العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حفي - حمى - حقيق - يستحبون - حبط

حفي

1- {يسألوك كأنك حفي عنها} [7: 187]
{عنها}: متعلق بيسألونك، وصلة {حفى} محذوفة، أي بها، أو متعلق بحفى على جهة التضمين، لأن من كان حفيًا بشيء أدركه وكشف عنه، والتقدير: كأنك كاشف بحفاوتك عنها، أو عن بمعنى الباء كما جاء العكس.
[البحر: 4/ 435]، [العكبري: 1/ 161]، [الجمل: 2/ 213].

حمى

1- {يوم يحمى عليها في نار جهنم} [9: 35]
أي يوقد.
المغني.

حقيق

1- {حقيق علي أن لا أقول على الله إلا الحق} [7: 105]
في معنى حريص.
الإشارة إلى [الإيجاز: 54].

يستحبون

1- {الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة} [14: 3]
في معنى: يختارون ويؤثرون.
[الإشارة: 55].

حبط

1- {ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون} [6: 88]
أي بطل وزال.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خالف - خلا - يدبر - ذل

خالف

1- {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} [11: 88]
المعنى: لست أريد أن أفعل الشيء الذي نهيتكم عنه، يقال: خالفني فلان إلى كذا: إذا قصده وأنت مول عنه؛ وخالفني عنه: إذا ولى عنه وأنت قاصده؛ ويلقاك الرجل صادرًا عن الماء؛ فتسأله عن صاحبه.
فيقول: خالفني إلى الماء، يريد أنه قد ذهب إليه واردًا، وأنا ذاهب عنه صادرًا؛ ومنه قوله تعالى {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه}، يعني أن أسبقكم إلى شهواتكم التي نهيتكم عنها، لأستبد بها دونكم.
[البحر: 5/ 224]، هو كلام [الكشاف: 2/ 420].
2- {وأخبتوا إلى ربهم} [11: 23]
أي أنابوا الإشارة إلى.
[الإيجاز: 9/ 55]، [البرهان: 3/ 341].
3- {فليحذر الذي يخالفون عن أمره} [24: 63]
خالف: يتعدى بنفسه، تقول: خالفت أمر زيد، وبإلى تقول: خالفت إلى كذا وقوله {عن أمري} ضمن خالف معنى صد وأعرض، فعداه بعن.
قال ابن عطية: يقع خلافهم بعد أمره؛ كما تقول: كان المطر عن ريح، و {عن} هي لما عدا الشيء؛ وقال أبو عبيدة والأخفش: {عن} زائدة مضمن معنى: يميلون أو يعرضون أو يعدلون.
[الإشارة: 57]، [البرهان: 3/ 342]، [البحر: 6/ 477]، [العكبري: 2/ 48]، [الشجرية: 1/ 147].

خلا

1- {وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم} [2: 14]
يتعدى خلا بالباء وإلى، والباء أكثر استعمالاً، وعدل إلى {إلى} لأنها إذا عديت بالباء احتملت معنيين: أحدهما: الانفراد، والثاني السخرية، إذ يقال في اللغة: خلوت به: أي سخرت منه، و {إلى} لا يحتمل إلا معنى واحدًا؛ و {إلى} هنا على معناها من انتهاء الغاية، على معنى تضمين الفعل، أي صرفوا خلالهم إلى شياطينهم. قال الأخفش: خلوت إليه: جعلته غاية حاجتي، وهذا شرح معنى؛ وزعم قوم منهم النضر بن شميل أن (إلى) هنا بمعنى {من} [البحر: 1/ 68 – 69]، المغني. من تفسير الطبري أخذه أبو حيان.
[البرهان: 3/ 339].
2- {وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه} [33: 37]
مضمن معنى: وتستحيي الناس والله أحق أن تستحييه.
[الإشارة: 57].

يدبر

1- {يدبر الأمر من السماء إلى الأرض} [32: 5]
{إلى} متعلقة بيدبر لتضمنه معنى {ينزل}.
[الجمل: 3/ 411].

ذل

1- {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} [5: 54]
{أذلة}: عدى بعلى، وإن كان الأصل اللام، لأنه ضمن معنى الحنو والعطف.
[البحر: 3/ 512]، [البرهان: 3/ 341].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أذاع - راغب - الرفث - أراد - زوج - زاد

أذاع

1- {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به} [4: 83]
قيل: الباء زائدة، أو على معنى: تحدثوا به.
[العكبري: 1/ 105]، و[الجمل: 1/ 404].
2- {فلما نسوا ما ذكروا به} [6: 44]
أي فلما تركوا ما أمروا به.
[الإشارة: 56].

راغب

1- {إنا إلى الله راغبون} [68: 32]
عدى بإلى، وهو إنما يتعدى بعن، أو {في} لتضمنه معنى الرجوع.
[الجمل: 4/ 380].

الرفث

1- {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [2: 187]
عدى الرفث بإلى، وإن كان أصله الباء لتضمنه معنى الإفضاء.
[البحر: 2/ 48].
في معنى الإفضاء.
[الخصائص: 2/ 308]، [الأمالي الشجرية: 1/ 147]، [البرهان: 3/ 339].

أراد

1- {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} [2: 185]
{أراد}: يتعدى إلى الإحرام بالباء، وإلى المصادر بنفسه، ويأتي أيضًا متعديًا إلى الإحرام بنفسه وإلى المصادر بالباء.
[البحر: 2/ 42].
2- {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [22: 25]
قال أبو عبيدة: مفعول {يرد} بإلحاد، والباء زائدة، وقال ابن عطية: يجوز أن يكون التقدير: ومن يرد فيه الناس بإلحاد؛ وقال الزمخشري: بإلحاد، بظلم حالان مترادفتان، مفعول {يرد} متروك ليتناول كل متناول، كأنه قيل: ومن يرد فيه مرادا ما عادلاً من القصد ظالمًا. الأولى أن يضمن {يرد} معنى يلتبس، فيتعدى بالياء.
[البحر :6/ 363]، [العكبري: 2/ 75]، [الكشاف: 3/ 151].

زوج

1- {وزوجناهم بحور عين} [44: 54]
{زوج}: يتعدى بنفسه إلى المفعولين؛ وعدى للثاني هنا بالياء لتضمنه معنى: قرناهم.
[الجمل: 4/ 210].
2- {هل لك إلى أن تزكى} [79: 18]
أدعوك وأرشدك إلى أن تزكى.
[الخصائص: 2/ 310].

زاد

1- {وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم} [9: 125]
ضمن الزيادة معنى الضم، فلذلك عدى بإلى وقيل: إلى بمعنى مع.
[الجمل: 2/ 325].
2- {وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا}
{طغيانا}: المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 508].
3- {فما تزيدونني غير تخسير}.
الأولى أن يكون {غير تخسير} مفعولاً ثانيًا لتزيدونني.
[العكبري: 2/ 22]، [الجمل: 2/ 401].
4- {يزيد في الخلق ما يشاء} [35: 1]
{ما يشاء}: المفعول الثاني، والأول لم يقصد فهو محذوف اقتصارًا لأن ذكر {في الخلق} يغني عنه.
[الجمل: 3/ 480].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سفه - سلك - سمع - يشرب

سفه

1- {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه} [2: 130]
{نفسه}: تمييز عند الكوفيين، أو مشبه بالمفعول، أو مفعول به، لأن {سفه} يتعدى بنفسه، أو ضمن معنى: جهل، أو على إسقاط حرف الجر، والصحيح أن {سفه} يتعدى بنفسه.
[البحر: 1/ 394].
[معاني القرآن للزجاج: 1/ 190 191]، [الكشاف: 1/ 189 190].
ضمن {سفه} معنى: جهل.
[الإشارة: 56].
1- {وما نحن بمسبوقين. على أن نبدل أمثالكم} [56: 60 61]
ضمن مسبوقين معنى مغلوبين، لا يقال سبقه على كذا إلا مضمنا.
[الإشارة: 58].
2- {لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه} [38: 24]
تعدى السؤال إلى المفعول الثاني بإلى لتضمنه معنى الإضافة.
الكشاف

سلك

1- {ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا} [72: 17]
{سلك}: يتعدى للمفعول الثاني بفي، وعدى هنا بنفسه لتضمنه معنى تدخله.
[الجمل: 4/ 412].
2- {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا} [39: 53]
ضمن أسرفوا معنى: جنوا.
[الإشارة: 56].

سمع

1- {وإن يقولوا تسمع لقولهم} [63: 4]
ليست اللام زائدة، بل ضمن تسمع معنى تصغى وتميل: فعدى باللام.
[البحر: 8/ 372].
2- {لا يسمعون إلى الملأ الأعلى} [37: 8]
أي لا يصغون.
المغني، الإشارة إلى [الإيجاز: 56].
وكذلك {ومنهم من يستمعون إليك}. [البرهان: 341].

يشرب

1- {عينا يشرب بها عباد الله} [76: 6]
الباء دالة على الإلصاق، أو ضمن {يشرب} معنى يروى، فعدى بالباء، وقيل: الباء زائدة.
[البرهان: 3/ 338]، [البحر: 8/ 395]، [العكبري 2/ 146]، [الجمل: 4/ 446]، [الإشارة: 55].
2- {لا تشرك بالله} [31: 13]
ضمن معنى لا تعدل، أي لا تسو بالله شيئًا. الإشارة إلى [الإيجاز: 55].
لا تعدل.
[البرهان: 3/ 340].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اصطبر - اصطفى - أصلح - مطهرك - أظفركم - يظلمون

اصطبر

1- {واصطبر لعبادته} [19: 65]
عدى الفعل باللام على سبيل التضمين أي اثبت بالصبر على عبادته وأصله أن يتعدى بعلى {واصطبر عليها}.
[البحر: 6/ 204]، [الكشاف: 3/ 30].

اصطفى

1- {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين} [3: 33]
{على}: يتعلق باصطفى، وضمنه معنى فضل، لأنه يتعدى بمن.
[البحر: 2/ 345]، [الجمل: 1/ 262].

أصلح

1- {وأصلح لي في ذريتي} [46: 15]
سأل أن يجعل ذريته موقعًا للصلاح ومظنة له، كأنه قال: هب لي الصلاح في ذريتي، فأوقعه فيهم، أو ضمن أصلح معنى: ألطف بي في ذرتي لأن أصلح يتعدى بنفسه، كقوله: {وأصلحنا له زوجه}.
[البحر: 8/ 61]، [العكبري: 2/ 123]، [الكشاف: 4/ 302].
2- {إن الله لا يصلح عمل المفسدين} [10: 81]
مضمن معنى لا يرضى أو من مجاز الحذف أي لا يصلح عاقبة عمل المفسدين. [الإشارة: 57]، [البرهان: 3/ 342].

مطهرك

1- {ومطهرك من الذين كفروا} [3: 55]
مضمن معنى: ومميزك من الذين كفروا.
[الإشارة: 57]، [البرهان: 3/ 342].

أظفركم

1- {من بعد أن أظفركم عليهم} [48: 24]
أي أظهركم عليهم.
[الأمالي الشجرية: 1/ 148].

يظلمون

1- {ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون} [7: 9]
أي يكذبون بها، أو يكفرون بها ظالمين على التضمين.
[الإشارة: 56].
2- {ثم بعثنا من بعدهم بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها} [7: 103]
أي فكذبوا بها ظالمين، فضمن {ظلموا} معنى كذبوا، أو معنى كفروا لإفادة المعنيين.
[الإشارة: 57].
3- {وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها} [17: 59]
أي فكفروا بها ظالمين، أو فكذبوا بها ظالمين. [الإشارة: 57].
4- {وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم} [33: 4]
ب- {الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم} [58: 2]
ج- {والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون} [58: 3]
ضمن ظاهر معنى: باعد.
[الكشاف: 3/ 227].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يضرب - عجل - تعدو - عكف - عزم

يضرب

1- {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [24: 31]
ضمن {يضرب} معنى: يلقين ويضعن، فلذلك تعدى بعلى، كما تقول: ضربت بيدي على الحائط: إذا وضعتها عليه.
[البحر: 6/ 448].
2- {ومن ضل فإنما يضل عليها} [17: 15]
ضمن {يضل} معنى: يجني.
[الإشارة: 56].
وكذلك {فإنما أضل على نفسي}.

عجل

1- {أعجلتم أمر ربكم} [7: 150]
يقال عجل عن الأمر: إذا تركه غير تام، وأعجله عنه غيره، ويضمن معنى سبق، فيعدي تعديته، يقال: عجلت الأمر.
[البحر: 4/ 395].

تعدو

{ولا تعد عيناك عنهم} [18: 28]
عدا: فعل متعد، يقال: عده: إذا جاوزه، ومنه قولهم: عد طوره وعداه بعن لتضمنه معنى نبأ وعلا.
[الكشاف: 2/ 717]، [البحر: 6/ 119]، المغني، [البرهان: 3/ 340].

عكف

{ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون} [21: 52]
{عكف}: يتعدى بعلى كقوله {يعكفون على أصنام لهم} فقيل: لها بمعنى عليها، كما قيل: في قوله: {وإن أسأتم فلها} والظاهر أن اللام لام التعليل، أي لتعظيمها وصله {عاكفون} محذوفة أي على عبادتها.
وقيل: ضمن عاكفون معنى: عابدون، فعداه باللام. وقال الزمخشري: لم ينو لعاكفون محذوفًا، وأجراه مجرى ما لا يتعدى كقولك: فاعلون العكوف لها، أو واقعون لها.
[البحر: 6/ 320]، [الكشاف: 3/ 121].

عزم

{ولا تعزموا عقدة النكاح} [2: 235]
أي لا تنووا.
المغني.
{أو لتعودن في ملتنا} [7: 88]
في معنى: لتدخلن، أو لتصيرن.
[الإشارة: 55].
{وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله} [65: 8]
{عتت} ضمن معنى أعرضت.
[الكشاف: 4/ 112].
{أو لتعودن في ملتنا} [14: 13]
ضمن معنى لتدخلن، أو لتصيرن.
[البرهان: 3/ 340].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي غدا - فرط - فقير - قضى - قفى

غدا

{أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين} [68: 22]
في [الكشاف: 4/ 590]: «فإن قلت: هلا قيل: اغدوا إلى حرثكم، وما معنى {على}؟ قلت: لما كان الغدو ليصرموه ويقطعوه كان غدوا عليه كما تقول: غدا عليهم العدو.
ويجوز أن يضمن الغدو معنى الإقبال، كقولهم: يغدى عليهم بالجفنة، ويراح أي فأقبلوا على حرثكم باكرين».
غدا: يتعدى بإلى ويحتاج ذلك إلى نقل، بحيث يكثر ذلك، فيصير أصلاً فيه، ويتأول ما خالفه، والذي في حفظي أنه يتعدى بعلى كقول الشاعر:

بكرت عليه غدوة فرأيته = قعودا عليه بالصريم عواذله
وقد أغدوا على شبة كرام = نشاوى واجدين كما نشاء
[البحر: 8/ 312]، [النهر: 306]، الكشاف.
{إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا} [33: 6]
ضمن {تفعلوا} معنى تسدوا أو توصلوا لإفادة المعنيين.
[الإشارة: 58].

فرط

{ما فرطنا في الكتاب من شيء} [6: 38]
التفريط: التقصير، فحقه أن يتعدى نفي، كقوله تعالى {ما فرطنا في جنب الله} وإذا كان كذلك فقد ضمن معنى: ما أغفلنا وما تركنا ويكون {من شيء} في موضع المفعول به و {من} زائدة ويبدو جعل {من} تبعيضية.
[البحر: 4/ 121]، [العكبري: 1/ 134].
{إن الذي فرض عليك القران لرادك إلى معاد} [28: 85]
أي أنزل ليفيد معنى الفرض والإنزال.
[الإشارة: 57]، [البرهان: 3/ 341].
{ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له} [33: 38]
مضمن معنى أحل لك.
[الإشارة: 57].
{حتى إذا فزع عن قلوبهم} [34: 23]
عداه بعن لتضمنه معنى كشف الفزع.
[البرهان: 3/ 341].

فقير

{إني لما أنزلت إلي من خير فقير} [28: 24]
قال الزمخشري: عدى فقير باللام لأنه ضمن معنى سائل وطالب، ويحتمل أن يريد: أي فقير من الدنيا لأجل ما أنزلت إلي من خير الدين.
[البحر: 7/ 114]، [الكشاف: 3/ 204].
{وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك} [17: 73]
أي يصرفونك وكذلك قوله
{واحذرهم أن يفتنونك عن بعض ما الله إليك} [5: 49]
[الإشارة: 57]

قضى

1- {إن الحكم إلا لله يقص الحق} [6: 57]
قرئ {يقضي الحق} وضمن بعضهم يقضي معنى ينفذ، فعداه إلى مفعول به، وقيل: يقضي بمعنى يضع، وقيل: حذف الباء، أي بالحق.
[البحر: 4/ 143]، [الجمل: 2/ 36].
2- {وقضينا إليه ذلك الأمر} [15: 66]
لما ضمن {قضينا} منى أوحينا نعدي بإلى.
[البحر: 5/ 461].
3- {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين} [17: 4]
{قضى}: يتعدى بنفسه إلى مفعول {فلما قضى موسى الأجل} ولما ضمن معنى الإيحاء والإنفاذ تعدى بإلى.
[البحر: 6/ 8].

قفى

1- {ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل} [2: 87]
ليس التضعيف في {قفينا} للتعدية. إنما الفعل مضمن معنى جئنا.
[البحر: 1/ 198].
2- {وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم} [5: 46]
{على آثارهم}: متعلق بقفينا، وبعيسى متعلق به أيضًا، وهذا على سبيل التضمين، أي تم جئنا على آثارهم بعيسى بن مريم قافيًا لهم.
[البحر: 3/ 398]، [الجمل: 1/ 494].
3- {قدرنا إنها لمن الغابرين} [15: 60]
في معنى علمنا، ليفيد التقدير والعلم جميعًا.
[الإشارة: 55].
4- {أن تبروهم وتقسطوا إليهم} [60: 8]
ضمن {تقسطوا} معنى تحسنوا لإفادة معنى العدل والإحسان جميعًا.
[الإشارة: 57 58].
5- {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده} [42: 25]
يقبل مضمن معنى يأخذ.
[الجمل: 4/ 61 62].
مضمن معنى العفو والصفح.
[البرهان: 3/ 339].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قلب - استقام - كبر - كفر - يكيد

قلب

1- {فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها} [18: 42]
لما كان هذا الفعل كناية عن الندم عداه تعدية فعل الندم، فقال: على ما أنفق فيها كأنه قيل: فأصبح نادمًا على ذهاب ما أنفق في عمارتها.
[البحر: 6/ 130]، [الكشاف: 2/ 391].

استقام

1- {فاستقيموا إليه واستغفروه} [41: 6]
ضمن {استقيموا} معنى التوجيه، فلذلك تعدى بإلى، أي وجهوا استقامتكم إليه فأنيبوا إليه فارجعوا إلى توحيده، وقيل: ضمن معنى: فاذهبوا.
[الإشارة: 57]، [البحر: 7/ 484]، [البرهان: 3/ 342].

كبر

1- {ولتكبروا الله على ما هداكم} [2: 185]
عدى الفعل بعلى، لأنه تضمن معنى الحمد.
[البحر: 2/ 44]، [الإشارة: 58]، [الكشاف: 1/ 114].
2- {مستكبرين به سامرا تهجرون} [23: 67]
ضمن مستكبرين معنى مكذبين فعدى بالباء، أو تكون الباء للسبب أي يحدث لكم بسبب استماعه استكبار وعتو.
وقيل: الباء تتعلق بسامرا، أي تسمرون بذكر القرآن والطعن فيه.
[البحر: 6/ 412 413].
كتب عليكم القصاص كتب عليكم القتال كتب عليكم الصيام.
ضمن الكتابة معنى الفرض.
[الإشارة: 56].

كفر

1- {ألا إن عادا كفروا ربهم} [11: 60]
الأصل أن يتعدى {كفر} بالباء، وعدى بنفسه في الآية، إجراء له مجرى جحد.
وقيل: كفر كشكر يتعدى بنفسه وبحرف الجر.
وأصل جحد أن يتعدى بنفسه، وأجرى مجرى كفر، فتعدى بالباء في قوله {وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم}.
[البحر: 5/ 235]، [العكبري: 2/ 22]، [الجمل: 2/ 400].
2- {وما يفعلوا من خير فلن يكفروه} [3: 115]
{كفر}: يتعدى إلى واحد، وهنا ضمن معنى حرم، أي فلن تحرموا ثوابه.
[البحر: 3/ 36]، [الجمل: 1/ 306]، المغني.
3- {ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه} [4: 111]
أي فإنما يجنيه على نفسه.
[الإشارة: 56].

يكيد

1- {فيكيدوا لك كيدا} [12: 5]
عدى {يكيدوا} باللام وفي {فكيدون} بنفسه فاحتمل أن يكون من باب شكر زيدا وشكرت له، واحتمل أن يكون من باب التضمين، ضمن {فيكيدوا} معنى ما يتعدى باللام كأنه قيل: فيحتالوا لك بالكيد، والتضمين أبلغ لدلالته على معنى الفعلين.
[البحر: 5/ 280]، [الكشاف: 2/ 444]، [العكبري: 2/ 26]، [الجمل: 2/ 429].
2- {إذا اكتالوا على الناس يستوفون} [83: 2]
لا تقل {على} بمعنى {من} وإنما يضمن {اكتالوا} تحكموا في الاكتيال الرضي.
[البرهان: 3/ 342].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تلين - فتماروا - أمطر - يمكر - نتق

تلين

1- {ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله} [39: 23]
ضمن {تلين} معنى تطمئن.
[البحر: 7/ 423].
وقيل: على بمعنى {عند}، فهو تضمين في الحرف.
[الجمل: 3/ 605].
2- {إن الذين يلحدون في آياتنا} [41: 40]
في معنى: يكذبون أو يميلون عن الحق، كذلك قوله:
{وذروا الذين يلحدون في أسمائه} [7: 180].
[الإشارة: 57].

فتماروا

{فتماروا بالنذر} [54: 36]
ضمن معنى التكذيب، فعدى تعديته.
[الجمل: 4/ 244].

أمطر

1- {وأمطرنا عليهم مطرا} [7: 84]
ضمن {أمطرنا} معنى أرسلنا، فلذلك عداه بعلى كقوله: {فأمطرنا عليهم حجارة}.
[البحر: 4/ 335].

يمكر

{والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد} [35: 10]
{مكر}: لازم والسيئات: نعت لمصدر محذوف، أي المكرات السيئات، أو ضمن يمكرون معنى يكتسبون، فنصب السيئات مفعولاً به.
[البحر: 7/ 304]، [الكشاف: 3/ 603].

نتق

{وإذ نتقنا الجبل فوقهم} [7: 171]
{فوقهم}: حال مقدرة، وقال الحوفي وأبو البقاء: ظرف لنتقنا؛ ولا يمكن ذلك إلا إذا ضمن {نتقنا} معنى فعل يعمل في {فوقهم} أي رفعنا.
[البحر: 4/ 419]، [العكبري: 1/ 160].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة