العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:19 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النسب

النسب
1- من الأسماء المنسوبة في القرآن: الأمي. ربيون. السامري. عبقري.
2- ياء الوحدة: يهودي ياء المبالغة الحواريون، الياء الزائدة الكرسي.
3- حذفت ياء النسب، وهي مرادة في قوله تعالى: {ولو نزلناه على بعض الأعجمين} ولولا مراعاة الياء ما جاز جمعه جمع مذكر، لأن أفعل فعلاء لا يجمع جمع مذكر ولا جمع مؤنث.
4- لحقت ياء النسب بعض المصادر فأفادت قوة في الفعل.
{اتخذناهم سخريا} [38: 63]، [23: 110].
قال الزمخشري: «السخرى، بالضم والكسر مصدر سحر، إلا أن في ياء النسب قوة في الفعل كما قيل: الخصوصية في الخصوص». [الكشاف:3/205].
5- النسب بزيادة الألف والنون في ربانيون.
6- النسب بغير الياء من فاعل وشبهه جاء في ألفاظ كثيرة من القرآن.
7- تغييرات كثيرة في الكلمة لأجل النسب وقعت في بعض القراءات.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:20 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي التخلص من الساكنين

التخلص من الساكنين
1- الأصل في التخلص من الساكنين إنما يكون بالكسرة، واتفق القراء السبعة على التخلص من الساكنين بالفتحة في قوله تعالى: {ألم الله}.
2- بين القراء السبعة اختلاف في تحريك التنوين بالكسرة أو بالضمة في قوله تعالى: {فتيلا} انظر [4: 49]، {بأس بعض} انظر [6: 65]، {وغير متشابه} انظر [6: 99]، {برحمة ادخلوا} [7: 49]، {وعيون ادخلوها} [15: 45-46]، {نوح ابنه} [11: 42]، {وعذاب اركض} [38: 41-42].
3- كذلك بين القراء السبعة اختلاف في تحريك نون (أن) بالكسرة أو الضمة في قوله تعالى: {أن اقتلوا} [4: 66]، {وأن احكم} [5: 49]، {وأن اعبدوا الله} [5: 117]، {وأن اعبدون} [36: 61]، {أن اشكر لله} [31: 12]، {أن امشوا} [38: 6]، وكذلك نون (فمن) من قوله: {فمن اضطر} [2: 173].
4- بين القراء السبعة اختلاف في ضم لام (قل) أو كسرها في قوله تعالى: {قل ادعوا} [7: 195]، {قل انظروا} [10: 101]، {وقل الحمد لله} [17: 111].
5- بين القراء السبعة اختلاف في تحريك دال (قد) بالكسرة أو بالضمة في قوله تعالى: {ولقد استهزىء} [6: 10]، [13: 32]، [21: 41]، والتاء في {وقالت اخرج} [12: 31].
والنون من {ولكن انظر} [7: 143]، والواو من {أو اخرجوا} [4: 66]، {أو انقص} [73: 3].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:21 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اجتماع الساكنين المغتفر

اجتماع الساكنين المغتفر
اشترط النحويون لاغتفار اجتماع الساكنين ثلاثة شروط:
1- أن يكون الساكن الأول حرف مد، ويلحق بالمد ياء التصغير، نحو: دويية.
2- أن يكون الساكن الثاني مدغمًا في مثله.
3- أن يكون ذلك في كلمة واحدة، نحو خاصة، ولا الضالين.
هكذا اتفقت كلمة النحويين على هذا الأصل، ثم قالوا: إذا فقد شرط من هذه الشروط امتنع اغتفار اجتماع الساكنين إلا في الضرائر الشعرية.
ومثار العجب: كيف يجمع النحويون على أصل، ثم تأتي القراءات المتواترة مخالفة لهذا الأصل، ثم يعرض النحويون عنها، فلا يشيرون إليها، ولا يهتمون بأمرها.
لو كانت المخالفة في قراءة أو قراءتين أو ثلاث أو في عشر لاحتملنا الكلفة فكيف وقد جاوزت القراءات المخالفة المتواترة العشرات، وقاربت المئات في الحق أني لم أجد نظيرًا لهذا في دراستي.
القراءات التي اجتمع فيها ساكنان من غير أن تجتمع فيها الشروط الثلاثة أنواع:
1- نوع قال عنه النحويون: إنه يتعذر النطق بها وردوا هذه القراءات منها:
أ- {أم من لا يهدي} [10: 35] قرأ قالون عن ورش بسكون الهاء وتشديد الدال [الإتحاف/249]، [النشر:2/283-284]، [غيث النفع/119-120] قال عنها أبو جعفر النحاس: لا يقدر أحد أن ينطق به.
2- {فما اسطاعوا أن يظهروه} [18: 97]، قرأ حمزة بسكون السين وتشديد الطاء قال أبو علي الفارسي: هي غير جائزة، وطعنها الزجاج أيضًا. [الإتحاف/295-296]، [النشر:2/316]، [غيث النفع/159].
3- {وهم يخصمون} [36: 49]، قرأ قالون وأبو جعفر بسكون الخاء وتشديد الصاد [الإتحاف/365]، [النشر:2/354]، [غيث النفع/214].
4- {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} [2: 185]، قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراءين. [الإتحاف:154/26-27]، [غيث النفع/49].
5- {فنعما هي} [4: 271]، [4: 58] قرأ قالون وأبو عمرو وأبو بكر بإسكان العين مع تشديد الميم.
أنكر الإسكان المبرد والزجاج وأبو علي، وقال المبرد: لا يمكن لأحد أن ينطق به.
وقال الزجاج في كتابه [معاني القرآن:1/352-353]: وروى أبو عبيد: أن أبا جعفر وشيبة ونافعًا وعاصمًا وأبا عمرو بن العلاء قرأوا: (فنعما هي) بكسر النون وجزم العين، وتشديد الميم...
وذكر أبو عبيد أنه روى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قوله لابن العاص:
نعمًا المال الصالح للرجل الصالح. فذكر أبو عبيد أنه يختار هذه القراءة من أجل هذه الرواية.
ولا أحسب أصحاب الحديث ضبطوا هذا، ولا هذه القراءة عند النحويين البصريين جائزة البتة؛ لأن فيها الجمع بين ساكنين من غير حرف مد ولين.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:22 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تاءات البزي

تاءات البزي
البزي من رواة قراءة ابن كثير، وقد شدد التاء من أول الفعل المضارع، فجمع بين ساكنين في كثير منها، وقد عرفت هذه التاءات بهذا الضبط في كتب القراءات بتاءات البزي وهي في 33 موضعًا جمعها الشاطبي في قصيدته، وأبو حيان في قصيدة أيضًا ذكرها في البحر المحيط.
هذه التاءات أنواع ثلاثة:
1- نوع قبل التاء المشددة حرف صحيح ساكن مثل:
1- {هل تربصون} [9: 52].
بتشديد التاء، [الإتحاف/242]، [غيث النفع/116].
2- {إذ تلقونه} [24: 15].
[الإتحاف/323]، [النشر:2/331]، [غيث النفع/ 180]، [البحر:6/438].
3- {على من تنزل الشياطين} [26: 221].
[غيث النفع/189]، [الإتحاف/334]، [النشر:2/336].
4- {ولا أن تبدل بهن من أزواج} [33: 52].
[الإتحاف/356]، [غيث النفع/207]، [النشر:2/349].
5- {أن تولوهم} [60: 9].
[الإتحاف/415]، [النشر:2/387].
6- {نارا تلظى} [92: 149].
[النشر:2/401]، [الإتحاف/440]، [غيث النفع/277].
7- {فظلتم تفكهون} [56: 65].
[غيث النفع/254]، [النشر:2/283]، [الإتحاف/408].
8- {كنتم تمنون الموت} [3: 143].
[غيث النفع/69-70].
9- {فإن تولوا} [11: 57].
[الإتحاف/257]، [النشر:2/289]، [غيث النفع/129].
واجتماع الساكنين هنا على غير حدة عند النحويين، وهو من النوع الذي يتعذر النطق به.
2- النوع الثاني: ما قبل التاء المشددة حرف مد من كلمة أخرى، مثل:
1- {ولا تيمموا الخبيث} [2: 267].
[غيث النفع/56].
2- {ولا تفرقوا} [3: 103].
[غيث النفع/68].
3- {ولا تعاونوا على الإثم} [5: 2].
[غيث النفع/82].
4- {ولا تولوا عنه} [8: 20].
[الإتحاف/236]، [النشر:2/270]، [غيث النفع/112]، [البحر:4/479].
5- {ولا تنازعوا} [8: 46].
[الإتحاف/237].
6- {ما لكم لا تناصرون} [37: 25].
[الإتحاف/268]،[النشر:2/357]، [غيث النفع/216]، [البحر:7/357].
7- {لا تكلم نفس} [11: 105].
[الإتحاف/260]، [غيث النفع/131].
8- {ولا تبجرن} [33: 33].
[الإتحاف/355]، [غيث النفع/206].
9- {ولا تنابزوا} [49: 11].
[الإتحاف/398]، [النشر:2/376]، [غيث النفع/244].
10- {ولا تجسسوا} [39: 12].
[الإتحاف/398]، [النشر:2/376]، [غيث النفع/244].
11- {إن لكم فيه لما تخيرون} [68: 38].
[الإتحاف/421]، [غيث النفع/264]، [النشر:2/389].
12- {فأنت عنه تلهى} [80: 10].
[الإتحاف/433]، [النشر:2/398]، [غيث النفع/273]، [البحر:8/428].
اجتماع الساكنين في هذا النوع على غير حدة عند النحويين، لأنه في كلمتين.
3- النوع الثالث ما قبل التاء المشددة حرف متحرك مثل:
1- {إن الذين توفاهم الملائكة} [4: 97].
[غيث النفع/77].
2- {فتفرق بكم} [6: 153].
[غيث النفع/100]، [الإتحاف/220]، [النشر:2/266]، [البحر:4/254].
3- {فإذا هي تلقف} [7: 117].
[الإتحاف/228، 331]، [النشر:2/335]، [غيث النفع/185]، [الشاطبية/208].
4- {لتعارفوا} [49: 13].
[الإتحاف/398].
5- {تكاد تميز من الغيظ} [67: 8].
[الإتحاف/420]، [النشر:2/389]، [غيث النفع/262]، وليس في هذا النوع اجتماع ساكنين.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:23 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اجتماع الساكنين في تخفيف الهمزة

اجتماع الساكنين في تخفيف الهمزة
يبدل ورش الهمزة الثانية ألفا مع المد، فيجتمع ساكنان على غير حدة في مثل: (أأنت) (أأنذرتهم) (أأقررتم) (أأشفقتم) (أأسلموا) (أأسجد) (أأشكر) (أرأيت) (أرأيتم) (أفأنت) (أفأصفاكم).
{ولا تؤتوا السفهاء أموالكم}{تلقاء أصحاب النار}{حتى إذا جاء أمرنا}{فما جاء آل لوط المرسلون}{وجاء أهل المدينة}{ويمسك السماء أن تقع}{إن شاء أو يتوب}{ولقد جاء آل فرعون}{حتى جاء أمر الله}.
ابن الحاجب في شرحه للمفصل دافع عن القراء دفاعا مجيدًا وقال: إن نقل القراءة أولى من نقل النحويين.
لأنه نقل متواتر عن المعصوم صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ونقل النحويون آحاد، ثم أن إجماع النحويين لا ينعقد دون إجماع القراء معهم، ثم إن من القراء من هو نحوي.
هكذا دافع ابن الحاجب عن القراء في شرحه للمفصل، ولكنه في كتابه الشافية كان مع النحويين في اشتراط الشروط الثلاثة [شرح الشافية:2/210].
وقد يكون شرحه للمفصل متأخرًا عن تأليف الشافية.
ويذكرني في هذا الموقف بمواقف لابن مالك في كتابه (شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح).
في مواضع يستشهد ويستدل للأحاديث المخالفة لقياس النحويين، ثم: يقول وهذا مما فات النحويين، وإذا تحدث عن هذه المسائل في كتبه النحوية كان مع النحويين.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 11:24 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الإعلال والإبدال

الإعلال والإبدال
الإعلال القياس تكلمنا عنه في مواضعه، ثم تحدثنا عن بقية الأنواع. والإبدال السماعي جاء منه في السبع:
1- قلب السين صادًا في السراط معرفًا ومنكرًا في جميع القرآن.
وقرئ بالسين والصاد في السبع في: (يبسط. بسطة. بمسيطر. المسيطرون).
وقرئ في السبع بإشمام الصادر زايًا إذا سكنت وبعدها دال: تصديق. يصدقون فاصدع. يصدر...
وجاءت أنواع كثيرة من الإبدال في الشواذ ذكرناها أيضًا.
لم أتحدث في كتابي عن بابين: الإمالة والوقف.
أما الإمالة فقد تحدثت عنها كتب القراءات في الأصول وفي الفرش وكان حديثًا مبسوطًا يتجاوز ما في كتب النحو.
أما الوقف والابتداء فقد افردا بكتب ضخمة مطبوعة ومخطوطة، كما عقدت له كتب القراءات فصولاً في الأصول وفي الفرش.
وفي كتابي بابان: القلب المكاني في القرآن، والإلحاق في القرآن، ولم يطرق حديثهما غيري، ولا لهما وجود في غير كتابي.
ما الذي استهدفته من هذه الدراسات؟
أنا لا أتطاول فأقول: إن هذه الدراسات خدمة للقرآن الكريم، وإنما أتطامن فأقول:
إن هذه الدراسات خدمة لدراسة اللغة العربية.
استهدفت أن أنقل دارس النحو والصرف من الأمثلة المحدودة، والشواهد المحصورة التي صارت (أكليشيهات) تنقل من كتاب إلى كتاب، أردت أن أنقله إلى المجال الأرحب والأفسح مجال القرآن الكريم وقراءاته.
لقد كان يتعذر على دارس النحو واصرف أن يحتكم إلى أسلوب القرآن وقراءته في كل ما يعرض له من قوانين النحو والصرف، فيسرت له هذه الدراسات هذا الاحتكام، فيستطيع أن يعرف متى أراد: أورد مثل هذا الأسلوب في القرآن أم لا؟
وإذا كان في القرآن فهل جاء كثيرًا أو قليلاً، وفي قراءات متواترة أو شاذة.
وفي هذه الدراسات دفاع عن النحو، فما أكثر ما رمى النحاة بأنهم سرقوا النحو اللاتيني، سرقوا النحو الإغريقي، سرقوا النحو السرياني، فبينت هذه الدراسات أن القواعد التي وضعها النحويون إنما تتمثل في أسلوب القرآن الكريم وقراءاته، وبذلك أبرىء ساحة النحويين من هذا الاتهام الغاشم الظالم.
رماني بأمر كنت منه ووالدي = بريئًا ومن جل الطوى رماني
ورحم الله أبا الطيب لقوله:

من يعرف الشمس لم ينكر مطالعها = أو يبصر الخيل لا يستكرم الرمكا
الرمك: البغال.
هذه هي الخطوط العريضة للقسم الثاني من الدراسات القرآنية، وهو دراسة الجانب الصرفي في القرآن، وحجمه بين أربعة أجزاء وخمسة.
وبقي القسم الثالث، وأكثر مواده مسجلة في هذين المجلدين.
وإذا يسر الله وأعان فستشغل دراسة الجانب النحوي وحده، في القرآن عشرة أجزاء، أو تزيد، وما أظن أن أحدًا سبقني إلى مثل هذه الدراسات التي قامت على استقراء أسلوب القرآن وقراءاته.
أسأل الله العون والتوفيق والسداد.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة