العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يربي، ترجي، أرساها، أرضع، يرضى، ترهبون

يربي
{يمحق الله الربا ويربي الصدقات}[2: 276].
الهمزة للتعدية، وقرئ في السبع بالثلاثي والمزيد في قوله تعالى:
{وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس}[30: 39].
قرأ نافع وأبو جعفر ويعقوب {لتربوا} بالتاء وضمها وسكون الواو، مضارع أربى، معدي بالهمزة. الباقون بياء الغيبة وفتحها وفتح الواو، مضارع ربا، بمعنى: زاد.[الإتحاف: 348] .
[النشر: 2/ 344] , [غيث النفع: 201] , [الشاطبية: 264،] , [ البحر: 7/ 174].
ترجي
1- {ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء}[33: 51].
قرأ {ترجي} بالهمز ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر ويعقوب.[الإتحاف:356].
وفي [الكشاف :3/ 551]:«بهمز وبغير همز: تؤخر».
2- {قالوا أرجه وأخاه}[7: 111].
= 2
قرأ {أرجته} هنا وفي الشعراء بهمزة ساكنة ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر ويعقوب. والباقون بغير همز فيهما، وهما لغتان، يقال: أرجأته وأرجيته، أي أخرته.[الإتحاف:227].
وفي [الكشاف: 2/ 139]:«معنى{أرجه وأخاه}أخرهما، وأصدرهما عنك، حتى ترى رأيك فيهما، وتدبر أمرهما. وقيل: احبسهما...».
2- {ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك}[6: 42].
3- {ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين}[15: 10].
4- {لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك}[16: 63] .
5- {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام}[25: 20].
6- {واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا}[43: 45].
7- {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون}[17: 59].
8- {وما نرسل بالآيات إلا تخويفا}[17: 59].
9- {فأرسل إلى هارون}[26: 13].
أرساها
{والجبال أرساها}[79: 32].
في المفردات: «يقال: رسا الشيء يرسو: ثبت. وأرساه غيره...».
أرضع
1- {يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت}[22: 2].
2- {فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن}[65: 6].
3- {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم}[4: 23].
4- {وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى}[65: 6].
5- {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين}[2: 233].
6- {وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه}[28: 7].
الفعل الثلاثي جاء من بابي ضرب وفرح كما ذكر الراغب. فالهمزة في أرضع للتعدية وقد صرح بالمفعول وحذف في بعض الآيات لدلالة المقام:
1- {عما أرضعت}[22: 2].
عائد اسم الموصول المنصوب حذفه في القرآن أكثر من ذكره.
2- {فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن}[65: 6].
التقدير: إن أرضعن لكم ولدًا.[الكشاف:3/559].
3- {فسترضع له أخرى}[65: 6].
التقدير: فسترضع ولده.
يرضى
1- {يحلفون بالله لكم ليرضوكم}[9: 62].
2- {يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم}[9: 8].
3- {والله ورسوله أحق أن يرضوه}[9: 62].
الفعل (رضي) جاء لازمًا ومتعديًا في القرآن: لذلك نجعل الهمزة في (أرضى) لتعدية اللازم.
ترهبون
{ترهبون به عدو الله وعدوكم}[8: 60].
الفعل الثلاثي جاء متعديًا (وإياي فارهبون) (فإياي فارهبون) وقوله تعالى:{للذين هم لربهم يرهبون}[7: 154 ] قال الزمخشري في [الكشاف:2/163].«دخلت اللام لتقدم المفعول؛ لأن تأخر الفعل عن مفعوله يكسبه ضعفًا» انظر [البحر: 4/ 398].
قرئ في السبع بأفعل وفعل في العشر في قوله تعالى:{ترهبون به عدو الله} في [الإتحاف: 238]:«اختلف في {ترهبون} فرويس بتشديد الهاء من رهب رويس: راوي يعقوب.
المضاعف. والباقون بتخفيفها من أرهب».
جعل أبو حيان التضعيف للتعدية، كما أن الهمزة للتعدية في ترهبون. [البحر: 4/512] والأولى أن يكونا بمعنى الثلاثي.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تريحون، يزجي، أزل، أزلفنا، أزاغ

تريحون
{ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون} [16: 6].
المفعول محذوف، أي إبلكم. في[ معاني القرآن: 96]:«أي حين تريحون إبلكم: تردونها بين الرعى ومباركها، يقال لها المراح».
وفي [البحر: 5/ 475]:«أراح الماشية: ردها بالعشى من المرعى وسرحها لازم ومتعد».
1- {وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا} [2: 26 = 20].
أرادني. أرادوا = 6. أردت = 2. أردتم = 4. أردنا = 5 .
2- {إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك} [5: 29 – 7].
يريد = 41 ....
الفعل أراد متعد وحذف المفعول في بعض الآيات.
حذف المفعول، وهو ضمير منصوب عائد على اسم الموصول في قوله تعالى: {وإنك لتعلم ما نريد} [11: 79] {ولكن الله يفعل ما يريد} [2: 253] {إن الله يحكم ما يريد} [5: 1] وحذف المفعول في قوله تعالى {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [22: 25].
في [الكشاف: 3/ 151]: «مفعول (يرد) متروك، ليتناول كل متناول، كأنه قال: ومن يرد فيه مراد إما عادلا عن القصد ظالمًا».
وفي [البحر: 6/ 363]: «قال أبو عبيدة: مفعول يرد هو بإلحاد، والباء زائدة... وكذلك قال الفراء.[معاني القرآن: 3/ 147].
وقال ابن عطية: يجوز أن يكون التقدير: ومن يرد فيه الناس بإلحاد...».
وهذه الآيات: {بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} [75: 5].
{يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم} [61: 8]،{يريد الله ليبين لكم} [4: 26]،{ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج} [5: 6]،{ولكن يريد ليطهركم} [5: 6]،{إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا} [9: 55] {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس} [33: 33].
اختلف في هذه اللام النحاة: بعضهم يرى أنها زائدة، وبعضهم يرى أنها بمعنى أن وفي موضعها.
انظر الأقوال في ذلك في [المغني 1: 180]،[معاني القرآن:1/ 126] . [شرح الكافية للرضى: 2/ 227، 306]. [دراسات لأسلوب القرآن: 2/ 487].
وفي المفردات: «الإرادة: منقولة من راد يرود: إذا سعى في طلب شيء...».
قرئ في قوله تعالى:{ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه}[22: 25].
قرأ الحسن: ومن يرد إلحاده. (ومن يرد) بفتح الياء، حكاها الكسائي. [ابن خالويه: 95]، [البحر: 6/ 363].
يزجي
{ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر} [17: 66].
في المفردات: «التزجية: دفع الشيء لينساق» وفي الكشاف: يجرى ويسير.
أزل
{فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه}[2: 36].
في [الكشاف: 1/ 127]: «أي فحملهما الشيطان على الزلة بسببها، وتحقيقه: فأصدر الشيطان زلتهما عنها. وقيل: فأزالهما عن الجنة، بمعنى: اذهبهما عنها وأبعدهما: كما تقول: زل عن رتبته، وزل عني ذاك».
وفي[ البحر: 1/159]: «أزل: من الزلل، وهو عثور القدم. يقال: زلت قدمه، وزل به النعل. والزلل في الرأي والنظر مجاز. وأزال من الزوال، وأصله التنحية، والهمزة في كلا الفعلين للتعدية».
وقال في [ص160-161]: «الهمزة في أزل للتعدية، وقد تأتي بمعنى: جعل أسباب الفعل فلا يقع. تقول: أضحكت زيدا فما ضحك، وأبكيته فما بكى، أي جعلت له أسباب الضحك وأسباب البكاء، فما ترتب على ذلك ضحكه ولا بكاءه. والأصل هو الأول. قال الشاعر:
كميت يزل اللبد عن حال متنه.......كما زلت الصفواء بالمتنزل
معناه فيما يشرح الشراح: يزل اللبد: يزلقه عن وسط ظهره.
وقيل: أزلهما: أبعدهما. نقول: زل عن رتبته».
في [الإتحاف: 134]: «واختلف في (فأزلهما): فحمزة بألف بعد الذال مخففة اللام، وافقه الأعمش، أي صرفهما أو نحاهما. والباقون بغير ألف مشددًا، أي أوقعهما في الزلة. ويحتمل أن يكون من زل عن المكان: إذا تنحى، فيتحدان في المعنى»[النشر :2/ 211],[غيث النفع: 35]، [الشاطبية: 147].
أزلفنا
1- { وأزلفنا ثم الآخرين}[26: 64].
2- {وأزلفت الجنة للمتقين}[26: 90] .
= 3
في المفردات: «وأزلفته: جعلت له زلفى...» وفي [الكشاف: 3/316].
«أي قربناهم من بني إسرائيل، أو أدنينا بعضهم من بعض وجمعناهم، حتى لا ينجو منهم أحد».
قرئ في الشواذ بالثلاثي وبالقاف:
في[ المحتسب: 2/ 129]:«ومن ذلك قراءة عبد الله بن الحارث (وأزلفنا) بالقاف قال أبو الفتح: من قرأ (وأزلفنا) بالفاء فالآخرون موسى عليه السلام وأصحابه ومن قرأها بالقاف فالآخرون فرعون وأصحابه، أي أهلكنا ثم الآخرين، أي فرعون وأصحابه».
وفي [البحر: 7/20]:«وقرأ الحسن وأبو حيوة (وزلفنا) بغير ألف. وقرأ أبي وابن عباس وعبد الله بن الحارث (وأزلفنا) بالقاف... ثم نقل من اللوامح ما ذكره أبو الفتح في المحتسب...».
أزاغ
1- {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم} [61: 5].
2- {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا} [3: 8].
في المفردات: والزيغ: «الميل عن الاستقامة...».
في[ ابن خالويه: 19]: «(لا تزغ قلوبنا) بفتح التاء ورفع (القلوب)، عمرو بن قائد والجحدري (لا يزغ قلوبنا) بالياء المفتوحة ورفع قلوبنا، السلمي».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أسبغ، أسر، آسفونا، أسقط، أسكن

أسبغ
{وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} [31: 20].
في المفردات: «درع سابغ: تام واسع... وعنه استعير إسباغ الوضوء، وإسباغ النعم. قال تعالى:{وأسبغ عليكم نعمه}».
أسر
1- {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به} [13: 10].
= 2
2- {ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا} [71: 9].
أسرها... أسروا = 5. أسروه.
2- { أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77].
= 4
4- {وأسروا قولكم أو اجهروا به} [67: 13].
الفعل (أسر) جاء متعديًا ناصبًا للمفعول، وحذف المفعول في قوله تعالى:
1- {والله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [11: 5، 16: 23، 36: 76، 16: 19].
2- {فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين} [5: 52].
حذف لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول
وحذف في قوله تعالى:
1- {ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا} [71: 9].
2- {تسيرون إليهم بالمودة} [60: 1].
وقد يجوز أن تكون الباء زائدة عند الكوفيين في (بالمودة) كما قالوا في قوله تعالى:{تلقون إليهم بالمودة} [60: 1].
{وأسروا الندامة لما رأوا العذاب} [34: 33].
في [البحر: 5/ 169] :«أسروا: من الأضداد. تأتي بمعنى أظهر قال الفرزدق: ولما رأى الحجاج جرد سيفه أسر الحروري الذي كان أظهرا وتأتي بمعنى أخفى، وهو المشهور فيها. وهنا تحتمل الوجهين».
وفي المفردات: «الإسرار: خلاف الإعلان... ويستعمل في الأعيان والمعاني وأسررت إلى فلان حديثا: أفضيت إليه في حينه. {تسرون إليهم بالمودة} أي يطلعونهم على ما يسرون من مودتهم، وقد فسر على أنه يظهرون. وهذا صحيح فإن الإسرار إلى الغير يقتضي إظهار ذلك لمن يفضي إليه بالسر، وإن كان يقتضي إخفاءه عن غيره».
آسفونا
{فلما آسفونا انتقمنا منهم} [43: 55].
في [الكشاف: 4/ 259] :«منقول من أسف أسفًا: إذا اشتد غضبه».
وفي [البحر: 8/ 23] :«منقول بالهمزة من أسف إذا غضب، والمعنى: فلما عملوا الأعمال الخبيثة الموجبة لأن لا يحلم عنهم. وعن ابن عباس: أحزنوا أولياءنا المؤمنين».
أسقط
1- {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا} [17: 92].
2- {أو نسقط عليهم كسفا} [34: 9].
3- {فأسقط علينا كسفا من السماء} [26: 187].
الهمزة للتعدية والثلاثي لازم قرئ به في الشواذ.
[البحر: 6/ 79] : «قرأ مجاهد (أو يسقط السماء بفتح الياء ورفع السماء». [ابن خالويه: 77].
أسكن
1- {رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع} [14: 37].
2- {وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض} [23: 18].
3- {ولنسكننكم الأرض من بعدهم} [14: 14].
4- {إن يشأ يسكن الريح} [42: 33].
5- {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم} [65: 6].
جاء الفعل (أسكن) ناصبا لمفعولين الثاني مكان في قوله تعالى:{ولنسكننكم الأرض من بعدهم} وحذف الثاني في قوله :{أسكنوهن من حيث سكنتم} أي مكانا وكذلك قوله:{فأسكناه في الأرض}.
وجاء متعديًا لمفعول في قوله:{إني أسكنت من ذريتي} وحذف المفعول.
قال الفراء في [معاني القرآن: 2/ 78] :«وقال: {إني أسكنت من ذريتي} ولم يأت منهم بشيء يقع عليه الفعل. وهو جائز أن تقول: قد أصبنا من بني فلان، وقتلنا من بني فلان، وإن لم تقل: رجالا، لأن (من) تؤدي عن بعض القوم؛ كقولك: قد أصبنا من الطعام، وشربنا من الماء، ومثله {أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله}».
وقال [العكبري: 2/ 37] :«المفعول محذوف، أي ذرية من ذريتي، أو يخرج على قول الأخفش أن تكون (من) زائدة».
وجاء (يسكن) من السكون ناصبا لمفعول به واحد في قوله تعالى:{إن يشأ يسكن الريح}.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أسلفت، يسيغه، يسمن، أسلنا، أسخط، يشعر، أشهد، أصحبه، يصدر، أفأصفاكم

أسلفت
1- {هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت} [10: 30].
2- {كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية} [69: 24].
أسلفت: قدمت، والمفعول محذوف، وهو عائد الموصول المنصوب.
يسيغه
{يتجرعه ولا يكاد يسيغه} [14: 17].
في المفردات: «ساغ الشراب في الحلق: سهل انحداره، وأساغه كذا».
يسمن
{لا يسمن ولا يغني من جوع} [88: 7].
في المفردات «أسمنته وسمنته: جعلته سمينًا...».
أسلنا
{وأسلنا له عين القطر} [34: 12].
في المفردات: «سال الشيء يسيل، وأسلته أنا قال: {وأسلنا له عين القطر} أي أذبناه».
أسخط
{ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله } [47: 28].
الثلاثي لازم وأسخط متعد.
يشعر
1- {وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون} [6: 109].
2- {ولا يشعرن بكم أحدا} [18: 19].
الثلاثي (شعر) جاء لازما، وجاء متعديا في نقل الراغب، فعلى هذا همزت (أشعر) تكون لتعدية اللازم.
من المفردات: شعرت: أصبت الشعر، ومنه استعير: شعرت كذا، أي علمت علما في الدقة كإصابة الشعر.
قرئ بالبناء للمجهول في قوله تعالى:
{ولا يشعرن بكم أحدا} في [البحر: 6/ 111 ] :«قرأ أبو صالح ويزيد بن القعقاع وقتيبة {ولا يشعرن بكم أحد} ببناء الفعل للمفعول ورفع أحد». وانظر [ابن خالويه: 79].
أشهد
1- {ما أشهدتهم خلق السموات والأرض} [18: 51].
2- {وأشهدهم على أنفسهم} [7: 172].
3- {قال إني أشهد الله} [11: 54].
4- {ويشهد الله على ما في قلبه} [2: 204].
5- {وأشهدوا إذا تبايعتم} [2: 282].
= 3
الفعل الثلاثي جاء لازمًا ومتعديًا، فالهمزة لتعدية اللازم. وحذف المفعول في قوله: {وأشهدوا إذا تبايعتم} أي رجلين.
قرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى:
{ويشهد الله على ما في قلبه} [ 2: 204 ].
في [ابن خالويه: 12] «{ويشهد الله}» [ابن محيصن. الإتحاف: 155] . وفي [البحر: 2/ 114 ] «وقرأ ابن محيض وأبو حيوة {ويشهد الله} بفتح الياء والهاء ورفع الجلالة، شهد».
أصبر
{فما أصبرهم على النار} [2: 175].
في [البحر: 1/ 495] :«يقال: صبره وأصبره بمعنى، أي جعله يصبر. وزعم المبرد وأن أصبر بمعنى صبر، ولا تعرف ذلك في اللغة، وإنما تكون الهمزة للنقل، أي يجعل ذا صبر».
أصحبه
{ولا هم منا يصحبون} [21: 43].
في المفردات: «الإصحاب للشيء: الانقياد له، وأصله: أن يصير له صاحبا. ويقال: أصحب فلان: إذا كبر ابنه، فصار صاحبه، وأصحب فلان فلانا: جعل صاحبا له: قال: {ولا هم منا يصحبون} أي لا يكون لهم من جهتنا ما يصحبهم من سكينة وروح وترفيق ونحو ذلك مما يصحبه أولياءه».
يصدر
{قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء} [28: 23] .
في [البحر: 7/ 113] : «(يصدر) بضم الياء أي يصدرون أغنامهم، وبفتح الياء أي يصدرون بأغنامهم» قرئ في السبع بهما:
في [النشر: 1/341] :«واختلفوا في (يصدر الرعاء): فقرأ أبو جعفر وابن عامر وأبو عمرو بفتح الياء وضم الدال. وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الدال» [الإتحاف: 342 ] , [غيث النفع: 194] , [الشاطبية: 261] , [البحر: 7/ 113].
أفأصفاكم
{أفأصفاكم ربكم بالبنين} [17: 40].
= 2
في [الكشاف: 2/ 668] : «يعني أفخصكم ربكم على وجه الخصوص والصفاء بأفضل الأولاد، وهم البنون» وفي[ البحر: 6/ 39] :«... آثركم وخصكم».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أصلح، فأصمهم، أصاب، أضحك

أصلح
1- {فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه} [2: 182].
= 7
2- {وأصلح بالهم} [47: 2].
3- {وأصلحنا له زوجه} [21: 90].
4- {إن الله لا يصلح عمل المفسدين} [10: 81].
5- {فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا} [4: 128].
6- {اخلفني في قومي وأصلح} [7: 142].
7- {وأصلحوا ذات بينكم} [8: 1].
الفعل الثلاثي (صلح) جاء لازما في القرآن، فالهمزة في (أصلح) للتعدية وقد حذف المفعول في بعض الآيات، أو نزل منزلة اللازم في بعض آخر، لإرادة العموم. في [الكشاف: 2/ 151] : «(وأصلح) وكن مصلحا، أو أصلح ما يجب أن يصلح من أمور بني إسرائيل...».
(وأصلحوا) ما أفسدوه من أحوالهم وتداركوا ما فرط منهم. [الكشاف: 1/ 209].
{أن يصلح بينهم صلحا} في [العكبري: 1/ 110-111] : «قرئ بضم الياء وإسكان الصاد. وماضيه أصلح. و(صلحا) على هذا فيه وجهان:
أحدهما: هو مصدر في موضع (إصلاحا) والمفعول به (بينهما) ويجوز أن يكون ظرفا، والمفعول محذوف.
الثاني: أن يكون (صلحا) مفعول به و(بينهما) ظرف أو حال من (صلح). [البيان :1/ 268] .
فأصمهم
{أولئك الذين لعنهم فأصمهم وأعمى أبصارهم} [47: 23].
الثلاثي لازم، والهمزة للتعدية.
أصاب
1- {لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح} [11: 89].
= 5
2- {تجري بأمره رخاء حيث أصاب} [38: 36].
3- {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله} [64: 11].
أصابتكم = 3. أصابتهم = 2. أصابك = 3. أصابكم = 4. أصابهم = 7. أصاب = 3.
(أصاب) الهمزة للتعدية، وحذف المفعول في بعض الآيات.
في [البحر: 7/ 398] : «(حيث أصاب) أي حيث قصد. قيل: ويجوز أن يكون أصاب دخلت فيه همزة التعدية من (صاب) أي حيث وجه جنوده وجعلهم يصوبون صوب السحاب. وقيل أصاب: أراد بلغة حمير».
في[ معاني القرآن: 2/ 405] : «وقوله: (حيث أصاب): حيث أراد». انظر [الكشاف: 4/ 95-96 ] (ما أصاب من مصيبة) في [البحر: 8/ 988] : ومفعول (أصاب) محذوف، أي ما أصاب أحدًا. والفاعل (من مصيبة) و(من) زائدة.
أضحك
{وأنه هو أضحك وأبكى} [53: 43].
في [معاني القرآن: 3/ 101] : «أضحك أهل الجنة بدخول الجنة، وأبكى أهل النار بدخول النار. والعرب تقوله في كلامها إذا عيب على أحدهم الجزع والبكاء تقول: إن الله أضحك وأبكى. يذهبون به إلى أفاعيل أهل الدنيا».
وفي [البحر: 8/ 168] : «الظاهر حقيقة الضحك والبكاء. وقال مجاهد: أضحك أهل الجنة، وأبكى أهل النار. وقيل: كنى بالضحك عن السرور، وبالبكاء عن الحزن. وقيل: أضحك الأرض بالنبات وأبكى السماء بالمطر».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أضل

أضل
1- {أتريدون أن تهدوا من أضل الله} [4: 88].
= 6

2- {إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء} [7: 155].
يضل = 17. يضلل = 12. يضللن...
3- {وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله} [14: 30].
= 3

4- {وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم} [6: 119].
الفعل الثلاثي :(ضل) جاء ناصبًا لكلمة (السبيل) في قوله تعالى: {ويريدون أن تضلوا السبيل} [4: 44].
{أم هم ضلوا السبيل} [25: 17], وقد أعرب العكبري :(السبيل) مفعولاً به، كقولك: أخطأت الطريق، وقال: وليس الظرف . [1: 103]
وجاء: (ضل) ناصبا لكلمة سواء في قوله تعالى:
1- {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل} [2: 108].
2- {فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل} [5: 12].
3- {ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل} [60: 1].
وأعرب [العكبري :1/ 32] سواء ظرفا.
فالهمزة في :(أضل) للتعدية , وقد نصبت مفعولين في قوله تعالى:
{فأضلونا السبيل} [33: 67 ], على أن السبيل أعربت في الثلاثي مفعول به , وحذف المفعول، وهو عائد الموصول في آيات كثيرة، كما حذفت في قوله تعالى:
1- {ربنا ليضلوا عن سبيلك} [10: 88].
2- {وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله} [14: 30].
3- {وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم} [6: 119].
4- {ثان عطفه ليضل عن سبيل الله} [22: 9].
قرئ بالثلاثي وبالمزيد في السبع في قوله تعالى:
1- {إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا} [9: 37].
في [النشر :2/ 279]:«واختلفوا في (يضل به): فقرأ حمزة , والكسائي , وخلف , وحفص بضم الياء وفتح الضاد , وقرأ يعقوب بضم الياء وكسر الضاد, وقرأ الباقون بفتح الياء وكسر الضاد.».
[الإتحاف: 242],[غيث النفع: 115],[الشاطبية: 215]
2- {ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله} [22: 9].
في [الإتحاف: 313]:«قرأ :(يضل) بفتح الياء ابن كثير , وأبو عمرو , ورويس، أي: ليضل هو في نفسه, والباقون بضمها، والمفعول محذوف. أي: ليضل غيره.». [النشر :2/ 325],[غيث النفع: 173],[البحر: 6/354]
3- {أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [2: 282].
في [ابن خالويه: 18]: «(أن تضل) بفتح التاء والضاد، ابن أبي ليلى».
وفي [البحر: 2/ 349]: «حكى النقاش عن الجحدري :(أن تضل) بضم التاء وكسر الضاد، بمعنى: أن تضل الشهادة. تقول: أضللت الفرس والبعير: إذا ذهبا، فلم تجدها».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أضاع، أطغيته، أطلع، أطاع، أطاق، أظفر، اعتدنا، أعثر

أضاع

1- {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة} [19: 59].
2- {فاستجاب لهم أني لا أضيع عمل عامل منكم} [3: 195].
3- {إنا لا نضيع أجر المصلحين} [7: 170].
= 3. يضيع = 5.
في المفردات: «ضاع الشيء يضيع ضياعاً, وأضعته، وضيعته».
وفي [البحر :1/ 246]:«أضاع وضيع: الهمزة والتضعيف كلاهما للنقل، إذ أصل الكلمة ضاع» [البحر :6/ 122]
أطغيته
{قال قرينه ربنا ما أطغيته} [50: 27].
في [الكشاف :4/ 387]:«ما جعلته طاغياً, وما أوقعته في الطغيان ولكنه طغى، واختار الضلالة على الهدى».
أطلع
1- {وما كان الله ليطلعكم على الغيب}[3: 179].
الفعل الثلاثي :(طلع), جاء في القرآن لازمًا:{حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم}[18: 90].
{وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم} [18: 17].فالهمزة في أطلع للتعدية.
أطاع
1- {ومن يطع الرسول فقد أطاع الله} [4: 80].
أطاعونا. فأطاعوه. أطعتم. أطعتموهم.
2- {قالوا سمعنا وأطعنا} [4: 46].
3- {إذ قلتم سمعنا وأطعنا} [5: 7، 24: 47، 51].
4- {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك} [6: 116].
= 8. تطعه، تطيعوا = 5...
5- {فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسناً} [48: 16].
يطع = 6.
6- {قل أطيعوا الله والرسول} [3: 32].
= 19
الفعل الثلاثي:(طاع) لم يذكر في القرآن، وقد نقل الراغب أنه لازم قال في المفردات: «وقد طاع له يطوع، وأطاعه يطيعه...» , فالهمزة في (أطاع) للتعدية.
أطاق
{وعلى الذين يطيقونه فدية} [2: 184].
الثلاثي ليس في القرآن، والفعل متعد، وليس غيره في القرآن. وانظر [البحر :2 /35-36] .
أظفر
{وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم} [48: 24].
لم يذكر الفعل الثلاثي في القرآن، وأظفر متعد للمفعول.
اعتدنا
أ- {أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكا} [12: 31].
ب- {أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما} [4: 18].
= 13
الثلاثي لم يذكر في القرآن والمزيد جاء ناصبًا للمفعول به المصرح به في جميع مواقعه.
وفي المفردات: «العتاد: ادخار الشيء قبل الحاجة إليه. وقوله:{أعتدنا لهم عذابا أليما} قيل: هو أفعلنا من العتاد. وقيل: أصله أعددنا، فأبدل من إحدى الدالين تاء...».
أعثر
{وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق} [18: 21] .
في المفردات: «أي وقفناهم عليهم من غير أن طلبوا».
وفي [البحر: 6/ 112 ] «مفعول (أعثرنا) محذوف، تقديره: أعثرنا عليهم أهل مدينتهم».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أظهر، أعجب، أعد، أعجز، أعجلك، تعز، يعظم

أظهر
1- {فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه} [66: 3].
2- {إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد} [40: 26].
3- {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا} [72: 26].
4- {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} [61: 9، 8: 28].
جاء الثلاثي (ظهر) لازمًا في القرآن، ومتعديًا في قوله تعالى: {فما اسطاعوا أن يظهروه} [18: 97].
وفي [الكشاف: 2/ 748] «أي يعلوه، أي لا حيلة لهم من صعود لارتفاعه وإعلائه». وقرئ في السبع بالثلاثي لازمًا. وبالمزيد متعديًا في قوله تعالى: {أو أن يظهر في الأرض الفساد} [40: 26] .
في [النشر: 2/ 365]: «واختلفوا في (يظهر): فقرأ المدنيان والبصريان وحفص {يظهر}، بضم الياء وكسر الهاء، و{الفساد} بالنصب. وقرأ الباقون بفتح الياء والهاء، و{الفساد} بالرفع». [الإتحاف: 378 ]، [غيث النفع: 223 ] ،[الشاطبية: 275 ]،[البحر: 7/460 ] وقرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى:
{فلا يظهر على غيبه أحدا} [72: 26] .
قرأ الحسن (يظهر) بفتح الياء والظاء، من ظهر، وأحدا بالرفع. [البحر: 8/ 355 ] وقرئ بالبناء للمفعول في قوله تعالى:
{كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة} [9: 8].
في [البحر: 5/ 13 ]: «قرأ زيد بن علي {يظهروا} مبينا للمفعول».
أعجب
1- {كمثل غيث أعجب الكفار نباته} [57: 20].
أعجبتكم = 2. أعجبك. أعجبكم.
2- {فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم} [9: 55].
= 3. يعجب. يعجبك.
الثلاثي (عجب) جاء لازمًا في القرآن، وأعجب جاء مصرحا معه بالمفعول به في جميع مواقعه.
أعد
1- {وأعد له عذابا عظيما} [4: 93].
= 14
2- {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة} [9: 46].
3- {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} [8: 60].
جاء الفعل (أعد) ومضارعه وأمره ناصبا للمفعول به في جميع مواقعه قرئ في الشواذ في قوله تعالى: {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين} [2: 24]. بالتاء (اعتدت).
قرأ ابن مسعود (أعتدت) [ابن خالويه: 4 ].في [الكشاف 1: 103 ]: «من العتاد، بمعنى المدة».
أعجز
1- {وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض} [72: 12].
2- {ولن نعجزه هربا} [72: 12].
ليعجزه.
3- {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} [8: 59].
في [البحر: 4/ 510] : «{إنهم لا يعجزون} قال الزجاج: الاختيار فتح النون، ويجوز كسرها، على أن المعنى: إنهم لا يعجزونني، وحذفت النون لاجتماع النونين...». [معاني القرآن للزجاج :2/ 467] .
وفي [البحر: 5/ 169] : «(أعجز): الهمزة فيه للتعدية، كما قال: {ولن نعجزه هربا}، لكنه كثر فيه حذف المفعول، حتى قالت العرب: أعجز فلان: إذا ذهب في الأرض، فلم يقدر عليه. وقال الزجاج: أي ما أنتم بمعجزين من يعذبكم».
أعجلك
1- {وما أعجلك عن قومك يا موسى} [20: 83].
الثلاثي (عجل) جاء لازما في القرآن: ومتعديًا في قوله تعالى: {أعجلتم أمر ربكم} [7: 150] .
في [الكشاف :2/ 161]: «يقال: عجل عن الأمر: إذا تركه غير تام... وأعجله عنه غيره، ويضمن معنى سبق، فيعدي تعديته، فيقال: عجلت الأمر...».
وفي [معاني القرآن: 1/ 393]: «تقول: عجلت الأمر: سبقته، وأعجلته استحثثته». [البحر: 94/ 35 ].
تعز
{تعز من تشاء وتذل من تشاء } [3: 26].
الهمزة للتعدية.
يعظم
{ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا} [65: 5].
الثلاثي وعظم لازم، فالهمزة للتعدية.


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أعلن، أعنتكم، يعيد، أعيذها، أغرق

أعلن
1- {ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا} [71: 9].
2- {وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم} [60: 1].
3- {والله يعلم ما تسرون وما تعلنون} [16: 19].
= 3
4- {ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن} [14: 38].
5- {أو لا يعلم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77].
= 6
في المفردات: «العلانية: ضد السر، فأكثر ما يقال ذلك في المعاني دون الأعيان، يقال عن كذا، وأعلنته أنا».
حذف المفعول في قوله: {إني أعلنت لهم} أي القول، وحذف في بقية الآيات، لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول.
أعنتكم
{ولو شاء الله لأعنتكم} [2: 220].
في المفردات: المعانتة: المعاندة، لكن المعانتة أبلغ، لأنها معاندة فيها خوف وهلاك.
ولهذا يقال: عنت فلان: إذا خاف في أمر يخاف منه التلف يعنت عنتا... ويقال: أعنته غيره.
وفي [الكشاف:1/ 263 ] : «لحملكم على العنت، وهو المشقة وأحرجكم». [البحر: 2/ 162 ] قرئ (لعنتكم) بطرح الهمزة وإلقاء حركتها على اللام. [ابن خالويه: 13].[الإتحاف: 157].[البحر: 2/163],[ الكشاف في معاني القرآن للزجاج: 1/ 278] :«قال أبو عبيدة: معناه: لأهلككم، وحقيقته: ولو شاء الله لكلفكم ما يشتد عليكم فتعنتون، وأصل العنت في اللغة: كسر بعد جبر».
يعيد
1- {منها خلقناكم وفيها نعيدكم} [20: 55].
2- {كما بدأنا أول خلق نعيده} [21: 104].
3- {سنعيدها سيرتها الأولى} [20: 21].
4- {قل جاء الحق وما يبدي الباطل وما يعيد} [34: 49].
5- {إنه هو يبدي ويعيد} [85: 13].
6- {أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى} [17: 69].
= 2. يعيدنا = يعيده = 7، يعيدوكم.
7- {كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} [22: 22].
في [الكشاف :3/ 591]: «الحي إما أن يبدئ فعلا أو يعيده، فإذا هلك لم يبق له إبداء ولا إعادة، فجعلوا قولهم: لا يبدي ولا يعيد مثلا في الهلاك. ومنه قول عبيد:
أقـــفـــر مــــــن أهـــلــــه عــبــيـــد.......فاليوم لا يبدي ولا يعيد
وفي [البحر: 7/ 292]: «الظاهر أن (ما) نفي. وقيل: استفهام، ومآله النفي، كأنه قال: أي شيء يبدئ الباطل، أي إبليس ويعيده...». حذف المفعول في بعض الآيات للدلالة عليه».
أعيذها
{وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم} [3: 36].
في المفردات: «أعذته بالله أعيذه... قال: {وإني أعيذها بك} وقوله: {معاذ الله} أي نلتجئ إلى الله ونستنصر به أن نفعل ذلك».
أعانه
1- {إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون} [25: 4].
2- {فأعينوني بقوة} [18: 95].
في المفردات: «العون: المعاونة والمظاهرة. يقال: فلان عوني، أي معيني وقد أعنته».
أغرق
1- {فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون} [2: 50].
2- {ومنهم من أغرقنا} [29: 40].
فأغرقناه. أغرقناهم = 4.
3- {لتغرق أهلها} [18: 71].
نغرقهم. فيغرقكم. أغرقوا.
في [البحر: 1/ 198]: «الهمزة في (أغرقنا) للتعدية، ويعدى أيضًا بالتضعيف». قرئ في السبع بالثلاثي لازمًا وبالمزيد متعديًا في قوله تعالى:
{أخرقتها لتغرق أهلها} [18: 71].
في [النشر: 2/ 113]: «واختلفوا في {لتغرق أهلها} فقرأ حمزة والكسائي وخلف بالياء وفتحها وفتح الراء، و(أهلها) بالرفع. وقرأ الباقون بالتاء وضمها وكسر الراء، ونصب (أهلها)». [غيث النفع: 158],[ الشاطبية: 242].[ البحر: 6/149].[ الإتحاف: 293]. وعن أبي جعفر (فيغرقكم) عداه بالتضعيف. [البحر: 6/61، 8/ 343 ] .


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 03:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أغرينا، أغشيناهم، أغطش، أغفلنا، أغنى، أغاث، أغوى، أفتى، أفرغ

أغرينا
أ- {فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة} [5: 14].
ب- {لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا} [33: 60].
في المفردات: «غرى بكذا: أي لهج به ولصق، وأصل ذلك من الغراء، وهو ما يلصق به، وقد أغريت فلانا بكذا نحو: ألهجت به...».
وفي [الكشاف: 1/ 617]: «(فأغرينا) فألصقنا وألزمنا من غرى بالشيء: إذا لزمه ولصق به، وأغراه غيره. ومنه الغراء: الذي يلصق به». [معاني القرآن للزجاج: 2/ 176].
أغشيناهم
{فأغشيناهم فهم لا يبصرون} [36: 9].
أي جعلنا عليها غشاوة. [البحر: 7/ 325]
قرئ في السبع بالثلاثي وبالمزيد متعديًا لاثنين في قوله تعالى:
{إذ يغشيكم النعاس أمنة منه} [8: 11].
في [النشر: 2/ 276]: «واختلفوا في {يغشيكم النعاس} فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والشين وألف بعدها لفظًا، و(النعاس) بالرفع. وقرأ المدنيان بضم الياء وكسر الشين وياء بعدها، و(النعاس) بالنصب، وكذلك قرأ الباقون، إلا أنهم فتحوا الغين، وشددوا الشين» [الإتحاف: 236],[ غيث النفع: 112],[ الشاطبية: 212],[ البحر 4: 467].
أغطش
{وأغطش ليلها} [79: 29].
في المفردات: «أي جعله مظلما وأصله من الأغطش: الذي في عينيه شية عمش. ومنه قيل: فلاة غشطى: لا يهتدي فيها».
في [الكشاف: 4/ 696]: «غطش الليل، وأغطشه الله، كقولك: ظلم وأظلمه ويقال أيضًا: أغطش الليل، أي أظلم» [البحر: 8/ 422].
أغفلنا
{ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه} [18: 28].
في المفردات: «إغفال الكتاب: تركه غير معجم. وقوله:{من أغفلنا قلبه} أي تركناه غير مكتوب فيه الإيمان. وقيل معناه: من جعلناه غافلا عن الحقائق».
وانظر [الخصائص: 3/ 253-254 ] و [أمالي الشجري: 1/ 226 ] المعنى عندهما: من وجدناه غافلاً، وذلك على طريقة [المعتزلة والمحتسب: 1/ 140] .
أغنى
1- {قالوا ما أغنى عنكم جمعكم} [7: 48].
= 10
2- {وأنه هو أغنى وأقنى} [53: 48].
3- {ووجدك عائلا فأغنى} [93: 8].
4- {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله} [9: 74].
5- {فلم تغن عنكم شيئا} [9: 25].
= 3. تغني = 6. يغني = 10. يغنكم...
الفعل الثلاثي (غنى) جاء لازمًا في القرآن، فالهمزة في أغنى للتعدية، وقد صرح بالمفعول في مواضع كثيرة، وحذف أيضًا للعلم به.
في [البحر: 8/ 168-169] : «(أغنى وأقنى) أي أكسب القنية، يقال: قنيت المال: أي كسبته، وأقنيته إياه، أي أكسبته إياه. ولم يذكر متعلق أغنى وأقنى، لأن المقصود نسبة هذين الفعلين له تعالى...».
أغاث
{وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل} [18: 29].
في المفردات: «الغوث: يقال في النصرة، والغيث في المطر. واستغثته: طلبت الغوث أو الغيث، فأغاثني من الغوث، وغاثني من الغيث...
وقوله: {وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل} يصح فيه المعنيان».
وفي [البحر: 6/ 121]: «يطلبوا الغوث مما حل بهم من النار وشدة إحراقها، واشتداد عطشهم يغاثوا على سبيل المقابلة، إلا فليست إغاثة».
أغوى
1- {هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا} [38: 63].
2- {قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم} [7: 16].
= 2
فأغويناكم. لا غويتهم. يغويكم.
الفعل الثلاثي (غوى) جاء لازمًا، فالهمزة في (أغوى) للتعدية، وحذف المفعول في بعض الآيات للعلم به.
في [النهر:7/ 127] : «(أغوينا) صلة الذين، والعائد محذوف، تقديره أغويناهم...».
أفتى
1- {ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن} [4: 127].
= 2
2- {أفتنا في سبع بقرات سمان} [12: 46].
أفتوني = 2
في [البحر: 3/ 359]: «وأفتاه إفتاء وفتيا وفتوى، وأفتيت فلانا في رؤياه: عبرتها له. ومعنى الإفتاء: إظهار المشكل على السائل، وأصله من الفتى، وهو الشاب الذي قوى وكمل، فالمعنى: كأنه بيان ما أشكل، فيثبت ويقوى».
أفرغ
1- {آتوني أفرغ عليه قطرا} [18: 96].
2- {ربنا افرغ علينا صبرا} [2: 250].
= 2
في المفردات: «أفرغت الدلو: صببت ما فيه. ومنه استعير (أفرغ علينا صبرا).
وفي [البحر: 2/ 268]: سؤال بأن يصب عليهم الصبر، حتى يكون مستعليا عليهم، ويكون لهم كالظرف، وهم كالمظروفين فيه».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة