العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 09:58 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كان مع أداة الشرط

كان مع أداة الشرط

1- {إن كان قميصه قد من قبل فصدقت} [12: 26]
في [البحر: 5/ 297 298]: «{كان} هنا دخلت عليها أداة الشرط وتقدم خلاف المبرد والجمهور فيها: هل هي باقية على مضيها، ولم تقبلها أداة الشرط، أو المعنى: إن يتبين كونه، فأداة الشرط في الحقيقة إنما دخلت على هذا المقدر، وجواب الشرط {فصدقت}، فكذبت، وهو على إضمار {قد} ولو كان فعلاً جامدًا أو دعاء لم تحتج إلى {قد}».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 09:59 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اسم (كان) يعود على المصدر المفهوم من الفعل

اسم {كان} يعود على المصدر المفهوم من الفعل

1- {ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم} [3: 110]
اسم {كان} ضمير يعود على المصدر المفهوم من {آمن} أي الإيمان. [البحر: 3/ 29].
2- {فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا} [17: 5]
اسم {كان} ضمير المصدر، أي الجوس. [العكبري: 3/ 47].
3- {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا} [19: 71]
اسم {كان} مضمر يعود على الورد. [البحر: 6/ 210].
4- {ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم} [49: 5]
اسم {كان} ضمير يعود على المصدر المفهوم من {صبروا}. [البحر: 8/ 109].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 09:59 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كان تامة

كان تامة

1- {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة} [2: 193]
{كان} تامة. [العكبري: 1/ 47].
2- {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} [2: 280]
{كان} تامة عند سيبويه، وأجاز بعض الكوفيين أن تكون ناقصة، وقدروا الخبر، أي من غرمائكم ذو عسرة وحذف خبر {كان} لا يجوز عند أصحابنا، لا اقتصارًا ولا اختصارًا. [البحر: 2/ 340].
3- {وإن كنت واحدة فلها النصف} [4: 11]
قرئ {واحدة} بالرفع على أن {كان} تامة. [البحر: 3/ 182].
4- {ويوم يقول كن فيكون} [6: 73]
تامتان. [الجمل: 2/ 46].
5- {فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس} [10: 98]
قرية فاعل {كانت} التامة. [الجمل: 2/ 368].
6- {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} [58: 7]
{كان}: تامة. [البحر: 8/ 235]. [الكشاف :4/ 489].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:00 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كان ناقصة أو تامة

كان ناقصة أو تامة

في [الأشموني: 1/ 292]: «إذا قلت: كان زيد قائمًا جاز أن تكون {كان} ناقصة، فقائمًا خبرها، وأن تكون تامة فيكون حالاً، من فاعلها. وإذا قلت: كان زيد أخاك وجب أن تكون ناقصة، لامتناع وقوع الحال معرفة».
1- {ويكون الدين لله} [2: 193]
{كان} تامة أو ناقصة. [العكبري: 1/ 47].
2- {فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان} [2: 282]
الضمير عائد على شهيدين، و {كان} ناقصة. وقال قوم: بل المعنى: فإن لم يوجد رجلان، ولا يجوز استشهاد المرأتين إلا مع عدم الرجال، وهذا لا يتم إلا على اعتقاد أن الضمير عائد على شهيدين بوصف الرجولة، وتكون كان تامة، و{رجلين} حال مؤكدة. [البحر: 2/ 346].
3- {إلا أن تكون تجارة حاضرة} [2: 282]
{تجارة}، بالنصب خبر كان الناقصة وبالرفع على أن كان تامة. [البحر :2/ 353]،[ العكبري: 1/ 67].
4- {قد كان لكم آية في فئتين التقتا} [3: 13]
الخبر {لكم} أو {فئتين} ولكم متعلق بكان أو حال من آية [العكبري: 1/ 70].
5- {قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر} [3: 40]
{يكون} تامة أو ناقصة. [البحر: 2/ 450]، [العكبري: 1/ 74]، [الجمل: 1/ 268].
6- {قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر} [3: 47]
{يكون} تحتمل التمام والنقصان. [البحر: 2/ 462].
7- {فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله} [3: 49]
{يكون} ناقصة، ومن جعلها تامة فقد أبعد وبإذن الله متعلق بيكون. [البحر: 2/ 466].
أو بمعنى تصير. [العكبري: 1/ 76].
8- {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير} [3: 104]
يحتمل أن تكون تامة ومنكم متعلق بها أو بمحذوف حال من أمة أو ناقصة ويدعون الخبر. [البحر: 3/ 20].
9- {وإن كان رجل يورث كلالة} [4: 12]
{كان} تامة أو ناقصة. [البحر: 3/ 189].
10- {لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة} [4: 29]
قرأ الكوفيون بالنصب على أن {كان} ناقصة، واسمها ضمير يعود على الأموال، وقرأ باقي السبعة بالرفع على أن{ كان} تامة. [البحر: 3/ 231].
11- {وإن تك حسنة يضاعفها} [4: 40]
{كان} ناقصة، واسمها مستتر عائد على مثقال، وأنث لعوده على مضاف إلى مؤنث، أو على مراعاة المعنى، لأن مثقال معناه زنة. وقرئ برفع حسنة فكان تامة بمعنى تقع أو توجد. [البحر: 3/ 251].
12- {أنى يكون له ولد} [6: 101]
{كان} تامة أو ناقصة. [العكبري: 1/ 142]،[ الجمل: 2/ 70].
13- {وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء} [6: 139]
قرئ {وإن يكن ميتة} بالرفع وكان تامة، وأجاز الأخفش أن تكون الناقصة وجعل الخبر محذوفًا والتقدير: وإن يكن في بطونها ميتة وفيه بعد. [البحر: 4/ 233]،[ العكبري: 1/ 146]، [الجمل: 2/ 96].
14- {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} [8: 65]
{يكن} تامة ومنكم حال أو متعلق بيكن أو ناقصة فمنكم الخبر.[ العكبري: 2/ 6]، [الجمل: 2/ 251].
15- {فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض} [11: 116]
{كان} تامة ويضعف أن تكون ناقصة، لبعد المعنى من ذلك ومن القرون متعلق بها أو حال من أولو وعلى نقصانها الخبر ينهون. [الجمل: 2/ 423].
16- {أن تكون أمة هي أربى من أمة} [16: 92]
جملة هي أربى خبر كان ويجوز تمامها. [العكبري: 2/ 45]، [الجمل: 2/ 287].
17- {قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا} [17: 95]
يجوز في {كان} التمام ويمشون صفة للملائكة، ويجوز أن تكون الناقصة، وخبرها الجار والمجرور أو يمشون أو مطمئنين. [الجمل: 2/ 644].
18- {وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها} [21: 47]
أي وإن الشيء أو العمل ومثقال خبر {كان} وقرئ مثقال بالرفع على الفاعلية وكان تامة. [البحر: 6/ 316]، [العكبري: 2/ 70]، [الجمل: 3/ 132].
19- {ومن تكون له عاقبة الدار} [28: 37]
قرئ {ومن يكون} لأن التأنيث غير حقيقي، ويجوز أن يكون فيها ضمير يعود على {من} و{له عاقبة} خبر كان أو حال على التمام. [العكبري: 2/ 93]، [الجمل: 3/ 348].
20- {فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله} [28: 81]
{من فئة} اسم كان، وله الخبر أو ينصرونه أو فاعل على التمام وينصرونه صفة لفئة ومن دون الله حال من فئة. [الجمل: 2/ 362].
21- {إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله} [31: 16]
قرئ مثقال بالرفع على أن {تك} تامة، وبالنصب خبرها، واسمها ضمير يفهم من السياق تقديره: هي التي سألت عنها. [البحر: 7/ 187].
22- {إن كانت إلا صيحة واحدة} [36: 29]
{صيحة} بالنصب خبر كان واسمها ضمير، أي الأخذة أو العقوبة، وقرى بالرفع وكان تامة أي ما حدثت أو وقعت. [البحر: 7/ 332].
23- {ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم} [59: 7]
قرئ {لا تكون دولة} بالرفع. الضمير في {تكون} عائد على معنى {ما} إذ المراد به الأموال والغنائم، وهو اسم تكون وكذلك من قرأ بالياء، وأعاد الضمير على لفظ {ما} أي يكون الفيء، وانتصب دولة على الخبر وبالرفع فاعل على التمام. [البحر: 8/ 245].
24- {وأكواب كانت قوارير} [76: 15]
{قوارير} خبر كان أو حال وكان تامة أي كونت فكانت. [الجمل :4/ 451].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:00 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كان زائدة

كان زائدة

1- {كيف نكلم من كان في المهد صبيا} [19: 29]
في [المقتضب: 4/ 117 118]: «وقوله: {كيف نكلم من كان في المهد صبيا} إنما معنى {كان} هنا التوكيد، فكأن التقدير والله أعلم كيف نكلم من هو في المهد صبيا، ونصب صبيا على الحال، ولولا ذلك لم يكن عيسى بائنًا من الناس، ولا دل الكلام على أنه تكلم في المهد، لأنك تقول للرجل: كان فلان في المهد صبيا، فهذا ما لا ينفك منه أحد أنه قد كان كذا ثم انتقل، وإنما المعنى: كيف نكلمه وهو الساعة كذا وانظر [ابن يعيش: 7/ 100]، و[الرضى :2/ 273]، و[الروض الأنف: 1/ 227 - 228]».
وفي [البحر: 187]: «قال أبو عبيدة: زائدة، وقيل: تامة وينتصب صبيا على الحال في هذين القولين.
والظاهر أنها قصة، فتكون بمعنى صار، أو تبقى على مدلولها من اقتران مضمون الجملة بالزمان الماضي، ولا يدل ذلك على الانقطاع، كما لم يدل في قوله {وكان الله غفورًا رحميا} ولذلك عبر بعض أصحابنا عن {كان} هذه بأنها ترادف لم يزل».
2- {إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين} [26: 8، 67، 103، 121، 139، 158، 174، 190]
{كان}: زائدة. [الجمل: 3/ 274].
3- {قال وما علمي بما كانوا يعملون} [26: 112]
{كان} زائدة. [الجمل: 3/ 287].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:01 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كان ناقصة أو تامة أو زائدة

كان ناقصة أو تامة أو زائدة

1- {إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون} [37: 35]
{يستكبرون}: في موضع نصب خبر {كانوا} ويجوز أن تكون في موضع رفع خبر {إن} و{كان} ملغاه. [الجمل: 3/ 530].
2- {فكيف كان عذابي ونذر} [54: 21]
على نقصان {كان} فكيف خبرها، وإن {كانت} تامة فكيف حال. [البحر: 8/ 178].
3- {إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب} [50: 370]
يجوز نقصان {كان} وتمامها وزيادتها، وهو أضعفها، قال ابن عصفور: باب زيادتها في الشعر. والظرف متعلق بها على التمام. وباستقرار محذوف على الزيادة، ومنصوب على النقصان. [المغني: 617].
4- {فانظر كيف كان عاقبة مكرهم} [27: 51]
يحتمل {كان} الأوجه الثلاثة. [المغني: 617].
5- {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا} [42: 51]
تحتمل {كان} الأوجه الثلاثة: فعلى الناقصة الخبر إما {لبشر} . . . وإما{ وحيًا}، و{لبشر} على هذا تبين. [المغني: 618].
6- {كيف نكلم من كان في المهد صبيا} [19: 29]
تقدم الحديث عنها.
7- {تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر} [54: 14]
يجوز أن تكون {كان} هنا زائدة. [البحر: 8/ 178].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:02 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اقتران خبر كان بقد

اقتران خبر كان بقد

في [شرح الكافية للرضي: 1/ 231]: «من خصائص {كان} ما ذهب إليه ابن درستويه، وهو أنه لا يجوز أن يقع الماضي خبر {كان} . . . وجمهورهم على أنه غير مستحسن، ولا يحكمون بمطلق المنع، قالوا فإن وقع فلا بد فيه من {قد} ظاهرة أو مقدرة، وكذا قالوا في أصبح وأمسى وأضحى وظل وبات.
والأولى كما ذهب إليه ابن مالك تجويز وقوع خبرها ماضيا بلا قد، فلا نقدرها في قوله: {ولقد كانوا عاهدوا الله} {وإن كان قميصه قد من دبر}».
1- {وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء} [5: 6]
{أو على} في موضع نصب عطفا على مرضى، وفي قوله {أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء} دليل على جواز وقوع خبر {كان} من غير {قد} وادعاء إضمارها تكلف، خلافًا للكوفيين، لعطفها على خبر {كان} والمعطوف على الخبر خبر. [البحر: 3/ 258]،[ الجمل: 1/ 385].
2- {وإن كان كبر عليك إعراضهم} [6: 35]
اسم {كان} ضمير الشأن والخبر جملة {كبر عليك إعراضهم} وفي هذا دليل على أن خبر {كان} وأخواتها يكون ماضيًا ولا يحتاج فيه إلى تقدير {قد} لكثرة ما ورد من ذلك في القرآن وكلام العرب. [البحر: 4/ 115].
3- {تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر} [54: 14]
{كفر} خبر{كان} وفي ذلك دليل على وقوع الماضي خبرًا لكان من غير {قد} وهو مذهب البصريين. وغيرهم يقول: لا بد من {قد} ظاهرة أو مقدرة. [البحر: 8/ 178].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:02 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما جاء في القرآن من وقوع خبر (كان) فعلا ماضيًا: من غير (قد)

ما جاء في القرآن من وقوع خبر {ان} فعلا ماضيًا


من غير {قد}

1- {إن كنت قلته فقد علمته} [5: 116]
2- {إن كنت جئت بآية فأت بها} [7: 106]
3- {إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان} [8: 41]
4- {إن كان كبر عليكم مقامي} [10: 71]
5- {يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا} [10: 84]
6- {إن كان قميصه قد من قبل فصدقت} [12: 26]
7- {وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت} [12: 27]
8- {أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال} [14: 44]
9- {ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار} [33: 15]
10- {وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا} [7: 87]
11- {لم تكن آمنت من قبل}[6: 158]
12- {فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم} [4: 23]
13- {إن كنتم خرجتم جهادًا في سبيلي} [60: 1]
14- {عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون} [27: 72]
وجاء الماضي مقترنًا بقد في قوله تعالى: و{أن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم} [7: 185]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:03 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصدر المؤول اسم كان هو الكثير

المصدر المؤول اسم كان هو الكثير

1- {وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا} [3: 147]
قرئ برفع {قولهم} اسم كان، والوجهان فصيحان، وإن كان الأكثر الأول، وقرئ {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} في السبع. [البحر: 3/ 75]،[ العكبري: 1/ 85]، [الجمل: 1/ 322].
2- {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} [6: 23]
الجاري منها على الأشهر قراءة: {ثم لم يكن فتنتهم} بالنصب، لأن {أن} وما بعدها أجريت في التعريف مجرى الضمير، وإذا اجتمع الأعرف وما دونه في التعريف فذكروا أن الأشهر جعل الأعرف هو الاسم، وما دونه هو الخبر، ولذلك أجمعت السبعة على ذلك في قوله تعالى {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا} {وما كان حجتهم إلا أن قالوا} ومن قرأ بالياء ورفع الفتنة فذكر الفعل لكون التأنيث مجازيًا، أو لوقوعها من حيث المعنى على مذكر والخبر {إلا أن قالوا} جعل غير الأعرف الاسم، والأعرف الخبر.
ومن قرأ {ثم لم تكن فتنتهم} بالنصب فالأحسن أن يقدر {إلا أن قالوا} مؤنثًا، أي ثم لم تكن فتنتهم إلا مقالتهم، وقيل: ساغ ذلك من حيث كان الفتنة في المعنى. [البحر: 4/ 95]، [العكبري: 1/ 132]، [معاني القرآن للزجاج :2/ 258].
3- {فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين} [7: 5]
{دعواهم} اسم {كان} و{إلا أن قالوا} الخبر، وأجازوا العكس والأول هو الذي تقتضي نصوص المتأخرين ألا يجوز إلا هو، فيكون دعواهم الاسم، وإلا أن قالوا الخبر، لأنه إذا لم تكن قرينة لفظية ولا معنوية تبين الفاعل من المفعول وجب تقديم الفاعل وتأخير المفعول، نحو ضرب موسى عيسى.
و{كان} وأخواتها مشبهة بالفعل الذي يتعدى إلى واحد، وهنا لا يظهر فيهما ما بين الاسم من الخبر فوجب أن يكون السابق هو الاسم، واللاحق الخبر. [البحر: 4/ 269]، [العكبري: 1/ 149].
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 372]: الدعوى في موضع نصب لكان ومرفوع {كان} قوله: {إلا أن قالوا} فأن في موضع رفع، وهو الوجه في أكثر القرآن: أن تكون {أن} إذا كان معها فعل أن تجعل مرفوعة والفعل منصوبًا، مثل قوله: {فكان عاقبتهما أنهما في النار} و{ما كان حجتهم إلا أن قالوا} ولو جعلت {الدعوى} مرفوعة و{أن} في موضع نصب كان صوابًا، كما قال الله تبارك وتعالى: {ليس البر أن تولوا} ، [معاني القرآن للزجاج: 2/ 351 352].
4- {ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله} [9: 17]
المصدر المؤول اسم {كان} و{للمشركين} خبرها [الجمل: 2/ 266].
5- {أكان للناس عجبًا أن أوحينا إلى رجل منهم} [10: 2]
في [معاني القرآن للفراء: 1/ 457]: «نصبت {عجبا} بكان، ومرفوعها {أن أوحينا} وكذلك أ:ثر ما جاء في القرآن إذا كانت {أن} ومعها فعل: أن يجعلوا الرفع في {أن} ولو جعلوا {أن} منصوبة ورفعوا الفعل كان صوابًا».
وفي [الكشاف: 2/ 326]: «{أن أوحينا} اسم كان، و{عجبا} خبرها.
وقرأ ابن مسعود {عجب} فجعله اسما وهو نكرة، و{أن أوحينا} خبرًا وهو معرفة. [البحر: 5/ 122]، [العكبري: 2/ 13]، [الجمل :2/ 327]،[ المغني: 488]».
6- {إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا} [24: 51]
في [الكشاف: 3/ 249]: «عن الحسن: {قول المؤمنين } بالرفع والنصب أقوى، لأن أولى الاسمين بكونه اسمًا لكان أوغلهما في التعريف وأن يقولوا: أوغل لأنه لا سبيل عليه للتنكير بخلاف قول المؤمنين».
وفي [البحر :6/ 468]: «نص سيبويه على أن اسم {كان} وخبرها إذا كان معرفتين فأنت بالخيار في جعل ما شئت منهما الاسم والآخر الخبر، من غير اعتبار شرط في ذلك ولا اختيار».
وفي [سيبويه: 1/ 24]: «وإذا كانا معرفة فأنت بالخيار: أيهما ما جعلته فاعلاً رفعته. ونصبت الآخر . . . وذلك قولك: كان أخوك زيدا، وكان زيد صاحبك. . . ومثل ذلك قوله عز وجل: {ما كان حجتهم إلا أن قالوا} {وما كان جواب قومه إلا أن قالوا} . . . وإن شئت رفعت الأول وقد قرأ بعض القراء ما ذكرنا بالرفع».
7- {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط} [27: 56]
قرأ الجمهور {جواب} بالنصب . . . وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق بالرفع. [البحر: 7/ 86، 148].
8- {ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوءى أن كذبوا بآيات الله} [30: 10]
في [معاني القرآن للفراء: 2/ 322]: «تنصب العاقبة بكان، وتجل مرفوع {كان} {السوءى} ولو رفعت العاقبة ونصبت السوءى كان صوابًا».
قرئ {عاقبة} بالرفع اسما لكان، وخبرها السوءى، إذ هو تأنيث الأسوأ أفعل من السوء، {أن كذبوا} مفعول من أجله متعلق بالخبر، لا بأساءوا، وإلا كان فيه الفصل بين الصلة ومتعلقها بالخبر وهو لا يجوز والمعنى ثم كان عاقبتهم فوضع المظهر موضع المضمر ويجوز أن تكون السوءى مصدرًا كالرجعى وتكون خبرًا أيضًا. ويجوز أن تكون مفعولاً بأساءوا بمعنى اقترفوا، وصفة مصدر محذوف، أي الإساءة السوءى، ويكون خبر {كان} {أن كذبوا}. [ البحر: 7/ 164]، [العكبري: 2/ 96].
9- {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها} [2: 189]
الباء في {بأن تأتوا} زائدة في خبر ليس، وهو من الإخبار بالأعرف عما دونه في التعريف، لأن {أن} وصلتها عندهم بمنزلة الضمير.[ البحر: 2/ 64].

الآيات من غير ما تقدم

1- {وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم} [7: 82]
2- {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه} [29: 24]
3- {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتينا بعذاب الله} [29: 29]
4- {ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا} [45: 25]
5- {فكان عاقبتهما أنهما في النار} [59: 17]
6- {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} [2: 177]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة