العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أعدى، عدى - أعطل، عطل - أعظم، عظم - أعلم، علم - أغرق، غرق

أعدى، عدى
{ولا تعد عيناك عنهم} [18: 28].
في [المحتسب: 2/ 27 28]: «ومن ذلك قراءة الحسن: {ولا تعد عينيك}.
قال أبو الفتح: هذا منقول من عدت عيناك، أي جاوزتا، من قولهم: جاء القوم عدا زيدا، أي جاوز بعضهم زيدا، ثم نقل إلى أعديت عيني عن كذا، أي صرفتها عنه...».
في [ابن خالويه: 79]: « {ولا تعد} بضم التاء وكسر الدال، الحسن {تعد} عيسى والحسن، قال ابن خالويه: {لا تعد عينيك} معناه لا تصرف عينيك يا محمد عن هؤلاء، ولا تجاوز بنظرك إليهم غيرهم».
وفي [البحر: 6/ 119]: «قرأ الحسن {ولا تعد} من أعدى، وعنه أيضًا وعن عيسى والأعمش {ولا تعد} قال الزمخشري: نقلاً بالهمزة وبثقل الحشو.
وكذلك قال صاحب اللوامح قال: وهذا مما تعديته بالتضعيف كما كان في الأولى بالهمزة. وما ذهبا إليه ليس بجيد، بل الهمزة والتضعيف في هذه الكلمة ليسا للتعدية، وإنما ذلك لموافقة (أفعل) و(فعل) للفعل المجرد.
وإنما قلنا ذلك لأنه إذا كان المجرد متعديا، وقد أقر بذلك الزمخشري، فإنه قال: يقال: عداه: إذا جاوزه. ثم قال: وإنما عدى بعن للتضمين. والمستعمل في التضمين هو مجاز، ولا يتسعون فيه إذا ضمنوه. فيعدونه بالهمزة أو بالتضعيف ولو عدى بهما وهو متعد لتعدى إلى اثنين، وهو في هذه القراءة ناصب مفعولاً واحدًا؛ فدل على أنه ليس تعدى بهما».

أعطل، عطل

{وبئر معطلة} [22: 45].
{معطلة} بجزم العين، الجحدري. [ابن خالويه: 96].
وفي [البحر: 6/ 376]: «الجحدري والحسن وجماعة {معطلة} مخففًا يقال: عطلت البئر وأعطلتها فعطلت هي بفتح الطاء، وعطلت المرأة من الحلى بكسر الطاء».
وفي [المحتسب: 2/ 85]: «قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون ذلك على عطلت. أو عطلت فهي عاطل، وأعطلتها فهي معطلة، فيكون منقولاً من ثلاثي على (فعلت) أو (فعلت) والفتح أولى بالعين فيه من الكسر، لأن {عطل} يقال للمرأة إذا عطلت من الحلى، كما قالوا في ضده: حليت فهي حالية، وقالوا: امرأة عاطل بلا هاء. كأخواتها من طاهر وطامت».

أعظم، عظم

{ويعظم له أجرا} [65: 5].
في [البحر: 8/ 284]: «وقرأ ابن مقسم {يعظم} بالياء والتشديد. مضارع عظم».

أعلم، علم

{وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة} [2: 102].
في [ابن خالويه: 8]: « {يعلمان} طلحة بن مصرف».
وفي [البحر: 1/ 330]: «قرأ الجمهور بالتشديد من {علم} على بابها من التعليم.
وقالت طائفة: هو هنا بمعنى: يعلمان، التضعيف والهمزة بمعنى واحد، فهو من باب الإعلام، ويؤيده قراءة طلحة: {وما يعلمان} من أعلم».

أغرق، غرق

{أخرقتها لتغرق أهلها} [18: 71].
انظر [ص:116 117].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أغمض، غمض - أفتن، فتن - أفجر، فجر - أفرط، وفرط - أفهم، وفهم

أغمض، غمض

{ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [2: 267].
في [المحتسب: 1/ 139 140]: «ومن ذلك قراءة الزهري: {إلا أن تغمضوا} بفتح التاء من غمض وروى أيضا: {تغمضوا} مشدد الميم.
وقرأ قتادة: {إلا أن تغمضوا فيه} بضم التاء وفتح الميم.
قال أبو الفتح: أما قراءة العامة، وهي {إلا أن تغمضوا فيه} فوجهها أن تأتوا غامضا من الأمر.
لتطلبوا بذلك التأول على أخذه، فأغمض على هذا: أتى غامضا من الأمر، كقولهم: أعمن الرجل: أتى عمان، وأعرق: أتى العراق، وأنجد: أتى نجدا. وأغار: أتى الغور.
وأما {تغمضوا فيه} فيكون منقولا من غمض هو، وأغمضه غيره كقولك: خفى وأخفاه غيره، فهو كقراءة من قرأ: {أن تغمضوا فيه} ولم يذكر ابن مجاهد ثقل الميم مع فتح التاء مكسورة أو مضمومة، والمحفوظ في هذا غمض الشيء يغمض... كدخل يدخل.
والمعنى: أن غيرهم يغمضهم فيه من موضعين:
أحدهما: أن الناس يجدونهم قد غمضوا فيه، فيكون من أفعلت الشيء. وجدته كذلك، كأحمدت الرجل: وجدته محمودًا، وأذممته: وجدته مذمومًا...
والآخر: أن يكون {تغمضوا فيه} أي إلا أن تدخلوا فيه، وتجذبوا إليه، وذلك الشيء الذي يدعوهم إليه، ويحملهم عليه هو رغبتهم في أخذه، ومحبتهم لتناوله، فكأنه والله أعلم إلا أن تسول لكم أنفسكم أخذه فتحسن ذلك لكم، وتعترض بشكه على يقينكم حتى تكاد الرغبة فيه تكرهكم عليه.
ويزيد في وضوح هذا المعنى لك ما روى عن الزهري أيضًا من قراءته: {إلا أن تغمضوا فيه} أي إلا أن تغمضوا بصائركم وأعين علمكم عنه، فيكون نحوا من قوله:
إذا تخازرت وما بي من حزر
وفي [البحر: 2/ 318]: قرأ الزهري: {تغمضوا} بضم التاء وفتح الغين، وكسر الميم مشددة. ومعناها معنى قراءة الجمهور.
وروى عنه {تغمضوا} بفتح التاء وسكون الغين، وكسر الميم، مضارع غمض، وهي لغة في أغمض.
وروى عن اليزيدي {تغمضوا} بفتح التاء وضم الميم، ومعناها: إلا أن يخفى عليكم رأيكم فيه.
وروى عن الحسن {تغمضوا} مشددة الميم مفتوحة وقرأ قتادة: {تغمضوا} بضم التاء، وسكون الغين، وفتح الميم مخففة، ومعناها: إلا أن تغمض. وقال أبو الفتح». [ابن خالويه: 16].

أفتن، فتن

{وظن داود أنما فتناه} [38: 24].
في [البحر: 7/ 393]: « {فتناه} بالتشديد، عمر رضي الله عنه... والضحاك: أفتناه، كقوله:
لئن فتنتني لهى بالأمس أفتنت
في [المحتسب: 2/ 232 233]: من ذلك قراءة عمر بن الخطاب {فتناه} وقرأ قتادة {فتناه}.
قال أبو الفتح: أما {فتناه} بتشديد التاء والنون (فعلناه) وهي للمبالغة، ولما دخلها معنى نبهناه ويقظناه جاءت على (فعلناه) انتحاء للمعنى المراد.
وأما قراءة {فتناه} فإن المراد بالتثنية هنا الملكان، وهما الخصمان اللذان اختصما إليه أي اختبراه، فخبراه بما ركبه من التماسه امرأة صاحبه...».

أفجر، فجر

{حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا} [17: 90].
الكوفيون {تفجر} من الثلاثي، وباقي السبعة {تفجر} من فجر.
والأعمش وعبد الله بن مسلم من أفجر رباعيا، وهي لغة في فجر. [البحر: 6/ 79]، انظر [ص:343].

أفرط، وفرط

{توفته رسلنا وهم لا يفرطون} [6: 61].
في [البحر: 4/ 148]: «قرأ الأعرج وعمرو بن عبيد {لا يفرطون} بالتخفيف، أي لا يجاوزون الحد فيما أمروا به».
وفي [المحتسب: 1/ 223]: «قال أبو الفتح: يقال: أفرط في الأمر إذا زاد فيه. وفرط فيه إذا قصر، فكما أن قراءة العامة {لا يفرطون} أي لا يتعدون فيما يؤمرون به من توفى من تحضر منيته. فكذلك أيضًا لا يزيدون، ولا يتوفون إلا من أمروا بتوفيه».

أفهم، وفهم

{ففهمناها سليمان} [21: 79].
{فأفهمناها} عكرمة. [ابن خالويه: 92].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أقصر، وقصر - أكرم، كرم - أكفل، كفل - أكلب، كلب - ألقى، لقى

أقصر، وقصر

1- {وأخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون} [7: 202].
في [ابن خالويه: 48]: « {يقصرون} الزهري، ويحيى، إبراهيم».
2- {فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة} [4: 101].
في [ابن خالويه: 28]: « {أن تقصروا} من أقصر بالفاء عباس عن القاسم {أن تقصروا} عن الزهري».
وفي [البحر: 3/ 339]: «قال أبو زيد. قصر من صلاته قصرًا: نقص من عددها. وقال الأزهري: قصر وأقصر. وقرأ ابن عباس: {أن تقصروا} رباعيا، به وقرأ الضبي عن رجاله. وقرأ الزهري {تقصروا} ».

أكرم، كرم

1- {بل عباد مكرمون} [21: 26].
{مكرمون} عكرمة. [ابن خالويه: 191]. [البحر: 6/ 307].
2- {فواكه وهم مكرمون} [37: 42].
في [البحر: 7/ 359]: «قرأ ابن مقسم {مكرمون} بفتح الكاف مشدد الراء».
3- {وجعلني من المكرمين} [36: 37].
في [البحر: 7/ 330]: «قرئ {من المكرمين} مشدد الراء، مفتوح الكاف».
4- {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين} [51: 24].
في [ابن خالويه: 145]: {المكرمين} عكرمة. [البحر: 8/ 138].

أكفل، كفل

{وكفلها زكريا} [3: 37].
في [البحر: 2/ 442]: «قرأ أبي {وأكفلها} ».

أكلب، كلب

{وما علمتم من الجوارح مكلبين} [5: 4].
في [ابن خالويه: 31]: « {مكلبين} بالتخفيف، ابن مسعود والحسن وأبو رزين عون». [الإتحاف: 198].

ألقى، لقى

{فالملقيات ذكرا} [77: 5].
{فالملقيات} بالتشديد، ابن عباس. [ابن خالويه: 167].
وقرأ ابن عباس أيضًا فيما ذكره المهدوي بفتح اللام والقاف، شدده اسم مفعول، أي تلقته من قبل الله تعالى. [البحر: 8/404].
وفي [المحتسب: 2/ 345]: «قال أبو الفتح: معنى الملقيات، بتشديد القاف: الموصلات له إلى المخاطبين به، كقولك: لقيته الرمح، ولقيته سوء عمله.
وأما {الملقيات} بتخفيف القاف فكأنه الحاملات له، الطارحات له ليأخذه من خوطب به».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أمتع، متع - أمسك، مسك - أمهل، مهل - أماز، ميز - أنبأ، نبأ

أمتع، متع
1- {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم} [11: 3].
{يمتعكم} بالتخفيف، مجاهد. [ابن خالويه: 59]، [الإتحاف: 255].
وفي [البحر: 5/ 201]: «وقرأ الحسن وابن هرمز وزيد بن علي وابن محيصن {يمعتكم} من أمتع».
2- {ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} [26: 207].
{يمتعون} خفيف، عن بعضهم. [ابن خالويه: 108]، [البحر: 7/44].
3- {فتعالين أمتعكن وأسرحكن} [33: 28].
في [البحر: 7/ 22]: «قرأ الجمهور {أمتعكن} بالتشديد من متع، وزيد بن على بالتخفيف من أمتع».

أمسك، مسك

{ما يمسكهن إلا الرحمن} [67: 19].
{ما يمسكهن} بالتشديد، الزهري. [ابن خالويه: 159]، [البحر: 8/303].

أمهل، مهل

{فمهل الكافرين أمهلهم رويدا} [86: 17].
في [البحر: 8/ 456]: «قرأ ابن عباس {مهلهم} بفتح الميم وشد الهاء، موافقة للفظ الأمر الأول».
وفي [المحتسب: 2/ 354 355]: «قال أبو الفتح: أما هذه القراءة ففيها ما أذكره، لتفرق بينها وبين القراءة العامة، وذلك أن قولهم: فمهل الكافرين أمهلهم فيه أنه آثر التوكيد، وكره التكرير، فلما تجشم إعادة اللفظ مع تكارهه إياه انحرف عن الأول بعض الانحراف بتغييره المثال، فانتقل عن (فعل) إلى (أفعل) فقال: {أمهلهم} فلما تجشم التثليث جاء بالمعنى، وترك اللفظ البتة فقال {رويدا}.
وأما في هذه القراءة فإنه كرر اللفظ والمثال جميعا فقال: {مهل الكافرين مهلهم} فجعل ما تكلفه من تكرير اللفظ والمثال جميعا عنوانا لقوة معنى توكيده، إذ لو لم يكن كذلك لانحرف في الحال بعض الانحراف. وهذا كقول الرجل لصاحبه: قد عرفته أنني لم آتك في هذا الوقت. وإلى هذا المكان، وعلى هذا الحال إلا لداع إليه قوى، وأمر هام.
ويدلك على كلفة التكرير عليهم أشياء: منها التضعيف، نحو: شدد.
ومنها أنهم لما آثروا التكرير للتوكيد في نحو: جاء القوم أجمعون أكتعون أبصعون أبتعون خالفوا بين الفاء والعين، ووفقوا بين اللامات... فإن قيل: فلم خالفوا بين الفاءات والعينات ووفقوا بين اللامات؟ قيل: لأن اللام مقطع الحروف إليها المقضي، وعليها المستقر».

أماز، ميز

{حتى يميز الخبيث من الطيب} [3: 179].
في [النشر: 2/ 244]: «اختلفوا في {يميز} هنا والأنفال {ليميز الله}: فقرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف بضم الياء الأولى وتشديد الياء الأخرى فيها. وقرأ الباقون بالفتح والتخفيف».
وفي [البحر: 3/ 126]: «وقرأ الأخوان {يميز} من ميز. وباقي السبعة من {ماز}.
وفي رواية عن ابن كثير {يميز} من أماز. والهمزة ليست للنقل، كما أن التضعيف ليس للنقل، بل (أفعل) و(فعل) بمعنى الثلاثي المجرد، كحزن وأحزن، وقدر الله وقدر»؟

أنبأ، نبأ

1- {هل أنبئكم بشر من ذلك} [5: 60].
في [البحر: 3/ 518]: «وقرأ النخعي وابن وثاب {انبئكم من أنبأه} ».
2- {أم تنبئونه بما لا يعلم} [13: 33].
وقرأ الحسن {تنبئونه} من أنبأ. [البحر: 5/ 395].
3- {أتنبئون الله بما لا يعلم} [10:18].
بالتخفيف، بعضهم. [ابن خالويه: 56]، [البحر: 5/134].
4- {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7].
حكى الزمخشري عن زيد بن علي أنه قرأ {ينبئكم} من أنبأ. [البحر: 7/ 259].
5- {يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا} [58: 6].
قرئ {ينبئهم} بالتخفيف والهمز. [البحر: 8/ 235].
6- {فلما نبأت به وأظهره الله عليه} [66: 3].
{أنبأت} طلحة بن مصرف. الأصل منهما أن يتعديا لواحد. [ابن خالويه: 158]، [البحر: 8/290].
7- {سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا} [18 : 78].
قرأ ابن وثاب {سأنبك} بإخلاص الباء من غير همز [البحر: 6/ 152 153].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أنبت، نبت - أنذر، نذر - أنزل، نزل - أنشر، ونشر - أورث، ورث

أنبت، نبت

{ينبت لكم به الزرع} [16: 11].
{ينبت} بالتشديد في الباء، عيسى. {تنبت لكم الزرع} أبى. [ابن خالويه: 72].
وفي [البحر: 5/ 478]: «ويقال: نبت الشيء، وأنبته الله فهو منبوت، وهذا قياسه: منبت. وقيل: يقال: أنبت الشجر، لازمًا، وكان الأصمعي يأبى {أنبت} بمعنى نبت. وقرأ الزهري {تنبت} بالتشديد. قيل: للتكثير والتكرير والذي يظهر أنه تضعيف التعدية. وقرأ أبي {ينبت} ورفع الزرع وما عطف عليه».

أنذر، نذر

{وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا} [18: 4].
{وينذر} بالتشديد، مجاهد. [ابن خالويه: 78].

أنزل، نزل

1- {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة} [2: 23].
يزيد بن قطيب {مما أنزلنا} بالهمز. [البحر:1/ 103].
2- {لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه} [4: 166].
في [البحر: 3/ 399]: «قرأ السلمي {نزله} مكررا».

أنشر، ونشر

{بل يريد كل امرىء منهم أن يؤتى صحفا منشرة} [74: 52].
في [ابن خالويه: 165]: « {منشرة} سعيد بن جبير».
وفي [البحر: 8/ 380]: «نشر وأنشر مثل نزل وأنزل».

أورث، ورث

1- {وإن كان رجل يورث كلالة} [4: 12].
وفي [البحر: 3/ 189]: «قرأ الجمهور {يورث} بفتح الراء، مبنيا للمفعول من أورث، وقرأ الحسن {يورث} مبنيا للفاعل من أورث أيضًا: وقرأ أبو رجاء والحسن والأعمش بكسر الراء وتشديدها من ورث». [ابن خالويه: 25]، [الإتحاف: 187].
في [المحتسب: 2/ 183]: «قال أبو الفتح: يورث، ويورث كلاهما منقول من ورث. فورث وأورثته كوغر صدره وأوغرته، وورث، وورثته كورم وورثته منه:
وفي كلتا القراءتين هناك المفعولان محذوفان، كأنه قال يورث وارث ماله، أو يورث وأورثه ماله...».
2- {إن الأرض لله يورثها من يشاء} [7: 128].
وفي [الإتحاف: 229]: «عن الحسن بفتح الواو وتشديد الراء {يورثها} على المبالغة». [ابن خالويه: 45]، [البحر: 4/ 368].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أوصى، وصى - أوفى، وفى - أولى، ولى

أوصى، وصى

1- {يوصلكم الله في أولادكم} [4: 11].
قرأ الحسن وابن أبي عبلة « {يوصيكم} بالتشديد».
2- {من بعد وصية يوصى بها أو دين} [4: 12].
{يوصى} بتشديد الصاد، أبو الدرداء، وأبو رجاء. [ابن خالويه: 25].
3- {ووصى بها إبراهيم بنيه} [2: 132].
قرأ نافع وابن عامر {وأوصى} [البحر: 1/ 398]، [النشر: 2/ 222 223].

أوفى، وفى

1- {وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم} [2: 40].
في [ابن خالويه: 5]: « {أوف} بفتح الواو وتشديد الفاء الزهري».
وفي [البحر: 1/ 175]: «وقرأ الزهري {أوف} مشددا. ويحتمل أنه مراد به التكثير، وأن يكون موافقا للمجرد، فإن أريد به التكثير فيكون في ذلك مبالغة على لفظ {أوف} وكأنه قيل: أبالغ في إيفائكم، فضمن تعالى إعطاء الكثير على القليل».
2- {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها} [11: 15].
في [البحر: 5/ 210]: «وقرأ الحسن {توفى} بالتخفيف وإثبات الياء فاحتمل أن يكون مجزوما بحذف الحركة المقدرة. واحتمل أن يكون مرفوعا». [ابن خالويه: 59].
3- {وإنا لموفوهم نصيبهم} [11: 109].
{لموفوهم} بالتخفيف، ابن محيصن [ابن خالويه: 61]، [الإتحاف: 260]، [البحر: 5/ 265].

أولى، ولى

{وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير} [11: 3].
في [البحر: 5/ 201]: «قرأ اليماني، وعيسى بن عمر {وإن تولوا} بضم التاء واللام وفتح الواو، مضارع {ولى} والأولى مضارع تولى. وقرأ الأعرج بضم التاء واللام وسكون الواو، مضارع أولى».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة