العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فُعُل) الصفة

(فُعُل) الصفة
1- {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ} [27:22]
(ب) {وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا} [8:18]
في المفردات: {صعيدًا جرزًا} أي منقطع النبات من أصله، وأرض مجروزة: أكل ما عليها».
وفي [الكشاف:2/ 704] : «يعني: مثل أرض بيضاء لا نبات فيها بعد أن كانت خضراء معشبة».
وقال في[ 516:3]: «الجرز: الأرض التي جرز نباتها، أي قطع، إما لعدم الماء، وإما لأنه رعى وأزيل، ولا يقال للتي لا تنبت كالسباخ: جرز».
2- {وَالجارِ الجُنُبِ} [36:4]
= 2.
(ب) {وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ} [34:4]
= 2.
في [الكشاف:1/ 509] : «(الجار الجنب) الذي جواره بعيد، وقيل: الجار القريب النسب والجار الجنب: الأجنبي».
وفي في [صـ 514]: «الجنب: يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث، لأنه اسم جرى مجرى المصدر الذي هو الإجناب».
وفي[ البحر:3/ 256]: «الذي ذكره (الزمخشري) هو المشهور في اللغة والفصيح وبه جاء القرآن وقد جمعوه جمع سلامة، قالوا: قوم جنبون، وقالوا: قوم أجناب، وأما تثنيته فقالوا: جنبان».
3- {وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [28:18]
أي إسرافًا وتضييعًا. المفردات.
وفي [الكشاف:2/ 718]: «فرطًا: متقدمًا للحق والصواب، نابذًا له وراء ظهر، من وقلهم: فرس فرط: متقدم للخيل».
وفي [البحر:6/ 120]: «(فرطًا) قال مجاهد: ضياعًا، وقال مقاتل: سرفًا، وقال الفراء: متروكًا، وقال الأخفش: مجاوزًا للحد».
[معاني القرآن:2/ 140]
4- {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [4:112]
في [البحر:8/ 527] : «الكفو: النظير.. يقال: له كفو، بضم الكاف وكسرها وفتحها مع إسكان الفاء وبضم الكاف والفاء..
5- {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُو الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ} [6:54]
النكر: الأمر الصعب الذي لا يعرف. المفردات.
وفي [الكشاف:4/ 432]: «منكر: فظيع تنكره النفوس؛ لأنها لم تعهد بمثله، أو هو هول يوم القيامة».
وفي [البحر:8/ 175]: «قرأ الجمهور (نكر) بضم الكاف، وهو صفة على (فعل) وهو قليل في الصفات، ومنه: رجل هلل، أي خفيف في الحاجة، وناقة أجد، ومشية سحج، وروضة أنف».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءة فُعُل

قراءة فُعُل
{حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا} [85:12]
عن الحسن ضم الحاء والراء لغة. [الإتحاف: 267]، [ابن خالويه :65].
وفي [الكشاف:2/ 339]: «صفة كجنب».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:13 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفعل الصفة

أفعل الصفة
1- {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} [3:108]
في المفردات: «أي المقطوع الذكر، وذلك أنهم زعموا أن محمدًا صلى الله عليه وسلم ينقطع ذكره إذا انقطع عمره لفقدان نسله، فنبه تعالى أن الذي ينقطع ذكره هو الذي يشنوه».
2- {وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ} [49:3]
= 2.
الأكمه: الذي ولد أعمى. [الكشاف:1/ 264].
3- {أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ} [76:16]
(ب) {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ} [18:2]
= 4. بكما.
الأبكم: هو الذي يولد أخرس. المفردات.
4- {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ} [187:2]
5- {الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ} [97:9]
في [البحر:5/ :5]: «أجدر: أحق».
6- {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى} [4:87، 5]
في المفردات: «الحوة: شدة الخضرة. أحوى: شديد السواد».
7- {فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ} [27:5]
= 15.
آخر: بمعنى غير. [البحر:2/ 34، 4/ 41]، [المقتضب:3/ 245- 246].
8- {الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا} [80:36]
خضر، خضرًا.
في المفردات: «الخضرة: أحد الألوان بين البياض والسواد وهي إلى السواد أقرب، ولهذا سمي الأخضر أسود، والأسود أخضر».
9- {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ} [187:2]
10- {مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ} [24:11]
صم..
في المفردات: «الصم: فقدان حاسة السمع، وبه يوصف من لا يصغي إلى الحق»
11- {لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ} [61:24]
= 2.
12- {هَلْ يَسًتَوي الأَعْمَى وَالْبَصِيرِ} [50:6]
= 13. عمى، عميًا، عميانًا.
في المفردات: «الأعمى: يقال في افتقاد البصر والبصيرة. ويقال في الأول: أعمى، وفي الثانية: أعمى وعم.. وعلى الثاني ما ورد من ذم العمى في القرآن».
13- {وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ} [ 49:3]
في المفردات: «الأكمه: هو الذي يولد مطموس العين، وقد يقال لمن تذهب عينه».
14- {فَأَوْلَى لَهُمْ * طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ} [20:47]
(ب) {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} [34:75- 35]
في المفردات: «ويقال: فلان أولى بكذا، أي أحرى. قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [6:33].. وقيل: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} من هذا، معناه. العقاب أولى لك وبك وقيل: هذا لقل المتعدى بمعنى القرب، وقيل: معناه: انزجر».
وفي [الكشاف:4/ 324]: «(فأولى لهم) وعيد بمعنى: فويل لهم، وهو أفعل من الولى، وهو القرب، ومعناه: الدعاء عليهم بأن يليهم المكروه».
وقال في [صـ 464]: «(أولى لك) بمعنى ويل لك، وهو دعاء عليه بأن يليه المكروه».
وفي [العكبرى:2/ 146]: «وزن أولى فيه قولان: أحدهما فعلى والألف للإلحاق، لا للتأنيث. والثاني: هو أفعل، وهو على القولين هنا علم_ فلذلك لم ينون، ويدل عليه ما حكى عن أبي زيد في النوادر: هي أولاة بالتاء، غير مصروف. وقيل: إنه اسم فعل مبني».
وفي [البحر:8/ 71] : «قال صاحب الصحاح: قول العرب: أولى لك: تهديد وتوعيد، ومنه قول الشاعر:
فأولى ثم أولى ثم أولى = وهل للدار يحلب من مرد
واختلفوا أهو اسم أو فعل. فذهب الأصمعي إلى أنه بمعنى: ما يهلكه، أي نزل فيه وأنشد.
تعادي بين هاديتين منها وأولى أن يزيد على الثلاث
أي قارب أن يزيد. وقال ثعلب: لم يقل أحد في (أولى) أحسن مما قال الأصمعي. والأكثرون على أنه اسم: فقيل: مشتق من الولى، وهو القرب؛ وقال الجرجاني: هو ما حول من الويل، فهو أفعل منه، لكن فيه قلب».
وقال في [صت: 81]: «قال قتادة: كأنه قال: العقاب أولى لهم.. فعلى قول الجمهور أنه اسم يكون مبتدأ والخبر (لهم).. وعلى قول الأصمعي: إنه فعل يكون فاعله مضمرًا يدل عليه المعنى، وأضمر لكثرة الاستعمال، كأنه قال: قارب لهم هو، أي الهلاك».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فَعْلاء) الصفة

(فَعْلاء) الصفة
1- {وَنَـزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ} [108:7]
= 6.
2- {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّا} [98:18]
في المفردات: «ودكت الجبال دكا: أي جعلت بمنزلة الأرض اللينة.. وأرض دكاء: مسواة، والجمع دك، وناقه دكاء: لا سناء لها؛ تشبيها بالأرض الدكاء».
3- {إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ} [69:2]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فَعْلان) الصفة

(فَعْلان) الصفة
1- {بسم الله الرحمنِ الرحيمِ} [1:1]
= 57.
في المفردات: «والرحمن الرحيم: نحو». ندمان ونديم، ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى».
وفي [الكشاف:1/ 6]: «(الرحمن) فعلان: من رحم كغضبان وسكران، وفي الرحمن من المبالغة ما ليس في الرحيم.. ولم يستعمل في غير الله تعالى».
وفي [البحر:1/ 16- 17]: «(الرحمن الرحيم) قيل دلالتهما واحدة، نحو: ندمان ونديم، وقيل: معناهما مختلف، فالرحمن أكثر مبالغة، وكان القياس الترقي، كما تقول: عالم نحرير، وشجاع باسل، لكن أردف الرحمن الذي يتناول جلائل النعم وأولها بالرحيم ليكون كالتتمة والرديف، ليتناول ما دق منها وما لطف، واختاره الزمخشري. وقيل: الرحيم أكثر مبالغة. والذي يظهر أن جهة المبالغة مختلفة، فلذلك جمع بينهما، فلا يكون من باب التوكيد، فمبالغة فعلان مثل غضبان وسكران من حيث الامتلاء والغلبة، ومبالغة فعيل من حيث التكرار والوقوع بمحال الرحمة ولذلك لا يتعدى (فعلان) ويتعدى (فعيل)».
2- {كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ} [71:6]
في المفردات: «يقال: حار يحار حيرة فهو حائر وحيران، وتحير واستحار: حيران: تائهًا ضالاً عن الجادة لا يدري كيف يصنع».
3- {كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً} [39:24]
الظمأ: العطش. ظمئ يظمأ. المفردات.
4- {وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ} [150:7]
= 2.
الغضب: ثوران دم القلب، إرادة الانتقام. المفردات.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فَعَال) الصفة

(فَعَال) الصفة
1- {قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} [68:2]
في المفردات: «العوان» المتوسطة بين السنين، وجعل كناية عن المسنة من النساء، اعتبارًا بنحو قول الشاعر:
فإن أتوك فقل إنها نصف = فإن أمثل نصفيها الذي ذهبا
وفي [البحر:1/ 248]: «العوان: النصف، وهي التي ولدت بطنا أو بطنين، وقيل: التي ولدت مرة.. جمع على عون».
2- {وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [67:25]
في [الكشاف:3/ 293]: «القوام: العدل بين الشيئين؛ لاستقامة الطرفين واعتدالهما، ونظير القوام من الاستقامة: السواء من الاستواء».
وفي [البحر:6/ 514]: «القوام: الاعتدال بين الحالتين».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فِعال) الصفة

(فِعال) الصفة
1- {وَكَأْسًا دِهَاقًا} [34:78]
في المفردات: «أي مفعمة، ويقال: أدهقت الكأس فدهق».
وفي [الكشاف:4/ 179]: «الدهاق: المترعة، وأدهق الحوض: ملأه حتى قال قطني».
وفي [البحر: 8] : «الدهاق؛ الملأ مأخوذ من الدهق، وهو ضبط الشيء، وشده باليد، كأنه لامتلائه انضغط. وقيل: الدهاق؛ المتتابعة».
وقال [ابن قتيبة: 51]: «أي مترعة ملأى».
2- {وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا} [129:20]
= 2.
في المفردات «وقوله: (فسوف يكون لزامًا) أي لازمًا».
وفي [الكشاف:3/ 96]: «إما مصدر (لازم) وصف به، وإما فعال بمعنى مفعل، أي ملزم، كأنه آلة اللزوم لفرط لزومه، كما يقال لزاز خصم».
[البحر:6/ 289].
أخذ كلام الزمخشري.


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فُعَال) الصفة

(فُعَال) الصفة
1- {وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ} [53:25]
= 2.
(ب) {لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا} [70:56]
في المفردات: «شديد الملوحة والحرارة، من قولهم؛ أجيج النار».
وفي [الكشاف:3/ 286]: «نقيض الفرات» البالغ في الملوحة.
[النهر:6/ 502]
2- {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً} [36:38]
في المفردات: «الرخاء، اللينة من قولهم، شيء رخو».
وفي [الكشاف:4/ 95:4]: «رخاء، لينة طيبة لا تزعزع».
وفي [البحر:7/ 398:7]: «الرخاء، قال ابن عباس: مطيعة، وقال مجاهد: طيبة».
[النهر ص :394].
3- {ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا} [43:24]
في المفردات: «الركام، ما يلقى بعضه على بعض.. والركام يوصف به الرمل والجيش».
وفي [الكشاف:3/ 245]: «الركام، المتراكم بعضه فوق بعض».
وفي [البحر:6/ 464]: «(ركامًا) أي متكانفًا يجعل بعضه إلى بعض».
4- {أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } [5:38]
في [الكشاف:4/ 73]: «أي بليغ في العجب، وقرئ (عجاب) بالتشديد.
وفي [البحر:8/ 385]: «قرأ الجمهور (عجاب) وهو بناء مبالغة كرجل طوال وسراع في طويل وسريع».
5- {هَذَا عَذْبٌ فُراتَّ} [53:25]
= 2.
(ب) {وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا} [27:77]
في المفردات: «الفرات، الماء العذب، يقال للواحد وللجمع».
وفي [الكشاف:3/ 286]: «الفرات البليغ العذوبة، حتى يضرب إلى الحلاوة».


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 03:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فيعِل الصفة

فيعِل الصفة
1- {لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ} [15:18]
(ب) {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ} [211:2]
= 19. بينات = 52.
في المفردات: «البينة، الدلالة الواضحة، عقلية كانت أو محسوسة».
2- {ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [5:66]
في المفردات: «الثيب، التي تثوب عن الزوج».
وفي [البحر:8/ 292]: «يقال: ثابت تثوب ثوريًا، وزنه فيعل كسيد».
3- {اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ} [43:35]
= 2.
(ب) {خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} [102:9]
(جـ) {كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا}[38:17]
( د ) {بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ} [81:2]
= 22. السيئات. سيئاتكم.
في المفردات: «السيئة، الفعلة القبيحة، وهي ضد الحسنة».
وفي [الكشاف :2/668]: «(كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروهًا)، قرئ سيئة. فإن قلت: كيف قيل: سيئة مع قوله: (مكروهًا)؟ قلت: السيئة في حكم الأسماء بمنزلة الذنب والإثم زال عنه حكم الصفات؛ فلا اعتبار بتأنيثه، ولا فرق بين من قرأ سيئًا وسيئة؛ ألا تراك تقول: الزنا سيئة والسرقة سيئة؛ فلا تفرق بين إسنادها إلى مذكر ومؤنث.
وانظر [البحر:6/ 38].
فقد ارتضى كلام الزمخشري.
4- {وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} [39:3]
(ب) {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} [35:12]
سادتنا.
في [الكشاف:1/ 360]: «السيد. الذي يسود قومه، أي يفوقهم في الشرف.
5- {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ} [19:2]
في المفردات: «؛ السحاب المختص بالصوب، وهو فيعل من صابه يصوبه».
وفي [الكشاف:1/ 81]: «الصيب؛ المطر الذي يصوب، أي ينزل ويقع. وقرئ (كصائب) والصيب أبلغ».
وفي [العكبري:1/ 12] : «وأصل صيب صيوب.. وقال الكوفيون: أصله صويب على فعيل، وهو خطأ، إذ لو كان كذلك لصحت الواو كما صحت في طويل».
وفي [البحر:1/ 81]: «الصيب: المطر، يقال: صاب يصوب فهو صيب، إذا نزل وزنه فيعل عند البصريين، وهو من الأوزان المختصة بالمعتل العين، إلا ما شذ في الصحيح من قولهم، صيقل، بكسر القاف علم لامرأة، وليس وزنه فعيلاً، خلافًا للفراء، ونسب هذا المذهب للكوفيين».
6- {وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} [125:16]
في [الكشاف:2/ 645]: «الضيق، تخفيف الضيق، أي في أمر ضيق، ويجوز أن يكون الضيق والضيق مصدرين كالقيل والقول».
وفي [البحر:5/ 550]: «هما مصدران كالقيل والقول عند بعض اللغويين، وقال أبو عبيدة، بفتح الضاد مخفف من ضيق وقال أبو علي، الصواب أن يكون الضيق لغة في المصدر، لأنه إذا كان مخففًا من ضيق لزم أن تقام الصفة مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف من نفس الصفة، كما تقول، رأيت ضاحكًا، فلو قلت: رأيت باردًا لم يحسن».
7- {حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [179:3]
= 7.
(ب) {كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالا طَيِّبًا} [168:2]
= 6.
(جـ) {هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً} [38:3]
= 9.
الطيبون. الطيبات. طيباتكم.
في المفردات: «أصل الطيب ما تستلذه الحواس وما تستلذه النفس».
8- {فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا} [44:20]
في المفردات: «اللين؛ ضد الخشونة، ويستعمل ذلك في الأجسام، ثم يستعار للخلق وغيره من المعاني».
9- {يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ} [27:3]
= 12. ميتون. ميتين.
(ب) {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} [122:6]
= 5.
(جـ) {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ} [173:2]
= 6.
في [البحر:1/ 486]: «قرأ أبو جعفر {الميتة} بتشديد الياء في جميع القرآن، وهو أصل للتخفيف، وهما لغتان جيدتان، وقد جمع بينهما الشاعر في قوله:
ليس من مات فاستراح بميتٍ =إنما الميْتُ مَيَّتُ الأحْياء
= 2.
( د ) {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [15:24] (صفحة 71)
في المفردات: «الهوان على وجهين: أحدهما تذلل الإنسان في نفسه لما لا يلحق به غضاضة فيمد جبه {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا} [63:25]. ومن قوله عليه السلام: (المؤمن هين لين).
الثاني: أن يكون من جهة متسلط مستخف به فيذم به، {عَذَابَ الْهُونِ} [93:6]. ويقال: هان الأمر على فلان، سهل. قال تعالى: {هو على هين} وتحسبونه هينًا».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة