العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:09 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فَعَالِي الجمع

فَعَالِي الجمع:

1- {كلا إذا بلغت التراقي} [75: 26].
في المفردات: «التراقي: جمع ترقوة، وهي عظم وصل بين ثغرة النحر, والعاتق.».
وفي [الكشاف: 4/ 663]:«التراقي: العظام المكتنفة لثغرة النحر عن يمين وشمال». المفرد لم يذكر في القرآن.
2- {قال آيتك أن لا تكلم الناس ثلاث ليال سوياً} [19: 10].
3 = ليالي.
في المفردات: «يقال: ليل وليلة، وجمعها ليال, وليائل, وليلات.». المفرد في القرآن.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:09 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فَعالية الجمع

فَعالية الجمع:

{سندع الزبانية} [96: 18].
في [الكشاف: 4/ 779]:«الربانية في كلام العرب: الشرط, الواحد زينية كعفرية من الزبن، وهو الدفع, وقيل: زبنى كأنه نسب إلى الزبن ثم غير عند النسب, وأصله: زبانى على التعويض، والمراد: ملائكة العذاب.».
وفي [البحر: 8/491]: «الزبانية: ملائكة العذاب، فقيل: جمع لا واحد له من لفظه كعباديد، وقيل: واحدهم زينية كحذرية وعفرية، قاله أبو عبيدة، قال الكسائي: زبنى؛ كأنه نسب إلى الزبن، ثم غير للنسبة، وأصله زبانى؛ قال عيسى بن عمرو الأخفش: وأحدهم زابن.». لم يذكر المفرد في القرآن.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:10 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مَفَاعلة أو مَعَافلة

مَفَاعلة, أو مَعَافلة:

{وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} [2: 30].
= 68، ملائكته = 5.
(ملك) إن أخذ من (لأك) كان غير مقلوب، وفيه تخفيف الهمزة لا غير، وإن كان (ألك) كان مقلوباً, ومخفف الهمزة.
فعلى هذا ملائكة على وزن مفاعلة, أو معافلة.
المفرد في القرآن.
انظر [المنصف: 2/ 102 104],[ إصلاح المنطق: 70، 71، 159]
[رسالة الغفران: 3/ 35],[الخصائص: 2/ 78 79، 3/ 274]
[أمالي الشجري: 2/ 20],[الروض الأنف: 2/ 122]
[شرح الشافية 2: 346],[ البحر: 1/ 137]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:10 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفاعيل الجمع

أفاعيل الجمع:

1- {يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق} [56: 18].
في [الكشاف: 4/ 459 460]: «الأكواب: أوان بلا عرى ولا خراطيم، والأباريق: ذوات الخراطيم.».
وفي [البحر: 8/ 50]: «الإبريق: إفعيل من البريق، وهو إناء للشرب له خطروم، قيل: وأذن، وهو من أواني الخمر عند العرب.».
2- {وأرسل عليهم طيراً أبابيل} [105: 3].
في [معاني القرآن: 3/292]: «الأبابيل: لا واحد له مثل الشماطيط , (القطع المتفرقة), والعباديد، والسفارير: (لعبة للصبيان), كل هذا لا يفرد له واحد. وزعم لي الرؤاسي وكان ثقة مأمونا أنه سمع واحدها إبالة لا ياء فيها، ولقد سمعت العرب من يقول: ضغث على إبالة... وأما الإبيالة في النضلة تكون على حمل الحمار أو البعير من العلف... فلو قال قائل: واحد الأبابيل إيبالة كان صوابًا، كما قالوا: دينار ودنانير.
وقد قال بعض النحويين، وهو الكسائي كنت أسمع النحويين يقولون: إبول مثل: العجول, والعجاجيل».
جوز أبو حيان أن يكون الواحد: إبول كعجول، إبيل مثل سكى، إبال؛ وكذلك العكبري. [ الكشاف: 4/ 799]
[العكبري: 160], [البحر: 8/ 511]
3- {وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث} [12: 21].
= 5. المفرد حديث، وجمع على غير القياس.
4- {يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين} [6: 25].
= 9.
في المفردات: «قال المبرد: جمع أسطورة، نحو أرجوحة, وأراجيح؛ أثفية, وأثافي, وأحدوثه, وأحاديث.».
وفي[النهر: 4/ 99]: «جمع إسطارة, أو أسطورة، أو أسطور».
5- {ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين} [69: 43، 44].
في [الكشاف: 4/ 607]: «وسمي الأقوال المنقولة: (أقاويل) تصغيرًا بها, وتحقيرًا كقولك الأعاجيب، والأضاحيك، كأنها جمع أفعولة من القول.».
وفي [البحر: 8/ 329]: «الأقاويل: جمع الجمع، وهو أقوال كبيت, وأبيات, وأبابيت, قال الزمخشري.».
6- {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني} [3: 78].
بأمانيكم. الأماني. أمانيهم.
في المفردات: «الأمنية: الصورة الحاصلة في النفس من تمني الشيء, ولما كان للكذب تصور ما لا حقيقة له, وإيراده باللفظ صار التمني كالمبدأ للكذب فصح أن يعبر عن الكذب بالتمني».
وفي [العكبري: 1/ 25]: «واحد الأماني: أمنية، وهي أفعولة، وأصلها أمنونية، وهي من منا: إذا قدر؛ لأن المتمني يقدر في نفسه, ويحرز ما يتمناه.».
وفي [البحر: 1/ 269]: «الأماني: جمع أمنية، وهي أفعولة. أو من تمني إذا كذب وجمعها بتشديد الياء، لأنه أفاعيل، وإذا جمع على أفاعل خففت الياء والأصل التشديد، لأن الياء الأولى في الجمع هي الواو التي كانت في المفرد التي انقلبت فيه ياء، ألا ترى أن جمع أملود: أماليد.».
المفرد في القرآن.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:11 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مَفاعيل الجمع

مَفاعيل الجمع:

1- {يعملون له ما يشاء من محاريب} [34: 13].
في [سيبويه: 2/ 209]:«وأما ما كان مفعالاً فإنه يكسر على (مفاعيل) كالأسماء, ولا يجمع بالواو والنون, وذلك قولك: مكثار ومكاثير، ومهذار ومهاذر، ومقلات, ومقاليت.».
وفي المفردات: «محراب المسجد: قيل سمي بذلك؛ لأنه موضع محاربة الشيطان, والهوى.
وقيل: سمي بذلك لأن حق الإنسان فيه أن يكون حربيًا من أشغال الدنيا, ومن توزع الخواطر، وقيل: الأصل فيه أن محراب البيت صدر المجلس، ثم اتخذت المساجد, فسمي صدره به، وقيل: بل المحراب أصله في المسجد، وهو اسم خص به صدر المجلس، فسمي صدر البيت محرابًا تشبيهًا بمحراب المسجد.».
المفرد في القرآن.
2- {واليتامى والمساكين} [2: 83].
في [سبيويه: 2/ 210]:«وأما (مفعيل) فنحو: محضير ومحاضير، ومئشير ومآشير , وقالوا مسكينة، شبهت بفقيرة... فإن شئت قلت: مسكينون، كما تقول: فقيرون، وقالوا مساكين كما قالوا: مآشير.».
في [البحر: 1/ 281]: «المساكين: جمع مسكين, وهو مشتق من السكون, فالميم زائدة كمحضير من الحضر، وقد روى تمسكن فلان، والأصح في اللغة تسكن، أي صار مسكينًا، وهو مرادف للفقير، وهو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي له أدنى شيء.».
المفرد في القرآن.
3- {وزينا السماء الدنيا بمصابيح} [41: 12، 67: 5].
في المفردات: «ويقال للسراج: مصباح... والمصابيح أعلام الكواكب».
4- {بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره} [75: 15].
المعاذير: اسم جمع المعذرة كالمناكير جمع المنكر. [الكشاف: 4/661]
وقال أبو حيان: هي جمع معذرة، مثل ملامح، ولا تكون اسم جمع؛ لأن هذا البناء ليس من أبنية أسماء الجموع.
المفرد في القرآن. [البحر: 8/ 386 387],[ النهر: 383]
5- {له مقاليد السموات والأرض} [39: 63، 42: 12].
في المفردات: «أي: ما يحيط بها. وقيل: خزانتها، وقيل: مفاتحها».
وفي [الكشاف: 4/ 140]: «أي: مالك أمرها, وحافظها، وهو من باب الكناية.
قيل: المفرد مقليد، ويقال: إقليد وأقاليد، والكلمة أصلها فارسية، فإن قلت: ما للكتاب العربي المبين وللفارسية؟!
قلت: التعريب حالها عربية، كما أخرج الاستعمال المهمل من كونه مهملاً». [البحر: 8/ 437]
6- {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} [21: 47].
موازينه = 6.
في المفردات: «وذكر في مواضع الميزان بلفظ الواحد، اعتبارًا بالمحاسب، وفي مواضع الجمع، اعتبارًا بالمحاسبين.».
المفرد في القرآن.
7- {قل هي مواقيت للناس} [2: 189].
في المفردات: «الميقات: الوقت المضروب للشيء, والوعد الذي جعل له وقت.». المفرد في القرآن.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:13 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فَواعيل الجمع - تفاعيل الجمع - مَفاعيل - فياعيل أو فعالين

فَواعيل الجمع:

{قال إنه صرح ممرد من قوارير} [27: 44].
قواريرا = 2.
في المفردات: «القارورة: معروفة، وجمعها: قوارير.». لم يذكر المفرد في القرآن.

تفاعيل الجمع:

1- {ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون} [21: 52].
ب- {من محاريب وتماثيل} [34: 13].
التمثال: الشيء المصور. المفردات. لم يذكر المفرد في القرآن.

مَفاعيل:

1- {فسلكه ينابيع في الأرض} [39: 21].
في المفردات: «الينبوع: العين الذي يخرج منه الماء, وجمعه: ينابيع.».
وفي [الكشاف: 4/ 121]: «عيونًا, ومسالك, ومجارى كالعروق في الأجساد.».
المفرد ينبوع في القرآن.

فياعيل, أو فعالين:

{واتبعوا ما تتلوا الشياطين} [2: 102].
في المفردات: «الشيطان: النون فيه أصلية، وهو من شطن, أي: تباعد, ومنه: بئر شطون...
وقيل: بل النون فيه زائدة من شاط يشيط إذا احترق غضباً, فالشيطان مخلوق من النار...
ولكونه من ذلك اختص بفرط القوة الغضبة,والحمية الذميمة، وامتنع من السجود لآدم.
قال أبو عبيدة: الشيطان اسم لكل عارم من الجن والإنس.».
وفي [سيبويه: 2/11]:«وكذلك شيطان إن أخذته من التشيطن، والنون عندنا في مثل هذا من نفس الحرف, وشيطان من شيط لم تصرفه.».
وانظر ص323، 350، وانظر [الممتع: 98، 261],[المقتضب: 4/ 13]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:13 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات جمع التكسير مصدر أو جمع على (أفعال)

قراءات جمع التكسير مصدر, أو جمع على (أفعال):

1- {والله يعلم إسرارهم} [47: 26].
حفص, وحمزة, والكسائي, وخلف بكسر الهمزة: {إسرارهم}:مصدر أسر, الباقون بفتح الهمزة :جمع سر.
[الإتحاف: 394],[ النشر: 4/374]
2- {ويضع عنهم إصرهم} [7: 157].
في [النشر: 2/ 272]:«واختلفوا في:{إصرهم}, فقرأ ابن عامر: {آصارهم} على الجمع، والباقون بكسر الهمزة, والقصر ,وإسكان الصاد.».
[الإتحاف: 231],[ غيث النفع :109],[ الشاطبية: 210]
3- {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} [65: 4].
(آجالهن) بالجمع، الضحاك, وابن سيرين. [ابن خالويه: 158]
3- {وسبح بالعشي والإبكار} [3: 41].
(الأبكار): بفتح الهمزة، ذكره الأخفش عن بعضهم.
[ابن خالويه 20], [البحر 4: 153]
4- {فعلي إجرامي} [11: 35].
(أجرامي) بفتح الهمزة, حكاه الفراء. [ابن خالويه 60],[البحر: 5/220]
5- {ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم} [52: 49].
(وأدبار) بفتح الهمزة, الأعمش. [ابن خالويه: 146]
وفي [المحتسب: 2/ 292]: «قال أبو الغنم: هذا كقولك: في أعقاب النجوم, قيل: له دبر، كما قيل: له عقب.».
6- {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف} [9: 109].
في [البحر: 5/ 100]: «وعن نصر بن علي, وأبي حيوة, ونصر بن عاصم: (آساس) جمع أس. انظر [المحتسب: 303، 304]».
7- {فالق الإصباح} [6: 96].
(الأصباح) بفتح الهمزة. الحسن، [ابن خالويه: 39],[ الإتحاف: 213]
8- {أم على قلوبٍ أقفالها} [47: 24].
قرئ: (إقفالها) بكسر الهمزة، وهو مصدر. [البحر: 8/ 83]
9- {يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم} [57: 12].
في [المحتسب: 2/ 311]: «قرأ: {بين أيديهم وبإيمانهم}بكسر الهمزة: سهل بن شعيب النهمي.».
قال أبو الفتح: قوله:{بإيمانهم},معطوف على قوله: {بين أيديهم}
فإن قلت: فإن قوله: {بين أيديهم} ظرف، وقوله: {بإيمانهم} ليس بظرف, ألا ترى أنه ليس معناه يسعى في أيمانهم؟, فكيف يجوز أن يعطف على الظرف ما ليس ظرفًا، وقد علمت أن العطف بالواو نظير التثنية, والتثنية توجب تماثل الشيء! .
قيل: الظرف الذي هو: (بين أيديهم) معناه: الحال، وهو متعلق بمحذوف، أي: يسعى كائنًا بين أيديهم، وليس: (بين أيديهم) متعلقًا بيسعى، كقولك سعيت بين القوم، وسعيت في حاجتي، وإذا كان الظرف هنا في موضع الحال جاز أن يعطف عليه الياء ,وما جرته، حتى كأنه قال: يسعى كائنًا بين أيديهم، وكائنًا بإيمانهم.
10- {اتخذوا أيمانهم جنة} [58: 11].
في [المحتسب: 2/ 315]: «من ذلك قراءة الحسن: {اتخذوا إيمانهم جنة}بكسر الهمزة.».
قال أبو الفتح: هذا على حذف المضاف، أي: اتخذوا إظهار إيمانهم جنةً, فصدوا عن سبيل الله... وهذا حديث المنافقين المعروف.
[البحر: 8/ 238]
11- {اتخذوا أيمانهم جنةً} [63: 2].
في [المحتسب: 2/ 322]: «قراءة الحسن: {اتخذوا إيمانهم} بكسر الهمزة».
قال أبو الفتح: «هذا على حذف المضاف، أي: اتخذوا إظهار إيمانهم جنةً.».
[الإتحاف: 416],[ البحر: 8/ 271]
12- {يسعى بين أيديهم وبأيمانهم} [66: 8].
قرأ سهل بن شعيب:{ وبإيمانهم}بكسر الهمزة. [المحتسب: 2/ 324]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:14 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات فِعْلة - قراءات أفْعُل الجمع - قراءات أفْعِلة الجمع

قراءات فِعْلة:

1- {وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم} [12: 62].
في [النشر: 2/295]:«واختلفوا في: {لفتيانه}, فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف, وحفص: (لفتيانه) بألف بعد الياء، ونون مكسورة بعدها,والباقون بتاء مكسورة بعد الياء من غير ألف. [الإتحاف 266],[ غيث النفع 137],[ الشاطبية: 228]».


قراءات أفْعُل الجمع:

1- {وعبد الطاغوت} [5: 60].
في [البحر: 3/ 519]: «قرأ عبيد بن عمير: {وأعبد الطاغوت}: جمع عبد كأفلس في جمع فلس».
2- {كأنهم أعجاز نخل منقعر} [54: 20].
(أعجز): أبو نهيك. [ابن خالويه: 148],[البحر: 8/ 179]
3- {كأنهم أعجاز نخلٍ خاوية} [69: 7].
(أعجز): أبو نهيك. [ابن خالويه: 160],[ البحر: 8/ 321]
4- {أم على قلوب أقفالها} [47: 24].
في [البحر: 8/83]:«قرئ: (إقفالها) بكسر الهمزة, و(أقفلها) بالجمع على (أفعل)». [ابن خالويه: 140]


قراءات أفْعِلة الجمع:

1- {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [14: 37].
في [النشر: 2/ 299 300]: «اختلف عن هشام في: (أفئدة), فروى عنه: (أفئيدة) بياء بعد الهمزة إشباع.».
[الإتحاف: 273],[ غيث النفع: 144],[ الشاطبية: 233],[ البحر: 5/ 432]
وقرئ: (آفدة): فاحتمل أن يكون اسم فاعل من أفد، أي: جماعة آفدة، أو جماعات آفدة، وأن يكون جمع فؤاد على القلب المكاني. [ابن خالويه: 68/69]
وقرئ :(أفدة) على وزن (فعلة), فاحتمل أن يكون جع فؤاد، وذلك بحذف الهمزة , ونقل حركتها إلى الساكن قبلها، وهو الفاء، وإن كان تسهيلها بين بين هو الوجه، وأن يكون اسم فاعل من: (أفد).
وقرأت أم الهيثم: (أفودة) بالواو المكسورة، قال صاحب اللوامح: هو جمع وفد، والقراءة حسنة، ولكني لا أعرف هذه المرأة فيها قلب. [البحر: 5/ 432]
2- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31].
في [البحر: 6/ 122]: «قرأ أبان عن عاصم :(أسورة): جمع سوار.».


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:17 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات (فُعُل) الجمع في السبع

قراءات (فُعُل) الجمع في السبع:

1- {وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته} [7: 57].
ب- {وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته} [25: 48].
ج- {ومن يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته} [27: 63].
في [النشر: 2/269: 270]:«واختلفوا في (بشرًا) هنا, (الأعراف), وفي الفرقان, وفي النمل.
فقرأ عاصم بالباء الموحدة, وضمها, وإسكان الشين,وقرأ الباقون بالنون, وضمها, وضم الشين.».
[الإتحاف: 225 226],[ غيث النفع: 103],[الشاطبية: 207]
وفي [البحر: 4/ 316]: «وقرأ الرياح نشرًا أجمعين، وبضم الشين جمع ناشر على النسب، أي: ذات نشر من الطي كلابن وتامر، وقالوا: نازل ونزل، وشارف وشرف، وهو جمع نادر في (فاعل), أو جمع نشور كصبور، وصبر، وهو جمع مقيس، لا جمع نشور بمعنى منشور، خلافًا لمن أجاز ذلك، لأن (فعولاً) بمعنى مفعول لا ينقاس، ومع كونه لا ينقاس لا يجمع على (فعل) ,والحسن, ونافع... وأبو عمرو اسكنوا الشين من نشر تخفيفًا كرسل.».
وقرأ ابن كثير: (الريح) مفردًا, و(نشرًا) بضم النون والشين، فاحتمل أن يكون جمعًا حالاً من المفرد، لأنه أريد به الجنس، كقولهم: العرب هم البيض، واحتمل أن يكون مفردًا كناقة سرح, وقرأ الرياح جمعًا ابن عباس, والسلمي, وابن أبي عبلة :(بشرا) بضم الباء والشين، وهو جمع بشيرة كنذيرة ونذر. [البحر: 4/ 316]
2- {انظروا إلى ثمره إذا أثمر} [6: 99].
ب- {كلوا من ثمره إذا أثمر} [6: 141].
ج- {وكان له ثمر} [18: 34].
في [النشر: 2/ 260]:«واختلفوا في: (إلى ثمره، كلوا من ثمره) من الموضعين في هذه السورة: (الأنعام) , وفي ليأكلوا من ثمره في: (يس), فقرأ حمزة, والكسائي, وخلف بضم الثاء والميم في الثلاثة, وقرأ الباقون بفتحها فيهن.».
[الإتحاف: 214],[ غيث النفع:94، 99],[الشاطبية: 199]
وفي [البحر: 4/ 191]: «قال أبو علي: والأحسن أن يكون جمع ثمرة كخشبة وخشب , وأكمة وأكم، ونظيره في المعتل لابة ولوب، وناقة ونوق ,وساحة وسوح.».
3- {فرهان مقبوضة} [2: 283].
في [النشر: 2/ 237]: «واختلفوا في (رهان): فقرأ ابن كثير, وأبو عمرو: (فرهن) بضم الراء والهاء، من غير ألف, وقرأ الباقون بكسر الراء، وفتح الهاء وألف بعدها.».
[الإتحاف: 167],[ غيث النفع: 58],[ الشاطبية: 170]
وفي [البحر: 2/ 355]:«قرأ الجمهور (فرهان) جمع رهن، نحو كعب وكعاب، وقرأ ابن كثير, وأبو عمرو: (فرهن) بضم الراء والهاء , وروى عنهما تسكين الهاء قيل: هو جمع رهان، ورهان جمع رهن، قاله الكسائي, والفراء، وجمع الجمع لا يطرد عند سيبويه، وقيل: هو جمع رهن كسقف وسقف، ومن قرأ بسكون الهاء فهو تخفيف.
وقال أبو عمرو: لا أعرف الرهان إلا في الخيل لا غير.
وقال يونس: الرهن والرهان عربيان، والرهن في الرهن أكثر، والرهان في الخيل أكثر، وجمع فعل على فعل قليل، واستغنوا بالكثير عن القليل».
4- {أقيم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل} [11: 114].
في [النشر: 2/ 291 292]: «واختلفوا في: (وزلفاً من): فقرأ أبو جعفر بضم اللام، وقرأ الباقون بفتح اللام، وهي لغتان مسموعتان في جمع زلفة، وهي الطائفة من أول الليل.» [الإتحاف:261 ] (القراء عشرية).
وفي [الكشاف: 2/435]: «فالزلف: جمع زلفة كظلم في ظلمة، الزلف بالسكون نحو بسره وبسر الزلف بضمتين نحو يسر في يسر، والزلفى بمعنى الزلفة، كما أن القربى بمعنى القربة.».
5- {فجعلناها سلفاً ومثلاً للآخرين} [43: 56].
في [النشر: 2/ 369]:«واختلفوا في: (سلفاً), فقرأ حمزة, والكسائي بضم السين واللام, وقرأ الباقون بفتحهما.».
[الإتحاف: 386],[ غيث النفع: 324],[ الشاطبية: 278]
وفي [البحر: 8/ 23 24]: «بضم السين واللام جمع سلف، وهو الفريق سمع القاسم بن معن العرب تقول: مضى سليف من الناس, وقرأ علي , ومجاهد, وسلفا، بضم السين وفتح اللام جمع سلفة، وهي الأمة.».
6- {في عمد ممددة} [104: 9].
في [الإتحاف: 443]: «واختلف في: (عمد), فأبو بكر, وحمزة, والكسائي, وخلف بضم العين والميم، جمع عمود كرسول ورسل، أو عماد ككتاب وكتاب, والباقون بفتحتين.».
[البحر: 8/ 510: 511]
7- {أو يأتيهم العذاب قبلا} [48: 55].
في [النشر: 2/ 311]: «واختلفوا في: (العذاب قبلاً), فقرأ أبو جعفر, والكوفيون، بضم القاف والباء, وقرأ الباقون بكسر القاف وفتح الباء.».
[الإتحاف: 292],[غيث النفع: 157]
في [البحر: 6/ 139]:«بضم القاف والباء احتمل أن يكون بمعنى قبلاً لأن أبا عبيدة حكاهما بمعنى واحد في المقابلة، وأن يكون جمع قبيل، أي: يجيئهم العذاب أنواعًا وألوانًا.».
وقرأ في السبعة... بكسر القاف وفتح الباء، ومعناه: عيانًا.
وقرأ أبو رجاء, والحسن بضم القاف وسكون الباء، وهو تخفيف (قبل) على لغة تميم, وذكر ابن قتيبة أنه قرئ بفتحتين، وحكاه الزمخشري, وقال: مستقبلاً. [الكشاف: 2/729]
8- {أني مسني الشيطان بنصب وعذاب} [38: 41].
في [النشر: 2/ 311]: «واختلفوا في (بنصب) ,فقرأ أبو جعفر بضم النون والصاد، وقرأ يعقوب بفتحهما, وقرأ الباقون بضم النون وإسكان الصاد.». [الإتحاف: 372]
ونصب تتقيل النصب. [الكشاف: 4/97],[ البحر: 7/ 400]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة