العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 10:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات (فَعْل) في الشواذ

قراءات (فَعْل) في الشواذ:

1- {لقد جئتم شيئاً إداً} [19: 89]
قرأ علي بن أبي طالب , وأبو عبد الرحمن: (أداً) بفتح الهمزة حذف المضاف , وقام المضاف إليه مقامه.
[البحر: 6/218],[ ابن خالويه: 86]
وفي [المحتسب: 2/ 45 46]:«قال أبو الفتح: الأد، بالفتح القوة ... فهو إذن على حذف المضاف، فكأنه قال: لقد جئتم شيئا ذا أد، أي: ذا قوة، فهو كقولهم:رجل زور , وعدل , وضيف، تصفه بالمصدر؛ إن شئت على حذف المضاف، وإن شئت على وجه آخر أصنع من هذا وألطف؛ وذلك أن تجعله نفسه هو المصدر للمبالغة... ». [العكبري: 2/62]
2- {لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة} [9: 10]
ب- {لا يرقبوا فيكم إلاً ولا ذمة} [9: 8]
قرأت فرقة: (ألا) بفتح الهمزة، وهو مصدر من فعل الأل الذي هو العهد.
وقرأ عكرمة:(إيلا)
[البحر:5/ 13],[ابن خالويه: 52],[ المحتسب: 1/ 283 284]
3- {واذكر بعد أمة} [12: 45]
قرأ عكرمة , وشبيل :(أمه) بسكون الميم، مصدر أمه على غير قياس.
وقال الزمخشري: من قرأ بسكون الميم, فقد أخطأ. [البحر: 5/ 314]
وفي [المحتسب: 1/ 344]: «قال أبو الفتح: الأمه: النسيان، أمه الرجل يأمه أمها، أي: نسى.».
4- {أولي الأيدي والأبصار} [38: 45]
(الأيد) بلا ياء: الأعمش. [ابن خالويه: 130]
وفي [المحتسب: 2/ 233 234]:«قال أبو الفتح: يحتمل ذلك أمرين:
أحدهما: أنه أراد:(بالأيد): الأيدي على قراءة العامة، إلا أنه حذف الياء تخفيفًا.
والآخر: أنه أراد بالأيد: القوة، أي: القوة في طاعة الله, والعمل بما يرضيه.».
5- {ويأمرون الناس بالبخل} [4: 37، 57: 24]
في [البحر: 3/ 246]:«قرأ ابن الزبير, وجماعة: (بالبخل) بفتح الباء, وسكون الخاء، وكلها لغات.».
6- {والذين لا يجدون إلا جهدهم} [9: 79]
في معاني القرآن: «الجهد: لغة أهل الحجاز، ولغة غيرهم: الجهد.».
وفي [البحر: 5/75 76]: «وقرأ ابن هرمز, وجماعة : (جهدهم) بالفتح, فقيل: هما لغتان بمعنى واحد، وقال القنبي: بالضم الطاقة, وبالفتح المشقة.». [ابن خالويه: 54]
7- {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوباً كبيراً} [4: 2]
قرأ الحسن :(حوباً) بفتح الحاء، وهي لغة بني تميم وغيرهم، وبعض القراء: (حابا), وكلها مصادر.
[البحر: 3/161],[ابن خالويه: 24],[ الإتحاف: 186]
8- {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم} [21: 98]
قرأ ابن السميفع: (حصب) ساكنة الصاد, وقرأ (حضب) ساكنة الضاد كثير عنده , وقرأ (حطب): علي بن أبي طالب، وعائشة رضي الله عنهما.
في [المحتسب:2/ 67]: «قال أبو الفتح: أما الحضب، بالضاد مفتوحة، وكذلك بالصاد غير معجمة فكلاهما الحطب، ففيه ثلاث لغات: حطب، حضب، حصب , فأما الحصب ساكناً بالصاد , والضاد , فالطرح , فقراءة من قرأ:{حضب جهنم} , و {حصب جهنم} بإسكان الثاني منهما إنما هو على إيقاع المصدر موقع اسم المفعول، كالخلق في معنى المخلوق، والصيد في معنى المصيد.».
[البحر: 6/340],[معاني القرآن: 2/ 212],[ابن خالويه: 93]
9- {إن قتلهم كان خطئاًَ كبيراًْ} [17: 31]
جاء في قراءة ابن عامر: (خطأ) بالفتح والقصر، مع إسكان الطاء، وهو مصدر ثالث من خطئ، بالكسر. [البحر: 2/ 32]
وفي [المحتسب: 2/ 19]: «قرأ الحسن:(خطاء) بخلاف.
وقرأ(خطا) غير ممدود، والخاء منصوبة خفيفة، وقرأ (خطا) بكسر الخاء غير ممدودة أبو رجاء.
وقرأ (خطأ)بوزن خطعا ابن عامر بخلاف.
قال أبو الفتح: أما (خطاء) فاسم بمعنى المصدر، والمصدر من أخطأ إخطاء، فهو كالعطاء من أعطيت. ويقال: خطى يخطأ خطئا وخطأ، هذا في الدين.
وأخطأت الغرض , ونحوه, وقد يتداخلان , وأما خطا وخطا, فتخفيف (خطأ) على القياس.».
10- {لا تخاف دركاً} [20: 77]
قرأ أبو حيوة وطلحة والأعمش: (دركاً) بسكون الراء , والجمهور بفتحها، وهما اسمان من الإدراك.
[البحر 6: 264], [ابن خالويه: 88]
11- {أكالون للسحت} [5: 42]
قرأ زيد بن علي , وخارجة , عن نافع: (للسحت) بفتح السين، وإسكان الحاء، وقرأ عبيد بن عمير بكسر السين، وإسكان الحاء، وقرئ في السبع بضمها , وسكون الحاء...
بالفتح , والسكون مصدر بمعنى المفعول كالصيد بمعنى المصيد, أو مخفف. [البحر: 3/ 489]
12- {وألقوا إلى الله يومئذ السلم} [16: 87]
قرأ يعقوب: (السلم)
[البحر: 5/ 526 527],[ابن خالويه: 28]
13- {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً} [4: 94]
(السلم) ساكنة اللام الجحدري , وقتادة.
[ابن خالويه: 28],[البحر: 3/318، 328]
14- {فسالت أودية بقدرها} [13: 17]
عن الحسن والمطوعي: (بقدرها) بسكون الدال.
[الإتحاف: 270],[ البحر: 5/381]
15- {كتب عليكم القتال وهو كره لكم} [2: 216]
قرأ السلمي:(كره) بفتح الكاف.
قال الزمخشري، يجوز أن يكون بمعنى المضموم، والضعف والضعف، يريد المصدر، ويجوز أن يكون بمعنى الإكراه.
[البحر 2: 143],[الكشاف 1: 130],[ ابن خالويه: 13]
وفي [العكبري: 1/ 51]: «يقرأ بضم الكاف وبفتحها, وهما لغتان بمعنى.
وقيل الضم بمعنى المشقة، وإذا كان مصدراً احتمل أن يكون المعنى، فرض القتال إكراه لكم، فيكون هو كناية عن الغرض والكتب، ويجوز أن يكون كناية عن القتال؛ فيكون الكره بمعنى المكروه.».
16- {قالوا نفقد صواع الملك} [12: 72]
قرأ زيد بن علي:(صوغ) : مصدر صاغ.
[البحر: 5/ 330],[ المحتسب: 1/ 346]
مصدر بمعنى اسم المفعول.
17- {ثاني عطفه} [22: 9]
قرأ الحسن :{عطفه}, أي: تعطفه, وترحمه.
[البحر 6: 354],[ الإتحاف: 313],[ابن خالويه: 94]
18- {وهم من بعد غلبهم سيغلبون} [30: 3]
قرأ علي , وابن عمر, ومعاوية بن قرة:(غلبهم) بإسكان اللام. [البحر: 7/161]
وفي [الكشاف: 3/567]: «الغلب, والغلب مصدران، كالحلب والحلب.».
19- {وفصاله في عامين} [31: 114].
في [المحتسب: 2/ 167]: «ومن ذلك قراءة الحسن بخلاف, وأبي رجاء , والجحدري, وقتادة, ويعقوب: {وفصله في عامين}.
قال أبو الفتح: الفصل أعم من الفصال؛ لأنه مستعمل في الرضاع وغيره , والفصال هنا أوقع لأنه موضع يختص بالرضاع.».
20- {فإن أرادا فصالاً عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما} [2: 233]
(فصلاً) : معمر بن شمير الأعرابي. [ابن خالويه: 14 15]
21- {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير} [2: 217]
(قتل فيهما): عكرمة, وأبو السمال. [ابن خالويه: 13]
[البحر: 2/ 145],[ الكشاف: 1/ 130],[المخصص: 1/ 25]
22- {إنما النسيء زيادة في الكفر} [9: 37]
قرأ السلمي, وطلحة, والأشهب: (النسيء). [البحر: 5/39 40]
في [المحتسب: 1/ 287 288]: «ومن ذلك قراءة جعفر بن محمد, والزهري, والعلاء ابن سيابة , والأشهب: (إنما النسيء) مخففاً في وزن الهدى بغير همزة.
قال أبو الفتح: تحتمل هذه القراءة ثلاثة أوجه:
أحدهما: أن يكون أراد (النسيء) على ما يحكى عن ابن كثير ... ثم أبدلت الهمزة ياء...
والوجه الثاني: أن يكون (فعلا) من نسيت، وذلك أن النسيء من نسأت، :أخرت, والشيء إذا أخر , ودوفع به فكأنه منسي.
والثالث: وفيه الصنعة أنه أراد النسيء على (فعيل)، ثم خفف الهمزة وأبدلها ياء، وأدغم فيها ياء (فعيل) فصارت: النسيء، ثم قصر (فعيلاً) بحذف يائه، فصار (نسي) ثم أسكن عين فعيل, فصار (نسي) , ومثله فيما قصر من فعيل قولهم في سميح: سمح، وفي رطيب: رطب، وفي جديب: جدب.». [البحر: 5/ 39 40]
23- {وكنت نسياً منسياً} [19: 23]
في [المحتسب: 2/ 40]: «ومن ذلك قراءة محمد بن كعب، وبكر بن حبيب السهمي:(نسئاً) بفتح السين، مهموزة.
قال أبو الفتح: قال أبو زيد: نسأت اللبن أنسؤه نسئاً، وذلك أن تأخذه حليباً، فتصب عليه ماء، واسمه النسيء والنسيء.». [البحر: 6/183]
24- {لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً} [18: 62]
(سفرنا) بسكون الفاء، عبد الله بن عبيد بن عمير. [ابن خالويه: 8]
25- {ولا ينفعكم نصحي} [11: 34]
قرأ عيسى بن عمر: (نصحي) بفتح النون، وهو مصدر، وقراءة الجماعة بضمها، فاحتمل أن يكون مصدراً كالشكر، واحتمل أن يكون اسماً. [البحر: 5/219]
26- {أيمسكه على هونٍ}[16: 59]
قرأت فرقة: (على هون) بفتح الهاء. [البحر: 504]
27- {من حيث سكنتم من وجدكم} [65: 6]
قرأ الحسن, وابن أبي عبلة: (وجدكم) بفتح الواو، لغات ثلاث، بمعنى الوسع. [البحر: 8/ 285],[ ابن خالويه: 158]
28- {سيجعل لهم الرحمن وداً} [19: 96]
قرأ الجمهور: (وداً) بضم الواو, وقرأ أبو الحارث الحنفي بفتحها، وقرأ جناح بن حبيش بكسرها.
[البحر: 6/221],[ابن خالويه: 86]
29- {وسع كرسيه السموات والأرض} [2: 255]
(وسع) بعض روايات ليعقوب. [بن خالويه:16]
30- {لايكلف الله نفساً إلاوسعها} [2: 286]
(وسعها): ضم الواو، ابن أبي عبلة. [ابن خالويه:18]
31- {طريقا في البحر يبساً} [20: 77]
عن الحسن: (يبساً)بسكون الباء، والجمهور بفتحها، مصدران، أو بالإسكان المصدر,وبالتحريك الاسم. [لإتحاف:306]
وفي لبحر:6/264]
«قال الزمخشري: لا يخلو (يبس) من أن يكون مخففاً من (يبس), أو صفة على (فعل), أو جمع يابس كصحاب وصحب، وقرأ أبو حيوة: يابساً.». بن خالويه:88]
32- قرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث }[17: 106]
قال الحوفي: المكث، بالضم , والفتح لغتان، وقد قرئ بهما. لبحر:6/88]
وفي[ابن خالويه:77]:«على (مكث): قتادة.
قال ابن خالويه: يقال: مكث يمكث مكثاً، ومكثاً، ومكثاً، ومكثاً، ومكثاناً، ومكيثي، ومكثاناً، ومكثنا، كل ذلك قد حكى.».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 10:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فَعْلة، مصدرا

فَعْلة، مصدراً:
1- {قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم} [2: 247]
ب- {وزادكم في الخلق بسطة} [7: 69]
في [الكشاف: 1/379]:«البسطة: السعة والامتداد.». [البحر: 2/258]
وفي المفردات: «وزاد بسطة، أي سعة. قال بعضهم: بسطة في العلم، هو أن انتفع هو به، ونفع غيره، فصار له بسطة، أي: جود».
2- {حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا} [6: 31]
ب- {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة} [6: 44]
ج- {إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة} [6: 47]
د- {فأخذناهم بغتة} [7: 95]
هـ- {لا تأتيكم إلا بغتة} [7: 187]
و- {أو تأتيهم الساعة بغتة} [12: 107]
ز- {بل تأتيهم بغتة} [21: 40]
ح- {حتى تأتيهم الساعة بغتة} [22: 55]
ط- {يأتيهم بغتة} [26: 202]
ي- {وليأتيهم بغتة} [29: 53]
ك- {من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة} [39: 55]
ل- {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الساعة بغتةً} [43: 66]
م- {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة} [47: 18]
في المفردات: «البغت: مفاجأة الشيء من حيث لا يحتسب.».
وفي [الكشاف: 2/14]: «بغتة: فجأة، وانتصابه على الحال، بمعنى: باغتة أو على المصدر.».
[البحر: 4/ 107],[ العكبري: 1/ 134]
3- {فأنبتنا به حدائق ذات بهجةٍ} [27: 60]
في المفردات: «البهجة: حسن اللون,وظهور السرور.».
وفي [الكشاف: 3/ 155]:«البهجة: الحسن، لأن الناظر يبتهج به.». قرئ :(بهجة) [البحر: 7/89]
4- {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة} [4: 17]
ب- {وليست التوبة للذين يعملون السيئات} [4: 18]
ج- {فصيام شهرين متتابعين توبة من الله} [4: 92]
د- {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده} [9: 104]
هـ- {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده} [42: 25]
في المفردات: «التوب: ترك الذنب على أجمل الوجوه، وهو أبلغ وجوه الاعتذار.
والتوبة في الشرع: ترك الذنب لقبحه، والندم على ما فرط منه، والعزيمة على ترك المعاودة.».
{توبة من الله}[4: 92]: قبولاً من الله , ورحمة.
[الكشاف: 1/ 550],[ البحر: 3/ 326]
«رجوعاً منه إلى الله، مصدر.».
5- {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [2: 55]
ب- {فقالوا أرنا الله جهرة} [4: 153]
ج- {إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة} [6: 47]
في [الكشاف: 1/ 281] :« (جهرة): عياناً، وهي مصدر قولك: جهر بالقراءة وبالدعاء، كأن الذي يرى بالعين جاهر بالرؤية، والذي يرى بالقلب مخافت بها, وانتصابها على المصدر، لأنها نوع من الرؤية فنصبت بفعلها , أو على الحال.».
وفي [البحر:1/ 211]: «قرأ ابن عباس: (جهرةً) بفتح الهاء، فتحتمل وجهين:
أحدهما: أن تكون مصدراً كالغلبة فيكون معناها ومعنى: (جهرة)الساكنة الهاء واحداً.
الثاني: أن تكون جمعاً لجاهر؛ كما تقول: فاسق وفسقة؛ فيكون انتصابه على الحال، أي: جاهرين بالرؤية.».
6-{ ليجعل ذلك حسرة في قلوبهم} [3: 156]
ب- {ثم تكون عليهم حسرة} [8: 36]
ج- {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر} [19: 39]
د- {يا حسرةً على العباد} [36: 30]
هـ- {وإنه لحسرةٌ على الكافرين} [69: 50]
و- {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} [2: 167]
ز- {فلا تذهب نفسك عليهم حسراتٍ} [35: 8]
في المفردات: «الحسرة: الغم على ما فاته ,والندم عليه كأنه انحسر عنه الجهل الذي حمله على ما ارتكبه، أو انحسر قواه من فرط الغم، أو أدركه إعياء عن تدارك ما فرط منه.».
وفي [الكشاف: 2/ 600]{فلا تذهب نفسك عليهم حسرات}: حسرات: مفعول له، ولا يجوز أن يتعلق:(عليهم) بحسرات، لأن المصدر لا يتقدم عليه صلته.». [البحر: 7/301]
7- {يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية} [4: 77]
8- {ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله} [24: 2]
ب- {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ًورحمة} [57: 27]
في المفردات: «الرأفة:الرحمة.».
وفي [الكشاف: 3/ 47]: « (رأفة) بفتح الهمزة، ورآفة على (فعالة).».
وفي [البحر: 6/ 429]:«ابن كثير بفتح الهمزة، وابن جريح بألف بعد الهمزة، وكلها مصادر، أشهرها الأول.». [الإتحاف: 322]
وفي [البحر: 1/ 266]:«ذهب قوم أن الخشية هنا حقيقة , معناه: من خشية الحجارة لله تعالى, فهي مصدر مضاف للمفعول.».
{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع} [2: 186]
في[البحر: 2/ 46]: «ظاهر قوله: {أجيب دعوة الداع}: عموم الدعوات، إذ لا يرد دعوة واحدة، والهاء في: (دعوة) هنا ليست للمرة، وإنما المصدر بني على (فعلة) نحو رحمة.».
9- {فأخذتهم الرجفةٍ} [7: 87، 91، 29: 37]
ب-{ فلما أخذتهم الرجفة} [7: 155]
في المفردات: «الرجفة: الاضطراب الشديد.».
وفي [الكشاف: 2/ 91]:«الرجفة: الصيحة التي زلزلت لها الأرض.».
10- {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} [2: 157]
= 79.
في المفردات: «الرحمة: رقة تقتضي الإحسان إلى المرحوم.».
وفي [البحر: 1/ 452]:«الرحمة: قيل: هي الصلوات كررت توكيداً لما اختلف اللفظ , وقيل: الرحمة: كشف الكربة, وقضاء الحاجة.».
التاء في (رحمة) بني عليها المصدر، فلذلك عمل: {ذكر رحمة ربك عبده} , وليست للوحدة.
[البحر: 6/ 172],[ العكبري: 2/58],[ الجمل: 3/ 51]
11- {لأنتم أشد رهبة في صدروهم من الله} [59: 13]
في المفردات: «الرهبة والهرب: مخافة مع تحرز , واضطراب.».
وفي [البحر: 8/ 249]:«رهبة: مصدر (رهب) المبني للمفعول، كأنه قيل: أشد مرهوبية، فالرهبة واقعة منهم، لا من المخاطبين، والمخاطبون مرهبون.».
12- {وجاءت سكرة الموت بالحق} [50: 19]
سكرة الموت: شدته الذاهبة بالعقل.
[الكشاف: 4/ 385],[ البحر: 8/124]
{لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون} [15: 72]
أي: غوايتهم، أو ضلالهم , وجعلهم. [الكشاف 2: 585],[ البحر 5: 462]
13- {ليريه كيف يواري سوأة أخيه} [5: 31]
عورة أخيه , وما لا يجوز أن ينكشف عن جسده. [الكشاف: 1/626]
14- {إنكم لتأتون الرجال شهوةً من دون النساء} [7: 81، 27: 55]
ب- {زين للناس حب الشهوات} [3: 14]
ج- {يتبعون الشهوات} [4: 27]
د- {واتبعوا الشهوات} [19: 59]
في المفردات: «وأصل الشهوة: نزوع النفس إلى ما تريده».
وفي [الكشاف: 2/ 92]: «شهوة: مفعول له، أي: للاشتهاء.».
15- {وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم} [8: 7]
في المفردات: «ويعبر بالشوك, والشوكة, والشكة عن السلاح والشدة.».
وفي [الكشاف: 2/ 144]: «الشوكة: الحدة مستعار من واحد الشوك.».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 44]:«ذات الشوكة: ذات سلاح.».
16- {ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة} [30: 54]
في المفردات: «الشيب , والمشيب: بياض الشعر.».
17- {وعلمناه صنعة لبوسٍ لكم } [21: 80]
في [البحر: 6/ 332]: «وفي ذلك فضل هذه الصنعة، إذ أسند تعليمه إياه إليه تعالى.».
18- {وأخذ الذين ظلموا الصيحة} [11: 67]
ب- {وأخذت الذين ظلموا الصيحة} [11: 94]
ج- {فأخذتهم الصيحة} [15: 73، 83، 23: 41]
د-{ ومنهم من أخذته الصيحة} [29: 40]
هـ- {يوم يسمعون الصيحة بالحق} [50: 42]
و- {يحسبون كل صيحة عليهم} [63: 4]
في المفردات: «الصيحة: رفعت الصوت.».
19- {وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله} [9: 28]
في [الكشاف: 2/184]:«العيلة: الفقر».
المفردات. [معاني القرآن للزجاج: 2/ 488]
20- {إذا قضى الأمر وهم في غفلة} [19: 39]
ب- {اقترب للناس حسابهم وهم في غفلةٍ} [21: 1]
ج- {يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا} [21: 97]
د- {ودخل المدينة على حين غفلةٍ من أهلها} [28: 15]
هـ- {لقد كنت في غفلة من هذا} [50: 22]
في المفردات: «الغفلة: سهو يعتري الإنسان من قلة التحفظ, والتيقظ.».
21- {بل قلوبهم في غمرةٍ من هذا} [23: 63]
ب- {الذين هم في غمرة ساهون} [51: 11]
في [الكشاف: 3/ 193]:«في غفلة غامرة لها.».
22- {قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترةٍ من الرسل} [5: 19]
في المفردات: «الفتور: سكون بعدة حدة، ولين بعد شدة، وضعف بعد قوة.
قال تعالى {يبين لكم على فترة من الرسل} , أي: سكون حال عن مجيء رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.».
وفي [الكشاف: 1/602]: «أي: جاءكم على حين فتور من إرسال الرسل, وانقطاع من الوحي.».
وفي [البحر: 3/ 452]:« (على فترة): متعلق بجاءكم، أو في موضع نصب على الحال، والمعنى: على فتور وانقطاع من إرسال الرسل.».
23- {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة} [2: 74]
في المفردات: «القسوة: غلظ القلب، وأصله من حجر قاس.».
24- {ولو أعجبك كثرة الخبيث} [5: 100]
ب- {إذ أعجبتكم كثرتكم} [9: 25]
25- {ثم رددنا لكم الكرة عليهم} [17: 6]
في [العكبري: 1/41]: «كرة: مصدر كريكر، إذا رجع.».
وفي المفردات: «الكر: العطف على الشيء بالذات أبو بالفعل.».
26- {بيضاء لذةٍ للشاربين} [37: 46]
ب- {وأنهار من خمر لذة للشاربين} [47: 15]
في [الكشاف: 3/ 340]: «لذة: إما أن توصف باللذة، كأنها نفس اللذة وعينها، أو هي تأنيث اللذ، يقال: لذ الشيء فهو لذ ولذيذ.».
[البحر: 7/ 359، 350]
27- {واتبعوا في هذه الدنيا لعنة} [11: 99]
ب- {أولئك لهم اللعنة} [13: 25]
ج- {وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين} [15: 35]
د- {وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة} [28: 42]
هـ- {ولهم اللعنة} [40: 52]
في المفردات: «اللعن: الطرد, والإبعاد على سبيل السخط.».
28-{ ولقاهم نضرة وسروراً} [76: 11]
في المفردات: «النضرة: الحسن كالنضارة، قال: (نضرة النعيم), أي: رونقه.».
في [الكشاف 4: 668]: «أي: أعطاهم بدل عبوس الفجار , وحزنهم نضرة في الوجوه, وسروراً في القلوب.».
29- {إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير} [3: 49], هيئة مصدر بمعنى اسم المفعول، أي: مثالاً مهيأ مثل. [البحر: 2/ 446]
30- {ليس لوقعتها كاذبة} [56: 2]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 10:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات فَعْلة من السبع

قراءات فَعْلة من السبع:

1- {وجعل على بصره غشاوة} [45: 23]
قرأ حمزة, والكسائي, وخلف:{غشوة} بفتح الغين وسكون الشين بلا ألف, والباقون، غشاوة.
[الإتحاف: 390],[ النشر: 2/ 372],[ غيث النفع: 237],[ الشاطبية: 279]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 10:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي من الشواذ

من الشواذ:

1- {أو أثارةً من علم} [46: 4]
قرأ الجمهور: {أثارة} , وهو مصدر كالشجاعة، وهي البقية من الشيء.
وقرأ ابن عباس: {أو أثرة} بغير ألف، وهي واحدة جمعها أثر.
وقرأ السلمي بإسكان الثاء، وهي الفعلة الواحدة، وعن الكسائي، ضم الهمزة وإسكان الثاء، ونقل ابن خالويه , عن الكسائي، أثره وأثرة، بضم الهمزة وكسرها. [البحر: 8/ 55],[ ابن خالويه: 139]
وفي [المحتسب: 2/ 264]:«قرأ علي, والسلمي: {أو أثرة} ساكنة الثاء.
قال أبو الفتح: الأثرة, والأثارة التي تقرأ بها العامة، البقية وما يؤثر.
وأما الأثرة، ساكنة الثاء فهي أبلغ معنى، وذلك أنها الفعلة الواحدة من هذا الأصل، فهي كقولك أئتوني بخبر واحد، أو حكاية شاذة، أي: قد قنعت لكم في الاحتجاج بهذا القدر على قلته.».
2- {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاساً} [3: 154]
ب- {إذ يغشيكم النعاس أمنةً منه} [8: 11]
قرأ النخعي ,وابن محيصن،:{أمنة} بسكون الميم بمعنى الأمن. [البحر: 3/ 85، 4/ 468,[الإتحاف: 180],[ ابن خالويه: 23]
وفي [المحتسب: 1/ 174]:«ومن ذلك قراءة ابن محيصن, ورويت عن يحيى, وإبراهيم:{أمنةً نعاساً} بسكون الميم.
قال أبو الفتح: روينا عن قطرب أنه قال، الأمنة، الأمن، والأمنة، بفتح الميم أشبه بمعاقبة الأمن, ونظير ذلك قولهم: الحبط والحبج والرمت، كل ذلك في أدواء الإبل، فلما أسكنوا العين جاءوا بالهاء، فقالوا: مغل مغلة، وحقل حقلة.».
3- {حتى لا يكون دولةً بين الأغنياء منكم} [59: 7]
{دولة}: علي ,والسلمي, وابن عامر, والمدني.
[ابن خالويه: 154],[ البحر: 8/ 245]
4- {وبعولتهن أحق بردهن} [2: 228]
{بردتهن}: ابن مسعود.
[ابن خالويه :14],[ العكبري: 1/ 53]
5- {لمن أراد أن يتم الرضاعة} [2: 233]
قرأ مجاهد: {الرضعة}.
[البحر: 2/ 213],[ ابن خالويه: 14]
6- {لكل جعلنا منكم شرعةً ومنهاجاً} [5: 48]
قرأ النخعي ,وابن وثاب: (شرعة) بفتح الشين.
[البحر: 3/ 503],[ ابن خالويه: 32]
7- {ربنا غلبت علينا شقوتنا} [23: 106]
قرأ شبل:{شقوتنا} بفتح الشين, وسكون القاف. [البحر: 6/423]
8- {وليجدوا فيكم غلظة} [9: 123]
قرأ أبان عن عاصم: {غلظة} بفتح الغين؛ وهي من المثلثات. [البحر: 5/ 115],[ ابن خالويه: 55/ 56]
9- {فقبضت قبضة من أثر الرسول} [20: 96]
فقبضت قبضة بالصاد، الحسن والجماعة. [ابن خالويه: 89]
10-{ ونبئهم أن الماء قسمة بينهم} [54: 28].
قرأ معاذ عن أبي عمرو:{قسمة} بفتح القاف. [البحر: 8/ 181]
11- {في غيابة الجب} [12: 10، 15]
في [ابن خالويه: 62]: « {في غيبة الجب}: أبي بن كعب.».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 10:13 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فَعْلة للمرة

فَعْلة للمرة:

1- {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذةً رابية} [69: 10]
2- {يوم نبطش البطشة الكبرى} [44: 16]
في المفردات: «البطش: تناول الشيء بصولة.».
البطشة الكبرى: يوم القيامة, أو يوم بدر.
[الكشاف: 4/ 274],[ البحر: 8/ 35]
3-{ توبوا إلى الله توبة نصوحاً} [66: 8]
في [الكشاف: 4/ 129]:«وصف التوبة بالنصح على سبيل الإسناد المجازي, والنصح صفة للتائبين.».
وفي [البحر: 8/ 293]قرأ الحسن , والأعرج, وعيسى وأبو بكر, عن عاصم , وخارجه, عن نافع بضم النون، وهو مصدر وصف به، وصفها بالنصح على سبيل المجاز.». [الإتحاف: 419]
4- {إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب} [37: 10]
في المفردات: «الخطف والاختطاف: الاختلاس بالسرعة، والفعل من بابي فرح , وضرب، وقرئ بهما.».
وفي [العكبري: 2/107]: «الخطفة: مصدر، واللام فيه للجنس، أو للمعهود منهم».
5- {ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون} [30: 25]
ب- {ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة} [40: 43]
في المفردات: «الدعوة: مختصة بإدعاء النسبة، وأصلها للحالة التي عليها الإنسان نحو العقدة, والجلسة.».
وفي [الكشاف: 3/219]:«إذا دعاهم دعوة واحدة: يا أهل القبور أخرجوا، والمراد سرعة وجود ذلك، من غير توقفٍ ولا تلبث.».
وفي [البحر: 7/ 168]:«دعوة: أي: مرة.».
6- {وحملت الأرض والجبال فدكتا دكةً واحدة} [69: 14]
في [البحر: 8/ 323]: «الدك فيه تفرق الأجزاء، والدق: فيه اختلاف الأجزاء.».
7- {فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون} [37: 19]
ب- {فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة}[79: 13]
في [الكشاف: 3/ 338]:«الزجرة: الصيحة». [البحر: 7/ 350]
8- {إن كنت إلا صيحةً واحدةً} [36: 29، 53]
ب-{ ما ينظرون إلا صيحةً واحدة} [36: 49]
ج- {وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة} [38: 15]
د- {إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة} [54: 31]
في المفردات: «الصيحة: رفع الصوت.».
9- {وفعلت فعلتك التي فعلت} [26: 19]
في [الكشاف: 3/ 108]:«وأما الفعلة فلأنها كانت وكزة واحدة.».
وفي [البحر: 7/ 10]: «قرأ الجمهور: {فعلتك} بفتح الفاء إذ كانت وكزة واحدة , والشعبي بكسر الفاء يريد الهيئة لأن الوكزة نوع من القتل.».
10- {فقبضت قبضة من أثر الرسول}[20: 96]
في [الكشاف:2/ 551]:«قرأ الحسن: (قبضة) بضم القاف , وهو اسم المقبوض، كالغرقة والمضغة, وأما القبضة فالمرة من القبض, وإطلاقها على المفعول من تسمية المفعول بالمصدر كضرب الأمير ,وقرأ أيضًا: (فقبصت قبصة) بالصاد المهملة.
الضاد بجميع الكف، والصاد بأطراف الأصابع , ونحوهما: الخضم والقضم، الخاء بجميع الفم والقاف بمقدمه.». [البحر: 6/ 273]
11- {لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم} [2: 167]
ب- {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين} [26: 102]
ج- {لو أن لي كرة فأكون من المحسنين} [39: 58]
د- {قالوا تلك إذا كرة خاسرة} [79: 12]
12- {ولا يخافون لومة لائم} [5: 54]
في [الكشاف: 1/ 623]:«اللومة: المرة من اللوم وفيها , وفي التنكير مبالغتان.».
وفي [البحر: 3/ 513]:«لومة: للمرة الواحدة، وهي نكرة في سياق النفي, فتعم.».
13- {كم خلقناكم أول مرة} [6: 94، 18: 48]
ب- {كما لم يؤمنوا به أول مرة} [6: 110]
ج- {ثم ينقضون عهدهم في كل مرة} [8: 56]
د- {وهم بدءوكم أول مرة} [9: 13]
هـ- {إن تستغفر لهم سبعين مرة} [9: 8]
و- {إنكم رضيتم بالقعود أول مرة} [9: 83]
ز- {يفتنون في كل عام مرة أو مرتين} [9: 126]
ح- {كما دخلوه أول مرة} [17: 7]
ط- {قل الذي فطركم أول مرة ٍ}[17: 51]
ي- {ولقد مننا عليك مرةً أخرى} [20: 37]
ك- {قل يحييها الذي أنشأها أول مرةٍ} [36: 79]
ل- {وهو خلقكم أول مرةٍ} [41: 21]
م- {الطلاق مرتان} [2: 229]
ن- {سنعذبهم مرتين} [9: 101]
في المفردات: «مرة, ومرتين كفعلة وفعلتين، وذلك لجزء من الزمان.».
في [البحر: 4/ 182]{كما خلقناكم أول مرة}: انتصب {أول مرة} على الظرف، أي: أول زمان، ولا يتقدر: أول خلق الله، لأن أول خلق يستدعى خلقا ثانيًا، ولا يخلق ثانيًا، إنما ذلك إعادة لا خلق.».
14- {لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى} [44: 56]
ب- {أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى} [37: 59]
ج- { إن هي إلا موتتنا الأولى} [44: 35]
15- {فيميلون عليكم ميلةً واحدة} [4: 102]
في [البحر: 3/ 341]: «أي: يشدون عليكم شدةً واحدة.». [الكشاف:1/560]
16- {ولقد رآه نزلة أخرى } [53: 13]
في [الكشاف: 4/ 29]: « {نزلة أخرى}: مرة أخرى من النزول، نصبت النزلة نصب الظرف الذي هو مرة، لأن (الفعلة) اسم للمرة من الفعل، فكانت في حكمها، أي: نزل عليه جبريل عليه السلام، نزلة أخرى في صورة نفسه، فرآه عليها.».
وفي [البحر: 8/ 159]: «قال الحوفي, وابن عطية: مصدر في موضع الحال، وقال أبو البقاء: مصدر، أي: مرة أخرى, أو رؤية أخرى.».
[العكبري: 2/ 130]
مرة أخرى. [معاني القرآن: 3/ 97]
17- {ثم الله ينشئ النشأة الآخرة} [29: 20]
ب- {وأن عليه النشأة الأخرى} [53: 47]
ج- {ولقد علمتم النشأة الأولى} [56: 52]
في المفردات: «النشئ,والنشأة: إحداث الشيء وتربيته.».
وفي [الكشاف: 3/202]:«قرئ النشأة والنشاءة كالرأفة والرآفة».
وفي [البحر: 7/ 146]: «قرأ ابن كثير , وأبو عمرو (النشاءة) هنا , وفي النجم , والواقعة على وزن (فعالة) , وباقي السبعة.
(النشأة) كالرأفة، وهما لغتان والقصر أشهر، وانتصاره على المصدر، أما على غير الصدر قام مقام الإنشاء، وإما على إضمار فعله , أي: فتنشئون.».
18- {فنظر نظرةً في النجوم} [37: 88]
في المفردات: «نظرت في كذا: تأملته, قال: {فنظر نظرة في النجوم}.». [ البحر: 7/366]
19- {ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن} [21: 46]
في المفردات: «نفح الريح ينفح نفحاً، وله نفحة طيبة, أي: هبوب من الخير , وقد يستعار ذلك للشر, قال: {ولئن مستهم نفحة عن عذاب ربك}.».
وفي [الكشاف: 2/574]: «في المس والنفحة ثلاث مباغات، لأن النفح في معنى القلة والنذارة، ولبناء المرة.».
وفي [البحر: 6/ 316]:«فالمعنى أنه بأدنى إصابة من أقل العذاب ؛ أذعنوا , وخضعوا.».
20- {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة} [6: 139]
في [البحر: 8/ 322]:«نفخة واحدة: مصدر محدود، ونعت توكيدًا.». [الكشاف: 4/ 601]
21- {قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب} [11: 72]
ب- {يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً} [18: 49]
في [الكشاف: 2/ 726]:«نادوا هلكتهم التي هلكوها خاصة من بين الهلكات.». [البحر: 6/ 134، 3/ 466]
22- {وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين} [23: 97]
في [الكشاف: 2/ 202]:«الهمز: النخس، والهمزات: جمع المرة منه.».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 10:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات

قراءات:
1-{غدوها شهر ورواحها شهر} [34: 12]
قرأ ابن عبلة: «(غدوتها ... وروحتها) على وزن (فعلة), وهي المرة الواحدة من غدا وراح.». [البحر: 7/ 264]
2- {بقية الله خير لكم} [11: 86].
قرئ: {بقية} فعلة للمرة من بقاه يبقيه. [البحر: 5/ 271]
3- {وجعل على بصره غشاوة} [45: 23]
قرأ حمزة , والكسائي, وخلف: {غشوة} بفتح الغين, وسكون الشين بلا ألف والباقون:غشاوة.
[الإتحاف: 390],[ النشر: 2/ 372],[ غيث النفع: 237],[ الشاطبية: 279]
4- {إلا من اغترف غرفةً بيده} [2: 249]
في [النشر: 2/230]:«واختلفوا في: {غرفة}, فقرأ المدنيان, وابن كثير, وأبو عمرو بفتح الغين، وقرأ الباقون بضمهما.».
[الإتحاف: 161],[غيث النفع :54],[الشاطبية: 164]
وفي [البحر 2: 265]:«قيل: هما بمعنى واحد وهو المصدر.
وقيل: هما بمعنى المغروف.
وقيل: الغرفة، بالفتح للمرة، وبالضم ما تحمله اليد، فإذا كان مصدراً, فهو على غير الصدر، ويكون مفعول اغترف محذوفًا، أي: ماء، وإذا كان بمعنى المغروف كان مفعولاً به... ».
5- {فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود} [41: 13]
عن [ابن خالويه: 133]{صعقة مثل صعقة عاد وثمود}: ابن الزبير, والسلمي, وإبراهيم. وابن محيصن.».
وفي [البحر: 7/ 489]:«والصعقة: المرة، يقال: صعقته الصاعقة فيصعق , وهو من باب فَعَلت بفتح العين ففعل بكسرها، نحو: خدعته فخدع.».
ب- {فأخذتهم الصاعقة}
عن ابن محيصن: {الصعقة} حيث وقع. [الإتحاف: 137],[ البحر: 1/ 212]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة