العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي من خصائص الواو

من خصائص الواو

1- اقترانها بإما: نحو قوله تعالى: {إما شاكرًا وإما كفورا} [76: 3].
2- اقترانها بلا إن سبقت بنفي، ولم يقصد المعية كقوله تعالى: {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى} [34: 37].
3- اقترانها بلكن كقوله تعالى: {ولكن رسول الله} [33: 40].
4- عطف العام على الخاص: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات} [71: 28].
5- عطف الخاص على العام: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح} [33: 7].
6- عطف الشيء على مرادفه: {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} [12: 86]. {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} [2: 157]. {لا ترى فيها عوجا ولا أمتا} [20: 107]. من [المغني: 2/ 31-32].
أ- إذا قلت: ادخلوا الأول والآخر والصغير والكبير – فالرفع، لأن معناه: ادخلوا كلكم، فهذا لا يكون إلا مرفوعا، ولا يكون بالواو؛ لأن الفاء تجعل شيئا بعد شيء. [المقتضب: 3/ 272].
ب- ألا ترى أنك تقول: مررت بزيد أخيك وصاحبك، فتدخل الواو على حد قولك: زيد العاقل الكريم، وكذلك زيد العاقل والكريم. ولو قلت: العاقل فالكريم، أو العاقل ثم الكريم – لخبرت أنه استوجب شيئًا بعد شيء. [المقتضب: 3/ 272].
ج- عطف الاسمية على الفعلية وبالعكس يجوز بالواو فقط دون سائر حروف العطف، نقله ابن جني عن أبي علي في «سر الصناعة». الأشباه و[النظائر: 2/ 97].
د- ليس في التوابع ما يتقدم على متبوعه إلا المعطوف بالواو؛ لأنها لا ترتب. قاله ابن هشام في تذكرته. [الأشباه: 2/ 98].
هـ- الواو تستعمل في مواضع لا يسوغ فيها الترتيب، نحو قولك: اختصم زيد وعمرو، وتقاتل بكر وخالد، فالترتيب هنا ممتنع، لأن الخصام والقتال لا يكون من واحد، ولذلك لا يقع هاهنا من حروف العطف إلا الواو، [ابن يعيش: 8/ 91].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي واو الاستئناف

واو الاستئناف

1- {لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء} [22: 5].
في [سيبويه: 1/ 430]: «أي ونحن نقر في الأرحام، لأنه ذكر الحديث للبيان، ولم يذكره للإقرار».
وفي [المقتضب: 2/ 35]: «وتمثيله: ونحن نقر في الأرحام ما نشاء».
وقال [الرضي: 2/ 231]: «وقد يستأنف بعد الواو من غير معنى الجمعية، كقولك: دعني ولا أعود، أي وأنا لا أعود على كل حال. . . ». [المغني: 2/ 33-34].
2- {فإذ جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} [7: 34].
في [البحر: 4/ 293] : «وقال الحوفي: (ولا يستقدمون) معطوف على (لا يستأخرون).
وهذا لا يمكن. لأن (إذا) شرطية فالذي يترتب عليها إنما هو مستقبل، ولا يترتب على مجيء الأجل في المستقبل إلا مستقبل، وذلك يتصور في انتفاء الاستئخار، لا في انتفاء الاستقدام؛ لأن الاستقدام سابق على مجيء الأجل في الاستقبال، فيصير نظير قولك: إذا قمت في المستقبل لم يتقدم قيامك في الماضي، ومعلوم أنه إذا قام في المستقبل لم يتقدم قيامه هذا في الماضي . . . والذي تخرج عليه الآية أن قوله ولا يستقدمون منقطع عن الجواب عن سبيل استئناف إخبار أي وهم لا يستقدموه الأجل، أي لا يسبقونه، وصار معنى الآية لا يسبقون الأجل ولا يتأخرون عنه» .
3- {أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون} [7: 100].
في [البحر: 4/ 350]: «الظاهر أنها جملة مستأنفة، أي ونحن نطبع على قلوبهم».
4- {والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي هلم} [7: 182-183].
جوز أبو البقاء أن يكون (وأملى) خبر مبتدأ مضمر، أي وأنا أملي وأن يكون مستأنفًا، وأن يكون معطوفًا على (سنستدرجهم). وفيه نظر؛ إذ كان من الفصاحة لو كان كذا (ونملي لهم) بنون العظمة. عن السمين. [الجمل :2/ 211]، [العكبري :1/ 161].
5- {قال رب إني أخاف أن يكذبون ويضيق صدري ولا ينطق لساني} [26: 12-13].
الجمهور برفع (ويضيق. . . ) وفيه وجهان: أحدهما: أنه استئناف إخبار بذلك. والثاني: أنه معطوف على خبر (إن). [الجمل: 3/ 275].
6- {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} [7: 17].
في [البحر: 4/ 277]: «الجملة المنفية يحتمل أن تكون داخلة في خبر القسم معطوفة على جوابه. ويحتمل أن تكون استئناف إخبار ليس مقسمًا عليه».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة الاستئنافية

الجملة الاستئنافية
1- {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} [3: 85].
(وهو في الآخرة. . . ) يجوز أن تكون هذه الجملة قد عطفت على جواب الشرط، وأن تكون غير معطوفة، بل هي استئناف إخبار عن حالة في الآخرة. [البحر: 2/ 517].
2- {وقالوا لولا أنزل عليه ملك} [6: 8].
(وقالوا) استئناف إخبار من الله تعالى، حكى عنهم أنهم قالوا ذلك، ويحتمل أن يكون معطوفًا على جواب (لو). [البحر :4/ 78].
3- {انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون} [6: 24].
(وضل عنهم) يجوز أن يكون نسقًا على (كذبوا) فيكون داخلاً في حيز النظر.
ويجوز أن يكون استئناف إخبار، فلا يندرج في حيز المنظور إليه. [الجمل: 2/ 16].
4- {وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين} [6: 29].
(وقالوا) عطف على (عادوا) جواب (لو) أو على قوله: {إنهم لكاذبون} [6: 28]. أو مستأنفة [الجمل: 2/ 20].
5- {اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون} [6: 93].
(وكنتم) عطف على (كنتم) الأولى، أو جملة مستأنفة سيقت للإخبار بذلك [الجمل: 2/ 63].
6- {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق} [6: 121].
(وإنه لفسق) فيها أوجه: أحدها: أنها مستأنفة، ولا يجوز أن تكون نسقًا، على ما قبلها؛ لأن الأولى طلبية، وهذه خبرية، وتسمى هذه الواو واو الاستئناف. الثاني: أن تكون منسوقة على ما قبلها، ولا يبالي بتخالفهما، وهو مذهب سيبويه. الثالث: أنها حالية. من السمين. [الجمل :3/ 83].
7- {قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين} [7: 37].
(وشهدوا) معطوفة على (قالوا) أو استئناف إخبار من الله تعالى. [الجمل: 2/ 136-137]، [البحر: 4/ 295].
8- {واغلظ عليهم ومأواهم النار وبئس المصير} [9: 73].
(ومأواهم النار) جملة استئنافية. عن السمين. [الجمل: 2/ 295]. وانظر [العكبري: 2/ 10]، فقد أجاز فيها وجوهًا من الإعراب.
9- {قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين} [10: 53].
(وما أنتم بمعجزين) معطوفة على جواب القسم، أو مستأنفة، [الجمل: 2/ 350].
10- {وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضى بينهم بالقسط} [10: 54]
(وقضى بينهم) يجوز أن تكون مستأنفة، وهو الظاهر، وأن تكون معطوفة على (رأوا). [الجمل: 2/ 351].
11- {ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه} [11: 116].
(واتبع) استئناف إخبار، [البحر: 5/ 272]، [الجمل: 2/ 424].
12- {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} [13: 7].
ولكل قوم هاد، تحتمل الاستئناف. [العكبري: 2/ 33].
13- {ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله} [14: 9].
(والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله) تحتمل الاستئناف. [البحر: 5/ 408]، [العكبري: 2/ 35]، [الجمل: 2/ 508].
14- {وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء} [16: 89].
(ونزلنا) استئناف إخبار، وليس داخلاً مع ما قبله لاختلاف الزمانين. [البحر: 5/ 527].
15- {ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا} [18: 106].
(واتخذوا) يجوز أن يكون مستأنفًا. [البحر: 6/ 167]، [العكبري: 2/ 58]، [الجمل: 3/ 50].
16- {لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها} [41: 9-10].
(وجعل فيها رواسي) إخبار مستأنف، وليس من الصلة في شيء، بل هو معطوف على قوله: (لتكفرون). [البحر: 7/ 485]، [العكبري: 2/ 115]، [الجمل: 4/ 30].
17- {ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار} [59: 3].
(ولهم في الآخرة عذاب النار) استئناف. [الجمل: 4/ 305].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الواو الزائدة

الواو الزائدة

يرى الكوفيون أن واو العطف تأتي زائدة، واستدلوا على ذلك بالشعر وبآيات من القرآن الكريم.
وقال المبرد في [المقتضب: 2/ 81]: «زيادة الواو غير جائزة عند البصريين». وانظر [الإنصاف: ص268-272]، [الرضي: 2/ 342]، [ابن يعيش :8/ 93-94]، [سيبويه: 1/ 453]، [مجالس ثعلب: 74]، [معاني القرآن :1/ 107، 238]، مقالات الأستاذ الأكبر الشيخ تاج.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 09:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت} [84: 1-3].
في [المقتضب: 2/ 80] : «وقال قوم آخرون: الواو في مثل هذا تكون زائدة فقوله: (إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت) يجوز أن يكون (إذا الأرض مدت) والواو زائدة؛ كقولك: حين يقوم زيد حين يأتي عمرو. وقالوا أيضًا: إذا السماء انشقت أذنت لربها وحقت. وهو أبعد الأقاويل، أعني زيادة الواو.
وفي [معاني القرآن: 1/ 238]: «وأما قوله: (إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت) وقوله: {وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت} [84: 3-4]. فإنه كلام واحد جوابه فيما بعده، كأنه يقول: فيومئذ يلاقي حسابه. وقد قال بعض من روى عن قتادة من البصريين (إذا السماء انشقت. أذنت لربها وحقت) ولست أشتهى ذلك. . . ».
2- {فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم} [37: 103-104].
في [معاني القرآن: 1/ 238]: «معناه: ناديناه». [المقتضب: 2/ 80].
وفي [البحر: 7/ 370]: «وجواب (لما) محذوف يقدر بعد (وتله للجبين) أي أجزلنا أجرهما قاله بعض، أو بعد الرؤيا، أي كان ما كان مما تنطق به الحال ولا يحيط به الوصف من استبشارهما وحمدهما الله . . . ». [الرضي: 2/ 342]، [ابن يعيش: 8/ 93-94].
3- {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم} [39: 73].
في [معاني القرآن: 1/ 238] : «وفي موضع آخر: (فتحت)». [المقتضب: 2/ 80]، وفي [الإنصاف: 269]: «وأما جواب (إذا) فمحذوف، والتقدير فيه: حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها فازوا ونعموا). [ابن يعيش: 8/ 93-94]. [سيبويه: 1/ 453]، [البحر: 7/ 443]، [الكشاف: 3/ 358] ».
4- {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق} [21: 96-97].
في [معاني القرآن: 2/ 211]: «ودخول الواو في الجواب في (حتى إذا) بمنزلة قوله: {حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها} [39: 73]. . . ومثله في الصافات: {فلما أسلما وتله للجبين وناديناه} [37: 103]. معناه: ناديناه».
وفي [الإنصاف: 269-270]: «والجواب محذوف، والتقدير فيه: قالوا يا ويلينا فحذف القول. وقيل جوابها {فإذا هي شاخصة} [21: 97]». [البحر: 6/ 339].
5- {حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون} [3: 152].
في [معاني القرآن: 1/ 238]: «يقال: إنه مقدم ومؤخر معناه: حتى إذا تنازعتم في الأمر فشلتم. فهذه الواو معناها السقوط».
في [البحر: 3/ 79]: «والصحيح أن (جواب إذا) محذوف لدلالة المعنى عليه فقدره ابن عطية: انهزمتم: والزمخشري: منعكم نصره. . . ».
6- {فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط} [11: 74].
في [الكشاف: 2/ 226]: «فإن قلت: أين جواب (لما)؟
قلت: محذوف، كما حذف في قوله: {فلما ذهبوا به وأجمعوا} [12: 15]». [البحر : 245]. وقيل: الجواب (وجاءته) والواو زائدة. الأشباه و[النظائر: 4/ 13].
7- {إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام} [22: 25]
في [البحر: 6/ 362] : «خير (إن) محذوف . . . وقيل: الواو في (ويصدون) زائدة، وهو خبر (إن) . . . قال ابن عطية: وهذا مفسد للمعنى المقصود.
ولا يجيز البصريون زيادة الواو. وإنما هو قول كوفى مرغوب عنه». [الأشباه: 4/ 13].
8- {وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون} [2: 53].
(والفرقان) من عطف الصفات، أو الواو زائدة عند الكسائي وهو ضعيف، [البحر: 1/ 202].
9- {فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ} [11: 66].
في [البحر :5/ 240]: «وقيل: الواو زائدة في (ومن) أي من خزي يومئذ، فيتعلق (من) بنجينا. وهذا لا يجوز عند البصريين، لأن الواو لا تزاد عندهم». بل تتعلق (من) بمحذوف، أي ونجيناهم من خزي يومئذ. [الجمل: 2/ 402].
10- {وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس}[2: 259].
في [البحر: 2/ 293] (ولنجعلك) قيل: الواو مقحمة، أي لنجعلك آية.
وقيل: تتعلق اللام بفعل محذوف تقديره: أي أريناك ذلك لتعلم قدرتنا ولنجعلك آية للناس. [العكبري: 1/ 61]، [الجمل: 1/ 213].
11- {وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به} [3: 126].
قال بعضهم: الواو زائدة في (ولتطمئن). [البحر: 3/ 52].
12- {وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين} [6: 75].
في [البحر: 4/ 165]: «قيل: ثم علة محذوفة عطفت هذه عليها، وقدرت: ليقيم الحجة على قومه . . . وقيل: الواو زائدة ومتعلق بالموقنين». انظر بحث الواو التي تسبق لام كي.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة