العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فاعل) للمشاركة

(فاعل) للمشاركة

1- {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد} [2: 187].
2- {فالآن باشروهن} [2: 187].
في المفردات: «المباشرة: الإفضاء بالبشرتين، وكنى بها عن الجماع في قوله: {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون}.
وفي [البحر: 2/ 50]: «المباشرة في قول الجمهور: الجماع. وقيل: الجماع فما دونه، وهو مشتق من تلاصق البشرتين، فيدخل فيه المعانقة والملامسة».
(فاعل) يدل على المشاركة للاشتقاق، ولأن الجماع لا يتم إلا برضا الاثنين. انظر [معاني القرآن للزجاج: 1/ 244] ».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بايع، جادل، جاور، جاهد، حاج

بايع

1- {فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به} [9: 111].
2- {إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا} [60: 12].
3- {ولا يعصينك في معروف فبايعهن} [60: 12].
في المفردات: «المبايعة والمشاراة تقال فيهن».
{بايع} لا تقع إلا من اثنين، فهي دالة على المشاركة.

جادل

1- {ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا} [4: 109].
جادلتنا. جادلوا. جادلوك.
2- {ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم} [4: 107].
= 2. تجادلك. تجادلوا. يجادل = 6. يجادلون = 5.
3- {وجادلهم بالتي هي أحسن} [16: 125].
في المفردات: الجدال: المفاوضة على سبيل المنازعة والمغالبة، وأصله من جدلت الحبل، أي أحكمت فتله، وجدلت البناء: أحكمته، ودرع مجدولة. والمجدل. القصر المحكم البناء، ومنه الجدال، فكأن المتجادلين يفتل كل واحد منهما الآخر عن رأيه. وقيل: الأصل في الجدال: الصراع وإسقاط الإنسان صاحبه على الجدالة، وهي الأرض الصلبة.

جاور

{لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا} [33: 60].
في المفردات: «قد تصور من الجار معنى القرب: فقيل لمن يقرب من غيره: جاره، وجاوره، وتجاور: الإنسان لا يجاور نفسه بل يجاور غيره، فالفعل دال على المشاركة».

جاهد

1- {وجاهد في سبيل الله} [9: 19].
= 2. جاهداك = 2. جاهدوا = 11.
2- {وتجاهدون في سبيل الله} [61: 11].
يجاهد. يجاهدوا = 2. يجاهدون.
3- {جاهد الكفار والمنافقين} [9: 73].
في المفردات: «المجاهدة: استفراغ الوسع في مدافعة العدو. والجهاد ثلاثة أضرب: مجاهدة العدو الظاهر، ومجاهدة الشيطان، ومجاهدة النفس...».

حاج

1- {ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم} [3: 66].
حاجك. حاجه. حاجوك.
2- {لم تحاجون في إبراهيم} [3: 65].
= 2. أتحاجوننا، أتحاجوني. يحاجوني. يحاجوكم = 2. يحاجون.
في المفردات: د. والمحاجة: أن يطلب كل واحد أن يرد الآخر عن حجته ومحجته.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حادّ، حارب، حاور، خاطب، خالط

حادّ

1- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22].
2- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم} [9: 63].
يوادون = 2.
في [الكشاف: 2/ 385]: «المحادة: مفاعلة من الحد، كالمشاقة من الشق».
وفي [البحر: 5/ 65]: «قال بعضهم: المحادة: المخالفة، حاددته: خالفته، واشتقاقه من الحد، أي كان على غيره حاده، كقولك: شاقه: كان في شق غير شقه. وقال أبو مسلم: المحادة: مأخوذة من الحديد: حديد السلاح.
والمحادة هنا: قال ابن عباس: هي المخالفة، وقيل: المحاربة، وقيل: المعاندة وقيل: المعاداة، وقيل: مجاوزة الحد في المخالفة، وهذه أقوال متقاربة».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 508]: «معناه: من يعادي الله ورسوله واشتقاقه من اللغة كقولك: من يجانب الله ورسوله، أي من يكون في حد، والله ورسوله في حد».

حارب

1- {وإرصادا لمن حارب الله ورسوله} [9: 107].
2- {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا} [5: 33].
في [البحر: 3/ 470]: «مذهب مالك أن المحارب: من حمل السلاح على الناس، وعند أبي حنيفة: هم قطاع الطرق».

حاور

{فقال له صاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا} [18: 34].
في المفردات: «المحاورة والحوار: المرادة في الكلام».
يحاوره: يخاصمه. [البحر: 6/ 127].

خاطب

1- {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما} [25: 63].
2- {ولا تخاطبني في الذين ظلموا} [11: 37].
= 2.
في المفردات: «الخطب والمخاطبة والتخاطب: المراجعة في الكلام... {ولا تخاطبني}: لا تدعني في شأن قومك». [الكشاف: 2/ 392].

خالط

{وإن تخالطوهم فإخوانكم} [2: 220].
تعاشروهم، ولم تجانبوهم. [الكشاف: 1/ 263].
وفي [البحر: 2/ 161]: «المخالطة، مفاعلة من الخلط، وهو الامتزاج، والمعنى: في المأكل».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سابق، ساهم، شارك، شاق، شاور

سابق

{سابقوا إلى مغفرة من ربكم} [57: 21].
في [الكشاف: 4/ 479]: « {سابقوا}: سارعوا مسارعة المسابقين لأقرانهم في المضمار».
وفي [البحر: 8/ 225]: «المعنى: سابقوا إلى سبب المغفرة، وهو الإيمان وعمل الطاعات، وقد مثل بعضهم الطاعات في أنواع: فقال عبد الله: كونوا في أول صف القتال». وقال أنس: اشهدوا تكبيرة الإحرام مع الإمام، وقال علي: كونوا أول داخل في المسجد وآخر خارج. وجاء لفظ {سابقوا} كأنهم في مضمار يجرون إلى غاية، مسابقين إليها.

ساهم

{فساهم فكان من المدحضين} [37: 141].
في [الكشاف: 4/ 61]: «المساهمة: المقارعة. يقال: استهم القوم: إذا اقترعوا». [البحر: 7/ 375].

شارك

{وشاركهم في الأموال والأولاد} [17: 64].
وفي [الكشاف: 2/ 678]: «وأما المشاركة في الأموال والأولاد فكل معصية يحملها عليها في بابها كالربا، والمكاسب المحرمة، والإنفاق في الفسوق والإسراف، ومنع الزكاة». والتوصل إلى الأولاد بالسبب الحرام، ودعوى ولد بغير سبب، والتسمية بعبد العزى، والتهويد والتنصير. [البحر: 6/ 59].

شاق

1- {ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله} [8: 13].
= 3.
2- {أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم} [16: 27].
يشاق. يشاقق = 2.
في المفردات: «الشقاق: المخالفة، وكونك في شق غير شق صاحبك».
{ومن يشاقق الله ورسوله} أي صار في شق غير شق أوليائه.
وفي [الكشاف: 2/ 205]: «المشاقة: مشتقة م الشق، لأن كلا المتعاديين في شق خلاف شق صاحبه».
في [البحر: 4/ 471]: «المشاقة: هنا مفاعلة، فكأنه تعالى لما شرع شرعا، وأمر بأوامر: فكذبوا بها وصدوا تباعد ما بينهم وانفصل وانشق».
وقال في [البحر: 1/ 398]: «الشقاق: مصدر شاق، كما تقول: ضارب ضرابا، وخالف خلافا، ومعناه: المعاداة والمخالفة، وأصله من الشق، أي صار هذا في شق، وهذا في شق. والشق: الجانب... وقيل: هو من المشقة، لأن كل واحد منهما يحرص على ما يشق على صاحبه». وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 447]: «شاقوا: جانبوا، صاروا في شق غير شق المؤمنين، ومثل شاقوا: جانبوا، وجازبوا، وحاربوا».

شاور

{واستغفر لهم وشاورهم في الأمر} [3: 159].
في المفردات: «والمشاورة والمشورة: استخراج الرأي بمراجعة البعض إلى البعض:
من قولهم: شرت العسل: إذا استخرجته». [البحر: 3/ 98].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي صاحب، ضاهى، عادى، عاشر، عاهد

صاحب

1- {قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني} [18: 76].
2- {فلا تطعمهما وصاحبهما في الدنيا معروفا} [31: 15].
في المفردات: «المصاحبة. والاصطحاب: أبلغ من الاجتماع، لأجل أن المصاحبة تقتضي طول لبثه، فكل اصطحاب اجتماع، وليس كل اجتماع اصطحابا».

ضاهى

{يضاهئون قول الذين كفروا من قبل} [9: 30].
في المفردات: «يضاهئون: أي يشاكلون». وفي [النهر: 5/ 30]: «أي يشابهون، وهو على حذف مضاف تقديره: يضاهي قولهم قول الذين كفروا».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 49]: «أي يشابهون».

عادى

{عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة} [60: 7].
العداوة لا تقع إلا من متعد.

عاشر

{وعاشروهن بالمعروف} [4: 19].
المعاشرة لا تكون إلا بين اثنين فصاعدا.

عاهد

{ومنهم من عاهد الله} [9: 75].
= عاهدت، عاهدتم = 4، عاهدوا = 4.
المعاهدة: تستدعي معاهدا ومعاهدا.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فارق، قاتل، كاتب، مارى، ناجى

فارق

{فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف} [65: 2].
في المفردات: «المفارقة: تكون بالأبدان أكثر».

قاتل

1- {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير} [3: 146].
= 2، قاتلكم: قاتلهم = 2. قاتلوا = 3. قاتلوكم = 3.
2- {فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة} [3: 13].
يقاتلوكم = 5. يقاتلون = 5.
3- {فقاتل في سبيل الله} [4: 84].
في المفردات: «المقاتلة: المحاربة وتحري القتل».

كاتب

{فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا} [24: 33].
في [الكشاف: 3/ 238]: «الكتاب والمكاتبة: كالعتاب والمعاتبة، وهو أن يقول الرجل لمملوكه: كاتبتك على ألف درهم، فإن أداها عتق. ومعناه: كتبت لك على نفس أن تعتق مني إذا وفيت بالمال، وكتبت لي على نفسك أن تفي بذلك، أو كتبت عليك الوفاء بالمال، وكتبت على العتق» [البحر: 6/ 452].

مارى

{فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا} [18: 22].
أفتمارونه. يمارون: في المفردات: «الامتراء والماراة: المحاجة فيما فيه مرية، وأصله من مريت الناقة، إذا مسحت ضرعها للحلب».
وفي [الكشاف: 2/ 714]: «فلا تجادل أهل الكتاب في شأن أصحاب الكهف إلا جدالا ظاهرا غير متعمق فيه».
وفي [البحر: 6/ 115]: «سمى مراجعته لهم مراء على سبيل المقابلة، لمماراة أهل الكتاب له».

ناجى

{إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} [58: 12].
في [الكشاف: 4/ 493 494]: «روى أن الناس أكثروا مناجاة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بما يريدون، حتى أحلو وأبرموه، فأريد أن يكفوا عن ذلك فأمروا بأن من أراد أن يناجيه قدم مناجاته صدقه. قال علي رضي الله عنه لما نزلت دعاني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: ما تقول في دينار. قال: لا يطيقونه. قال: كم؟ قلت: حبة أو شعيرة. قال: إنك لزهيد، فلما رأوا ذلك اشتد عليهم، فارتدعوا وكفوا، أما الفقير فلعسرته، وأما الغني فلشحه. وقيل: كان ذلك عشر ليال ثم نسخ، وقيل: ما كان إلا ساعة من نهار». وانظر [معاني القرآن: 3/ 142].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نازع، واثق، واد، واعد

نازع

{فلا ينازعنك في الأمر} [22: 67].
في المفردات: «التنازع والمنازعة: المجاذبة، ويعبر بهما عن المخاصمة والمجادلة».
وفي [الكشاف: 3/ 169]: «هو نهي لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أي لا تلتفت إلى قولهم، ولا تمكنهم من أن ينازعوك، أو هو زجر لهم عن التعرض لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالمنازعة في الدين، وهم جهال لا علم عندهم، وهم كفار خزاعة:
وقال الزجاج: هو نهي له صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن منازعتهم، كما تقول لا يضاربك فلان، أي لا تضاربه، وهذا جائز في الفعل الذي لا يكون إلا بين اثنين» [البحر: 6/ 387 388].

واثق

{واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به} [5: 7].
في [الكشاف: 1/ 612]: «أي عاقدكم به عقدا وثيقا، وهو الميثاق الذي أخذه على المسلمين» [البحر: 3/ 440].

واد

{لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22].
في [الكشاف: 4/ 497]: « {لا تجد قوما} من باب التخيل، خيل أن من الممتنع المحال أن تجد قوما مؤمنين يوالون المشركين، والغرض منه: أنه لا ينبغي أن يكون ذلك، وحقه أن يمتنع، ولا يوجد بحال» مبالغة في النهي عنه، والزجر عن ملابسته. [البحر: 8/ 239].

واعد

{ولكن لا تواعدوهن سرا} [2: 235].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة