العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 11:43 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ولقد

ولقد
1- {ولقد استهزىء برسل من قبلك} [6: 10].
كسر الدال وصلاً أبو عمرو , وعاصم , وحمزة , ويعقوب, وضمها الباقون. [الإتحاف :205],[غيث النفع :89]
ب- {ولقد استهزىء برسل من قبلك} [13: 32],[الإتحاف :27],[ غيث النفع :142]
ج- {ولقد استهزىء برسل من قبلك} [21: 41],[الإتحاف: 310],[غيث النفع:170]
1- {وقالت اخرج عليهن} [12: 31].
كسر التاء أبو عمرو, وعاصم , وحمزة، ويعقوب. [الإتحاف :664],[غيث النفع:163]
2- {ولكن انظر إلى الجبل} [7: 143].
كسر النون وصلا أبو عمرو, وعاصم , وحمزة, ويعقوب. [الإتحاف :230],[غيث النفع :108]
3- {قم الليل} [73: 2].
قرأ أبو السمال بضم الميم إتباعًا لحركة القاف، وقرئ بفتحها طلبا للخفة. [البحر :8/ 360],[ابن خالويه :164]
4- {ثم ائتوا صفا} [20: 64].
قرأ شبل بن عباد , وابن كثير في رواية شبل عنه:(ثم ايتوا) بكسر الميم وإبدال الهمزة ياء تخفيفًا.
قال أبو علي: وهذا غلط، لها وجه لكسر الميم من (ثم).
وقال صاحب اللوامح: وذلك لالتقاء الساكنين، كما كانت الفتحة في العامة كذلك. [البحر: 6/ 256]
5- {ومن الناس والدواب} [35: 28].
قرأ الزهري بتخفيف الباء كراهة التضعيف، إذ فيه التقاء الساكنين، كما همز: (ولا الضالين) فرارًا من التقاءالساكنين، فحذف هنا آخر المضعفين، وحرك أول الساكنين. [البحر :7/ 312]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 11:44 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اجتماع الساكنين على حده

اجتماع الساكنين على حده
يغتفر اجتماع الساكنين إذا كان الأول حرف مد, والثاني مدغم في مثله , وكان ذلك في كلمة واحدة, وألحق النحويون ياء التصغير بحروف المد فاغتفروا اجتماع الساكنين في تصغير دابة دويبة. قال المبرد في :[المقتضب :1/ 831]: «حرف المد يقع بعده الساكن المدغم، لأن المدة عوض من الحركة وأنك تعتمد على الحرفين المدغم أحدهما في الآخر اعتمادة واحدة، نحو قولك: دابة وشاب، وتمود الثوب».
وبسط التعليل أبو الفتح في [المحتسب :2/ 76]:«فقال: المدة الزائدة في الألف عوض من اجتماع الساكنين، حتى كأن الألف حرف متحرك، وإذا كان كذلك فكأنه لم يلتق ساكنان، ويدل على أن زيادة المد في الألف جار مجرى تحريكها أنك لو أظهرت التضعيف , فقلت: دوابب لقصرت الألف، وإذا أدغمت أتممت صدى الألف، فقلت: دواب فصارت تلك الزيادة في الصوت عوضًا من تحريك الألف».
اشترط الصرفيون لاغتفار اجتماع الساكنين في هذا الموضع أن يكون اجتماعهما في كلمة واحدة.
قال ابن الحاجب في الشافية: «وفي المدغم قبله لين في كلمة نحو خويصة».
وقال الرضى في [شرح الشافية :2/ 212، 213]:«وإنما اشترطنا أن يكون المدغم من كلمة حرف المد؛ احترازًا من نحز. خافا الله، وخافوا الله فإنه يحذف حرف المد للساكنين».
وانظر [شرح الجاربردي :150], وسيد عبد الله 108، وشرح الشيخ زكريا الأنصاري.
القراءات المتواترة تجاوزت هذه القيود وجاء فهيا اجتماع الساكنين على غير حده كثيرًا جدًا.
ولذلك يقول أبو حيان في [البحر :2/ 317، 318]: «وليس العلم محصورًا ولا مقصورًا على ما نقله وقاله البصريون، فلا تنظر إلى قولهم: إن هذا لا يجوز».
ولعلماء القراءة تحديد آخر لاغتفار اجتماع الساكنين انظر [شرح الشاطبية :167]، وسنعرض له فيما بعد.
جاء اجتماع الساكنين بعد ألف وليس فيه إدغام حرف في مثله في هذه المواضع.
1- {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي} [6: 162].
سكن الياء من (محياي) نافع , وأبو جعفر. [الإتحاف :221]
وفي [البحر :262/4]: «وما روى عن نافع من سكون ياء المتكلم في (محياي) هو جمع بين ساكنين أجرى الوصل فيه مجرى الوقف، والأحسن في العربية الفتح.
قال أبو علي: هي شاذة في القياس لأنها جمعت بين ساكنين , وشاذة في الاستعمال.».
2- {ها أنتم هؤلاء} [2: 66].
ورش بتسهيل الهمزة من غير ألف، وله أيضًا إبدالها ألفًا محضة فتجتمع مع النون، وهي ساكنة فيمد طويلاً.
[غيث النفع 64:64],[ الشاطبية 174]
3- {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله} [9: 36].
اختلف في (اثنا عشر)، (أحد عشر) [12: 4]، (وتسعة عشر) [74: 30].
فقرأ أبو جعفر بإسكان العين من الثلاثة ولا بد من مد ألف (اثنا) لالتقاء الساكنين نص على ذلك الحافظ الداني وغيره , وهي رواية هبيرة عن حفص، وهو فصيح سمع مثله عن العرب في قولهم: التقت حلقتا البطان بإثبات ألف حلقتا, وقرأ الباقون بفتح العين في الثلاثة.
[النشر :279/2],[الإتحاف: 242],[البحر :5/ 38]
4- {ولا تتعبان سبيل الذين لا يعلمون} [10: 89].
في [النشر :2/ 287]:«ولا أعلم أحدًا رواها بإسكان النون إلا ما حكاه الشيخ أبو علي الفارسي، قال: وروى بتخفيف التاء وإسكان النون، وهي الخفيفة في [الإتحاف :253]».
[غيث النفع :126],[ الشاطبية :221],[البحر :5/ 187 – 188],[ ابن خالويه :58 ]
(من الشواذ).
5- {أتعدانني أن أخرج} [46: 17].
هشام بنون واحدة مشددة، على إدغام نون الرفع في نون الوقاية، [الإتحاف :392],[غيث النفع :238]
وجاء اجتماع الساكنين من غير حرف مد في المتواتر في هذه المواضع.
1- {أم من لا يهدي إلا أن يهدي} [10: 35].
في [غيث النفع :119 – 120]:«ولقالون أيضًا إسكان الهاء... فإن قلت: ذكرت لقالون إسكان الهاء، ولم يذكره الشاطبي. فالجواب: كان حقه رحمه الله أن يذكره له لأنه في أصله، وجعله هو النص حيث قال: والنص عن قالون بالإسكان.
وهو رواية العراقيين قاطبة وكثير من المصريين وبعض المغاربة، ولم يذكر غير واحد كالإمام أبي الظاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري صاحب العنوان سواه قال الجعبري وبه قطع ابن مجاهد والأهوازي والهمذاني، ولا يكاد يوجد في كتب النقلة غيره، ولم يذكره الناظم وليس بجيد لأنه نقص من الأصل وعدول عن الأشهر.
وهو رواية الأكثرين كإسماعيل والمسيبي عن نافع، وهو قراءة شيخه أبي جعفر يزيد بن القعقاع أحد الأئمة العشرة المشهورين، قرأ على ابن عباس وأبي هريرة وصلى بابن عمر رضي الله عنهم وحدث عنه إمام الأئمة مالك بن أنس. واقوى ما يحتج به الترك له أن فيه الجمع بين الساكنين على غير حده وهو غير جائز. وقد تقدم ما يفيد أن هذا باطل لا يقوله إلا غافل, أو جاهل لثبوت ذلك قرآنًا ولغة».
[الإتحاف :249], [ الشاطبية :220],[النشر :283/2 – 284],[البحر: 5/ 156]
وفي [البحر :5/ 156]: وقرأ أهل المدينة إلا ورشًا بفتح الياء وسكون الهاء وتشديد الدال، فجمعوا بين ساكنين. قال النحاس: لا يقدر أحد أن ينطق به. وقال المبرد: من رام هذا لا بد أن يحرك حركة خفيفة.
2-{ فما اسطاعوا أن يظهروه } [18: 97].
قرأ حمزة بتشديد الطاء يريد: فما استطاعوا، فأدغم التاء في الطاء، وجمع بين ساكنين وصلاً، والجمع بينهما في مثل ذلك جائز مسموع. قال الحافظ أبو عمرو: ومما يقوى ذلك ويسوغه أن الساكن الثاني لما كان اللسان عنده يرتفع عنه وعن المدغم ارتفاعة واحدة صار بمنزلة حرف متحرك، فكأن الساكن الأول قد ولى متحركًا، وتقدم مثل ذلك فلا يجوز رده.
[النشر :2/ 316],[الإتحاف :295ٍ],[غيث النفع :195],[الشاطبية :244]
وفي [البحر :165/6]:«قال أبو علي: هي غير جائزة».
وفي [غيث النفع :159]: «وطعن بعض النحاة في قراءة حمزة بأن فيها الجمع بين ساكنين».
وفي [الإتحاف :295]: «وطعن الزجاج وأبي علي فيها من حيث الجمع بين الساكنين مردود بأنها متواترة، والجمع بينهما في مثل ذلك سائغ جائز مسموع».
وانظر [الإتحاف :26 – 27],ففي رد مبسوط على النحويين.
3- {تأخذهم وهم يخصمون} [36: 49].
قالون بخلف عنه أبو جعفر بفتح الياء وإسكان الخاء وتشديد الصاد، فيجمع بين ساكنين، وعليه العراقيون قاطبة عن قالون وقرأ قالون في وجهه الثاني وأبو عمرو وفي وجهه الثاني باختلاس فتحة الخاء، تنبيهًا على أن أصله السكون مع تشديد الصاد.
[الإتحاف :365],[النشر :2/ 353 – 354],[غيث النفع :214],[ الشاطبية :270],[البحر :7/ 340 – 341]
4- {شهر رمضان} [2: 185].
في [الإتحاف :154/5]:«وأدغم راء شهر في راء رمضان أبو عمرو بخلفه , وكذا يعقوب.».
وفي [غيث النفع :49 – 50]: «من باب ما قبله ساكن صحيح وقد اضطرب فيه العلماء اضطرابًا كثيرًا فلنصدع بالحق... فنقول: الذي قرأنا به الإدغام المحصن، وهو الحق الذي لا مرية فيه، والصحيح الذي قامت الأدلة عليه... وقال المحقق إنه الصحيح الثابت عند قدماء الأئمة من أهل الأداء والنصوص مجمعة عليه. وقال ابن الحاجب: أطبق عليه القراء... وقد انتصر له جماعة من العلماء، وعليه جرى عمل المحققين من شيوخنا وشيوخهم مشرقًا ومغربًا... وإن تركوه فرارًا من الوقوع في الجمع بين الساكنين على غير حدة فغير صحيح، لأن هذا الأصل مختلف فيه: فالمشهور عندهم أن حد اجتماع الساكنين أن يكون الأول حرف مد ولين، والثاني مدغم فيه، نحو: فيه هدى ولا تيمموا على رواية البزي، لأن حرف المد واللين، وإن كان ساكنًا فإنه في حكم المتحرك، لأن ما فيه من المد قائم مقام الحركة، ومنهم من جعله كون الثاني مدغمًا فيه، نحو: شهر رمضان...
ولو سلم أن النحويين اتفقوا على الأول لم يمنعنا ذلك من الإدغام المحض، لأن القراءة لا تتبع العربية، بل العربية تتبع القراءة، لأنها مسموعة من أفصح العرب، وهو نبينا صلى الله عليه وسلم ومن أصحابه ومن بعدهم إلى أن فسدت الألسنة بكثرة المولدين... وقد قال ابن الحاجب ما معناه: إذا اختلف النحويون والقراء كان المصير إلى القراء أولى، لأنهم ناقلون عمن ثبتت عصمته من الغلط، , ولأن الرواية ثبتت تواترًا، وما نقله النحويون فآحاد، ثم لو سلم أن ذلك ليس بمتواتر فالقراء أعدل وأكثر فالرجوع إليهم أولى، وأيضًا فلا ينعقد إجماع النحويين بدونهم لأنهم شاركوهم في نقل اللغة، وكثير منهم من النحويين.
وقال الإمام الفخر ما معناه: أنا شديد العجب من النحويين، إذا وجد أحدهم بيتًا من الشعر، ولو كان قائله مجهولاً يجعله دليلاً على صحة القراءة، وفرح به، ولو جعل ورود القراءة دليلاً على صحته كان أولى...
فالحاصل أن الحق الذي لا شك فيه والتحقق الذي لا تعويل إلا عليه أن الجمع بين الساكنين جائز لورود الأدلة القاطعة به، فما من قارىء من السبعة وغيرهم إلا وقرأ به في بعض المواضع، وورد عن العرب، وحكاه الثقات عنهم، واختاره جماعة من أئمة اللغة منهم أبو عبيد وناهيك به».
وقال: «هو لغة النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه: نعما (بإسكان العين وتشديد الميم) المال الصالح للرجل الصالح».
5- {إن تبدوا الصدقات فنعما هي} [2: 271].
قرأ ابن عامر , وحمزة , والكسائي, وخلف بفتح النون. والباقون بالكسر. وقرأ قالون, والبصري , وشعبة بإسكان العين... واتفقوا على تشديد الميم. [غيث النفع :56],[النشر :2/ 335],[الإتحاف :5/ 165],[الشاطبية :168]
وفي [البحر: 2/ 324]:«وقرأ أبو عمرو , وقالون, وأبو بكر بكسر النون، وإخفاء حركة العين. وقد روى عنهم الإسكان، والأول أقيس وأشهر، واختار الإسكان أبو عبيد، وقال: الإسكان فيما يروى لغة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اللفظ وأنكر الإسكان أبو العباس المبرد وأبو إسحاق وأبو علي؛ لأن فيه جمعًا بين ساكنين على غير حده، وقال أبو العباس: لا يقدر أحد أن ينطق به وإنماي روم الجمع بين ساكنين , ويحرك ولا يأتيه. وقال أبو إسحاق لم تضبط الرواة اللفظ في الحديث، وقال أبو علي الفارسي: لعل أبا عمرو أخفى، فظنه السامع إسكانًا... ».
[معاني القرآن :1/ 352 - 353]
وقد أتى عن أكثر القراء ما أنكروا فمن ذلك الإسكان في هذه المواضع وتاءات البزي وفي : {اسطاعوا} [18: 97].
وفي :{يخصمون} [36: 49], وإنكار هؤلاء فيه نظر، لأن الأئمة القراء لم يقرءوا إلا بنقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومتى تطرق إليهم الغلط فيما نقلوه من مثل هذا تطرق إليهم فيما سواه. والذي نختاره ونقوله: إن نقل القراءات السبع متواتر، ولا يمكن وقوع الغلط فيه.
6- {وقلنا لهم لا تعدوا في السبت} [4: 154].
قرأ أبو جعفر :(لا تعدوا) بإسكان العين مع تشديد الدال.
[النشر 2: 253],[الإتحاف 196],[البحر : 388، ضعفها العكبري 1: 111]
7- {إن الله نعما يعظكم به} [4: 58].
قرأ أبو جعفر بإسكان العين (نعما) واختلف عن أبي عمر وقالون وأبي بكر: فروى عنهم المغاربة إخفاء كسرة العين، يريدون الاختلاس، فرارًا من الجمع بين ساكنين، وروى أكثر أهل الأداء عنهم الإسكان، وهما صحيحان عنهم.
[الإتحاف :191 – 192],[ غيث النفع :76],[البحر: 3/ 278]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 11:45 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تاءات البزي

تاءات البزي
البزي من رواة قراءة ابن كثير , وقد شدد التاء في أول الفعل المضارع في مواضع كثيرة، فجمع بين ساكنين، وعرفت هذه التاءات المشددة بأنها تاءات البزي، أي هي من قراءته، هذه التاءات المشددة لها أحوال ثلاثة:
أ- قبلها حرف مد ولكن من كلمة أخرى.
ب- قبلها حرف صحيح ساكن.
ج- قبلها حرف صحيح متحرك.
وهذه الأنواع الثلاثة لا يغتفر النحويون فيها اجتماع الساكنين، ولكن علماء القراءة توسعوا في بيان المغتفر من اجتماع الساكنين فقال في [شرح الشاطبية :167]
«فإن قيل: ما حد اجتماع الساكنين؟
قيل: اختلف النحاة فيه، لكن المشهور منه أن يكون الأول منهما حرف مد ولين، والثاني مدغمًا، نحو : {ولا تيمموا} [2: 267]، ومنهم من أجار الجمع إذا كان الثاني مدغمًا، فيكون حدهما عنده إدغام الثاني فقط. وعليه قراءة البزي في بعض هذه التاءات.
ومنهم من قال إن الأول حرف مد , ولين فقط، وعليه قراءة نافع في محياي بإسكان الياء».
وانظر [غيث النفع :50/49]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 11:45 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النوع الأول ما قبل التاء حرف صحيح ساكن

النوع الأول ما قبل التاء حرف صحيح ساكن
1- {هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين} [9: 52].
شدد تاء (تربصون) وصلاً البزي بخلفه [الإتحاف :242],[غيث النفع :16]
2- {وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير} [11: 3].
قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء. والباقون بغير تشديد. [غيث النفع :127],[الإتحاف :225],[النشر: 2/ 288]
3- {فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم} [11: 57].
شدد التاء البزي وصلاً. [الإتحاف :257],[ النشر :2/ 289],[البحر :5/ 234]
4- {إذ تلقونه بألسنتكم} [24: 15].
شدد التاء من (تلقونه) , وكذا (فإن تولوا) وصلاً البزي بخلفه، وذلك عند قوله :(ولا تيمموا) بالبقرة، لكنه سهل في (تيمموا) لسبق حرف اللين بخلافه هنا فإنه عسر لاجتماع الساكنين.
[الإتحاف :323],[النشر :2/ 331],[غيث النفع :180],[البحر :438/6]
5- {فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم} [24: 54].
قرأ بتشديد التاء وصلاً البزي بخلفه. [الإتحاف :326],[غيث النفع :182]
6- {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين} [26: 222].
قرأ البزي بخلفه بتشديد تاء تنزل وكذا شددها من (الشياطين تنزل) والإدغام في الأول صعب لسكون ما قبل التاء، وهو نون (من) لكنه سائغ.
[الإتحاف :334],[النشر :2/ 336],[غيث النفع :189]
7- {ولا أن تبدل بهن من أزواج} [33: 52].
شدد البزي بخلفه التاء من تبدل.
[الإتحاف: 356],[غيث النفع: 207],[النشر :2/ 349]
8- {وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم} [60: 9].
شدد البزي بخلفه التاء من (تولوهم). [الإتحاف :415],[النشر :2/ 387]
9- {فأنذرتكم نارا تلظى} [92: 14].
في [النشر :2/ 440 – 441]:«البزي بتشديد التاء بخلفه ورويس، وهو شائع، وإن كان فيه عسر للجمع بين ساكنين لصحة الرواية به واستعماله عن العرب والقراءة، فلا يلتفت لطعن الطاعن فيه». [الإتحاف :440],[غيث النفع :277],[البحر :8/ 484]
10- {خير من ألف شهر تنزل الملائكة} [97: 4].
قرأ بتشديد التاء وصلاً بخلفه البزي، ولا يجوز كسر التنوين في (شهر) بل يجمع بين سكونه وسكون التاء، وفيه عسر.
[الإتحاف :442],[النشر: 402/2],[غيث النفع :287]
11- {فظلتم تفكهون} [56: 65].
في [الإتحاف :408]: «وأما تشديد التاء من (فظلتم تفكهون) , عن البزي بخلفه على ما في الشاطبية كالتيسير فهو وإن كان ثابتًا لكنه ليس من طرق كتابنا كالنشر, وانفرد بذلك الداني.».
12- {ولقد كنتم تمنون الموت } [3: 143].
في [غيث النفع :69/ 70]:«قرأ البزي بخلاف عنه بتشديد تاء تمنون وصلاً , والباقون بالتخفيف... ولا يعلم التشديد إلا من طريق الداني. قال المحقق: ولم نعلم أحدا ذكر (كنتم تمنون) , و (فظلتم تفكهون) :سوى الداني».
وليعقوب من العشرة قرأها تاء أيضًا من هذا النوع.
1-{ ثم تتفكروا في ما بصاحبكم من جنة } [34: 46].
قرأ رويس بإدغام التاء في التاء (تتفكروا) وافقه روح في (ربك تتمارى).
[الإتحاف :360],[النشر: 351/2]
2- {فبأي آلا ربك تتمارى} [53: 55].
أدغم يعقوب التاء الأولى في الثانية من: (تتمارى).
[الإتحاف :404],[النشر: 2/ 397],[البحر :8/ 170]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 11:45 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النوع الثاني ما قبل المدغم حرف مد

النوع الثاني ما قبل المدغم حرف مد
1- {ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [2: 267].
قرأ البزي بتشديد التاء ويمد طويلاً لالتقاء الساكنين. [غيث النفع :56]
2- {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} [3: 103].
قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء، والباقون بالتخفيف. [غيث النفع :82]
4- {ولا تولوا عنه} [8: 20].
شدد تاء (تولوا) البزي بخلفه. [الإتحاف :236]
5- {ولا تنازعوا فتفشلوا} [8: 46].
شدد تاء: (تنازعوا) البزي بخلفه. [الإتحاف :237]
6- {ما تنزل الملائكة} [15: 8].
قرأ بتشديد تائه موصولة بما البزي بخلفه. [الإتحاف :274]
[النشر :301/2],[ غيث النفع :145],[الشاطبية :233],[البحر: 5/ 446]
7- {ما لكم لا تناصرون} [37: 25].
قرأ تناصرون بتشديد التاء وصلاً البزي بخلفه وأبو جعفر، ويشبع المد للساكنين.
[الإتحاف :368],[النشر :2/ 357],[غيث النفع :216],[البحر :7/ 357]
8- {يوم يأتي لا تكلم نفس إلا بإذنه} [11: 105].
شدد تاء (لا تكلم) وصلاً البزي. [الإتحاف: 260],[غيث النفع :221]
9- {ولا تبرجن تبرج الجاهلية} [33: 33].
قرأ بتشديد تاء (تبرجن) البزي بخلفه، وأشبع المد للساكنين. [الإتحاف :355],[غيث النفع :206]
10- {ولا تنابزوا بالألقاب} [49: 11].
11- {ولا تجسسوا} [29: 12].
قرأ البزي بخلفه بتشديد التاء. [الإتحاف :398]
[النشر :2/ 376],[غيث النفع :344],[البحر :8/ 16]
12- {إن لكم فيه لما تخيرون} [68: 38].
شدد التاء وصلاً البزي.
[الإتحاف :421],[غيث النفع :264],[النشر: 2/ 289]
13- {فأنت عنه تلهى} [80: 10].
شدد البزي بخلفه تاء (تلهى) وصلاً، مع صلة الهاء قبلها بواو , وإشباع المد للساكنين.
[الإتحاف: 433],[النشر :2/ 398],[غيث النفع :273],[البحر :8/ 428]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 11:46 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النوع الثالث قبل المدغم حرف متحرك

النوع الثالث قبل المدغم حرف متحرك
1- {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم} [4: 97].
قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء. والباقون بالتخفيف. [غيث النفع: 77]
2- {فتفرق بكم عن سبيله} [6: 153].
قرأ البزي بتشديد التاء والباقون بالتخفيف. [غيث النفع: 100]
3- {فإذا هي تلقف ما يأفكون} [7: 117].
4- {وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا} [20: 69].
5- {فإذا هي تلقف ما يأفكون} [26: 45].
شدد البزي بخلفه التاء من (تلقف) وصلاً، وقرأها حفص بإسكان اللام وتخفيف القاف.
[الإتحاف :228/ 331],[الشاطبية :408],[غيث النفع :85/ 106],[النشر :2/ 271، 335]
6- {الشياطين تنزل على كل أفاك} [26: 222].
شدد التاء من (تنزل) البزي بخلفه وصلاً.
[الإتحاف :334],[غيث النفع :189],[النشر :2/ 336]
7- {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} [49: 13].
شدد التاء البزي بخلفه.
[الإتحاف :398],[النشر :2/ 376],[غيث النفع :244],[البحر :8/ 116]
8- {تكاد تميز من الغيظ} [67: 8].
قرأ بتشديد التاء وصلاً البزي بخلفه. [الإتحاف :420],[النشر :2/ 389],[غيث النفع :262],[ البحر :8/ 299]
1- {فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم} [4: 89].
وافق البزي الجماعة على تخفيف التاء من (تولوا) لأنه ماض. [غيث النفع:770]
2- {فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم} [5: 49].
لا خلاف في تخفيفه فالبزي فيه كالجماعة. [غيث النفع :85]
جمع تاءات البزي صاحب [الشاطبية ص:166: 168],وجمعها في قصيدة أيضًا أبو حيان. [البحر :2/ 317]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة