العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:15 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفسد، أفاء، أقر، أقل، أقنى، أقام، أكثر، أكفر، أكرم، أكره، أكمل

أفسد
1- {قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها} [27: 34].
2- {لتفسدن في الأرض مرتين} [17: 4].
{يفسدون} = 5.
الفعل {فسد} جاء لازما في القرآن، فالهمزة في {أفسد} للتعدية. صرح بالمفعول.
في قوله تعالى: {إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها} وحذف في جميع المواقع للعلم به في [النهر: 1/ 62- 63]: «{لا تفسدوا في الأرض} نهى عن إيقاع الفساد بأي طريق كان من كفر أو غيره من جهات الفساد، وهو من باب النهي عن المسبب، والمراد النهي عن السبب، فمتعلق النهي حقيقة هو إبطان الكفر وممالاة الكفار، وإفشاء سر المؤمنين، وذلك هو المفضي المهيج للفتن المؤدية إلى الإفساد، وذكر محل الإفساد وهي الأرض».
لم يذكر مفعول به في الجميع نحو قوله {مفسدون في الأرض}.
{لتفسدن في الأرض مرتين} [17: 4].
في [البحر: 6/ 8 – 9] «وقرأ ابن عباس، ونصر بن علي، وجابر بن زيد {لتفسدن} بضم التاء وفتح السين، مبنيًا للمفعول، أي يفسدكم غيركم. وقرأ عيسى {لتفسدن} بفتح التاء وضم السين، أي فسدتم بأنفسكم بارتكاب المعاصي مرتين» [ابن خالويه: 74-75] وانظر [المحتسب: 2/ 14].
أفاء
1- {وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك} [33: 50].
2- {وما أفاء الله على رسوله} [59: 6، 7].
في المفردات: الفيء والفيئة: الرجوع إلى حالة محمودة... وقيل للغنيمة التي لا يلحق فيها مشقة فيء. قال: {ما أفاء الله على رسوله} قال بعضهم: سمي ذلك بالفيء الذي هو ظل، تنبيها على أن أشرف أعراض الدنيا يجري مجرى ظل زائل...
المفعول محذوف لأنه عائد الموصول وحذفه أكثر من ذكره.
أقر
{ونقر في الأرحام ما نشاء} [22: 5].
قر الثلاثي بمعنى ثبت لازم، فالهمزة في {أقر} للتعدية.
قرئ بالثلاثي. في [البحر: 6/ 352]: «عن يعقوب بفتح النون وضم القاف والراء، من قر الماء صبه. وقرأ أبو زيد النحو {ويقر} بفتح الياء والراء وكسر القاف».
أقل
{حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت} [7: 57].
في المفردات: «أقللت كذا: وجدته قليل المحمل، أي خفيفًا، إما في الحكم أو بالإضافة إلى قوته، فالأول نحو: أقللت ما أعطيتني. والثاني قوله {أقلت سحابا} أي احتملته فوجدته قليلا باعتبار قوتها».
وفي [الكشاف: 2/ 111]: «أقلت: حملت ورفعت، واشتقاق الإقلال من القلة، لأن الرافع المطيق يرى الذي يرفعه قليلاً».
أقنى
{وأنه هو أغنى وأقنى} [53: 48].
في المفردات: «أى أعطى ما فيه الغنى وما فيه الغنية أو المال المدخر. وقيل: أقنى: أرضى، وتحقيق ذلك أنه جعل له قنية من الرضا والطاعة».
وفي [البحر :8/ 168-169]: «أي أكسب القنية، يقال: قنيت المال: أي كسبته، وأقنيته إياه، أي أكسبته إياه. ولم يذكر متعلق أغنى وأقنى، لأن المقصود نسبة هذين الفعلين له تعالى...».
أقام
1- {وأقام الصلاة وآتى الزكاة} [2: 177].
= 2. أقاموا = 10. أقمت. أقمتم.
2- {فوجدوا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه} [18: 77].
3- {لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل} [5: 68].
نقيم. يقيما = 3. يقومون = 6.
4- {وأن أقم وجهك للدين حنيفا} [10: 105].
= 8. أقيموا = 16. أقمن.
في المفردات: {يقيمون الصلاة} أي يديمون فعلها، ويحافظون عليها.
وفي [البحر: 1/ 38]: «الإقامة: التقويم: أقام العود: قومه: أو الإدامة. والهمزة في {أقام} للتعدية».
أكثر
1- {قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا} [11: 32].
2- {الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد} [89: 12].
الثلاثي لازم، وأفعل متعد صرح معه بالمفعول.
أكفر
{قتل الإنسان ما أكفره} [80: 17].
في [معاني القرآن: 3/ 237]: «يكون تعجبا، ويكون: ما الذي أكفره وبهذا الوجه الآخر جاء التفسير...».
في [البحر: 8/ 428]: «الظاهر أنه تعجب من إفراط كفره والتعجب بالنسبة للمخلوقين، إذ هو مستحيل في حق الله تعالى، أي هو ممن يقال فيه: {ما أكفره}. وقيل {ما} استفهام أي أي شيء أكفره، أي جعله كافرًا، بمعنى: لأي شيء يسوغ له أن يكفر».
أكرم
1- {فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن} [89: 15].
2- {كلا بل لا تكرمون اليتيم} [89: 17].
3- {أكرمي مثواه } [12: 21].
في المفردات: «الإكرام والتكريم: أن يوصل إلى الإنسان إكرام، أي نفع لا يلحقه فيه غضاضة، أي أن يجعل ما يوصل إليه شيئًا كريمًا، أي شريفًا».
الكشاف. «{أكرمي مثواه}: اجعلي منزله ومقامه عندنا كريما، أي حسنا مرضيًا».
أكره
1- {ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر} [20: 73].
2- {أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين} [10: 99].
تكرهوا. يكرههن. أكره.
لما كان معنى الإكراه معنى القهر والإرغام تعدى لمفعول واحد.
من المفردات: «الإكراه: يقال في حمل الإنسان على ما يكرهه...».
أكمل
1- {اليوم أكملت لكم دينكم } [5: 3].
2- {ولتكملوا العدة} [2: 185].
الثلاثي لازم، فالهمزة للتعدية


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ألقى، ألهاكم، ألنا، أمسك، أمكن

ألقى
1- {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا} [4: 94].
= 102
2- {قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن تكون أول من ألقى}[20: 65].
3- {فكذلك ألقى السامري} [20: 87].
4- {ألقى الشيطان في أمنيته} [22: 52].
ألقوا = 7. ألقاه. ألقاها = 2.
5- {فلما ألقوا قال موسى} [10: 81].
6- {سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب} [8: 12].
7- {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [2: 195].
الفعل متعد وقد حذف المفعول في بعض الآيات للعلم به.
{فينسخ الله ما يلقى الشيطان} {ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة} هو ضمير منصوب عائد على اسم الموصول {يا موسى إما أن تلقي} أي ما عندك {ألقى الشيطان في أمنيته} أي شيئًا {فلما ألقوا} أي ما عندهم، قال بل ألقوا، أي ما عندكم.
{ولا تلقوا بأيديكم} الباء زائدة، أو المفعول محذوف، أي أنفسكم. [الكشاف: 1/ 237]، [العكبري: 1/ 47]. [البحر: 2/71].
{تلقون إليهم بالمودة}[ 60: 1] الباء إما زائدة مؤكدة للتعدي مثلها في {ولا تلقوا بأيديكم} وإما ثابتة، على أن مفعول {تلقون} محذوف، معناه: تلقون إليهم أخبار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بسبب المودة التي بينكم وبينهم. [الكشاف: 4/ 512].
ألهاكم
أ- {ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر}[102: 1].
ب- {لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله} [93: 9].
تلهيهم... يلهيهم.
في المفردات: «يقال: ألهاه كذا: أي شغله عما هو أهم إليه... ليس هذا نهيا عن التجارة وكراهية لها، بل هو نهي عن التهافت فيها، والاشتغال عن الصلوات والعبادة بها».
ألنا
{وألنا له الحديد} [34: 10].
الثلاثي لازم، والهمزة للتعدية.
أمسك
جاء لازمًا في قوله تعالى:
1- {إذا لأمسكتم خشية الإنفاق} [17: 100].
في [الكشاف: 2/ 696]: «هل يقدر مفعول {لأمسكتم}؟ قلت: لا، لأن معناه: لبخلتم من قولك للبخيل: ممسك ».
2- {ولا تمسكوا بعصم الكوافر} [60: 10].
وقوله تعالى:
{فامنن أو أمسك بغير حساب} [38: 39].
المفعول محذوف. في [الكشاف: 4/ 96]: «فامنن على ما شئت من الشياطين بالإطلاق وأمسك من شئت منهم في الوثاق بغير حساب».[ البحر: 7/ 399]. وقرئ في السبع بأمسك ومسك في قوله تعالى:
{والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة} [7: 107].
في [الإتحاف: 232]: «واختلف في {يمسكون} فأبو بكر بسكون الميم وتخفيف السين من أمسك. وهو متعد، فالمفعول محذوف، أي دينهم أو أعمالهم. والباقون بالفتح والتشديد من مسك، بمعنى تمسك».
وفي [البحر: 4/ 418]: «هما لغتان، جمع بينهما كعب بن زهير فقال:
فما تمسك بالوعد الذي وعدت.......إلا كما يمسك الماء الغرابيل
وأمسك متعد... فالمفعول هنا محذوف، أي يمسكون أعمالهم، أي يضبطونها، وحذف المفعول في قوله تعالى {فكلوا مما أمسكن عليكم} [5: 4] {وما يمسك فلا مرسل له} [35: 2]. لأنه ضمير منصوب، وصرح بالمفعول به في بقية المواضع».

أمكن
{فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم} [8: 71].
«أمكنت فلا نأمن فلان». وفي [البحر: 4/ 521]: «أي فأمكنك منهم»


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يمل، أملى، أمات، أنجى، أنزل، أنشأ، أنطق، أنعم، فسينغضون

يمل
1-{ أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل} [2: 282].
2- {وليملل الذي عليه الحق} [2: 282].
= 2
الظاهر أن الفعل متعد، والمفعول محذوف، أي الدين.
في [الكشاف: 1/ 325]: «الإملال والإملاء: لغتان، قد نطق بهما القرآن {فهي تملي عليهم}».
أملى
1- {الشيطان سول لهم وأملى لهم} [47: 25].
2- {فأمليت للذين كفروا} [13: 32].
3- {وأملي لهم إن كيدي متين} [7: 183].
= 2
4- {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم} [3: 178].
= 2
في [الكشاف: 1/ 444]: «الإملاء لهم: تخليتهم وشأنهم مستعار من أملي لفرسه: إذا أرخى له الطول ليرعى كيف شاء. وقيل: هو إمهالهم وإطالة عمرهم». [البحر: 3/ 124].
المفعول جاء محذوفًا في جميع المواقع.
أمهلهم
{فمهل الكافرين أمهلهم رويدا } [86: 17].
{أمهلهم رويدا} أي إمهالاً يسيرًا. [الكشاف: 4/ 737].
وفي[ البحر: 4/ 150]: «جمع بين التعدية بالهمزة والتضعيف، كقوله تعالى: {فمهل الكافرين أمهلهم}».
أمات
1- {وأنه هو أمات وأحيا} [53: 44].
أماته = 2. أمتنا.
2- {قال أنا أحيي وأميت} [2: 258].
يميت = 9، يميتكم = 4.
الفعل الثلاثي لازم، والهمزة للتعدية، وحذف المفعول في بعض المواقع للعلم به.
أنجى
1- {لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين}[6: 63].
أنجاكم. فأنجاه. أنجاهم. أنجيتنا. أنجينا = 4. أنجيناكم = 3. أنجيناه = 6. أنجيناهم.
2- {هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم} [61: 10].
ننج. ينجي. ينجيه.
الفعل الثلاثي لازم في القرآن، فالهمزة للتعدية.
في المفردات: «أصل النجاه: الانفصال من الشيء ومنه: نجا فلان من فلان، وأنجيته ونجيته».
أنزل
1- {وأنزل من السماء ماء}[2: 22].
= 63. أنزلنا = 40. أنزلناه: 14.
2- {ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله} [6: 93].
3- {ربنا أنزل علينا مائدة من السماء } [5: 114].
أنزلن.
الهمزة للتعدية. [البحر: 1/ 103].
أنشأ
1- {وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات}[6: 141].
= 2. أنشأتم: أنشأكم = 5. أنشأنا = 6.
2- {وننشئكم فيما لا تعلمون} [56: 61].
الهمزة للتعدية، وقد صرح بالمفعول في جميع مواقع الفعل في القرآن.
في المفردات: «الإنشاء: إيجاد الشيء وتربيته، وأكثر ما يقال ذلك في الحيوان. وقوله: {أأنتم أنشأتم شجرتها} لتشبيه إيجاد النار المستخرجة بإيجاد الإنسان».
أنطق
{قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء} [41: 21].
الهمزة لتعدية اللازم وكذلك جاء الثلاثي في القرآن.
أنعم
1- {فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم} [4: 69].
= 5. أنعمت = 5. أنعمنا = 3.
2- {ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم} [8: 53].
في المفردات: «الإنعام: إيصال الإحسان إلى الغير، ولا يقال إلا إذا كان الموصل إليه من جنس الناطقين، فإنه لا يقال: أنعم الله على فرسه».
وفي [البحر: 1/ 26]: «الهمزة في {أنعم} يجعل الشيء صاحب ما صيغ منه، إلا أنه ضمن معنى المتفضل، فعدى بعلى، وأصله التعدية بنفسه {أنعمته} أي جعلته {أنعمت عليهم} أطلق الإنعام ليشمل كل إنعام: [الكشاف: 1/ 6]».
فسينغضون
{فسينغضون إليك رءوسهم ويقولون متى هو} [17: 51].
في [معاني القرآن: 2/ 125]: «يقال: أنغض رأسه. أي حركه إلى فوق وإلى أسفل».
وفي المفردات: «الإنغاض: تحريك الرأس نحو الغير كالمتعجب منه».
وفي [الكشاف: 3/ 672]: «سيحركونها نحوك تعجبا واستهزاء»


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أنفق، أنقذ، أنقض، نقيم، أوبق، أوثق، أوجس، أوجفتم، تورون، أوصى

أنفق
1- {فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها}[18: 42].
= 2 أنفقتم = 4. أنفقوا = 14.
2- {وما تنفقوا من خير فلأنفسكم} [2: 272].
= 9. ينفق = 7. ينفقون = 20.
3- {فهو ينفق منه سرا وجهرا} [16: 75].
4- {لينفق ذو سعة من سعته} [65: 7].
5- {فلينفق مما آتاه الله} [5: 76].
6- {وأنفقوا في سبيل الله} [1: 195].
في [الكشاف: 1/ 41]وأنفق الشيء وأنفده أخوان, وعن يعقوب نفق الشيء , ونفد واحد وكل ما جاء مما فاؤه نون وعينه فاء , فدال على معنى الخروج والذهاب».
حذف المفعول في بعض الآيات للعلم به.
أنقذ
1- {وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها} [3: 103].
2- {أفأنت تنقذ من في النار} [39: 19].
الفعل متعد صرح معه بالمفعول، في المفردات: «الإنقاذ: التخليص من ورطة».
أنقض
{الذي انقض ظهرك} [94: 3].
في [معاني القرآن :3/ 275]في تفسير الكلبي: الذي أثقل ظهرك يعني الوزر».
وفي [الكشاف :4/ 770]: «أي حمله على النقيض، وهو صوت الانقضاض والانفكاك لثقله.
وفي [البحر: 8/ 488]: «النقض الحمل ظهر الناقة: إذا سمعت له صريرا من شدة الحمل.
وسمعت نقيض المرجل: أي: صريره. والنقيض: صوت الانقضاض, والانفكاك».
نقيم
{ولا نقيم لهم يوم القيام وزنا} [18: 105].
في [البحر :6/ 167]وعن عبيد {يقوم} بفتح الياء، كأنه جعل {قام} متعديًا, وعن مجاهد , وابن محيض:(فلا يقوم لهم... وزن)
[ابن خالويه: 28].».
أوبق
{أو يوبقهن بما كسبوا} [42: 34].
في المفردات: «وبق: إذا تثبط فهلك وبقا وموبقا، وأوبقه كذا...».
وفي [الكشاف :4/ 227]:«يهلكهن إغراقا بسبب ما كسبوا من الذنوب». [البحر :7/ 520]
أوثق
{ولا يوثق وثاقه أحد} [89: 26].
في المفردات: «أوثقته: شددته. والوثاق، والوثاق: اسمان لما يوثق به الشيء».
وفي [الكشاف :4/ 752]:«أي : لا يعذب أحد مثل عذابه، ولا يوثق بالسلاسل والأغلال مثل وثاقه، لتناهيه في كفره وعناده».
وفي [البحر :8/ 471]: «في قراءة الجمهور الضمير في وثاقه وعذابه عائد على الله تعالى، أي: لا يكل عذابه ووثاقه إلى أحد، لأن الأمر لله وحده في ذلك أو هو من الشدة في حين لم يعذب قط أحد في الدنيا مثله والأول أوضح.
وقيل: إلى الله، أي لا يعذب أحد في الدنيا عذاب الله للكافر».
أوجس
{فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة } [11: 70].
في [البحر :5/ 242]:«قال مقاتل: فأوجس: وقع في قلبه.
وقال الحسن: حدث به نفسه.
قيل: وأصل الوجوس: الدخول، فكأن الخوف قد دخل عليه».
أوجفتم
{وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} [59: 6].
في المفردات: «الوجيف: سرعة السير. وأوجفت البعير: أسرعته وأوجف فأعجب، أي : حمل الفرس على الإسراع ,فهزله بذلك.
وفي [الكشاف :4/ 502]: «الإيجاف: من الوجيف، وهو السير السريع , والمعنى: فما أوجفتم على تحصيله وتغنمه خيلا ولا ركابا، ولا تعبتم في القتال عليه، وإنما مشيتم إليه على أرجلكم... وقعه بني النضير.». [البحر:244/8]
تورون
{أفرأيتم النار التي تورون} [56: 71].
الثلاثي لازم. في المفردات: «يقال: ورى الزنديري وريا: إذا خرجت ناره...».
أوصى
1- {وأوصاني بالصلاة والزكاة} [19: 31].
2- {يوصيكم الله في أولادكم} [4: 11].
3- {من بعد وصية يوصى بها أو دين} [4: 11، 12].
4- {يوصين بها أو دين} [4: 12].
الفعل {أوصى} جاء متعديا في قوله: {وأوصاني}, {يوصيكم}, وحذف المفعول في {يوصى بها} ,{يوصين بها} , تقديره: الورثة.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أوضعوا، أوعى، أوقد، أوقع، تولج، أهلك، أهمتهم، أهان، أهوى

أوضعوا

{ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة} [9: 47].
في المفردات: «وأوضعتها: حملتها على الإسراع...».
وفي [الكشاف :2/ 276]: «{ولأوضعوا}: ولسعوا بينكم بالتضريب, والنمائم ,وإفساد ذات البيت.
يقال: وضع البعير وضعا: إذا أسرع، وأوضعته أنا. والمعنى: ولأوضعوا ركائبهم بينكم، والمراد: الإسراع بالنمائم، لأن الراكب أسرع من الماشي».
أوعى
1- {وجمع فأوعى} [70: 18].
2- {والله أعلم بما يوعون} [84: 23].
في المفردات: «الوعي: حفظ الحديث ونحوه. يقال: وعيته في نفسي... والإيعاء: حفظ الأمتعة في الوعاء :(وجمع فأوعى)».
وفي [الكشاف :4/ 611]:«وجمع المال، فجعله في وعاء، ولم يؤد الزكاة والحقوق الواجبة فيه، وتشاغل به عن الدين, وزهى به».
وقال ص728: «{بما يوعون} : بما يجمعون في صدورهم، ويضمرون من الكفر, والحسد ,والبغي, والبغضاء، أو بما يجمعون في صحفهم من أعمال السوء».
{والله أعلم بما يوعون} [84: 23].
في [البحر :8/ 448]:«قرأ أبو رجاء: {بما يعون} :من وعى يعي».
أوقد
1- {كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله} [5: 64].
2- {فإذا أنتم منه توقدون} [36: 80].
3- {فأوقد لي يا هامان على الطين} [28: 38].
في المفردات: «واستوقدت النار: إذا ترشحت لإيقادها , وأوقدتها... وقدت النار تقد المفعول محذوف في الاثنين.».
أوقع
{إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء} [5: 91].
الفعل (وقع) : جاء لازمًا في القرآن , وأوقع جاء متعديًا بالهمزة في المفردات «الإيقاع: يقال في الإسقاط , وفي شن الحرب».
تولج
{تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل} [3: 27].
= 8.
في [معاني القرآن: 1/ 205]:«جاء التفسير أنه نقصان الليل يولج في النهار وكذلك النهار يولج في الليل، حتى يتناهى طول هذا وقصر هذا».
وفي المفردات: «وقوله: {يولج الليل في النهار} : فتنبيه على ما ركب الله عز وجل العالم من زيادة الليل في النهار , وزيادة النهار في الليل.
وفي [النهر: 2/ 420]:«الولوج : الدخول، وهو هنا كناية عما نقص من الليل زيد في النهار، وما نقص من النهار زيد في الليل».

أهلك

1- {أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة } [28: 78].
= 2, أهلكنا = 18. أهلكناها = 4.
2- {أتهلكنا بما فعل السفهاء منا} [7: 155].
= 2، يهلك = 4, يهلكون = 2.
الفعل الثلاثي (هلك) جاء لازمًا في القرآن، وأهلك متعد بالهمزة، صرح بالمفعول في جميع المواقع. وقوله تعالى: {أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون} [20: 128].
المفعول هو :(كم) الخبرية. [العكبري :2/ 68], [النهر :6/ 288]
وكذلك الآيات: [32: 6],[ 36: 31]
قرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى:
{ألم نهلك الأولين} [77: 16].
في [ابن خالويه: 167]{نهلك} :بفتح النون، قتادة».
وفي [البحر: 8/ 405]:«قتادة بفتحها. قال الزمخشري من هلكه بمعنى: أهلكه.
قال العجاج: ومهمه هالك من تعرجا.
وخرج بعضهم على أن: (هالك) من اللازم، و(من) موصولة، فاستدل به على أن معمول الصفة المشبهة قد يكون موصولاً».
وانظر [المقتضب :4/ 180],[الخصائص: 2/ 210-211],[الاقتضاب: 403],[شرح المفضليات: 217]
أهمتهم

{وطائفة قد أهمتهم أنفسهم} [3: 154].
في المفردات: «أهمني كذا: حملني على أن أهم به...».
وفي [الكشاف :1/ 428]:«قد أوقعتهم أنفسهم، وما حل بهم في الهموم والأشجان».
أهان

1- {وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن} [89: 16].
2- {ومن يهن الله فما له من مكرم} [2: 18].
الفعل الثلاثي :(هان) لازم , ولم يذكر في القرآن, وأهان متعد بالهمزة والمفعول في: (يهن) محذوف، تقديره: يهنه.
أهوى
{والمؤتفكة أهوى} [53: 53].
في المفردات: «أهواه: رفعه في الهواء ,وأسقطه».
وفي [الكشاف: 4/ 429]: «رفعها إلى السماء على جناح جبريل، ثم أهواها إلى الأرض، أي: أسقطها.».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة