العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة المعلقة سادة مسد المفعول الواحد أو مسد المفعولين

الجملة المعلقة سادة مسد المفعول الواحد أو مسد المفعولين

وذلك بعد {علم} إن كانت بمعنى عرف كانت الجملة سادة مسد المفعول الواحد، وإن تعدت إلى اثنين كانت الجملة سادة مسد المفعولين.
1- {لقد علمت ما هؤلاء ينطقون} [21: 65]
الجملة المنفية في موضع مفعولي {علمت} إن تعدت إلى اثنين، أو في موضع المعول، إن تعدت إلى واحد. [البحر: 6/ 325].
2- {قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض} [17: 102]
3- {ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص} [42: 35]
الفعل معلق. [البحر: 7/ 521].
سادة مسد المفعولين. [العكبري: 2/ 118].
4- {سيعملون غدًا من الكذاب الأشر} [54: 26]
الفعل معلق.
[الجمل: 4/ 242].
5- {فستعلمون من هو في ضلال مبين} [67: 29]
{من} اسم استفهام مبتدأ والفعل معلق. [الجمل: 4/ 374].
6- {ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى} [20: 71]
الجملة سادة مسد المفعولين أو مسد المفعول الواحد، إن كانت علم بمعنى عرف ويجوز أن يكون {أينا} اسم موصول. [البحر: 6/ 261].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة المعلقة مفعول ثان - المفعول الثاني منصوب بنزع الخافض

الجملة المعلقة مفعول ثان

1- {وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى} [2: 260]
الجملة سدت مسد المفعول الثاني. [البحر: 2/ 297].
2- {فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه} [5: 31]
من رؤية البصر وعلق عن المفعول الثاني. [البحر: 3/ 466].

المفعول الثاني منصوب بنزع الخافض

1- {وما أدراك ما الحاقة} [69: 3]
الفعل معلق، وأصل درى أن يتعدى بالباء، وقد تحذف على قلة فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر، فقوله {ما الحاقة} في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر. [البحر: 8/ 320 321].
2- {وما أدراك ما سقر} [74: 27]
الفعل معلق. [البحر: 8/ 432].
3- {وما أدراك ما القارعة} [101: 3]
الجملة في موضع المفعول الثاني. [الجمل: 4/ 569].
4- {قالوا آذناك ما منا من شهيد} [41: 47]
{آذناك}: معلق، لأنه بمعنى الإعلام، والجملة في موضع المفعول والصحيح أن تعليق باب أعلم مسموع من العرب. [البحر: 7/ 504].
يتعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر. [العكبري: 2/ 116].
5- {ليبلوكم أيكم أحسن عملا} [11: 7]
6- {سلهم أيهم بذلك زعيم} [68: 40]
{سل}: معلقة عن مطلوبها الثاني، لما كان السؤال سببًا لحصول العلم، ومطلوبها الثاني أصله أن يعدى بعن أو بالباء. [البحر: 7/ 315].
7- {واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون} [43: 45]
الجملة في موضع نصب بعد إسقاط الخافض. [البحر: 8/ 19].
8- {فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون} [37: 149]
الجملة المقترنة بالهمزة في موضع مفعول مقيد بالجار. [الدماميني: 1/ 33].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات باب ظن

قراءات باب ظن

1- {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} [8: 59]
قرأ ابن عامر وحمزة وحفص: {ولا يحسبن} بالياء.
أي حاسب، أو الرسول عليه السلام، أو المؤمن والمفعولان: الذين كفروا سبقوا جوزوا أن يكون {الذين كفروا} فاعلاً، والمفعول الأول محذوف، والثاني سبقوا أو تقدر {أن}. وقال الزمخشري: قرأ حمزة ليست بنيره.
[غيث النفع: 113]، [الشاطبية: 14]، [النشر: 2/ 277]، [الإتحاف: 238]، [الكشاف: 2/ 231].
2- {لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض} [24: 57]
قرأ ابن عامر وحمزة ورويس {لا يحسبن} بالياء، أي حاسب، أو أحد، والموصول، ومعجزين مفعولاها.
وقال الفراء: المفعول الأول محذف، أي أنفسهم.
قال الكوفيون: المفعول الأول معجزين الثاني في الأرض، والظاهر تعلق {في الأرض} بمعجزين. [معاني القرآن للفراء: 2/ 259].
3- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]
على قراءة الجمهور المفعول الثاني {من أولياء} و {من} زائدة، لأنها معمول لينبغي، وإذا انتفى الانبغاء لزم منه انتفاء متعلقه، وهو اتخاذ الولي من دون الله وضعف بأن {من} لا تزاد في المفعول الثاني، وإنما تزاد في المفعول الأول بشروط وجعل أبو الفتح {أولياء} حالاً ومن زائدة.
وقرأ أبو جعفر بضم نون {نتخذ} وفتح الخاء على البناء للمفعول و {من} زائدة في الحال والمعنى: ما كان لنا أن عبد من دونك ولا نستحق الولاية.
[الإتحاف: 328]، [النشر: 2/ 33]، [ابن خالويه: 104]، [المحتسب: 2/ 119 120]، [البحر: 8/ 488 489].
4- {إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا} [18: 39]
ترني: علمية، لوقوع {أنا} فصلا، ويجوز أن يكون {أنا} توكيدا.
وقرأ عيسى بن عمر {أقل} بالرفع، و {ترني} بصرية أو علمية.
[البحر: 6/ 129].
5- {بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون} [21: 24]
عن ابن محيصن {الحق} بالرفع خبر لمحذوف. [الإتحاف: 309].
في [المحتسب: 2/ 461]: «الوقف على قوله تعالى: {لا يعلمون} ثم يستأنف الحق، أي هذا الحق، أو هو الحق فيحذف المبتدأ».
6- {وجعلها كلمة باقية في عقبه} [43: 28]
{كلمة باقية} بالرفع، حميد بن قيس. [ابن خالويه: 135].
7- {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} [39: 60]
قرئ بنصب {وجوههم مسودة} بدل بعض من كل. [البحر: 7/ 437].
8- {الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد} [22: 25]
حفص بنصب سواء، على أنه مفعول ثان لجعل، إن عدى لمفعولين أو حال هاء {جعلناه} إن عدى لمفعول واحد، وهو مصدر وصف به فهو في قوة اسم الفاعل فرع ما بعده على الفاعلية والباقون بالرفع خبر مقدم.
[الإتحاف: 314]، [النشر: 2/ 326]،[ غيث النفع: 173]، [الشاطبية: 251]، [البحر: 6/ 362 363].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة