العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:02 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما جاء في القرآن من وقوع خبر (كان) فعلا ماضيًا: من غير (قد)

ما جاء في القرآن من وقوع خبر {ان} فعلا ماضيًا


من غير {قد}

1- {إن كنت قلته فقد علمته} [5: 116]
2- {إن كنت جئت بآية فأت بها} [7: 106]
3- {إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان} [8: 41]
4- {إن كان كبر عليكم مقامي} [10: 71]
5- {يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا} [10: 84]
6- {إن كان قميصه قد من قبل فصدقت} [12: 26]
7- {وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت} [12: 27]
8- {أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال} [14: 44]
9- {ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار} [33: 15]
10- {وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا} [7: 87]
11- {لم تكن آمنت من قبل}[6: 158]
12- {فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم} [4: 23]
13- {إن كنتم خرجتم جهادًا في سبيلي} [60: 1]
14- {عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون} [27: 72]
وجاء الماضي مقترنًا بقد في قوله تعالى: و{أن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم} [7: 185]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:03 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصدر المؤول اسم كان هو الكثير

المصدر المؤول اسم كان هو الكثير

1- {وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا} [3: 147]
قرئ برفع {قولهم} اسم كان، والوجهان فصيحان، وإن كان الأكثر الأول، وقرئ {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} في السبع. [البحر: 3/ 75]،[ العكبري: 1/ 85]، [الجمل: 1/ 322].
2- {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} [6: 23]
الجاري منها على الأشهر قراءة: {ثم لم يكن فتنتهم} بالنصب، لأن {أن} وما بعدها أجريت في التعريف مجرى الضمير، وإذا اجتمع الأعرف وما دونه في التعريف فذكروا أن الأشهر جعل الأعرف هو الاسم، وما دونه هو الخبر، ولذلك أجمعت السبعة على ذلك في قوله تعالى {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا} {وما كان حجتهم إلا أن قالوا} ومن قرأ بالياء ورفع الفتنة فذكر الفعل لكون التأنيث مجازيًا، أو لوقوعها من حيث المعنى على مذكر والخبر {إلا أن قالوا} جعل غير الأعرف الاسم، والأعرف الخبر.
ومن قرأ {ثم لم تكن فتنتهم} بالنصب فالأحسن أن يقدر {إلا أن قالوا} مؤنثًا، أي ثم لم تكن فتنتهم إلا مقالتهم، وقيل: ساغ ذلك من حيث كان الفتنة في المعنى. [البحر: 4/ 95]، [العكبري: 1/ 132]، [معاني القرآن للزجاج :2/ 258].
3- {فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين} [7: 5]
{دعواهم} اسم {كان} و{إلا أن قالوا} الخبر، وأجازوا العكس والأول هو الذي تقتضي نصوص المتأخرين ألا يجوز إلا هو، فيكون دعواهم الاسم، وإلا أن قالوا الخبر، لأنه إذا لم تكن قرينة لفظية ولا معنوية تبين الفاعل من المفعول وجب تقديم الفاعل وتأخير المفعول، نحو ضرب موسى عيسى.
و{كان} وأخواتها مشبهة بالفعل الذي يتعدى إلى واحد، وهنا لا يظهر فيهما ما بين الاسم من الخبر فوجب أن يكون السابق هو الاسم، واللاحق الخبر. [البحر: 4/ 269]، [العكبري: 1/ 149].
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 372]: الدعوى في موضع نصب لكان ومرفوع {كان} قوله: {إلا أن قالوا} فأن في موضع رفع، وهو الوجه في أكثر القرآن: أن تكون {أن} إذا كان معها فعل أن تجعل مرفوعة والفعل منصوبًا، مثل قوله: {فكان عاقبتهما أنهما في النار} و{ما كان حجتهم إلا أن قالوا} ولو جعلت {الدعوى} مرفوعة و{أن} في موضع نصب كان صوابًا، كما قال الله تبارك وتعالى: {ليس البر أن تولوا} ، [معاني القرآن للزجاج: 2/ 351 352].
4- {ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله} [9: 17]
المصدر المؤول اسم {كان} و{للمشركين} خبرها [الجمل: 2/ 266].
5- {أكان للناس عجبًا أن أوحينا إلى رجل منهم} [10: 2]
في [معاني القرآن للفراء: 1/ 457]: «نصبت {عجبا} بكان، ومرفوعها {أن أوحينا} وكذلك أ:ثر ما جاء في القرآن إذا كانت {أن} ومعها فعل: أن يجعلوا الرفع في {أن} ولو جعلوا {أن} منصوبة ورفعوا الفعل كان صوابًا».
وفي [الكشاف: 2/ 326]: «{أن أوحينا} اسم كان، و{عجبا} خبرها.
وقرأ ابن مسعود {عجب} فجعله اسما وهو نكرة، و{أن أوحينا} خبرًا وهو معرفة. [البحر: 5/ 122]، [العكبري: 2/ 13]، [الجمل :2/ 327]،[ المغني: 488]».
6- {إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا} [24: 51]
في [الكشاف: 3/ 249]: «عن الحسن: {قول المؤمنين } بالرفع والنصب أقوى، لأن أولى الاسمين بكونه اسمًا لكان أوغلهما في التعريف وأن يقولوا: أوغل لأنه لا سبيل عليه للتنكير بخلاف قول المؤمنين».
وفي [البحر :6/ 468]: «نص سيبويه على أن اسم {كان} وخبرها إذا كان معرفتين فأنت بالخيار في جعل ما شئت منهما الاسم والآخر الخبر، من غير اعتبار شرط في ذلك ولا اختيار».
وفي [سيبويه: 1/ 24]: «وإذا كانا معرفة فأنت بالخيار: أيهما ما جعلته فاعلاً رفعته. ونصبت الآخر . . . وذلك قولك: كان أخوك زيدا، وكان زيد صاحبك. . . ومثل ذلك قوله عز وجل: {ما كان حجتهم إلا أن قالوا} {وما كان جواب قومه إلا أن قالوا} . . . وإن شئت رفعت الأول وقد قرأ بعض القراء ما ذكرنا بالرفع».
7- {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط} [27: 56]
قرأ الجمهور {جواب} بالنصب . . . وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق بالرفع. [البحر: 7/ 86، 148].
8- {ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوءى أن كذبوا بآيات الله} [30: 10]
في [معاني القرآن للفراء: 2/ 322]: «تنصب العاقبة بكان، وتجل مرفوع {كان} {السوءى} ولو رفعت العاقبة ونصبت السوءى كان صوابًا».
قرئ {عاقبة} بالرفع اسما لكان، وخبرها السوءى، إذ هو تأنيث الأسوأ أفعل من السوء، {أن كذبوا} مفعول من أجله متعلق بالخبر، لا بأساءوا، وإلا كان فيه الفصل بين الصلة ومتعلقها بالخبر وهو لا يجوز والمعنى ثم كان عاقبتهم فوضع المظهر موضع المضمر ويجوز أن تكون السوءى مصدرًا كالرجعى وتكون خبرًا أيضًا. ويجوز أن تكون مفعولاً بأساءوا بمعنى اقترفوا، وصفة مصدر محذوف، أي الإساءة السوءى، ويكون خبر {كان} {أن كذبوا}. [ البحر: 7/ 164]، [العكبري: 2/ 96].
9- {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها} [2: 189]
الباء في {بأن تأتوا} زائدة في خبر ليس، وهو من الإخبار بالأعرف عما دونه في التعريف، لأن {أن} وصلتها عندهم بمنزلة الضمير.[ البحر: 2/ 64].

الآيات من غير ما تقدم

1- {وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم} [7: 82]
2- {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه} [29: 24]
3- {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتينا بعذاب الله} [29: 29]
4- {ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا} [45: 25]
5- {فكان عاقبتهما أنهما في النار} [59: 17]
6- {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} [2: 177]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:05 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات السبعية

القراءات السبعية

1- {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} [2: 177]
قرأ حمزة وحفص بنصب البر، وقرأ الباقون بالرفع. [النشر :2/ 226]، [الإتحاف: 153]، [غيث النفع: 48]، [الشاطبية: 159]، [البحر: 2/ 2]
2- {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} [6: 23]
قرأ ابن كثير وابن عامر وحفص برفع {فتنتهم}، وقرأ الباقون بالنصب. [النشر: 2/ 257]، [الإتحاف :206]، [البحر: 4/ 95].
3- {ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوءى أن كذبوا بآيات الله} [30: 10]
قرأ المدنيان وابن كثير والبصريان برفع {عاقبة}، وقرأ الباقون بالنصب. [النشر: 2/ 344]، [الإتحاف: 347]، [غيث النفع: 199]، [الشاطبية: 264]، [البحر: 7/ 164].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:05 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الشواذ

الشواذ

1- {وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا} [3: 147]
عن الحسن:{ قولهم} بالرفع. [ابن خالويه: 22]، [الإتحاف: 180].
وفي [البحر: 3/ 75]: «والوجهان فصيحان، وإن كان الأول أكثر».
2- {وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم} [7: 82]
قرأ الحسن: {جواب} بالرفع. [البحر: 4/ 334]،[ الجمل: 2/ 160].
3- {إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا} [24: 51]
وانظر [المحتسب :2/ 115 116].
عن الحسن: {قول} بالرفع على أنه اسم كان [البحر: 6/ 468]،[ ابن خالويه: 103]، [الإتحاف :326].
4- {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله} [29: 29]
قرأ الحسن وسالم الأفطس برفع {جواب}. [البحر: 7/ 148].
6- {ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآياتنا} [45: 25]
7- {فكان عاقبتهما أنهما في النار} [59: 17]
عن الحسن: رفع {عاقبتهما}. [البحر: 8/ 250]، [ابن خالويه: 154]، [الإتحاف: 414].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:59 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما كان لزيد أن يفعل

ما كان لزيد أن يفعل

1- {وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله} [3: 145]
قول العرب: ما كان لزيد أن يفعل معناه: انتفاء الفعل عن زيد وامتناعه، فتارة يكون الامتناع في مثل هذا التركيب لكونه ممتنعًا عقلاً، كقوله تعالى: {ما كان لله أن يتخذ من ولد} وقوله {ما كان لكم أن تنبتوا شجرها} وتارة لكونه ممتنعًا عادة، نحو ما كان لزيد أن يطير، وتارة لكونه ممتنعًا شرعًا، كقوله تعالى: {ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا} وتارة لكونه ممتنعًا أدبًا كقول أبي بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. ويفهم هذا من سياق الكلام، ولا تتضمن هذه الصيغة نهيًا، كما قال بعضهم. [البحر: 3/ 70].
{أن تموت} اسم كان ولنفس خبرها، وجعل بعضهم {كان} زائدة. [العكبري: 1/ 84]، [الجمل: 1/ 320].
المقصود نفي الانبغاء.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:59 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين} [2: 114]
2- {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادًا لي}[3: 79]
3- {وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله} [3: 145]
4- {وما كان لنبي أن يغل} [3: 161]
5- {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ} [4: 92]
6- {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} [8: 67]
7- {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} [9: 113]
8- {ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله} [9: 120]
9- {وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله} [10: 100]
10- {ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء} [12: 38]
11- {وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله} [13: 38]
12- {وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله} [14: 11]
13- {ما كان لله أن يتخذ من ولد} [19: 35]
14- {ما كان لكم أن تنبتوا شجرها} [27: 60]
15- {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة} [33: 36]
16- {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله} [33: 53]
17- {ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله} [6: 111]
18- {ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا} [42: 51]
19- {ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق} [5: 116]
20- {فما يكون لك أن تتكبر فيها} [7: 13]
21- {وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله} [7: 98]
22- {ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي} [10: 15]
23- {ما يكون لنا أن نتكلم بهذا} [24: 16]
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 464]: «{وما كان هذا القرآن أن يفترى}،[ 10: 37] المعنى والله أعلم -: ما كان ينبغي لمثل هذا القرآن أن يفترى، وهو في معنى: ما كان هذا القرآن ليفترى ومثله: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة} أي ما كان ينبغي لهم أن ينفروا، لأنهم قد نفروا كافة، فدل المعنى على أنه لا ينبغي لهم أن يفعلوا مرة أخرى. ومثله {وما كان لنبي أن يغل} أي ما ينبغي لنبي أن يغل . . . فجاءت {أن} على معنى ينبغي».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:00 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خبر كان مع لام الجحود

خبر كان مع لام الجحود

مذهب البصريين أن {أن} مضمرة بعد لام الجحود، والجار والمجرور متعلق بخبر {كان} المحذوف ومذهب الكوفيين لام الجحود هي الناصبة، والجملة الفعلية خبر {كان} فلا فرق عندهم بين ما كان زيد يقوم وما كان زيد ليقوم إلا مجرد التوكيد الذي تفيده زيادة اللام.
انظر الحديث عن لام الجحود وآياتها في[ القسم الأول ج: 2/ 456 462].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:00 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لا تكن ظالما أبلغ من لا تظلم

لا تكن ظالما أبلغ من لا تظلم

{فلا تكونن من الممترين} [2: 147]
النهي عن كونه منهم أبلغ من النهي عن نفس الفعل، فقولك: لا تكن ظالمًا أبلغ من لا تظلم، لأن {تظلم} نهي عن الالتباس بالظلم، وقولك: لا تكن ظالمًا نهي عن الكون بهذه الصفة، والنهي عن الكون على صفة أبلغ من النهي عن تلك الصفة، إذ النهي عن الكون على صفة يدل بالوضع على عموم الأكوان المستقبلة على تلك الصفة ويلزم من ذلك عموم تلك الصفة، والنهي عن الصفة يدل بالوضع على عموم تلك الصفة، وفرق بين ما يدل على عموم، ويستلزم عمومًا وبين ما يدل على عموم فقط، فلذلك كان أبلغ، ولذلك كثر النهي عن الكون. قال تعالى: {فلا تكونن من الجاهلين} {ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله} {فلا تكن في مرية} والكينونة في الحقيقة ليست متعلق النهي، والمعنى: لا تظلم. في كل أكوانك، أي في كل فرد فرد من أكوانك، فلا يمر بك وقت يوجد فيه منك ظلم. [البحر: 1/ 436 437].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:01 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {الحق من ربك فلا تكن من الممترين} [3: 60]
2- {ولا تكن للخائنين خصيما} [4: 105]
3- {ولا تكن من الغافلين} [7: 205]
4- {ولا تكن مع الكافرين} [11: 42]
5- {فلا تكن من القانطين} [15: 55]
6- {ولا تكن في ضيق مما يمكرون} [27: 70]
7- {فلا تكن في مرية من لقائه} [32: 23]
8-{ فلا تكونن من الممترين} [6: 114، 2: 147، 10: 94]
9- {ولا تكونن من المشركين} [6: 14]
10- {ولا تكونن من الجاهلين} [6: 35]
11-{ ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله} [10: 95]
12- {ولا تكونن من المشركين} [10: 105، 28: 87]
13- {فلا تكونن ظهيرًا للكافرين} [28: 86]
14- {ولا تكونوا أول كافر به} [2: 41]
15- {ولا تكونوا من المشركين} [30: 31]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة