العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إقامة المفعول الأول مقام الفاعل

إقامة المفعول الأول مقام الفاعل
1- {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} [2: 269]
2- {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب} [2: 101]
3- {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه} [2: 213]
4- {وما أوتي موسى وعيسى} [2: 136]
5- {قال قد أوتيت سؤلك يا موسى} [20: 36]
6- {إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء} [27: 233]
7- {إن أوتيتم هذا فخذوه} [5: 41]
8- {علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء} [27: 16]
9- {قال إنما أوتيته على علم عندي} [28: 78]
10- {يا ليتني لم أوت كتابيه} [69: 25]
11- {وقال لأوتين مالا} [19: 77]
12- {وإن لم تؤتوه فاحذروا} [5: 41]
13- {لن نؤمن لك حتى نؤتي مثل ما أوتي رسل الله} [6: 124]
14- {ولم يؤت سعة من المال} [2: 247]
15- {قل إن الهدى هدي الله أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73]
16- {يبصرونهم يود المجرم} [70: 11]
17- {وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة} [11: 60]
18- {فلا يجزي إلا مثلها} [6: 160]
19- {اليوم تجزون عذاب الهون} [6: 93]
20- {ثم يجزاه الجزاء الأوفى} [53: 41]
21- {وسيجنبها الأتقى} [92: 17]
22- {وأحضرت الأنفس الشح} [84: 128]
23- {يحلون فيها من أساور} [18: 31، 22: 23]
24- {ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم} [20: 87]
25- {مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار} [62: 5]
26- {وإن لك موعدا لن تخلفه} [20: 97]
27- {أي لن يخلفك الله موعده}[الكشاف: 3/ 85].
28- {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى} [1: 108]
29- {وإذا الموءودة سئلت} [81: 8]
30- {ثم سئلوا الفتنة لأتوها} [33: 14]
31- {ولا تسأل عن أصحاب الجحيم} [2: 119]
32- {لتسألن عما كنتم تفترون} [16: 56]
33- {ولا تسألون عما كانوا يعملون} [2: 134]
34- {قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون} [34: 25]
35- {لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} [21: 23]
36- {وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون} [29: 13]
37- {وسقوا ماء حميما} [47: 15]
38- {تسقى من عين آنية} [88: 5]
39 - {يسقى بماء واحد} [13: 4]
40- {ويسقى من ماء صديد} [14: 16]
41- {ويسقون فيها كأسا} [76: 17]
42- {يسقون من رحيق} [83: 25]
43- {عينا فيها تسمى سلسبيلا} [76: 18]
44- {وأشربوا في قلوبهم العجل} [2: 93]
45- {سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة} [3: 180]
46- {فإن أعطوا منها رضوا} [9: 58]
47- {وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون} [9: 58]
48- {على أن تعلمني مما علمت رشدا} [18: 66]
49- {وعلمتم ما لم تعلموا} [6: 91]
50- {علمنا منطق الطير} [27: 16]
51- {كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل} [10: 27]
52- {وما يفعلوا من خير فلن يكفروه} [3: 115]
53- {يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه} [11: 105]
54- {لا تكلف نفس إلا وسعها} [2: 233]
55- {لا تكلف إلا نفسك} [4: 84]
56- {وإنك لتلقي القرآن من لدن حكيم عليم} [27: 6]
57- {ولا يلقاها إلا الصابرون} [28: 80]
58- {وما يلقاها إلا الذين صبروا} [41: 35]
59- {وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم} [41: 35]
60- {ويلقون فيها تحية وسلاما} [25: 75]
61- {ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} [26: 207]
62- {ونودوا أن تكلم الجنة أورثتموها} [7: 43]
63- {وتلك الجنة التي أورثتموها} [43: 72]
64- {وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك} [42: 14]
65- {وإن كان رجل يورث كلالة} [4: 12]
66- {مثل الجنة التي وعد المتقون} [13: 35]
67- {أم جنة الخلد التي وعد المتقون} [35: 15]
68- {مثل الجنة التي وعد المتقون} [47: 15]
69- {لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل} [23: 83]
70- {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا} [27: 68]
71- {إن ما توعدون لآت} [6: 134]
72- {حتى إذا رأوا ما يوعدون} [19: 75]
73- {ووفيت كل نفس ما كسبت} [3: 25]
74- {ووفيت كل نفس ما عملت} [39: 70]
75- {ثم توفى كل نفس ما كسبت} [2: 281، 3: 161]
76- {وتوفى كل نفس ما عملت} [16: 111]
77- {وإنما توفون أجوركم يوم القيامة} [3: 185]
78- {إنما يوفى الصابرون أجرهم} [39: 10]
79- {من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [56: 9، 64: 16]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي من القراءات

من القراءات

1- {فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف} [2: 233]
{ما أوتيتم} بالبناء للمفعول. [البحر: 2/ 219]، [ابن خالويه: 15].
2- {يفرحون بما أتوا} [3: 188]
{بما أوتوا} السلمي عن علي. [ابن خالويه: 23].
3- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]
{نتخذ} أبو جعفر بالبناء للمفعول. [النشر: 2/ 333]، [البحر: 6/ 488]. زيدت {من} في المفعول الثاني. [المغني: 351].
4- {من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا} [20: 100]
{يحمل} ووزرًا مفعول ثان. [البحر: 6/ 278].
5- {كمثل الحمار يحمل أسفارا} [62: 5]
{يحمل} المأمون بن هارون. [البحر: 8/ 366].
6- {يرونهم مثليهم} [3: 13]
{يرونهم} بالبناء للمفعول، السلمي. [ابن خالويه: 19].
7- {وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها} [6: 25]
قرأ مالك بن دينار {وإن يروا} بالبناء للمفعول. [البحر: 4/ 390].
8- {وترى الأرض بارزة} [18: 47]
قرأ عيسى {وترى} بالبناء للمفعول. [البحر: 6/ 114].
9- {وإن يروا آية يعرضوا} [54: 2]
{يروا} بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 173].
10- {لترون الجحيم} [102: 6]
{لترون} بالبناء للمفعول، ابن عامر والكسائي عدى لاشين بالهمزة.
[الإتحاف: 433]، [البحر: 8/ 508].
11- {ثم لترونها عين اليقين} [102: 7]
{لترونها} بالبناء للمفعول، عاصم في رواية. [البحر: 8/ 508].
12- {وسيصلون سعيرا} [4: 10]
{وسيصلون} بالبناء للمفعول ابن عامر وأبو بكر. [النشر: 2/ 247].
وقرأ ابن أبي عبلة وسيصلون بضم الياء وفتح اللام مشددة. [البحر: 3/ 179].
13- {ويصلى سعيرا} [84: 12]
{ويصلى} بالبناء للمفعول، نافع وابن كثير وابن عامر. [النشر: 2/ 399]، [البحر: 8/ 477].
14- {تصلى نارا حامية} [88: 4]
{يصلى} بالبناء للمفعول من أصلاه. [النشر: 4/ 400]، [البحر: 8/ 462].
15- {يصلونها يوم الدين} [82: 15]
{يصلونها} بالبناء للمفعول، وتشديد اللام، ابن مقسم. [البحر: 8/ 437].
16- {سيصلى نارا ذات لهب} [111: 3]
{سيصلى}، بالبناء للمفعول وتشديد اللام، أبو حيوة، وابن مقسم. [البحر: 8/ 535].
17- {أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه} [49: 12]
قرأ أبو سعيد الخدري وأبو حية: {فكرهتموه} بضم الكاف وتشديد الراء. [البحر: 8/ 115].
18- {لا نكلف نفسا إلا وسعها} [6: 152]
قرأ الأعمش: {لا تكلف نفس}. [البحر: 4/ 298].
19- {ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا} [17: 13]
قرأ أبو جعفر وابن عامر: {يلقاه} بضم الياء، وفتح اللام وتشديد القاف. [النشر: 2/ 306]، [البحر: 6/ 15].
20- {فسوف يلقون غيا} [19: 59]
يلقون بالبناء للمفعول والتشديد حكاية الأخفش.[ البحر: 6/ 201].
21- {ما ننسخ من آية أو ننسها} [2: 106]
{ننسها} بالبناء للمفعول سعيد بن المسيب. [ابن خالويه: 9].
22- {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم} [4: 97]
توفاهم: بالبناء للمفعول، إبراهيم، والمعنى: أن الله يوفى الملائكة أنفسهم. [البحر: 3/ 334]
23- {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض} [47: 22]
قرأ علي وأويس {توليتم} بالبناء للمفعول، أي وليتكم ولاية، وقرئ {وليتم} بالبناء للمفعول. [البحر: 8/ 82]، [الإتحاف: 394]،[ النشر: 2/ 374].
الشح. على أنه يجوز عند الجمهور في هذا الباب إقامة المفعول الثاني مقام الفاعل، وإن كان الأجود عندهم إقامة الأول، فيحتمل أن تكون الأنفس هي المفعول الثاني، والشح هو المفعول الأول، وقام الثاني مقام الفاعل. والأولى حمل القرآن على الأفصح المتفق عليه. [البحر: 3/ 364].
الأنفس المفعول الأول. [العكبري: 1/ 111].
2- {وحملت الأرض والجبال} [69: 14]
قرأ ابن أبي عبلة وابن مقسم والأعمش وابن عامر في رواية {وحملت} بالتشديد.
احتمل التشديد أن يكون للتكثير، أو يكون التضعيف للنقل، فجاز أن يكون الأرض والجبال المفعول الأول أقيم مقام الفاعل، والثاني محذوف أي ريحا وملائكة أو قدرة، وجاز أن يكون الثاني أقيم مقام الفاعل، والأول الفاعل، والأول محذوف، وهو واحد من الثلاثة. [البحر: 8/ 323].
3- {وقالوا أساطير الأولين اكتتبها} [25: 5]
قرأ طلحة بن مصرف {اكتتبها} بالبناء للمفعول. [ابن خالويه: 103].
الأصل: مكتتبها له كاتب، لأنه كان أميا لا يكتب، ثم حذفت اللام فأقضى الفعل إلى الضمير، فصار اكتتبها إياه كاتب، كقوله: {واختار موسى قومه} ثم بنى الفعل للضمير الذي هو إياه، فانقلب مرفوعًا مستترًا بعد أن كان بارزًا منصوبًا، وبقى ضمير الأساطير على حاله. [الكشاف: 3/ 264].
ولا يصح ذلك على مذهب جمهور البصريين، لأن (اكتتبها له كاتب) وصل فيه اكتتب إلى مفعولين:
أحدهما: مسرح وهو ضمير الأساطير.
والآخر: مقيد، وهو ضميره عليه السلام.
ثم اتسع في الفعل، فحذف حرف الجر، فصار اكتتبها إياه كاتب، فإذا بنى هذا الفعل إلى مفعول فإنما ينوب عن الفاعل المفعول المسرح لفظًا وتقديرًا. لا المسرح لفظًا المقيد تقديرًا، فعلى هذا كان يكون التقدير:
اكتتبته لا اكتتبها. [البحر: 6/ 482]، [النهر: 479].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قيام الجار والمجرور مقام الفاعل

قيام الجار والمجرور مقام الفاعل

1- {يعرف المجرمون بسيماههم فيؤخذ بالنواصي والأقدام}. [ 55: 44]، [البحر: 8/ 196].
2- {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} [22: 39]،[ الإتحاف: 315]، [البحر: 6/ 373].
3- {ولا يؤذن لهم فيعتذرون} [77: 36]
4- {وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم} [9: 90]
5- {فلا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [33: 28]
6- {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [33: 53]
7- {ثم بغى عليه} [22: 60]
8- {والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له} [42: 16]
9- {وهو يجير ولا يجار عليه} [23: 88]
10- {وظنوا أنهم أحيط بهم} [10: 22]
11- {وأحيط بثمره} [18: 42]
12- {لتأتني به إلا أن يحاط بكم} [12: 66]
13- {يوم يحمي عليها في نار جهنم} [9: 35]
عليها في موضع رفع لقيام مقام الفاعل، وقيل:
القائم مقام الفاعل مضمر، أي يحمي الوقود أو الجمر. [العكبري: 2/ 8].
وفي [البحر: 5/ 36]: «أسند الفعل إلى الجار والمجرور، ولم تلحق التاء كما تقول: رفعت القصة إلى الأمير، وإذا حذفت القصة وقام الجار والمجرور مقامها قلت: رفع إلى الأمير، وقيل: من قرأ بالياء فالمعنى: يحمي الوقود ومن قرأ بالتاء فالمعنى: تحمي النار».
14- {ولا يخفف عنهم من عذابها} [35: 36]
النائب {عنهم} أو (من العذاب) أو من زائدة. [العكبري: 2/ 104].
النائب عن الفاعل الجار والمجرور. [الجمل: 2/ 120].
15- {فلنسألن الذين أرسل إليهم} [7: 6]
النائب عن الفاعل الجار والمجرور. [الجمل: 2/ 120].
16- {ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه} [11: 110، 41: 45]
17- {ولما سقط في أيديهم} [7: 149]
18- {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم} [4: 157]
النائب عن الفاعل الجار والمجرور أو ضمير المقتول الدال عليه {قتلنا}. [الكشاف: 1/ 587]، [البحر: 3/ 390].
19- {وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون} [9: 87]
20-{ فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون} [63: 3]، [البحر: 8/ 272].
21- {يطاف عليهم بكأس من معين} [37: 45]
22- {يطاف عليهم بصحاف من ذهب} [43: 71]
23- {يطاف عليهم بآنية من فضة} [76: 14]
نائب الفاعل بآنية لأنه المفعول به في المعنى، ويجوز أن يكون {عليهم} [الجمل: 5/ 450].
24- {فإن عثر على أنهما استحقا إثما} [5: 107]
نائب الفاعل الجار والمجرور. [العكبري: 1/ 128].
25- {كالذي يغشى عليه من الموت} [33: 19]
26- {ويقولون سيغفر لنا} [7: 169]
27- {يوم يكشف عن ساق} [68: 42]
28- {جزاء لمن كان كفر} [54: 14]
أي فعلنا ذلك جزاء لمن كان كفر، وهو نوح عليه السلام لأن النبي نفحة من الله ورحمة ويجوز أن يكون على تقدر حذف الجار وإيصال الفعل. [الكشاف: 4/ 435]. ومعنى لمن كان كفر: لمن جحدت نبوته. [النهر: 8/ 173].
29- {إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم} [4: 40]
النائب الجار والمجرور. [العكبري: 1/ 110]، [الجمل: 1/ 435].
30- {فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم} [36: 51]
31- {ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا} [18: 99]
32- {ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث} [36: 51]
33- {ونفخ في الصور فصعق من في السموات} [39: 68]
34- {ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام} [39: 68]
نائب الفاعل المجرور أو المصدر. [البحر: 7/ 441].
النائب أخرى أو الجار والمجرور.
35- {ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد} [50: 20]
36- {فإذا نقر في الناقور} [74: 8]
37- {ولقد استهزئ برسل من قبلك} [6: 10، 13: 32، 21: 41]
38- {إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم} [4: 140]
39- {وما أهل به لغير الله} [2: 137، 5: 3]
40- {أو فسقًا أهل لغير الله به} [6: 145، 16: 115]
41- {أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء} [6: 93]
{إلى} نائب الفاعل.
42- {وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم} [57: 18]
النائب الجار والمجرور، وقيل: فيه ضمير، أي يضاعف لهم التصدق. [العكبري: 2/ 135].
43- {إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين} [38: 70]
أو النائب ضمير يدل عليه المعنى. [البحر: 7/ 409].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات

القراءات

1- {ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له} [34: 23]
{أذن له} أبو عمرو وحمزة والكسائي، و{له} نائب فاعل. [الإتحاف: 359]، [النشر: 2/ 350].
2- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 01:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل جاء في القرآن قيام الظرف مقام الفاعل

هل جاء في القرآن قيام الظرف مقام الفاعل

1- {من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه} [6: 16]
في نائب الفاعل وجهان:
1- {يومئذ}، أي من يصرف عنه عذاب يومئذ، فحذف المضاف، و{يومئذ} مبني على الفتح.
2- ضمير يرجع إلى العذاب، و{يومئذ} ظرف ليصرف أو للعذاب أو حال من الضمير. [العكبري: 1/ 133].
وفي [الكشاف: 2/ 10]: «(من يصرف عنه) العذاب».
2- {فضرب بينهم بسور له باب} [57: 13]
يجوز أن يكون نائب الفاعل بسور، وهو الظاهر أو الياء زائدة.
ويجوز أن يكون الظرف. [الجمل: 4/ 283].
3- {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} [34: 54]
وفي [البحر: 7/ 294 295]: «قال الحوفي: الظرف قائم مقام اسم ما لم يسم فاعله، ولو كان على ما ذكر لكان مرفوعًا، كما في قراءة: {لقد تقطع بينكم} لا يقال: لما أضيف إلى مبنى، وهو الضمير بني فهو في موضع رفع، كما قال بعضهم في قوله: وإذا ما مثلهم بشر.
إنه في موضع رفع لإضافته إلى الضمير، وإن كان مفتوحًا، لأنه قول فاسد، يجوز أن تقول: مررت بغلامك، وقام غلامك الفتح، وهذا لا يقوله أحد، والبناء لأجل الإضافة إلى مبني ليس مطلقًا، بل له مواضع، وما يقول قائل ذلك في قول الشاعر:
وقد حيل بين العير والنزوان
فإنه نصب (بين) وهي مضاف إلى معرب.
وإنما يخرج ما ورد من نحو هذا على أن القائم مقام الفاعل هو ضمير المصدر الدال عليه (وحيل) هو، أي الحول: ولكونه أضمر لم يكن مصدرًا مؤكدًا، فجاز أن يقوم مقام الفاعل وعلى ذلك يخرج قول الشاعر:
وقالت متى يبخل عليك ويعتلل = يسؤك وإن يكشف غرامك تدرب
ويعتتل هو، أي الاعتلال».
وفي [النهر: 289]: «(حيل) فعل لا يتعدى. قال الشاعر:

وقد حال من دون ذلك شاغل = مكان الشفاف تبتغيه الأصابع
فعلى هذا يكون القائم مقام الفاعل ضمير المصدر المفهوم من قوله:
(وحيل) كأنه قيل: وحيل هو، أي الحول».
4- {وأنزلنا معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس} [2: 213]
قرأ أبو جعفر {ليحكم} بالبناء للمفعول. [الإتحاف: 156]، [النشر: 2/ 227].
ولم يتكلم أبو حيان عن نائب الفاعل. [البحر: 2/ 136].
5- {يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم} [3: 23]
قرأ أبو جعفر {ليحكم} مبنيًا للمفعول. [الإتحاف: 2/ 172]، [النشر: 2/ 239]، ولم يتكلم في البحر عن النائب[البحر: 2/ 416].
6- {وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحم بينهم} [24: 48]
ب- {إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم} [24: 51]
وقرأ أبو جعفر ببناء الفعلين للمفعول، ونائب الفاعل ضمير المصدر، قاله أبو حيان. [الإتحاف: 326]، [النشر: 2/ 332].
وفي [البحر: 6/ 468] : «قرئ {ليحكم بينهم} ومثله: جمع بينهما، وألف بينهما وقوله تعالى: {وحيل بينهم}.
قال الزمخشري: ومثله {لقد تقطع بينكم} فيمن قرأ {بينكم} منصوبًا أي وقع التقطيع بينكم.
ولا يتعين ما قاله في الآية، إذ يجوز أن يكون الفاعل ضميرًا يعود على شيء قبله».
وفي [الكشاف: 3/ 249]: «وقرئ {ليحكم} على البناء للمفعول. فإن قلت: إلام أسند (يحكم)؟ ولا بد له من فاعل قلت: هو مسند إلى مصدره، لأن معناه: ليفعل الحكم بينكم، ومثله جمع بينهما وألف بينهما ومثله {لقد تقطع بينكم} فيمن قرأ {بينكم} منصوبًا أي وقع التقطيع بينكم».
7- {حتى إذا ساوى بين الصدفين} [18: 96]
{سوى بين الصدفين} ابن أبي أمية. [البحر: 6/ 164].
8- {يوم القيامة يفصل بينكم} [60: 3]
نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام {يفصل بينكم} ببناء الفعل للمفعول والنائب ضمير المصدر أو بينكم. [الإتحاف: 414].
نائب الفاعل إما ضمير المصدر المفهوم من يفصل أي يفصل هو أي الفصل وإما بينكم وبني على الفتح لإضافته إلى مبني. [البحر: 8/ 254]، [العكبري: 2/ 137].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 02:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قيام الجار والمجرور مقام الفاعل

قيام الجار والمجرور مقام الفاعل

1- {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف} [2: 233]
المفعول الذي لم يسم فاعله هو الجار والمجرور، وحذف الفاعل وهو (الوالدات) والمفعول به وهو الأولاد، وأقيم الجار والمجرور مقام الفاعل وهذا على مذهب البصريين أعني أن يقام الجار والمجرور مقام الفاعل إذا حذف، نحو: من بزيد.
وذهب الكوفيون إلى أن ذلك لا يجوز إلا فيما حرف الجر فيه زائد نحو: ما ضرب من أحد، فإن كان حرف الجر غير زائد لم يجز ذلك عندهم ولا يجوز أن يكون الاسم المجرور في موضع رفع باتفاق منهم.
واختلفوا بعد هذا الاتفاق في الذي أقيم مقام الفاعل فذهب الفراء إلى أن حرف الجر وحده في موضع رفع، كما أن (يقوم) من زيد في موضع رفع.
وذهب الكسائي وهشام إلى أن مفعول الفعل ضمير مبهم مستتر في الفعل وإبهامه من حيث إنه يحتمل أن يراد به ما يدل عليه من مصدر أو ظرف زمان أو ظرف مكان ولم يقم الدليل على أن المراد به بعض ذلك دون بعض.
ومنهم من ذهب إلى أن مرفوع الفعل ضمير يعود على المصدر المفهوم من الفعل وهذا سائغ عند بعض البصريين، وممنوع عند محققي البصريين. [البحر: 2/ 213].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 02:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي متى تقوم الجملة مقام الفاعل

متى تقوم الجملة مقام الفاعل

في [شرح الكافية للرضي: 1/ 74]: «الجملة إذا كانت محكية جاز قيامها مقام الفاعل، لكونها بمعنى المفرد، أي اللفظ نحو قوله تعالى: {قيل يا أرض ابلعي ماءك} أي قيل هذا القول، وهذا اللفظ». وانظر [الهمع: 1/ 164].
1- {ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا} [18: 12]
في [الكشاف: 2/ 705]: «قرئ (ليعلم) (بالبناء للمفعول) وهو معلق عنه أيضًا لأن ارتفاعه بالابتداء لا بإسناد (يعلم) إليه وفاعل (يعلم) مضمون الجملة كما أنه مفعول (نعلم)».
ولا يجوز ما ذكر على مذهب البصريين لأن الجملة إذ ذاك تكون في موضع المفعول الذي لا يسمى فاعله، وهو قائم مقام الفاعل، فكما أن تلك الجملة وغيرها من الجمل لا تقوم مقام الفاعل فكذلك لا تقوم مقام الفاعل فكذلك لا تقوم مقام ما ناب عنه.
وللكوفيين مذهبان: أحدهما: أنه لا يجوز الإسناد إلى الجملة اللفظية مطلقًا.
والثاني: أنه لا يجوز إلا أن كان مما يصح تعليقه. [البحر: 6/ 103].
2- {قيل يا نوح اهبط بسلام منا} [11: 48]
{يا} و{نوح} في موضع رفع لوقوعها موقع الفاعل. وقيل: القائم مقام الفاعل مضمر والنداء مفسر له، أي قيل قول أو قيل هو يا نوح. [العكبري: 2/ 21].
3- {وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين} [16: 24]
{ماذا أنزل} ليس معمولاً لقيل على مذهب البصريين، لأنه جملة والجملة لا تقع موقع المفعول الذي لم يسم فاعله، كما لا تقع موقع الفاعل. [البحر: 5/ 484].
وفي [الجمل: 2/ 557] نائب الفاعل جملة {ماذا أنزل ربكم}.
4- {فلما أتاها نودي يا موسى إني أنا ربك} [20: 11 – 12]
المفعول القائم مقام الفاعل مضمر أي نودي موسى وقيل هو المصدر أي نودي النداء وما بعده مفسر له و{يا موسى} لا يقوم مقام الفاعل لأنه جملة. [العكبري: 2/ 63].
5- {ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين} [39: 65]
{أوحى} مبني للمفعول ويظهر أن الوحي هو هذه الجمل من قوله {لئن أشركت} إلى قوله {من الخاسرين} وهذا لا يجوز على مذهب البصريين لأن الحمل لا تكون فاعلة فلا تقوم مقام الفاعل.
وقال مقاتل أوحى إليك بالتوحيد والتوحيد محذوف ثم قال: {لئن أشركت ليحبطن عملك} فيكون الذي قام مقام الفاعل هو الجار والمجرور {إليك}. [البحر: 7/ 439].
6- {ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون} [83: 17]
قال ابن عطية: جملة هذا المفعول ما لم يسم فاعله. لأنه قول بني له الفعل الذي هو يقال. [البحر: 8/ 441].
7- {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا} [2: 11]
والمفعول الذي لم يسم فاعله ظاهر الكلام أنها الجملة المصدرة بحرف النهي وهي {لا تفسدوا في الأرض} إلا أن ذلك لا يجوز على مذهب البصريين.
وتخريجه على مذهب البصريين أن المفعول الذي لم يسم فاعله مضمر تقديره: هو يفسره سياق الكلام، كما فسر المضمر في قوله تعالى: {حتى توارت بالحجاب} سياق الكلام والمعنى وإذا قيل: لهم قول شديد. فأضمر هذا القول الموصوف، وجاءت الجملة بعده مفسرة فلا موضع لها من الإعراب، لأنها مفسرة لذلك المضمر الذي هو القول الشديد.
ولا جائز أن يكون {لهم} في موضع المفعول الذي لم يسم فاعله لأنه لا ينتظم منه مع ما قبله كلام، لأنه يبقى {لا تفسدوا} لا ارتباط له.
وزعم الزمخشري أن المفعول الذي لم يسم فاعله هو الجملة التي هي {لا تفسدوا} وجعل ذلك من باب الإسناد اللفظي. ونظره بقولك: ألف حرف من ثلاثة أحرف ومنه زعموا مطية الكذب.
قال: كأنه قيل وإذا قيل لهم هذا القول وهذا الكلام.
فلم يجعله من باب الإسناد إلى معنى الجملة لأن ذلك لا يجوز على مذهب جمهور البصريين فعدل إلى الإسناد اللفظي وهو الذي لا يختص به الاسم بل يوجد في الاسم والفعل والحرف والجملة.
وإذا أمكن الإسناد المعنوي لم يعدل عنه إلى الإسناد اللفظي وقد أمكن ذلك بالتخريج الذي ذكرناه. [البحر: 1/ 64].
وفي [المغني: 449]: « {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض} زعم ابن عصفور أن البصريين يقدرون نائب الفاعل في {قيل} ضمير المصدر وجملة النهي مفسرة لذلك الضمير.
وقيل: الظرف نائب عن الفاعل فالجملة في محل نصب.
ويرد بأنه لا تتم الفائدة بالظرف ويعدمه في {وإذا قيل أن وعد الله حق} والصواب أن النائب الجملة لأنها كانت قبل حذف الفاعل منصوبة بالقول فكيف انقلبت مفسرة؟
والمفعول به متعين للنيابة. وقولهم: الجملة لا تكون فاعلاً ولا نائبًا عنه جوابه: أن التي يراد بها لفظها يحكم لها بحكم المفردات، ولهذا تقع مبتدأ نحو: لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة، وفي المثل: زعموا مطية الكذب ومن هنا لم يحتج الخبر إلى رابط».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 02:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف الفعل المبني للمفعول

تخفيف الفعل المبني للمفعول

تخفيفه إنما يكون بسكون عينه، كما قال أبو النجم: لو عصر منه المسك والبان انعصر.
وقد جاء مثل ذلك في الشواذ.
1- {ولعنوا بما قالوا} [5: 64]
قرأ أبو السمال بسكون العين في {ولعنوا}. [البحر: 3/ 523].
2- {لعنوا في الدنيا والآخرة} [24: 23]
بسكون العين عن بعضهم. [ابن خالويه: 34].
3- {جزاء لمن كان كفر} [54: 14]
قرأ مسلمة بن محارب {كفر} بإسكان الفاء خفف (فعل) كما قال الشاعر:
لو عصر منه المسك والبان انعصر
[البحر: 8/ 128]، [ابن خالويه: 147].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 02:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قيام المصدر مقام الفاعل

قيام المصدر مقام الفاعل

1- {فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف} [2: 178]
{شيء} هو نائب الفاعل وهو بمعنى المصدر وبنى (عفا) للمفعول.
وإن كان لازمًا لأن اللازم يتعدى إلى المصدر. كقوله {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}. [البحر: 2/ 12 – 13].
2- {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة} [69: 13]
3- {ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام} [39: 68]
احتمل {أخرى} أن يكون في موضع نصب ونائب الفاعل الجار والمجرور وأن تكون نائب الفاعل كما صرح به في قوله {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}. [البحر: 7/ 441]، [الجمل: 3/ 624].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة