العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 02:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فُعالل

فُعالل:

1-{إنا اعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها} [18: 29]
في المفردات: «السرادق: فارسي معرب، وليس في كلامهم اسم مفرد ثالثه ألف وبعدها حرفان، وقيل: بيت مسردق: مجعول على هيئة سرادق.».
وفي [الكشاف: 2/719]: «شبه ما يحيط بهم من النار بالسرادق، وهو الحجرة التي تكون حول الفسطاط.
وبيت مسردق: ذو سرادق.
وقيل: هو دخان يحيط بالكفار.».
وفي [البحر: 6/ 120 121]: «السرادق , قال ابن عباس: حائط من بهم.».
قول الراغب: «ليس في كلامهم اسم مفرد ثالثه ألف، وبعدها حرفان هذا إنما يكون إذا كان الفاء مفتوحاً، فتكون صيغة مختصة بالجمع.».
وفي كتاب [سيبويه: 2/ 337]: «وأما الألف فتلحق ثالثة، فيكون الحرف على مثال (فعلل) في الاسم والصفة، فالاسم برائل، والجحادب وعتائد، والصفة الفرافض , والعذافر , وما لحقه من الثلاثة، نحو دواسر، وقد بين لحاقها ثالثة في نحو كنابيل.».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 02:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فعلل أو فعنل

فعلل أو فعنل:

1-{فحسبه جهنم} [2: 206]
= 77.
في المفردات: «جهنم: اسم لنار الله الموقدة, قيل: وأصلها فارسي معرب، وهو جهنام، والله أعلم.».
وفي [البحر: 2/ 108 109]: «جهنم. علم للنار، وقيل: اسم للدرك الأسفل فيها, وهي عربية مشتقة من قولهم: ركبة جهنام إذا كانت بعيدة القعر.
وقد سمي الرجل بجهنام أيضًا، فهو علم، وكلاهما من الجهم، وهو الكراهة والغلظة، فالنون على هذا زائدة، فوزنه (فعنل) , وقد نصوا على أن (جهنام) وزنه: (فعنال).
وقد ذهب بعض أصحابنا إلى أن (فعنلا) بناء مفقود في كلامهم، وجعل (زونكا) فعللاً كعدبس، والواو أصل في كات الأربعة، كهي في (ورتل).
والصحيح إثبات هذا البناء، وجاءت منه ألفاظ صفنط من الصفاطة، وهي الضخامة، وسفنج، وهجنف للظليم، والزونك القصير سمي بذلك لأنه يروك في مشيته، أي: يتبختر.
وقال بعضهم في معناه رونكي, وهذا كل يدل على زيادة النون، في (جهنم) , وامتنعت من الصرف للعلمية والتأنيث.
وقيل: أعجمية، وأصلها كهنام، فعربت بإبدال الكاف جيماً، وبإسقاط الألف، ومنعت الصرف على هذا للعلمية والعجمة.».
وانظر النهر 117.
[سيبويه في (زونك): 22/ 339], [الخصائص: 3/ 217],[ الممتع: 121],[ الأشباه والنظائر: 4/ 152 من رسالة الملائكة]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 02:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فعلليل (مزيد الرباعي)

فعلليل (مزيد الرباعي):

1- {لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً} [76: 13]
في [الكشاف: 4/670]:«الزمهرير: القمر، والمعنى: أن الجنة ضياء فلا يحتاج فيها إلى شمس وقمر.».
وفي [البحر: 8/392]: «الزمهرير: أشد البرد، وقال ثعلب: هو القمر بلغة طيئ.».
2- {إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً} [76: 10]
في [معاني القرآن: 3/ 216]:«القمطرير: الشديد، يقال: يوم قمطرير، ويوم قماطر، أنشدني بعضهم:
بني عمنا هل تذكرون يلاءنا = عليكم إذا ما كان يوم قماطر
وفي [البحر: 8/ 392]: ويقال: يوم قمطرير, وقماطر، واقمطر فهو مقمطر، إذا كان صعباً شديداً.».
وزمهرير, وقمطريراً ملحقان بسلسبيل كما ذكرنا في الإلحاق.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 02:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فعللوت

فعللوت:

1- {كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً} [29: 41]
ب- {وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت} [29: 41]
في [سيبويه: 2/337]: «ويكون على مثال (فعللوت) في الاسم نحو: عنكبوت وتخربوت، لحقت الواو, والتاء، كما لحقت في بنات الثلاثة في ملكوت».
وقال في ص348: «والعنكبوت, والتخربوت، لأنهم قالوا: عناكب، وقالوا: العنكباء، فاشتقوا منه ما ذهبت فيه التاء، ولو كانت التاء من نفس الحرف، لم تحذفها في الجمع، كما لا يحذفون طاء عضرفوط».
وفي [الممتع: 277]: «واستدل على ذلك سيبويه بقولهم في جمعه عناكب.».
ووجه الدليل من ذلك: أنهم كسروا عنكبوتاً من غير استكراه، ولو كانت التاء أصلية لكان من بنات الخمسة، وهم لا يكسرون بنات الخمسة إلا بعد استكراه، فدل ذلك على أنه ليس من بنات الخمسة، وأن تاء زائدة.
وأيضًا فإنهم يقولون في معناه: العنكباء، وذلك قاطع بزيادة التاء.
وانظر ص159، [المنصف: 1/ 149، 3/ 22],[ابن يعيش :6/141، 9/157]
وفي [البحر: 7/152]: «العنكبوت: حيوان معروف، وزنه (فعللوت) ويؤنث,ويذكر.».
وفي [معاني القرآن: 2/317]: «والعنكبوت أنثى، وقد يذكرها بعض العرب.
قال الشاعر:
على هطالهم منهم بيوت = كأن العنكبوت هو ابتناها


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة