العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:49 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الخبر شبه جملة

الخبر شبه جملة

1- {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} [2: 157]
{أولئك} مبتدأ، و{صلوات} فاعل للجار والمجرور، وهذا أولى من جعل {صلوات} مبتدأ، والجار والمجرور خبره، لأن فيه الإخبار عن المبتدأ بالجملة. [البحر: 1/ 452]، [العكبري: 1/ 19] يجوز الوجهان.
2- {إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله} [2: 161]
الأحسن جعل {لعنة الله} فاعلاً للمجرور، فتكون أخبرت عن {أولئك} بمفرد.
3- {أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين} [3: 91]
{عذاب} فاعل للجار والمجرور، أو مبتدأ. [البحر: 2/ 522].
4- {وما لهم من ناصرين} [3: 91]
{من ناصرين} فاعل للجار والمجرور لاعتماده على النفي، أو مبتدأ. [الجمل: 1/ 296].
5- {والله عنده حسن الثواب} [3: 195]
قيل: عنده حسن الثواب مبتدأ وخبر، والجملة خبر عن المبتدأ، والأحسن أن يرتفع حسن الثواب بالفاعلية لأن الظرف اعتمد. [البحر: 3/ 46].
6- {كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} [13: 43]
فإن قلت: بم ارتفع علم الكتاب؟ قلت: في القراءة التي فيها {عنده} صلة يرتفع العلم بالمقدر في الظروف، فيكون فاعلاً؛ لأن الظرف إذا وقع صلة أو غل في شبه الفعل لاعتماده على الموصول، فعمل عمل الفعل.
وفي القراءة التي لم يقع فيها {عنده} صلة يرتفع العلم بالابتداء [الكشاف: 2/ 536].
وهذا الذي قاله الزمخشري ليس على وجه التحتم، لأن الظرف والجار والمجرور إذا وقعا صلتين، أو حالين، أو خبرين، إما في الأصل وإما في الناسخ، أو تقدمها أداة نفي أو استفهام جاز فيما بعدهما من الاسم الظاهر أن يرتفع على الفاعل، وهو الأجود، وجاز أن يكون ذلك المرفوع، مبتدأ، والظرف والجار والمجرور خبر عنه.
هذا مبني على اسم الفاعل، فكما جاز ذلك في اسم الفاعل وإن كان الأحسن إعماله في الاسم الظاهر فكذلك يجوز فيما ناب عنه من ظرف أو مجرور، وقد نص سيبويه على إجازة ذلك في نحو: مررت برجل حسن وجهه، فأجاز أن يكون (حسن) خبرًا مقدمًا، وهكذا تلقفنا هذه المسألة عن الشيوخ.
وقد يتوهم بعض النشأة في النحو أن اسم الفاعل إذا اعتمد على شيء مما ذكرناه يتحتم إعماله في الظاهر، وليس كذلك، وقد أعرب الحوفي {عنده علم الكتاب} مبتدأ وخبرًا في صلة {من} وجوزه أبو البقاء. [البحر: 5/ 402]، [العكبري: 2/ 35]،[ الجمل: 2/ 505].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:50 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الكون الخاص يحذف عند القرينة

الكون الخاص يحذف عند القرينة

{طوافون عليكم بعضكم على بعض} [24: 58]
إن قلت: بم ارتفع {بعضكم}؟ قلت: بالابتداء، وخبره {على بعض} على معنى: طائف على بعض وحذف لأن {طوافون} يدل عليه، ويجوز أن يرتفع بيطوف مضمرًا لتلك الدلالة: [الكشاف: 3/ 253]، [البحر: 6/ 472-473]، [العكبري :2/ 83- 84].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:50 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الكون العام يجب حذفه

الكون العام يجب حذفه

{فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي} [27: 40]
المعنى: ساكنًا غير متحرك، فهو كون خاص [شرح الكافية للرضي: 1/ 83].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:50 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تعلق الظرف والجار والمجرور بالعلم

تعلق الظرف والجار والمجرور بالعلم

{وهو الله في السموات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم} [6: 3]
ذهب الزجاج إلى أن قوله {في السموات} متعلق بما تضمنه اسم الله تعالى من المعاني.
قال ابن عطية: وهذا عندي أفضل الأقوال وأكثرها إحرازًا لفصاحة اللفظ، وجزالة المعنى، وإيضاحه: أنه أراد أن يدل على خلقه وإيثار قدرته وإحاطته واستيلائه، ونحو هذه الصفات، فجمع هذه كلها في قوله {وهو الله} أي الذي له هذه كلها في السموات وفي الأرض، كأنه قال: وهو الخالق الرزاق المحيي المحيط.
وما ذكره الزجاج وأوضحه ابن عطية صحيح من حيث المعنى، لكن صناعة النحو لا تساعد عليه، لأنهما زعما أن لفظة {الله} متعلق بها في السموات وفي الأرض لما تضمنه من المعاني، ولا تعمل تلك المعاني جميعها في اللفظ لأنه لو صرح بها جميعها لم تعمل فيه، بل العمل من حيث اللفظ الواحد منها . . . بل الأولى أن يعمل في المجرور ما تضمنه لفظ {الله} من معنى الألوهية، وإن كان لفظ الله علمًا، لأن الظرف والمجرور قد يعمل فيهما العلم بما تضمنه من المعنى، كما قال: أنا أبو المنهال بعض الأحيان.
[البحر: 4/ 72 73]، [العكبري: 4/ 130].
وانظر [معاني القرآن للزجاج: 2/ 250].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:51 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الإخبار بظرف الزمان

الإخبار بظرف الزمان

{الحج أشهر معلومات} [2: 197]
مبتدأ وخبر، ولا بد من الحذف، إذ الأشهر ليست الحج والحذف إما في المبتدأ فالتقدير: أشهر الحج، أو وقت الحج، أو في الخبر، أي الحج حج أشهر، أو يكون الأصل في أشهر فاتسع فيه.
وإذا كان ظرف الزمان نكرة خبرًا عن المصادر فإنه يجوز فيه الرفع والنصب، سواء كان الحدث مستغرقًا للزمان أو غير مستغرق.
وأما الكوفيون فعندهم في ذلك تفصيل: وهو أن الحدث إما أن يكون مستغرقًا للزمان فيرفع، ولا يجوز فيه النصب، أو غير مستغرق. فذهب هشام أنه يجب فيه الرفع، فتقول: ميعادك يوم وثلاثة أيام، وذهب الفراء إلى جواز النصب والرفع كالبصريين. [البحر: 2/ 84 - 85]، انظر [معاني القرآن للفراء: 1/ 119].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:51 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عطف المفرد على الجار والمجرور

عطف المفرد على الجار والمجرور

{فهي كالحجارة أو أشد قسوة} [2: 74]
{أشد} معطوف على الكاف أو على الجار والمجرور. [البحر: 1/ 263].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:53 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تكرير الجار والمجرور أو الظرف مع المبتدأ

تكرير الجار والمجرور أو الظرف مع المبتدأ

1- {ولهم فيها أزواج مطهرة} [2: 25]
الخبر {لهم} و{فيها} متعلق بالعامل في {لهم} [البحر: 1/ 116].
2- {ولكم في الأرض مستقر} [2: 36]
{لكم} الخبر، {في الأرض} متعلق بالعامل في الخبر. [البحر: 1/ 164].
3- {هم فيها خالدون} [2: 39]
الجملة خبر آخر عن {أولئك} أو حالية أو مستأنفة بيانية. [البحر: 1/ 228].
4- {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} [2: 228]
{مثل} مبتدأ خبرها {لهن} وبالمعروف كذلك، وقيل صفة لمثل. [البحر: 2/ 190].
5- {وللرجال عليهن درجة} [2: 228]
درجة: مبتدأ خبره {للرجال} و{عليهن} متعلق بما تعلق به الخبر، وقيل: حال لأنه صفة تقدمت [البحر: 2/ 190].
6- {يقولون هل لنا من الأمر من شيء} [3: 154]
{لنا} الخبر {من الأمر} حال من شيء. وأجاز أبو البقاء أن يكون الخبر {من الأمر} و{لنا} تبين وبه تتم الفائدة كقوله تعالى: {ولم يكن له كفوا أحد} وهذا لا يجوز، لأن ما جاء لتبيين العامل فيه مقدر وتقديره: أعني لنا من جملة أخرى، فيبقى المبتدأ والخبر جملة لا تستقل بالفائدة، وذلك لا يجوز.
وأما تمثيله بقوله: {ولم يكن له كفوًا أحد} فهما لا سواء، لأن {له} معمول لكفوًا، وليس تبينا، فيكون عامله مقدرًا. [البحر: 3/ 88]،[ العكبري: 1/ 86]، [الجمل: 1/ 327].
7- {ما لهم به من علم} [4: 157]
{من} زائدة وفي موضع {علم} وجهان: أحدهما رفع بالابتداء وما قبله الخبر، وفيه وجهان:
أحدهما: هو {به} و{لهم} فضلة مبينة مخصصة كالتي في قوله {ولم يكن له كفوا أحد} فعلى هذا يتعلق به الاستقرار.
الثاني: أن {لهم} هو الخبر وفي {به} على هذا عدة أوجه.
1- حال من الضمير المستكن في الخبر، وعاملها الاستقرار.
2- حال من العلم.
3- على التبيين، أي أعني به، ولا يتعلق بنفس علم لأن معمول المصدر لا يتقدم عليه [العكبري: 1/ 112]، [الجمل: 1/ 441].
8-{هنالك الولاية لله الحق} [18: 44]
في {هنالك} وجهان: ظرف والعامل فيه معنى الاستقرار في {لله}، والولاية مبتدأ خبره {لله}.
1- { هنالك} خبر الولاية و{لله} يتعلق بالظرف أو بالعامل في الظرف أو بالولاية، ويجوز أن يكون حالاً من الولاية. [العكبري: 2/ 54 – 55]،[ الجمل: 3/ 12].
9- {قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى} [20: 52]
{علمها} مبتدأ وفي خبره وجوه: عند ربي، و{في كتاب} على هذا معمول للخبر، أو خبر ثاني، أو حال من ضمير {عند}.
2- الخبر {في كتاب} و{عند} حال عاملها الظرف، الذي بعدها على رأي الأخفش، وقيل: يكون حالاً من المضاف إليه في {علمها}.
3- الظرفان خبر واحد، مثل حلو حامض، ولا يجوز أن يكون {في كتاب} متعلقًا بـ {علمها} وعند الخبر، لأن المصدر لا يعمل فيما بعد خبره. [العكبري: 2/ 64].
10- {الملك يومئذ الحق للرحمن} [25: 26]
الحق: صفة للملك و{للرحمن} متعلق بالحق أو للبيان، أعني للرحمن. وقيل الخبر {للرحمن} و{يومئذ} معمول للملك وقيل: الخبر {الحق} وللرحمن متعلق به أو للبيان. [البحر: 6/ 495]،[ العكبري: 2/ 85]، [الجمل: 3/ 255].
11- {هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم } [30: 28]
شركاء مبتدأ {فيما رزقناكم} متعلق به، و{لكم} الخبر، {مما ملكت أيمانكم} حال لأنه نعت نكرة تقدم عليها. وعاملها العامل في الجار والمجرور الواقع خبرًا، ويجوز أن يتعلق {لكم} بشركاء ويكون {مما رزقناكم} في موضع الخبر. [البحر: 7/ 170- 171].
12- {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون. هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون} [36: 55/ 56]
يجوز في {هم} أن يكون مبتدأ خبره {في ظلال} و{متكئون} خبر ثان لإن أو {متكئون} خبره و{في ظلال} متعلق به أو يكون توكيدًا للضمير المستتر في {فاكهون} و{في ظلال} حال و{متكئون} خبر ثان لإن، أو يكون توكيدًا للضمير المستكن في {شغل}. [البحر: 7/ 342]،[ العكبري: 2/ 106]،[ الكشاف: 4/ 22].
13- {أنى لهم الذكرى} [44: 13]
الذكرى: مبتدأ، و{لهم} الخبر و{أنى} ظرف يعمل فيه الاستقرار ويجوز أن يكون {أنى} الخبر ولهم تبيين [العكبري: 2/ 102]،[ الجمل: 4]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:54 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تقع جملة القسم خبرًا

تقع جملة القسم خبرًا

1- {فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم} [3: 195]
{لأكفرن} جواب لقسم محذوف، والقسم وجوابه خبر عن الذين، ونظيرها قوله: {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوءنهم}،{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم} وقول الشاعر:

جشأت فقلت اللذ خشيت ليأتين = وإذا أتاك فلات حين مناص
ويرد على ثعلب الذي زعم أن الجملة القسمية لا تكون خبرًا. [البر: 3/ 146].
2- {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوءنهم في الدنيا حسنة} [16: 41]
في الإخبار عن الذين بجملة القسم دليل على صحة وقوع الجملة القسمية خبرًا للمبتدأ، خلافًا لثعلب. [البحر: 5/ 492- 493].
3-{ والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا} [22: 58]
جملة {ليرزقنهم} الخبر [العكبري: 2/ 76]،[ الجمل: 3/ 177].
4- {ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله} [22: 60]
{لينصرنه} خبر {من} [العكبري :2/ 76]، [الجمل: 3/ 178].
5- {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} [29: 69]
الخبر جملة القسم وجوابه، وبهذا ونظيره رد على أبي العباس ثعلب في منعه أن تقع الجملة القسمية خبرًا للمبتدأ ونظيره {والذين عملوا الصالحات لنبوئنهم} [البحر: 7/ 159].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 05:55 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جملة التشبيه تقع خبرا

جملة التشبيه تقع خبرا

{الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها} [9: 92]
الجملة التشبيهية الخبر، وجوز أبو البقاء أن يكون الخبر ما بعده، وجملة {كأن لم يغنوا} حال [البحر :4/ 346]، [العكبري: 1/ 155].
جاءت الجملة التشبيهية صلة للموصول في قول ذي الرمة:

ألا أيهذا المنزل الدارس الذي = كأنك لم يعهد بك الحي عاهد
انظر [المقتضب: 4/ 219].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة