العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات
1- {يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون} [3: 113].
(وهم يسجدون) معطوفة أو حالية. [البحر: 3/ 35].
2- {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون} [6: 64].
عطف الاسمية بثم لبيان قبح فعلهم. [البحر: 4/ 150].
3- {سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون} [7: 193].
عطف اسمية على فعلية. [البحر: 4/ 442]، [الجمل: 2/ 216].
4- {قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك} [6: 50].
في [البحر: 4/ 134] : «قال الزمخشري: فإن قلت: (أعلم الغيب) ما محله من الإعراب؟
قلت: النصب على محل قوله: (عندي خزائن الله) لأنه من جملة المقول. ولا يتعين ما قاله، بل الظاهر أنه معطوف على (لا أقول) لا معمول له». [الكشاف: 2/ 16].
5- {وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة} [6: 61].
(ويرسل) ظاهره أن يكون معطوفًا على (وهو القاهر) عطف جملة فعلية على جملة اسمية. [النهر: 4/ 147]، [العكبري: 1/ 136]، [الجمل: 2/ 39].
6- {وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق} [6: 82-83].
(ووهبنا) معطوف على قوله: (وتلك حجتنا) عطف فعلية على اسمية [البحر: 4/ 172]، [الجمل: 2/ 65].
7- {من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد} [14: 16].
(ويسقى) معطوفة على الصفة قبلها عطف جملة فعلية على اسمية، فإن جعلت الصفة هي الجار والمجرور وعلقته بفعل كان من عطف فعلية على فعلية.
وقيل: عطف على محذوف، أي يلقى فيها ويسقى. [الجمل: 2/ 511]، [البحر: 5/ 412].
8- {الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم} [16: 28].
الظاهر عطف (فألقوا)، على (تتوفاهم) وأجاز أبو البقاء أن يكون معطوفًا على (الذين. . . ) وأن يكون مستأنفًا. [البحر: 5/ 486]، [العكبري: 2/ 43].
9- {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب} [34: 51].
(وأخذوا) الظاهر عطفه على (فزعوا). وقيل: على (فلا فوت) لأن معناه: فلا يفوتون وأخذوا. [البحر: 7/ 293].
10- {إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون} [40: 71].
قرأ ابن مسعود وابن عباس (والسلاسل) بالنصب على المفعول و(يسحبون) مبنيًا للفاعل، وهو عطف جملة فعلية على جملة اسمية. [البحر: 7/ 474-475].
11- {عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم} [48: 6].
(غضب الله) معطوفة على (عليهم دائرة السوء) عطف فعلية على اسمية [الجمل: 4/ 156].
12- {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث} [31: 34].
(ينزل) معطوف على (عنده) وهذا يدل على قوة شبه الظرف بالفعل عند ابن جني انظر [الخصائص: 1/ 108، 3/ 320].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:15 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عطف الخبرية على الإنشائية والعكس

عطف الخبرية على الإنشائية والعكس
منع سيبويه وصف موصوفين في جملتين: إحداهما خبرية، والأخرى إنشائية. قال [1/ 247]: «واعلم أنه لا يجوز: من عبد الله، وهذا زيد الرجلين الصالحين، رفعت، أو نصبت، لأنك لا تثنى إلا على من أثبته، وعلمته، ولا يجوز أن تخلط من تعلم ومن لا تعلم، فتجعلها بمنزلة واحدة، وإنما الصفة علم في من قد علمته».
قال الصفار: لما معها سيبويه من جهة النعت علم أن زوال النعت يصححها. [المغني: 2/ 100]، وانظر [الهمع: 2/ 140].
وفي [الأشباه والنظائر: 3/ 237] : «وقد استعمل بديع الزمان عطف الدعاء على الخبر في بعض مقاماته، وهو قوله: (ظفرنا بصيد وحياك الله أبا زيد) وما نعلم أحدًا أنكر ذلك عليه، وإذا كان التشاكل لا يراعى في أكثر المفردات كان أجدر ألا يراعى في الجمل . . . ».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:15 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات
1- {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق} [6: 121].
(وإنه لفسق) مستأنفة، أو معطوفة على الطلبية، ولا يبالى بتخالفهما، وهو مذهب سيبويه، أو حالية. من السمين. [الجمل: 2/ 83]، لا موضع لها من الإعراب. [البحر: 4/ 213].
2- {وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين فأخذتهم الرجفة} [7: 77-78].
(فأخذتهم) معطوفة على (ائتنا) على تقدير قرب زمان الهلاك من زمان طلب الإتيان بالوعد، أو معطوف على محذوف تقديره فوعدهم العذاب بعد ثلاث فانقضت، فأخذتهم الرجفة. [البحر: 4/ 331-332].
3- {فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا ويزيد الله الذين اهتدوا هدى} [19: 75-76].
في [الكشاف: 2/ 421]: «(ويزيد) معطوف على موضع (فليمدد)، لأنه واقع موقع الخبر، تقديره: من كان في الضلالة مد أو يمد له الرحمن ويزيد».
في [البحر: 6/ 212]: «ولا يصح أن يكون (ويزيد) معطوفًا على موضع (فليمدد) سواء كان دعاء أم خبرًا بصورة الأمر: لأنه في موضع الخبر، إن كانت (من) موصولة، أو في موضع الجواب إن كانت (من) شرطية . . . وجملة (ويزيد) عارية من ضمير يعود على (من). . . ». [العكبري: 2/ 261]، [الجمل: 3/ 76].
4- {لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض ومأواهم النار} [24: 57]
في [الكشاف: 3/ 82]: «(ومأواهم النار) عطف على (لا تحسبن الذين كفروا معجزين) كأنه قيل: الذين كفروا لا يفوتون الله ومأواهم النار».
وفي [البحر: 6/ 470]: «قال صاحب النظم: لا يحتمل أن يكون (ومأواهم النار) متصلاً بقوله: (لا تحسبن) . . . استبعد العطف من حيث إن (لا تحسبن) نهى و(مأواهم النار) جملة خبرية، فلم يناسب عنده أن تعطف الجملة الخبرية على جملة النهي . . . والصحيح أن ذلك لا يشترط، بل يجوز عطف الجمل على اختلافها بعضها على بعض، وإن لم تتحد في النوعية، وهو مذهب سيبويه». [الجمل: 3/ 237].
5- {لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن} [4: 19].
(ولا تعضلوهن) الواو عاطفة جملة طلبية على جملة خبرية. [البحر: 3/ 204]، [العكبري :1/ 96].
6- {لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا} [19: 46].
في [الكشاف: 2/ 413]: «فإن قلت: علام عطف (واهجرني)؟
قلت: على معطوف عليه محذوف يدل عليه (لأرجمنك) أي فاحذرني واهجرني وفي [البحر: 6/ 195]: وإنما احتاج إلى حذف ليناسب بين جملتي العطف والمعطوف عليه. وليس ذلك بلازم عند سيبويه، بل يجوز عطف الجملة الخبرية على الجملة الإنشائية». [الجمل: 3/ 66].
7- {يا موسى إنه أنا العزيز الحكيم وألق عصاك} [27: 9-10].
في [الكشاف: 3/ 134] : «فإن قلت: علام عطف قوله (وألق عصاك)؟ قلت: على بورك».
في [البحر: 7/ 56] : «كأنه يرى في العطف تناسب المتعاطفين، والصحيح أنه لا يشترط ذلك، بل قوله: {وألق عصاك} معطوف على قوله: {إنه أنا الله العزيز الحكيم} عطف جملة الأمر على الجملة الخبرية. وقد أجاز سيبويه جاء زيد ومن عمرو؟».
8- {أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله} [49: 12]
{فكرهتموه} قيل: لفظه خبر، ومعناه الأمر تقديره فاكرهوه، ولذلك عطف عليه (واتقوا الله) ووضع الماضي موضع الأمر كثير في لسان العرب.
9- {وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا} [71: 24].
(ولا تزد) معطوفة على (وقد أضلوا) [البحر: 8/ 342].
وفي [الكشاف: 4/ 144] : «فإن قلت: علام عطف قوله: (ولا تزد الظالمين)؟
قلت على قوله: (رب إنهم عصوني) على حكاية كلام نوح عليه السلام». [الجمل: 4/ 407].
10- {إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر} [108: 1-2].
في [العكبري: 2/ 161] : «الفاء للتعقيب، أي عقب العطاء بالصلاة».
في [المغني: 1/ 143]: «الفاء للسببية المحضة كفاء الجواب عند أبي إسحاق، ويجب عندي أن يحمل على ذلك مثل (إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك)، ونحو: ائتني فإني أكرمك، إذ لا يعطف الإنشاء على الخبر، ولا العكس». [ص100].
11- {أعدت للكافرين وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات} [2: 24-25].
في [الكشاف: 1/ 51]: «فإن قلت: علام عطف هذا الأمر، ولم يسبق أمر ولا نهي يصح عطفه عليه؟
قلت: ليس الذي اعتمد بالعطف هو الأمر حتى يطلب له مشاكل من أمر ولا نهي يصح عطفه عليه؟
قلت: ليس الذي اعتمد بالعطف هو الأمر حتى يطلب له مشاكل من أمر أو نهي يعطف عليه، إنما المعتمد بالعطف هو جملة وصف ثواب المؤمنين، فهي معطوفة على جملة وصف عقاب الكافرين، كما تقول: زيد يعاقب بالقيد والإرهاق، وبشر عمرا بالعفو والإطلاق. ولك أن تقول: هو معطوف على قوله: (فاتقوا)».
وفي [البحر: 1/ 110]: «عطف الجمل بعضها على بعض ليس من شرطه أن تتفق معاني الجمل، فعلى هذا يجوز عطف الجملة الخبرية على الجملة غير الخبرية». [المغني: 2/ 100].
12- {وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين} [61: 13]
في [الكشاف: 4/ 95]: «فإن قلت علام عطف قوله (وبشر المؤمنين)؟ قلت على (تؤمنون) لأنه في معنى الأمر، كأنه قيل: آمنوا وجاهدوا». [البحر: 8/ 264]، [المغني: 2/ 100].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:16 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف المعطوف، وحذف المعطوف عليه

حذف المعطوف، وحذف المعطوف عليه
في [التسهيل: 178] : «قد تحذف الواو مع معطوفها ودونه، وتشاركها في الأول الفاء (أم)، وفي الثاني (أو).
ويغني عن المعطوف عليه المعطوف بالواو كثيرًا، وبالفاء قليلاً، وندر ذلك مع (أو)».
وقال [الرضي: 1/ 301] : «قد يحذف واو العطف مع معطوفه مع القرينة، كما إذا قيل: من الذي اشترك هو وزيد؟ قلت: اشترك عمرو، أي اشترك عمرو وزيد. قال تعالى: {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل} [57: 10]. الآية، أي لا يستوي من أنفق من قبل الفتح ومن أنفق من بعد، وكذا (أم) مع معطوفها».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات حذف المعطوف عليه

آيات حذف المعطوف عليه
1- {كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا} [2: 57].
في [الكشاف: 1/ 70] : «يعني فظلموا بأن كفروا هذه النعم وما ظلمونا، فاختصر الكلام بحذفه، لدلالة (وما ظلمونا) عليه».
في [البحر: 1/ 215]: ولا يتعين تقدير المحذوف.
2- {وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر} [2: 60].
في [البحر: 1/ 226]: «وثم محذوف يتم به معنى الكلام، أي لقومه إذ عطشوا . . . ومحذوف آخر، أي فأجبناه فقلنا اضرب بعصاك».
3- {فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا} [2: 60].
في [البحر: 1/ 227]: «(فانفجرت) الفاء للعطف على جملة محذوفة، التقدير: فضرب فانفجرت، كقوله تعالى: {أن اضرب بعصاك البحر فانفلق} [26: 63]. أي فضرب فانفلق، ويدل على هذا المحذوف وجود الانفجار مرتبا على ضربه غذ كان لو يتفجر دون ضرب لما كان للأمر فائدة».
4- {قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها} [2: 71].
(فذبحوها) قبل هذه الجملة محذوف التقدير: فطلبوها وحصلوها. [البحر: 1/ 257].
5- {إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه} [2: 102].
(فيتعلمون) عطف على محذوف تقديره: فيأبون فيتعلمون، أو يعلمان فيتعلمون، أو هو خبر مبتدأ محذوف، أي فهم يتعلمون عطف اسمية على فعلية. [البحر: 1/ 332].
6- {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} [2: 184].
بين الشرط والجواب محذوف به يصح الكلام، التقدير: فأفطر فعدة، ونظيره في الحذف {أن اضرب بعصاك البحر فانفلق} [26: 63]. [البحر: 2/ 33].
7- {ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره} [2: 236].
أي فطلقوهن ومتعوهن، ويرى الزمخشري أنه معطوف على موضع الجزاء وهذا وإن كان على مذهب الصفار وجماعة من جواز عطف الإنشاء على الخبر أولى من تقدير فطلقوهن، لأن طلاقهن معلوم. [الجمل: 1/ 193]، [العكبري: 1/ 56].
8- {فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم} [2: 243].
في الكلام حذف، التقدير: فماتوا. [البحر: 2/ 250]، [العكبري: 1/ 57].
9- {فلما كتب عليهم القتال تولوا} [2: 246].
في الكلام حذف تقديره: فسأل الله ذلك النبي فكتب عليهم القتال وبعث لهم ملكا ليقاتل بهم فلما كتب عليهم القتال. [الجمل: 1/ 201].
10- {فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر} [2: 249].
بين هذه الجملة والجملة قبلها محذوف تقديره: فجاءهم التابوت وأقروا له بالملك وتأهبوا للخروج فلما فصل طالوت. [البحر: 2/ 263].
11- {وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم} [2: 253].
في الكلام حذف تقديره: فاختلف أممهم واقتتلوا ولو شاء الله. [البحر: 2/ 274].
12- {فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا} [2: 260].
إذا تؤول (فصرهن) بمعنى القطع فلا حذف، أو بمعنى الإمالة فالحذف، وتقديره: وقطعهن واجعلهن أجزاء. [البحر: 2/ 300].
13- {فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير} [2: 259].
الفاء عاطفة على مقدر يستدعيه المقام، كأنه قيل: فأنشرها الله وكساها لحما فنظر إليها فتبين له كيفية الإحياء فلما تبين له. . . [الجمل: 1/ 215].
14- {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كتابا فرهان مقبوضة} [2: 283].
في الكلام حذف تقديره: إن كنتم على سفر وتبايعتم، أو تداينتم. [النهر: 2/ 54].
15- {فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب} [3: 39].
في الكلام حذف تقديره: فتقبل الله دعاءه ووهب له يحيى وبعث إليه الملائكة بذلك فنادته. [البحر: 2/ 445].
16- {قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين} [3: 81].
(فاشهدوا) معطوف على محذوف التقدير: قال أقررتم فاشهدوا، فالفاء دخلت للعطف. [البحر: 2/ 514].
17- {قل فأتوا بالتوراة فاتلوها} [3: 93].
(فأتوا) معطوف على محذوف تقديره: هذا الحق لا زعمكم معشر اليهود فأتوا. [البحر: 3/ 4].
18- {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن} [4: 34].
فيه حذف تقديره: واللاتي تخافون نشوزهن فنشزن. [البحر: 3/ 242].
19- {قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح} [5: 17].
الفاء في (فمن) للعطف على جملة محذوفة تضمنت كذبهم في مقالتهم، التقدير: قل كذبوا، وقل ليس كما قالوا فمن يملك. [البحر: 3/ 449].
20- {فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين} [5: 31].
(فأصبح) قبلها جملة محذوفة التقدير: فوارى سوأة أخيه. [البحر: 3/ 467].
21- {ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء} [6: 42].
في الكلام حذف تقديره: ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فكذبوا فأخذناهم. [البحر: 4/ 130].
22- {فما كان لكم علنيا من فضل} [7: 39].
(فما كان) معطوف على جملة محذوفة بعد القول دل عليها ما سبق من الكلام، والتقدير: قالت أولاهم لأخراهم ما دعاؤكم الله بأنا أضللناكم وسؤالكم ما سألتم فما كان لكم علنيا من فضل. [البحر: 4/ 297].
23- {فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين} [7: 78].
(فأخذتهم) يجوز أن يقدر محذوف. أي فوعدهم العذاب بعد ثلاث فانقضت فأخذتهم. [البحر: 4/ 232].
24- {وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا} [7: 113].
في الكلام حذف يقتضيه المعنى تقديره: فأرسل حاشرين وجمعوا السحرة وأمرهم بالمجيء. [البحر: 4/ 360].
25- {قال نعم وإنكم لمن المقربين} [7: 114].
أي نعم إن لكم لأجرا فعطف هذه الجملة على الجملة المحذوفة بعد (نعم) [البحر: 4/ 361]، [الجمل: 2/ 172].
26- {قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس} [7: 116].
في الكلام حذف تقديره: قال ألقوا فألقوا فلما ألقوا. [البحر: 4/ 362].
27- {أتتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم} [9: 70].
التقدير: فكذبوهم فأهلكوا فما كان الله ليظلمهم. [الجمل: 2/ 293].
28- {لقضى إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون} [10: 11].
(فنذر) معطوف على فعل محذوف تقديره: ولكن نمهلهم فنذر، ولا يجوز أن يكون معطوفًا على (يعجل) إذ لو كان الدخل في الامتناع. [العكبري: 2/ 14].
29- {ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا} [10: 103].
(ثم ننجي) معطوف على كلام محذوف تقديره: نهلك الأمم. [البحر: 5/ 194]، [الجمل: 2/ 370].
30- {فلما جاء السحرة قال لهم موسى} [10: 80].
عطف على محذوف، أي فأتوا بالسحرة فلما جاء السحرة. [الجمل: 2/ 360].
31- {فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه} [10: 83].
معطوف على مقدر، أي فألقى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون. [الجمل: 2/ 361].
32- {وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون} [10: 100].
(ويجعل) معطوف على مقدر، أي فيأذن لبعضهم في الإيمان، ويجعل، والمضارع في المعطوف والمعطوف عليه بمعنى الماضي. [الجمل: 2/ 370].
33- {وقال اركبوا فيها} [11: 41].
معطوفة على مقدر، أي فحمل غير الإنس وقال للإنس اركبوا فيها. [الجمل :2/ 391].
34- {فاتبعوا أمر فرعون} [11: 97].
معطوف على مقدر، أي فكفر بها فرعون وأمرهم بالكفر فاتبعوه. [الجمل: 2/ 414].
35- {فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب} [12: 15].
بين هذه الجملة والجمل التي قبلها محذوف يدل عليه المعنى تقديره: فأجابهم إلى ما سألوه، وأرسل معهم يوسف فلما ذهبوا به. [البحر: 5/ 287].
36- {فلما رأيته أكبرنه وقطعن أيديهن} [12: 31].
في الكلام حذف تقديره: فخرج عليهن. [البحر: 5/ 302].
37- {ودخل معه السجن فتيان} [12: 36].
أي فسجنوه ودخل معه السجن. [البحر: 5/ 308].
38- {فأرسلون يوسف أيها الصديق أفتنا} [12: 44-45].
في الكلام حذف تقديره: فأرسلوه إلى يوسف فأتاه فقال. [البحر: 5/ 315]. [أمالي الشجري: 1/ 359].
39- {وقال الملك أئتوني به} [12: 50].
في الكلام حذف تقديره: فحفظ الرسول ما أول به يوسف الرؤيا وجاء إلى الملك ومن أرسله فأخبرهم بذلك وقال الملك. [البحر: 5/ 316].
40- {فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه} [12: 99].
في الكلام حذف تقديره: فرحل يعقوب بأهله أجمعين وساروا حتى يلقوا يوسف. [البحر: 5/ 347].
41- {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد} [14: 15].
(وخاب) معطوف على محذوف تقديره: فنصروا وظفروا وخاب كل جبار. [البحر: 5/ 412]، [الجمل :2/ 511].
42- {فقلنا اذهبا إلى القوم الذين كذبوا بآياتنا فدمرناهم تدميرا} [25: 36]
(فدمرناهم) عطف على محذوف التقدير: فذهبا فأنذرا فكذبوهما فدمرناهم [العكبري: 2/ 85]، [الجمل: 3/ 258].
43- {كلا فاذهبا بآياتنا} [26: 15].
في [الكشاف: 3/ 109]: «فإن قلت: علام عطف قوله: (فاذهبا)؟
قلت: على الفعل الذي يدل عليه (كلا) كأنه قيل: ارتدع يا موسى عما تظن فاذهب أنت وهارون». [البحر: 7/ 8].
44- {فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق} [26: 63]
أي فضرب فانفلق [أمالي ابن الشجري: 1/ 359]، [البحر: 7/ 20].
45- {ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله} [27: 15].
في [الكشاف: 3/ 135]: «فإن قلت: أليس هذا موضع الفاء دون الواو؛ كقولك: أعطيته. فشكر، ومنعته فصبر؟
قلت: بلى، ولكن عطفه بالواو إشعار بأن ما قالاه بعض ما أحدث فيهما إيتاء العلم وشيء من مواجبه، فأضمر ذلك ثم عطف عليه التحميد، كأنه قال: ولقد آتيناهما علما فعملا به، وعلماه وعرفا حق النعمة». [البحر: 7/ 59]،[ الجمل: 3/ 302-303].
46- {فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان} [33: 72].
عطف على محذوف أي فعرضناها على الإنسان فحملها. [الجمل: 3/ 455].
47- {فكذبوا رسلي فكيف كان نكير} [34: 45].
عطف على محذوف تقديره: فحين كذبوا رسلي جاءهم إنكاري فكيف . . . [الجمل: 3/ 475].
48- {وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا} [40: 11].
فيه حذف، أي فعرفنا قدرتك على الإماتة والإحياء وزال إنكارنا للبعث فاعترفنا. [البحر: 7/ 453].
49- {فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون} [43: 50].
فيه حذف، أي فدعا موسى فكشف فلما كشفنا. [البحر: 8/ 22].
50- {فاجتباه ربه فجعله من الصالحين} [68: 50].
أي فأدركته نعمه من ربه فاجتباه. [الجمل: 4/ 384].
51- {فأراه الآية الكبرى} [79: 20].
عطف على محذوف، أي فذهب فأراه. [الجمل: 4/ 473].
52- {ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام} [2: 196].
أراد فحلق ففدية، فاختصر، ولم يذكر (فحلق) اكتفاء بدلالة قوله: (ولا تحلقوا رؤوسكم) عليه. [أمالي الشجري :1/ 358].
53- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة} [2: 214].
قيل: (أم) متصلة، والتقدير: أعلمتم أن الجنة حفت بالمكاره أم حسبتم. [المغني: 2/ 167].
54- {فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى} [2: 73].
التقدير فضربوه فحيي. [أمالي الشجر: 2/ 359].
انظر حذف المعطوف عليه مع (ثم) في [1/ 120-121].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات حذف المعطوف

آيات حذف المعطوف

1- {عوان بين ذلك} [2: 68].
في [البحر: 1/ 252]: «والذي أذهب إليه غير ما ذكروا، وهو أن يكون ذلك مما حذف منه المعطوف لدلالة المعنى عليه التقدير: عوان بين ذلك وهذا أي بين الفارض والبكر . . . ومنه سرابيل تقيكم الحر».
2- {فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى} [2: 73].
التقدير: فضربوه فحيي. [أمالي الشجري: 1/ 359]. [البحر: 1/ 260]، [العكبري: 1/ 25].
3- {ولله المشرق والمغرب} [2: 115].
على حذف مضاف، أي بلاد المشرق والمغرب. أو يكون المعنى على حذف المعطوف وحرف العطف، أي ولله المشرق والمغرب وما بينهما. [البحر: 1/ 360].
4- {لا نفرق بين أحد منهم} [2: 136].
في [البحر: 1/ 409]: «(أحد) هنا قيل: هو المستعمل في النفي، فأصوله الهمزة والحاء والدال. وهو للعموم، ولذلك لم يفتقر (بين) إلى معطوف عليه، إذ هو اسم عام تحته أفراد، فيصح دخول (بين) عليه؛ كما تدخل على المجموع؛ فتقول: المال بين الزيدين. ولم يذكر الزمخشري غير هذا الوجه.
وقيل: (أحد) هنا بمعنى واحد، والهمزة بدل من الواو . . . وحذف المعطوف لفهم السامع . . . ». [العكبري: 1/ 37].
5- {ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء} [2: 171]
في [سيبويه: 1/ 108]: «ومثله في الاتساع قوله عز وجل: (ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء) فلم يشبهوا بما ينعق، وإنما شبهوا بالمنعوق به، وإنما المعنى: مثلكم ومثل الذين كفروا كمثل الناعق والمنعوق به الذي لا يسمع».
وفي [البحر: 1/ 482-483]: «وقد اختلف في كلام سيبويه: فقيل: هو تفسير معنى، لا تفسير إعراب، وقيل: هو تفسير إعراب، وهو أن في الكلام حذفين: حذف من الأول، وهو حذف (داعيهم) وقد أثبت نظيره في الأول فشبه داعي الكفار براعى الغنم في مخاطبته من لا يفهم عنه وشبه الكفار بالغنم في كونهم لا يسمعون مما دعوا إليه إلا أصواتًا ولا يعرفون ما وراءها وفي هذا الوجه حذف كثير؛ إذ فيه حذف معطوفين، إذ التقدير الصناعي: ومثل الذين كفروا وداعيهم كمثل الذي ينعق والمنعوق به». [الجمل :1/ 137-138]، [معاني القرآن: 1/ 99-100]، [الكشاف: 1/ 107].
6- {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} [2: 184].
الجمهور على أن في الكلام حذفًا تقديره: فأفظر فعدة. [النهر: 2/ 32].
7- {فمن كان منكم مريضًا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام} [2: 196]
فيه حذف يصح به الكلام، التقدير: فمن كان منكم مريضا ففعل ما ينافي المحرم من حلق أو غيره، أو به أذى من رأسه فحلق. [البحر: 2/ 75].
8- {إلا من اغترف غرفة بيده} [2: 249].
في الاستثناء محذوف تقديره: إلا من اغترف غرفة بيده فشربها. [البحر: 2/ 265].
9- {بيدك الخير} [3: 26].
قيل المعنى: والشر؛ نحو {تقيكم الحر} [16: 81]. أي والبرد، وحذف المعطوف جائز لفهم المعنى، إذ أحد الضدين يفهم منه الآخر. [البحر: 2/ 420].
10- {قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا} [3: 81].
فيه جملة محذوفة، أي أقررنا وأخذنا على ذلك الإصر. وحذفت لدلالة ما تقدم عليها. [البحر: 2/ 513].
11- {حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [4: 65].
في الكلام حذف التقدير: فتقضي بينهم. [البحر: 3/ 284].
12- {فالله يحكم بينكم يوم القيامة} [4: 141].
أي وبينهم، ويحتمل ألا عطف ومعنى (بينكم) أي بين الجميع منكم ومنهم وغلب الخطاب. [البحر: 3/ 376].
13- {إن امرؤ هلك ليس له ولد} [4: 176].
فيه معطوف محذوف للاختصار ودلالة الكلام عليه، والتقدير. ليس له ولد ولا والد. [البحر: 3/ 407].
14- {ولو أنزلنا ملكا لقضى الأمر} [6: 8].
في الكلام حذف، أي فكذبوه. [4: 78].
15- {وله ما سكن في الليل والنهار} [6: 13].
أي وما تحرك، وحذف كما حذف في قوله: {تقيكم الحر} [16: 81]. أي والبرد.
وقيل: لا محذوف هنا، واقتصر على الساكن، لأن كل متحرك قد يسكن، وليس كل ما يسكن يتحرك. [البحر: 4/ 83]، [المغني :2/ 167]، [الجمل: 2/ 11].
16- {وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به} [6: 19].
أي ولأبشركم أو اقتصر. [العكبري: 1/ 132]، [الجمل: 2/ 14].
17- {ولتستبين سبيل المجرمين} [6: 55].
خص سبيل المجرمين لأنه يلزم من استبانتها استبانة سبيل المؤمنين، أو يكون على حذف معطوف، لدلالة المعنى عليه، التقدير: سبيل المجرمين والمؤمنين. [البحر: 4/ 141].
18- {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا} [6: 136].
في الكلام حذف دل عليه التقسيم، أي ونصيبا لشركائهم. [البحر: 4/ 227]. [الجمل: 2/ 93].
19- {قد جاءت رسل ربنا بالحق} [7: 53].
في الكلام حذف، أي ولم نصدقهم، أو لم نتبعهم. [البحر: 4/ 306].
20- {وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء} [7: 94].
أي فكذبوه. [الجمل: 2/ 164].
21- {فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون} [7: 135]
في الكلام حذف دل عليه المعنى وهو: فدعا موسى فكشف عنهم الرجز. [البحر: 4/ 374].
22- {لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين} [12: 7].
قيل: المعنى: لمن سأل ولمن لم يسأل وحسن الحذف لدلالة قوة الكلام عليه كقوله: {سرابيل تقيكم الحر} [16: 81]. أي والبرد. [البحر: 5/ 282]، [الجمل: 2/ 430].
23- {إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم} [14: 22].
في الكلام إضمار من وجهين: تقدير الأول: إن الله وعدكم وعد الحق فصدقكم وتقدير الثاني: ووعدتكم فأخلفتكم. [الجمل: 2/ 514].
24- {سرابيل تقيكم الحر} [16: 81].
في [البحر: 5/ 524]: «واقتصر على ذكر الحر، لأن ما يقي الحر، يقي البرد، قاله الزجاج، أو حذف البرد لدلالة ضده عليه، قاله المبرد، أو لأنه أمسى في تلك البلاد والبرد فيها معدوم في الأكثر. [البحر: 5/ 524]، [المغني: 2/ 167]، [الجمل: 2/ 583]، [الكشاف: 2/ 238]، [معاني القرآن: 2/ 112]».
25- {إنما أنا لكم نذير مبين} [22: 49].
التقدير: بشير ونذير. [البحر: 6/ 379].
26- {فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا} [27: 10].
فيه محذوف، أي فألقاها من يده. [البحر: 7/ 56].
27- {ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله} [27: 50].
الظاهر في الكلام حذف معطوف يدل عليه ما قبله، والتقدير: ما شهدنا مهلك أهله ومهلكه، ودل عليه قولهم: (لنبيتنه وأهله). [البحر: 7/ 74].
28- {رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق} [37: 5].
أي والمغارب أو في الكلام اكتفاء. [الجمل: 3/ 524].
29- {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل} [57: 10].
قال [الرضي: 1/ 301]: «أي لا يستوي من أنفق من قبل الفتح ومن أنفق من بعد». [البحر: 8/ 219] [المغني: 2/ 167]، [العكبري: 2/ 135]، [الجمل: 4/ 282].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف حرف العطف وحده

حذف حرف العطف وحده
في [الخصائص: 1/ 290-291] : «وهذا شاذ، إنما حكى منه أبو عثمان عن أبي زيد: أكلت لحمًا، سمكًا، تمرًا وأنشد أبو الحسن:
كيف أصبحت كيف أمسيت مما = يزرع الود في فؤاد الكريم
وأنشد ابن الأعرابي:
وكيف لا أبكي على علاتي = صبائحي غبائقي قيلاتي
وهذا كله شاذ، ولعله جميع ما جاء منه». وانظر الخصائص أيضًا [2/ 280].
وقال [الرضي: 1/ 301]: «وقد يحذف الواو من دون المعطوف. قال أبو علي في قوله تعالى: {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت} [9: 92]. أي وقلت. وحكى أبو زيد: أكلت سمكًا. لبنًا. تمرًا.
وقد يحذف (أو) كما تقول لمن قال: آكل اللبن والسمك: كل سمكًا، لبنًا، أي أو لبنًا، وذلك لقيام قرينة دالة على أن المراد أحدهما».
وفي [المغني :2/ 170] : «حذف حرف العطف. بابه الشعر».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات
1- {وجوه يومئذ ناعمة} [88: 8].
أي ووجوه، عطف على {وجوه يومئذ خاشعة} [88: 2]. [المغني: 2/ 170].
في [أبي السعود: 5/ 259]: «وإنما لم تعطف عليها، إيذانًا بكمال تباين مضمونيهما».
2- {إن الدين عند الله الإسلام} [3: 19].
أي وإنه الدين، عطف على {أنه لا إله إلا هو} [3: 8]. وفيه بعد. [المغني: 2/ 170].
في [البحر: 2/ 407]: «أما قراءة الجمهور فعلى الاستئناف، وهي مؤكدة للجملة الأولى».


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:19 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفصل بين حرف العطف والمعطوف

الفصل بين حرف العطف والمعطوف
في [التسهيل: 178]: «وقد يفصل بين العاطف والمعطوف، إن لم يكن فعلاً بظرف أو جار ومجرور، ولا يخص بالشعر، خلافًا لأبي علي، وإن كان مجرورًا أعيد الجار أو نصب بفعل مضمر».
وقد فصل الرضي في [شرح الكافية: 1/ 299-300] هذا التفصيل:
1- الفصل بالظرف أو غيره بين العاطف والمعطوف المرفوع أو المنصوب، إذا لم يكن الفاصل معطوفًا بل كان معمولا ً من غير طف منعه الكسائي والفراء وأبو علي في السعة، نحو: ضرب زيد ومرًا بكر، وجاءني زيد واليوم عمرو.
2- إن كان الفاصل معطوفًا على مثله لم يختلف في جوازه في المرفوع والمنصوب وفي عدم جوازه، نحو: جاءني أمس عمرو واليوم زيد وضرب زيد عمرًا وبكرًا خالدًا: ولا يجوز: مررت اليوم بزيد وأمس عمرو كما لا يجوز: مررت بزيد وأمس خالد. وانظر عبث الوليد [ص111].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة