العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفعل، وفعل - آثر، أثر - آفك، أفك - آيد، أيد - أبدل، بدل

أفعل، وفعل

إحداهما من السبع والأخرى من الشواذ.

آثر، أثر

{فأثرن به نقعا} [100: 4].
في [ابن خالويه: 178]: « {فأثرن} بتشديد الثاء، أبو حيوة وابن أبي عبلة».
وفي [البحر: 8/ 504]: «قرأ الجمهور {فأثرن} بتخفيف الثاء، وأبو حيوة وابن أبي عبلة بشدها... وقال الزمخشري: قرأ أبو حيوة: {فأثرن} بالتشديد بمعنى: فأظهرن به غبارا، لأن التأثير فيه معنى الإظهار».
وفي [المحتسب: 2/ 370]: «ليس {أثرن} من لفظ {أثرن} بل يكون لفظ {أ ث ر} ». انظر [ص: 457].

آفك، أفك

{بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم} [46: 28].
في [ابن خالويه: 139]: « {وذلك آفكهم} ابن عباس، وابن الزبير ومجاهد. {وذلك أفكهم} عياض. {وذلك آفكهم} بالمد. ابن عباس وابن الزبير».
وفي [البحر: 8/ 66]: «وقرأ ابن عباس في رواية بفتح الهمزة، والأفك الافك مصدران.
قرأ ابن عباس أيضًا وابن الزبير والصباح بن العلاء الأنصاري وأبو عياض وعكرمة وحنظلة بن النعمان بن مرة ومجاهد {أفكهم} بثلاث فتحات، أي صرهم وأبو عياض وعكرمة أيضا كذلك، إلا أنهما شددا الفاء للتكثير.
وابن الزبير أيضا وابن عباس فيما ذكر ابن خالويه {آفكهم} فيجوز أن يكون أفعلهم، أي أصارهم إلى الإفك، أو وجدهم كذلك، كما تقول: أحمدت، الرجل وجدته محمودا، ويجوز أن يكون (أفعل) على معنى (فعل). وأما {أفكهم} ففعلهم وذلك لتكثيره...».

آيد، أيد

1- {وأيدناه بروح القدس} [2: 253].
في [البحر: 1/ 299]: «وقرأ مجاهد والأعرج وحميد وابن محيصن وحسين عن أبي عمرو {أديناه} على وزن (أفعلناه)... والأصح أنهما بمعنى قويناه، وكلاهما من الأيد، وهو القوة». [الإتحاف: 161].
2- {إذ أيدتك بروح القدس} [5: 110].
في [ابن خالويه: 110]: « {آيدتك} بالمد، ابن محيصن ومجاهد».
وفي [البحر: 4/ 51]: «وقرأ مجاهد وابن محيصن {آيدتك} على وزن (أفعلتك).
وقال ابن عطية: على وزن (فاعلتك). من قرأ {آيد} يحتاج إلى نقل مضارعه من كلام العرب، فإن كان يؤايد فهو (فاعل) وإن كان يؤيد فهو (أفعل)». في [معاني القرآن: 1/ 325].
وقرأ مجاهد {أيدتك} على أفعلتك. وقال الكسائي فاعلتك، وهي تجوز مثل عاونتك.

أبدل، بدل

{ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب} [2: 211].
في [البحر: 2/ 128]: «قرئ {ومن يبدل} بالتخفيف. ويبدل يحتاج إلى مفعولين: مبدل ومبدل له، فالمبدل هو الذي يتعدى إليه الفعل بحرف الجر، والبدل هو الذي يتعدى إليه الفعل بنفسه، ويجوز حذف حرف الجر لفهم المعنى. المفعول الواحد هنا محذوف وهو البدل. والأجود أن يقدر في مثل ما لفظ به في قوله: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا} فكفرا هو البدل، ونعمة الله هي المبدل، وهو الذي أصله أن يتعدى إليه الفعل بحرف الجر».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أبذر، بذر - أبشر، وبشر - أبصر، وبصر - أبطأ، بطأ - بوأ. وأبوأ

أبذر، بذر

{إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين} [17: 27].
عن الحسن {المبذرين} بسكون الباء وتخفيف الذال. [الإتحاف: 283]. [ابن خالويه: 76].

أبشر، وبشر

{ذلك الذي يبشر الله عباده} [42: 23].
في [المحتسب: 2/ 251]: «ومن ذلك قراءة مجاهد وحميد: {ذلك الذي يبشر} بضم الياء وسكون الباء وكسر الشين.
قال أبو الفتح: وجه هذه القراءة أقوى في القياس، وذلك أنه يقال: بشر زيد بكذا، ثم نقل بهمزة النقل، فقيل: أبشره الله بكذا، فهذا كمر زيد بفلان، وأمره الله به، ورغب فيه وأرغبه الله فيه: نعم، وأفعلت هاهنا كفعلت فيه، وهو أبشرته، وبشرته وكلاهما منقول للتعدي: أحدهما بهمزة (أفعل)، والآخر بتضعيف العين، فهذا كفرح وأفرحته، وهو بشر وأبشرته وبشرته.
وأما {بشرته} بالتخفيف فعلى معاقبة (فعل) لأفعل في معنى واحد نحو. جد في الأمر وأجد، وصد عن كذا وأصد. قال أبو عمرو: وإنما قرأت هذا الحرف وحده {يبشر} لأنه ليس معه {به} وهذا صحيح حسن».
في [البحر: 7/ 515]: «مجاهد وحميد بن قيس بضم الباء وتخفيف الشين من أبشر، وهو معدى بالهمزة من بشر اللازم المكسور الشين، وأما {بشر} بفتحها فمتعد. و{بشر} بالتشديد للتكثير، لا للتعدية، لأن المتعدى إلى واحد وهو مخفف. لا يعدى بالتضعيف إليه، فالتضعيف فيه للتكثير، لا للتعدية».

أبصر، وبصر

{يبصرونهم} [70: 11].
في [البحر: 8/ 334]: «وقرأ قتادة: {يبصرونهم} مخففا، مع كسر الصاد، أي يبصر المؤمن الكافر في النار». انظر [ابن خالويه: 161].

أبطأ، بطأ

{وإن منكم لمن ليبطئن} [4: 72].

بوأ. وأبوأ

{وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال} [3: 121].
في [البحر: 3/ 46]: «قرأ الجمهور {تبوىء} من بوأ. وقرأ عبد الله {تبوىء} من أبوأ عداه الجمهور بالتضعيف، وعداه عبد الله بالهمزة».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أثبت، وثبت - أثخن وثخن - أحصن، حصن - أدبر، دبر - أدرس، درس

أثبت، وثبت

1- {ليثبت الذين آمنوا} [16: 102].
{ليثبت} خفيف، أبو حيوة. [ابن خالويه: 74]، [البحر: 5/ 536].
2- {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم} [47: 7].
في [البحر: 8/ 76]: «قرأ الجمهور {ويثبت} بالتشديد، والمفضل عن عاصم مخففًا».
3- {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك} [8: 30].
{ليثبتوك} بالتشديد، يحيى وإبراهيم [بن خالويه: 49].

أثخن وثخن

{ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} [8: 67].
في [ابن خالويه: 50]: « {يثخن} بالتشديد، يزيد بن القعقاع. ويحيى بن يعمر».
وفي [البحر: 4/ 518]: «وقرأ أبو جعفر، ويحيى بن يعمر، ويحيى بن وثاب {يثخن} مشددًا، عدوه بالتضعيف والجمهور بالتخفيف، وعدوه بالهمزة إذ كان قبل التعدية {ثخن} ».
وفي [الكشاف: 2/ 235]: «و{يثخن} بالتشديد. ومعنى الإثخان. كثرة القتل والمبالغة فيه، من قولهم: أثخنته الجراحات: إذا أثبتته حتى تثقل عليه الحركة».

أحصن، حصن

{لتحصنكم من بأسكم} [21: 80].
{ليحصنكم} بالتشديد، الفقيمي عن أبي عمرو. [ابن خالويه: 92].
وفي [البحر: 6/ 332]: «قرأ الفقيمي عن أبي عمرو، وابن أبي حماد عن أبي بكر {ليحصنكم} بالياء من تحت. وفتح الحاء وتشديد الصاد. وابن وثاب والأعمش بالتاء والتشديد».

أدبر، دبر

{فالمدبرات أمرا} [79: 5].
{فالمدبرات} بسكون الدال، حكاه أبو معاذ. [ابن خالويه: 168].

أدرس، درس

{وبما كنتم تدرسون} [3: 79].
في [المحتسب: 1/ 163 164]: «ومن ذلك قراءة أبي حيوة {تدرسون} بضم التاء، ساكنة الدال مكسورة الراء».
قال أبو الفتح: «ينبغي أن يكون هذا منقولاً من درس هو وأدرس غيره كقولك.
قرأ وأقرأ غيره. وأكثر كلام العرب درس ودرس غيره وعليه جاء المصدر على التدريس». وانظر [ص:359].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أركس وركس - أسفك، وسفك - أسلم، وسلم - أصعد، وصعد - أصعر، صعر

أركس وركس

1- {والله أركسهم بما كسبوا} [4: 88].
في [البحر: 3/ 313]: «قرأ عبد الله {ركسهم} ثلاثيا. وقرئ {ركسهم} و{ركسوا فيها} بالتشديد. وأركسه أبلغ من ركسه، كما أن أسقاه أبلغ من سقاه».
2- {كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها} [4: 91].
في [البحر: 3/ 319]: «قرأ عبد الله {ركسوا فيها} بضم الراء من غير ألف مخففا، ونقل ابن جني عنه بشد الكاف».
وفي [المحتسب: 1/ 194]: «قال أبو الفتح: وجه ذلك أنه شيء بعد شيء وذلك لأنهم جماعة، فلما كانوا كذلك وقع شيء منه بعد شيء فطال، فلاق به لفظ التكثير والتكرير، كقولك: غلقت الأبواب، وقطعت الحبال، وقد يكون معنى التكرير مع لفظ التخفيف».

أسفك، وسفك

1- {ويسفك الدماء} [2: 30].
وفي [البحر: 1/ 142]: «وقرئ: {ويسفك} من أسفك، ويسفك، من سفك، مشدد التاء. وقرأ ابن أبي عبلة بضم التاء».
2- {لا تسفكون دماءكم} [2: 84].
في [البحر: 1/ 289]: «قرأ طلحة بن مصرف، وشعيب بن أبي جمرة بضم التاء وقرأ أبو نهيك وأبو مجلز بضم التاء وفتح السين وكسر الفاء المشددة. وقرأ ابن أبي إسحاق كذلك، إلا أنه سكن السين وخفف الفاء...».

أسلم، وسلم

1- {فلما أسلما وتله للجبين} [37: 103].
في [المحتسب: 2/ 222]: «ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب وابن عباس وابن مسعود ومجاهد والأعمش والثورى وجعفر بن محمد {فلما سلما} بغير ألف ولام مشددة.
قال أبو الفتح: أما {أسلما} ففوضا وأطاعا، وأما {سلما} فمن التسليم، أي سلما أنفسهما وآراءهما كالتسليم باليد، أمرا به، ولم يخالفا ما أريد منهما إجماع إبراهيم عليه السلام الذبح، وإسماعيل الصبر». [البحر: 7/ 370]، [ابن خالويه: 128]، [الإتحاف: 370].
2- {ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى} [31: 22].
في [ابن خالويه: 117] : « {يسلم} على رضى الله عنه والسلمي وعبد الله بن يسار» [الإتحاف: 350]، [البحر: 7/ 190].

أصعد، وصعد

{إذ تصعدون ولا تلوون} [3: 153].
في [البحر: 3/ 82]: «قرأ أبو عبد الرحمن والحسن ومجاهد وقتادة واليزيدي: {تصعدون} من صعد في الجبل: إذا ارتقى عليه... وقرأ أبو حيوة {تصعدون} من تصعد في السلم، وأصله تتصعدون. [ابن خالويه: 23]، [الجمل: 1/ 325] ».

أصعر، صعر

{ولا تصعر خدك} [31: 18].
{تصعر} الجحدري. [ابن خالويه: 117]، [البحر: 7/ 188].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أصلى، صلى - أضاع، ضيع - أضاف، ضيف - أظهر، طهر - أطاق، طوق

أصلى، صلى
1- {ويصلى سعيرا} [84: 12].
في [النشر: 2/ 399]: «اختلفوا في {ويصلى سعيرا} فقرأ نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام.
وقرأ الباقون بفتح الياء وإسكان الصاد وتخفيف الميم». [الإتحاف: 436]، [غيث النفع: 275]. [الشاطبية: 295].
وفي [البحر: 8/ 447]: «والأشهب وخارجة عن نافع وأبان عن عاصم وعيسى والعتكي وجماعة عن أبي عمرو وبضم الياء وسكون الصاد أيضًا وتخفيف اللام، وبنى للمفعول من المتعدى بالهمزة كما بنى {يصلى} المشدد للمفعول من المتعدى بالتضعيف».
2- {تصلى نارا حامية} [88: 4].
في [الإتحاف: 437]: «واختلف في {تصلى نارا} فأبو عمرو أبو بكر ويعقوب بضم التاء مبنيا للمفعول من أصلاه الله تعالى، وافقهم الحسن واليزيدي. الباقون بفتحها مبنيا للفاعل».
[النشر: 2/ 400]، [غيث النفع: 276]، [الشاطبية: 296].
وفي [البحر: 8/ 462]: «خارجة بضم التاء وفتح الصاد مشدد اللام وقد حكاها أبو عمر بن العلاء».
3- {ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا} [4: 30].
في [البحر: 3/ 333]: «قرأ النخعي والأعمش بفتح النون، من صلاه، ومنه شاة مصلية، وقرئ أيضًا {نصليه} مشددا». [الإتحاف: 189].

أضاع، ضيع

1- {وما كان الله ليضيع إيمانكم} [2: 143].
في ابن خالويه: « {ليضيع} عيسى الثقفي».
وفي [البحر: 1/ 426]: «وقرأ الضحاك {ليضيع} بفتح الضاد وتشديد الياء. وأضاع وضيع الهمزة للنقل: إذا أصل الكلمة {ضاع} ».
2- {إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا} [18: 30].
في [ابن خالويه: 79] « {لا نضيع} عيسى».
وفي [البحر: 6/ 122]: «وقرأ عيسى الثقفي {لا نضيع} عداه بالتضعيف، والجمهور عداه بالهمزة».
3- {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم} [3: 195].
{لا أضيع} بالضم والتشديد، جناح بن حبيش، [ابن خالويه: 24].

أضاف، ضيف

{فأبوا أن يضيفوهما} [18: 77].
في [ابن خالويه: 81]: « {أن يضيفوهما} ابن الزبير، وأبو رجاء وسعيد بن جبير». [البحر: 6/ 151]، [الإتحاف: 293].

أظهر، طهر

1- {ليطهركم به} [8: 11].
في [ابن خالويه: 49] : « {ليطهركم} سعيد بن المسيب». [البحر: 4/ 468].
2- {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} [9: 103].
في [ابن خالويه: 54/ 55]: «بالتخفيف، الحسن» [الإتحاف: 244].
وفي [البحر: 5/ 95]: «وقرأ الحسن: {لتطهرهم} من أطهر. وأطهر، وطهر للتعدية من طهر».
وفي [المحتسب: 1/ 301]: «قال أبو الفتح: هذا منقول من طهر وأطهرته، كظهر وأظهرته. وقراءة الجماعة أشبه بالمعنى لكثرة المؤمنين، فلذلك قرأت {تطهرهم} من حيث كان تشديد العين هنا لكثير. وقد يؤدي (فعلت) و(أفعلت) عن الكثرة، من حيث كانت الأفعال تفيد أجناسها، والجنس غاية الجموع، وعليه قراءة من قرأ {وأغلقت أبوابها} ».

أطاق، طوق

{وعلى الذين يطيقونه فدية} [2: 184].
في [المحتسب: 1/ 118 119]: «ومن ذلك قراءة ابن عباس بخلاف وعائشة رحمهما الله. وسعيد بن المسيب وطاووس، وسعيد بن جبير، ومجاهد بخلاف، وعكرمة وأيوب السختياني، وعطاء: {يطوقونه}.
وقرأ {يطوقونه} على معنى: يتطوقونه، مجاهد، ورويت عن ابن عباس وعكرمة وقرأ: {يطيقونه} ابن عباس بخلاف، وكذلك مجاهد وعكرمة.
وقرأ {يطيقونه} ابن عباس بخلاف. قال أبو الفتح: أما عين الطاقة فواو، لقولهم: لا طاقة لي به ولا طوق لي به. وعليه من قرأ: {يطوقونه} فهو (يفعلونه) منه، فهو كقولك: يجشمونه ويكلفونه، ويجعل لهم كالطوق في أعناقهم.
أما {يطوقونه} فيفعلون منه، كقولك: يتكلفونك ويتجشمونه، وأصله: يتطوفونه، فأبدلت التاء طاء، وأدغمت في الطاء بعدها، كقولهم: أطير يطير أي يتطير.
وتجيز الصنعة أن يكون يتفوعلونه جميعا، إلا أن يتفعلونه الوجه، لأنه الأكثر والأظهر.
وأما {يتطيقونه} فظاهره لفظا أن يكون (يتفيعلونه) كتحيز، أي تفعيل.
وقد يمكن أن يكون أيضًا {يتطيقونه} يتفعلون، إلا أن العينين أبدلتا ياءين.
كما قالوا في تهور الجرف: تهير على أن أبا الحسن قد حكى: هار يهير...
ويؤنس أن يكون {يتطيقونه} يتفعلونه قراءة من قرأ: {يتطوقونه} وكذلك يونس يكون يطيقونه يفعلونه قراءة من قرأ يطوقونه، والظاهر من بعد هذا أن يكون (يفيعلونه).
وفي [البحر: 2/ 35]: «قرأ الجمهور {يطيقونه} مضارع أطاق. وقرأ حميد {يطوقونه} من أطوق؛ كقولهم: أطول في أطال... وصحة حرف العلة في هذا النحو شاذة من الواو ومن الياء... وقرأ عبد الله بن عباس في المشهور عنه {يطوقونه} مبنيا للمفعول من طوق، على وزن قطع وقرأت عائشة ومجاهد وطاووس وعمرو بن دينار {يطوقونه} من أطوق، وأصله تطوق. وقرأت فرقة منهم عكرمة {يطيقونه} وهي مروية عن مجاهد وابن عباس.
وقرئ أيضًا هكذا، لكن يضم ياء المضارع، على البناء للمفعول. ورد بعضهم هذه القراءة. وقال: هي باطلة؛ لأنه مأخوذ من الطوق، فالواو لازمة فيه، ولا مدخل للياء في هذا المثال.
وقال ابن عطية: تشديد الياء في هذه اللفظة ضعيف.
وإنما ضعف هذا أو امتنع عند هؤلاء، لأنهم بنوا على أن الفعل على وزن (تفعل) فأشكل ذلك عليهم، وليس كما ذهبوا إليه، بل هو على وزن (تفعيل) من الطوق، كقولهم: تدير المكان وما بها ديار، فأصله: تطيوقونه، اجتمعت ياء وواو وسبقت إحداهما بالسكون، فأبدلت الواو ياء وأدغمت فيها الياء، فهذا توجيه هذه القراءة». [ابن خالويه: 11/ 12].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أعدى، عدى - أعطل، عطل - أعظم، عظم - أعلم، علم - أغرق، غرق

أعدى، عدى
{ولا تعد عيناك عنهم} [18: 28].
في [المحتسب: 2/ 27 28]: «ومن ذلك قراءة الحسن: {ولا تعد عينيك}.
قال أبو الفتح: هذا منقول من عدت عيناك، أي جاوزتا، من قولهم: جاء القوم عدا زيدا، أي جاوز بعضهم زيدا، ثم نقل إلى أعديت عيني عن كذا، أي صرفتها عنه...».
في [ابن خالويه: 79]: « {ولا تعد} بضم التاء وكسر الدال، الحسن {تعد} عيسى والحسن، قال ابن خالويه: {لا تعد عينيك} معناه لا تصرف عينيك يا محمد عن هؤلاء، ولا تجاوز بنظرك إليهم غيرهم».
وفي [البحر: 6/ 119]: «قرأ الحسن {ولا تعد} من أعدى، وعنه أيضًا وعن عيسى والأعمش {ولا تعد} قال الزمخشري: نقلاً بالهمزة وبثقل الحشو.
وكذلك قال صاحب اللوامح قال: وهذا مما تعديته بالتضعيف كما كان في الأولى بالهمزة. وما ذهبا إليه ليس بجيد، بل الهمزة والتضعيف في هذه الكلمة ليسا للتعدية، وإنما ذلك لموافقة (أفعل) و(فعل) للفعل المجرد.
وإنما قلنا ذلك لأنه إذا كان المجرد متعديا، وقد أقر بذلك الزمخشري، فإنه قال: يقال: عداه: إذا جاوزه. ثم قال: وإنما عدى بعن للتضمين. والمستعمل في التضمين هو مجاز، ولا يتسعون فيه إذا ضمنوه. فيعدونه بالهمزة أو بالتضعيف ولو عدى بهما وهو متعد لتعدى إلى اثنين، وهو في هذه القراءة ناصب مفعولاً واحدًا؛ فدل على أنه ليس تعدى بهما».

أعطل، عطل

{وبئر معطلة} [22: 45].
{معطلة} بجزم العين، الجحدري. [ابن خالويه: 96].
وفي [البحر: 6/ 376]: «الجحدري والحسن وجماعة {معطلة} مخففًا يقال: عطلت البئر وأعطلتها فعطلت هي بفتح الطاء، وعطلت المرأة من الحلى بكسر الطاء».
وفي [المحتسب: 2/ 85]: «قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون ذلك على عطلت. أو عطلت فهي عاطل، وأعطلتها فهي معطلة، فيكون منقولاً من ثلاثي على (فعلت) أو (فعلت) والفتح أولى بالعين فيه من الكسر، لأن {عطل} يقال للمرأة إذا عطلت من الحلى، كما قالوا في ضده: حليت فهي حالية، وقالوا: امرأة عاطل بلا هاء. كأخواتها من طاهر وطامت».

أعظم، عظم

{ويعظم له أجرا} [65: 5].
في [البحر: 8/ 284]: «وقرأ ابن مقسم {يعظم} بالياء والتشديد. مضارع عظم».

أعلم، علم

{وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة} [2: 102].
في [ابن خالويه: 8]: « {يعلمان} طلحة بن مصرف».
وفي [البحر: 1/ 330]: «قرأ الجمهور بالتشديد من {علم} على بابها من التعليم.
وقالت طائفة: هو هنا بمعنى: يعلمان، التضعيف والهمزة بمعنى واحد، فهو من باب الإعلام، ويؤيده قراءة طلحة: {وما يعلمان} من أعلم».

أغرق، غرق

{أخرقتها لتغرق أهلها} [18: 71].
انظر [ص:116 117].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أغمض، غمض - أفتن، فتن - أفجر، فجر - أفرط، وفرط - أفهم، وفهم

أغمض، غمض

{ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [2: 267].
في [المحتسب: 1/ 139 140]: «ومن ذلك قراءة الزهري: {إلا أن تغمضوا} بفتح التاء من غمض وروى أيضا: {تغمضوا} مشدد الميم.
وقرأ قتادة: {إلا أن تغمضوا فيه} بضم التاء وفتح الميم.
قال أبو الفتح: أما قراءة العامة، وهي {إلا أن تغمضوا فيه} فوجهها أن تأتوا غامضا من الأمر.
لتطلبوا بذلك التأول على أخذه، فأغمض على هذا: أتى غامضا من الأمر، كقولهم: أعمن الرجل: أتى عمان، وأعرق: أتى العراق، وأنجد: أتى نجدا. وأغار: أتى الغور.
وأما {تغمضوا فيه} فيكون منقولا من غمض هو، وأغمضه غيره كقولك: خفى وأخفاه غيره، فهو كقراءة من قرأ: {أن تغمضوا فيه} ولم يذكر ابن مجاهد ثقل الميم مع فتح التاء مكسورة أو مضمومة، والمحفوظ في هذا غمض الشيء يغمض... كدخل يدخل.
والمعنى: أن غيرهم يغمضهم فيه من موضعين:
أحدهما: أن الناس يجدونهم قد غمضوا فيه، فيكون من أفعلت الشيء. وجدته كذلك، كأحمدت الرجل: وجدته محمودًا، وأذممته: وجدته مذمومًا...
والآخر: أن يكون {تغمضوا فيه} أي إلا أن تدخلوا فيه، وتجذبوا إليه، وذلك الشيء الذي يدعوهم إليه، ويحملهم عليه هو رغبتهم في أخذه، ومحبتهم لتناوله، فكأنه والله أعلم إلا أن تسول لكم أنفسكم أخذه فتحسن ذلك لكم، وتعترض بشكه على يقينكم حتى تكاد الرغبة فيه تكرهكم عليه.
ويزيد في وضوح هذا المعنى لك ما روى عن الزهري أيضًا من قراءته: {إلا أن تغمضوا فيه} أي إلا أن تغمضوا بصائركم وأعين علمكم عنه، فيكون نحوا من قوله:
إذا تخازرت وما بي من حزر
وفي [البحر: 2/ 318]: قرأ الزهري: {تغمضوا} بضم التاء وفتح الغين، وكسر الميم مشددة. ومعناها معنى قراءة الجمهور.
وروى عنه {تغمضوا} بفتح التاء وسكون الغين، وكسر الميم، مضارع غمض، وهي لغة في أغمض.
وروى عن اليزيدي {تغمضوا} بفتح التاء وضم الميم، ومعناها: إلا أن يخفى عليكم رأيكم فيه.
وروى عن الحسن {تغمضوا} مشددة الميم مفتوحة وقرأ قتادة: {تغمضوا} بضم التاء، وسكون الغين، وفتح الميم مخففة، ومعناها: إلا أن تغمض. وقال أبو الفتح». [ابن خالويه: 16].

أفتن، فتن

{وظن داود أنما فتناه} [38: 24].
في [البحر: 7/ 393]: « {فتناه} بالتشديد، عمر رضي الله عنه... والضحاك: أفتناه، كقوله:
لئن فتنتني لهى بالأمس أفتنت
في [المحتسب: 2/ 232 233]: من ذلك قراءة عمر بن الخطاب {فتناه} وقرأ قتادة {فتناه}.
قال أبو الفتح: أما {فتناه} بتشديد التاء والنون (فعلناه) وهي للمبالغة، ولما دخلها معنى نبهناه ويقظناه جاءت على (فعلناه) انتحاء للمعنى المراد.
وأما قراءة {فتناه} فإن المراد بالتثنية هنا الملكان، وهما الخصمان اللذان اختصما إليه أي اختبراه، فخبراه بما ركبه من التماسه امرأة صاحبه...».

أفجر، فجر

{حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا} [17: 90].
الكوفيون {تفجر} من الثلاثي، وباقي السبعة {تفجر} من فجر.
والأعمش وعبد الله بن مسلم من أفجر رباعيا، وهي لغة في فجر. [البحر: 6/ 79]، انظر [ص:343].

أفرط، وفرط

{توفته رسلنا وهم لا يفرطون} [6: 61].
في [البحر: 4/ 148]: «قرأ الأعرج وعمرو بن عبيد {لا يفرطون} بالتخفيف، أي لا يجاوزون الحد فيما أمروا به».
وفي [المحتسب: 1/ 223]: «قال أبو الفتح: يقال: أفرط في الأمر إذا زاد فيه. وفرط فيه إذا قصر، فكما أن قراءة العامة {لا يفرطون} أي لا يتعدون فيما يؤمرون به من توفى من تحضر منيته. فكذلك أيضًا لا يزيدون، ولا يتوفون إلا من أمروا بتوفيه».

أفهم، وفهم

{ففهمناها سليمان} [21: 79].
{فأفهمناها} عكرمة. [ابن خالويه: 92].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أقصر، وقصر - أكرم، كرم - أكفل، كفل - أكلب، كلب - ألقى، لقى

أقصر، وقصر

1- {وأخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون} [7: 202].
في [ابن خالويه: 48]: « {يقصرون} الزهري، ويحيى، إبراهيم».
2- {فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة} [4: 101].
في [ابن خالويه: 28]: « {أن تقصروا} من أقصر بالفاء عباس عن القاسم {أن تقصروا} عن الزهري».
وفي [البحر: 3/ 339]: «قال أبو زيد. قصر من صلاته قصرًا: نقص من عددها. وقال الأزهري: قصر وأقصر. وقرأ ابن عباس: {أن تقصروا} رباعيا، به وقرأ الضبي عن رجاله. وقرأ الزهري {تقصروا} ».

أكرم، كرم

1- {بل عباد مكرمون} [21: 26].
{مكرمون} عكرمة. [ابن خالويه: 191]. [البحر: 6/ 307].
2- {فواكه وهم مكرمون} [37: 42].
في [البحر: 7/ 359]: «قرأ ابن مقسم {مكرمون} بفتح الكاف مشدد الراء».
3- {وجعلني من المكرمين} [36: 37].
في [البحر: 7/ 330]: «قرئ {من المكرمين} مشدد الراء، مفتوح الكاف».
4- {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين} [51: 24].
في [ابن خالويه: 145]: {المكرمين} عكرمة. [البحر: 8/ 138].

أكفل، كفل

{وكفلها زكريا} [3: 37].
في [البحر: 2/ 442]: «قرأ أبي {وأكفلها} ».

أكلب، كلب

{وما علمتم من الجوارح مكلبين} [5: 4].
في [ابن خالويه: 31]: « {مكلبين} بالتخفيف، ابن مسعود والحسن وأبو رزين عون». [الإتحاف: 198].

ألقى، لقى

{فالملقيات ذكرا} [77: 5].
{فالملقيات} بالتشديد، ابن عباس. [ابن خالويه: 167].
وقرأ ابن عباس أيضًا فيما ذكره المهدوي بفتح اللام والقاف، شدده اسم مفعول، أي تلقته من قبل الله تعالى. [البحر: 8/404].
وفي [المحتسب: 2/ 345]: «قال أبو الفتح: معنى الملقيات، بتشديد القاف: الموصلات له إلى المخاطبين به، كقولك: لقيته الرمح، ولقيته سوء عمله.
وأما {الملقيات} بتخفيف القاف فكأنه الحاملات له، الطارحات له ليأخذه من خوطب به».


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أمتع، متع - أمسك، مسك - أمهل، مهل - أماز، ميز - أنبأ، نبأ

أمتع، متع
1- {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم} [11: 3].
{يمتعكم} بالتخفيف، مجاهد. [ابن خالويه: 59]، [الإتحاف: 255].
وفي [البحر: 5/ 201]: «وقرأ الحسن وابن هرمز وزيد بن علي وابن محيصن {يمعتكم} من أمتع».
2- {ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} [26: 207].
{يمتعون} خفيف، عن بعضهم. [ابن خالويه: 108]، [البحر: 7/44].
3- {فتعالين أمتعكن وأسرحكن} [33: 28].
في [البحر: 7/ 22]: «قرأ الجمهور {أمتعكن} بالتشديد من متع، وزيد بن على بالتخفيف من أمتع».

أمسك، مسك

{ما يمسكهن إلا الرحمن} [67: 19].
{ما يمسكهن} بالتشديد، الزهري. [ابن خالويه: 159]، [البحر: 8/303].

أمهل، مهل

{فمهل الكافرين أمهلهم رويدا} [86: 17].
في [البحر: 8/ 456]: «قرأ ابن عباس {مهلهم} بفتح الميم وشد الهاء، موافقة للفظ الأمر الأول».
وفي [المحتسب: 2/ 354 355]: «قال أبو الفتح: أما هذه القراءة ففيها ما أذكره، لتفرق بينها وبين القراءة العامة، وذلك أن قولهم: فمهل الكافرين أمهلهم فيه أنه آثر التوكيد، وكره التكرير، فلما تجشم إعادة اللفظ مع تكارهه إياه انحرف عن الأول بعض الانحراف بتغييره المثال، فانتقل عن (فعل) إلى (أفعل) فقال: {أمهلهم} فلما تجشم التثليث جاء بالمعنى، وترك اللفظ البتة فقال {رويدا}.
وأما في هذه القراءة فإنه كرر اللفظ والمثال جميعا فقال: {مهل الكافرين مهلهم} فجعل ما تكلفه من تكرير اللفظ والمثال جميعا عنوانا لقوة معنى توكيده، إذ لو لم يكن كذلك لانحرف في الحال بعض الانحراف. وهذا كقول الرجل لصاحبه: قد عرفته أنني لم آتك في هذا الوقت. وإلى هذا المكان، وعلى هذا الحال إلا لداع إليه قوى، وأمر هام.
ويدلك على كلفة التكرير عليهم أشياء: منها التضعيف، نحو: شدد.
ومنها أنهم لما آثروا التكرير للتوكيد في نحو: جاء القوم أجمعون أكتعون أبصعون أبتعون خالفوا بين الفاء والعين، ووفقوا بين اللامات... فإن قيل: فلم خالفوا بين الفاءات والعينات ووفقوا بين اللامات؟ قيل: لأن اللام مقطع الحروف إليها المقضي، وعليها المستقر».

أماز، ميز

{حتى يميز الخبيث من الطيب} [3: 179].
في [النشر: 2/ 244]: «اختلفوا في {يميز} هنا والأنفال {ليميز الله}: فقرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف بضم الياء الأولى وتشديد الياء الأخرى فيها. وقرأ الباقون بالفتح والتخفيف».
وفي [البحر: 3/ 126]: «وقرأ الأخوان {يميز} من ميز. وباقي السبعة من {ماز}.
وفي رواية عن ابن كثير {يميز} من أماز. والهمزة ليست للنقل، كما أن التضعيف ليس للنقل، بل (أفعل) و(فعل) بمعنى الثلاثي المجرد، كحزن وأحزن، وقدر الله وقدر»؟

أنبأ، نبأ

1- {هل أنبئكم بشر من ذلك} [5: 60].
في [البحر: 3/ 518]: «وقرأ النخعي وابن وثاب {انبئكم من أنبأه} ».
2- {أم تنبئونه بما لا يعلم} [13: 33].
وقرأ الحسن {تنبئونه} من أنبأ. [البحر: 5/ 395].
3- {أتنبئون الله بما لا يعلم} [10:18].
بالتخفيف، بعضهم. [ابن خالويه: 56]، [البحر: 5/134].
4- {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7].
حكى الزمخشري عن زيد بن علي أنه قرأ {ينبئكم} من أنبأ. [البحر: 7/ 259].
5- {يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا} [58: 6].
قرئ {ينبئهم} بالتخفيف والهمز. [البحر: 8/ 235].
6- {فلما نبأت به وأظهره الله عليه} [66: 3].
{أنبأت} طلحة بن مصرف. الأصل منهما أن يتعديا لواحد. [ابن خالويه: 158]، [البحر: 8/290].
7- {سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا} [18 : 78].
قرأ ابن وثاب {سأنبك} بإخلاص الباء من غير همز [البحر: 6/ 152 153].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة