العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص علم

نصوص علم
1- {قد علم كل أناس مشربهم} [2: 60]
{علم}: بمعنى عرف تنصب مفعولاً واحدًا، وهو كثير في القرآن وكلام العرب.
[البحر: 1/ 229].
2- {ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت} [2: 65]
{علم}: بمعنى عرف. [العكبري: 1/ 23]، [الجمل: 1/ 63].
3- {أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77]
أن الله يعلم: يحتمل أن يكون مما سدت فيه {أن} مسد المفرد، إذا قلنا إن {يعلم} متعد إلى واحد كعرف، ويحتمل أن يكون مما سدت في {أن} مسد المفعولين، إذا قلنا إن يعلمون متعد إلى اثنين كظنت، وهذا على رأي سيبويه، وأما الأخفش فإنها تسد عنده مسد مفعول واحد، ويجعل الثاني محذوفًا.
[البحر: 1/ 275].
4- {ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق} [2: 102]
{علم}: يحتمل أن تكون المتعدية لمفعولين، وعلقت عن الجملة، ويحتمل أن تكون متعدية إلى مفعول واحد وعلقت أيضًا، كما علقت عرفت.
[البحر: 1/ 333 334].
5- {وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 144]
العلم هنا يحتمل أن يكون مما يتعدى إلى اثنين، وإلى واحد، لأن معموله هو {أن} وصلتها، فيحتمل الوجهين.
[البحر: 1/ 430].
6- {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم} [2: 187]
{علم}: بمعنى عرف، فالمصدر سد مسد المفعول، أو من اليقين فالمصدر سد مسد المفعولين.
[البحر: 2/ 49].
7- {والله يعلم المفسد من المصلح} [2: 220]
الفعل متعد إلى واحد، و {من} متعلقة بيعلم على تضمينها معنى: يميز.
[البحر: 2/ 162].
8- {فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 239]
{ما} مفعول ثان لعلمكم. [البحر: 2/ 244].
9- {ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله} [2: 282]
أي مثل ما علمه الله من كتابة الوثائق لا يبدل ولا يغير. وقيل المعنى: كما أمر الله تعالى به من الحق، فيكون علم بمعنى أعلم، وقيل المعنى: كما فضله الله بالكتابة. [البحر: 2/ 344]، [الكشاف: 1/ 325].
10- {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون} [3: 79]
{تعلمون}: بضم التاء وتشديد اللام تتعدى لاثنين، إذ هي منقولة بالتضعيف من المتعدى الواحد وقرئ بالتخفيف، فهي متعدية لواحد. [البحر: 2/ 596].
11- {وليعلم الله الذين آمنوا} [3: 140]
الظاهر أن {علم} متعدية إلى مفعول واحد، بمعنى عرف. وقيل: حذف الثاني، أي مميزين بالإيمان من غيرهم. وعلم الله تعالى لا يتجدد، بل لم يزل عالما بالأشياء قبل وقوعها، وهو من باب التمثيل، بمعنى فعلنا ذلك فعل يريد أن يعلم من الثابت منكم من غير الثابت، وقيل: معناه: ليظهر في الوجود إيمان الذين قد علم الله أزلا أنهم يؤمنون...
وقيل معناه: وليعلمهم علما يتعلق به الجزاء. [البحر: 3/ 63].
12- {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك} [5: 116]
{تعلم}: لا يجوز أن تكون عرفانية، فالمفعول الثاني محذوف، أي كائنا وموجودا على حقيقته لا يخفى عليك شيء منه.
وأما {لا أعلم ما في نفسك} فهي وأن كان يجوز فيها أن تكون عرفانية إلا أنها صارت مقابلة لما قبلها ينبغي أن تكون مثلها. [الجمل: 1/ 555].
13- {فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار} [6: 135]
الظاهر أن {من} مفعول بتعلمون، وأجازوا أن تكون اسم استفهام مبتدأ خبره تكون، والفعل معلق، والجملة في موضع المفعول، إن كان تعلمون معدى لواحد، أو في موضع المفعولين إن تعدى لاثنين. [البحر: 4/ 226].
14- {وأعلم من الله ما لا تعلمون} [7: 62]
{أعلم}: بمعنى أعرف، فيتعدى إلى مفعول واحد، {من الله} متعلق بأعلم أو حال من {ما} أو من العائد. [العكبري: 1/ 154].
15- {وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم} [8: 60]
العلم هنا كالمعرفة تعدى إلى واحد، وهو متعلق بالذوات، وليس متعلقًا بالنسبة. ومن جعله متعلقًا بالنسبة، فقدر مفعولاً ثانيًا محذوفًا، وقدره: محاربين فقد أبعد، لأن حذف مثل هذا دون تقدم ذكره ممنوع عند بعض النحويين، وعزيز جدًا عند بعضهم فلا يحمل القرآن عليه، مع إمكان حمل اللفظ على غيره، وقدره بعضهم فازعين راهبين. [البحر: 4/ 513]، [الجمل: 2/ 25].
16- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم}[9: 63]
{يعلم}: يجوز أن تكون المتعدية لاثنين وسد المصدر المؤول مسدهما، وأن تكون المتعدية إلى واحد. [العكبري: 2/ 9 10].
17- {ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم} [9: 101]
أي لا تعلمهم منافقين، لأن النفاق مختص بالقلب، وتقدم لفظ منافقين، فدل على المحذوف، فتعدت إلى اثنين. [البحر: 5/ 93].
بمعنى تعرفهم. [العكبرى: 2/ 11].
18- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 39]
من مفعول تعلمون، يعني تعرفون. وقال ابن عطية: وجائز أن تكون المتعدية إلى اثنين واقتصر على الواحد. ولا يجوز حذف الثاني اقتصارًا: لأن أصله خبر مبتدأ، ولا اختصارًا هنا، لأنه دليل على حذفه. وقيل: من استفهامية والفعل معلق. [البحر: 5/ 222]، [الجمل: 2/ 390].
19- {وإنك لتعلم ما نريد} [11: 79]
{ما}: موصولة مفعول تعلم بمعنى تعرف، ويجوز أن تكون استفهامية والفعل معلق. [العكبري: 2/ 23]، [الجمل: 2/ 407].
20- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 93]
{من}: موصولة، أو استفهامية والفعل معلق. [البحر: 5/ 257].
21- {هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا} [18: 66]
{رشدا}: مفعول ثان لتعلمني، أو مصدر في موضع الحال، وصاحب الحال الضمير في {أتبعك}. [البحر: 6/ 6- 148].
22- {وعلمناه من لدنا علما} [18: 65]
{علما}: مفعول ثان. [الجمل: 3/ 35].
23- {فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا} [19: 75]
من موصولة والفعل متعد إلى واحد، أو استفهامية والفعل معلق. [البحر: 6/ 212].
24- {فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى} [20: 135]
{من}: اسم استفهام مبتدأ، والفعل معلق، وأجاز الفراء أن تكون {من} اسم موصول، وأصحاب خبر لمحذوف.
[البحر: 6/ 292]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 197]، [العكبري: 2/ 68].
25- {ولتعلمن أينا أشد عذابا} [20: 71]
{أينا}: اسم استفهام والفعل معلق، أو اسم موصول. والفعل بمعنى عرف.
[البحر: 6/ 261]، و[الجمل: 2/ 102].
26- {لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم} [21: 39]
الذي يظهر أن مفعول {يعلم} محذوف لدلالة ما قبله، أي لو يعلم الذين كفروا مجيء الموعود الذي سألوا عنه، وحين منصوب بالمفعول الذي هو مجيء، ويجوز أن يكون من باب الإعمال على حذف مضاف، وأعمل الثاني، والمعنى: لو يعلمون مباشرة النار حين لا يكفون. [البحر: 6/ 313].
27- {لكيلا يعلم من بعد علم شيئا} [22: 5]
{شيئًا}: مفعول يعلم. [الجمل: 3/ 154].
28- {وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا} [25: 42]
الظاهر أن {من} استفهامية والجملة في موضع نصب مفعول أو سادة مسد المفعولين وقيل {من} اسم موصول، وأضل خبر مبتدأ محذوف.
[البحر: 6/ 500 501]، [العكبري: 2/ 85].
29- {فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} [29: 3]
علم متعدية إلى واحد فيهما. [البحر: 7/ 140].
30- {فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين} [32: 17]
{ما}: موصولة أو استفهامية والجملة ساد مسد المفعول الواحد أو سادة مسد المفعولين. [البحر: 7/ 203].
31- {إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك} [34: 21]
ضمن {نعلم} معنى يميز، فعدى بمن. [الجمل: 30/ 467].
32- {ولتعلمن نبأه بعد حين} [38: 88]
الفعل متعد إلى واحد أو إلى اثنين، والثاني {بعد حين}.
[العكبري: 2/ 111]، [الجمل: 3/ 392].
33- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [39: 39 40]
علم بمعنى عرف، فتنصب مفعولاً واحدًا. [الجمل: 3/ 611].
34- {ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص} [42: 35]
الفعل معلق، والجملة سادة مسد المفعولين.
[العكبري: 2/ 118]، [البحر: 7/ 521].
35- {قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [40: 16]
أتعلمون: منقولة من علمت به، أي شعرت به، ولذلك تعدت إلى واحد بنفسها. وإلى الآخر بحرف الجر لما ثقلت بالتضعيف. [البحر: 8/ 117].
36- {علمه شديد القوى} [53: 5]
الضمير عائد على الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فالمفعول الثاني محذوف، أي علمه الوحي، أو على القرآن، فالمفعول الأول محذوف، أي علمه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [البحر: 8/ 157]، [الجمل: 4/ 219].
37- {الرحمن. علم القرآن} [55: 1 2]
{علم}: متعدية إلى اثنين حذف أولهما لدلالة المعنى عليه، وهو جبريل، أو محمد عليهما السلام، وتوهم الرازي أن المحذوف هو الثاني. [البحر: 8/ 188].
38- {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} [67: 14]
الظاهر أن من (مفعول، والمعنى: أينتفي علمه بمن خلق. وهو الذي لطف علمه ودق، وأحاط بخفيات الأمور. وأجاز بعض النحاة أن تكون {من} فاعلاً، والمفعول محذوف، كأنه قال: ألا يعلم الخالق سركم. وجهركم وهو استفهام معناه الإنكار.
[البحر: 8/ 300]، [العكبري: 3/ 140]، [الكشاف: 4/ 579 580].
30- {فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا} [72: 24]
{من}: اسم استفهام والفعل معلق، ويجوز أن تكون {من} اسم موصول في موضع نصب، و{أضعف} خبر مبتدأ محذوف، وحذف العائد لاستطالة الصلة.
[البحر: 8/ 335].
40- {الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم} [96: 4 5]
مفعولاً {علم} محذوفان، إذ المقصود إسناد التعليم إلى الله، وقدره بعضهم: الذي علم الإنسان الخط بالقلم.
[البحر: 8/ 493]، [الجمل: 4/ 553].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ألفى - نبأ

ألفى

جاءت محتملة لنصب المفعولين في ثلاثة مواضع:
1- {قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا} [2: 170]
في تعدي {الفى} إلى مفعولين خلاف، ومن منع جعل الثاني حالاً، والأصح كونه مفعولاً، لمجيئه معرفة، وتأويله على زيادة الألف واللام خلاف الأصل.
[البحر: 1/ 477].
2- {وألفيا سيدها لدي الباب} [12: 25]
3- {إنهم ألفوا آباءهم ضالين} [37: 69]
{ضالين}: حال أو مفعول ثان. [الجمل: 3/ 534].

نبأ

1- الأصل في نبأ وأنبأ أن يتعديا إلى واحد بأنفسهما، وإلى ثان بحرف الجر، ويجوز حذفه، فتقول: نبأت به ونبأنيه، فإذا ضمنت معنى {أعلم} تعدت إلى ثلاثة مفاعيل، كقوله:

نبئت زرعة والسفاهة كاسمها = يهدي إلى غرائب الأشعار
[البحر: 8/ 290].
وفي [المغني: 579]: «ويختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة... عدى أخبر وخبر وحدث، ونبأ إلى ثلاثة لما ضمنت معنى أعلم وأرى بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى الآخر بالجار نحو:
أ- {أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم} [2: 33]
ب- {نبئوني بعلم} [6: 143]
2- {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين} [26: 221]
الجملة الاستفهامية في موضع نصب لأنبئكم، لأنه معلق، لأنه بمعنى: أعلمكم، فإن قدرتها متعدية لاثنين كانت سادة مسد المفعول الثاني، وإن قدرتها متعدية لثلاثة كانت سادة مسد المفعول الثاني والثالث. [البحر: 7/ 48].
3- {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7]
يحتمل أن يكون {إنكم لفي خلق جديد} معمولاً لينبئكم، وهو معلق، ولولا اللام في خبر {إن} لكانت {إن} مفتوحة سادة مسد المفعولين، والجملة الشرطية على هذا معترضة. وقد منع قوم التعليق في باب أعلم والصحيح جوازه، قال الشاعر:
حذار فقد نبئت إنك للذي = ستجزى بما تسعى فتسعد أو تشقى
[البحر: 7/ 259].
4- {نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم} [15: 49]
سدت {أن} مسد مفعولي نبىء إن قلنا إنها تعدت إلى ثلاثة ومسد واحد إن قلنا إنها تعدت لاثنين. [البحر: 5/ 457]، [النهر: 456].
5- {قد نبأنا الله من أخباركم} [9: 94]
نبأ هنا تعدت إلى مفعولين كعرف، نحو قوله: {من أنبأك هذا} الثاني هو من أخباركم وعلى رأي أبي الحسن تكون {من} زائدة.
وقيل: نبأ بمعنى أعلم المتعدي إلى ثلاثة، والثالث محذوف اختصارًا، لدلالة الكلام عليه، أي من أخباركم كذبا، أو نحوه. [البحر: 5/ 89].
وفي [المقتضب: 3/ 122]: «وكذلك: نبأت زيدا عمرا أخاك، لا يجوز الاقتصار على بعض مفعولاتها دون بعض».
وفي [البيان: 1/ 404]: «نبأ بمعنى أعلم يتعدى لثلاثة مفاعيل، ويجوز أن يقتصر على واحد، ولا يجوز الاقتصار على اثنين، لذلك لا يجوز أن تكون {من} زائدة».
6- {إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون} [5: 48]
{نبأ}: غير مضمن معنى أعلم، ولذلك تعدى إلى واحد بنفسه وإلى الآخر بحرف الجر. [الجمل: 1/ 497].
7- {قل أؤنبئكم بخير من ذلكم} [3: 15]
{نبأ}: إنما يتعدى إلى ثلاثة إذا كان بمعنى العلم، وأما هنا فو بمعنى الإخبار، فيتعدى إلى اثنين، الأول بنفسه، والثاني بحرف الجر. [الجمل: 1/ 350].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص نبأ

نصوص نبأ

1- {إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تختلفون} [5: 48]
{نبأ}: غير مضمن معنى أعلم، ولذلك تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر. [الجمل: 1/ 497].
2- {قد نبأنا الله من أخباركم} [9: 94]
{نبأ}: هنا تعدت إلى مفعولين كعرف، نحو قوله: {من أنبأك هذا}، الثاني هو {من أخباركم} وعلى رأي أبي الحسن تكون {من} زائدة.
وقيل: نبأ بمعنى أعلم المتعدي إلى ثلاثة، والثالث محذوف اختصارًا، لدلالة الكلام عليه، أي من أخباركم كذبا، أو نحوه.
[البحر: 5/ 89].
المفعولان الثالث والثاني محذوفان. أي أخبارًا من أخباركم مثبتة.
[العكبري: 2/ 11].
{نبأ}: بمعنى أعلم يتعدى لثلاثة مفاعيل ويجوز أن يقتصر على واحد ولا يجوز الاقتصار على اثنين لذلك لا يجوز أن تكون من زائدة.
[البيان: 1/ 404].
3- {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين} [26: 221]
{على من}: متعلق بتنزل، والجمل المتضمنة معنى الاستفهام في موضع نصب لأنبئكم، لأنه معلق، لأنه بمعنى: أعلمكم، فإن قدرتها متعدية لاثنين كانت سادة مسد المفعول الثاني، وإن قدرتها متعدية لثلاثة كانت سادة مسد الاثنين.
والاستفهام إذا علق عنه العامل لا يبقى على حقيقة الاستفهام، وهو الاستعلام، بل يؤول معناه إلى الخبر، ألا ترى أن قولك علمت زيد في الدار أم عمرو كان المعنى. علمت أحدهما في الدار فليس المعنى أنه صدر منه علم، ثم استعلم المخاطب عن تعيين من في الدار من زيد وعمرو، فالمعنى هنا، هل أعلمكم من تنزل الشياطين عليه، لا أنه استعلم المخاطبين عن الشخص الذي تنزل الشياطين عليه، ولما كان المعنى هذا جاء الإخبار بعده بقوله: {تنزل على كل أفاك أثيم} كأنه لما قال: هل أخبركم بكذا قيل له أخبر، فقال: تنزل.
[البحر: 7/ 48]، [الجمل: 3/ 297].
4- {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7]
الجملة الشرطية يحتمل أن تكون معمولة لينبئكم، لأنه في معنى: يقول لكم إذا مزقتم كل ممزق تبعثون، ثم أكد ذلك بقوله: {إنكم لفي خلق جديد} ويحتمل أن يكون {إنكم لفي خلق جديد} معمولاً {لينبئكم}، وهو معلق، ولولا اللام في خبر {إن} لكانت {إن} مفتوحة سادة مسد المفعولين، والجملة الشرطية على هذا اعتراض، وقد منع قوم التعليق في باب أعلم، والصحيح جوازه قال الشاعر:

حدار فقد نبئت إنك للذي = ستجزي بما تسعى فتسعد أو تشقى
[البحر: 7/ 259]، [الجمل: 3/ 458].
5- {فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير} [66: 3]
الأصل في نبأ، وأنبأ أن يتعديا إلى واحد بأنفسهما، وإلى ثان بحرف الجر، ويجوز حذفه، فتقول: نبأت به، أو نبأنيه، فإذا ضمنت معنى أعلم تعدت إلى ثلاثة مفاعيل، كقوله:

نبئت زرعة والسفاهة كاسمها = يهدي إلى غرائب الأشعار.
[البحر: 8/ 290]، [الجمل: 4/ 358].
6- في [المغني: 579]: «ويختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة، ولذلك عدى (ألوت) بقصر الهمزة بمعنى قصرت إلى مفعولين بعد ما كان قاصرًا، وذلك في قولهم: لا ألوك جهدًا، ولا ألوك نصحًا لما ضمن معنى: لا أمنعك ومنه قوله تعالى:
1- {لا يألونكم خبالا} [3: 118]
وعدى أخبر وخبر وحدث ونبأ وأنبا إلى ثلاثة لما ضمنت معنى: أعلم وأرى بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى آخر بالجار، نحو:
أ- {أنبئهم بأسمائهم. فلما أنبأهم بأسمائهم} [2: 33]
ب- {نبئوني بعلم} [6: 143]
7- {قل أؤنبئكم بخير من ذلكم} [3: 15]
{نبأ}: إنما يتعدى إلى ثلاثة إذا كان بمعنى العلم، وأما هنا فهو بمعنى الإخبار، فيتعدى لاثنين الأول بنفسه، والثاني بحرف الجر. [الجمل: 1/ 350].
في [الإعراب المنسوب للزجاج: 409 413]: «ومن هذا الباب قوله تعالى:
1- {أنبئوني بأسماء هؤلاء} [2: 31]
وقوله:
{أنبئهم بأسمائهم} [2: 33]
{ونبئهم عن ضيف إبراهيم} [15: 51]
أي أخبرهم عن ضيفه، وقال:
{ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} [75: 13]
أي يخبر به فلما كان النبأ مثل الخبر كان أنبأته عن كذا بمنزلة: أخبرته عنه، ونبأته مثل خبرته عنه ونبأته به مثل خبرته به، وهذا يصحح ما ذهب إليه سيبويه من أن معنى نبأت زيدا: نبأت عن زيد فحذف حرف الجر، لأن نبأت قد ثبت أن أصله خبرت فلما حذف حرف الجر وصل الفعل إلى المفعول الثاني فنبأت يتعدى إلى مفعولين أحدهما: يصل إليه بحرف الجر، كما أن خبرته عن زيد كذلك.
وأما ما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، نحو: نبأت زيدًا عمرًا أبا فلان فهو في هذا الأصل، إلا أنه حمل على المعنى، فعدى إلى ثلاثة مفاعيل، وذلك أن الإنباء الذي هو إخبار إعلام، فلما كان إياه في المعنى عدى إلى ثلاثة مفاعيل، كما عدى الإعلام إليها.
ودخول هذا المعنى فيه وحصول مشابهته للإعلام لم يخرجه عن الأصل الذي هو له من الإخبار، وعن أن يتعدى إلى مفعولين، أحدهما يتعدى إليه بالباء أو عن، نحو:
{ونبئهم عن ضيف إبراهيم }[15: 51]
{فلما نبأت به} [66: 3]
كما أن دخول أخبرني في معنى {أرأيت} لم يخرجه عن أن يتعدى إلى مفعولين... وأما قوله تعالى:
{نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم} [15: 49]
فيحمل على وجهين:
أحدهما: أن يكون نبىء بمنزلة أعلم، ويكون {أني أنا الغفور الرحيم} قد سد مسدهما، في موضع جر عند الخليل ونصب عند غيره، وأما قوله تعالى:
{قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم} [3: 15]
فإن جعلت اللام متعلقة بأنبئكم جاز الجر في جنات على البدل من خير، وإن جعلته صفة خبر جاز الجر في جنات وإن جعلتها متعلقة بمحذوف لم يجز في جنات.
فأما قوله:
{قد نبأنا الله من أخباركم} [9: 94]
فلا يجوز أن تكون {من} فيه زيادة... لأنه يحتاج إلى مفعول ثالث، ألا ترى أنه لا خلاف في أنه إذا تعدى إلى الثاني وجب تعديه إلى المفعول الثالث.
ومما يتجه على معنى الإخبار دون الإعلام قوله تعالى: {وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق} [34: 7] فالمعنى يخبركم فيقول لكم.
وفي [المقتضب: 3/ 121 122]: «وكذلك الفعل المتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، ولا يكون في الأفعال ما يتعدى لأكثر من ذلك، إلا ما كان من ظرف أو حال، أو فضلة من الكلام نحوهما...
والفعل المتعدي لثلاثة مفاعيل كقولك: أعلم الله زيدا عمرًا خير الناس، فلما أعلمه ذلك غيره صار مفعولاً بالإعلام وما بعده على حاله، فاعتبره بأن تقول: علم زيد أن عمرًا خير الناس، وأعلم الله زيدًا أن عمرًا خير الناس، وكذلك تقول: رأي عمرو زيدا الظريف، إذا رأيت برأيت معنى علمت، فإذا أراه ذلك غيره قلت: أرى عبد الله عمرًا زيدًا خير الناس.
وكذلك: نبأت زيدا عمرًا أخاك.
ولا يجوز الاقتصار على بعض مفعولاتها دون بعض».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حدث - الآيات

حدث

1- {يومئذ تحدث أخبارها: بأن ربك أوحى لها} [99: 4 5]
{تحدث} هنا: تتعدى إلى اثنين، والأول محذوف، أي تحدث الناس، وليست بمعنى أعلم المنقولة من علم المتعدية لاثنين، فتتعدى إلى ثلاثة.
[البحر: 8/ 501].

الآيات

1- {يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها} [99: 4]
2- {أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم} [2: 76]
3- {وأما بنعمة ربك فحدث} [93: 11]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات نبأ - أنبأ

آيات نبأ
1-{ فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه} [66: 3]
2- {لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله} [12: 27]
3- {لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم} [9: 94]
تعدت إلى اثنين كعرف، وقيل الثالث محذوف.
[البحر: 5/ 89].
يقتصر على واحد ولا يجوز الاقتصار على اثنين.
[البيان: 1/ 404].
4- {قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير} [66: 3]
الأصل في نبأ وأنبأ أن يتعديا لواحد وإلى الثاني بحرف الجر فإذا ضمنا معنى أعلم تعديا لثلاثة.
[البحر: 8/ 290]،[ المغني: 579].
5- {فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا} [ 66: 3]
6- {سأنبئكم بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا} [18: 78]
7- {قل أونبئكم بخير من ذلكم} [3: 15]
{نبأ}: يتعدى لثلاثة إذا كان بمعنى العلم، وهنا بمعنى الإخبار، فيتعدى لواحد وإلى الثاني بحرف الجر.
[الجمل: 1/ 350].
8- {وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم} [3: 49]
9- {قل هل أنبئكم بشر من ذلك} [5: 60]
10- {أنا أنبئكم بتأويله} [12: 45]
11- {قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا} [22: 73]
12- {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين} [26: 221]
{على من} متعلق بتنزل والجملة في موضع المفعول الثاني أو في موضع الثاني والثالث، والاستفهام في التعليق لا يراد به حقيقته.
[البحر: 7/ 48].
13- {إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون} [29: 8]
14- {ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون} [31: 15]
15- {وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا} [12: 15]
16- {سورة تنبئهم بما في قلوبهم} [9: 64]
17- {قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض} [10: 18]
18- {أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض} [13: 33]
19- {ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون} [10: 23]
20- {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} [18: 103]
21- {فلننبئن الذين كفروا بما عملوا} [41: 50]
22- {إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا} [31: 23]
23- {ولا ينبئك مثل خبير} [35: 14]
24- {إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون} [5: 48]
{نبأ}: غير مضمر معنى أعلم، ولذلك تعدى إلى واحد بنفسه وإلى الآخر بحرف الجر.
[الجمل: 1/ 497].
25- {إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون} [5: 105]
26- {ثم ينبئكم بما كنتم تعملون} [6: 60]
27- {فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون} [6: 164]
28- {فينبئكم بما كنتم تعملون} [9: 49]
29- {فينبئكم بما كنتم تعملون} [9: 105]
30- {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7]
الجملة الشرطية مفعول ينبئكم لأنه في معنى يقول أو هو معلق بإن واللام والصحيح تعليق باب أعلم.
[البحر: 7/ 259].
31- {فينبئكم بما كنتم تعملون} [39: 7]
32- {وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون} [5: 14]
33- {ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون} [6: 108]
34- {ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون} [6: 159]
35- {ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا} [24: 64]
36- {فينبئهم بما عملوا} [58: 6]
37- {ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة} [58: 7]
38- {نبيء عبادي أني أنا الغفور الرحيم} [15: 49]
39- {نبئنا بتأويله} [12: 36]
40- {ونبئهم عن ضيف إبراهيم} [15: 51]
41- {ونبئهم أن الماء قسمة بينهم} [54: 28]
42- {نبئوني بعلم إن كنتم صادقين} [6: 143]
43- {ثم لتنبئون بما عملتم} [64: 7]
44- {أم لم ينبأ بما في صحف موسى} [53: 36]
45- {ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} [75: 13]


أنبأ
1- {قالت من أنبأك هذا} [66: 3]
2- {فلما أنبأهم بأسمائهم قال} [2: 33]
3- {قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم} [2: 33]
4- {فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء} [2: 31]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وجد بمعنى علم

وجد بمعنى علم

الظاهر أن (وجد) بمعنى علم في هذه المواضع:
1- {ووجدك ضالا فهدى} [93: 7]
2- {ووجدك عائلا فأغنى} [93: 8]
3- {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [7: 102]
بمعنى علم تنصب مفعولين، الثاني {لفاسقين}.
[البحر: 4/ 354].
4- {قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [26: 74]
{يفعلون}: المفعول الثاني.
[الجمل: 3/ 283].
5- {إنا وجدناه صابرًا نعم العبد} [38: 44]
بمعنى العلم.
[الجمل: 3/ 579].
6- {ووجدوا ما عملوا حاضرا} [18: 49]
7- {قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه} [6: 145]
8- {ولن أجد من دونه ملتحدا} [72: 22]
9- {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [3: 30]
بمعنى تعلم تنصب مفعولين، الثاني محضرًا.
[البحر: 2/ 52].
10- {ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا} [4: 52]
11- {ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا} [4: 143]
12- {ولن تجد لهم نصيرا} [4: 145]
13- {ثم لا تجد لك علنيا نصيرا}[17: 75]
14- {ولا تجد لسنتنا تحويلا} [17: 77]
15- {ثم لا تجد لك به علينا وكيلا} [17: 86]
16- {ومن يضلل الله فلن تجد لهم أولياء من دونه} [17: 97]
17- {ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا} [18: 17]
18- {ولن تجد من دونه ملتحدا} [18: 27]
19- {ولن تجد لسنة الله تبديلا} [35: 43، 48: 23]
20- {ولن تجد لسنة الله تحويلا} [35: 43]
22- {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود} [5: 82]
{اليهود}: المفعول الثاني.
[العكبري: 1/ 124].
21- {ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى} [5: 82]
22- {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة} [2: 96]
وجاء متعدية إلى مفعولين، أحدهما الضمير، والثاني {أحرص الناس} وإذ تعدت إلى مفعولين كانت بمنزلة علم المتعدية إلى اثنين، كقوله تعالى: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين}.
وكونها تعدت إلى مفعولين هو قول من وقفنا عليه من المفسرين، ويحتمل أن تكون وجد بمعنى لقى وأصاب، ويكون انتصاب {أحرص الناس} على الحال، لكن لا يتم هذا إلا على رأي من يرى أن إضافة (أفعل التفضيل) ليست بمحضة، وهو قول الفارسي، وقد ذهب إلى ذلك من أصحابنا أبو الحسن بن عصفور.
[البحر: 1/ 312].
تنصب مفعولين. [الكشاف: 1/ 167]، [العكبري: 1/ 30].
24- {ستجدني إن شاء الله صابرا} [18: 69]
25- {ستجدني إن شاء الله من الصالحين} [28: 27]
26- {ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [37: 102]
27- {ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} [4: 110]
28- {من يعمل سوءًا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا} [4: 123]
29- {ألم يجدك يتيما فآوى} [93: 6]
30- {الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل} [7: 157]
وتحتمل {وجد} أن تكون بمعنى علم في هذه المواضع:
1- {قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا} [5: 104]
{وجد}: بمعنى علم، والمفعول الثاني {عليه} أو بمعنى صادف، و {عليه} متعلق بالفعل أو حال من آباءنا. [العكبري: 1/ 28].
2- {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44]
{حقًا}: مفعول ثان أو حال. [العكبري: 1/ 152].
3- {فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا} [72: 8]
{وجد}: بمعنى صادف وأصاب، والجملة حالية أو متعدية لاثنين الثاني جملة {ملئت}. [البحر: 8/ 348- 349].
4- {لوجدوا الله توابا رحيما} [4: 64]
معنى {وجدوا}: علموا. [البحر: 3/ 283].
وقيل: متعدية إلى واحد. [العكبري: 1/ 104].
5- {ولا تجد أكثرهم شاكرين} [7: 17]
تحتمل أن تكون من الوجدان بمعنى اللقاء والمصادفة، فتتعدى إلى واحد. وأن تكون بمعنى العلم، فتنصب مفعولين. [الجمل: 2/ 125].
6- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22]
{يوادون}: المفعول الثاني، أو حال أو صفة لقوم، وتجد بمعنى تصادف.
[العكبري: 2/ 136].
7- {فنسى ولم نجد له عزما} [20: 115]
يجوز أن تكون بمعنى العلم، والمفعولان {له عزمًا} وأن تكون نقيض العدم.
[البحر: 6/ 284]، [العكبري: 2/ 67].
8- {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} [4: 65]
{في أنفسهم}: حال والفعل متعد لواحد أو مفعول ثان.
[العكبري: 1/ 103].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات وجد

آيات وجد
1- {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا} [3: 37]
2- {وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما} [18: 86]
3- {وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا} [18: 93]
4- {حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده} [24: 39]
5- {فوجد فيها رجلين يقتتلان} [28: 15]
6- {ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون} [28: 23]
7- {ووجد من دونهم امرأتين تذودان} [28: 23]
وجد بمعنى لقى و {تذودان}صفة. [الجمل: 3/ 343].
8- {فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا} [18: 65]
9- {فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه} [18: 77]
10- {إني وجدت امرأة تملكهم} [27: 23]
11- {فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا} [7: 44]
12- {قال أو لو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم} [43: 24]
14- {واقتلوهم حيث وجدتموهم} [9: 5]
15- {وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله} [27: 24]
بمعنى لقيت وصادفت فتتعدى إلى واحد، ويسجدون حال.
[الجمل: 3/ 310].
16- {ووجدك ضالا فهدى}[93: 7]
17- {ووجدك عائلا فأغنى} [93: 8]
18- {قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا} [5: 104]
{وجد}: بمعنى علم والمفعول الثاني {عليه} أو بمعنى صادق وعليه متعلق بالفعل أو حال آباءنا.
[العكبري: 1/ 128].
19- {وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا} [7: 28]
20- {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44]
{حقا}: حال أو مفعول ثان.
[العكبري: 1/ 152].
21- {وما وجدنا لأكثرهم من عهد} [7: 102]
{لأكثرهم}: حال.
[العكبري: 1/ 156].
22- {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [7: 102]
بمعنى علم تنصب مفعولين الثاني {لفاسقين}.
[البحر: 4/ 354].
23- {قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا} [10: 78]
24- {معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده} [12: 79]
25- {قالوا وجدنا آباءنا لها عابدي} [21: 53]
26- {قالوا وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [26: 74]
{يفعلون}: المفعول الثاني وكذلك متعلق به.
[الجمل: 3/ 283].
27- {قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا} [31: 21]
28- {إنا وجدنا آباءنا على أمة} [43: 22]
29- {إنا وجدنا آباءنا على أمة} [43: 23]
30- {فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين} [51: 36]
31- {إنا وجدناه صابرا نعم العبد} [38: 44]
بمعنى العلم.
[الجمل: 3/ 579].
32- {فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا} [72: 8]
{وجد}: بمعنى صادف وأصاب، والجملة حالية أو متعدية لاثنين الثاني جملة {ملئت}.
[البحر: 8/ 348 349].
33- {وجدها تغرب في عين حمئة} [18: 86]
34- {وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من ودونها سترا} [18: 90]
35- {لوجدوا الله توابا رحيما} [4: 64]
معنى {وجدوا}: علموا.
[البحر: 3/ 283].
وقيل متعدية إلى واحد.
[العكبري: 1/ 104].
36- {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} [4: 82]
37- {ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم} [12: 65]
38- {ووجدوا ما عملوا حاضرا} [18: 49]
39- {قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه} [6: 145]
40- {قلت لا أجد ما أحملكم عليه} [9: 92]
41- {قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف} [12: 94]
42- {أو أجد على النار هدى} [20: 10]
43- {ولن أجد من دونه ملتحدا} [72: 22]
44- {ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا} [18: 36]
45- {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [3: 30]
بمعنى تعلم تنصب مفعولين الثاني محضرا.
[البحر: 2/ 427].
46- {ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا} [4: 52]
47- {ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا} [4: 88]
48- {ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا} [4: 143]
49- {ولن تجد لهم نصيرا} [4: 145]
50- {ولا تجد أكثرهم شاكرين} [7: 17]
يحتمل أن يكون من الوجدان بمعنى اللقاء والمصادفة فيتعدى إلى واحد، وأن يكون بمعنى العلم فينصب اثنين.
[الجمل: 2/ 125].
51- {ثم لا تجد لك علينا نصيرا} [17: 75]
52- {ولا تجد لسنتنا تحويلا} [17: 77]
53- {ثم لا تجد لك به علينا وكيلا} [17: 86]
54- {ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه} [17: 97]
55- {ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا} [18: 17]
56- {ولن تجد من دونه ملتحدا} [18: 27]
57- {ولن تجد لسنة الله تبديلا} [33: 62]
58- {فلن تجد لسنة الله تبديلا} [35: 43]
59- {ولن تجد لسنة الله تحويلا} [35: 43]
60- {ولن تجد لسنة الله تبديلا} [48: 23]
61- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22]
{يوادون}: المفعول الثاني أو حال أو صفة لقوم وتجد بمعنى تصادف.
[العكبري: 2/ 136].
62- {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود} [5: 82]
{اليهود}: المفعول الثاني.
[العكبري: 1/ 124]، [الجمل: 1/ 515].
63- {ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى} [5: 82]
64- {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة} [2: 96]
بمعنى علم تنصب مفعولين وبمعنى لقى وأصاب تنصب مفعولاً واحدًا والجمهور على الأول.
[البحر: 1/ 312]، [الكشاف: 1/ 167].
65- {ستجدني إن شاء الله صابرا} [18: 69]
66- {ستجدني إن شاء الله من الصالحين} [28: 27]
67- {ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [37: 102]
68- {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبًا فرهان مقبوضة} [2: 283]
69- {أو لامستم النساء فلن تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} [5: 6]
70- {ثم لا تجدوا لكم وكيلا} [17: 68]
71- {ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا} [17: 69]
72- {فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها} [24: 28]
73- {فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم} [58: 12]
74- {ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم} [4: 91]
75- {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله} [2: 110]
76- {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا} [73: 20]
77- {فنسى ولم نجد له عزما} [20: 115]
الوجود: يجوز أن يكون بمعنى العلم ومفعولاه {له عزما} وأن يكون نقيض العدم.
[البحر: 6/ 284]، [العكبري: 2/ 67].
78- {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج} [2: 196]
79- {فمن لم يجد فصيام شهرين} [4: 92]
80- {ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا} [4: 100]
81- {ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} [4: 110]
82- {من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا} [4: 123]
83- {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام} [5: 89]
84- {فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين} [58: 4]
85- {فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا} [72: 9]
86- {ألم يجدك يتيما فآوى} [93: 6]
87- {حتى إذا جاءه لم يجده شيئا} [24: 39]
88- {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} [4: 65]
يجوز أن تكون متعدية إلى اثنين الثاني {في أنفسهم} أو متعدية لواحد وفي أنفسهم حال من {حرجا}.
[العكبري: 1/ 103].
89- {وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون} [9: 92]
90- {وليجدوا فيكم غلظة} [9: 123]
91- {ولم يجدوا عنها مصرفا} [18: 53]
92- {بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا} [18: 58]
93- {فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا} [71: 25]
94- {مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا} [4: 121]
95- {ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا} [4: 173]
96- {لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولا إليه} [9: 57]
97- {والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم} [9: 97]
98- {ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج} [9: 91]
99- {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا} [24: 33]
100- { ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا} [33: 17]
101- {لا يجدون وليا ولا نصيرا} [33: 65]
102- {ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا} [48: 22]
103- {ولا يجدون في صدروهم حاجة مما أوتوا} [59: 9]
104- {الذين يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل} [7: 157]
105- {جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه} [12: 75]
106- {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم} [65: 6]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص وجد

نصوص وجد

{ولتجدنهم أحرص الناس على حياة} [2: 96]
{وجد}: متعدية إلى مفعولين، أحدهما الضمير، والثاني أحرص الناس، وإذا تعدت إلى مفعولين كانت بمعنى علم المتعدية إلى اثنين، كقوله تعالى: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين}.
وكونها هنا تعدت إلى مفعولين هو قول من وقفنا عليه من المفسرين ويحتمل أن يكون وجد هنا بمعنى لقى وأصاب، ويكون انتصاب {أحرص الناس} على الحال، لكن لا يتم هذا إلا على رأى من يرى أن إضافة أفعل التفضيل ليست بمحضة، وهو قول الفارس، وقد ذهب إلى ذلك من أصحابنا الأستاذ أبو الحسن بن عصفور.
[البحر: 1/ 312].
تنصب مفعولين.
[الكشاف: 1/ 167]، [العكبري: 1/ 30].
2- {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [3: 30]
{تجد}: بمعنى علم تنصب مفعولين، الثاني {محضرا}.
[البحر: 2/ 427].
3- {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} [4: 64]
معنى {وجدوا}: علموا.
[البحر: 3/ 283].
وقيل متعدية إلى واحد.
[العكبري: 1/ 104].
4- {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} [4: 65]
يجوز أن يكون {في أنفسهم} حالاً من حرجًا، ويجد متعدية لمفعول واحد، ويجوز أن تكون المتعدية لاثنين وفي أنفسهم أحدهما.
[العكبري: 1/ 103].
5- {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود} [5: 82]
{اليهود} :المفعول الثاني. [العكبري: 1/ 224]، [الجمل: 1/ 515].
6- {قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا} [5: 104]
{وجد}: بمعنى علم والمفعول الثاني {عليه} أو بمعنى: صادف وعليه متعلق بالفعل أو حال من آباءنا.
[العكبري: 1/ 128].
7- {ولا تجد أكثرهم شاكرين} [7: 17]
يحتمل أن تكون من الوجدان، بمعنى اللقاء والمصادفة، فيتعدى لواحد وشاكرين حال، وأن يكون بمعنى العلم، فيتعدى لاثنين.
[الجمل: 2/ 125].
8- {أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44]
{حقا}: حال أو مفعول ثان، ووجد بمعنى علم.
[العكبري: 1/ 152].
9- {وما وجدنا لأكثرهم من عهد} [7: 102]
{لأكثرهم}: حال.
[العكبري: 1/ 156]، [الجمل: 2/ 168].
10- {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [7: 102]
{وجد}: بمعنى علم تنصب مفعولين الأول أكثرهم، الثاني {لفاسقين}.
[البحر: 4/ 354].
11- {فنسى ولم نجد له عزما} [20: 115]
الوجود: يجوز أن يكون بمعنى العلم، ومفعولاه {له عزما} وأن يكون نقيض العدم، كأنه قال: وعدمنا له عزمًا.
[العكبري: 2/ 67]، [الجمل: 3/ 114]، [البحر: 6/ 284].
12- {قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [26: 74]
{يفعلون}: المفعول الثاني، وكذلك متعلق به.
[الجمل: 3/ 283].
13- {وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله} [27: 24]
{وجد}: بمعنى لقيت وأصبت، فتتعدى لواحد فيكون {يسجدون} حالاً من مفعولها وما عطف عليه.
[الجمل: 3/ 310].
14- {ووجد من دونهم امرأتين تذودان} [28: 23]
{تذودان}: صفة لامرأتين، لا مفعول ثان، لأن وجد بمعنى لقى.
[الجمل: 3/ 343].
15- {إنا وجدناه صابرا نعم العبد} [38: 44]
بمعنى العلم.
[الجمل: 3/ 579].
16- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22]
{يوادون}: المفعول الثاني لتجد، أو حال، أو صفة لقوم، وتجد بمعنى تصادف.
[العكبري: 2/ 136]، [الجمل: 4/ 302].
17- {وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا} [72: 8]
الظاهر أن وجد هنا بمعنى صادف وأصاب، وتعدت إلى واحد، والجملة من {ملئت} حالية، ويجوز أن تكون قد تعدت إلى اثنين، الثاني جملة {ملئت}.
[البحر: 8/ 348 – 349]، [الجمل: 1/ 410].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف المفعول في باب ظن

حذف المفعول في باب ظن

في [سيبويه: 1/ 18]: «باب الفاعل الذي يتعداه فعله إلى مفعولين، وليس لك أن تقتصر على أحد المفعولين دون الآخر، وذلك قولك: حسب عبد الله زيدا بكرًا.
وإنما منعك أن تقتصر على أحد المفعولين هاهنا أنك إنما أردت أن تبين ما استقر عندك من حال المفعول الأول يقينا أو شكا».
وفي [المقتضب: 2/ 340]: «واعلم أنك إذا قلت: ظننت زيدًا أخاك، أو علمت زيدا ذا مال أنه لا يجوز الاقتصار على المفعول الأول، لأن الشك والعلم إنما وقعا في الثاني، ولم يكن بد من ذكر الأول ليعلم من الذي علم هذا منه أو شك فيه من أمره.
فإذا قلت: ظننت زيدًا فأنت لم تشك في ذاته، فإذا قلت: منطلقًا ففيه وقع الشك، فذكرت زيدًا لتعلم أنك إنما شككت في انطلاقه، لا في انطلاق غيره».
وقال الرضي في [شرح الكافية: 2/ 259]: «حذف المفعولين معًا في باب أعطيت يجوز بلا قرينة دالة على تعيينهما... بخلاف مفعولي باب علمت وظننت لعدم الفائدة، لأن من المعلوم أن الإنسان لا يخلو في الأغلب من علم أو ظن، فلا فائدة لذكرهما من دون المفعولين، وأما مع القرينة فلا بأس بحذفهما، نحو: من يسمع يخل، أن يخل مسموعه صادقًا... وأما حذف أحدهما دون الآخر فلا شك في قلته، مع كونهما في الأصل مبتدأ وخبرًا... وسبب القلة هنا أن المفعولين معا كاسم واحد، ومضمونهما معا هو المفعول به في الحقيقة، فلو حذفت أحدهما كان كحذف بعض أجزاء الكلمة الواحدة، ومع هذا كله فقد ورد ذلك مع القرينة... ».
وفي [المقتضب: 3/ 122]: «وكذلك نبأت زيدًا عمرًا أخاك؛ لا يجوز الاقتصار على بعض مفعولاتها دون بعض».
وفي [البيان: 1/ 404]: «نبأ بمعنى أعلم يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، ويجوز أن يقتصر على واحد، ولا يجوز الاقتصار على اثنين».
وفي [البحر: 4/ 513]: «حذف المفعول الثاني دون تقدم ذكره ممنوع عند بعض النحويين، وعزيز جدًا عند بعضهم، فلا يحمل عليه القرآن، مع إمكان حمل اللفظ على غيره».
وانظر [5: 222]،[ 6: 313].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة