العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 09:57 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (كان) الشانية

{كان} الشانية

1- {وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين} [18: 80]
قرأ أبو سعيد الخدري والجحدري: {فكان أبواه مؤمنان} فخرجه الزمخشري وابن عطية وأبو الفضل الرازي على أن في {كان} ضمير الشأن والجملة في موضع خبر {كان} وأجاز أبو الفضل الرازي مؤمنان على لغة بلحرث بن كعب، وأجاز أيضًا أن يكون في {كان} ضمير الغلام، والجملة خبر {كان}، [البحر: 6/ 155]،[ العكبري: 2/ 56]، وانظر[ المحتسب: 2/ 33]، [الكشاف: 2/ 741].
2- {إنه كان وعده مأتيا} [19: 61]
الضمير في {إنه} اسم الله تعالى أو ضمير الشأن، فعلى الأول يجوز أن لا يكون في {كان} ضمير وأن يكون فيه ضمير ووعده بدل منه. [العكبري: 2/ 60 61]،[ الجمل: 3/ 71].
3- {لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها} [21: 99]
قرئ {ألهة} بالرفع على أن في {كان} ضمير الشأن. [البحر: 6/ 340].
4- { أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل} [26: 197]
قرئ {يكن} بالتذكير، وآية بالنصب، على أنها خبره و{أن يعلمه} هو الاسم.
وقرئ {تكن} بالتأنيث، وجعلت {آية} اسما و{أن يعلمه} الخبر، وليست كالأولى، لوقوع النكرة اسمًا والمعرفة خبرًا، وقد خرج لها وجه آخر ليتخلص من ذلك، فقيل: في تكن ضمير القصة و{آية أن يعلمه} جملة واقعة موقع الخبر. ويجوز على هذا أن يكون {لهم آية} هي جملة الشأن و{أن يعلمه} بدلاً من آية.
ويجوز من نصب الآية تأنيث {تكن}، كقوله تعالى: {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} ومنه بيت لبيد:
فمضى وقدمها وكانت عادة = منه إذا هي عردت إقدامها
وفي [البحر: 7/ 41]: «ودل ذلك إما على تأنيث الاسم لتأنيث الخبر، وإما لتأويل {أن يعلمه} بالمعرفة، وتأويل {إلا أن قالوا} بالمقالة، وتأويل الإقدام بالإقدامة». [العكبري: 2/ 88 89]، [الجمل: 3/ 294].
وفي [المغني: 505 / 506]: «وأما قراءة ابن عامر: {أولم تكن لهم آية أن يعلمه} بتأنيث تكن، ورفع {آية} فإن قدرت {تكن} تامة فاللام متعلقة بها، و{آية} فاعلها و{أن يعلمه} بدل من آية، أو خبر لمحذوف، أي هي أن يعلمه، وإن قدرتها ناقصة فاسمها ضمير القصة و{أن يعلمه} مبتدأ و{آية} خبره، والجملة خبر {كان} أو {آية} اسمها ولهم خبرها و{أن يعلمه} بدل، أو خبر لمحذوف.
وأما تجويز الزجاج كون آية اسمها و{أن يعلمه} خبرها فردوه لما ذكرنا، واعتذر له بأن النكرة قد تخصصت بلهم».
وفي [معاني القرآن للفراء: 2/ 283]: «آية بالرفع، و{أن يعلمه} تجعل {أن} في موضع نصب».
5- {وكان حقًا علينا نصر المؤمنين} [30: 47]
الظاهر أن {حقا} خبر كان ونصر المؤمنين اسمها، وأخر للفاصلة، ووقف بعضهم على {حقا} ثم استأنف. [البحر: 7/ 178].
وفي [العكبري: 2/ 97]: «ويجوز أن يكون {حقا} مصدرا و{علينا} الخبر، ويجوز أن يكون في {كان} ضمير الشأن وحقًا مصدر وعلينا نصر المؤمنين الخبر». [الجمل: 3/ 396].
6- {وإن كان كبر عليك إعراضهم } [6: 35]
اسم {كان} ضمير الشأن. [البحر: 4/ 115].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 09:58 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كان للاستمرار

كان للاستمرار

في [شرح الكافية للرضي: 2/ 272]: «وذهب بعضهم إلى أن {كان} يدل على استمرار مضمون الخبر في جميع زمن الماضي. وشبهته قوله تعالى: {وكان الله سميعا بصيرا} وذهل أن الاستمرار مستفاد من قرينة وجوب كون الله سميعًا بصيرًا، لا من لفظ {كان} ألا ترى أنه يجوز: كان زيد نائمًا نصف ساعة فاستيقظ، وإذا قلت: كان زيد ضاربا لم يفد الاستمرار».
وفي [همع الهوامع :1/ 120]: «تختص {كان} بمرادفه لم يزل كثيرًا أي أنها تأتي دالة على الدوام، وإن كان الأصل فيها أن تدل على حصول ما دخلت عليه فما مضى مع انقطاعه عند قوم. وعليه الأكثر، كما قال أبو حيان أو سكوتها عن الانقطاع وعدمه عند آخرين، وجزم به ابن مالك.
ومن الدلالة على الدوام الواردة في صفات الله تعالى، نحو: {وكان الله سميعا بصيرا}، أي لم يزل متصفًا بذلك».
1- {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [3: 110]
في [معاني القرآن للفراء: 1/ 229]: «ومعناه: أنتم خير أمة، كقوله {واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم}».
«وإذ أنتم قليل مستضعفون، فإضمار {كان} في مثل هذا وإظهارها سواء».
وفي [الكشاف: 1/ 400]: «كان: عبارة عن وجود الشيء في زمان ماض على سبيل الإبهام، وليس فيه دليل على عدم سابق، ولا على انقطاع طارئ، ومنه قوله تعالى: {وكان الله غفورا رحيما} ومنه قوله تعالى: {كنتم خير أمة} كأنه قيل: وجدتم خير أمة. وقيل: كنتم في علم الله خير أمة».
وفي [العكبري: 1/ 82]: «قيل: كنتم في علمي. وقيل: هو بمعنى: صرتم، وقيل: كان زائدة، والتقدير: أنتم خير.
وهذا خطأ، لأن {كان} لا تزاد في أول الجملة، ولا تعمل في خبر».
وفي [البحر: 3/ 28]: «وظاهر {كان} هنا أنها الناقصة، و{خير أمة} هو الخبر، ولا يراد بها هاهنا الدلالة على مضى الزمان وانقطاع النسبة، نحو قولك: كان زيد قائمًا، بل المراد دوام النسبة، كقوله: {وكان الله غفورا رحيما} {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا} وكون {كان} تدل على الدوام ومرادفه {لم يزل} قول مرجوح، بل الأصح أنها كسائر الأفعال تدل على الانقطاع، ثم قد تستعمل حيث لا يراد الانقطاع.
وقيل: {كان} هنا بمعنى صار، أي صرتم خير أمة. وقيل: كان هنا تامة و{خير} حال. وأبعد من ذهب إلى أنها زائدة، لأن الزائدة لا تكون أول كلام ولا عمل لها. وقال الزمخشري . . .
فقوله: إنها لا تدل على عدم سابق، هذا إذا لم تكن بمعنى صار، فإذا كانت بمعنى {صار} دلت على دم سابق، فإذا قلت: كان زيد عالمًا، بمعنى صار دل على أنه انتقل من حالة الجهل إلى حالة العلم. وقوله: ولا على انقطاع طارئ قد ذكرنا قبل أن الصحيح أنها كسائر الأفعال، يدل لفظ الماضي منها على الانقطاع، ثم قد تستعمل حيث لا يكون انقطاع، وفرق بين الدلالة والاستعمال، ألا ترى أنك تقول: هذا اللفظ يدل على العموم، ثم تستعمل حيث لا يراد العموم، بل المراد الخصوص. وقوله: كأنه قال:
وجدتم خير أمة. هذا يعارض أنها مثل قوله: {وكان الله غفورا رحيما} لأن تقديره: وجدتم خير أمة يدل على أنها تامة {وأن خير} أمة حال، وقوله: {وكان الله غفورا رحيما} لا شك أنها هنا الناقصة فتعارضا».
2- {إن الله كان عليكم رقيبا} [4: 1]
لا يراد بكان تقييد الخبر بالخبر عنه في الزمان الماضي المنقطع في حق الله تعالى، وإن كان موضوع {كان} ذلك، بل المعنى على الديمومة، فهو تعالى رقيب في الماضي وغيره علينا. [البحر: 3/ 159].
3- {إن الله كان عليما حكيما} [4: 11]
تقدم الكلام في {كان} إذا جاء في نسبة الخبر لله تعالى، ومن زعم أنها التامة، وانتصب {عليما} على الحال فقوله ضعيف، أو أنها الزائدة فقوله خطأ. [البحر: 3/ 187]، [الجمل: 1/ 363].
4- {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا} [4: 22]
في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 32]: «وقال أبو العباس محمد بن زيد: جائز أن تكون {كان} زائدة، فالمعنى على هذا: إنه فاحشة وقعت، وأنشد في ذلك قول الشاعر:
فكيف إذا حللت بدار قوم = وجيران لنا كانوا كرام
قال أبو إسحاق: هذا غلط من أبي العباس، لأن {كان} لو كانت زائدة لم تنصب خبرها، والدليل على هذا البيت الذي أنشده

وجيران لنا كانوا كرام = ولم يقل: كانوا كراما»
والمبرد لم يقل بزيادة {كان} في هذه الآية، وإنما قال بزيادتها في الآية: {كيف نكلم من كان في المهد صبيا}.
ويرى المبرد أيضًا أن {كان} في بيت الفرزدق: وجيران لنا كانوا كرام ليست زائدة. قال في [المقتضب :4/ 117]: «وتأويل هذا سقوط {كان} على: وجيران لنا كرام في قول النحويين أجمعين، وهو عندي على خلاف ما قالوا من إلغاء {كان}، وذلك أن خبر {كان} {لنا} فتقديره:
وجيران كرام كانوا لنا».
وكذلك ذكر هذا الكلام في كتابه (نقد كتاب سيبويه) انظر [المقتضب وتعليقه: 4/ 116 117]، و[الخزانة: 4/ 398]، و[البحر: 3/ 209].
5- {وكانوا بآياتنا يجحدون} [41: 15]
لفظة {كان} في كثير من الاستعمال تشعر بالمداومة. [البحر: 7/ 490].
6- {إنه كان توابا} [110: 3]
كان للدلالة على ثبوت خبرها لاسمها. [الجمل: 4/ 600].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 09:58 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كان مع أداة الشرط

كان مع أداة الشرط

1- {إن كان قميصه قد من قبل فصدقت} [12: 26]
في [البحر: 5/ 297 298]: «{كان} هنا دخلت عليها أداة الشرط وتقدم خلاف المبرد والجمهور فيها: هل هي باقية على مضيها، ولم تقبلها أداة الشرط، أو المعنى: إن يتبين كونه، فأداة الشرط في الحقيقة إنما دخلت على هذا المقدر، وجواب الشرط {فصدقت}، فكذبت، وهو على إضمار {قد} ولو كان فعلاً جامدًا أو دعاء لم تحتج إلى {قد}».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 09:59 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اسم (كان) يعود على المصدر المفهوم من الفعل

اسم {كان} يعود على المصدر المفهوم من الفعل

1- {ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم} [3: 110]
اسم {كان} ضمير يعود على المصدر المفهوم من {آمن} أي الإيمان. [البحر: 3/ 29].
2- {فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا} [17: 5]
اسم {كان} ضمير المصدر، أي الجوس. [العكبري: 3/ 47].
3- {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا} [19: 71]
اسم {كان} مضمر يعود على الورد. [البحر: 6/ 210].
4- {ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم} [49: 5]
اسم {كان} ضمير يعود على المصدر المفهوم من {صبروا}. [البحر: 8/ 109].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 09:59 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كان تامة

كان تامة

1- {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة} [2: 193]
{كان} تامة. [العكبري: 1/ 47].
2- {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} [2: 280]
{كان} تامة عند سيبويه، وأجاز بعض الكوفيين أن تكون ناقصة، وقدروا الخبر، أي من غرمائكم ذو عسرة وحذف خبر {كان} لا يجوز عند أصحابنا، لا اقتصارًا ولا اختصارًا. [البحر: 2/ 340].
3- {وإن كنت واحدة فلها النصف} [4: 11]
قرئ {واحدة} بالرفع على أن {كان} تامة. [البحر: 3/ 182].
4- {ويوم يقول كن فيكون} [6: 73]
تامتان. [الجمل: 2/ 46].
5- {فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس} [10: 98]
قرية فاعل {كانت} التامة. [الجمل: 2/ 368].
6- {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} [58: 7]
{كان}: تامة. [البحر: 8/ 235]. [الكشاف :4/ 489].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:00 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كان ناقصة أو تامة

كان ناقصة أو تامة

في [الأشموني: 1/ 292]: «إذا قلت: كان زيد قائمًا جاز أن تكون {كان} ناقصة، فقائمًا خبرها، وأن تكون تامة فيكون حالاً، من فاعلها. وإذا قلت: كان زيد أخاك وجب أن تكون ناقصة، لامتناع وقوع الحال معرفة».
1- {ويكون الدين لله} [2: 193]
{كان} تامة أو ناقصة. [العكبري: 1/ 47].
2- {فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان} [2: 282]
الضمير عائد على شهيدين، و {كان} ناقصة. وقال قوم: بل المعنى: فإن لم يوجد رجلان، ولا يجوز استشهاد المرأتين إلا مع عدم الرجال، وهذا لا يتم إلا على اعتقاد أن الضمير عائد على شهيدين بوصف الرجولة، وتكون كان تامة، و{رجلين} حال مؤكدة. [البحر: 2/ 346].
3- {إلا أن تكون تجارة حاضرة} [2: 282]
{تجارة}، بالنصب خبر كان الناقصة وبالرفع على أن كان تامة. [البحر :2/ 353]،[ العكبري: 1/ 67].
4- {قد كان لكم آية في فئتين التقتا} [3: 13]
الخبر {لكم} أو {فئتين} ولكم متعلق بكان أو حال من آية [العكبري: 1/ 70].
5- {قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر} [3: 40]
{يكون} تامة أو ناقصة. [البحر: 2/ 450]، [العكبري: 1/ 74]، [الجمل: 1/ 268].
6- {قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر} [3: 47]
{يكون} تحتمل التمام والنقصان. [البحر: 2/ 462].
7- {فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله} [3: 49]
{يكون} ناقصة، ومن جعلها تامة فقد أبعد وبإذن الله متعلق بيكون. [البحر: 2/ 466].
أو بمعنى تصير. [العكبري: 1/ 76].
8- {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير} [3: 104]
يحتمل أن تكون تامة ومنكم متعلق بها أو بمحذوف حال من أمة أو ناقصة ويدعون الخبر. [البحر: 3/ 20].
9- {وإن كان رجل يورث كلالة} [4: 12]
{كان} تامة أو ناقصة. [البحر: 3/ 189].
10- {لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة} [4: 29]
قرأ الكوفيون بالنصب على أن {كان} ناقصة، واسمها ضمير يعود على الأموال، وقرأ باقي السبعة بالرفع على أن{ كان} تامة. [البحر: 3/ 231].
11- {وإن تك حسنة يضاعفها} [4: 40]
{كان} ناقصة، واسمها مستتر عائد على مثقال، وأنث لعوده على مضاف إلى مؤنث، أو على مراعاة المعنى، لأن مثقال معناه زنة. وقرئ برفع حسنة فكان تامة بمعنى تقع أو توجد. [البحر: 3/ 251].
12- {أنى يكون له ولد} [6: 101]
{كان} تامة أو ناقصة. [العكبري: 1/ 142]،[ الجمل: 2/ 70].
13- {وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء} [6: 139]
قرئ {وإن يكن ميتة} بالرفع وكان تامة، وأجاز الأخفش أن تكون الناقصة وجعل الخبر محذوفًا والتقدير: وإن يكن في بطونها ميتة وفيه بعد. [البحر: 4/ 233]،[ العكبري: 1/ 146]، [الجمل: 2/ 96].
14- {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} [8: 65]
{يكن} تامة ومنكم حال أو متعلق بيكن أو ناقصة فمنكم الخبر.[ العكبري: 2/ 6]، [الجمل: 2/ 251].
15- {فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض} [11: 116]
{كان} تامة ويضعف أن تكون ناقصة، لبعد المعنى من ذلك ومن القرون متعلق بها أو حال من أولو وعلى نقصانها الخبر ينهون. [الجمل: 2/ 423].
16- {أن تكون أمة هي أربى من أمة} [16: 92]
جملة هي أربى خبر كان ويجوز تمامها. [العكبري: 2/ 45]، [الجمل: 2/ 287].
17- {قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا} [17: 95]
يجوز في {كان} التمام ويمشون صفة للملائكة، ويجوز أن تكون الناقصة، وخبرها الجار والمجرور أو يمشون أو مطمئنين. [الجمل: 2/ 644].
18- {وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها} [21: 47]
أي وإن الشيء أو العمل ومثقال خبر {كان} وقرئ مثقال بالرفع على الفاعلية وكان تامة. [البحر: 6/ 316]، [العكبري: 2/ 70]، [الجمل: 3/ 132].
19- {ومن تكون له عاقبة الدار} [28: 37]
قرئ {ومن يكون} لأن التأنيث غير حقيقي، ويجوز أن يكون فيها ضمير يعود على {من} و{له عاقبة} خبر كان أو حال على التمام. [العكبري: 2/ 93]، [الجمل: 3/ 348].
20- {فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله} [28: 81]
{من فئة} اسم كان، وله الخبر أو ينصرونه أو فاعل على التمام وينصرونه صفة لفئة ومن دون الله حال من فئة. [الجمل: 2/ 362].
21- {إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله} [31: 16]
قرئ مثقال بالرفع على أن {تك} تامة، وبالنصب خبرها، واسمها ضمير يفهم من السياق تقديره: هي التي سألت عنها. [البحر: 7/ 187].
22- {إن كانت إلا صيحة واحدة} [36: 29]
{صيحة} بالنصب خبر كان واسمها ضمير، أي الأخذة أو العقوبة، وقرى بالرفع وكان تامة أي ما حدثت أو وقعت. [البحر: 7/ 332].
23- {ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم} [59: 7]
قرئ {لا تكون دولة} بالرفع. الضمير في {تكون} عائد على معنى {ما} إذ المراد به الأموال والغنائم، وهو اسم تكون وكذلك من قرأ بالياء، وأعاد الضمير على لفظ {ما} أي يكون الفيء، وانتصب دولة على الخبر وبالرفع فاعل على التمام. [البحر: 8/ 245].
24- {وأكواب كانت قوارير} [76: 15]
{قوارير} خبر كان أو حال وكان تامة أي كونت فكانت. [الجمل :4/ 451].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:00 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كان زائدة

كان زائدة

1- {كيف نكلم من كان في المهد صبيا} [19: 29]
في [المقتضب: 4/ 117 118]: «وقوله: {كيف نكلم من كان في المهد صبيا} إنما معنى {كان} هنا التوكيد، فكأن التقدير والله أعلم كيف نكلم من هو في المهد صبيا، ونصب صبيا على الحال، ولولا ذلك لم يكن عيسى بائنًا من الناس، ولا دل الكلام على أنه تكلم في المهد، لأنك تقول للرجل: كان فلان في المهد صبيا، فهذا ما لا ينفك منه أحد أنه قد كان كذا ثم انتقل، وإنما المعنى: كيف نكلمه وهو الساعة كذا وانظر [ابن يعيش: 7/ 100]، و[الرضى :2/ 273]، و[الروض الأنف: 1/ 227 - 228]».
وفي [البحر: 187]: «قال أبو عبيدة: زائدة، وقيل: تامة وينتصب صبيا على الحال في هذين القولين.
والظاهر أنها قصة، فتكون بمعنى صار، أو تبقى على مدلولها من اقتران مضمون الجملة بالزمان الماضي، ولا يدل ذلك على الانقطاع، كما لم يدل في قوله {وكان الله غفورًا رحميا} ولذلك عبر بعض أصحابنا عن {كان} هذه بأنها ترادف لم يزل».
2- {إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين} [26: 8، 67، 103، 121، 139، 158، 174، 190]
{كان}: زائدة. [الجمل: 3/ 274].
3- {قال وما علمي بما كانوا يعملون} [26: 112]
{كان} زائدة. [الجمل: 3/ 287].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:01 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كان ناقصة أو تامة أو زائدة

كان ناقصة أو تامة أو زائدة

1- {إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون} [37: 35]
{يستكبرون}: في موضع نصب خبر {كانوا} ويجوز أن تكون في موضع رفع خبر {إن} و{كان} ملغاه. [الجمل: 3/ 530].
2- {فكيف كان عذابي ونذر} [54: 21]
على نقصان {كان} فكيف خبرها، وإن {كانت} تامة فكيف حال. [البحر: 8/ 178].
3- {إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب} [50: 370]
يجوز نقصان {كان} وتمامها وزيادتها، وهو أضعفها، قال ابن عصفور: باب زيادتها في الشعر. والظرف متعلق بها على التمام. وباستقرار محذوف على الزيادة، ومنصوب على النقصان. [المغني: 617].
4- {فانظر كيف كان عاقبة مكرهم} [27: 51]
يحتمل {كان} الأوجه الثلاثة. [المغني: 617].
5- {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا} [42: 51]
تحتمل {كان} الأوجه الثلاثة: فعلى الناقصة الخبر إما {لبشر} . . . وإما{ وحيًا}، و{لبشر} على هذا تبين. [المغني: 618].
6- {كيف نكلم من كان في المهد صبيا} [19: 29]
تقدم الحديث عنها.
7- {تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر} [54: 14]
يجوز أن تكون {كان} هنا زائدة. [البحر: 8/ 178].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 10:02 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اقتران خبر كان بقد

اقتران خبر كان بقد

في [شرح الكافية للرضي: 1/ 231]: «من خصائص {كان} ما ذهب إليه ابن درستويه، وهو أنه لا يجوز أن يقع الماضي خبر {كان} . . . وجمهورهم على أنه غير مستحسن، ولا يحكمون بمطلق المنع، قالوا فإن وقع فلا بد فيه من {قد} ظاهرة أو مقدرة، وكذا قالوا في أصبح وأمسى وأضحى وظل وبات.
والأولى كما ذهب إليه ابن مالك تجويز وقوع خبرها ماضيا بلا قد، فلا نقدرها في قوله: {ولقد كانوا عاهدوا الله} {وإن كان قميصه قد من دبر}».
1- {وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء} [5: 6]
{أو على} في موضع نصب عطفا على مرضى، وفي قوله {أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء} دليل على جواز وقوع خبر {كان} من غير {قد} وادعاء إضمارها تكلف، خلافًا للكوفيين، لعطفها على خبر {كان} والمعطوف على الخبر خبر. [البحر: 3/ 258]،[ الجمل: 1/ 385].
2- {وإن كان كبر عليك إعراضهم} [6: 35]
اسم {كان} ضمير الشأن والخبر جملة {كبر عليك إعراضهم} وفي هذا دليل على أن خبر {كان} وأخواتها يكون ماضيًا ولا يحتاج فيه إلى تقدير {قد} لكثرة ما ورد من ذلك في القرآن وكلام العرب. [البحر: 4/ 115].
3- {تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر} [54: 14]
{كفر} خبر{كان} وفي ذلك دليل على وقوع الماضي خبرًا لكان من غير {قد} وهو مذهب البصريين. وغيرهم يقول: لا بد من {قد} ظاهرة أو مقدرة. [البحر: 8/ 178].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة