العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يبطل، أبقى، أبكى، أترف، أتقن، أتم

يبطل
1- {لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى} [2: 264].
= 2
2- {ليحق الحق ويبطل الباطل} [8: 8].
3- {ما جئتم به السحر إن الله سيبطله} [10: 81].
جاء الثلاثي لازما في القرآن {وبطل ما كانوا يعملون}.
وفي المفردات: «يقال: بطل بطولا وبطلا، وأبطله غيره... والإبطال يقال في إفساد الشيء وإزالته، حقا كان ذلك الشيء أو باطلاً».
أبقى
أ- {وأنه أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى} [53: 51].
ب- {وما أدراك ما سقر لا تبقى ولا تذر} [74: 28].
المفعول به محذوف، وإليك تقدير العلماء:
في [البحر:8/169]: «{فما أبقى} أي فما أبقى منهم عينا تطرف». وفي [البحر:8/375]: «لا تبقى على من فيها».
وفي [الكشاف:4/650]: «أي لا تبقى شيئا يلقي فيها إلا أهلكته، أو لا تبقى على شيء ولا تدعه عن الهلاك، بل كل ما يطرح فيها هالك لا محالة».
أبكى
{وأنه هو أضحك وأبكى} [53: 43].
في [معاني القرآن:3/101]: «أضحك أهل الجنة بدخول الجنة، وأبكى أهل النار بدخول النار».
وفي [البحر:8/168]: «الظاهر حقيقة الضحك والبكاء. وقال مجاهد: أضحك أهل الجنة، وأبكى أهل النار. وقيل: كنى بالضحك عن السرور.
وبالبكاء عن الحزن. وقيل: أضحك الأرض بالنبات وأبكى السماء بالمطر».
أترف
1- {وأترفناهم في الحياة الدنيا} [23: 33].
2- {وارجعوا إلى ما أترفتم فيه} [21: 13].
3- {واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه} [11: 116].
في [البحر:6/403]: «{وأترفناهم} أي بسطنا لهم الأمال والأرزاق ونعمناهم».
وفي المفردات: «الترفه: التوسع في النعمة...».
أتقن
{صنع الله الذي أتقن كل شيء} [27: 88].
أتم
1- {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي} [5: 3].
2- {فإن أتممت عشرا فمن عندك} [28: 27].
3- {وأتممناها بعشر} [7: 142].
4- {ويتم نعمته عليك} [12: 6].
5- {وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن} [2: 124].
6- {ولأتم نعمتي عليكم} [2: 150].
= 6
7- {لمن أراد أن يتم الرضاعة} [2: 233].
8- {ربنا أتمم لنا نورنا} [66: 8].
9- {ثم أتموا الصيام إلى الليل} [2: 187].
الثلاثي جاء في القرآن لازما والرباعي الهمزة فيه للتعدية، وصرح بالمفعول به في جميع المواقع.
في [البحر:1/272]: «الإتمام: الإكمال، والهمزة فيه للنقل». [البحر:5/524].
قرئ في الشواذ (يتم) بفتح الياء في قوله تعالى:
{كذلك يتم نعمته عليكم} [16: 81].
في [البحر:5/524]: «قرأ ابن عباس {تتم} بتاء مفتوحة و{نعمته} بالرفع، أسند التمام إليها اتساعا».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يثبت، أثخن، أثار، أجاب، أجار، أجاءها، أحبط، أحدث، أحس، أحسن

يثبت
أ- {يمحو الله ما يشاء ويثبت} [13: 39].
ب- {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك} [8: 30].
الثلاثي لازم وكذلك جاء في القرآن، فالهمزة في {أثبت} للتعدية، وقد حذف المفعول في الآية الأولى لأنه ضمير منصوب عائد على {ما} الموصولة، والكثير الحذف، والقليل هو الذكر. التقدير: ما شاءه، وقدره الزمخشري (ويثبت غيره) [الكشاف:2/554]، وقدره أبو حيان (ما شاء إثباته). [البحر:5/398].
أثخن
أ- {حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق} [47: 4].
ب- {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} [8: 67].
المفعول محذوف في الآية الثانية.
في المفردات: «يقال: ثخن الشيء فهو ثخين: إذا غلظ فلم يسل، ولم يستمر في ذهابه. ومنه استعير قولهم: أثخنته ضربا واستخفافًا».
وفي [الكشاف:2/235]: «الإثخان: كثرة القتل والمبالغة فيه، من قولهم: أثخنته الجراحات: إذا أثبتته، حتى تثقل عليه الحركة، وأثخنه المرض: إذا أثقله من الثخانة التي هي الغلظ والكثافة». وانظر [معاني القرآن للزجاج:2/ 470].
وفي [البحر:4/518]: «قرأ أبو جعفر ويحيى بن يعمر، ويحيى بن وثاب (حتى يثخن) مشددًا، عدوه بالتضعيف، كما عداه الجمهور بالتخفيف؛ إذا كان قبل التعدية ثخن».
أثار
1- {وأثاروا الأرض ومروها} [30: 9].
2- {فأثرن به نقعا} [100: 4].
3- {تثير الأرض ولا تسقى الحرث} [2: 71].
في المفردات: «ثار الغبار والسحاب ونحوهما يثور ثورا وثورانا: انتشر ساطعا وقد أثرته: قال تعالى: {فتثير سحابا}».
أجاب
1- {ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين} [28: 65].
2- {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع} [2: 186].
3- {ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك} [14: 44].
4- {أم من يجيب المضطر إذا دعاه} [27: 62].
5- {يا قومنا أجيبوا داعي الله} [46: 31].
6- {قال قد أجيبت دعوتكما} [10: 89].
الفعل (أجاب) جاء متعديًا ناصبًا للمفعول به المصرح به في القرآن.
أجار
1- {ويجركم من عذاب أليم} [46: 31].
2- {وهو يجير ولا يجار عليه} [23: 88].
3- {قل إني لن يجيرني من الله أحد} [72: 22].
4- {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره} [9: 6].
المفعول به محذوف في قوله {وهو يجير} في [الكشاف:3/200].
«أجرت فلانا على فلان: إذا أغثته منه ومنعته. يعني؛ وهو يغيث من يشاء ممن يشاء، ولا يغيث منه أحد أحدا» [البحر:6/418].
أجاءها
1- {فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة} [19: 23].
في [الكشاف:3/11]: «أجاء: منقول من جاء، إلا أن استعماله قد تغير بعد النقل إلى معنى الإلجاء».
في المفردات: «قيل: ألجأها، وإنما هو معد عن جاء».
وفي [العكبري:2/59]: «الأصل: جاءها، ثم عدى بالهمزة إلى مفعول ثان، واستعمل بمعنى ألجأها». [البحر:6/181-182].
أحبط
أ- {فأحبط الله أعمالهم} [33: 19].
= 3
ب- {لن يضروا الله شيئا وسيحط أعمالهم} [47: 32].
أحبط متعدي بالهمزة والثلاثي لازم {حبطت أعمالهم}. قرئ في الشواذ بالثلاثي اللازم وبالرباعي المتعدي في قوله تعالى:
{لئن أشركت ليحبطن عملك} [39: 65].
في [البحر:7/439]: «قرئ (ليحبطن) بالياء من أحبط. وعملك بالنصب أي ليحبطن الله عملك». [ابن خالويه/131].
أحدث
1- {فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا} [18: 70].
2- {أو يحدث لهم ذكرا} [20: 113].
= 2
في المفردات: «يقال لكل ما قرب عهده، فعلا كان أو مقالا محدث قال تعالى: {حتى أحدث لك منه ذكرا} وقال: {لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا}».
أحس
1- {فلما أحس عيسى منهم الكفر قال} [3: 52].
2- {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} [21: 12].
3- {هل تحس منهم من أحد} [19: 98].
في المفردات: «وأما حسست فنحو علمت وفهمت، لكن لا يقال ذلك إلا فيما كان من جهة الحاسة.
وأما أحسسته فحقيقته: أدركته بحاستي. وقوله: {فلما أحس عيسى منهم الكفر} فتنبيه أنه ظهر منهم الكفر ظهورًا بأن للحس فضلاً عن الفهم. وكذا قوله: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} وقوله تعالى: {هل تحس منهم من أحد} أي هل تجد بحاستك منهم أحدًا.
وفي [الكشاف:1/365]: {فلما أحس منهم} فلما علم منهم الكفر علما لا شبهة فيه كعلم ما يدرك بالحواس.
وفي [البحر:2/470]: «الإحساس: الإدراك ببعض الحواس الخمس، وهي السمع والبصر والشم والذوق واللمس. يقال: أحسست الشيء، وحسست به». قرئ في الشواذ بالفعل الرباعي في قوله تعالى:
1- {ولقد صدقكم الله وعده إذا تحسونهم بإذنه} [3: 152].
في [البحر:3/78]: «وقرأ عبيد بن عمير (تحسونهم) رباعيًا من الإحساس أي تذهبون حسهم بالقتل».
2- {هل تحس منهم من أحد} [19: 98].
في [ابن خالويه/86]: «(تحس) بفتح التاء وضم الحاء، أبو حيوة وأبو جعفر المدني. [البحر:6/221]».
أحسن
1- {تماما على الذي أحسن} [6: 154].
2- {إنه ربي أحسن مثواي} [12: 23].
3- {وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن} [12: 100].
4- {وأحسن كما أحسن الله إليك} [28: 77].
5- {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم} [17: 7].
6- {للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم} [3: 172].
7- {وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا} [4: 128].
8- {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} [2: 195].
لم يذكر المفعول في بعض الآيات لإرادة التعميم وعدم التقيد بمفعول العين. في [البحر:2/71]: «{وأحسنوا} هذا أمر بالإحسان، والأولى حمله على طلب الإحسان من غير تقييد بمفعول معين. وقال عكرمة: المعنى:
وأحسنوا الظن بالله. وقال زيد بن أسلم: وأحسنوا بالإنفاق في سبيل الله...».
وفي المفردات: «أكثر ما جاء في القرآن من الحسن وللمستحسن من جهة البصيرة... والإحسان يقال على وجهين:
أحدهما: الإنعام على الغير، يقال: أحسن إلى فلان.
والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علمًا حسنا، أو عمل عملاً حسنا.
والإحسان أعم من الإنعام. فالإحسان فوق العدل، وذلك أن العدل هو أن يعطى ما عليه، ويأخذ ماله، والإحسان أن يعطى أكثر مما عليه ويأخذ أقل مما له...».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فيحفكم، أحق، أحصن، أحصى، أحيا

فيحفكم
1- {إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا} [47: 37].
في [الكشاف:4 /330]: «{فيحفكم} أي يجهدكم، ويطلبه كله. الاحفاء المبالغة وبلوغ الغاية في كل شيء. يقال: أحفاه في المسألة: إذا لم يترك شيئًا من الإلحاح، وأحفى شاربه: إذا استأصله» [البحر:8/86].
أحق
1- {ويريد الله أن يحق الحق بكلماته} [8: 7].
= 4
2- {وأذنت لربها وحقت} [84: 2، 5].
في المفردات: «يقال: أحققت كذا: أثبته حقا، أو حكمت بكونه حقًا...».
وفي [البحر:8/445]: «{وحقت} قال ابن عباس: وحق لها أن تستمع.
وقال الضحاك: أطاعت وحق لها أن تطيع... وهذا الفعل مبنى للمجهول والفاعل هو الله تعالى، أي وحق الله تعالى عليها الاستماع».
أحصن
1- {والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيه} [21: 91].
2- {وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم} [21: 80].
3- {يأكلن ما قدمت لهن إلا قليلا مما تحصنون} [12: 48].
4- {فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب} [4: 25].
في [البحر:6/336]: «أحصنته: أي: منعته من الحلال والحرام».
في المفردات: «وقوله تعالى: {إلا قليلا مما تحصنون} أي تحرزون في المواضع الحصينة الجارية مجرى الحصن... ويقال: حصان للعفيفة ولذات حرمه...
قال تعالى: {والتي أحصنت فرجها}، {فإذا أحصن} أي تزوجن....
أحصى
1- {وأحصى كل شيء عددا} [72: 28].
2- {أحصاه الله ونسوه} [58: 6].
3- {لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها} [18: 49].
4- {لقد أحصاهم وعدهم عدا} [19: 94].
5- {وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} [36: 12].
= 2. تحصوها. تحصوه.
أحصاها: ضبطها وحفظها. [البحر:6/135]، الكشاف.
وفي المفردات: «الإحصاء: التحصيل بالعدد، يقال: أحصيت كذا، وذلك من لفظ الحصا، واستعمال ذلك فيه من حيث إنهم كانوا يعتمدونه بالعد، كاعتمادنا فيه على الأصابع {وأحصى كل شيء عددا} أي حصله وأحاط به».
أحيا
1- {فأحيا به الأرض بعد موتها} [2: 164].
= 6
أحياكم. أحياها. أحياهم. أحييتنا. أحييناه...
2- {إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيى وأميت} [2: 258].
3- {وإنا لنحيي ونميت} [50: 43].
يحيى = 20. يحيكم = 5. يحييها...
الفعل الثلاثي (حيي) لازم، فهمزة (أحيا) للتعدية، وحذف المفعول في بعض الآيات للعلم به {إنا لنحيي ونميت} أي نحيي الخلق ونميتهم...


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يخربون، أخرج، أخزى، يخسر، أخلد، أخلص

يخربون
{يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين}[59: 2].
في [النشر:2/386]:«واختلفوا في{يخربون}:فقرأ أبو عمرو بالتشديد. وقرأ الباقون بالتخفيف».
وفي [البحر:8/243] :«القراءتان بمعنى واحد،عدى خرب اللازم بالهمزة والتضعيف».
وفي [الكشاف:4/499]: «التخريب والإخراب: الإفساد بالنقض والهدم».
أخرج
1- {فأخرج به من الثمرات رزقا لكم }[2: 22] .
= 11
2- {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده}[7: 32] .
3- {ومما أخرجنا لكم من الأرض }[2: 267] .
= 9. فأخرجناهم. أخرجني. أخرجهما. أخرجوكم.
4- {ويخرج الحي من الميت}[3: 27] .
الفعل الثلاثي (خرج) لازم والهمزة في (أخرج) للتعدية، وحذف المفعول في بعض الآيات:
في [البحر :1/232]{مما تنبت الأرض} مفعول (يخرج) محذوف، و(من) تبعيضية، أي مأكولا مما تنبت الأرض. هذا على مذهب سيبويه.
وقال الأخفش: (من) زائدة».[العكبري:1/22].
في المفردات: «الإخراج: أكثر ما يقال في الأعيان... ويقال في التكوين الذي هو من فعل الله تعالى: {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم} {نخرج به زرعا مختلفًا ألوانه} والتخريج: أكثر ما يقال في العلوم والصناعات».
قرئ في الشواذ بالفعل الثلاثي لازما في قوله تعالى:
1- {لتخرج الناس من الظلمات إلى النور}[14: 1] .
في [ابن خالويه: 68] : « {لتخرج الناس} رواية عن ابن عامر وأبي الدرداء» [البحر5: 403] .
وقرئ بالرباعي في الشواذ في قوله تعالى:
2- {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه}[7: 58] .
في [ابن خالويه:44]:{يخرج نباته} عيسى به عمر.
3- {ويخرج أضغانكم}[47: 37] .
في [ابن خالويه:141] :{وتخرج أضغانكم} ابن عباس وابن سيرين، وأيوب بن المتوكل. [البحر:8/68] .
أخزى
1- {إنك من تدخل النار فقد أخزيته }[3: 192] .
2- {ولا تخزنا يوم القيامة}[3: 194] .
3- {ولا تخزني يوم يبعثون}[26: 87] .
ولا تخزون. يخزهم. يخزى. يخزيه = 3. يخزيهم.
الفعل الثلاثي (خزى) لازم كقوله تعالى{من قبل أن نذل ونخزى}[ 2: 134 ] .
ونقل المفضل أنه يقال: خزيته وأخزيته. [البحر:3/140 ] .
فعلى هذا النقل يكون (أخزى) الهمزة فيه لتعدية اللازم.
في [البحر:3/140] : «معنى (أخزيته): فضحته من خزي الرجل يخزي خزيا: إذا افتضح، وخزاية: إذا استحيا. الفعل واحد واختلف في المصدر...».

يخسر
1- {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان}[55: 9] .
2- {وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون}[83: 3] .
في [الكشاف:4/720] يقال: خسر الميزان وأخسره.
وفي [البحر:8/439 ] : « {يخسرون} معدى بالهمزة، يقال: خسر الرجل وأخسره غيره».
وفي المفردات: « {ولا تخسروا الميزان} يجوز أن يكون إشارة إلى تحري العدالة في الوزن، وترك الحيف فيما يتعاطاه في الوزن.
ويجوز أن يكون ذلك إشارة إلى تعاطي ما لا يكون به ميزانه في القيامة خاسرًا، فيكون ممن قال فيه: {فمن خفت موازينه} وكلا المعنيين يتلازمان، وكل خسران ذكره الله تعالى فهو على هذا المعنى الأخير، دون الخسران المتعلق بالمقتنيات الدنيوية، والتجارات البشرية».
أخلد
1- {يحسب أن ماله أخلده}[104: 3] .
الفعل الثلاثي لازم فالهمزة في (أخلد) للتعدية.
أخلص
1- {إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار}[38: 46] .
جعلناهم خالصين.[الكشاف:4/99] .
2- {وأخلصوا دينهم لله }[4: 146] .
الفعل الثلاثي لازم، فالهمزة للتعدية. في المفردات: «إخلاص المسلمين أنهم قد تبرءوا مما يدعيه اليهود من التشبيه، والنصارى من التثليث...».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أدحض، أدخل، أدرك، أدراك

أدحض
{ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق}[18: 56].
في [الكشاف:2/ 927]:«ليدحضوا: ليزيلوا ويبطلوا. من إدحاض القدم، وهو إزلاقها وإزالتها عن موطئها».
أدخل
1- {وأدخلناه في رحمتنا}[21: 75].
أدخلناهم.
2- {ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار}[5: 12].
3- {إنك من تدخل النار فقد أخزيته}[3: 192].
4- {وندخلكم مدخلا كريما }[4: 31].
ندخلهم.... يدخل يدخله.
5- {وأدخلنا في رحمتك}[7: 151] .
6- {وأدخلهم جنات عدن}[40: 8] .
7- {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب. النار يعرضون عليها}[40: 46].
دخلت البيت: البيت منصوب على نزع الخافض عند سيبويه، ودخلت إنما تنصب الأماكن، ولا تنصب غيرها. أما المبرد وغيره فيرون أن البيت مفعول به بدليل قولك: البيت دخلته.
في [سيبويه: 1/ 79]: «كما لم يجز دخلت عبد الله، فجاز في ذا وحده، كما لم يجز دخلت إلا في الأماكن، مثل دخلت البيت، واختصت بهذا، كما أن لدن مع غدوة لها حال ليست في غيرها من الأسماء». وانظر ص16.
وقال المبرد في [المقتضب: 4/337-339]: «وأما دخلت البيت فإن البيت مفعول: تقول: البيت دخلته. فإن قلت: قد أقول: دخلت فيه. قيل: هذا كقولك: عبد الله نصحت له ونصحته... ألا ترى أن دخلت إنما هو عمل فعلته، وأوصلته إلى الدار، لا يمتنع منه ما كان مثل الدار. تقول: دخلت المسجد، ودخلت البيت.
قال الله عز وجل: {لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله} فهذا في التعدي كقولك: عمرت الدار، وهدمت الدار، وأصلحت الدار، لأنه فعل وصل منك إليها، مثل ضربت زيدا».
وقال الفارقي: «ثم لا خلاف بين أحد أنها إنما تتعدى إلى الأماكن، دون زيد وعمرو، فإذا أردت أن تعديها إلى غيرها من الأناس كان لك طريقان: أحدهما: الهمزة، والآخر: الباء، فتقول: أدخلت زيدا الدار والسجن، فتعديه بالهمزة، وتقول: دخلت بزيد الدار، فتعديه بحرف الجر. تعليق [المقتضب: 4/ 62].
وقال [الشجري في أماليه: 1/ 367-368]: «ومما حذفوا منه (إلى) قولهم: دخلت البيت، وذهبت الشام. لم يستعملوا (ذهبت) من غير إلى إلا للشام، وليس كذلك دخلت، بل هو مطرد في جميع الأمكنة، نحو: دخلت المسجد، ودخلت السوق فمذهب سيبويه أن البيت ينتصب بتقدير حذف الخافض، وخالفه في ذلك أبو عمر الجرمي، فزعم أن البيت مفعول به مثله في قولك: بنيت الدار، البيت واحتج أبو على لمذهب سيبويه بأنه نظير دخلت ونقيضه لا يصلان إلى المفعول به إلا بالخافض...» وانظر [شرح الكافية للرضى: 1/ 170، 2/ 253 ] ، [والمغني: 2/ 142] .
فعلى هذا قوله تعالى {وأدخلهم جنات عدن} جنات مفعول ثان عند الجرمي والمبرد ومنصوب على نزع الخافض عند سيبويه. وقوله {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب النار يعرضون عليها} أشد العذاب هو النار، فلم يخرج الفعل عن الأماكن.
قرئ بقطع الهمزة في قوله تعالى:
{ادخلوا الجنة لا خوف عليكم}[7: 49] .
في [البحر: 4/ 304] : «قرأ الحسن وابن هرمز {أدخلوا} من أدخل، أي أدخلوا أنفسكم، أو يكون خطابا للملائكة، ثم خاطب البشر بعد».
أدرك
أ- {حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت}[10: 90] .
ب- {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر}[36: 40] .
لا تدركه. يدرككم.
في المفردات: «أدرك: بلغ أقصى الشيء {حتى إذا أدركه الغرق} وقوله: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار} فمنهم من حمل ذلك على البصر الذي هو الجارحة، ومنهم من حمله على البصيرة».
أدراك
1- {وما أدراك ما الحاقة}[69: 3] .
= 13
2- {وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا}[33: 63] .
= 3
في [البحر: 8/ 320-321]: «{أدرك} معلقة، وأصل دري أن يعدى بالياء، وقد تحذف على قلة. فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر. فقوله: {ما الحاقة} بعد {أدراك} في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر» [النهر :ص319] .
قال المبرد في كتابه (ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد): «كل ما جاء في القرآن من {وما يدريك} فغير مذكور جوابه. وما جاء من {وما أدراك} مذكور جوابه» وانظر المفردات.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يدنين، أذهب، تذل، أذاع، أرداكم، أرسل

يدنين
{قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن}[33: 59] .
المفعول محذوف، أي طرفا. (من) للتبعيض.[البحر:7/ 250].
1- {إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم}[2: 282] .
في المفردات «أي تتداولونها، وتتعاطونها، من غير تأجيل».
وفي [الكشاف: 1/ 327]:«معنى إدارتها بينهم: تعاطيهم إياها يدا بيد».
أذهب
1- {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن}[35: 34] .
2- {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا}[46: 20] .
3- {ويذهب عنكم رجز الشيطان}[8: 11] .
= 3. يذهبكم = 4. يذهبن.
الفعل ذهب يتعدى بالباء وبالهمزة، فالباء مرادفة للهمزة.
في المفردات: «يقال: ذهب بالشيء وأذهبه، ويستعمل ذلك في الأعيان وفي المعاني».
قرئ في النشر بالرباعي في قوله تعالى:
{فلا تذهب نفسك عليهم حسرات}[35: 8] .
وفي [النشر :2/ 351]:«قرأ أبو جعفر بضم التاء وكسر الهاء. ونصب السين. وقرأ الباقون بفتح التاء والهاء ورفع السين من نفسك».
[الإتحاف:361].[البحر: 7/301].
وقرئ في الشواذ بالهمزة بدل الباء في قوله تعالى:
{ذهب الله بنورهم}[2: 17].
في [البحر: 1/ 80]:قرأ اليماني «{أذهب الله نورهم} وهذا يدل على مرادفة الباء للهمزة».
وقرئ في الشواذ أيضًا بالهمزة مع الباء في قوله تعالى:
1- {ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم}[2: 20] .
في [البحر: 1/ 91]:«قرأ ابن أبي عيلة {لأذهب بأسماعهم} فالباء زائدة. التقدير: لأذهب أسماعهم، كما قال بعضهم: مسحت برأسه، يريد: رأسه، وخشنت بصدره، يريد: صدره. وليس من مواضع قياس زيادة الباء».
2- {إني ليحزنني أن تذهبوا به}[12: 13].
في [البحر: 5/286]:«قرأ زيد بن علي {تذهبوا به} من أذهب رباعيا، ويخرج على زيادة الباء في ([ه) كما خرج بعضهم {تنبت بالدهن} في قراءة من ضم التاء وكسر الباء».
تذل
{وتعز من تشاء وتذل من تشاء}[3: 26].
الثلاثي لازم، والهمزية للتعدية.
أذاع
{وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به}[4: 83].
في [الكشاف:1/ 541] : «يقال: أذاع السر، وأذاع به. قال أبو الأسود:
أذاع به في الناس حتى كأنه.......بعلياء نار أوقدت بتقوب
ويجوز أن يكون المعنى: فعلوا به الإذاعة وهو أبلغ من أذاعوه».
وفي [العكبري: 1/ 106 ]:«الباء زائدة، أي أذاعوه. وقيل: حمل على معنى: تحدثوا به. انظر [شرح الأشموني للألفية:1/451] , [ومعاني القرآن للزجاج :2/ 88 ]».
أرداكم
1- {وذالكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم}[41: 23].
2- {قال تالله إن كدت لتردين}[37: 59].
3- {وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم}[6: 137].
الفعل الثلاثي لازم. فالهمزة للتعدية. الإرداء: الإهلاك. [الكشاف: 2/ 70، 3/ 45] .
أرسل
{هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق}[9: 33].
= 7
أرسلنا = 58. أرسلناك = 13. أرسلناه = 2:
2- {وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين}[6: 48].
= 5. يرسل = 14
3- {فأرسل معي بني إسرائيل}[7: 105].
= 16 أرسله = 2.
أرسلون.
الفعل (أرسل) جاء متعديًا ناصبًا للمفعول به في كثير من مواقعه، وحذف المفعول به في بعض الآيات للعمل به:
1- {فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن}[12: 31].
التقدير: أرسلت رسلا إليهن.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يربي، ترجي، أرساها، أرضع، يرضى، ترهبون

يربي
{يمحق الله الربا ويربي الصدقات}[2: 276].
الهمزة للتعدية، وقرئ في السبع بالثلاثي والمزيد في قوله تعالى:
{وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس}[30: 39].
قرأ نافع وأبو جعفر ويعقوب {لتربوا} بالتاء وضمها وسكون الواو، مضارع أربى، معدي بالهمزة. الباقون بياء الغيبة وفتحها وفتح الواو، مضارع ربا، بمعنى: زاد.[الإتحاف: 348] .
[النشر: 2/ 344] , [غيث النفع: 201] , [الشاطبية: 264،] , [ البحر: 7/ 174].
ترجي
1- {ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء}[33: 51].
قرأ {ترجي} بالهمز ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر ويعقوب.[الإتحاف:356].
وفي [الكشاف :3/ 551]:«بهمز وبغير همز: تؤخر».
2- {قالوا أرجه وأخاه}[7: 111].
= 2
قرأ {أرجته} هنا وفي الشعراء بهمزة ساكنة ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر ويعقوب. والباقون بغير همز فيهما، وهما لغتان، يقال: أرجأته وأرجيته، أي أخرته.[الإتحاف:227].
وفي [الكشاف: 2/ 139]:«معنى{أرجه وأخاه}أخرهما، وأصدرهما عنك، حتى ترى رأيك فيهما، وتدبر أمرهما. وقيل: احبسهما...».
2- {ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك}[6: 42].
3- {ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين}[15: 10].
4- {لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك}[16: 63] .
5- {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام}[25: 20].
6- {واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا}[43: 45].
7- {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون}[17: 59].
8- {وما نرسل بالآيات إلا تخويفا}[17: 59].
9- {فأرسل إلى هارون}[26: 13].
أرساها
{والجبال أرساها}[79: 32].
في المفردات: «يقال: رسا الشيء يرسو: ثبت. وأرساه غيره...».
أرضع
1- {يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت}[22: 2].
2- {فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن}[65: 6].
3- {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم}[4: 23].
4- {وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى}[65: 6].
5- {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين}[2: 233].
6- {وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه}[28: 7].
الفعل الثلاثي جاء من بابي ضرب وفرح كما ذكر الراغب. فالهمزة في أرضع للتعدية وقد صرح بالمفعول وحذف في بعض الآيات لدلالة المقام:
1- {عما أرضعت}[22: 2].
عائد اسم الموصول المنصوب حذفه في القرآن أكثر من ذكره.
2- {فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن}[65: 6].
التقدير: إن أرضعن لكم ولدًا.[الكشاف:3/559].
3- {فسترضع له أخرى}[65: 6].
التقدير: فسترضع ولده.
يرضى
1- {يحلفون بالله لكم ليرضوكم}[9: 62].
2- {يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم}[9: 8].
3- {والله ورسوله أحق أن يرضوه}[9: 62].
الفعل (رضي) جاء لازمًا ومتعديًا في القرآن: لذلك نجعل الهمزة في (أرضى) لتعدية اللازم.
ترهبون
{ترهبون به عدو الله وعدوكم}[8: 60].
الفعل الثلاثي جاء متعديًا (وإياي فارهبون) (فإياي فارهبون) وقوله تعالى:{للذين هم لربهم يرهبون}[7: 154 ] قال الزمخشري في [الكشاف:2/163].«دخلت اللام لتقدم المفعول؛ لأن تأخر الفعل عن مفعوله يكسبه ضعفًا» انظر [البحر: 4/ 398].
قرئ في السبع بأفعل وفعل في العشر في قوله تعالى:{ترهبون به عدو الله} في [الإتحاف: 238]:«اختلف في {ترهبون} فرويس بتشديد الهاء من رهب رويس: راوي يعقوب.
المضاعف. والباقون بتخفيفها من أرهب».
جعل أبو حيان التضعيف للتعدية، كما أن الهمزة للتعدية في ترهبون. [البحر: 4/512] والأولى أن يكونا بمعنى الثلاثي.


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تريحون، يزجي، أزل، أزلفنا، أزاغ

تريحون
{ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون} [16: 6].
المفعول محذوف، أي إبلكم. في[ معاني القرآن: 96]:«أي حين تريحون إبلكم: تردونها بين الرعى ومباركها، يقال لها المراح».
وفي [البحر: 5/ 475]:«أراح الماشية: ردها بالعشى من المرعى وسرحها لازم ومتعد».
1- {وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا} [2: 26 = 20].
أرادني. أرادوا = 6. أردت = 2. أردتم = 4. أردنا = 5 .
2- {إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك} [5: 29 – 7].
يريد = 41 ....
الفعل أراد متعد وحذف المفعول في بعض الآيات.
حذف المفعول، وهو ضمير منصوب عائد على اسم الموصول في قوله تعالى: {وإنك لتعلم ما نريد} [11: 79] {ولكن الله يفعل ما يريد} [2: 253] {إن الله يحكم ما يريد} [5: 1] وحذف المفعول في قوله تعالى {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [22: 25].
في [الكشاف: 3/ 151]: «مفعول (يرد) متروك، ليتناول كل متناول، كأنه قال: ومن يرد فيه مراد إما عادلا عن القصد ظالمًا».
وفي [البحر: 6/ 363]: «قال أبو عبيدة: مفعول يرد هو بإلحاد، والباء زائدة... وكذلك قال الفراء.[معاني القرآن: 3/ 147].
وقال ابن عطية: يجوز أن يكون التقدير: ومن يرد فيه الناس بإلحاد...».
وهذه الآيات: {بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} [75: 5].
{يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم} [61: 8]،{يريد الله ليبين لكم} [4: 26]،{ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج} [5: 6]،{ولكن يريد ليطهركم} [5: 6]،{إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا} [9: 55] {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس} [33: 33].
اختلف في هذه اللام النحاة: بعضهم يرى أنها زائدة، وبعضهم يرى أنها بمعنى أن وفي موضعها.
انظر الأقوال في ذلك في [المغني 1: 180]،[معاني القرآن:1/ 126] . [شرح الكافية للرضى: 2/ 227، 306]. [دراسات لأسلوب القرآن: 2/ 487].
وفي المفردات: «الإرادة: منقولة من راد يرود: إذا سعى في طلب شيء...».
قرئ في قوله تعالى:{ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه}[22: 25].
قرأ الحسن: ومن يرد إلحاده. (ومن يرد) بفتح الياء، حكاها الكسائي. [ابن خالويه: 95]، [البحر: 6/ 363].
يزجي
{ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر} [17: 66].
في المفردات: «التزجية: دفع الشيء لينساق» وفي الكشاف: يجرى ويسير.
أزل
{فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه}[2: 36].
في [الكشاف: 1/ 127]: «أي فحملهما الشيطان على الزلة بسببها، وتحقيقه: فأصدر الشيطان زلتهما عنها. وقيل: فأزالهما عن الجنة، بمعنى: اذهبهما عنها وأبعدهما: كما تقول: زل عن رتبته، وزل عني ذاك».
وفي[ البحر: 1/159]: «أزل: من الزلل، وهو عثور القدم. يقال: زلت قدمه، وزل به النعل. والزلل في الرأي والنظر مجاز. وأزال من الزوال، وأصله التنحية، والهمزة في كلا الفعلين للتعدية».
وقال في [ص160-161]: «الهمزة في أزل للتعدية، وقد تأتي بمعنى: جعل أسباب الفعل فلا يقع. تقول: أضحكت زيدا فما ضحك، وأبكيته فما بكى، أي جعلت له أسباب الضحك وأسباب البكاء، فما ترتب على ذلك ضحكه ولا بكاءه. والأصل هو الأول. قال الشاعر:
كميت يزل اللبد عن حال متنه.......كما زلت الصفواء بالمتنزل
معناه فيما يشرح الشراح: يزل اللبد: يزلقه عن وسط ظهره.
وقيل: أزلهما: أبعدهما. نقول: زل عن رتبته».
في [الإتحاف: 134]: «واختلف في (فأزلهما): فحمزة بألف بعد الذال مخففة اللام، وافقه الأعمش، أي صرفهما أو نحاهما. والباقون بغير ألف مشددًا، أي أوقعهما في الزلة. ويحتمل أن يكون من زل عن المكان: إذا تنحى، فيتحدان في المعنى»[النشر :2/ 211],[غيث النفع: 35]، [الشاطبية: 147].
أزلفنا
1- { وأزلفنا ثم الآخرين}[26: 64].
2- {وأزلفت الجنة للمتقين}[26: 90] .
= 3
في المفردات: «وأزلفته: جعلت له زلفى...» وفي [الكشاف: 3/316].
«أي قربناهم من بني إسرائيل، أو أدنينا بعضهم من بعض وجمعناهم، حتى لا ينجو منهم أحد».
قرئ في الشواذ بالثلاثي وبالقاف:
في[ المحتسب: 2/ 129]:«ومن ذلك قراءة عبد الله بن الحارث (وأزلفنا) بالقاف قال أبو الفتح: من قرأ (وأزلفنا) بالفاء فالآخرون موسى عليه السلام وأصحابه ومن قرأها بالقاف فالآخرون فرعون وأصحابه، أي أهلكنا ثم الآخرين، أي فرعون وأصحابه».
وفي [البحر: 7/20]:«وقرأ الحسن وأبو حيوة (وزلفنا) بغير ألف. وقرأ أبي وابن عباس وعبد الله بن الحارث (وأزلفنا) بالقاف... ثم نقل من اللوامح ما ذكره أبو الفتح في المحتسب...».
أزاغ
1- {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم} [61: 5].
2- {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا} [3: 8].
في المفردات: والزيغ: «الميل عن الاستقامة...».
في[ ابن خالويه: 19]: «(لا تزغ قلوبنا) بفتح التاء ورفع (القلوب)، عمرو بن قائد والجحدري (لا يزغ قلوبنا) بالياء المفتوحة ورفع قلوبنا، السلمي».


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أسبغ، أسر، آسفونا، أسقط، أسكن

أسبغ
{وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة} [31: 20].
في المفردات: «درع سابغ: تام واسع... وعنه استعير إسباغ الوضوء، وإسباغ النعم. قال تعالى:{وأسبغ عليكم نعمه}».
أسر
1- {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به} [13: 10].
= 2
2- {ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا} [71: 9].
أسرها... أسروا = 5. أسروه.
2- { أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77].
= 4
4- {وأسروا قولكم أو اجهروا به} [67: 13].
الفعل (أسر) جاء متعديًا ناصبًا للمفعول، وحذف المفعول في قوله تعالى:
1- {والله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [11: 5، 16: 23، 36: 76، 16: 19].
2- {فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين} [5: 52].
حذف لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول
وحذف في قوله تعالى:
1- {ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا} [71: 9].
2- {تسيرون إليهم بالمودة} [60: 1].
وقد يجوز أن تكون الباء زائدة عند الكوفيين في (بالمودة) كما قالوا في قوله تعالى:{تلقون إليهم بالمودة} [60: 1].
{وأسروا الندامة لما رأوا العذاب} [34: 33].
في [البحر: 5/ 169] :«أسروا: من الأضداد. تأتي بمعنى أظهر قال الفرزدق: ولما رأى الحجاج جرد سيفه أسر الحروري الذي كان أظهرا وتأتي بمعنى أخفى، وهو المشهور فيها. وهنا تحتمل الوجهين».
وفي المفردات: «الإسرار: خلاف الإعلان... ويستعمل في الأعيان والمعاني وأسررت إلى فلان حديثا: أفضيت إليه في حينه. {تسرون إليهم بالمودة} أي يطلعونهم على ما يسرون من مودتهم، وقد فسر على أنه يظهرون. وهذا صحيح فإن الإسرار إلى الغير يقتضي إظهار ذلك لمن يفضي إليه بالسر، وإن كان يقتضي إخفاءه عن غيره».
آسفونا
{فلما آسفونا انتقمنا منهم} [43: 55].
في [الكشاف: 4/ 259] :«منقول من أسف أسفًا: إذا اشتد غضبه».
وفي [البحر: 8/ 23] :«منقول بالهمزة من أسف إذا غضب، والمعنى: فلما عملوا الأعمال الخبيثة الموجبة لأن لا يحلم عنهم. وعن ابن عباس: أحزنوا أولياءنا المؤمنين».
أسقط
1- {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا} [17: 92].
2- {أو نسقط عليهم كسفا} [34: 9].
3- {فأسقط علينا كسفا من السماء} [26: 187].
الهمزة للتعدية والثلاثي لازم قرئ به في الشواذ.
[البحر: 6/ 79] : «قرأ مجاهد (أو يسقط السماء بفتح الياء ورفع السماء». [ابن خالويه: 77].
أسكن
1- {رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع} [14: 37].
2- {وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض} [23: 18].
3- {ولنسكننكم الأرض من بعدهم} [14: 14].
4- {إن يشأ يسكن الريح} [42: 33].
5- {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم} [65: 6].
جاء الفعل (أسكن) ناصبا لمفعولين الثاني مكان في قوله تعالى:{ولنسكننكم الأرض من بعدهم} وحذف الثاني في قوله :{أسكنوهن من حيث سكنتم} أي مكانا وكذلك قوله:{فأسكناه في الأرض}.
وجاء متعديًا لمفعول في قوله:{إني أسكنت من ذريتي} وحذف المفعول.
قال الفراء في [معاني القرآن: 2/ 78] :«وقال: {إني أسكنت من ذريتي} ولم يأت منهم بشيء يقع عليه الفعل. وهو جائز أن تقول: قد أصبنا من بني فلان، وقتلنا من بني فلان، وإن لم تقل: رجالا، لأن (من) تؤدي عن بعض القوم؛ كقولك: قد أصبنا من الطعام، وشربنا من الماء، ومثله {أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله}».
وقال [العكبري: 2/ 37] :«المفعول محذوف، أي ذرية من ذريتي، أو يخرج على قول الأخفش أن تكون (من) زائدة».
وجاء (يسكن) من السكون ناصبا لمفعول به واحد في قوله تعالى:{إن يشأ يسكن الريح}.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة