العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أذكر، ذكر - أرهب، رهب - أغرق، غرق - غشى وأغشى - أقتر، وقتر

أذكر، ذكر

1- {فتذكر إحداهما الأخرى} [2: 282].
في [غيث النفع: 57]: «قرأ المكي وبصري بإسكان الذال، وتخفيف الكاف: والباقون بفتح الذال، وتشديد الكاف» [النشر: 236]، [البحر: 2/ 349].

أرهب، رهب

{ترهبون به عدو الله وعدوكم} [8: 60].
انظر [ص:127].

أغرق، غرق

{فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم} [17: 69].
انظر [ص:151].

غشى وأغشى

1- {إذ يغشيكم النعاس أمنة منه} [8: 11].
في [النشر: 2/ 276]: «واختلفوا في {يغشيكم النعاس}: فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء و{النعاس} بالرفع. وقرأ المدنيان بضم الياء وكسر الشين وياء بعدها، و{النعاس} بالنصب. وكذلك قرأ الباقون، إلا أنهم فتحوا الغين وشددوا الشين». [الإتحاف: 236].
[غيث النفع: 112]، [الشاطبية: 212]، [البحر: 4/ 467].
2- {يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا} [7: 54، 13: 3].
في [النشر: 2/ 269]: «واختلفوا في {يغشى الليل} هنا والرعد: فقرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بتشديد الشين في الموضعين. وقرأ الباقون بتخفيفها في الموضعين». [النشر: 2/297]،[ الإتحاف: 225]، [غيث النفع :103]، [الشاطبية: 206]، [البحر: 4/ 308 309].

أقتر، وقتر

{والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا} [25: 67].
في [النشر: 2/ 334]: «اختلفوا في {ولم يقتروا}: فقرأ المدنيان وابن عامر بضم الياء وكسر التاء. وقرأ ابن كثير والبصريان بفتح الياء وكسر التاء. وقرأ الباقون بفتح الياء وضم التاء». [الإتحاف: 330]، [غيث النفع: 184]، [الشاطبية: 257].
وفي [ابن خالويه: 105]: « {يقتروا} بالتشديد، العلاء بن سيابة، واليزيدي».
وفي [البحر: 6/ 514]: «وكلها لغات في التضييق، وأنكر أبو حاتم لغة {أقتر} رباعيا هنا وقال: أقتر: إذا افتقر... وغاب عنه ما حكاه الأصمعي من أقتر: بمعنى ضيق».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أكذب، وكذب - أكمل، كمل - أمتع، متع - أمسك، مسك - أنجى، نجى

أكذب، وكذب
{فإنهم لا يكذبونك} [6: 33].
في [الإتحاف: 207]: «واختلف في {لا يكذبونك}: فنافع والكسائي بالتخفيف، من أكذب. الباقون بالتشديد من {كذب} قيل: هما بمعنى واحد كنزل وأنزل. وقيل بالتشديد: نسبة الكذب إليه، وبالتخفيف: نسبة الكذب إلى ما جاء به. روى أن أبا جهل كان يقول: ما نكذبك، وإنك عندنا لصادق، وإنما نكذب ما جئتنا به». [غيث النفع: 89]، [الشاطبية: 193].
وفي [البحر: 4/ 111]: «فقيل: هما بمعنى واحد، نحو: كثر وأكثر، وقيل: بينهما فرق: حكى الكسائي: أن العرب تقول: كذبت الرجل: إذا نسبت الكذب إليه، وأكذبته: إذا نسبت الكذب إلى ما جاء به، دون أن تنسبه إليه. وتقول العرب أيضًا: أكذبت الرجل: إذا وجدته كذابا، كما تقول: أحمدت الرجل: إذا وجدته محمودا».

أكمل، كمل
{ولتكملوا العدة} [2: 185].
في [النشر: 2/ 226]: «واختلفوا في {ولتكملوا العدة} فقرأ يعقوب وأبو بكر تشديد الميم. وقرأ الباقون بالتخفيف». [الإتحاف: 154]، [غيث النفع: 48]، [الشاطبية: 160]، [البحر: 2/42].

أمتع، متع
{قال ومن كفر فأمتعه قليلا} [2: 126].
في [النشر: 2/ 222]: «واختلفوا في {فأمتعه}: فقرأ ابن عامر بتخفيف التاء. وقرأ الباقون بالتشديد» [غيث النفع: 45]، [الشاطبية: 156]،[ البحر: 1/ 384].

أمسك، مسك
1- {والذين يمسكون الكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين} [7: 170]
في [النشر: 2/ 273]: «واختلفوا في {يمسكون}: فروى أبو بكر بتخفيف السين. وقرأ الباقون بتشديدها». [الإتحاف: 232].
وفي [البحر: 4/ 418]: «وهما لغتان، جمع بينهما كعب بن زهير فقال:

ولا تمسك بالوعد الذي وعدت.......إلا كما يمسك الماء الغرابيل
و{أمسك} متعد قال: {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} فالمفعول هنا محذوف، أي يمسكون أعمالهم، أي يضبطونها. والباء على هذا تحتمل الحالية والآلة».
2- {ولا تمسكوا بعصم الكوافر} [60: 10].
في [النشر: 2/ 387]: «واختلفوا في {ولا تمسكوا}: فقرأ البصريان بتشديد السين. وقرأ الباقون بتخفيفها» [الإتحاف: 415]، [غيث النفع: 258]، [الشاطبية: 287].
وفي [البحر: 8/ 257]: «قرأ الجمهور {تمسكوا} مضارع أمسك. وأبو عمرو ومجاهد والحسن والأعرج: {تمسكوا} مضارع {مسك} مشددا. والحسن أيضًا وابن أبي ليلى وابن عامر في رواية: {تمسكوا} بفتح الثلاثة. والحسن أيضًا {تمسكوا} بكسر السين مضارع {مسك} ».

أنجى، نجى
1- {ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا} [10: 103].
2- {ثم ننجي الذين اتقوا} [19: 72].
3- {فاليوم ننجيك ببدنك} [10: 92].
4- {لننجينه وأهله} [29: 32].
5- {وينجي الله الذين اتقوا} [39: 61].
6- {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر} [6: 63].
7- {قل الله ينجيكم منها} [6: 64].
8- {هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم} [61: 10].
9- {كذلك حقا علينا ننج المؤمنين} [10: 103].
10- {وكذلك ننجي المؤمنين} [21: 88].
11- {إنا منجوك وأهلك} [29: 33].
12- {إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين} [15: 59].
في [النشر: 2/ 258 259]: «واختلفوا في {من ينجيكم} هنا (الأنعام) و{قل الله ينجيكم} بعدها، وفي يونس {فاليوم ننجيك} و{ننجي رسلنا} و{ننج المؤمنين} وفي الحجر {إنا لمنجوهم} وفي مريم {ننجي الذين اتقوا} وفي العنكبوت {لننجينه}، وفيها: {إنا منجوك} وفي الزمر {وينجي الله} وفي الصف {ينجيكم}: فقرأ يعقوب بتخفيف تسعة أحرف منها، وهي ما عدا الزمر والصف، وافقه على الثاني هنا نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان... وشدد الباقون سائرهن. أما حرف الصف فشدده ابن عامر، وخففه الباقون». [الإتحاف: 210]، [الشاطبية: 195]، [غيث النفع: 91]، [البحر: 4/ 150].
13- {وإذ أنجيناكم من آل فرعون} [7: 141].
في [البحر: 4/ 379]: «قرأت فرقة {نجيناكم} مشددا».
14- {ننجيك ببدنك} [10: 92].
[النشر: 2/ 287]، [الإتحاف: 254]، [غيث النفع: 126]، [البحر: 5/189، 195].
[الإتحاف: 275]، [النشر: 2/ 302]، [غيث النفع: 162]، [الشاطبية:245].
16- {لننجينه وأهله} [29: 32].
[الإتحاف: 345]، [النشر 2: 343]، [غيث النفع: 198]، [البحر: 7/ 150].
17- {ثم ننجي الذين اتقوا} [19: 72].
[النشر: 2/ 318]، [الإتحاف: 300]، [غيث النفع: 162]، [الشاطبية: 245].
18- {إنا منجوك وأهلك} [29: 33].
[الإتحاف: 345]، [النشر: 2/ 343]، [غيث النفع: 198]، [البحر: 7/150].
{جاءهم نصرنا فنجي من نشاء} [12: 110].
في [الإتحاف: 268]: «واختلف في {فنجى من نشاء}: فابن عامر وعاصم ويعقوب بنون واحدة وتشديد الجيم، على أنه فعل ماض مبني للمفعول. وعن ابن محيض {نجا} بفتح النون والجيم الخفيفة، فعلا ماضيا، والباقون بنونين: مضمومة فساكنة، فجيم مكسورة مخففة فياء ساكنة، مضارع {أنجى} ».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أنزل، نزل

أنزل، نزل
1- {يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء} [4: 153].
2- {ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه} [17: 93].
3- {ما ننزل الملائكة إلا بالحق} [15: 8].
4- {وننزل من القرآن ما هو شفاء} [17: 82].
5- {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية} [26: 4].
6- {وما ننزله إلا بقدر معلوم} [15: 21].
7- {بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده} [2: 90].
8- {بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا} [3: 151].
9- {هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء} [5: 112].
10- {قل إن الله قادر على أن ينزل آية} [6: 37].
11- {أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا} [6: 81].
12- {وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا} [7: 33].
13- {وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به} [8: 11].
14- {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء} [16: 2].
15- {والله أعلم بما ينزل} [16: 101].
16- {وينزل من السماء من جبال} [24: 43].
17- {وينزل من السماء ماء} [30: 24].
18- {ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا} [22: 71].
19- {وينزل الغيث} [31: 34].
20- {وينزل لكم من السماء رزقا} [40: 13].
[غيث النفع: 13، 223]، [الإتحاف: 378].
21- {ولكن ينزل بقدر ما يشاء} [42: 27].
[غيث النفع: 231].
22- {وهو الذي ينزل الغيث} [42: 28].
[غيث النفع: 231]، [الإتحاف: 383].
23- {هو الذي ينزل على عبده آيات بينات} [57: 9].
[غيث النفع: 255]،[ النشر: 2/ 384]، [الإتحاف: 409]. [البحر: 8/218].
في [النشر: 2/ 218 219]: «واختلفوا في {ينزل} وبابه إذا كان فعلا مضارعا أوله تاء أو ياء، أو نون مضمومة: فقرأه ابن كثير والبصريان بالتخفيف حيث وقع، إلا قوله في الحجر: {وما ننزله إلا بقدر} فلا خلاف في تشديده، لأنه أريد به المرة بعد المرة، وافقهم حمزة والكسائي وخلف على {ينزل الغيث} في لقمان والشورى، وخالف البصريان أصلهما في الأنعام في قوله: {أن ينزل آية} فشدداه، ولم يخففه سوى ابن كثير، وخالف ابن كثير أصله في موضعي الإسراء، وهما: {وننزل من القرآن} و{حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه} فشددهما، ولم يخفف الزاي فيهما سوى البصريين، وخالف يعقوب أصله في الموضع الأخير من النحل، وهو قوله تعالى: {والله أعلم بما ينزل} فشدده ولم يخففه سوى ابن كثير وأبي عمرو... والباقون بالتشديد حيث وقع. [النشر: 2/ 258]، [الشاطبية: 151]، [الإتحاف: 208، 143]، [غيث النفع: 41 42، 90]، [البحر: 1/ 306] ».
24- {بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين} [3: 124].
25- {إنا منزلون على أهله هذه القرية رجزا من السماء} [29: 34].
26- {أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون} [56: 69].
في [النشر: 2/ 242]: «واختلفوا في {منزلين}: فقرأ ابن عامر بتشديد الزاي. وقرأ الباقون بتخفيفها».
وفي [الإتحاف: 179]: «واختلفوا في {منزلين} هنا {منزلون} بالعنكبوت، فابن عامر بتشديد الزاي مع فتح النون. والباقون بالتخفيف مع سكون النون وهما لغتان».
[غيث النفع: 79]، [الشاطبية: 177]، [البحر: 3/ 51، 7/ 151]، [الإتحاف: 345]، [غيث النفع: 198]، [النشر: 343].
27- {وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم} [5: 101].
في [الإتحاف: 203]: «وأسكن نون {ينزل} مع تخفيف الزاي ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب». [غيث النفع: 88].
28- {قال الله إني منزلها عليكم} [5: 115].
في [النشر: 2/ 256]: «واختلفوا في {منزلها} فقرأ المدنيان وابن عامر وعاصم بالتشديد. وقرأ الباقون بالتخفيف». [الإتحاف: 204]، [غيث النفع: 88]، [الشاطبية: 200].
29- {أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا} [6: 81].
في [الإتحاف: 212]: «فقرأ بالتخفيف ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب». [غيث النفع: 93].
30- {ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله} [6: 93].
قرأ أبو حيوة {نزل}: بالتشديد. [البحر: 4/ 181].
31- {والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق} [6: 114].
في [النشر: 2]: «واختلفوا في {منزل من ربك بالحق}: فقرأ ابن عامر وحفص بتشديد الزاي. وقرأ الباقون بالتخفيف». [الإتحاف: 216].[ غيث النفع:95]، [البحر: 4/ 209].
32- {وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين} [30: 49].
قرأ بسكون النون وتخفيف الزاي ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب: [الإتحاف: 348]، [غيث النفع: 201].
33- {وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا} [7: 33].
في [الإتحاف: 223]: «قرأ {ينزل} بالتخفيف ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب». [غيث النفع: 103].
34- {وينزل عليكم من السماء ماء} [8: 11].
قرأ بسكون النون وتخفيف الزاي ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب. [الإتحاف: 236]. [البحر: 4/468].
35- {والله أعلم بما ينزل} [16: 101].
خفف الزاي ابن كثير وأبو عمرو. [الإتحاف: 280]، [النشر: 2/305]، [غيث النفع: 150].
36- {وننزل من القرآن ما هو شفاء} [17: 82].
بتخفيف الزاي، أبو عمرو ويعقوب. [الإتحاف: 286]، [النشر: 2/308]، [غيث النفع: 153].
37- {ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا} [22: 71].
[الإتحاف: 317]، [غيث النفع: 175].
38- {وينزل من السماء من جبال} [24: 43].
[الإتحاف: 325]، [غيث النفع: 181].
39- {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية} [26: 4].
[الإتحاف: 331]، [غيث النفع: 185].
40- {وينزل الغيث} [31: 34].
[النشر: 2/ 347]، [الإتحاف: 351]، [غيث النفع: 203].
41- {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق} [57: 16].
في [النشر: 2/ 384]: واختلفوا في {ما نزل من الحق}: فقرأ نافع وحفص بتخفيف الزاي. والباقون بالتشديد. [الإتحاف: 410]، [غيث النفع: 255]، [الشاطبية: 286]، [البحر: 8/223]: وعبد الله {أنزل} بهمزة النقل، مبنيا للفاعل. [البحر: 8/223]، [ابن خالويه: 152].
42- {من قبل أن تنزل التوراة} [3: 93].
قرأ المكي والبصري بإسكان النون، وتخفيف الزاي: الباقون بفتح النون وتشديد الزاي. [غيث النفع: 68].
43- {حين ينزل القرآن} [5: 101].
قرأ المكي والبصري بسكون النون وتخفيف الزاي: الباقون بفتح النون وتشديد الزاي [غيث النفع: 87].
44- {والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل} [4: 136].
في [الإتحاف: 195]: «واختلف في {والكتاب الذي نزل...} فابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضم النون فيهما، والهمزة، وكسر الزاي فيهما، على بنائهما للمفعول. والنائب ضمير الكتاب... والباقون بفتح النون والهمزة والزاي فيهما، على بنائهما للفاعل» [البحر: 3/ 372].
45- {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم} [4: 140].
في [النشر: 2/ 253]: «واختلف في {وقد نزل عليكم}: فعاصم ويعقوب بفتح النون والزاي. وقرأ الباقون بضم النون وكسر الزاي. [الإتحاف:195].
وفي [البحر: 3/ 374]: وقرأ أبو حيوة وحميد {نزل} مخففًا، مبنيا للفاعل. وقرأ النخعي {أنزل} بالهمزة، مبنيا للمفعول».
46- {وآمنوا بما نزل على محمد} [47: 2].
في [البحر: 8/ 43]: «قرأ الجمهور {نزل} مبنيا للمفعول، وزيد بن علي وابن مقسم {نزل} مبنيا للفاعل، والأعمش {أنزل} معدى بالهمزة، مبنيا للمفعول».
47- {ونزل الملائكة تنزيلا} [25: 25].
في [النشر: 2/ 334] واختلفوا في {ونزل الملائكة}: فقرأ ابن كثير بنونين:
الأولى مضمومة والثانية ساكنة ورفع اللام ونصب الملائكة. وقرأ الباقون بنون واحدة، وتشديد الزاي وفتح اللام ورفع الملائكة. [الإتحاف: 328]، [غيث النفع: 182]، [الشاطبية: 257].
وفي [البحر: 6/ 494]: «قياس مصدر قراءة ابن كثير إنزالا، إلا أنه لما كان معنى أنزل ونزل واحدا جاز مجيء مصدر أحدهما للآخر... وقرأ الأعمش {وأنزل} رباعيا مبنيا للمفعول... وقرأ جناح بن حبيش {ونزل} ثلاثيا مبنيا للفاعل».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أنسى، نسى - أورث، ورث - أوصى، وصى - أوفى، وفى - أوهن، وهن

أنسى، نسى

{وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى} [6: 68].
في [النشر: 2/ 259]: «واختلفوا في {ينسينك}: قرأ ابن عامر بتشديد السين. وقرأ الباقون بتخفيفها». [الإتحاف: 210]، [غيث النفع: 91]،[ الشاطبية: 195]. وفي [البحر: 4/ 153]: «قال ابن عطية وقد ذكر القراءتين -: إلا أن التشديد أكثر مبالغة. وليس كما ذكر، لا فرق بين تضعيف التعدية والهمزة. ومفعول {ينسينك} الثاني محذوف، أي نهينا إياك عن القعود معهم».

أورث، ورث

{تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا} [19: 63].
في [النشر: 2/ 318]: «واختلفوا في {نورث}: فروى رويس بفتح الواو، وتشديد الراء. وقرأ الباقون بالإسكان والتخفيف». [الإتحاف: 300]،[ البحر: 6/ 202].

أوصى، وصى

1- {ووصى بها إبراهيم بنيه} [2: 132].
في [النشر: 2/ 222 223]: «واختلفوا في {ووصى بها إبراهيم}: فقرأ المدنيان وابن عامر {وأوصى} بهمزة مفتوحة: صورتها ألف بين الواوين، مع تخفيف الصاد، وكذلك هو في مصاحف أهل المدينة والشام. وقرأ الباقون بتشديد الصاد، من غير همزة، بين الواوين، وكذلك في مصاحفهم».
[الإتحاف: 8/ 214] ، [غيث النفع: 45]، [الشاطبية: 156]. [البحر: 1/398].
2- {فمن خاف من موصى جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه} [2: 182].
في [النشر: 2/ 226]: «واختلفوا في {موص}: فقرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بفتح الواو وتشديد الصاد. وقرأ الباقون بالتخفيف، مع إسكان الواو.
[الإتحاف: 145]، [غيث النفع: 48]، [الشاطبية: 160]، [البحر: 2/ 24] هما لغتان». وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 192]: «ووصى أبلغ من أوصى، لأن {أوصى} جائز أن يكون قال لهم مرة واحدة، ووصى لا يكون إلا لمرات كثيرة».

أوفى، وفى

{وليوفوا نذورهم} [22: 29].
روى أبو بكر فتح الواو وتشديد الفاء من {وليوفوا}. [النشر: 2/ 326]. [الإتحاف: 214]، [غيث النفع: 174]، [الشاطبية: 251]، [البحر: 6/365].

أوهن، وهن

{ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين} [8: 18].
في [الإتحاف: 226]: «واختلف في {موهن كيد} فابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بسكون الواو وتخفيف الهاء والتنوين.
وقرأ حفص بالتخفيف من غير تنوين و{كيد} بالخفض. والباقون بفتح الواو وتشديد الهاء بالتنوين ونصب {كيد}».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفعل، وفعل - آثر، أثر - آفك، أفك - آيد، أيد - أبدل، بدل

أفعل، وفعل

إحداهما من السبع والأخرى من الشواذ.

آثر، أثر

{فأثرن به نقعا} [100: 4].
في [ابن خالويه: 178]: « {فأثرن} بتشديد الثاء، أبو حيوة وابن أبي عبلة».
وفي [البحر: 8/ 504]: «قرأ الجمهور {فأثرن} بتخفيف الثاء، وأبو حيوة وابن أبي عبلة بشدها... وقال الزمخشري: قرأ أبو حيوة: {فأثرن} بالتشديد بمعنى: فأظهرن به غبارا، لأن التأثير فيه معنى الإظهار».
وفي [المحتسب: 2/ 370]: «ليس {أثرن} من لفظ {أثرن} بل يكون لفظ {أ ث ر} ». انظر [ص: 457].

آفك، أفك

{بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم} [46: 28].
في [ابن خالويه: 139]: « {وذلك آفكهم} ابن عباس، وابن الزبير ومجاهد. {وذلك أفكهم} عياض. {وذلك آفكهم} بالمد. ابن عباس وابن الزبير».
وفي [البحر: 8/ 66]: «وقرأ ابن عباس في رواية بفتح الهمزة، والأفك الافك مصدران.
قرأ ابن عباس أيضًا وابن الزبير والصباح بن العلاء الأنصاري وأبو عياض وعكرمة وحنظلة بن النعمان بن مرة ومجاهد {أفكهم} بثلاث فتحات، أي صرهم وأبو عياض وعكرمة أيضا كذلك، إلا أنهما شددا الفاء للتكثير.
وابن الزبير أيضا وابن عباس فيما ذكر ابن خالويه {آفكهم} فيجوز أن يكون أفعلهم، أي أصارهم إلى الإفك، أو وجدهم كذلك، كما تقول: أحمدت، الرجل وجدته محمودا، ويجوز أن يكون (أفعل) على معنى (فعل). وأما {أفكهم} ففعلهم وذلك لتكثيره...».

آيد، أيد

1- {وأيدناه بروح القدس} [2: 253].
في [البحر: 1/ 299]: «وقرأ مجاهد والأعرج وحميد وابن محيصن وحسين عن أبي عمرو {أديناه} على وزن (أفعلناه)... والأصح أنهما بمعنى قويناه، وكلاهما من الأيد، وهو القوة». [الإتحاف: 161].
2- {إذ أيدتك بروح القدس} [5: 110].
في [ابن خالويه: 110]: « {آيدتك} بالمد، ابن محيصن ومجاهد».
وفي [البحر: 4/ 51]: «وقرأ مجاهد وابن محيصن {آيدتك} على وزن (أفعلتك).
وقال ابن عطية: على وزن (فاعلتك). من قرأ {آيد} يحتاج إلى نقل مضارعه من كلام العرب، فإن كان يؤايد فهو (فاعل) وإن كان يؤيد فهو (أفعل)». في [معاني القرآن: 1/ 325].
وقرأ مجاهد {أيدتك} على أفعلتك. وقال الكسائي فاعلتك، وهي تجوز مثل عاونتك.

أبدل، بدل

{ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب} [2: 211].
في [البحر: 2/ 128]: «قرئ {ومن يبدل} بالتخفيف. ويبدل يحتاج إلى مفعولين: مبدل ومبدل له، فالمبدل هو الذي يتعدى إليه الفعل بحرف الجر، والبدل هو الذي يتعدى إليه الفعل بنفسه، ويجوز حذف حرف الجر لفهم المعنى. المفعول الواحد هنا محذوف وهو البدل. والأجود أن يقدر في مثل ما لفظ به في قوله: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا} فكفرا هو البدل، ونعمة الله هي المبدل، وهو الذي أصله أن يتعدى إليه الفعل بحرف الجر».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أبذر، بذر - أبشر، وبشر - أبصر، وبصر - أبطأ، بطأ - بوأ. وأبوأ

أبذر، بذر

{إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين} [17: 27].
عن الحسن {المبذرين} بسكون الباء وتخفيف الذال. [الإتحاف: 283]. [ابن خالويه: 76].

أبشر، وبشر

{ذلك الذي يبشر الله عباده} [42: 23].
في [المحتسب: 2/ 251]: «ومن ذلك قراءة مجاهد وحميد: {ذلك الذي يبشر} بضم الياء وسكون الباء وكسر الشين.
قال أبو الفتح: وجه هذه القراءة أقوى في القياس، وذلك أنه يقال: بشر زيد بكذا، ثم نقل بهمزة النقل، فقيل: أبشره الله بكذا، فهذا كمر زيد بفلان، وأمره الله به، ورغب فيه وأرغبه الله فيه: نعم، وأفعلت هاهنا كفعلت فيه، وهو أبشرته، وبشرته وكلاهما منقول للتعدي: أحدهما بهمزة (أفعل)، والآخر بتضعيف العين، فهذا كفرح وأفرحته، وهو بشر وأبشرته وبشرته.
وأما {بشرته} بالتخفيف فعلى معاقبة (فعل) لأفعل في معنى واحد نحو. جد في الأمر وأجد، وصد عن كذا وأصد. قال أبو عمرو: وإنما قرأت هذا الحرف وحده {يبشر} لأنه ليس معه {به} وهذا صحيح حسن».
في [البحر: 7/ 515]: «مجاهد وحميد بن قيس بضم الباء وتخفيف الشين من أبشر، وهو معدى بالهمزة من بشر اللازم المكسور الشين، وأما {بشر} بفتحها فمتعد. و{بشر} بالتشديد للتكثير، لا للتعدية، لأن المتعدى إلى واحد وهو مخفف. لا يعدى بالتضعيف إليه، فالتضعيف فيه للتكثير، لا للتعدية».

أبصر، وبصر

{يبصرونهم} [70: 11].
في [البحر: 8/ 334]: «وقرأ قتادة: {يبصرونهم} مخففا، مع كسر الصاد، أي يبصر المؤمن الكافر في النار». انظر [ابن خالويه: 161].

أبطأ، بطأ

{وإن منكم لمن ليبطئن} [4: 72].

بوأ. وأبوأ

{وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال} [3: 121].
في [البحر: 3/ 46]: «قرأ الجمهور {تبوىء} من بوأ. وقرأ عبد الله {تبوىء} من أبوأ عداه الجمهور بالتضعيف، وعداه عبد الله بالهمزة».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أثبت، وثبت - أثخن وثخن - أحصن، حصن - أدبر، دبر - أدرس، درس

أثبت، وثبت

1- {ليثبت الذين آمنوا} [16: 102].
{ليثبت} خفيف، أبو حيوة. [ابن خالويه: 74]، [البحر: 5/ 536].
2- {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم} [47: 7].
في [البحر: 8/ 76]: «قرأ الجمهور {ويثبت} بالتشديد، والمفضل عن عاصم مخففًا».
3- {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك} [8: 30].
{ليثبتوك} بالتشديد، يحيى وإبراهيم [بن خالويه: 49].

أثخن وثخن

{ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} [8: 67].
في [ابن خالويه: 50]: « {يثخن} بالتشديد، يزيد بن القعقاع. ويحيى بن يعمر».
وفي [البحر: 4/ 518]: «وقرأ أبو جعفر، ويحيى بن يعمر، ويحيى بن وثاب {يثخن} مشددًا، عدوه بالتضعيف والجمهور بالتخفيف، وعدوه بالهمزة إذ كان قبل التعدية {ثخن} ».
وفي [الكشاف: 2/ 235]: «و{يثخن} بالتشديد. ومعنى الإثخان. كثرة القتل والمبالغة فيه، من قولهم: أثخنته الجراحات: إذا أثبتته حتى تثقل عليه الحركة».

أحصن، حصن

{لتحصنكم من بأسكم} [21: 80].
{ليحصنكم} بالتشديد، الفقيمي عن أبي عمرو. [ابن خالويه: 92].
وفي [البحر: 6/ 332]: «قرأ الفقيمي عن أبي عمرو، وابن أبي حماد عن أبي بكر {ليحصنكم} بالياء من تحت. وفتح الحاء وتشديد الصاد. وابن وثاب والأعمش بالتاء والتشديد».

أدبر، دبر

{فالمدبرات أمرا} [79: 5].
{فالمدبرات} بسكون الدال، حكاه أبو معاذ. [ابن خالويه: 168].

أدرس، درس

{وبما كنتم تدرسون} [3: 79].
في [المحتسب: 1/ 163 164]: «ومن ذلك قراءة أبي حيوة {تدرسون} بضم التاء، ساكنة الدال مكسورة الراء».
قال أبو الفتح: «ينبغي أن يكون هذا منقولاً من درس هو وأدرس غيره كقولك.
قرأ وأقرأ غيره. وأكثر كلام العرب درس ودرس غيره وعليه جاء المصدر على التدريس». وانظر [ص:359].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أركس وركس - أسفك، وسفك - أسلم، وسلم - أصعد، وصعد - أصعر، صعر

أركس وركس

1- {والله أركسهم بما كسبوا} [4: 88].
في [البحر: 3/ 313]: «قرأ عبد الله {ركسهم} ثلاثيا. وقرئ {ركسهم} و{ركسوا فيها} بالتشديد. وأركسه أبلغ من ركسه، كما أن أسقاه أبلغ من سقاه».
2- {كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها} [4: 91].
في [البحر: 3/ 319]: «قرأ عبد الله {ركسوا فيها} بضم الراء من غير ألف مخففا، ونقل ابن جني عنه بشد الكاف».
وفي [المحتسب: 1/ 194]: «قال أبو الفتح: وجه ذلك أنه شيء بعد شيء وذلك لأنهم جماعة، فلما كانوا كذلك وقع شيء منه بعد شيء فطال، فلاق به لفظ التكثير والتكرير، كقولك: غلقت الأبواب، وقطعت الحبال، وقد يكون معنى التكرير مع لفظ التخفيف».

أسفك، وسفك

1- {ويسفك الدماء} [2: 30].
وفي [البحر: 1/ 142]: «وقرئ: {ويسفك} من أسفك، ويسفك، من سفك، مشدد التاء. وقرأ ابن أبي عبلة بضم التاء».
2- {لا تسفكون دماءكم} [2: 84].
في [البحر: 1/ 289]: «قرأ طلحة بن مصرف، وشعيب بن أبي جمرة بضم التاء وقرأ أبو نهيك وأبو مجلز بضم التاء وفتح السين وكسر الفاء المشددة. وقرأ ابن أبي إسحاق كذلك، إلا أنه سكن السين وخفف الفاء...».

أسلم، وسلم

1- {فلما أسلما وتله للجبين} [37: 103].
في [المحتسب: 2/ 222]: «ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب وابن عباس وابن مسعود ومجاهد والأعمش والثورى وجعفر بن محمد {فلما سلما} بغير ألف ولام مشددة.
قال أبو الفتح: أما {أسلما} ففوضا وأطاعا، وأما {سلما} فمن التسليم، أي سلما أنفسهما وآراءهما كالتسليم باليد، أمرا به، ولم يخالفا ما أريد منهما إجماع إبراهيم عليه السلام الذبح، وإسماعيل الصبر». [البحر: 7/ 370]، [ابن خالويه: 128]، [الإتحاف: 370].
2- {ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى} [31: 22].
في [ابن خالويه: 117] : « {يسلم} على رضى الله عنه والسلمي وعبد الله بن يسار» [الإتحاف: 350]، [البحر: 7/ 190].

أصعد، وصعد

{إذ تصعدون ولا تلوون} [3: 153].
في [البحر: 3/ 82]: «قرأ أبو عبد الرحمن والحسن ومجاهد وقتادة واليزيدي: {تصعدون} من صعد في الجبل: إذا ارتقى عليه... وقرأ أبو حيوة {تصعدون} من تصعد في السلم، وأصله تتصعدون. [ابن خالويه: 23]، [الجمل: 1/ 325] ».

أصعر، صعر

{ولا تصعر خدك} [31: 18].
{تصعر} الجحدري. [ابن خالويه: 117]، [البحر: 7/ 188].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أصلى، صلى - أضاع، ضيع - أضاف، ضيف - أظهر، طهر - أطاق، طوق

أصلى، صلى
1- {ويصلى سعيرا} [84: 12].
في [النشر: 2/ 399]: «اختلفوا في {ويصلى سعيرا} فقرأ نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام.
وقرأ الباقون بفتح الياء وإسكان الصاد وتخفيف الميم». [الإتحاف: 436]، [غيث النفع: 275]. [الشاطبية: 295].
وفي [البحر: 8/ 447]: «والأشهب وخارجة عن نافع وأبان عن عاصم وعيسى والعتكي وجماعة عن أبي عمرو وبضم الياء وسكون الصاد أيضًا وتخفيف اللام، وبنى للمفعول من المتعدى بالهمزة كما بنى {يصلى} المشدد للمفعول من المتعدى بالتضعيف».
2- {تصلى نارا حامية} [88: 4].
في [الإتحاف: 437]: «واختلف في {تصلى نارا} فأبو عمرو أبو بكر ويعقوب بضم التاء مبنيا للمفعول من أصلاه الله تعالى، وافقهم الحسن واليزيدي. الباقون بفتحها مبنيا للفاعل».
[النشر: 2/ 400]، [غيث النفع: 276]، [الشاطبية: 296].
وفي [البحر: 8/ 462]: «خارجة بضم التاء وفتح الصاد مشدد اللام وقد حكاها أبو عمر بن العلاء».
3- {ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا} [4: 30].
في [البحر: 3/ 333]: «قرأ النخعي والأعمش بفتح النون، من صلاه، ومنه شاة مصلية، وقرئ أيضًا {نصليه} مشددا». [الإتحاف: 189].

أضاع، ضيع

1- {وما كان الله ليضيع إيمانكم} [2: 143].
في ابن خالويه: « {ليضيع} عيسى الثقفي».
وفي [البحر: 1/ 426]: «وقرأ الضحاك {ليضيع} بفتح الضاد وتشديد الياء. وأضاع وضيع الهمزة للنقل: إذا أصل الكلمة {ضاع} ».
2- {إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا} [18: 30].
في [ابن خالويه: 79] « {لا نضيع} عيسى».
وفي [البحر: 6/ 122]: «وقرأ عيسى الثقفي {لا نضيع} عداه بالتضعيف، والجمهور عداه بالهمزة».
3- {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم} [3: 195].
{لا أضيع} بالضم والتشديد، جناح بن حبيش، [ابن خالويه: 24].

أضاف، ضيف

{فأبوا أن يضيفوهما} [18: 77].
في [ابن خالويه: 81]: « {أن يضيفوهما} ابن الزبير، وأبو رجاء وسعيد بن جبير». [البحر: 6/ 151]، [الإتحاف: 293].

أظهر، طهر

1- {ليطهركم به} [8: 11].
في [ابن خالويه: 49] : « {ليطهركم} سعيد بن المسيب». [البحر: 4/ 468].
2- {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} [9: 103].
في [ابن خالويه: 54/ 55]: «بالتخفيف، الحسن» [الإتحاف: 244].
وفي [البحر: 5/ 95]: «وقرأ الحسن: {لتطهرهم} من أطهر. وأطهر، وطهر للتعدية من طهر».
وفي [المحتسب: 1/ 301]: «قال أبو الفتح: هذا منقول من طهر وأطهرته، كظهر وأظهرته. وقراءة الجماعة أشبه بالمعنى لكثرة المؤمنين، فلذلك قرأت {تطهرهم} من حيث كان تشديد العين هنا لكثير. وقد يؤدي (فعلت) و(أفعلت) عن الكثرة، من حيث كانت الأفعال تفيد أجناسها، والجنس غاية الجموع، وعليه قراءة من قرأ {وأغلقت أبوابها} ».

أطاق، طوق

{وعلى الذين يطيقونه فدية} [2: 184].
في [المحتسب: 1/ 118 119]: «ومن ذلك قراءة ابن عباس بخلاف وعائشة رحمهما الله. وسعيد بن المسيب وطاووس، وسعيد بن جبير، ومجاهد بخلاف، وعكرمة وأيوب السختياني، وعطاء: {يطوقونه}.
وقرأ {يطوقونه} على معنى: يتطوقونه، مجاهد، ورويت عن ابن عباس وعكرمة وقرأ: {يطيقونه} ابن عباس بخلاف، وكذلك مجاهد وعكرمة.
وقرأ {يطيقونه} ابن عباس بخلاف. قال أبو الفتح: أما عين الطاقة فواو، لقولهم: لا طاقة لي به ولا طوق لي به. وعليه من قرأ: {يطوقونه} فهو (يفعلونه) منه، فهو كقولك: يجشمونه ويكلفونه، ويجعل لهم كالطوق في أعناقهم.
أما {يطوقونه} فيفعلون منه، كقولك: يتكلفونك ويتجشمونه، وأصله: يتطوفونه، فأبدلت التاء طاء، وأدغمت في الطاء بعدها، كقولهم: أطير يطير أي يتطير.
وتجيز الصنعة أن يكون يتفوعلونه جميعا، إلا أن يتفعلونه الوجه، لأنه الأكثر والأظهر.
وأما {يتطيقونه} فظاهره لفظا أن يكون (يتفيعلونه) كتحيز، أي تفعيل.
وقد يمكن أن يكون أيضًا {يتطيقونه} يتفعلون، إلا أن العينين أبدلتا ياءين.
كما قالوا في تهور الجرف: تهير على أن أبا الحسن قد حكى: هار يهير...
ويؤنس أن يكون {يتطيقونه} يتفعلونه قراءة من قرأ: {يتطوقونه} وكذلك يونس يكون يطيقونه يفعلونه قراءة من قرأ يطوقونه، والظاهر من بعد هذا أن يكون (يفيعلونه).
وفي [البحر: 2/ 35]: «قرأ الجمهور {يطيقونه} مضارع أطاق. وقرأ حميد {يطوقونه} من أطوق؛ كقولهم: أطول في أطال... وصحة حرف العلة في هذا النحو شاذة من الواو ومن الياء... وقرأ عبد الله بن عباس في المشهور عنه {يطوقونه} مبنيا للمفعول من طوق، على وزن قطع وقرأت عائشة ومجاهد وطاووس وعمرو بن دينار {يطوقونه} من أطوق، وأصله تطوق. وقرأت فرقة منهم عكرمة {يطيقونه} وهي مروية عن مجاهد وابن عباس.
وقرئ أيضًا هكذا، لكن يضم ياء المضارع، على البناء للمفعول. ورد بعضهم هذه القراءة. وقال: هي باطلة؛ لأنه مأخوذ من الطوق، فالواو لازمة فيه، ولا مدخل للياء في هذا المثال.
وقال ابن عطية: تشديد الياء في هذه اللفظة ضعيف.
وإنما ضعف هذا أو امتنع عند هؤلاء، لأنهم بنوا على أن الفعل على وزن (تفعل) فأشكل ذلك عليهم، وليس كما ذهبوا إليه، بل هو على وزن (تفعيل) من الطوق، كقولهم: تدير المكان وما بها ديار، فأصله: تطيوقونه، اجتمعت ياء وواو وسبقت إحداهما بالسكون، فأبدلت الواو ياء وأدغمت فيها الياء، فهذا توجيه هذه القراءة». [ابن خالويه: 11/ 12].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة