العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:07 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فواعل الجمع

فواعل الجمع:

1- {قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوراح} [5: 4].
في المفردات: «وتسمى الصائدة من الكلاب, والفهود, والطيور جارحة, وجمعها: جوارح، إما لأنها تجرح، وإما لأنها تكسب، قال عز وجل: {وما علمتم من الجوارح}, وسميت الأعضاء الكاسبة: جوارح.».
وفي [سيبويه: 2/ 206]:«وإذا لحقت التاء (فاعلاً) للتأنيث كسر على (فواعل), وذلك قولك: ضاربة وضوارب، وقواتل وخوارج، وكذلك إن كان صفة للمؤنث، ولم تكن فيه هاء التأنيث، وذلك حواسر وحوائض, ويكسرونه على فعل كحيض.». [الشافية: 2/ 151، 155، 158]
لم يذكر المفرد في القرآن.
2- {ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام} [42: 32].
= 3.
الجارية: السفينة التي تجرى، وجمعها: جوار. المفردات، الكشاف.
3- {يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب} [34: 13].
يقال للحوض الجامع للماء: جابية، وجمعها جواب المفردات.
وفي [الكشاف: 3/ 572]: «الجوابي: الحياض الكبار لأن الماء يجبى فيها, أي: يجمع، وهي من الصفات العالية كالدابة.». لم يذكر المفرد في القرآن.
4- {إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا} [6: 146].
في المفردات: «الحوايا جمع حوية، وهي الأمعاء.».
جمع حوية, أو حاوية, أو حاوياء. [البحر:4/ 235],[ العكبري: 1/ 148]
5- {رضوا بأن يكونوا مع الخوالف} [9: 87، 93].
في المفردات: «الخالفة: عمود الخيمة المتأخر، ويكنى بها عن المرأة لتخلفها عن المرتحلين، وجمعها :خوالف.». في [العكبري: 2/11]
الخوالف: جمع خالفة، وقد يقال للرجل الذي لا خير فيه خالفة, وهذا جمعه بحسب اللفظ... وقالت فرقة: الخوالف: جمع خالف, فهو جار مجرى فوارس, ونواكس, وهوالك.
6- {إن شر الدواب عند الله الصم البكم} [8: 22].
= 4.
المفرد دابة في القرآن.
7- {ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء} [9: 98].
في المفردات: «والدورة, والدائرة في المكروه، كما يقال دولة في المحبوب... أي: يحيط بهم السوء إحاطة الدائرة بمن فيها، فلا سبيل لهم إلى الانفكاك منه بوجه.».
8- {وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي} [13: 3].
= 9.
في [النهر: 5/360]:«فقد غلب على الجبال وصفها بالرواسي، وصارت الصفة تغني عن الموصوف، فجمع جمع الاسم كحائط وحوائط، وكاهل وكواهل».
لم يذكر المفرد في القرآن.
9- {إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد} [42: 33].
في المفردات: «ركد الماء, والريح سكن.».
وفي [الكشاف: 4/ 227]:«رواكد: ثوابت لا تجرى على ظهر البحر.».
10- {يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق} [2: 19].
ب- {ويرسل الصواعق} [13: 13].
في المفردات: «الصاعقة, والصاقعة يتقاربان، وهما الهدة الكبيرة.». صاعقة في القرآن.
11- {فاذكروا اسم الله عليها صواف} [22: 36].
صواف: مصطفة. المفردات, لم يذكر المفرد في القرآن جمع المذكر, وجمع المؤنث.
12- {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع} [22: 40].
في المفردات: «الصومعة: كل بناء متصمع الرأس، أي: متلاصقة؛ جمعه:صوامع.».
وفي [البحر: 6/ 372]:«الصومعة: موضع العبادة, وزنها فوعلة.».
وفي [سيبويه:2/197]:«وأعلم أن كل شيء كان من بنات الثلالة، فلحقته الزيادة، فبني بناء بنات الأربعة، وألحق ببنائها فإنه يكسر على مثال (مفاعل) كما تكسر بنات الأربعة؛ وذلك جدول وجداول، وعنبر وعنابر, وكوكب كواكب، وتولب وتوالب، وسلم وسلالم، ودمل ودمامل، وجندب وجنادب، وقردد وقرادد.». [شرح الشافية :2/182 183]
لم يذكر المفرد في القرآن.
13- {لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش} [7: 41].
= 4.
في المفردات: «الغاشية: كل ما يغطى الشيء، كغاشية السرج.».
المفرد في القرآن.
14- {ولا تقربوا الفواحش} [6: 151].
في المفردات: «الفحش, والفحشاء, والفاحشة: ما عظم قبحه من الأقوال, والأفعال.».
المفرد في القرآن.
15- {لكم فيها فواكه كثيرة} [23: 19].
في المفردات: «الفاكهة, قيل: هي الثمار كلها، وقيل: هي ثمار ما عدا العنب, والرمان.».
المفرد في القرآن.
16- {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت} [2: 127].
= 3.
في المفردات: «والقاعدة: لمن قعدت عن الحيض, والتزوج , والقواعد جمعها: {والقواعد من النساء} [24: 60], وقواعد البناء: أساسه: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت}.», وقواعد الهودج: خشباته الجارية مجرى قواعد البناء.
المفرد لم يذكر في القرآن.
17- {وكواعب أتراباً} [78: 33].
في المفردات: «وامرأة كاعب: تكعب ثدييها (تربعهما), والجمع: كواعب.».
لم يذكر المفرد في القرآن.
18- {ولا تمسكوا بعصم الكوافر} [60: 10].
المفرد :كافرة في القرآن.
19- {إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب} [37: 6].
= 2.
المفرد: كوكب في القرآن.
20- {وأرسلنا الرياح لواقح} [15: 22].
في المفردات: «وألقح الفحل الناقة، والريح السحاب، قال: {وأرسلنا الرياح لواقح}, أي: ذوات لقاح، وألقح فلان النخل, ولقحها.».
وفي [الكشاف: 2/ 574]:«لواقح: فيه قولان: أحدهما: أن الريح لاقح: إذا جاءت بخير من إنشاء سحاب ماطر؛ كما قيل للتي لا تأتي بخير: ريح عقيم. والثاني أن اللواقح بمعنى: الملاحق، كما قال. ومختبط مما تطيح الطوائح.». [البحر: 8/ 451]
لم يذكر المفرد في القرآن.
21- {وترى الفك مواخر فيه } [16: 14، 35: 2ظ]
ب- {وترى الفلك فيه موخر} [35: 12].
في المفردات: «مخرت السفينة مخرًا ومخورًا: إذا شقت الماء بجوجئها مستقبلة له، وسفينة: ماخرة، والجمع: المواخر.».
لم يذكر المفرد في القرآن.
22- {يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام} [55: 41].
في [البحر: 8/196]:«قال ابن عباس: يؤخذ بناصيته وقدميه فيوطأ, ويجمع كالحطب, ويلقى كذلك في النار.
وقال الضحاك: يجمع بينهما في سلسلة من وراء ظهره.». المفرد في القرآن.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:08 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفاعل الجمع

أفاعل الجمع:

1- {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} [11: 27].
في المفردات: «الرذل, والرذال: المرغوب عنه لرداءته.».
وفي [الكشاف: 2/388]:«الأراذل: جمع الأراذل.».
وفي [سيبويه: 2/211]: «وأما الأصغر, والأكبر، فإنه يكسر على (أفاعل) ألا ترى أنك لا تصف به كما تصف بأحمر، لا تقول: رجل أصغر, ولا رجل أكبر.». [الشافية: 2/ 168]
لم يذكر المفرد في القرآن.
2- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31].
= 4.
في المفردات: «سوار المرأة: معرب... وكيفما كان فقد استعملته العرب, واشتق منه: سورت الجارية, أو جارية مسورة, ومخلخلة.».
لم يذكر المفرد في القرآن وقع: (أسورة).
وفي [النهر: 6/ 121]: «قرأ الجمهور: (أساور) جمع أسورة، وهي جمع الجمع.».
وفي [العكبري: 2/ 54]:«أساور: جمع أسورة، وأسورة جمع سوار, وقيل: هو جمع إسوار.».
3- {يجعلون أصابعهم في آذانهم} [2: 19].
= 2.
لم يذكر المفرد في القرآن.
4- {وكذلك جعلنا في كل قريةٍ أكابر مجرميها} [6: 13].
المفعول الثاني في كل قرية, وأكابر مضاف لمجرميها... [البحر: 4/ 215]
المفرد في القرآن.
5- {وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ} [3: 119].
في المفردات: «الأنملة: طرف الأصابع، وجمعه: أنامل.».
لم يذكر المفرد في القرآن.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:09 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فَعَالِي الجمع

فَعَالِي الجمع:

1- {كلا إذا بلغت التراقي} [75: 26].
في المفردات: «التراقي: جمع ترقوة، وهي عظم وصل بين ثغرة النحر, والعاتق.».
وفي [الكشاف: 4/ 663]:«التراقي: العظام المكتنفة لثغرة النحر عن يمين وشمال». المفرد لم يذكر في القرآن.
2- {قال آيتك أن لا تكلم الناس ثلاث ليال سوياً} [19: 10].
3 = ليالي.
في المفردات: «يقال: ليل وليلة، وجمعها ليال, وليائل, وليلات.». المفرد في القرآن.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:09 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فَعالية الجمع

فَعالية الجمع:

{سندع الزبانية} [96: 18].
في [الكشاف: 4/ 779]:«الربانية في كلام العرب: الشرط, الواحد زينية كعفرية من الزبن، وهو الدفع, وقيل: زبنى كأنه نسب إلى الزبن ثم غير عند النسب, وأصله: زبانى على التعويض، والمراد: ملائكة العذاب.».
وفي [البحر: 8/491]: «الزبانية: ملائكة العذاب، فقيل: جمع لا واحد له من لفظه كعباديد، وقيل: واحدهم زينية كحذرية وعفرية، قاله أبو عبيدة، قال الكسائي: زبنى؛ كأنه نسب إلى الزبن، ثم غير للنسبة، وأصله زبانى؛ قال عيسى بن عمرو الأخفش: وأحدهم زابن.». لم يذكر المفرد في القرآن.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:10 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مَفَاعلة أو مَعَافلة

مَفَاعلة, أو مَعَافلة:

{وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} [2: 30].
= 68، ملائكته = 5.
(ملك) إن أخذ من (لأك) كان غير مقلوب، وفيه تخفيف الهمزة لا غير، وإن كان (ألك) كان مقلوباً, ومخفف الهمزة.
فعلى هذا ملائكة على وزن مفاعلة, أو معافلة.
المفرد في القرآن.
انظر [المنصف: 2/ 102 104],[ إصلاح المنطق: 70، 71، 159]
[رسالة الغفران: 3/ 35],[الخصائص: 2/ 78 79، 3/ 274]
[أمالي الشجري: 2/ 20],[الروض الأنف: 2/ 122]
[شرح الشافية 2: 346],[ البحر: 1/ 137]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:10 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفاعيل الجمع

أفاعيل الجمع:

1- {يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق} [56: 18].
في [الكشاف: 4/ 459 460]: «الأكواب: أوان بلا عرى ولا خراطيم، والأباريق: ذوات الخراطيم.».
وفي [البحر: 8/ 50]: «الإبريق: إفعيل من البريق، وهو إناء للشرب له خطروم، قيل: وأذن، وهو من أواني الخمر عند العرب.».
2- {وأرسل عليهم طيراً أبابيل} [105: 3].
في [معاني القرآن: 3/292]: «الأبابيل: لا واحد له مثل الشماطيط , (القطع المتفرقة), والعباديد، والسفارير: (لعبة للصبيان), كل هذا لا يفرد له واحد. وزعم لي الرؤاسي وكان ثقة مأمونا أنه سمع واحدها إبالة لا ياء فيها، ولقد سمعت العرب من يقول: ضغث على إبالة... وأما الإبيالة في النضلة تكون على حمل الحمار أو البعير من العلف... فلو قال قائل: واحد الأبابيل إيبالة كان صوابًا، كما قالوا: دينار ودنانير.
وقد قال بعض النحويين، وهو الكسائي كنت أسمع النحويين يقولون: إبول مثل: العجول, والعجاجيل».
جوز أبو حيان أن يكون الواحد: إبول كعجول، إبيل مثل سكى، إبال؛ وكذلك العكبري. [ الكشاف: 4/ 799]
[العكبري: 160], [البحر: 8/ 511]
3- {وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث} [12: 21].
= 5. المفرد حديث، وجمع على غير القياس.
4- {يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين} [6: 25].
= 9.
في المفردات: «قال المبرد: جمع أسطورة، نحو أرجوحة, وأراجيح؛ أثفية, وأثافي, وأحدوثه, وأحاديث.».
وفي[النهر: 4/ 99]: «جمع إسطارة, أو أسطورة، أو أسطور».
5- {ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين} [69: 43، 44].
في [الكشاف: 4/ 607]: «وسمي الأقوال المنقولة: (أقاويل) تصغيرًا بها, وتحقيرًا كقولك الأعاجيب، والأضاحيك، كأنها جمع أفعولة من القول.».
وفي [البحر: 8/ 329]: «الأقاويل: جمع الجمع، وهو أقوال كبيت, وأبيات, وأبابيت, قال الزمخشري.».
6- {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني} [3: 78].
بأمانيكم. الأماني. أمانيهم.
في المفردات: «الأمنية: الصورة الحاصلة في النفس من تمني الشيء, ولما كان للكذب تصور ما لا حقيقة له, وإيراده باللفظ صار التمني كالمبدأ للكذب فصح أن يعبر عن الكذب بالتمني».
وفي [العكبري: 1/ 25]: «واحد الأماني: أمنية، وهي أفعولة، وأصلها أمنونية، وهي من منا: إذا قدر؛ لأن المتمني يقدر في نفسه, ويحرز ما يتمناه.».
وفي [البحر: 1/ 269]: «الأماني: جمع أمنية، وهي أفعولة. أو من تمني إذا كذب وجمعها بتشديد الياء، لأنه أفاعيل، وإذا جمع على أفاعل خففت الياء والأصل التشديد، لأن الياء الأولى في الجمع هي الواو التي كانت في المفرد التي انقلبت فيه ياء، ألا ترى أن جمع أملود: أماليد.».
المفرد في القرآن.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:11 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مَفاعيل الجمع

مَفاعيل الجمع:

1- {يعملون له ما يشاء من محاريب} [34: 13].
في [سيبويه: 2/ 209]:«وأما ما كان مفعالاً فإنه يكسر على (مفاعيل) كالأسماء, ولا يجمع بالواو والنون, وذلك قولك: مكثار ومكاثير، ومهذار ومهاذر، ومقلات, ومقاليت.».
وفي المفردات: «محراب المسجد: قيل سمي بذلك؛ لأنه موضع محاربة الشيطان, والهوى.
وقيل: سمي بذلك لأن حق الإنسان فيه أن يكون حربيًا من أشغال الدنيا, ومن توزع الخواطر، وقيل: الأصل فيه أن محراب البيت صدر المجلس، ثم اتخذت المساجد, فسمي صدره به، وقيل: بل المحراب أصله في المسجد، وهو اسم خص به صدر المجلس، فسمي صدر البيت محرابًا تشبيهًا بمحراب المسجد.».
المفرد في القرآن.
2- {واليتامى والمساكين} [2: 83].
في [سبيويه: 2/ 210]:«وأما (مفعيل) فنحو: محضير ومحاضير، ومئشير ومآشير , وقالوا مسكينة، شبهت بفقيرة... فإن شئت قلت: مسكينون، كما تقول: فقيرون، وقالوا مساكين كما قالوا: مآشير.».
في [البحر: 1/ 281]: «المساكين: جمع مسكين, وهو مشتق من السكون, فالميم زائدة كمحضير من الحضر، وقد روى تمسكن فلان، والأصح في اللغة تسكن، أي صار مسكينًا، وهو مرادف للفقير، وهو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي له أدنى شيء.».
المفرد في القرآن.
3- {وزينا السماء الدنيا بمصابيح} [41: 12، 67: 5].
في المفردات: «ويقال للسراج: مصباح... والمصابيح أعلام الكواكب».
4- {بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره} [75: 15].
المعاذير: اسم جمع المعذرة كالمناكير جمع المنكر. [الكشاف: 4/661]
وقال أبو حيان: هي جمع معذرة، مثل ملامح، ولا تكون اسم جمع؛ لأن هذا البناء ليس من أبنية أسماء الجموع.
المفرد في القرآن. [البحر: 8/ 386 387],[ النهر: 383]
5- {له مقاليد السموات والأرض} [39: 63، 42: 12].
في المفردات: «أي: ما يحيط بها. وقيل: خزانتها، وقيل: مفاتحها».
وفي [الكشاف: 4/ 140]: «أي: مالك أمرها, وحافظها، وهو من باب الكناية.
قيل: المفرد مقليد، ويقال: إقليد وأقاليد، والكلمة أصلها فارسية، فإن قلت: ما للكتاب العربي المبين وللفارسية؟!
قلت: التعريب حالها عربية، كما أخرج الاستعمال المهمل من كونه مهملاً». [البحر: 8/ 437]
6- {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} [21: 47].
موازينه = 6.
في المفردات: «وذكر في مواضع الميزان بلفظ الواحد، اعتبارًا بالمحاسب، وفي مواضع الجمع، اعتبارًا بالمحاسبين.».
المفرد في القرآن.
7- {قل هي مواقيت للناس} [2: 189].
في المفردات: «الميقات: الوقت المضروب للشيء, والوعد الذي جعل له وقت.». المفرد في القرآن.


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:13 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فَواعيل الجمع - تفاعيل الجمع - مَفاعيل - فياعيل أو فعالين

فَواعيل الجمع:

{قال إنه صرح ممرد من قوارير} [27: 44].
قواريرا = 2.
في المفردات: «القارورة: معروفة، وجمعها: قوارير.». لم يذكر المفرد في القرآن.

تفاعيل الجمع:

1- {ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون} [21: 52].
ب- {من محاريب وتماثيل} [34: 13].
التمثال: الشيء المصور. المفردات. لم يذكر المفرد في القرآن.

مَفاعيل:

1- {فسلكه ينابيع في الأرض} [39: 21].
في المفردات: «الينبوع: العين الذي يخرج منه الماء, وجمعه: ينابيع.».
وفي [الكشاف: 4/ 121]: «عيونًا, ومسالك, ومجارى كالعروق في الأجساد.».
المفرد ينبوع في القرآن.

فياعيل, أو فعالين:

{واتبعوا ما تتلوا الشياطين} [2: 102].
في المفردات: «الشيطان: النون فيه أصلية، وهو من شطن, أي: تباعد, ومنه: بئر شطون...
وقيل: بل النون فيه زائدة من شاط يشيط إذا احترق غضباً, فالشيطان مخلوق من النار...
ولكونه من ذلك اختص بفرط القوة الغضبة,والحمية الذميمة، وامتنع من السجود لآدم.
قال أبو عبيدة: الشيطان اسم لكل عارم من الجن والإنس.».
وفي [سيبويه: 2/11]:«وكذلك شيطان إن أخذته من التشيطن، والنون عندنا في مثل هذا من نفس الحرف, وشيطان من شيط لم تصرفه.».
وانظر ص323، 350، وانظر [الممتع: 98، 261],[المقتضب: 4/ 13]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:13 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات جمع التكسير مصدر أو جمع على (أفعال)

قراءات جمع التكسير مصدر, أو جمع على (أفعال):

1- {والله يعلم إسرارهم} [47: 26].
حفص, وحمزة, والكسائي, وخلف بكسر الهمزة: {إسرارهم}:مصدر أسر, الباقون بفتح الهمزة :جمع سر.
[الإتحاف: 394],[ النشر: 4/374]
2- {ويضع عنهم إصرهم} [7: 157].
في [النشر: 2/ 272]:«واختلفوا في:{إصرهم}, فقرأ ابن عامر: {آصارهم} على الجمع، والباقون بكسر الهمزة, والقصر ,وإسكان الصاد.».
[الإتحاف: 231],[ غيث النفع :109],[ الشاطبية: 210]
3- {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} [65: 4].
(آجالهن) بالجمع، الضحاك, وابن سيرين. [ابن خالويه: 158]
3- {وسبح بالعشي والإبكار} [3: 41].
(الأبكار): بفتح الهمزة، ذكره الأخفش عن بعضهم.
[ابن خالويه 20], [البحر 4: 153]
4- {فعلي إجرامي} [11: 35].
(أجرامي) بفتح الهمزة, حكاه الفراء. [ابن خالويه 60],[البحر: 5/220]
5- {ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم} [52: 49].
(وأدبار) بفتح الهمزة, الأعمش. [ابن خالويه: 146]
وفي [المحتسب: 2/ 292]: «قال أبو الغنم: هذا كقولك: في أعقاب النجوم, قيل: له دبر، كما قيل: له عقب.».
6- {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف} [9: 109].
في [البحر: 5/ 100]: «وعن نصر بن علي, وأبي حيوة, ونصر بن عاصم: (آساس) جمع أس. انظر [المحتسب: 303، 304]».
7- {فالق الإصباح} [6: 96].
(الأصباح) بفتح الهمزة. الحسن، [ابن خالويه: 39],[ الإتحاف: 213]
8- {أم على قلوبٍ أقفالها} [47: 24].
قرئ: (إقفالها) بكسر الهمزة، وهو مصدر. [البحر: 8/ 83]
9- {يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم} [57: 12].
في [المحتسب: 2/ 311]: «قرأ: {بين أيديهم وبإيمانهم}بكسر الهمزة: سهل بن شعيب النهمي.».
قال أبو الفتح: قوله:{بإيمانهم},معطوف على قوله: {بين أيديهم}
فإن قلت: فإن قوله: {بين أيديهم} ظرف، وقوله: {بإيمانهم} ليس بظرف, ألا ترى أنه ليس معناه يسعى في أيمانهم؟, فكيف يجوز أن يعطف على الظرف ما ليس ظرفًا، وقد علمت أن العطف بالواو نظير التثنية, والتثنية توجب تماثل الشيء! .
قيل: الظرف الذي هو: (بين أيديهم) معناه: الحال، وهو متعلق بمحذوف، أي: يسعى كائنًا بين أيديهم، وليس: (بين أيديهم) متعلقًا بيسعى، كقولك سعيت بين القوم، وسعيت في حاجتي، وإذا كان الظرف هنا في موضع الحال جاز أن يعطف عليه الياء ,وما جرته، حتى كأنه قال: يسعى كائنًا بين أيديهم، وكائنًا بإيمانهم.
10- {اتخذوا أيمانهم جنة} [58: 11].
في [المحتسب: 2/ 315]: «من ذلك قراءة الحسن: {اتخذوا إيمانهم جنة}بكسر الهمزة.».
قال أبو الفتح: هذا على حذف المضاف، أي: اتخذوا إظهار إيمانهم جنةً, فصدوا عن سبيل الله... وهذا حديث المنافقين المعروف.
[البحر: 8/ 238]
11- {اتخذوا أيمانهم جنةً} [63: 2].
في [المحتسب: 2/ 322]: «قراءة الحسن: {اتخذوا إيمانهم} بكسر الهمزة».
قال أبو الفتح: «هذا على حذف المضاف، أي: اتخذوا إظهار إيمانهم جنةً.».
[الإتحاف: 416],[ البحر: 8/ 271]
12- {يسعى بين أيديهم وبأيمانهم} [66: 8].
قرأ سهل بن شعيب:{ وبإيمانهم}بكسر الهمزة. [المحتسب: 2/ 324]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة