40: 18]
3- {إنك اليوم لدينا مكين أمين} [12: 54]
4- {ولدينا كتاب ينطق بالحق} [23: 62]
5- {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} [36: 32]
6- {فإذا هم جميع لدينا محضرون} [36: 53]
7- {وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم} [43: 4]
8- {ولدينا مزيد} [50: 35]
9- {إن لدينا أنكالا} [73: 12]
10- {وقد أحطنا بما لديه خبرا} [18: 91]
11- {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب} [50: 18]
12- {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم} [3: 44]
13- {وما كنت لديهم إذ يختصمون} [3: 44]
14- {وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم} [12: 102]
15- {كل حزب بما لديهم فرحون} [23: 53، 30: 32]
16- {ورسلنا لديهم يكتبون} [43: 80]
17- {وأحاط بما لديهم} [72: 28]
18- {إني لا يخاف لدي المرسلون} [27: 10]
19- {قال قرينة هذا ما لدي عتيد} [50: 23]
20- {لا تختصموا لدي} [50: 28]
21- {ما يبدل القول لدي} [50: 29]

تلقاء

يدخل في المبهم الجهات الست وعند، ولدي... وتلقاء.
[الرضي: 1/ 168].
1- {وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا} [7: 47]
{تلقاء}: في الأصل مصدر، وليس على (تفعال) غيره وغير تبيان، منصوب على الظرفية، أي ناحية. [العكبري: 1/ 153]، [الجمل: 2/144]
2- {لما توجه تلقاء مدين قال}[28: 22]
استعمل المصدر استعمال الظروف. [لبحر:7/112]

ليلا

1- {تاها أمرنا ليلا أو نهارا} [10: 24]
2- {بحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام} [17: 1]
{ليلاً} منصوب على الظرف، ومعلوم أن السري في اللغة لا يكون إلا في الليل، ولكنه ذكر على سبيل التوكيد، وقيل: يعني في جوف الليل، وقال الزمخشري: أراد بقوله {ليلا} منكرًا تقليل مدة الإسراء.
[البحر: 6/ 5]، [العكبري: 2/ 46]، [الكشاف: 2/ 646].
3- {فأسر بعبادي ليلا} [44: 23]
4- {رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا} [71: 5]
5- {وسبحه ليلا طويلا} [76: 26]
6- {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [2: 187]
7- {سيروا فيها ليالي وأياما آمنين} [34: 18]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة