العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تسكين راء (الم تر)

تسكين راء (الم تر):

1- {ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوفٌ} [2: 243].
في [المحتسب: 1/128 129]: «ومن ذلك قراءة أبي عبد الرحمن السلمي: {ألم تر إلى الملأ} ساكنة الراء.
قال أبو الفتح: هذا لعمري هو أصل الحرف: رأى يرأى كرعى يرعى، إلا أن أكثر لغات العرب فيه تخفيف همزته: بحذفها , وإلقاء حركتها على الراء قبلها على عبرة التخفيف في نحو ذلك , وصار حرف المضارعة كأنه بدل من الهمزة، وهو قولهم: أنت ترى وهو يرى، ونحن نرى، وكذلك (أفعل) منه كقول الله سبحانه: {لتحكم بين الناس بما أراك الله} , وأصله: أراك الله، وحكاها صاحب الكتاب عن أبي الجعاب، ثم إنه قد جامع هذا تحقيق هذه الهمزة وإخراجها على أصلها.».
وفي [ابن خالويه: 15]: {تر} بسكون الراء، السلمي.
وفي [البحر: 2/ 249]: «وقرأ السلمي: {تر} بسكون الراء، قالوا: على توهم أن الراء آخر الكلمة.
قال:
قالت سليمى: اشتر لنا دقيقاً = واشتر فعجل لنا خادماً لبيقاً
ويجوز أن يكون من إجراء الوصل مجرى الوقف، وقد جاء في القرآن كإثبات ألف الظنونا , والسلسبيلا، والرسولا.».
2- {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه} [2: 258]
قرأ علي بن أبي طالب : {ألم تر} بسكون الراء، وهو من إجراء الوصل مجرى الوقوف.
3-{ ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم} [4: 49]
في [البحر: 3/ 270]: «قرأ السلمي: {تر} بسكون الراء، إجراء للوصل مجرى الوقف، وقيل: هي لغة قومٍ لا يكتفون في الجزم بحذف لام الفعل بل يسكنون بعده عين الفعل.».
4- {ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحلق } [14: 19].
في [البحر: 5/ 415 416]: «قرأ السلمي : {ألم تر} بسكون الراء، ووجهه أنه أجرى الوصل مجرى الوقف، وتوجيه آخر: وهو أن (ترى) حذفت العرب ألفها في قولهم: ولو تر ما زيد، كما حذفت ياء (لا أبالي) في لا أبال؛ فلما دخل الجازم تخيل أن الراء آخر الكلمة , فسكنت للجازم كما قالوا: في (لا أبالي) لم أبل.».
5- {ألم تر كيف فعل ربك} [105: 1]
في [المحتسب: 2/ 373]: «قرأ أبو عبد الرحمن: {ألم تر كيف} ساكنة الراء.
قال أبو الفتح: هذا السكون إنما بابه الشعر، لا القرآن، لما فيه من استهلاك الحرف والحركة قبله، يعني الألف والفتحة من (ترا).
أنشد أبو زيد ي نوادره:
قالت سليمى اشتر لنا دقيقاً ... ».
وفي [البحر: 8/ 512]: «قرأ السلمي: {تر} بسكون, وهو جزم بعد جزم، ونقل عن صاحب اللوامح : {ترأ} بهمزة مفتوحة مع سكون الراء على الأصل، وهي لغة لتميم.».
6- {أيحسب أن لم يره أحد} [90: 7].
بالإسكان الأعمش , وعاصم. [ابن خالويه: 173]
7- {ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون} [24: 52]
وفي [البحر: 6/468]: «قرئ :{ويتقه} بسكون القاف, وكسر الهاء من غير إشباع، أجرى المنفصل مجرى المتصل، فكما يسكن (علم) فيقال: علم كذلك سكن : {ويتقه}؛ لأن (تقه) كعلم، وكما قال:
قالت سليمى: اشتر لنا دقيقاً ... ». [الكشاف: 3/ 249]
وفي [المحتسب: 2/ 373]: «وروينا عن أبي بكر محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم:
ومن يتق فإن الله معه = ورزق الله مؤتاب وغاد
يريد (يتق) فحذف الكسرة بعد الياء».
حفص يسكن القاف. [غيث النفع: 182],[ الإتحاف :326]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي رآه

رآه:

1- {إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى} [96: 6 7]
في [النشر: 2/ 401 402] : «واختلف عن قنبل في: {أن رآه استغنى} , فروى مجاهد , وابن شنيود , وأكثر الرواه عنه: {رآه} بقصر الهمزة من غير ألف.
إلا أن ابن مجاهد غلط قنبلاً، ورد الناس على ابن مجاهد في ذلك بأن الرواية إذا ثبتت وجب الأخذ بها، وإن كانت حجمتها في العربية ضعيفة.».
[غيث النفع :286],[ الشاطبية: 297],[ الإتحاف: 441]
وفي [البحر: 8/ 493]: «وينبغي أن لا يغلطه، بل يتطلب له وجهاً، وقد حذفت الألف في نحو من هذا قال:
وصانى العجاج فيما وصني
يريد: وصاني، فحذف الألف، وهي لام الفعل، وقد حذفت في مضارع (رأى) في قولهم: أصاب الناس جهد , ولو تر أهل مكة؛ وهو حذف لا ينقاس، لكن إذا صحت الرواية به وجب قبوله، والقراءات على لغة العرب قياسها وشاذها».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يتسنه

يتسنه:

{وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه} [2: 259]
في [الإتحاف: 162]: «قرأ بحذف الهاء وصلاً، وإثباتها وقفاً، على أنها للسكت حمزة , والكسائي, ويعقوب , وخلف. والباقون بإثباتها وقفاً,ووصلاً، وهي للسكت أيضًا، وأجرى الوصل مجرى الوقف ويحتمل أن تكون أصلاً بنفسها».
[النشر: 2/ 233],[ غيث النفع: 55],[ الشاطبية: 165]
وفي [البحر: 2/ 285] : « {يتسنه} إن كانت الهاء أصلية فهو من السنة، على من يجعل لامها المحذوف هاء؛ قالوا في التصغير: سنيهة، وفي الجمع سنهات؛ وقالوا: سانهت, وأسنهت عند بني فلان، وهي لغة الحجاز.
وإن كانت الهاء للسكت، وهو اختيار المبرد فلام الكلمة محذوف للجازم، وهي ألف منقلة عن واو، على من يجعل لام سنة المحذوفة واواً لقولهم: سنية وسنوات، واشتق منه الفعل فقيل، سانيت وأسنى وأسنت أبدل من الواو تاء، أو تكون الألف منقلة عن ياء مبدلة من نون , فتكون من المسنون، أي المتغير وأبدلت كراهة اجتماع الأمثال كما قالوا: تظنى.».
وانظر [معاني القرآن للفراء :1/172],[ومعاني القرآن للزجاج: 1/ 340 341]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اقتده

اقتده:

1- {فبهداهم اقتده} [6: 90]
في [النشر: 2:/ 213]: «واتفقوا على إثبات هاء السكت في: {اقتده} وقفاً على الأصل سواء قلنا: إنها هاء السكت أو للضمير، واختلفوا في إثباتها وصلا فأثبتها فيه ساكنة نافع , وابن كثير, وأبو عمرو , وعاصم , وأبو جعفر، وأثبتها مقصورة مكسورة هشام، وأشبع الكسرة ابن ذكوان؛ وجه الكسر أنها ضمير الاقتداء المفهوم من: {اقتده} , أو ضمير الهدى؛ وقرأ بحذف الهاء , وصلا حمزة , والكسائي , وخلف ويعقوب على أنها للسكت.».
[النشر: 2/ 260],[ غيث النفع: 93],[ الشاطبية: 197 198]
وفي [البحر: 4/176]: «وتغليط ابن مجاهد قراءة الكسر غلط منه، وتأويلها على أنها للسكت ضعيف». [معاني القرآن: 1/ 172]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حركة واو الجماعة

حركة واو الجماعة:

1- {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى} [2: 16].
في [المحتسب: 1/ 54 50]: «ومن ذلك قراءة يحيى بن يعمر , وابن أبي إسحاق, وأبي المسال: {اشتروا الضلالة}.
قال أبو الفتح: في هذه الواو ثلاث لغات: الضم والكسر، وحكى أبو الحسن فيها الفتح: {اشتروا الضلالة}, ورويناه أيضا عن قطرب , والحركة في جميعها، لسكون الواو , وما بعدها، والضم أفشى، ثم الكسر , ثم الفتح, وإنما كان الضم أقوى ؛ لأنها واو جمع، فأرادوا الفرق بينها , وبين ولو (أو), و(لو) لأن تلك مكسورة ومنهم من يضمها، كما كسر أبو السمال , وغيره من العرب واو الجمع تشبيهاً لها بواو (لو).
وأما الفتح فأقلها , والعذر فيه خفة الفتحة مع ثقل الواو.
وقيس تقول: اشترءوا الضلالة ... وقال بعض العرب: (عصوا الله) مهموزة.
وفي [ابن خالويه: 2] : بكسر الواو يحيى بن يعمر , وأبو السمال بفتحها , والهمز لغة عن الكسائي , وهو لحن عند البصريين.».
وفي [البحر: 1/ 71]: «قرأ الجمهور بضم الواو. وقرأ أبو السمال قعنب العدوي بفتحها، وجه الفتح إتباعها لحركة الفتح قبلها».
2- { فتمنوا الموت} [2: 94]
ب- {فتمنوا الموت} [62: 6]
في [البحر: 1/310]:«قرأ الجمهور: {فتمنوا الموت} بضم الواو، وهي اللغة المشهورة في مثل اخشوا القوم، ويجوز الكسر، تشبيها لهذه الواو بواو (لو) كما شبهوا واو (لو) بواو اخشوا القوم فضموا، وقرأ ابن أبي إسحاق بالكسر، وحكى أبو علي الحسن بن إبراهيم بن يزداد , عن أبي عمرو أنه قرأ: {فتمنوا الموت} بفتح الواو , وحركتها الفتح، طلباً للتخفيف ؛ لأن الضمة والكسرة يثقلان على الواو، وحكى عن أبي عمرو أيضاً اختلاس ضمة الواو , و ابن جني في الأخيرة .».
وفي [ابن خالويه:156]: «قرأ بالهمز بعض الأعراب حكاه الكسائي».
3- {ولا تنسوا الفضل بينكم} [2: 237]
في [ابن خالويه: 15]: {ولا تناسوا الفضل} , بكسر الواو علي رضي الله عنه.
وفي [البحر:2:/ 238]:«قرأ علي , ومجاهد , وأبو حيوة : {ولا تناسوا الفضل} , قال ابن عطية: وهي قراءة متمكنة المعنى، لأنه موضع تناس لا نسيان إلا على التشبيه.
وقرأ يحيى بن يعمر: {ولا تنسوا} بكسر الواو، على أصل التقاء الساكنين».
وانظر[ المحتسب: 1/ 127]
4- {وعصوا الرسول} [4: 42]
قرأ يحيى بن يعمر , وأبو السمال: {وعصوا} بكسر الواو على أصل التقاء الساكنين.
5- {لترون الجحيم } [102: 6]
{لترؤن} بالهمز، حكى عن أبي عمرو , والحسن. [ابن خالويه: 179]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات الإسناد

قراءات الإسناد:

1- {وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً} [4: 135].
في [النشر: 2/ 255]: «اختلفوا في: {تلووا} , فقرأ ابن عامر, وحمزة: {تلوا} بضم اللام وواو ساكنة بعدها. وقرأ الباقون بإسكان اللام، وبعدها واوان، أولاهما مضمومة والأخرى ساكنة».
[الإتحاف: 195],[غيث النفع: 78],[الشاطبية: 186]
وفي [البحر: 3/ 371]: «وقرأ جماعة في الشاذ , وابن عامر, وحمزة : {وإن تلوا} بضم اللام , وواو واحدة، ولحن بعض النحويين قارئ هذه القراءة. قال: لا معنى للولاية هنا؛ وهذا لا يجوز، لأنها قراءة متواترة في السبع، ولها معنى صحيح , وتخريج حن.
قيل: هي من الولاية، أي : وإن ليتم إقامة الشهادة أو أعرضتم عنها، والولاية على الشيء هو الإقبال عليه، وقيل: هو من اللي، وأصله: (تلؤوا) أبدلت الواو المضمومة همزة، ثم نقلت حركتها إلى الهمزة وحذفت قال الفراء والزجاج وأبو علي والنحاس: استثقلت الحركة على الواو، فألقيت على اللام , وحذفت إحدى الواوين لالتقاء الساكنين.».
في [معاني القرآن: 1/ 291]: «وقوله: {وإن تلووا} , وتلوا، وقد قرئتا جميعا ونرى الذين قالوا: (تلو) أرادوا : (تلؤوا) فيهمزون الواو لانضمامها، ثم يتركون الهمز , فيتحول إعراب الهمز إلى اللام فتسقط الهمزة، إلا أن يكون المعنى فيها: وإن تلوا ذلك يريد: تتلوه , أو (تعرضوا) عنه. ».
وفي [الكشاف: 1: 575] : «وقرئ : {وإن تلووا}, أو تعرضوا بمعنى : وإن وليتم إقامة الشهادة, أو أعرضتم عن إقامتها.».
2- {يلوون ألسنتهم بالكتاب} [3: 78]
{يلون} بواو واحدة، عن ابن كثير ومجاهد. [ابن خالويه: 21]
وفي [البحر: 2/ 503]: «وقرأ حميد: {يلون} بضم اللام، ونسبها الزمخشري إلى أنها رواية عن مجاهد , وابن كثير. ووجهت على أن الأصل: (يلوون) , ثم أبدلت الواو همزة، ثم ثقلت حركتها إلى الساكن قبلها , وحذفت.».
توجيه هذه القراءة على هذا النحو سيق إليه الزمخشري.
[الكشاف: 1/ 377]
3- {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد} [3: 153]
{ولا تلون} الحسن. [ابن خالويه 23:23]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تعالوا

تعالوا:

1- {قال تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} [3: 61]
{تعالوا} بضم اللام، أبو واقد , ونبيح. [ابن خالويه: 21]
وفي [البحر: 2/ 297]: «قرأ الجمهور بفتح اللام. وهو الأصل, والقياس، وقرأ الحسن , وأبو واقد , وأبو السمال بضم اللام. ووجهه: أن أصله: تعاليوا كما تقول: تجادلوا، نقلت الضمة من الياء إلى اللام بعد حذف فتحتها، فبقيت الياء ساكنةً, وواو الضمير ساكنة , فحذفت الياء لالتقاء الساكنين , وهذا تعليل شذوذ.».
2- {وإذا قيل لهم تعالوا ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون} [4: 61]
في [المحتسب: 1/191]:«ومن ذلك قراءة الحسن فيما رواه عنه قتادة: {تعالوا} بضم اللام
قال أبو الفتح: وجه ذلك أنه حذف اللام من تعاليت استحساناً, وتخفيفاً ، فلما زالت اللام من (تعالى) ضمت لام (تعال) لوقوع واو الجمع بعدها ... ونظير ذلك في حذف اللام استخفافاً قولهم: ما باليت به بالة، وأصلها بالية... ».
وانظر [الكشاف: 1/ 525 526],[ البحر :3/ 280]
{فعموا وصموا} [5: 71]
الأولى مخففة والثانية مشددة، وتخفيفهما معا وتشديدهما معاً لحن. [غيث النفع:86].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل ناقص أو أجوف

الفعل ناقص أو أجوف:

1- {إن الذين آمنوا والذين هادوا} [2: 62]
في [المحتسب: 1/19]: «ومن ذلك قراءة أبي السمال: {والذين هادوا} بفتح الدال.
قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون (فاعلوا) من الهداية , أي: راموا أن يكونوا أهدى من غيرهم.».
أي: مال بعضهم إلى بعض. [البحر: 1/ 241],[ ابن خالويه: 60]
2- {ولا تعثوا في الأرض مفسدين} [2: 60]
{ولا تعيثوا} ابن مسعود.
[ابن خالويه :6]
3- {وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي} [26: 52]
{أن سر بعابدي} : اليماني.
[ابن خالويه: 106]
4- {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} [57: 16]
[البحر: 8/ 122], [ ابن خالويه: 152]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 12:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي همز الفعل الناقص

همز الفعل الناقص:

1- {فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت} [22: 5، 41، 39].
في [المحتسب: 2/74]: «ومن ذلك قراءة أبي جعفر: {وربأت} بالهمز, ورويت عن أبي عمرو بن العلاء.
قال أبو الفتح: المسموع في هذا المعنى: {وربت}, وأما الهمز فمن ربأت القوم: إذا أشرفت مكاناً عالياً، لتنظر لهم وتحفظهم، وهذا إنما فيه الشخوص والانتصاب, وليس له دلالة على الوفور والانبساط، إلا أنه يجوز أن يكون ذهبه إلى علو الأرض لما فيه من إفراط الربو، فإذا وصف علوها دل على أن الزيادة قد شاعت في جميع جهاتها، فلذلك همز وأخذه من ربأت القوم، أي: كنت لهم طليعة.».
[النشر 2: 367],[ الإتحاف: 381]
2-{ إذ تصعدون ولا تلوون على أحد} [3: 153]
{تلؤون} بهمز الواو ... [البحر: 3/ 382]
ذكر شروط همز الواو بتفصل.
وانظر ما تقدم في حركة واو الجماعة.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة