العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فِعَل)

تخفيف (فِعَل):

1- {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً} [17: 92]
ب- {فأسقط علينا كسفاً من السماء} [26: 187]
ج- {ويجعله كسفاً} [30: 48]
د- {أو نسقط عليهم كسفاً من السماء} [34: 9]
في [النشر: 2/309]:«واختلفوا في {كسفاً} هنا , والشعراء, والروم, وسبأ,فقرأ المدنيان ,وابن عامر, وعاصم بفتح السين هنا خاصة، وكذلك روى حفص في الشعراء , وسبأ، وقرأ الباقون بإسكان السين في ثلاثة السور؛ وأما حرف (الروم) فقرأه أبو جعفر ووابن ذكوان بإسكان السين، واختلف فيه عن هشام , واتفقوا على إسكان السين في سورة الطور في قوله: {وإن يروا كسفاً} لوصفه بالواحد المذكر في قوله: {ساقطاً}.».
[الإتحاف: 286],[ البحر: 6/ 79]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فَعَل) الحلقي العين

تخفيف (فَعَل) الحلقي العين:

1- {ويأمرون الناس بالبخل} [4: 37]
في [ابن خالويه: 26]:«بالبخل، بضمتين، عيسى بن عمر: {بالبخل} لغة بكر ابن وائل بفتح الباء , وسكون الخاء.».
وفي [البحر: 3/ 246]:«عيسى بن عمر والحسن بضمهما، وحمزة والكسائي بفتحهما, وابن الزبير, وقتادة, وجماعة بفتح الباء, وسكون الخاء، وهي كلها لغات.
قال الفراء: البخل، مثقلة لأسد، والبخل، خفيفة لتميم، والبخل لأهل الحجاز، ويخففون أيضًا، فتصير لغتهم ولغة تميم واحدة».
وفي [الكشاف: 1/ 509]:«بضم الباء وفتحها، وبفتحتين وبضمتين».
وفي [الإتحاف: 190]:«واختلف في البخل هنا والحديد؛ فحمزة , والكسائي, وخلف بفتح الباء والخاء , والباقون بالضم والسكون، كالحزن والحزن ,والعرب والعرب.».
2- {تزرعون سبع سنين دأباً} [12: 47]
في [النشر: 2/295]: «واختلفوا في {دأباً} , فروى حفص بفتح الهمزة، وقرأ الباقون بإسكانها».
وفي [البحر: 5: 315] : «قرأ حفص: {دأباً} بفتح الهمزة, والجمهور بإسكانها، وهما مصدران لدأب.».
3- {يدعوننا رغباً ورهباً} [21: 90]
في [ابن خالويه: 92]: « {رغباً ورهباً}: الأعمش، قال ابن خالويه: سمعت أبا بشر النحوي يقول: قال الأصمعي: قلت لأبي عمرو: لم لا تقرأ: {رغباً ورهباً} مع ميلك إلى التخفيف؟ .
فقال: ويلك! أحمل أخف أم حمل؟ ,يعني أن المفتوح لا يخفف، وسمعت ابن مجاهد يقول: روى التخفيف في قوله: {رغباً ورهباً} هارون , عن أبي عمرو.».
وفي [البحر: 6/326]:«وقرأ ابن وثاب , والأعمش , ووهيب بن عمرو, والنحوي, وهارون , وأبو معمر, والأصمعي, واللؤلؤي, ويونس, وأبو زيد, وسبعتهم , عن أبي عمرو: {رغباًورهباً} بالفتح والتسكين».
وفي [الكشاف: 3/ 133]:«قرئ بالإسكان فيهما».
4- {وكلا منها رغداً} [2: 35]
في [البحر: 1/ 157]:«وقرأ إبراهيم النخعي, ويحيى بن وثاب: {رغدًا} بسكونها، وهما لغتان».
5- {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون} [36: 55]
في [ابن خالويه: 125] {في شغل} أبو هريرة , وأبو السمال: {في شغل} يزيد النحوي.».
وفي [البحر: 7/342]:«مجاهد, وأبو السمال, وابن هبيرة كما نقل ابن خالويه بفتحتين، ويزيد النحوي , وابن هبيرة فيما نقل أبو الفضل الرازي بفتح السين ,وإسكان الغين.».
6- {تبت يدا أبي لهب} [111: 1]
في [النشر: 2/404]:«واختلفوا في {أبي لهب} , فقرأ ابن كثير بإسكان الهاء، وقرأ الباقون بفتحها، واتفقوا على فتح الهاء من (ذات لهب) , ومن (لا يغني من اللهب) لتناسب الفواصل.».
وفي [الكشاف: 4/ 814]: «قرئ: {أبي لهب} بالسكون، وهو من تغيير الأعلام.».
[الإتحاف: 445]:«لغتان كالنهر والنهر، والفتح أكثر استعمالاً.».
[غيث النفع: 299],[ الشاطبية: 298]
وفي [البحر: 8/525]:«وقرأ ابن محيصن , وابن كثير: {أبي لهب} بسكون الهاء ,وفتحها باقي السبعة، ولم يختلفوا في: (ذات لهب) لأنها فاصلة والسكون يزيلها على حسن الفاصلة.».
7- {فجزاء مثل ما قتل من النعم} [5: 95]
في [ابن خالويه: 35]: « {النعم} بسكون العين، الحسن».
[الكشاف :1/ 679]:«استثقل الحركة على حرف الحلق، فسكنه».
وفي [البحر: 4/19]: «قرأ الحسن: {من النعم} سكن العين تخفيفًا؛ كما قالوا: الشعر, وقال ابن عطية: هي لغة.».
8- {حملته أمه وهناً على وهن} [31: 14]
في [ابن خالويه: 116 117]:«بفتح الهاء فيهما أحمد بن موسى , عن أبي عمرو, وعيسى.».
وفي [البحر: 7/ 187]:«وقرأ عيسى الثقفي , وأبو عمرو في رواية: {وهناً على وهن} بفتح الهاء فيهما، فاحتمل أن يكون كالشعر والشعر، واحتمل أن يكون مصدر: {وهن} بكسر الهاء بوهن وهناً بفتحها في المصدر قياساً». [الكشاف: 3/ 494], ذكر القراءة فقط.
وفي [المحتسب: 2/ 167] :«الحلواني عن شباب ,عن أحمد بن موسى , عن أبي عمرو , وعيسى الثقفي: {حملته أمه وهناً على وهن}.
قال أبو الفتح: الكلام هنا كالكلام فيما ذكرناه آنفا في قوله: {إلى يوم البعث}, وعلى أنه قد حكى أبو زيد: {فما وهنوا} قراءة فقد يمكن أن يكون (الوهن) مصدر هذا الفعل.».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فَعَل) غير الحلقي

تخفيف (فَعَل) غير الحلقي:
1- {ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاساً} [3: 154]
ب- {إذ يغشيكم النعاس أمنةً منه} [8: 11]
في [الإتحاف: 236]:«عن ابن محيصن تسكين ميم: {آمنة}.
وفي [البحر: 4/468]: قرئ :{أمنة} بسكون الميم، ونظير أمن أمنة: حيي حياة , ورحم رحمة.».
وفي [البحر: 3/85]:«قرأ الجمهور: {أمنة} بفتح الميم على أنه بمعنى الأمن , أو جمع آمن كبار , وبررة , وقرأ النخعي, وابن محيصن: {آمنة} بسكون الميم، بمعنى الأمن.».
2-{ لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً} [18: 62]
في [ابن خالويه: 80]: « {من سفرنا}: عبد الله بن عبيد بن عمير.».
3- {وألقوا إلى الله يومئذٍ السلم} [16: 87]
في [البحر: 5/ 526 527]:«وروى يعقوب , عن أبي عمرو: {السلم} بإسكان اللام، وقرأ مجاهد بضم السين واللام.».
4- {في عمدٍ ممدة} [104: 9]
في [ابن خالويه: 179]: « {في عمد}: الأعرج.».
[الكشاف: 4/ 496],[ البحر: 8/ 510 511]
5- {وهم من بعد غلبهم سيغلبون} [30: 3]
في [البحر: 7/ 161]: «علي, وابن عمر, ومعاوية بن قرة بإسكان اللام: {غلبهم}.». [ابن خالويه: 116]
6- {وأهش بها على غنمي} [20: 18]
في [البحر: 6/235]: «قرأت فرقة: {غنمي} بسكون النون.».
7- {ولا يرهق وجوههم قتر} [10: 26]
في [الإتحاف:248]: «عن الحسن , والمطوعي: {قتر} بسكون التاء كقدر,وقدر.».
وفي [البحر: 5/147]: «قرأ الحسن , وأبو رجاء , وعيسى, والأعمش: {قتر} بسكون التاء,وهي لغة كالقدر والقدر.».[ابن خالويه: 57]
8- {ترهقها قترة} [80: 41]
في [البحر: 8/430]: «قرأ ابن أبي عبلة: {قتر} بإسكان التاء.».
9- {ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره} [2: 236]
في [النشر: 2/ 228]: «اختلفوا في: {قدره} في الموضعين: فقرأ أبو جعفر, وحمزة , والكسائي, وخلف, وابن ذكوان , وحفص بفتح الدال فيهما , وقرأ الباقون بإسكانها.».
[الإتحاف: 159],[غيث النفع: 54],[ الشاطبية: 162]
وفي [البحر: 2/ 233]:«وهما لغتان فصيحتان بمعنى، حكاهما أبو زيد, والأخفش ,وغيرهما؛ ومعناه: ما يطيقه الزوج، وعلى أنهما بمعنى واحد أكثر أئمة اللغة، وقيل: الساكن مصدر، والمتحرك اسم.». [الكشاف: 2/ 285]
10- {وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً} [25: 61]
في [الإتحاف: 330]:«وعن الحسن :{وقمراً} بفتح القاف، وسكون الميم.». [البحر:6/511]
11- {في قلوبهم مرض} [2: 10]
في [ابن خالويه: 2]: « {مرض}: الأصمعي , عن أبي عمرو.».
وفي [البحر: 1/ 58]: «والفراء على فتح راء مرض في الموضعين، إلا الأصمعي عن أبي عمرو فإنه قرأ بالسكون فيهما، وهما لغتان كالحلب والحلب، والقياس الفتح , ولذا قرأ به الجمهور.».
وفي [الكشاف: 1/ 60]: «قرأ أبو عمرو (مرض) , و (مرضاً) بسكون الراء ,وفي رواية الأصمعي.».
وفي [المحتسب: 1/53]: «ومن ذلك: قال ابن دريد , عن أبي حاتم , عن الأصمعي, عن أبي عمرو: {في قلوبهم مرض} ساكنة.».
قال أبو الفتح: «لا يجوز أن يكون {مرض} مخففاً من مرض؛ لأن المفتوح لا يخفف، وإنما ذلك في المكسور والمضموم , وما جاء عنهم من ذلك في المفتوح فشاذ لا يقاس عليه.».
12- {وما ذبح على النصب} [5: 3]
في [ابن خالويه: 31]: {النصب} : الحسن بن صالح بن جني, وأبو عبيدة, عن أبي عمرو , {النصب} بالضم والتسكين، طلحة ,وابن كثير في رواية: {النصب} الحسن , [الإتحاف: 198],وفي [البحر: 3/424]: «قرأ طلحة بن مصرف بضم النون».
وفي [البحر: 3/424]: «قرأ طلحة بن مصرف بضم النون وسكون الصاد؛ وقرأ عيسى بن عمر بفتحتين؛ وقرأ الحسن بفتح النون وإسكان الصاد.».
13- {فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً لا تخاف دركاً} [20: 77]
في [ابن خالويه: 88]: « {يبساً}: الحسن ,{دركاً}: أبو حيوة.».
وفي [الكشاف: 3/ 77 78]: «لا تخلو (اليبس) من أن يكون مخففاً, عن اليبس أو صفة على (فعل) , أو جمع يابس كصاحب وصحب؛ وقرأ أبو حيوة: {دركاً} بالسكون , والدرك, والدرك اسمان من الإدراك.».
وفي [البحر: 6/264]:«وقرأ الحسن: {يبساً} بسكون الباء. قال صاحب اللوامح: قد يكون مصدراً كالعامة، وقد يكون بالإسكان المصدر، وبالفتح الاسم كالنفض.».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تثقيل (فُعْل)

تثقيل (فُعْل):

حكى أبو الحسن , عن يونس أنه قال: ما سمع في شيء (فعل) إلا سمع منه (فعل). [المحتسب: 1/ 162]
وفي [النشر: 2/ 216 217]: «وضم السين من (اليسر), و(العسر) أبو عمرو، وكذا ما جاء من نحو: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} , و {والعسرى},{ واليسرى}.
وضم الزاي من (جزء، جزءاً): أبو بكر.
وضم العين من (الرعب)، (رعباً) حيث أتى ابن عامر , والكسائي, وأبو جعفر, ويعقوب.
وضم الراء من (قرية) ورش, وضم الحاء من (رحماً) ابن عامر, وأبو جعفر.
وضم الحاء من (سحقاً) ابن جماز, عن أبي جعفر.».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات
رتبت الكلمات ترتيباً أبجدياً:
1- {ويأمرون الناس بالبخل} [4: 37، 57: 24]
في [النشر: 2/ 249]:«واختلفوا في: {البخل} هنا والحديد؛ فقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح الباء والخاء، وقرأ الباقون بضم الباء وسكون الخاء». [الإتحاف: 190]
وفي [ابن خالويه: 26]{بالبخل} بضمتين، يسى بن عمر: {بالبخل} لغة بكر بن وائل بفتح الباء وسكون الخاء.».
وفي [البحر: 3/ 246]: «جماعة, وعيسى بن عمرو, والحسن بضمهما، وحمزة, والكسائي بفتحهما، وابن الزبير, وكنانة, وجماعة بفتح الباء وسكون الخاء، وهي كلها لغات.
قال الفراء: البخل، مثقلة الأسد، وخفيفة لتميم، والبخل لأهل الحجاز، ويخففون أيضًا، فتصير لغتهم ولغة تميم واحدة.».
2- {والبدن جعلناها لكم} [22: 36]
في [ابن خالويه: 95]: « {والبدن} بضمتين، الحسن , وعيسى.».
3- {لكل باب منهم جزء مقسوم} [15: 44]
ب- {ثم اجعل على كل جبل منهن جزءاً} [2: 42]
قرأ بضم الزاي أبو بكر.
[الإتحاف: 163، 275],[ النشر: 2/232],[ البحر: 2/300],[ غيث النفع: 145]
4- {وأبيضت عيناه من الحزن} [12: 84]
ب-{ إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} [12: 86]
في [ابن خالويه :65]: « {وحزني} الحسن، وعيسى, {وحزني} بضمتين، قتادة.».
وفي [البحر: 5/ 338]:«قرأ ابن عباس , ومجاهد: {من الحزن} بفتح الحاء , والزاي, وقتادة بضمهما.».
وقال في ص339: «قرأ الحسن ,وعيسى : {وحزني} بفتحتين، وقرأ قتادة بضمتين.».
5- {وقولوا للناس حسناً} [2: 83]
ب- {وإما أن تتخذ فيهم حسناً} [18: 86]
ج- {ثم بدل حسناً بعد سوء} [27: 11]
د- {ووصينا الإنسان بوالديه حسناً} [29: 8]
هـ- {ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً} [42: 23]
في [ابن خالويه: 7]{وقولوا للناس حسناً}, عطاء بن عيسى.».
وفي [البحر: 1/ 272 – 285]:«وقرأ عطاء بن أبي رباح وعيسى بن عمر: {حسناً} بضمهما ضمة الشين إتباع لضمة الحاء.».
وفي [البحر: 7/ 57]{ثم بدل حسناً}: ابن مقسم بضم الحاء ,والسين منوناً.».
وفي [البحر: 8/60]: «قرأ الجمهور: {بوالديه حسناً} بضم الحاء, وإسكان السين, وعلي, والسلمي, وعيسى بفتحهما؛ وعن عيسى بضمهما.».
[ابن خالويه: 139]
6- {ومن أحسن من الله حكماً} [5: 50]
ب-{ آتيناه حكماً وعلماً} [21: 74]
ج- {ولوطاً آتيناه حكماً وعلماً} [21: 74]
د- {فوهب لي ربي حكماً} [26: 21]
هـ- {رب هب لي حكماً} [26: 83]
في [ابن خالويه: 63]: « {حكماً}: [12: 22].».
في [ابن خالويه: 106] {حكماً}:[ 26: 21 ] ,عيسى.». [البحر: 7/11]
في [ابن خالويه: 38]{وله الحكم}:[ 6: 62 ], الحكم، عيسى بن عمر.».
7- {وقد أحطنا بما لديه خبراً} [18: 91]
في [ابن خالويه:81] {خبراً} بضمتين، عباس , عن أبي عمرو، والحسن , والأعرج, وعيسى.».
وفي [البحر: 6/ 148]:«وقرأ الحسن, وابن هرمز: {خبراً} بضم الباء». [الإتحاف: 292]
8- {على رفرف خضر} [55: 76]
في [ابن خالويه:150]{خضر}: الأعرج.».
وفي [البحر: 8/ 99]:«وقرأ ابن هرمز: {خضر} بضم الضاد.
قال صاحب اللوامح: وهي لغة قليلة , ومنه قول طرفة:
أيها الفتيان في مجلسنا = جردوا منها ورادا وشقر
وفي [المحتسب: 2/ 306]: «وأما {خضر} بضم الضاد فقليل، وهذا من مواضع الشعر، كما قال طرفة.
وراداً, وشقر.».
9- {والعصر إن الإنسان لفي خسر} [103: 2]
في [ابن خالويه: 179]: « {خسر} بضمتين، هارون ,عن أبي بكر, عن عاصم.». [البحر: 8/509]
10- {فأن لله خمسه} [8: 41]
في [البحر: 4/ 499]: «قرأ الحسن , وعبد الوارث, عن أبي عمرو: {خمسه} بسكون الميم، وقرأ النخعي: {خمسة} بكسر الخاء على الاتباع، اتباع الحركة لحركة ما قبلها.».
11- {وأقرب رحماً} [18: 81]
في [الإتحاف: 294]: «قرأ بضم الحاء ابن عامر, وأبو جعفر, ويعقوب، والباقون بالسكون.».
[النشر: 2/314],[غيث النفع: 159]
وفي [البحر: 6/ 155] :«وقرأ ابن عباس: {رحماً} بفتح الراء وكسر الحاء». [ابن خالويه: 81، 82]
12- {قد تبين الرشد من الغي} [2: 256]
في [ابن خالويه: 16]: « {الرشد}, الأعشى , عن أبي بكر, عن عاصم.».
وفي [البحر: 2/ 282]: «والحسن: {الرشد} على وزن العنق، وأبو عبد الرحمن: {الرشد} على وزن جبل.».
[الإتحاف: 161]
ب- {وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً} [7: 146]
في [البحر: 4/390]: «عن ابن عامر في رواية اتباع الشين ضمة الراء».
13- {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب} [3: 151، 8: 12]
ب- {سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب} [8: 12]
ج- {وقذف في قلوبهم الرعب} [33: 36، 59: 2]
د- {ولملئت منهم رعباً} [18: 18]
في [الإتحاف: 180]:«وقرأ: {الرعب} حيث جاء معرفاً, ومنكراً بضم العين: ابن عامر , والكسائي, وأبو جعفر, ويعقوب، والباقون بإسكانها لغتان فصيحتان.».
[النشر: 2/242],[غيث النفع: 70],[الشاطبية: 177]
وفي [البحر: 3/ 77]: «فقيل: لغتان وقيل: الأصل السكون، وضم اتباعا كالصبح والصبح؛ وقيل: ألأصل الضم، وسكن تخفيفاً كالرسل , والرسل.».
[الإتحاف: 236، 289، 354، 413], [النشر: 2/ 276، 348، 386], [غيث النفع : 112، 155، 205، 257],[ البحر: 4/70، 6/110]
14- {أو آوي إلى ركن شديد} [11: 80]
في [ابن خالويه: 60 – 61]: « {ركن} بضم الكاف عمرو بن عبيد , وسعيد, عن أبي عمرو.».
15- {آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً} [3: 41]
في [ابن خالويه: 20]: «وقرأ علقمة بن قيس، ويحيى بن وثاب: {رمزاً} بضم الراء والميم، وخرج على أنه جمع رموز كرسول ورسل، وعلى أنه مصدر جاء على (فعل), وأتبعت العين ألفاء، كاليسر واليسر؛ وقرأ الأعمش: {رمزاً} بفتح الراء والميم , وخرج على أنه جمع رامز كخادم وخدم.».
16- {واضمم إليك جناحك من الرهب} [28: 32]
في [الإتحاف: 342]: «واختلف في: {الرهب} , فابن عامر , وأبو بكر , وحمزة, والكسائي, وخلف بضم الراء وسكون الهاء؛ وقرأ حفص بفتح الراء وسكون الهاء، والباقون بفتحهما لغات بمعنى الخوف.».
[النشر:2/ 341],[ غيث النفع: 195],[الشاطبية: 162]
وفي [ابن خالويه: 112]{من الرهب} بضمتين، عيسى بن عمرو الجحدري.».
وفي [البحر: 7/ 118]: «وقرأ قتادة , والحسن , وعيسى, والجحدري بضمهما.».
17- {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل} [11: 114]
في [النشر: 2/ 291 – 292]: «اختلفوا في: {وزرفاً من}, فقرأ أبو جعفر بضم اللام، وهي قراءة طلحة, وشيبة , وقرأ الباقون بفتح اللام، وهما لغتان مسموعتان في جمع زلفة، وهي الطائفة من الليل.».
وفي [ابن خالويه: 61]: « {وزلفاً} بضم الزاي , وإسكان اللام، الحسن , وابن محيصن, واليماني.». [الإتحاف: 261]
وفي [البحر: 5/ 270]: وأبو جعفر بضمها، كأنه اسم مفرد.
وفي [الكشاف: 2/ 435]: «قرئ: {وزلفاً} بضمتين, {وزلفاً} بسكون اللام.
فالزلف: جمع زلفة كظلم في ظلمة، والزلف، بالسكون نحو: بسرة وبسر. والزلف بضمتين، نحو: يسر في يسر». [المحتسب: 1/330]
18- {فسحقاً لأصحاب السعير} [67: 11]
في [الإتحاف: 420]: «قرأ: {سحقاً} بضم الحاء : الكسائي , وابن وردان بخلفهما.».
[النسر: 2/ 389],[ غيث النفع: 262],[ الشاطبية: 289],[ البحر: 8/ 300]
19- {أكالون للسحت} [5: 42]
ب- {وأكلهم السحت} [5: 62، 63]
أسكن جاء السحت نافع, وابن عامر, وعاصم, وحمزة, والباقون بالضم.
[الإتحاف: 200],[ غيث النفع: 85],[ الشاطبية: 188]
20- {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل} [36: 55]
في [الإتحاف: 365]: «وضم الغين من {شغل}: ابن عامر, وعاصم, وحمزة, والكسائي, وأبو جعفر, ويعقوب, وخلف، وسكنها الباقون.».
[النشر: 2/ 354],[غيث النفع: 214],[ الشاطبية: 270]
وفي[ابن خالويه: 125]: « {شغل}: أبو هريرة، وأبو السمال، {شغل}: يزيد النحوي.».
21- {إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب} [11: 81]
في [ابن خالويه: 61]: «الصبح بالضم فيها، عيسى».
وفي [البحر: 5/ 249]: «وقرأ عيسى بن عمر: {الصبح} بضم الباء. قيل: وهي لغة، فلا يكون ذلك اتباعاً.».
22- {كأنه جملت صفر} [77: 33]
في [البحر:8/ 407]:«قرأ الحسن: {صفر} بضم الفاء، والجمهور بإسكانها.».
23- {يخرج من بين الصلب والترائب} [86: 7]
في [ابن خالويه: 171]: « {الصلب} بضمتين، عيسى. قال ابن خالويه: يقال صلب؛ وصلب، وصالب.».
وفي [البحر: 8/ 455]: «وعيسى بضم الصاد واللام، واليماني بفتحهما، وتقدمت اللغات في الصلب.». [البحر: 3/ 193]
24- {وعلم أن فيكم ضعفاً} [8: 66]
في [النشر: 2/ 277]: «قرأ عاصم,وحمزة, وخلف، بفتح الضاد؛ وقرأ الباقون بضمها.».
[الإتحاف: 238],[غيث النفع :114],[ الشاطبية: 214]
وفي [البحر: 5/518]: «وعيسى بن عمر بضمهما».
25- {فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذراً} [18: 76]
ب-{ فالملقيات ذكراً عذراً أو نذراً} [77: 6]
في [الإتحاف: 430]: «وقرأ عذراً بضم الذال , روح وافقه الحسن.».
وفي [البحر: 8/ 404 – 405]:«قرأ إبراهيم التيمي, والنحويان, وحفص: {عذراً أو نذراً} بسكون الذالين، وزيد بن ثابت, وابن خارجة , وطلحة, وأبو جعفر, وأبو حيوة, وعيسى, والحسن, والأعشى, عن أبي بكر بضمهما، فالسكون على أنهما مصدران مفردان، أو مصدران جمعان، فعذراً جمع عذير بمعنى المعذرة، ونذراً جمع نذير بمعنى الإنذار.».
وفي [البحر: 6/ 151]: «وقرأ عيسى: {عذراً} بضم الذال، ورويت عن أبي عمرو.».
26- {والمرسلات عرفاً} [77: 4]
عن الحسن ضم الراء من:{عرفاً}.
[الإتحاف: 430],[ البحر: 8/ 404]
ب- {وأمر بالعرف} [7: 199]
بالعرف عيسى. [ابن خالويه: 48]
27- {ولا يريك بكم العسر} [2: 185]
ب- {سيجعل الله بعد عسر يسراً} [65: 7]
ج- {إن مع العسر يسراً} [94: 5، 6]
د- {ولا ترهقني من أمري عسراً} [18: 73]
هـ- {وإن كان ذو عسرة فنظرة} [2: 280]
و- {الذين اتبعوه في ساعة العسرة} [9: 117]
ذ- {فسنيسره للعسرى} [92: 10]
في [الإتحاف: 154]: «قرأ اليسر والعسر بضم السين فيهما أبو جعفر.». [النشر: 2/ 226]
وفي [البحر: 2/ 42]: «قرأ أبو جعفر , ويحيى بن وثاب, وابن هرمز بضم السين فيهما.».
وفي [البحر: 150]: « {ولا ترهقني من أمري عسراً} , قرأ أبو جعفر بضم السين حيث وقع.».
وفي [الإتحاف: 418], «وقرأ: {العسر} , و {يسراً} بضم السين: أبو جعفر.». [النشر: 2/ 401],[ البحر: 8/488]
وفي [الإتحاف: 245]: «ضم سين: {العسرة} أبو جعفر، وسكنها الباقون.». [النشر: 2/ 281]
وفي [الإتحاف: 440]: «وقرأ {لليسرى} , و {للعسرى} بضم السين فيهما أبو جعفر.». [النشر: 2/ 401]
28- {هو خير ثواباً وخير عقباً} [18: 44]
في [الإتحاف: 291]:«قرأ: {عقباً} بسكون القاف عاصم , وحمزة, وخلف, وضمها الباقون.».
[النشر :2/ 231], [غيث النفع : 156],[ الشاطبية: 241],[ البحر: 6/ 131]
29- {ولبثت فينا من عمرك سنين} [26: 18]
قرأ أبو عمرو في رواياته: {عمرك} بسكون الميم. [البحر: 7/10]
30- {وقالوا قلوبنا غلف} [2: 88]
في [الإتحاف: 141]: «عن ابن محيصن: {غلف} بضم اللام جمع غلاف».
وفي [ابن خالويه: 8]:«اللؤلؤى , عن أبي عمرو.».
وفي [البحر: 1/ 297]: «غلف جمع أغلف، كأحمر وحمر، وهو الذي لا يفقه، أو جمع غلاف، وهو الغشاء، فيكون أصله التثقيل، فخفف.».
وقال في ص301: «قال ابن عطية: وهنا يشير إلى أن التخفيف من التثقيل قلما يستعمل إلا في الشعر؛ ونص ابن مالك على أنه يجوز التسكين في نحو حمر جمع حمار دون ضرورة.».
وقرأ ابن عباس , والأعرج , وابن هرمز, وابن محيصن: {غلف} بضم اللام , وهو جمع غلاف، ولا يجوز في هذه القراءة أن يكون جمع أغلف، لأن تثقيل (فعل) الصحيح العين لا يجوز إلا في الشعر.
31- {ألا إنها قربة لهم } [9: 99]
في [الإتحاف: 244]: «ضم راء {قربة} ورش، والباقون بسكونها». [النشر: 2/ 282],[غيث النفع: 117,[الشاطبية: 216]
وفي [البحر: 5/ 91]: «قرأ ورش بضم الراء, وباقي السبعة بالسكون، وهما لغتان، ولم يختلفوا في: (قربات) أنه بالضم، فإن كان جمع قربة فقد جاء الضم على الأصل في الوضع، وإن كان جمع: {قربة} بالسكون، فجاء الضم اتباعاً لما قبله، كما قالوا: ظلمات في جمع ظلمة».
32- {ولم يكن له كفواً أحد} [112: 4]
في [الإتحاف: 445]:«وقرأ {كفواً} بإبدال الهمزة واو حفص، والباقون بالهمز؛ وأسكن الفاء حمزة , ويعقوب , وخلف، وضمها الباقون، لغتان ص138. [النشر: 2/ 404],[ غيث النفع: 300,[البحر: 8/ 528].».
33- {عذراً أو نذراً} [77: 6]
في [الإتحاف: 430]:«سكن الذال من {نذراً} أبو عمرو, وحفص, وحمزة, والكسائي,وخلف.». [النشر: 2/ 396],[ غيث النفع :271]
وفي [البحر:8/405]: «والسكون على أنهما مصدران مفردان، أو مصدران جمعان، فعذرا جمع عذير بمعنى: المعذرة، ونذرًا جمع نذير بمعنى الإنذار».

34- {أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه} [2: 247]
في [ابن خالويه: 11]{الملك} عيسى بن عمر».
35-{ لقد جئت شيئاً نكراً} [18: 74]
ب-{ فيعذبه عذاباً نكراً} [18: 87]
ج- {وعذبناها عذاباً نكراً} [65: 8]
في [الإتحاف: 293]: «قرأ {نكراً} في الموضعين بضم الكاف: نافع ,وأبو بكر, وابن ذكوان, وأبو جعفر, ويعقوب,والباقون بالسكون فيهما.».
[النشر: 2/ 313],[غيث النفع: 158]
وفي [البحر: 6/ 150]:«برفع الكاف حيث كان منصوبًا».
{وعذبناها عذابا نكراً}.
قرأ بإسكان الكاف ابن كثير وأبو عمرو وهشام وحفص وحمزة والكسائي وخلف؛ والباقون بالضم.
[الإتحاف :418],[ النشر: 2/ 388],[ غيث النفع: 261]
36- {أني مسني الشيطان بنصبٍ وعذاب} [38: 41]
في [الإتحاف: 372]:«اختلف في {بنصب} , فأبو جعفر بضم النون والصاد، وقرأ يعقوب بفتحهما؛ والباقون بضم النون وسكون الصاد، وكلها بمعنى واحد، وهو التعب والمشقة». [النشر: 2/ 361]
وفي [البحر: 7/ 400]: «قرأ الجمهور: {بنصب} بضم النون وسكون الصاد؛ قيل: جمع نصب كوثن ووثن .
قال الزمخشري: النصب والنصب كالرشد والرشد، والنصب على أصل المصدر، والنصب تثقيل نصب والمعنى واحد، وهو المشقة والعذاب... والصواب أنها لغات».
37- {وسنقول له من أمرنا يسراً} [18: 88]
ب- {فالجاريات يسراً} [51: 3]
ج- {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً} [65: 4]
د- {سيجعل الله بعد عسر يسراً} [65: 7]
هـ- {إن مع العسر يسراً} [94: 5، 6]
و- {ونيسرك لليسرى} [87: 8]
ز- {فسنيسره لليسرى} [92: 7]
ح- {يريد الله بكم اليسر} [2: 185]
في [الإتحاف: 154]: «وقرأ: {اليسر والعسر} بضم السين فيهما أبو جعفر». [النشر: 2/ 256],[ البحر: 2/ 42]
{وسنقول له من أمرنا يسراً}:قرأ أبو جعفر: {يسراً} بضم السين، حيث وقع. [البحر: 6/ 161]
{سيجعل الله بعد عسر يسراً} : قرأ بضم السين فيهما أبو جعفر. [الإتحاف: 418],[النشر: 2/ 388]
{فسنيسره لليسرى}: قرأ بضم السين في {اليسرى} و {العسرى} أبو جعفر. [الإتحاف: 440],[ النشر: 2/ 401]
{إن مع العسر يسراً} :قرأ بضم السين في الأربعةأبو جعفر.
[الإتحاف: 441],[ النشر: 2/ 401],[ البحر: 8/ 488]
{فالجاريات يسراً}: قرأ بضم السين أبو جعفر. [الإتحاف: 399],[ النشر: 2/ 377]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تثقيل (فَعْل) الحلقي العين

تثقيل (فَعْل) الحلقي العين:

1- {وشروه بثمن بخس} [12: 20]
ب- {فلا يخاف بخساً ولا رهقاً} [72: 13]
{بخساً}: يحيى بن وثاب. [ابن خالويه: 163],[ البحر: 8/ 350]
2- {ويأمرون الناس بالبخل} [4: 37، 57: 24]
قرأ حمزة , والكسائي بفتح الباء والخاء فيهما. [النشر: 2/ 249],[ الإتحاف: 190]
وفي [ابن خالويه: 26]: «بالبخل، لغة بكر بن وائل».
وفي [البحر: 3/246]:«جماعة , وعيسى بن عمرو, والحسن بضمهما، وحمزة, والكسائي بفتحهما، وابن الزبير, وقتادة بفتح الباء, وسكون الخاء , وهي كلها لغات.».
3- {إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم} [22: 5]
في [الإتحاف: 313]:«عن الحسن: {البعث} بفتح العين، لغة فيه كالحلب , والحلب.».
وفي [البحر: 6/ 353]: «وقرأ الحسن: {من البعث} بفتح العين، وهي لغة فيه كالطرد والحلب في الطرد والحلب، والكوفيون إسكان العين عندهم تخفيف يقيسونه فيما وسطه حرف حلق، كالنهر والنهر, والشعر والشعر، والبصريون لا يقيسونه، وما ورد من ذلك عندهم هو مما جاء فيه لغتان».
ب- {لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث} [30: 56]
في [البحر: 7/ 180]: «قرأ الحسن: {البعث} بفتح العين فيهما، وقرئ بكسرها، وهو اسم، والمفتوح مصدر.».
وفي [المحتسب: 2/ 166]: «ومن ذلك قراءة لحسن: {إلى يوم البعث فهذا يوم البعث} بفتح العين فيهما؛ قال أبو الفتح: قد تقدم , وذكر الفرق بين قولنا , وقول البغداديين فيه (يريد الكوفيين). وأنني أرى فيه رأيهم لا رأي أصحابنا (سيأتي ما قاله جهره): [1: 84].».
4- {حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا} [6: 31]
= 13.
في [الإتحاف: 207]: «عن الحسن: {بغتة} حيث جاء بفتح الغين». [ابن خالويه: 37], [البحر: 7/ 43],[الإتحاف: 334]،[ ابن خالويه: 41]
5- {فأنبتنا به حدائق ذات بهجة} [27: 60]
في [البحر: 7/ 89] :«قرأ ابن أبي عبلة: {بهجة} بتحريك الهاء بالفتح.».
6- {حتى نرى الله جهرة} [2: 55]
في [المحتسب: 1/84]: «ومن ذلك قراءة سهل بن شعيب النهمي: {جهرة} , و (زهرة) كل شيء في القرآن محركاً؛ قال أبو الفتح: مذهب أصحابنا في كل شيء من هذا النحو مما فيه حرف حلق ساكن بعد حرف مفتوح: أنه لا يحرك إلا على أنه لغة فيه، كالزهرة والزهرة، والنهر والنهر، والشعر والشعر، فهذه لغات عندهم كالنشر والنشر، والحلب والحلب، والطرد والطرد.
ومذهب الكوفيين فيه أنه يحرك الثاني لكونه حرفاً حلقياً، فيجيزون فيه الفتح، وإن لم يسمعوه، كالبحر والبحر، والصخر والصخر.
وما أرى القول من بعد إلا معهم، والحق فيه إلا في أيديهم، وذلك أنني سمعت عامة عقيل تقول ذاك , ولا تقف فيه سائغاً غير مستكره، حتى لسمعت الشجري يقول: أنا محمود، فتح الحاء، وليس أحد يدعى أن في الكلام (مفعول) بفتح الفاء.».
ب- {حتى نرى الله جهرة} [2: 55]
في [ابن خالويه: 5]: « {جهرة} بفتح الهاء سهيل بن شعيب, وعيسى.».
وفي [البحر: 1/ 211]:«قرأ ابن عباس , وسهل بن شعيب, وحميد بن قيس: {جهرة} بفتح الهاء، وتحتمل هذه القراءة وجهين:
أحدهما: أن يكون {جهرة} مصدراً كالغلبة، فيكون معناها ,ومعنى: {جهرة} المسكنة الهاء سواء.
والثاني: أن يكون جمعاً لجاهر، كما تقول: فاسق وفسقة، فيكون انتصابه على الحال، أي: جاهرين.».
7- {تزرعون سبع سنين دأباً} [12: 47]
روى حفص بفتح الهمزة، والباقون بإسكانها.
[النشر: 2/295], [غيث النفع: 137],[ الشاطبية: 227]
في [معاني القرآن: 2/ 47]: «قرأ بعض قرائنا {دأباً}: (فعلاً) , وذلك كل حرف فتح أوله , وسكن ثانيه, فتثقيله جائز، إذا كان ثانيه همزة , أو عيناً, أو غيناً, أو حاء, أو خاء, أو هاء.».
{وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة} [57: 27]
8- {ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله} [24: 2]
في [النشر: 2/ 330]: «واختلفوا في رأفة هنا, وفي الحديد, فروى قنبل بفتح الهمزة هنا؛ واختلف عنه في الحديد، واختلف عن البزي؛ وكلها لغات في المصادر.».
[الإتحاف: 322],[ البحر: 6/ 429]
9- {واضمم إليك جناحك من الرهب} [28: 32]
في [النشر: 2/ 341]: «واختلفوا في الرهب: فقرأ المدنيان , والبصريان , وابن كثير بفتح الراء والهاء، ورواه حفص بفتح الراء ,وإسكان الهاء؛ وقرأ الباقون بضم الراء وإسكان الهاء.».
[الإتحاف: 342],[ غيث النفع: 195],[ الشاطبية: 262]
وفي [البحر: 7/118]: «قرأ الحرميان , وأبو عمرو بفتح الراء والهاء , وحفص بفتح الراء وسكون الهاء؛ وباقي السبعة بضم الراء وسكون الهاء، , وقرأ قتادة ,والحسن بضمهما.».
10- {فقالوا هذا لله بزعمهم} [6: 136]
ب- {إلا من نشاء بزعمهم} [6: 138]
في [الإتحاف: 217]:«واختلف في: {بزعمهم} في الموضعين: فالكسائي بضم الزاي فيهما، لغة بني أسد، والباقون بفتحها فيهما لغة الحجاز، فقيل هما بمعنى، وقيل: المفتوح مصدر, والمضموم اسم.».
وفي [البحر: 4/ 227]: «وقرأ الكسائي: {بزعمهم} فيها بضم الزاي , وهي لغة بني أسد والفتح لغة الحجاز؛ وبه قرأ باقي السبعة , وهما مصدران وقيل: ألفتح في المصدر والضم في الاسم؛ وقرأ ابن أبي عبلة بفتح الزاي , والعين فيهما, والكسر لغة لبعض قيس وتميم, ولم يقرأ به.».
11- {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا} [20: 131]
في [النشر: 2/322]: «واختلفوا في: {زهرة الحياة الدنيا}فقرأ يعقوب بفتح الهاء؛ وقرأ الباقون بإسكانها». [الإتحاف: 308]
وفي [البحر: 6/291]:«وأجاز الزمخشري في: {زهرة} المفتوح الهاء أن يكون جمع زاهر، كافر وكفرة». [الكشاف: 3/ 98]
12- {سماعون للكذب أكلون للسحت} [5: 42]
ب- {وأكلهم السحت} [5: 62، 63]
في [الإتحاف: 200]: «وأسكن حاء{السحت} نافع, وابن عامر, وعاصم ,وحمزة ,وخلف.».
وفي [البحر: 3/ 489]: «وقرأ النحويان ,وابن كثير: {السحت} بضمتين.
وقرأ باقي السبعة بإسكان الحاء، وزيد بن علي, وخارجة بن مصعب, عن نافع بفتح السين وإسكان الحاء، فبالضم والكسر والفتحتين: اسم المسحوت كالدهن والرعى، وبالفتح والسكون مصدر أريد به المفعول، كالصيد بمعنى المصيد ,أو أسكتت الحاء طلباً للخفة.».
13- {من الضأن اثنين} [6: 143]
قرأ طلحة بن مصرف , والحسن , وعيسى: {الضأن} بفتح الهمزة. [البحر: 4/239]
وفي [المحتسب: 1/ 234]:«ومن ذلك قراءة طلحة: {الضأن} بفتح الهمزة.
قال أبو الفتح: الضأن: جمع واحته ضائن وضائنة، وصرفوا فعله , فقالوا: ضنيت العنز ضأناً: إذا أشيهت الضأن.
وأما {الضأن} بفتح الهمزة , ففي هذه القراءة فمذهب أصحابنا فيه , وفي مثله مما جاء على فعل، وفعل وثانيه حرف حلق، كالنهر والنهر، والصخر والصخر، والنعل والنعل؛ وجميع الباب أنها لغات كغيرها مما ليس الثاني فيه حرفا حلقيا، كالنشر والنشز، والقص والقصص، ومذهب البغداديين فيه أن التحريك في الثاني من هذا النحو إنما هو لأجل حرف الحلق، ويؤنسى بصحة ما قالوه أني أسمع ذلك فاشياً في لغة عقيل».
14- {تستخفونها يوم ظعنكم} [16: 80].
في [النشر: 2/ 304]:«واختلفوا في {يوم ظعنكم} , فقرأ ابن عامر, والكوفيون بإسكان العين, وقرأ الباقون بفتحها.».
[الإتحاف: 279],[ غيث النفع: 149],[ الشاطبية: 236]
وفي [البحر: 5/ 523]:«وباقي السبعة بسكونها، وهما لغتان، وليس السكون بتخفيف، كما جاء في نحو الشعر والشعر لمكان حرف الحلق.».
15- {ومن المعز اثنين} [6: 143]
قرأ الكوفيون بسكون العين، والباقون بالفتح.
[غيث النفع: 99],[ الشاطبية: 203],[الإتحاف: 219],[ البحر: 4/ 239]
16- {وأوحى ربك إلى النحل} [16: 68]
في [ابن خالويه: 73] {إلى النحل} بفتحتين، يحيى بن وثاب». [البحر: 5/511]
17- {قال إن الله مبتليكم بنهر} [2: 249]
ب- {إن المتقين في جنات ونهر} [54: 54]
ج- {وفجرنا خلالهما نهراً} [18: 33]
بإسكان الهاء، حميد، [ابن خالويه: 15]
وفي [البحر: 2/ 264]:«وقرأ الجمهور: {بنهر} بفتح الهاء، وقرأ مجاهد , وحميد, والأعرج, وأبو السمال, وغيرهم بإسكان الهاء في جميع القرآن.».
[البحر: 6/ 25,8/ 184],[ ابن خالويه: 148]
18- {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن} [31: 14]
في [المحتسب: 2/ 167]:«الحلواني, عن شباب , عن أحمد بن موسى, عن أبي عمرو , وعيسى الثقفي: {حملته أمه وهناً على وهن} بفتح الهاء فيهما».
قال أبو الفتح: الكلام هنا كالكلام فيما ذكرناه آنفًا في قوله تعالى: {إلى يوم البعث} , وعلى أنه قد حكى أبو زيد: {فما وهنوا} قراءة , فقد يمكن أن يكون: {الوهن} مصدر هذا الفعل، كقولهم، وحيز وحزاً، وضراً وضرًا.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تثقيل (فَعْل) غير الحلقي

تثقيل (فَعْل) غير الحلقي:

1- {فبصرت به عن جنب} [28: 11]
في [البحر: 7/ 107]: «قرأ قتادة , والحسن, والأعرج, وزيد بن علي: {جنب} بفتح الجيم وسكون النون، وعن قتادة بفتحهما أيضًا.».
[ابن خالويه: 112],[ المحتسب: 2/ 149]
2-{وغدوا على حرد قادرين} [68: 25]
{على حرد} بفتح الراء، بعضهم. [ابن خالويه: 160]
3- {فخلف من بعدهم خلف} [7: 169]
بعض السف: {خلف}. [ابن خالويه: 47]
4- {من خمر لذة للشاربين} [47: 15]
{من خمر} بعضهم. [ابن خالويه: 140]
5- {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار} [4: 145]
{الدرك} , قرأ الكوفيون بإسكان الراء، والباقون بفتحها. [غيث النفع: 79],[ الشاطبية: 187]
وفي [الإتحاف: 195]: «وهما لغتان، وقيل: بالفتح: جمع دركة كبقرة وبقر، وبالسكون مصدر، ولا خلاف في قوله تعالى: {لا يخاف دركاً} في (طه) أنه بفتح الراء، إلا ما روى من سكونه عن أبي حيوة.».
وفي [البحر: 3/ 380]: «قال أبو علي: هما لغتان كالشمع والشمع، واختار بعضهم الفتح لقولهم: أدراك كجمل وأجمال، يعني أنه ينقاس في (فعل) أفعال، ولا ينقاس في (فعل) , وقال عاصم: لو كان بالفتح لقال السفلى، قال بعضهم : ذهب عاصم إلى أن الفتح إنما هو على أنه جمع دركة ولا يلزم ما ذكره من التأنيث، لأن الجنس المميز مفرده بهاء التأنيث يؤنث في لغة الحجاز، ويذكر في لغة تميم ونجد.».
6- {أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً} [21: 30]
وفي [المحتسب: 2/ 62 63]:«ومن ذلك قراءة الحسن ,وعيسى الثقفي, وأبي حيوة: {رتقاً} بفتح التاء؛ قال أبو الفتح: قد كثر عنهم مجيء المصدر على (فعل) ساكن العين، واسم المفعول منه على (فعل) مفتوحها، وذلك قولهم: النفض للمصدر، والنفض للمنفوض، والخبط المصدر والخبط: الشيء المخبوط، والطرد: المصدر والطرد المطرود؛ وإن كان قد يستعمل مصدرًا نحو: الحلب والحلب.
فقراءة الجماعة: (كانتا رتقا) كأنه مما وضع من المصادر موضع اسم المفعول، كالصيد بمعنى المصيد، والخلق بمعنى المخلوق.
وأما {رتقاً} بفتح التاء , فهو المرتوق، أي كانتا شيئا واحدًا مرتوقا، فهو إذن كالنفض والخبط، بمعنى: المنفوض والمخبوط.
ونحو: من ذلك مجيئهم بالمصدر على (فعل) مفتوح الفاء؛ واسم المفعول على (فعل) بكسرها، نحو: رعيت رعياً , والرعي: المرعى، وطحنت الشيء طحناً, والطحن المطحون , ونقضت الشيء نقضاً، والنقض المنقوض.».
وفي [البحر: 6/ 309]: «قرأ الجمهور: {رتقاً} بسكون التاء، وهو مصدر يوصف به، وقرأ الحسن , وزيد بن علي , وأبي حيوة, وعيسى: {رتقاً} بفتح التاء؛ وهو اسم المرتوق كالقبض والنقض، فكان قياسه أن يثنى، ليطابق الخبر الاسم.
فقال الزمخشري: هو على تقدير موصوف، أي: كائناً شيئاً رتقاً.
وقال أبو الفضل الرازي: الأكثر في هذا الباب أن يكون المتحرك منه اسماً بمعنى المفعول، والساكن مصدرًا؛ وقد يكونان مصدرين، لكن المتحرك أولى أن يكون بمعنى المفعول، لكن هنا الأولى أن يكونا مصدرين.».
[الكشاف: 3/ 113],[معاني القرآن: 2/ 201]
7- {آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً} [3: 41]
في [البحر: 2/453]: «قرأ الأعمش: {رمزاً} بفتح الراء والميم، وخرج على أنه جمع رامز، كخادم وخدم وانتصابه على الحال.».
[ابن خالويه:20]
8- {لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضةٍ} [43: 33]
في [الإتحاف: 385]:«واختلفوا في {سقفاً}: فابن كثير, وأبو عمرو, وأبو جعفر بفتح السين وإسكان القاف بالإفراد على الجنس، والباقون بضمها على الجمع كرهن في جمع رهن.».
وفي [البحر: 8/15]:«وقرئ بفتحتين، كأنه لغة في سقف.».
9- {الشيطان يعدكم الفقر} [2: 268]
في [ابن خالويه: 17]: « {الفقر} بضم الفاء، عيسى بن عمر , {الفقر}: بفتحتين عن بعضهم.».
وفي [البحر: 2/ 319]: «روى أبو حيوة ,عن رجلٍ من أهل الرباط أنه قرأ: {الفقر} بضم الفاء، وهي لغة , وقرئ: {الفقر} بفتحتين.».
10- {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} [3: 140]
في [الإتحاف: 179]: « أبو بكر, وحمزة والكسائي وخلف بضم القاف في الثلاثة: {قرح}, والباقون بالفتح فيهما، وهما لغتان كالضعف والضعف.».
وفي [البحر: 3/ 62]: «وقال أبو علي: الفتح أولى. ولا أولية، إذ كلاهما متواتر.
وقرأ أبو السمال وابن السميفع: {قرح} بفتح القاف والراء، وهي لغة كالطرد والطرد، والشل والشلل.».
وفي [المحتسب: 1/ 166 167]: «ومن ذلك قراءة محمد بن السميفع: {قرح} بفتح القاف والراء.
قال أبو الفتح: ظاهر هذا الأمر أن يكون فيه لغتان: قرح وقرح، كالحلب والحلب، والطرد والطرد، والشل والشلل؛ وفيه أيضًا: {قرح} على وزن (فعل) يقرأ بهما جميعا.
ثم لا أبعد من بعد أن تكون الحاء لكونها حرفاً حلقياً بفتح ما قبلها، كما تفتح نفسها فيما كان ساكنا من حروف الحلق؛ نحو قولهم: في الصخر: الصخر، والفعل الفعل، ولعمري إن هذا عند أصحابنا ليس أمراً راجعًا إلى حرف الحلق لكنها لغات، وأنا أرى في هذا رأي البغداديين في أن حرف الحلق يؤثر هنا من الفتح أثرًا معتدا معتمدا، فلقد رأيت كثيرا عن عقيل لا أحصيهم يحرك عن ذلك ما لا يتحرك أبداً لولا حرف الحلق إلا أن الاختيار أن يكون القرح لغة.».
11- {قد جعل الله لكل شيء قدراً} [65: 3]
في [البحر: 8/283]: «قرأ جناح بن حبيش: {قدراً} بفتح الدال، والجمهور بإسكانها.».
12- {ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً} [4: 27]
في [البحر: 3/ 227]: «قرأ الجمهور: {ميلاً} بسكون الياء, وقرأ الحسن بفتحها.».
13- {نادى ربه أني مسني الشيطان بنصبٍ وعذاب} [38: 41]
في [ابن خالويه: 130]: « {بنصب}: الجحدري , والسدي, ويعقوب,وابن إسحاق.».
وفي [البحر: 7/ 400]: «وقرأ الجمهور: {بنصب} بضم النون، وإسكان الصاد , وأبو جعفر, وشيبة بضمتين, وابن أبي عبلة,ويعقوب , والجحدري بفتحتين, وأبو حيوة, ويعقوب بفتح النون وسكون الصاد.
وقال الزمخشري: النصب والنصب كالرشد والرشد، والنصب على أصل المصدر، والنصب: تثقيل نصب، والمعنى واحد، وهو التعب والمشقة.».
[الكشاف: 4/97],[ معاني القرآن: 2/ 405 406]
14- {وما ذبح على النصب} [5: 3]
في [ابن خالويه: 31]: «النصب: ألحسن بن صالح، وأبو عبيدة, عن أبي عمرو: {النصب} , طلحة, وابن كثير في رواية.».
وفي [البحر: 3/ 424]: «قرأ الجمهور: {النصب} بضمتين؛ وقرأ طلحة بن مصرف: {النصب} بضم النون وإسكان الصاد؛ وقرأ عيسى بن عمر بفتحتين، وقرأ الحسن بفتح النون وإسكان الصاد.».
15- {كأنهم إلى نصب يوفضون} [70: 43].
في [البحر: 8/ 336]:«قرأ الجمهور: {نصب} بفتح النون وسكون الصاد، وأبو عمران الجولي , ومجاهد بفتحهما، وابن عامر, وحفص بضمهما , والحسن, وقتادة بضم النون وسكون الصاد». [ابن خالويه: 161]
وفي [الإتحاف: 424]:«ابن عامر وحفص بضم النون والصاد، جمع نصب كسقف وسقف، أو جمع نصاب ككتب وكتاب، وعن الحسن بفتح النون والصاب فعل بمعنى مفعول؛ والباقون بفتح النون وإسكان الصاد اسم مفرد بمعنى المنصوب للعبادة أو للعلم.
وقال أبو عمرو: هي شبكة الصائد يسرع إليها عند وقوع الصيد فيها خوف انفلاته».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة