العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:05 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الشواذ

الشواذ

1- {وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا} [3: 147]
عن الحسن:{ قولهم} بالرفع. [ابن خالويه: 22]، [الإتحاف: 180].
وفي [البحر: 3/ 75]: «والوجهان فصيحان، وإن كان الأول أكثر».
2- {وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم} [7: 82]
قرأ الحسن: {جواب} بالرفع. [البحر: 4/ 334]،[ الجمل: 2/ 160].
3- {إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا} [24: 51]
وانظر [المحتسب :2/ 115 116].
عن الحسن: {قول} بالرفع على أنه اسم كان [البحر: 6/ 468]،[ ابن خالويه: 103]، [الإتحاف :326].
4- {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله} [29: 29]
قرأ الحسن وسالم الأفطس برفع {جواب}. [البحر: 7/ 148].
6- {ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآياتنا} [45: 25]
7- {فكان عاقبتهما أنهما في النار} [59: 17]
عن الحسن: رفع {عاقبتهما}. [البحر: 8/ 250]، [ابن خالويه: 154]، [الإتحاف: 414].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:59 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما كان لزيد أن يفعل

ما كان لزيد أن يفعل

1- {وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله} [3: 145]
قول العرب: ما كان لزيد أن يفعل معناه: انتفاء الفعل عن زيد وامتناعه، فتارة يكون الامتناع في مثل هذا التركيب لكونه ممتنعًا عقلاً، كقوله تعالى: {ما كان لله أن يتخذ من ولد} وقوله {ما كان لكم أن تنبتوا شجرها} وتارة لكونه ممتنعًا عادة، نحو ما كان لزيد أن يطير، وتارة لكونه ممتنعًا شرعًا، كقوله تعالى: {ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا} وتارة لكونه ممتنعًا أدبًا كقول أبي بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. ويفهم هذا من سياق الكلام، ولا تتضمن هذه الصيغة نهيًا، كما قال بعضهم. [البحر: 3/ 70].
{أن تموت} اسم كان ولنفس خبرها، وجعل بعضهم {كان} زائدة. [العكبري: 1/ 84]، [الجمل: 1/ 320].
المقصود نفي الانبغاء.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:59 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين} [2: 114]
2- {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادًا لي}[3: 79]
3- {وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله} [3: 145]
4- {وما كان لنبي أن يغل} [3: 161]
5- {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ} [4: 92]
6- {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} [8: 67]
7- {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} [9: 113]
8- {ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله} [9: 120]
9- {وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله} [10: 100]
10- {ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء} [12: 38]
11- {وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله} [13: 38]
12- {وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله} [14: 11]
13- {ما كان لله أن يتخذ من ولد} [19: 35]
14- {ما كان لكم أن تنبتوا شجرها} [27: 60]
15- {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة} [33: 36]
16- {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله} [33: 53]
17- {ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله} [6: 111]
18- {ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا} [42: 51]
19- {ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق} [5: 116]
20- {فما يكون لك أن تتكبر فيها} [7: 13]
21- {وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله} [7: 98]
22- {ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي} [10: 15]
23- {ما يكون لنا أن نتكلم بهذا} [24: 16]
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 464]: «{وما كان هذا القرآن أن يفترى}،[ 10: 37] المعنى والله أعلم -: ما كان ينبغي لمثل هذا القرآن أن يفترى، وهو في معنى: ما كان هذا القرآن ليفترى ومثله: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة} أي ما كان ينبغي لهم أن ينفروا، لأنهم قد نفروا كافة، فدل المعنى على أنه لا ينبغي لهم أن يفعلوا مرة أخرى. ومثله {وما كان لنبي أن يغل} أي ما ينبغي لنبي أن يغل . . . فجاءت {أن} على معنى ينبغي».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:00 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خبر كان مع لام الجحود

خبر كان مع لام الجحود

مذهب البصريين أن {أن} مضمرة بعد لام الجحود، والجار والمجرور متعلق بخبر {كان} المحذوف ومذهب الكوفيين لام الجحود هي الناصبة، والجملة الفعلية خبر {كان} فلا فرق عندهم بين ما كان زيد يقوم وما كان زيد ليقوم إلا مجرد التوكيد الذي تفيده زيادة اللام.
انظر الحديث عن لام الجحود وآياتها في[ القسم الأول ج: 2/ 456 462].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:00 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لا تكن ظالما أبلغ من لا تظلم

لا تكن ظالما أبلغ من لا تظلم

{فلا تكونن من الممترين} [2: 147]
النهي عن كونه منهم أبلغ من النهي عن نفس الفعل، فقولك: لا تكن ظالمًا أبلغ من لا تظلم، لأن {تظلم} نهي عن الالتباس بالظلم، وقولك: لا تكن ظالمًا نهي عن الكون بهذه الصفة، والنهي عن الكون على صفة أبلغ من النهي عن تلك الصفة، إذ النهي عن الكون على صفة يدل بالوضع على عموم الأكوان المستقبلة على تلك الصفة ويلزم من ذلك عموم تلك الصفة، والنهي عن الصفة يدل بالوضع على عموم تلك الصفة، وفرق بين ما يدل على عموم، ويستلزم عمومًا وبين ما يدل على عموم فقط، فلذلك كان أبلغ، ولذلك كثر النهي عن الكون. قال تعالى: {فلا تكونن من الجاهلين} {ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله} {فلا تكن في مرية} والكينونة في الحقيقة ليست متعلق النهي، والمعنى: لا تظلم. في كل أكوانك، أي في كل فرد فرد من أكوانك، فلا يمر بك وقت يوجد فيه منك ظلم. [البحر: 1/ 436 437].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:01 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {الحق من ربك فلا تكن من الممترين} [3: 60]
2- {ولا تكن للخائنين خصيما} [4: 105]
3- {ولا تكن من الغافلين} [7: 205]
4- {ولا تكن مع الكافرين} [11: 42]
5- {فلا تكن من القانطين} [15: 55]
6- {ولا تكن في ضيق مما يمكرون} [27: 70]
7- {فلا تكن في مرية من لقائه} [32: 23]
8-{ فلا تكونن من الممترين} [6: 114، 2: 147، 10: 94]
9- {ولا تكونن من المشركين} [6: 14]
10- {ولا تكونن من الجاهلين} [6: 35]
11-{ ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله} [10: 95]
12- {ولا تكونن من المشركين} [10: 105، 28: 87]
13- {فلا تكونن ظهيرًا للكافرين} [28: 86]
14- {ولا تكونوا أول كافر به} [2: 41]
15- {ولا تكونوا من المشركين} [30: 31]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:01 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما كان منتصرا أبلغ من نفي الانتصار

ما كان منتصرا أبلغ من نفي الانتصار

{فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين} [51: 45]
نفي الاستطاعة أبلغ من نفي القدرة. {وما كانوا منتصرين} أبلغ من نفي الانتصار.[ البحر: 8/ 141].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:02 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (تقديم خبر كان عليها)

تقديم خبر{ كان} عليها

1- {فانظر كيف كان عاقبة المكذبين} [3: 137]
{كيف} خبر{ كان}. [البحر: 3/ 61]، [العكبري: 1/ 84].
2- {ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا} [4: 159]
{يوم} ظرف ل {شهيد}، ويجوز أن يكون العامل فيه {شهيدًا} ،[العكبري: 1/ 113].
فيه دليل على جواز تقدم خبر {كان}. [الجمل: 1/ 444].
3- {ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين} [6: 11]
{كيف} خبر {كان} وعاقبة اسمها، ولم يؤنث الفعل لأن العاقبة بمعنى المعاد فهو معنى المذكر، ولأن التأنيث غير حقيقي. [العكبري: 1/ 131]، [الجمل: 2/ 10].
4- {فانظر كيف كان عاقبة المفسدين} [7: 103]
{كيف} وما بعدها معلقة للنظر عن العمل، فهي وما بعدها في محل نصب على إسقاط الخافض، وكيف خير {كان} واجب التقديم. [الجمل: 2/ 161].
5- {كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله} [9: 7]
في [العكبري: 2/ 7]: «اسم {يكون} عهد، وفي الخبر ثلاثة أوجه.
أحدهما: كيف وقدم للاستفهام.
الثاني: أنه للمشركين.
الثالث: الخبر عند الله، وللمشركين تبيين، أو متعلق بيكون، وكيف حال من العهد». [البحر: 5/ 12]،[ الجمل: 2/ 262].
6- {فانظر كيف كان عاقبة الظالمين} [10: 39]
قال الزجاج: كيف في موضع نصب على خبر {كان} لا يجوز أن يعمل فيه انظر، لأن ما قبل الاستفهام لا يعمل فيه، هذا قانون النحويين، لأنهم عاملوا كيف في كل مكان معاملة الاستفهام المحض في قولك: كيف زيد ولكيف تصرفات غير هذا تحل محل المصدر الذي هو كيفية، وينخلع عنها معنى الاستفهام، ويحتمل هذا الموضع أن يكون منها، ومن تصرفاتها: كن كيف شئت، وانظر قول البخاري: كيف كان بدء الوحي فإنه لم يستقم.
وقول الزجاج: أنه لا يجوز أن يعمل فيه انظر: «يريد: لا يجوز أن يعمل فيه النظر لفظًا، لكن الجملة في موضع نصب لا نظر معلقة، وهي من نظر القلب. وقوله: ولكيف تصرفات. ليس كيف تحل محل المصدر ولا لفظ كيفية هو مصدر، إنما ذلك نسبة إلى كيف . . . وأما قول البخاري . . . فهو استفهام محض، إما على سبيل الحكاية كأن قائلا سأله، فقال كيف كان بدء الوحي فأجاب بالحديث الذي فيه كيفية ذلك» [البحر :5/ 159 160].
7- {فانظر كيف كان عاقبة مكرهم} [27: 51]
الظاهر أن كيف خبر {كان} وعاقبة الاسم، والجملة في موضع نصب معلقة. ويجوز أن تكون {كان} تامة وعاقبة فاعلاً، وأن تكون زائدة وعاقبة مبتدأ خبره كيف. [البحر: 7/ 58 86]، [العكبري: 2/ 91].
8- {أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم} [40: 82]
{كيف} خبر {كان} وعاقبة اسمها. [الجمل: 4/ 26].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:02 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات أخرى

آيات أخرى

1- {فانظر كيف كان عاقبة المنذرين} [10: 73، 37: 73]
2- {فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم} [12: 109، 40: 82، 47: 10، 40: 21]
3- {فكيف كان عقاب} [13: 32، 40: 5]
4- {فانظر كيف كان عاقبة المكذبين} [16: 36، 43: 25]
5- {فكيف كان نكير}[22: 44، 34: 45، 35: 26، 67: 18]
6- {فانظر كيف كان عاقبة المفسدين} [27: 14]
7- {فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين} [27: 69]
8- {فانظر كيف كان عاقبة الظالمين} [28: 40]
9- {فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل} [30: 42]
10- {فكيف كان عذابي ونذر} [54: 16، 18، 21، 30]
وجاء خبر كان ظرفًا دالاً على الشرط، وهو أين في:
1-{ هو معهم أينما كانوا} [58: 7]
2- {وجعلني مباركًا أينما كنت} [19: 31]
3- {وهو معكم أينما كنتم} [57: 4]
4- {أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا} [2: 148]
5- {أينما تكونوا يدرككم الموت} [4: 78]
كما جاء {أنى} وهو ظرف أيضًا في:
1- {أنى يكون له الملك علينا} [2: 247]
2- {أنى يكون لي غلام} [3: 40]
3- {أنى يكون لي ولد} [3: 47]
وجاء {ما} الاستفهامية مجرورة بفي في قوله تعالى:
{قالوا فيم كنتم} [4: 97]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة