العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:00 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خبر كان مع لام الجحود

خبر كان مع لام الجحود

مذهب البصريين أن {أن} مضمرة بعد لام الجحود، والجار والمجرور متعلق بخبر {كان} المحذوف ومذهب الكوفيين لام الجحود هي الناصبة، والجملة الفعلية خبر {كان} فلا فرق عندهم بين ما كان زيد يقوم وما كان زيد ليقوم إلا مجرد التوكيد الذي تفيده زيادة اللام.
انظر الحديث عن لام الجحود وآياتها في[ القسم الأول ج: 2/ 456 462].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:00 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لا تكن ظالما أبلغ من لا تظلم

لا تكن ظالما أبلغ من لا تظلم

{فلا تكونن من الممترين} [2: 147]
النهي عن كونه منهم أبلغ من النهي عن نفس الفعل، فقولك: لا تكن ظالمًا أبلغ من لا تظلم، لأن {تظلم} نهي عن الالتباس بالظلم، وقولك: لا تكن ظالمًا نهي عن الكون بهذه الصفة، والنهي عن الكون على صفة أبلغ من النهي عن تلك الصفة، إذ النهي عن الكون على صفة يدل بالوضع على عموم الأكوان المستقبلة على تلك الصفة ويلزم من ذلك عموم تلك الصفة، والنهي عن الصفة يدل بالوضع على عموم تلك الصفة، وفرق بين ما يدل على عموم، ويستلزم عمومًا وبين ما يدل على عموم فقط، فلذلك كان أبلغ، ولذلك كثر النهي عن الكون. قال تعالى: {فلا تكونن من الجاهلين} {ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله} {فلا تكن في مرية} والكينونة في الحقيقة ليست متعلق النهي، والمعنى: لا تظلم. في كل أكوانك، أي في كل فرد فرد من أكوانك، فلا يمر بك وقت يوجد فيه منك ظلم. [البحر: 1/ 436 437].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:01 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {الحق من ربك فلا تكن من الممترين} [3: 60]
2- {ولا تكن للخائنين خصيما} [4: 105]
3- {ولا تكن من الغافلين} [7: 205]
4- {ولا تكن مع الكافرين} [11: 42]
5- {فلا تكن من القانطين} [15: 55]
6- {ولا تكن في ضيق مما يمكرون} [27: 70]
7- {فلا تكن في مرية من لقائه} [32: 23]
8-{ فلا تكونن من الممترين} [6: 114، 2: 147، 10: 94]
9- {ولا تكونن من المشركين} [6: 14]
10- {ولا تكونن من الجاهلين} [6: 35]
11-{ ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله} [10: 95]
12- {ولا تكونن من المشركين} [10: 105، 28: 87]
13- {فلا تكونن ظهيرًا للكافرين} [28: 86]
14- {ولا تكونوا أول كافر به} [2: 41]
15- {ولا تكونوا من المشركين} [30: 31]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:01 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما كان منتصرا أبلغ من نفي الانتصار

ما كان منتصرا أبلغ من نفي الانتصار

{فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين} [51: 45]
نفي الاستطاعة أبلغ من نفي القدرة. {وما كانوا منتصرين} أبلغ من نفي الانتصار.[ البحر: 8/ 141].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:02 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (تقديم خبر كان عليها)

تقديم خبر{ كان} عليها

1- {فانظر كيف كان عاقبة المكذبين} [3: 137]
{كيف} خبر{ كان}. [البحر: 3/ 61]، [العكبري: 1/ 84].
2- {ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا} [4: 159]
{يوم} ظرف ل {شهيد}، ويجوز أن يكون العامل فيه {شهيدًا} ،[العكبري: 1/ 113].
فيه دليل على جواز تقدم خبر {كان}. [الجمل: 1/ 444].
3- {ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين} [6: 11]
{كيف} خبر {كان} وعاقبة اسمها، ولم يؤنث الفعل لأن العاقبة بمعنى المعاد فهو معنى المذكر، ولأن التأنيث غير حقيقي. [العكبري: 1/ 131]، [الجمل: 2/ 10].
4- {فانظر كيف كان عاقبة المفسدين} [7: 103]
{كيف} وما بعدها معلقة للنظر عن العمل، فهي وما بعدها في محل نصب على إسقاط الخافض، وكيف خير {كان} واجب التقديم. [الجمل: 2/ 161].
5- {كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله} [9: 7]
في [العكبري: 2/ 7]: «اسم {يكون} عهد، وفي الخبر ثلاثة أوجه.
أحدهما: كيف وقدم للاستفهام.
الثاني: أنه للمشركين.
الثالث: الخبر عند الله، وللمشركين تبيين، أو متعلق بيكون، وكيف حال من العهد». [البحر: 5/ 12]،[ الجمل: 2/ 262].
6- {فانظر كيف كان عاقبة الظالمين} [10: 39]
قال الزجاج: كيف في موضع نصب على خبر {كان} لا يجوز أن يعمل فيه انظر، لأن ما قبل الاستفهام لا يعمل فيه، هذا قانون النحويين، لأنهم عاملوا كيف في كل مكان معاملة الاستفهام المحض في قولك: كيف زيد ولكيف تصرفات غير هذا تحل محل المصدر الذي هو كيفية، وينخلع عنها معنى الاستفهام، ويحتمل هذا الموضع أن يكون منها، ومن تصرفاتها: كن كيف شئت، وانظر قول البخاري: كيف كان بدء الوحي فإنه لم يستقم.
وقول الزجاج: أنه لا يجوز أن يعمل فيه انظر: «يريد: لا يجوز أن يعمل فيه النظر لفظًا، لكن الجملة في موضع نصب لا نظر معلقة، وهي من نظر القلب. وقوله: ولكيف تصرفات. ليس كيف تحل محل المصدر ولا لفظ كيفية هو مصدر، إنما ذلك نسبة إلى كيف . . . وأما قول البخاري . . . فهو استفهام محض، إما على سبيل الحكاية كأن قائلا سأله، فقال كيف كان بدء الوحي فأجاب بالحديث الذي فيه كيفية ذلك» [البحر :5/ 159 160].
7- {فانظر كيف كان عاقبة مكرهم} [27: 51]
الظاهر أن كيف خبر {كان} وعاقبة الاسم، والجملة في موضع نصب معلقة. ويجوز أن تكون {كان} تامة وعاقبة فاعلاً، وأن تكون زائدة وعاقبة مبتدأ خبره كيف. [البحر: 7/ 58 86]، [العكبري: 2/ 91].
8- {أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم} [40: 82]
{كيف} خبر {كان} وعاقبة اسمها. [الجمل: 4/ 26].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:02 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات أخرى

آيات أخرى

1- {فانظر كيف كان عاقبة المنذرين} [10: 73، 37: 73]
2- {فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم} [12: 109، 40: 82، 47: 10، 40: 21]
3- {فكيف كان عقاب} [13: 32، 40: 5]
4- {فانظر كيف كان عاقبة المكذبين} [16: 36، 43: 25]
5- {فكيف كان نكير}[22: 44، 34: 45، 35: 26، 67: 18]
6- {فانظر كيف كان عاقبة المفسدين} [27: 14]
7- {فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين} [27: 69]
8- {فانظر كيف كان عاقبة الظالمين} [28: 40]
9- {فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل} [30: 42]
10- {فكيف كان عذابي ونذر} [54: 16، 18، 21، 30]
وجاء خبر كان ظرفًا دالاً على الشرط، وهو أين في:
1-{ هو معهم أينما كانوا} [58: 7]
2- {وجعلني مباركًا أينما كنت} [19: 31]
3- {وهو معكم أينما كنتم} [57: 4]
4- {أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا} [2: 148]
5- {أينما تكونوا يدرككم الموت} [4: 78]
كما جاء {أنى} وهو ظرف أيضًا في:
1- {أنى يكون له الملك علينا} [2: 247]
2- {أنى يكون لي غلام} [3: 40]
3- {أنى يكون لي ولد} [3: 47]
وجاء {ما} الاستفهامية مجرورة بفي في قوله تعالى:
{قالوا فيم كنتم} [4: 97]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:03 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي توسيط خبر كان إذا كان جملة فعلية

توسيط خبر كان إذا كان جملة فعلية

1- {وإن كان كبر عليك إعراضهم} [6: 35]
{كان} فيها ضمير الشأن، وجملة {كبر عليك إعراضهم} خبرها، وفي هذا دليل على أن خبر {كان} وأخواتها يكون ماضيًا دون قد. وجوزوا أن يكون اسمها إعراضهم، فلا يكون مرفوعًا بكبر، وكبر فيه ضمير يعود على الإعراض، وهو في موضع الخبر، وهي مسألة خلاف. [البحر: 4/ 115].
2- {وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم} [7: 185]
قال الحوفي: اسم {يكون}{ أجلهم}، والخبر {قد اقترب} وقال الزمخشري وغيره: اسم يكون ضمير الشأن. وما أجازه الحوفي فيه خلاف، فإذا قلت: كان يقوم زيد، فمن النحويين من زعم أن زيد اسم كان ويقوم الخبر، ومنهم من منع ذلك، والجواز اختيار ابن مالك، والمنع اختيار ابن عصفور. [البحر: 4/ 433]، [الكشاف: 2/ 182].
اسم {يكون} ضمير الشأن. [العكبري: 1/ 161].
3- {فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا} [40: 85]
{إيمانهم} مرفوع بيك اسما لها، أو فاعل {ينفعهم} وفي{ يك} ضمير الشأن على الخلاف الذي في كان يقوم زيد. [البحر: 7/ 479].
4- {ثم يقول الملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون} [34: 40]
استدل بتقديم معمول الخبر على جواز تقديم الخبر إذا كان جملة، وهي مسألة خلاف: أجاز ذلك ابن السراج، ومنع ذلك قوم من النحويين، وكذلك منعوا توسطه إذا كان جملة. وقال ابن السراج: القياس جواز ذلك ولم يسمع. [البحر: 7/ 287].
وفي [العكبري: 2/ 103]: «وفيه دلالة على جواز تقديم خبر {كان} عليها، لأن معمول الخبر بمنزلته».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:03 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات أخرى

آيات أخرى

1- {إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت} [10: 71]
2- {ما كان يغني عنهم من الله من شيء} [12: 68]
3- {قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]
4- {كانت تأتيهم رسلهم بالبينات} [40: 22]
5- {أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات} [40: 50]
6- {ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات} [64: 6]
7- {قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون} [27: 72]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:03 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تقديم معمول خبر (كان) عليها، وتوسط خبرها

تقديم معمول خبر {كان} عليها، وتوسط خبرها

في [المقتضب: 4/ 87]: «{كان} فعل متصرف يتقدم معموله ويتأخر، ويكون معرفة ونكرة، أي ذلك فعلت صلح، وذلك قولك: كان زيد أخاك، وكان أخاك زيد، وأخاك كان زيد».
وانظر [سيبويه: 1/ 21].
وفي [المقتضب: 4/ 88 59]: «تقول: كان منطلقًا عبد الله، وكان منطلقًا اليوم عبد الله، وكان أخاك صاحبنا، وزيد كان قائمًا غلامه، وكذلك أخوات {كان}.
فمن ذلك قول الله عز وجل: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين} {أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم} لأن قوله: {أن أوحينا} إنما هو وحينا».
وفي [المقتضب أيضًا: 4/ 102]: «وكذلك لو قلت: غلامه كان زيد ضرب لكان جيدًا، لأن {كان} بمنزلة ضرب، ألا ترى أنك تقول: ضاربًا أخاك ضربت».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة