العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فعيل بمعنى مُفْعِل

فعيل بمعنى مُفْعِل
1- {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [10:2]
= 58.
(ب) {أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [18:4]
= 14.
في [الكشاف:1/ 60]: «يقال: ألم فهو أليم كوجع فهو وجيع.. والألم في الحقيقة للمؤلم».
وفي [البحر:1/ 53]: «أليم: فعيل من الألم، بمعنى مفعل، كالسميع بمعنى المسمع أو للمبالغة».
وفي [النهر: 58- 59]: «أليم إما للمبالغة، ووصف العذاب به مجاز، وهو من مجاز التركيب، أو معناه مؤلم، جاء فعيل من أفعل، وهو من مجاز الإفراد».
وفي [العكبري:1/ 10]: «هو فعيل بمعنى مفعل، لأنه من قولك: ألم فهو مؤلم، وجمعه ألماء وإلام مثل شريف وشرفاء وشراف»
2- {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [117:2]
= 2.
في المفردات: «الإبداع: إنشاء صنعة بلا احتذاء ولا اقتداء.. وإذا استعمل في الله تعالى فهو إيجاد الشيء بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان، وليس ذلك إلا لله. والبديع يقال للمبدع نحو قوله بديع السموات والأرض) ويقال للمبدع، نحو ركبة بديع».
وفي [الكشاف:1/ 181] : «يقال: بدع الشيء فهو بديع.. (بديع السموات) من إضافة الصفة المشبهة إلى فاعلها، أي بديع سماواته وأرضه. وقيل البديع بمعنى المبدع، كما أن السميع بمعنى المسمع».
وفي [العكبري:1/ 33] : «(بديع السموات) أي مبدعها؛ كقولهم: سميع بمعنى مسمع، والإضافة هنا محضة، لأن الإبداع لهما ماض».
وفي [البحر:/1 364]: «هو من باب الصفة المشبهة باسم الفاعل، فالمجرور مشبه به لمفعول وأصله الأول بديع سماواته ثم شبه الوصف فأضمر فيه، فنصب السموات ثم جر ما نصب، وفيه أيضًا ضمير يعود على الله تعالى.
وقال الزمخشري: هو من إضافة الصفة المشبهة إلى منصوبها، والصفة عندنا لا تكون مشبهة حتى تنصب أو تخفض، وأما إذا رفعت ما بعدها فليست عندنا صفة مشبهة، لأن عمل الرفع في الفاعل يستوي فيه الصفات المتعدية وغير المتعدية «وفعيل بمعنى مفعل لا ينقاس».
3- {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [6:4]
= 4.
في [الكشاف:1/ 476]: «أي كافيًا في الشهادة عليكم بالدفع والقبض أو محاسبًا فعليكم بالتصادق «وإياكم والتكاذب»
وفي [البحر:3/ 174]: «أي كافيًا في الشهادة عليكم، ومعناه: محسبًا من أحسبني كذا، أي كفاني، فيكون (فعيل) بمعنى مفعل أو محاسبًا، أو حاسبًا لأعمالكم يجازيكم بها وحسيب فعيل) بمعنى مفاعل كجليس وخليط، أو بمعنى (فاعل) حول للمبالغة في الحسبان».
و[القرآن الحكيم:36/ 1]: «فعيل بمعنى مفعل، وأما للمبالغة من حاكم، وإما بمعنى النسب، أي ذي حكمة. [البحر:7/ 323]، [الجمل:3/ 498].
4- {أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ} [19:5]
= 31.
(ب) {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} [79:2]
= 12. نذر النذر.
وفي [البحر:5/ 194]: « {وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ} [101:10]. النذر: جمع نذير، إما مصدر فمعناه الإنذارات، وإما بمعنى منذر، فمعناه المنذرون».
وفي [البحر:6/ 480]: « {لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [1:25]. الظاهر أن نذير بمعنى منذر، وجوزوا أن يكون مصدرًا».
وفي [البحر:8/ 170]: « {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولَى} [56:53] النذير: مصدر أو اسم فاعل من أنذر، ولا يتقاسان، والنذر جمع للمصدر أو لاسم الفاعل».
وفي [البحر:1/ 367]: « {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} [79:2]. عادل إلى فعيل للمبالغة».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فَعِيل) بمعنى (مُفاعِل)

(فَعِيل) بمعنى (مُفاعِل)
1- {لا شَرِيكَ لَهُ} [136:6]
= 3.
2-{ والله على كل شيء حفيظ}: حفيظ للمبالغة عدل عن فاعل أو بمعنى مفاعل كجليس وخليل. [البحر:7/ 274].
2- {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} [6:4]
يحتمل أن يكون (فعيلاً) بمعنى مفاعل. [البحر:3/ 174].
3- {وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ} [22:34]
= 2.
(ب) {وكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا} [55:52]
= 4.
في المفردات: «ظهير: بمعنى معين (وكان الكافر على ربه ظهيرًا) أي معينًا للشيطان على الرحمن.
وقال أبو عبيدة: الظهير هو المظهور به، أي هينًا على ربه كالشيء الذي خلفته من قولك. ظهرت بكذا: أي خلفته «ولم ألتفت إليه».
وفي [البحر:6/ 507]: «والظهير والمظاهر كالمعين والمعاون.. وفعيل بمعنى مفاعل كثير، والمعنى: أن الكافر يعاون الشيطان على ربه بالعداوة والشريك..
وفي [الكشاف :3/287]: «الظهير والمظاهر كالعوين والمعاون، وفعيل بمعنى مفاعل غير عزيز».
4- {وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ} [59:11]
= 3.
(ب) {إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا} [16:74]
5- {قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ} [51:37]
= 3.
(ب) {وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا} [38:4]
6- {إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ} [17:50]
7- {فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا} [80:12]
(ب) {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [52:19]
في [البحر:5/ 335]: «(خلصوا نجيًا): انفردوا من غيرهم يناجي بعضهم بعضًا».
والنجي: فعيل بمعنى مفاعل كالخليط والعشير.. وهو لفظ يوصف به من له نجوى واحدًا كان أو جماعة، مؤنثًا أو مذكرًا، فهو كعدل ويجمع على أنجية».
وفي [البحر:6/ 199]: «(وقربناه نجيًا) نجى: فعيل من المناجاة، بمعنى مناج كالجليس وهو المنفرد بالمناجاة، وهي المسارة بالقول».
8- {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي} [29:20]
وفي [الكشاف:3/ 61] : «الوزير: من الوزر لأنه يتحمل عن الملك أوزاره ومؤنه أو من الوزر لأن الملك يعتصم برأيه ويلجئ إيه أموره. أو من المؤازرة.
وهي المعاونة. عن الأصمعي: كان القياس أزيرًا، فقلبت الهمزة إلى الواو ووجه قلبها أن فعيلاً جاء في معنى مفاعل مجيئًا صالحًا، كقولهم: «عشير وجليس وقعيد وخليل وصديق ونديم، فلما قلبت في أخيه قلبت فيه، وحمل الشيء على نظيره ليس بعزيز». [البحر:6/ 239].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فَعِيلة

فَعِيلة
1- {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ} [103:5]
في [الكشاف:1/ 684]: «كانت العرب إذا أنتجت الناقة خمسة أبطن آخرها ذكر بحروا أذنها، أي شقوها، وحرموا ركوبها».
2- {أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} [6:98]
= 2.
في [البحر:8/ 499]: «البرية: جميع الخلق، والجمهور بشد الياء، فاحتمل أن يكون أصله الهمز ثم خفف، واحتمل أن يكون من البرا، وهو التراب».
3- {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ} [26:14]
الكلمة الخبيثة «كلمة الشرك. وقيل» كل كلمة قبيحة.
[الكشاف:2/ 552]
4- {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }[38:74]
في [النهر:8/ 377]: «رهينة بمعنى مرهون، كالمنطوحة بمعنى المنطوح..
وانظر[ البحر:8/ 379]، [الكشاف:4/ 654].
5- {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ} [74:18]
طاهرة من الذنوب. الكشاف.
6- {أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً} [236:2]
= 6.
فرض الفريضة: تسمية المهر.
7- {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ } [249:2]
8- {فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} [245:2]
= 11ْ
9- {وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ } [3:5]
في المفردات: «النطيحة: ما نطح من الأغنام فمات». الكشاف.
وفي [العكبري:1/ 16]: «والنطيحة بمعنى المنطوحة، دخلت الهاء فيها لأنه لم تذكر الموصوفة معها، فصارت كالاسم، فإن قلت: شاة نطيح لم تدخل الهاء».
وفي [البحر:3/ 410]: «النطيحة»: هي التي ينطحها غير فتموت بالنطح، وهي فعيلة بمعنى مفعول، صفة جرت مجرى الأسماء، فوليت العوالم، وذلك ثبتت فيها الهاء». [النهر: 423].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات الصفة المشبهة قراءات فاعل، فَعِل من السبع

قراءات الصفة المشبهة قراءات فاعل، فَعِل من السبع
1- {فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ } [15:47]
في [النشر:2/ 374]: «واختلفوا في {غير آسن} فقرأ ابن كثير بغير مد بعد الهمزة.
وقرأ الباقون بالمد، واختلف عن البزي.. [غيث النفع: 240].
[الشاطبية: 281]، [الإتحاف: 393]، [البحر:8/ 79].
2- {وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} [56:26]
في [النشر:2/ 335:2]: «واختلفوا في (حاذرون): فقرأ الكوفيون وابن ذكران بألف بعد الحاء واختلف عن هشام. وقرأ الباقون من غير ألف».
[الإتحاف: 332]، [غيث النفع: 186]، [الشاطبية :258].
في [النشر:2/ 314] : «واختلفوا في (حاذرون): فقرأ نافع وابن كثير والبصريان وحفص بغير ألف بعد الحاء وهمز الياء. وقرأ الباقون بالألف وفتح الياء من غير همز».
[الإتحاف: 294]، [غيث النفع: 159]، [الشاطبية: 242].
3- {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ } [86:18]
وفي [البحر:6/ 159] ، «وقرأ عبد الله.. (حامية) بالياء، أي حارة». وقرأ ابن عباس وباقي السبعة.. (حمئة بهمزة مفتوحة، يقال: حمئت البئر تحمأ حمأ فهي حمئة، وحمأتها: نزعت حمأتها، وأحمأتها: أبقيت فيها الحمأة، ولا تنافي بين الحامية والحمئة إذ تكون العين جامعة للوصفين. وقال أبو حاتم: وقد يمكن أن تكون حامية مهموزة بمعنى ذات حمئة، فتكون القراءتان بمعنى، يعني أنها سهلت الهمزة بإبدالها ياء».
[الكشاف:2/ 744].
4- {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ} [149:26]
في [النشر:2/ 336]: «واختلفوا في (فارهين): فقرأ الكوفيون وابن عامر بألف بعد الفاء.وقرأ الباقون بغير ألف».
[الإتحاف: 323].
في [البحر:7/ 35:7] : «باقي السبعة بغير ألف، ومجاهد (متفرهين) اسم فاعل من تفره، والمعنى: نشطين مهتمين.
وفي [الكشاف:3/ 328] : «قرئ (فارهين) و (فرهين). والفراهة: الكيس والنشاط، ومنه خيل فرهة، استعير لامتثال الأمر».
5- {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [55:36]
في [النشر:2/354- 355] : «واختلفوا في (فاكهون) و (فاكهين) وهو في (يس) و (الدخان) و (والطور) و(المطففين): فقرأهن أبو جعفر بغير ألف بعد الفاء، وواقعة حفص في المطففين».
[الإتحاف: 336، 388، 400]، [النشر:2/ 377:2]، [البحر: 8، 36، 443].
6- {لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا} [23:78]
في [النشر:2/ 397]: «واختلفوا في (لابثين فيها): فقرأ حمزة وروح (لبثين) بغير ألف: الباقون بالألف.
[الإتحاف: 431]، [غيث النفع 272]، [الشاطبية :294].
وفي [البحر:8/ 413]: «(فاعل) يدل على من وجد منه الفعل، و (فعل) على من شأنه ذلك كحاذر وحذر».
7- {مَالِكِ يَوْمِ الدِينِ} [4:1]
في [الإتحاف: 122] : «واختلف في (مالك): فعاصم والكسائي ويعقوب وخلف بالألف، على وزن (سامع) اسم فاعل من ملك ملكا، بالكسر، وافقهم الحسن المطوعي: والباقون بغير ألف على وزن سمع صفة مشبهة: أي قاضي يوم الدين». [النشر:1/ 271]
8- {أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً}
في [النشر:2/ 379]: «واختلفوا في (نخرة) فقرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وريس (ناخرة) بالألف. وقرأ الباقون بغير ألف».
[الإتحاف: 432]، [غيث النفع: 273]، [الشاطبية: 294]، [البحر:8/ 420- 421].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات (فاعل) و(فَعِل) إحدى القراءتين من الشواذ

قراءات (فاعل) و (فَعِل) إحدى القراءتين من الشواذ
1- {قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا} [16:47]
وفي [البحر:8/ 79] : «قرأ الجمهور (آنفا) على وزن (فاعل) وابن كثير على وزن (فعل).
لا نعلمه أحدًا من النحويين عد (آنفًا) ظرفًا»
2- {يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ} [10:79]
في [المحتسب:2/ 350] : «قراءة أبي حيوة (في الحَفِرة) بفتح الحاء وكسر الفاء، بغير ألف.
قال أبو الفتح: وجه ذلك أن يكون أراد الحافرة؛ كقراءة الجماعة، فحذف الألف تخفيفًا..
وفيه وجه آخر ذو صنعة، وهو أنهم قد قالوا: حفرت أسنانه إذا ركبها الوسخ من ظاهرها وباطنها، فقد يجوز أن يكون أراد الأرض الحفرة، أي المنتنة؛ لفسادها بأخباثها، وبأجسام الموتى فيها. وعليه فسروا قراءة من قرأ (صَلَلنَا في الأرْض) [10:32]. بالصاد من النتن، ورواها أحمد بن يحيى: (صللنا)».
وفي [البحر:8/ 420]: «وقيل: هما بمعنى واحد». [ابن خالويه: 168].
3- {فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ} [83:9]
في [ابن خالويه: 54] : «(مع الخلفين) بلا ألف، مالك بن دينار».
وفي [البحر:5/ 81]: «وقرأ مالك بن دينار وعكرمة: (مع الخلفين) وهو مقصور من الخالفين».
4- {وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ } [87:27]
في [ابن خالويه: 111] : «(دخرين) بلا ألف، الحسن»
[الكشاف:3/ 386]، [البحر:7/ 100]
5- {وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا} [143:7]
في [ابن خالويه: 45] : «(وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا) عن بعضهم».
6- {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ}[81:43]
في [ابن خالويه: 137] : «(العبدين) أبو عبيد الله واليماني».
في [البحر:8/ 28] : «قرأ السلمي واليماني: (العبدين) قراءة ذكرها الخليل بن أحمد في كتاب العين (العبدين) بإسكان الباء تخفيف العبدين».
[الكشاف:4/ 62].
وفي [المحتسب:2/ 257]: «قال أبو الفتح: معناه، والله أعلم: أول الأنفين، يقال: عبدت من الأمر أعبد عبدًا: أي أنفت منه».
7- {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [187:2]
في [ابن خالويه: 12] : «(عاكفون) من غير ألف».
في [البحر:2/ 53:2] : «وقرأ قتادة: (وأنتم عكفون) بغير ألف».
8- {عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ}[21:76]
في [ابن خالويه: 166] : «(عليهم) بضم الهاء من غير ألف، مجاهد وابن سيرين (عاليتهن) ابن مسعود».
وفي [البحر:8/ 399] : «جمهور السبعة عاليهم، بفتح الياء. وابن عباس والأعرج بسكونها.. وقرأ (عليهم) حرف جر، ابن سيرين ومجاهد وقتادة. وقرأت عائشة- رضي الله عنها- ، (عَلَتْهُمْ) بتاء التأنيث، فعلاً ماضيًا».
9- {إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ} [64:7]
في [ابن خالويه: 44]: «(قومًا عامين) عيسى بن سليمان».
وفي [البحر:4/ 323] : «(عمين) من عمى القلب، أي غير متبصرين، ويدل على ثبوت هذا الوصف كونه جاء على وزن (فعل) ولو قصد الحدوث لجاء على فاعل، كما جاء ضائق في (يق) وثاقل في ثقيل، إذا قصد به حدوث الضيق والثقل».
10- {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} [76:28].
في [ابن خالويه :114] «(الفارحين) حكاه عيسى بن سليمان الجحدري».
[البحر:7/ 133].
11- {قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ} [55:15]
في [ابن خالويه :71]: «(من القنطين) بغير ألف، يحيى والأعمش والجعفي عن أبي عمرو». [البحر:5/ 459].
12- {وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ } [36:22]
في [ابن خالويه: 95]: «(المعترى) بالياء، الحسن».
وفي [الكشاف:3/ 158]: «وقر الحسن: (والمعترى) وعره، وعراه، واعتراه واعتر بمعنى. وقرأ أبو رجاء (والقنِع) وهو الراض لا غير».
وفي [البحر:6/ 370]: «وقرأ أبو رجاء (القَنِع) بغير ألف، أي القانع، فحذف الألف، كالحذر والحادر. وقرأ الحسن (والمعترى) اسم فاعلمن اعترى وقرأ عمرو وإسماعيل (والمعتر) بكسر الراء دون ياء هذا نقل ابن خالويه. وقال أبو الفضل الرازي في كتاب (اللوامح) أبو رجاء بخلاف عنه وابن عبيد (والمعترى) على (مفتعل) وعن ابن عباس: (والمعتر) أراد هو (والمعترى) لكنه حذف الياء تخفيفًا، واستغناء بالكسرة عنها».
13- {وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} [104:13]
في [ابن خالويه: 99]: «(كلحون) من غير ألف، أبو حيوة.
وفي [البحر:6/ 452:6] : «وقرأ أبو حيوة وأبو بحرية وابن أبي عبلة (كلحون) بغير ألف».
14- {فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [52:5]
في [ابن خالويه: 33] : «(ندمين) بلا ألف عبد الله بن الزبير. قال ابن خالويه: النادم والفارح يكون حالاً وفيما يستقبل. والندم والفرح لا يكونا إلا حالاً لازمة».
15- {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} [22:75]
في [البحر:8/ 388] : «قرأ الجمهور (ناضرة) بالألف، وزيد بن علي (نضرة) بغير ألف».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة