العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي من لبيان الجنس

(من) لبيان الجنس
في [المغني:2/14-15]: « بيان الجنس، وكثيرا ما يقع بعد (ما) و(مهما) وهما بها أولى؛ لإفراط إبهامها؛ نحو: {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها} [35: 3]. {ما ننسخ من آية} [2: 106]. {مهما تأتنا به من آية} [7: 131]. وهي ومخفوضها في ذلك الموضع نصب على الحال.
ومن ووقعها بعد غيرهما:
{يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق} [18: 31]. الشاهد في غير الأولى، فإن تلك للابتداء. وقيل زائدة، ونحو: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30]. وأنكر مجيء (من) لبيان الجنس قوم، وقالوا: هي في: {من ذهب} و{من سندس} للتبعيض وفي: {من الأوثان} للابتداء والمعنى: فاجتنبوا من الأوثان الرجس.
بعض الزنادقة تمسك بقوله: {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة} [48: 29]. في الطعن على بعض الصحابة، والحق أن (من) فيها للتبيين، لا للتبعيض. أي الذين هم هؤلاء. ومثله: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم}
[3: 172]. وكلهم محسن ومتق {ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم} [5: 74]».
وفي [البرهان:4/417-418]: «بيان الجنس. وقيل: إنها لا تنفك عنه مطلقًا ... ولها علامتان:
أن يصح وضع «الذي» موضعها، وأن يصح وقوعها صفة لما قبلها.
وقيل: هي أن تذكر شيئًا تحته أجناس، والمراد أحدها، فإذا أردت واحدًا منها بينته: كقوله تعالى: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30]. وغيرها. فلو اقتصر عليه لم يعلم المراد، فلما صرح بذكر الأوثان علم أنها المراد من الجنس، وقرنت بمن للبيان، فلذلك قيل: إنها للجنس.
وأما اجتناب غيرها فمستفاد من دليل آخر، والتقدير: فاجتنبوا الرجس الذي هو الأوثان، أي اجتنبوا الرجس الوثني، فهي راجعة إلى معنى الصفة. وهي بعكس التي للتبعيض، فإن تلك يكون ما قبلها بعضا مما بعدها فإذا قلت: أخذت درهما من الدراهم كان الدرهم بعض الدراهم، وهذه ما بعدها بعض مما قبلها، ألا ترى أن الأوثان بعض الرجس. منه قوله تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات} [24: 55]، أي الذين هم أنتم، لأن الخطاب للمؤمنين، فلهذا لم يتصور فيها التبعيض.
وقد اجتمعت المعاني الثلاثة في قوله تعالى:
{وينزل من السماء من جبال فيها من برد} [24: 43]. فـ(من) الأولى لابتداء الغاية، أي ابتداء الإنزال من السماء، والثانية للتبعيض، أي بعض جبال منها، والثالثة لبيان الجنس، لأن الجبال تكون بردا وغير برد ونظيرها:
{ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم} [2: 105]. فالأولى للبيان؛ لأن الكافرين نوعان: كتابيون ومشركون، والثانية مزيدة لدخولها على نكرة منفية، والثالثة لابتداء الغاية.
وقوله:{تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31]. فالأولى لابتداء الغاية، والثانية لبيان الجنس، أو زائدة، بدليل قوله: {وحلوا أساور} [76: 21]. والثالثة لبيان الجنس، أو للتبعيض.
وقد أنكر قوم من متأخري المغاربة بيان الجنس، وقالوا هي في الآية الشريفة لابتداء الغاية؛ لأن الرجس جامع للأوثان وغيرها، فإذا قيل: {من الأوثان} فمعناه الابتداء من هذا الصنف لأن الرجس ليس هو ذاتها. وقيل: للتبعيض لأن الرجس منها هو عبادتها. واختاره ابن أبي الربيع، ويؤيده قوله: {والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها} [39: 17].
وأما قوله {منكم} فهي للتبعيض، ويقدر الخطاب عاما للمؤمنين وغيرهم. وأما قوله: {من جبال} فهو بدل من السماء لأن السماء مشتملة على جبال البرد، فكأنه قال: وينزل من برد في السماء. وهو من قبيل ما أعيد فيه العامل مع البدل. وأما قوله: {ويلبسون ثيابا خضرا من سندس}
[18: 31]. ففي موضع الصفة. فهي للتبعيض».
الرضي: تعرفها بأن يكون قبل (من) أو بعدها مبهم يصلح أن يكون المجرور بمن تفسيرًا له وتوقع اسم ذلك المجرور على ذلك المبهم؛ كما يقال مثلاً للرجس: إنه الأوثان؛ وفي قولك: عشرون من الدراهم: العشرون إنها الدراهم.
وقال الزمخشري: كونها للتبيين راجع إلى معنى الابتداء. وهو بعيد؛ لأن الدراهم هي العشرون في قولك: عشرون من الدراهم، ومحال أن يكون الشيء مبدأ نفسه، وكذلك الأوثان هي الرجس؛ فلا تكون مبدأ له. [الرضي:2/299-300].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء} [2: 235]
(من) بيان لـ{ما}. [الجمل:1/192].
2- {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة} [4: 124].
(من) الأولى للتبعيض، والثانية لتبيين الإبهام في {ومن يعمل}. [البحر:3/356]، [العكبري:1/109]، [الجمل:1/427]، [الكشاف:1/300].
3- {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب} [9: 29].
{من الذين} بيان لقوله {الذين}. [البحر:5/29].
4- {إلى الذين عاهدتم من المشركين} [9: 1].
{من المشركين} بيان للموصول. [الجمل:2/258].
5- {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار} [9: 100].
(من) لبيان الجنس [5/92].
6- {فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام} [10: 24].
النبات ينقسم إلى مأكول وغيره. فبين أن المراد أحد النوعين بـ(من)، الحوفي: (من) متعلقة باختلط، أبو البقاء: حال من النبات، وهو الظاهر. [البحر:5/143]، [العكبري:2/14]، [الجمل:2/336].
7- {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين} [15: 42]
(من) لبيان الجنس، أي الذين هم الغاوون. [البحر:5/454].
8- {أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء} [16: 48].
(من) بيان لـ{ما}. [البحر:5/498].
9- {ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة} [16: 49].
{من دابة} بيان لما في الظرفين. ويكون (من في السموات) خلق يدبون، ويجوز أن يكون بيانًا لـ{ما في الأرض}.
[البحر:5/498]، [الجمل:2/567]، [الكشاف:2/331].
10- {وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء} [16: 35]
(من) الأولى بيانية. والثانية زائدة. [الجمل:2/562].
11- {أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل} [19: 58].
{من النبيين} (من) للبيان؛ لأن جميع الأنبياء منعم عليهم، و(من) الثانية للتبعيض.
{وممن حملنا} يحتمل العطف على (من) الأولى، أو الثانية. [البحر:6/200]، [العكبري:2/60]، [الجمل:3/69]، [الكشاف:2/414].
12- {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30].
(من) لبيان الجنس، ويقدر بالموصول عندهم، أي الرجس الذي هو الأوثان، ومن أنكر أن تكون (من) لبيان الجنس جعل (من) لابتداء الغاية، فكأنه نهاهم عن الرجس عامة. ثم عين لهم مبدأه. وقد يمكن التبعيض فيها بأن يعني بالرجس عبادة الأوثان.
[البحر:6/366]. [العكبري:2/75]، [الكشاف:3/31].
13- {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون} [23: 57].
قال ابن عطية: (من) لبيان جنس الإشفاق. [البحر:6/410]. [ابن يعيش:8/12].
14- {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض} [24: 55].
(من) للبيان. أي الذين هم أنتم. [البحر:6/469]، [الجمل:3/236].
15- {وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة} [24: 58].
قال أبو البقاء: (من) لبيان الجنس؛ أي حين ذلك هو الظهيرة؛ أو بمعنى من أجل حر الظهيرة. [البحر:6/472]، [العكبري:2/83]، [الجمل:3/238].
16- {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين} [33: 30].
(من) بيانية. [الجمل:3/431].
17- {فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين} [34: 20].
(من) لبيان الجنس، ولا يمكن أن تكون للتبعيض، لاقتضاء ذلك أن فريقا من المؤمنين اتبعوا إبليس. [البحر:7/273].
18- {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها} [35: 2].
{من رحمة} بيان لذلك العام. [البحر:7/296].
19- {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة} [48: 29].
(من) لبيان الجنس، وليست للتبعيض. لأنه وعد مدح الجميع. [البحر:8/103]، [العكبري:2/126]، [الجمل:4/169].
20- {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين} [98: 1].
(من) للبيان. [الجمل:4/559].
21- {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة} [3: 14].
{من الذهب} حال من {القناطير}.
{من النساء} حال من {الشهوات}.
(من) بيانية فيهما. [البحر:2/397]، [العكبري:1/71]، [الجمل:1/249].
22- {واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة} [2: 231]
{من الكتاب} حال من {ما} أو من الضمير العائد إليها، ومن أثبت لـ(من) بيان الجنس أجازه هنا كأنه قيل: وما أنزله عليكم الذي هو الكتاب. [البحر:2/209]، [العكبري:1/54]، [الجمل:1/187].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) محتملة لبيان الجنس ولغيره

(من) محتملة لبيان الجنس ولغيره

1- {ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم} [3: 58].
{من الآيات} متعلق بمحذوف حال، و(من) للتبعيض. وجوزوا أن تكون لبيان الجنس، ولا يتأتى ذلك هنا من جهة المعنى إلا بمجاز، لأن تقدير (من) البيانية بموصول، ولو قلت: ذلك نتلوه عليك الذي هو الآيات والذكر الحكيم لاحتيج إلى تأويل، لأن هذا المشار إليه من نبأ من تقدم ذكره ليس هو جميع الآيات والذكر الحكيم، وإنما هو بعض الآيات فيحتاج إلى تأويل أنه جعل بعض الآيات والذكر هو الآيات والذكر على سبيل المجاز. [البحر:2/476-477]، [العكبري:1/77]، [الجمل:1/281].
2- {وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه} [2: 270]
(من) بيانية، أو زائدة. [الجمل:1/225].
3- {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى} [3: 195].
{منكم} صفة. (من) ذكر لبيان الجنس، فيكون التقدير: الذي هو من ذكر أو أنثى. وقيل: (من) زائدة. وقيل: حال من ضمير {منكم}.
وقال أبو البقاء: {من ذكر أو أنثى} بدل من {منكم}. والبدل التفصيلي لا يكون إلا بالواو ويقال: أو بمعنى الواو.
4- {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} [16: 25].
(من) للتبعيض. وقال الأخفش: زائدة.
وقال الواحدي: ليست للتبعيض، لأنه يستلزم تخفيف الأوزار عن الأتباع، وذلك غير جائز بنص الحديث، لكنها للجنس، أي ليحموا أوزار الأتباع.
ولا تقدر (من) البيانية هذا التقدير، وإنما تقدر: الأوزار التي هي أوزار الذين يضلونهم. فيؤول من حيث المعنى إلى قول الأخفش، وإن اختلفنا في التقدير. [البحر:5/484-485]، [العكبري:2/42]، [الجمل:2/558].
5- {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} [17: 24].
(من) للسبب. أبو البقاء: حال من {جناح}.
ابن عطية: لبيان الجنس، أي إن هذا الخفض يكون من الرحمة المستكنة في النفس. ويصح ابتداء الغاية. [البحر:6/27]، [العكبري:2/48]، [الجمل:2/614].
6- {وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة} [17: 58].
(من) زائدة في المبتدأ لاستغراق الجنس.
وقال ابن عطية: لبيان الجنس والتي لبيان الجنس على رأي من يثبت لها هذا المعنى هو أن يتقدم قبل ذلك ما يفهم منه إبهام ما، فتأتين (من) لبيان ما أريد بذلك الذي فيه إبهام ما، وهنا لم يتقدم شيء مبهم فتكون (من) بيانًا له. [البحر:6/52]، [الجمل:2/623].
7- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31].
الزمخشري: (من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبيين، ويحتمل أن تكون للتبعيض. [البحر:6/122]، [العكبري:2/54]، [الجمل:3/22].
8- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [22: 23].
قرئ (يَحْلَوْنَ) فتكون من زائدة، أي يستحسنون. وهذا لا يجوز لأنه لازم، فنجعل (من) للسبب.
الظاهر أن (من) في {أساور} للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية، أي أنشئت من ذهب. وقال ابن عطية: (من) في {من أساور} لبيان الجنس وتحتمل التبعيض. [البحر:6/361]، [العكبري:2/74].
9- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [35: 33].
(من) الأولى للتبعيض، والثانية بيانية، [الجمل:3/491].
10- {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد} [20: 113].
أي نوعا من الوعيد، وهو جنس. وعلى قول الأخفش زائدة. [العكبري:2/67]، [الجمل:3/113].
11- {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} [23: 12].
(من) الأولى لابتداء الغاية.
والثانية: قال الزمخشري: لبيان الجنس، كقوله: {من الأوثان} ولا تكون للبيان إلا على تقدير أن تكون السلالة هي الطين، أما إذا قلنا إنه ما انسل من الطين، فتكون لابتداء الغاية. [البحر:6/398]، [العكبري:2/77].
12- {وينزل من السماء من جبال فيها من برد} [24: 43].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، فهي مفعول {ينزل} والثالثة للبيان، فيكون التقدير: وينزل من السماء بعض جبال فيها التي هي برد. وقال الزمخشري: الأوليان للابتداء، والثالثة لتبعيض،
وقيل: الثانية والثالثة مزيدتان عند الأخفش والفراء.
وقيل: الأولى والثانية للابتداء، والثالثة زائدة. [البحر:6/465]، [العكبري:2/83]، [الجمل:3/233].
13- {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين} [25: 74]
الظاهر أن (من) لابتداء الغاية. أي هب لنا من جهتهم ما تقر به عيوننا من طاعة وصلاح.
وجوز الزمخشري أن تكون للبيان، كأنه قيل: هب لنا قرة أعين، ثم بينت القرة وفسرت بقوله {من أزواجنا وذرياتنا}.
(من) البيانية لابد أن يتقدم المبين، ثم تأتي (من) البيانية، وهذا على مذهب من أثبت أنها تكون لبيان الجنس، والصحيح أن هذا المعنى ليس بثابت. [البحر:6/517]، [الجمل:3/271]، [الكشاف:3/105].
14- {قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور} [60: 13]
{من أصحاب} (من) ابتدائية كالأولى. وقيل: لبيان الجنس، أي الكفار الذين هم أصحاب القبور.
قال ابن عطية: بيان الجنس أظهر. [البحر:8/259]، [العكبري:2/137]، [الجمل:4/228].
15- {ومن قتله منكم متعمدًا فجزاء مثل ما قتل} [5: 95].
{منكم} حال من فاعل {قتله} و{متعمدًا} حال منه عند من أجاز تعدد الحال. ومن منع قال (من) لبيان الجنس متعلق بـ{قتل}. [الجمل:1/526].
16- {ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء} [3: 28].
(من) لبيان الجنس، أو لابتداء الغاية. [المغني:2/15].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (مِنْ) للبدل

(مِنْ) للبدل
1- {أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة} [9: 38].
(من) بمعنى بدل، وتعرف بصحة قيام لفظ بدل مقامها. [الرضي:2/300].
وفي [البحر:5/41-42]: «تظافرت نصوص المفسرين على أن (من) بمعنى بدل، أي بدل الآخرة؛ كقوله تعالى: {لجعلنا منكم ملائكة} [43: 60].
أي: بدلا منكم وأصحابنا لا يثبتون أن تكون (من) للبدل». [المغني:2/15]، [البرهان:4/419].
2- {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا} [3: 10].
الزمخشري: (من) للبدل. [البحر:2/288]، [المغني:2/15]، [البرهان:4/419]، [الكشاف:1/176].
3- {فليأتكم برزق منه} [18: 19].
[الجمل:3/15].
4- {ويهيىء لكم من أمركم مرفقا} [18: 16].
أي يهييء لكم بدلا من أمركم الصعب مرفقا. قال الشاعر:

فليت لنا من ماء زمزم شربة = مبردة باتت على طهيان
[البحر:6/107]، [الجمل:3/11].
5- {فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم} [40: 83]
{من العلم} (من) بمعنى بدل، أي بدلاً من العلم، وتكون حالاً من {ما} أو من الضمير في الظرف. [العكبري:2/115].
6- {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون} [43: 60].
قال بعض النحويين: (من) تكون للبدل، أي لجعلنا بدلكم ملائكة، وجعل من ذلك قوله {أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة} [9: 38].
أي: بدل الآخرة. وأصحابنا لا يثبتون لـ(من) معنى البدلية. ويتأولون ما ورد ما يوهم ذلك.
[البحر:8/25]، [العكبري:2/119]، [الجمل:4/90]، [المغني:2/15]، [البرهان:4/419].
7- {إن الظن لا يغنى من الحق شيئًا} [10: 36].
(من) بمعنى (عن) أو بمعنى بدل، أو حال من {شيئًا}، [الجمل:2/343].
8- {إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين} [6: 133].
(من) لابتداء الغاية، وقال ابن عطية: للتبعيض، وقيل: للبدلية. [البحر:2/225]، [العكبري:1/145]، [الجمل:2/93].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) للتعليل

(من) للتعليل

في [البرهان:4/419]: «التعليل ويقدر بلام؛ نحو: {مما خطيئاتهم أغرقوا} [71: 25]. وقوله: {أطعمهم من جوع} [106: 4]. أي من أجل الجوع.
ورده الأبذي بأن الذي فهم منه العلة، إنما هو لأجل المراد، وإنما هي للابتداء، أي ابتداء الإطعام من أجل الجوع».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف} [2: 273].
(من) للسبب. [البحر:2/328].
2- {من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها} [4: 58].
الظاهر أن (من) للسبب، أي نصيب من الخير بسببها، وكفل من الشر بسببها. [البحر:3/309].
3- {ولا تقتلوا أولادكم من إملاق} [6: 151].
(من) سببية. [البحر:4/251].
4- {له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله} [13: 11].
(من) للسبب، ومعناها معنى الباء. ورود (من) للسبب ثابت في كلام العرب.
ويصح أن يكون صفة ثالثة، وقدم الوصف بالجملة على الوصف بالجار والمجرور، وذلك شائع فصيح. وعلى تعلقه بالفعل تكون المعقبات قد وصفت بوصفين. [البحر:5/372]، [العكبري:2/33]، [الجمل:2/487].
5- {ولا تك في ضيق مما يمكرون} [16: 127].
أي لأجل ما يمكرون. [العكبري:2/46].
6- {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه} [28: 73].
(من) سببية. [البحر:7/130].
7- {مما خطيئاتهم أغرقوا} [71: 25].
قال ابن عطية: (من) لابتداء الغاية. ولا يظهر إلا أنها للسبب.
[البحر:8/343]، [العكبري:2/143]، للتعليل. [المغني:2/15].
8- {تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر} [97: 4].
من للسبب. [البحر:8/497]، [العكبري:2/157]، [الجمل:4/558].
9- {الذي أطعمهم من جوع} [106: 4].
(من) للتعليل، أي لأجل الجوع، أو حال. [العكبري:2/160].
وقيل بمعنى (بعد). [الجمل:4/587].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يحتمل السببية وغيرها

ما يحتمل السببية وغيرها

1- {للذين يولون من نسائهم تربص أربعة أشهر} [2: 226].
(من) يتعلق بالفعل. و(آلى) يتعدى بمن: فقيل (من) بمعنى (على) وقيل: بمعنى (في) ويكون على حذف مضاف، أي على ترك وطرد. والصحيح أنها تتعلق بـ{يؤلون} على أحد وجهين:
أن تكون من للسبب، أو تضمين الفعل معنى الامتناع. [البحر:2/181].
2- {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة} [17: 24].
(من) للسبب. أبو البقاء: حال من جناح، ابن عطية: لبيان الجنس، ويصح أن تكون لابتداء الغاية، [البحر:6/28-29]، [العكبري:2/48]، [الجمل:2/614].
3- {وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة} [24: 58].
قال أبو البقاء: (من) لبيان الجنس، أي حين ذلك هو الظهيرة أو بمعنى: من أجل حر الظهيرة. [البحر:6/472]، [العكبري:2/83]، [الجمل:3/238].
4- {فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله} [39: 22].
(من) بمعنى (عن) وجعلها بعضهم تعليلية، أي قست قلوبهم بسبب ومن أجل ذكر الله، فإذا سمعوه نفروا وازدادت قسوتهم. [الجمل:3/605].
7- {وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي} [42: 45].
(من) متعلق بـ{خاشعين}، أي من أجله، وقيل: متعلق بـ{ينظرون}. [الجمل:4/70].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) للتعدية

(من) للتعدية

1- {قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت} [2: 94].
(من) متعلقة بـ{خالصة}. [البحر:1/310].
2- {كما سئل موسى من قبل} [2: 108].
(من) متعلقة بـ{سئل}. [البحر:1/347].
3- {قد تبين الرشد من الغي} [2: 256].
(من) في موضع نصب على أنها مفعول. [العكبري:1/60].
4- {وأنزل التوراة والإنجيل من قبل} [3: 3-4].
{من قبل} متعلق بـ{أنزل}، والمضاف إليه محذوف تقديره: من قبل الكتاب أو من قبلك. [البحر:2/378].
5- {فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون} [3: 94].
{من بعد} متعلق بالفعل، أو بـ{الكذب}. [العكبري:1/80]، [الجمل:1/297].
6- {فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك} [3: 184].
7- {آمنوا بما نزل مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها} [4: 47].
{من قبل} متعلق بـ{آمنوا}. [البحر:3/267].
8- {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم} [4: 131].
{من قبلكم} متعلق بـ{أوتوا} وهو الأقرب أو بـ{وصينا}. [البحر:3/366].
9- {ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات} [7: 130].
{من الثمرات} متعلق بـ{نقص}. [العكبري:1/157].
10- {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين} [9: 3].
{من المشركين} متعلق بـ{بريء} تعلق المفعول به. [البحر:5/8].
11- {والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل} [9: 107].
الظاهر أن {من قبل} متعلقة بـ{حارب}، يريد في غزوة الأحزاب وغيرها، أي من قبل اتخاذ هذا المسجد.
وقال الزمخشري: متعلق بـ{اتخذوا}، أي من قبل أن ينافق هؤلاء. وليس بظاهر. [البحر:5/99].
12- {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} [9: 113].
{من بعد} متعلق بالنفي، أو بالاستغفار المنفي. [الجمل:2/317].
13- {ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا} [10: 13].
{من قبلكم} متعلق بـ{أهلكنا}. ولا يكون حالاً من {القرون} لأنه زمان. [العكبري:2/14].
14- {وادعوا من استطعتم من دون الله} [10: 38].
متعلق بالفعل. [الجمل:2/351].
15- {فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل} [10: 74].
متعلق بـ{كذبوا}، أي من قبل بعثة الرسل. [البحر:5/180].
16- {وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين} [13: 3].
{من كل} متعلق بـ{جعل}، أو معطوف على ما قبله، [البحر:5/361-362]. [العكبري:2/32]، [الجمل:2/484].
17- {وما لهم من الله من واق} [13: 34].
متعلق بـ{واق}. [الجمل:2/501].
18- {إني كفرت بما أشركتمون من قبل} [14: 22].
{من قبل} متعلق بـ{أشركتمون}. [البحر:5/420]، [العكبري:2/36].
19- {وما هم منها بخارجين} [15: 48].
{منها} متعلق بمخرجين. [العكبري:2/40].
20- {وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل} [16: 118].
{من قبل} متعلق بـ{قصصنا}، وهو الظاهر، وقيل: بـ{حرمنا}. [البحر:5/546]، [الجمل:2/595].
21- {أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا} [21: 43].
(من) متعلقة بـ{تمنعهم} عند الحوفي، والمعنى: ألهم آهلة تجعلهم في منعة وعز من أن ينالهم مكروه من جهتنا. [البحر:6/314]، [الجمل:3/130].
22- {بل هم منها عمون} [27: 66].
(منها) متعلق بـ{عمون}. [العكبري:2/91].
23- {من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله} [30: 43].
{من الله} متعلق بـ{يأتي}، أو بمحذوف دل عليه {مرد} أي لا يرده هو بعد أن يجيء به. [البحر:7/176]، [الجمل:3/395].
24- {كما فعل بأشياعهم من قبل} [34: 54].
{من قبل} متعلق بـ{فعل}، أو {بأشياعهم}. [الجمل:3/478].
25- {سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذي المعارج} [71: 1-3].
{من الله} متعلق بـ{واقع}، و{ليس له دافع} جملة معترضة،
وقيل: متعلق بـ{دافع}. [البحر:8/332-333]، [العكبري:2/142].
26- {من نطفة خلقه فقدره} [80: 19].
(من) متعلقة بالفعل بعدها. [العكبري:1/150].
27- {قل أعوذ برب الفلق * من شر ما خلق} [113: 1-2].
{من شر} متعلق بـ{أعوذ}. [الجمل:4/616].
28- {قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس} [113: 1-3].
[الجمل:4/621].
29- {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت} [2: 127].
{من البيت} حال أو متعلق بالفعل. [البحر:1/387]، [العكبري:1/35].
30- {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم} [3: 118].
(من) صفة لـ{بطانة}، أو متعلق بالفعل، أو زائدة. [البحر:3/38].
31- {يخافون ربهم من فوقهم} [16: 50].
(من) إن علقته بالفعل كان على حذف مضاف، أي عذابه، وإن علقته بـ{ربهم} كان حالاً. [البحر:5/499]، [العكبري:2/43].
32- {ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا} [16: 67].
الظاهر: تعلق {من ثمرات} بـ{تتخذون}، وكررت (من) للتوكيد.
وقيل: تتعلق بـ{نسقيكم}، فيكون من عطف الجمل. [البحر:5/510]، [العكبري:2/44]، [الجمل:2/573].
33- {وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه} [40: 28]
{من آل} صفة لـ{رجل}، وقيل: متعلق بـ{يكتم}. ورد بأن (كتم) يتعدى بنفسه. [البحر:7/460]، [العكبري:2/114]، [الجمل:4/12].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) حالية

(من) حالية
1- {أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده} [2: 90].
(من) حال. [البحر:1/306]، [العكبري:1/25].
2- {فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن من معروف} [2: 240].
{من معروف} حال. [البحر:2/246].
3- {لكن الراسخون في العلم منهم} [4: 162].
{منهم} حال من ضمير {الراسخون}. [العكبري:1/112].
4- {وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء}[29: 12].
{من شيء} (من) زائدة.
{من خطاياهم} حال من {شيء}. [العكبري:2/95].
5- {هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء} [30: 40].
(من) الأولى للتبعيض، والجار والمجرور خبر {من يفعل}.
والثانية حال من {شيء} نعت للنكرة تقدم،
والثالثة زائدة لانسحاب الاستفهام الذي معناه النفي على الكلام. [البحر:7/175]، [الجمل:3/394].
6- {فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 26].
(من) حال من ضمير {الحق} وهو العامل. [العكبري:1/15].
7- {فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا} [2: 85].
{منكم} حال من ضمير {يفعل}. [العكبري:1/17].
8- {ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم} [2: 120].
{من العلم} حال، و(من) للتبعيض. [الجمل:1/101].
9- {وإن الذين أوتوا العلم ليعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 144].
أي ثابتا من ربهم. [البحر:1/430]، [العكبري:1/38].
10- {سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم} [2: 142].
(من) حال. [العكبري:1/37]، [الجمل:1/115].
11- {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [2: 185].
{منكم} حال من فاعل {شهد}. [البحر:2/41]، [العكبري:1/45].
12- {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} [2: 184].
{منكم} صفة تقدمت، وهي للتبعيض، ووهم أبو البقاء فجعلها متعلقة بـ{مريضا}. [البحر:2/75].
13- {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم} [2: 217].
{منكم} حال من ضمير {يرتدد} وهي للتبعيض. [البحر:2/150].
14- {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا} [2: 240].
{منكم} حال من ضمير {يتوفون}. [العكبري:1/55].
15- {ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء} [2: 235].
{من خطبة} حال من ضمير {به} أو من {ما} فعاملها الاستقرار. [العكبري:1/55].
16- {فيتبعون ما تشابه منه} [3: 7].
(من) حال من الفاعل. [العكبري:1/69].
17- {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة} [3: 14].
{من الذهب} حال من {القناطير}، و(من) بيانية. [الجمل:1/249]، [البحر:2/397].
{من النساء} حال من {الشهوات}، و(من) بيانية. [الجمل:1/249]، [العكبري:1/71].
18- {ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء} [3: 28].
{من الله} صفة تقدمت فتعرب حالاً، و(من) للتبعيض، [البحر:2/423]، [العكبري:1/73].
16- {اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين * ويكلم الناس في المهد وكهلا} [3: 45-46].
{من المقربين} معطوف على {وجيها}، ونظيره: {إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن} [67: 19].
الأحسن – إذا اجتمعت أوصاف متغايرة – أن يبدأ بالاسم ثم بالجار والمجرور، ثم بالجملة، كقوله: {وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه} [40: 28]. فكذلك الحال.
{في المهد} حال أيضًا، وعطف عليه {وكهلاً}. [البحر:2/461].
20- {ومصدقا لما بين يدي من التوراة} [3: 50].
{من التوراة} حال من الضمير المستقر في الظرف، عاملها الاستقرار أو نفس الظرف، أو حال من {ما} فعاملها {مصدقا}. [البحر:2/476].
21- {فرحين بما آتاهم الله من فضله} [3: 170].
«من» حال من العائد المحذوف. [البحر:3/114]، [العكبري:1/87]، [الجمل:1/376].
22- {فلأمه السدس من بعد وصية يوصى بها أو دين} [4: 11].
{من بعد} حال من {السدس} أي مستحقا من بعد وصية، والعامل الظرف. [العكبري:1/91]، [الجمل:1/361].
23- {واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن} [4: 15].
{من نسائكم} حال من فاعل {يأتين}. [البحر:3/195].
24- {فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب} [4: 25].
{من العذاب} حال من الضمير المستكن في صلة {ما}. [البحر:3/224]، [العكبري:1/98].
25- {وأخواتكم من الرضاعة} [4: 23].
«من» حال. [العكبري:1/97].
26- {وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم} [4: 23].
«من» حال من {ربائبكم} وإن شئت من الضمير في الجار والمجرور. [العكبري:1/97].
27- {والمحصنات من النساء} [4: 24].
«من» حال. [العكبري:1/97].
28- {ذلك لمن خشى العنت منكم} [4: 25].
{منكم} حال. [الجمل:1/274].
29- {ويكتمون ما آتاهم الله من فضله} [4: 37].
«من» حال من {ما} أو من العائد المحذوف. [العكبري:1/100].
30- {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} [4: 59].
{منكم} حال من {أولى}. [العكبري:1/103]، [الجمل:1/395].
31- {لعلمه الذين يستنبطونه منهم} [4: 83].
{منهم} حال من {الذين}، أو من الضمير في الفعل. [العكبري:1/105].
32- {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله} [4: 95].
{من المؤمنين} حال صاحبها {القاعدون} وعاملها {يستوي} أو من ضمير {القاعدون}. [العكبري:1/107]، [الجمل:1/414].
33- {إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان} [4: 98].
{من الرجال} حال من ضمير الوصف، أو من نفس {المستضعفين}. [العكبري:1/107].
34- {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار} [4: 145].
{من النار} حال من {الدرك} عاملها الاستقرار، أو حال من الضمير في {الأسفل}. [العكبري:1/111]، [الجمل:1/438].
35- {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول} [4: 148].
{من القول} حال من {السوء}. [العكبري:1/111]، [الجمل:1/439].
36- {فلهما الثلثان مما ترك} [4: 176].
{مما} حال من {الثلثان}. [العكبري:1/114].
37- {الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين} [4: 139].
{من دون} حال من فاعل {يتخذون} أي متجاوزين اتخاذ المؤمنين. [الجمل:1/434].
38- {وما علمتم من الجوارح مكلبين} [5: 4].
(من) حال من العائد المحذوف، أو من {ما}. [العكبري:1/115]، [الجمل:1/463].
39- {والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب} [5: 5].
{من المؤمنات} حال من ضمير {المحصنات}، أو منها. [العكبري:1/116].
40- {فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل} [5: 12].
{منكم} حال من ضمير {كفر}. [العكبري:1/117].
41- {قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب} [5: 15].
{من الكتاب} حال من الهاء المحذوفة في {تخفون}. [العكبري:1/118]، [الجمل:1/473].
42- {قل فمن يملك من الله شيئًا} [5: 17].
«من» حال من ضمير {يملك} أو من {شيئًا}. [العكبري:1/118]، [الجمل:1/474].
43- {أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف} [5: 33]
«من» حال من الأيدي والأرجل، أي مختلفة [العكبري:1/119]، [الجمل:1/458].
44- {مصدقا لما بين يديه من الكتاب} [5: 48].
«من» حال من {ما}. [الجمل:1/495].
45- {ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق} [5: 48].
«من» حال من ضمير {جاءك} أو من {ما}. [العكبري:1/121]، [الجمل:1/495].
46- {ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم} [5: 41].
{من الذين} حال من ضمير {يسارعون} أو من {الذين}. [العكبري:1/120].
47- {ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا} [5: 41].
(من) حال من {شيئًا}. [العكبري:1/490].
48- {يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله} [5: 44].
(من) حال من العائد المحذوف، أو من {ما}. [العكبري:1/120].
49- {وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة} [5: 46].
(من) حال من {ما} أو من الضمير في الظرف. [العكبري:1/120].
50- {لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء} [5: 57].
{من الذين} حال من {الذين} الأولى، أو من فاعل {اتخذوا}، و(من) بيانية.
{من قبلكم} متعلق بالفعل. [العكبري:1/122]، [الجمل:1/503].
51- {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل} [5: 78].
(من) حال من {الذين} أو من فاعل {كفروا}. [العكبري:1/124]، [الجمل:1/514].
52- {فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه} [5: 115].
{منكم} حال من ضمير {يكفر}. [العكبري:1/129].
53- {ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء} [6: 52].
{من حسابهم} حال من {شيء} صفة تقدمت، و(من) للتبعيض، {عليك} خبر {ما} أو المبتدأ. {من حسابك} حال يضعفها بأن عاملها معنى الفعل، فلا تتقدم. [البحر:138]، [العكبري:1/135]، [الجمل:2/33].
54- {من عمل منكم سوءا بجهالة} [6: 54].
{منكم} حال. [العكبري:1/136]، [الجمل:2/35].
55- {ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده} [6: 88].
(من) حال من {من} أو من العائد المحذوف. [العكبري:1/140].
56- {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله} [6: 108].
(من) حال من {الذين}، أو من العائد إليها. [العكبري:1/143].
57- {وقال أولياؤهم من الإنس} [6: 128].
(من) حال من {أولياؤهم}. [العكبري:1/145]، [الجمل:2/89].
58- {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن} [6: 151].
{منها} حال من ضمير الفاعل. [العكبري:1/147].
59- {ولا تتبعوا من دونه أولياء} [7: 3].
(من) حال من {أولياء}. [العكبري:1/149]، [الجمل:2/114].
60- {أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب} [7: 37].
(من) حال من {نصيبهم}. [العكبري:1/151].
61- {ونزعنا ما في صدورهم من غل} [7: 43].
(من) حال من {ما}. [العكبري:1/152].
62- {قال الملأ من قومه} [7: 60].
(من) حال. [العكبري:1/154].
63- {أتهلكنا بما فعل السفهاء منا} [7: 155].
(منا) حال من {السفهاء}. [العكبري:1/159].
64- {اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة} [8: 32].
{من عندك} حال من معنى {الحق}، أي الثابت من عندك. [العكبري:2/4].
65- {واعلموا أنما غنتم من شيء فأن لله خمسه} [8: 41].
{من شيء} حال من العائد المحذوف. [العكبري:2/4]، [الجمل:2/241].
66- {الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم} [8: 56].
{منهم} حال من العائد المحذوف. [العكبري:2/5].
67- {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} [8: 60].
{من قوة} حال من {ما} أو من العائد المحذوف. [العكبري:2/5]، [الجمل:2/249].
68- {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم} [10: 18].
(من) حال من فاعل {يعبدون}، أي متجاوزين الله. [الجمل:2/333].
69- {ما كان يغني عنهم من الله من شيء} [12: 68].
(من) صفة تقدمت. [الجمل:2/461].
70- {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به} [13: 10].
{منكم} حال من ضمير {سواء}، ويضعف أن يكون حالاً من ضمير {أسر} لوجهين:
أ- تقدم ما في الصلة على الموصول، أو الصفة على الموصوف.
ب- تقديم الخبر على {منكم} وحقه أن يقع بعده. [العكبري:2/33].
71- {جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم} [13: 23].
(من) لبيان الجنس، حال من {ومن صلح}. [الجمل:2/495].
72- {لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم} [15: 44].
{منهم} حال من ضمير الظرف {لكل باب} أو حال من {جزء} صفة تقدمت. ولا يجوز أن يكون حالاً من الضمير في {مقسوم} لأن الصفة لا تعمل في الموصوف ولا فيما قبله، ولا يكون صفة لـ{باب}، لأنه ليس من الناس. [العكبري:2/40]، [الجمل:2/529].
73- {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء} [16: 2].
{بالروح} حال من {الملائكة}، أي ومعها الروح وهو الوحي.
{من أمره} حال من {الروح}. [العكبري:2/41].
74- {وما بكم من نعمة فمن الله} [16: 53].
{من نعمة} حال من الضمير في الجار. [العكبري:2/44]، [البحر:5/502].
75- {فاختلف الأحزاب من بينهم} [19: 37].
(من) حال من {الأحزاب}. [الجمل:3/63].
76- {هل تحس منهم من أحد} [19: 98].
{منهم} حال من {أحد}. [الجمل:3/81].
77- {ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر} [20: 73].
{من السحر} حال من {ما} أو من الهاء. [العكبري:2/65].
78- {ولكم الويل مما تصفون} [21: 18].
{مما} حال. [العكبري:2/69].
79- {إنه يعلم الجهر من القول} [21: 110].
(من) حال من {الجهر}. [العكبري:2/73].
80- {وهدوا إلى الطيب من القول} [22: 24].
(من) حال من {الطيب}، أو من الضمير فيه. [العكبري:2/74]، [الجمل:3/162].
81- {ولكن يناله التقوى منكم} [22: 37].
{منكم} حال من {التقوى}. [الجمل:3/169].
82- {أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال} [24: 31].
(من) حال. [العكبري:2/81]، [الجمل:3/221].
83- {ليعلم ما يخفين من زينتهن} [24: 31].
(من) حال. [العكبري:2/81].
84- {وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا} [25: 13].
أي: مكانا منها. [العكبري:2/84].
85- {ولبثت فينا من عمرك سنين} [26: 18].
(من) حال من {سنين}. [العكبري:2/87]، [الجمل:3/276].
86- {إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء} [27: 55].
(من) حال من الفاعل. [الجمل:3/321].
87- {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} [31: 27].
{من شجرة} بيان لـ{ما}، حال من الضمير في الجار والمجرور، أي ولو أن الذي استقر في الأرض كائنا من شجرة. [البحر:7/190]، [العكبري:2/98].
88- {بل هو الحق من ربك} [32: 3].
(من) حال. [البحر:7/197].
89- {فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين} [32: 17].
(من) حال من ضمير {أخفى}. [العكبري:2/99].
90- {وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم} [33: 26]
{من أهل} حال من فاعل {ظاهروهم}.
{من صياصيهم} متعلق بـ{أنزل}. [العكبري:2/100].
91- {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك} [35: 2].
{من رحمة} بيان لذلك العام، حال أي كائنا من الرحمات. ولا يكون في موضع الصفة، لأن اسم الشرط لا يوصف. [البحر:7/299].
92- {لهم من فوقهم ظلل من النار} [39: 16].
{من فوقهم} حال من {ظلل}. [العكبري:2/112]، [الجمل:3/600].
93- {إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم} [41: 14].
(من) حال. [الجمل:4/34].
94- {سيماهم في وجوههم من أثر السجود} [48: 29].
{من أثر} حال من الضمير في الجار. [العكبري:2/126].
95- {أءلقى الذكر عليه من بيننا} [54: 25].
(من) حال من ضمير {عليه} أي: منفردًا. [العكبري:2/132].
96- {الذين يظاهرون منكم من نسائهم} [58: 2].
{منكم} حال. الجمل: 4
97- {عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة} [60: 7].
{منهم} حال من {الذين}. [الجمل:4/321].
98- {إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة} [61: 6].
{من التوراة} حال من الضمير في {بين}. [العكبري:2/137].
99- {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} [98: 1].
(من) حال من الفاعل في {كفروا}. [العكبري:2/157].
100- {فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف} [20: 71].
(من) ابتدائية، كأن القطع ابتدىء من مخالفة العضو للعضو، وهي مع مجرورها حال، أي لأقطعنها مختلفات. [الجمل:3/102].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة