العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (لو) للتمني

(لو) للتمني
في [المفصل: 2/ 216]: «وقد تجيء (لو) في معنى التمني كقولك: لو تأتيني فتحدثني: كما تقول: ليتك تأتيني. ويجوز في (فتحدثني) النصب والرفع».
في [ابن يعيش :9/ 11]: «(لو) قد تستعمل بمعنى (أن) للاستقبال فحصل فيها معنى التمني لأنه طلب، فلا تفتقر إلى جواب وذلك نحو:
لو أعطاني وهبني والتمني نوع من الطلب والفرق بينه وبين الطلب أن الطلب يتعلق باللسان، والتمني شيء يهجس في القلب...».
الآيات
1- {وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم} [2: 167].
في [الكشاف: 1/ 106]: «(لو) في معنى التمني. ولذلك أجيب بالفاء الذي يجاب به التمني كأنه قيل: ليت لنا كرة فنتبرأ منهم».
وفي [البيان: 1/ 134]: «فنتبرأ منصوب بتقدير (أن) بعد الفاء التي في جواب التمني. لأن قوله تعالى: {لو أن لنا كرة} تمن فينزل منزلة (ليت) وجوابه بالفاء منصوب والفاء فيه عاطفة وتقديره: لو أن لنا أن نكر فنتبرأ».
وفي [العكبري: 1/ 41]: «(فنتبرأ) منصوب بإضمار (أن) تقديره: لو أن لنا أن نرجع فأن نتبرأ. وجواب (لو) على هذا محذوف تقديره: لتبرأنا ونحو ذلك: وقيل: (لو) هنا تمن فنتبرأ منصوب على جواب التمني».
وفي [البحر: 1/ 474]: «(لو) هنا للتمني. قيل: وليست التي لما كان سيقع لوقوع غيره ولذلك جاء جوابها بالفاء في قوله {فنتبرأ}.
كما جاء جواب (ليت) في قوله {يا ليتني كنت معهم فأفوز} وكما جاء في قول الشاعر:
فلو نبش المقابر عن كليب = فيخبر بالذئاب أي زير
والصحيح أن (لو) هذه هي التي لما كان سيقع لوقوع غيره وأشرب معنى التمني ولذلك جاء بعد هذا البيت جوابها وهو قوله:
بيوم الشعثمين لقر عينا = وكيف لقاء من تحت القبور...
وينبغي أن يستثنى من المواضع التي تنصب بإضمار (أن) بعد الجواب بالفاء وأنها إذا سقطت الفاء انجزم الفعل هذا الموضع. لأن النحويين إنما استثنوا جواب النفي فقط فينبغي أن يستثنى هذا الموضع أيضًا لأنه لم يسمع الجزم في الفعل الواقع جوابا للو التي أشربت معنى التمني إذا حذفت الفاء.
والسبب في ذلك أن كونها مشربة معنى التمني ليس أصلها، وإنما ذلك بالحمل على حرف التمني الذي هو (ليت) والجزم في جواب (ليت) بعد حذف الفاء إنما هو لتضمنها معنى الشرط أو دلالتها على كونه محذوفا بعدها على اختلاف القولين فصارت (لو) فرع فرع، فضعف ذلك فيها».
2- {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين} [26: 102].
في [أمالي الشجري: 1/ 279-280]: «ومن التمني قوله تعالى حاكيا عن الكفار: {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين} فالنصب في قوله {فنكون} يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يجعل {فنكون} جوابا مثل {فأفوز}.
والآخر: أن يكون معطوفا على المصدر الذي هو كرة كأنه قيل:
فلو أن لنا أن نكر إلى الدنيا فنكون من المؤمنين».
وفي [الكشاف: 3/ 120]: «و(لو) في مثل هذا الموضع في معنى التمني، كأنه قيل: فليت لنا كرة.
وذلك لما بين معنى (لو) و(ليت) من التلاقي في التقدير.
ويجوز أن تكون على أصلها ويحذف الجواب وهو لفعلنا كيت وكيت».
وفي [البحر: 7/ 28]: «الظاهر أن (لو) أشربت معنى التمني وقيل: هي حرف لما كان سيقع لوقوع غيره، وجوابها محذوف». [البيان: 2/ 215].
3- {أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين } [39: 58].
في [البحر: 7/ 436]: «وانتصب {فأكون} على جواب التمني الدال عليه (لو) أو على (كرة) إذ هو مصدر... والفرق بينهما أن الفاء إذا كانت في جواب التمني كانت (أن) واجبة الإضمار وكان الكون مترتبا على حصول التمني لا متمني. وإذا كانت للعطف على (كرة) جاز إظهار (أن) وإضمارها وكان الكون متمنى».
4- {ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا} [32: 12].
في [الكشاف: 3/ 220]: « {ولو ترى} يجوز أن يكون خطابا لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وفيه وجهان: أن يراد به التمني، كأنه قال: وليتك ترى كقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم للمغيرة (لو نظرت إليها) والتمني لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
كما كان الترجي له في {لعلهم يهتدون} لأنه تجرع منهم الغصص ومن عداوتهم وضرارهم، فجعل الله له تمني أن يراهم على تلك الصفة الفظيعة...
وأن تكون (لو) امتناعية قد حذف جوابها وهو: لرأيت أمرًا فظيعا ويجوز أن يخاطب به كل أحد».
وفي [البحر: 7/ 201]: «والصحيح أنها إذا أشربت معنى التمني يكون لها جواب كما لها إذا لم تشربه... وقال الزمخشري: وقد تجيء (لو) في معنى التمني.
كقولك: لو تأتيني فتحدثني: كما تقول: ليتك تأتيني فتحدثني فقال ابن مالك: إن أراد به الحذف أي وددت لو تأتيني فصحيح وإن أراد أنها موضوعة للتمني فغير صحيح لأنها لو كانت موضوعة للتمني ما جاز أن يجمع بينهما وبين فعل التمني.
لا يقال: تمنيت ليتك تفعل. ويجوز تمنيت لو تقوم، وكذلك امتنع الجمع بين (لعل) والترجي وبين (إلا) واستثنى».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (لو) بمعنى (إن) الشرطية

(لو) بمعنى (إن) الشرطية
قال [الرضى: 2/ 363]: «وقد يجيء جواب (لو) قليلا لازم الوجود في جميع الأزمنة في قصد المتكلم وآية ذلك أن يكون الشرط مما يستبعد استلزامه لذلك الجزاء بل يكون نقيض ذلك الشرط أنسب وأليق باستلزامه لذلك الجزاء فيلزم استمرار وجود ذلك الجزاء على كل تقدير لأنك تحكم في الظاهر أنه لازم للشرط الذي نقيضه أولى باستلزام ذلك الجزاء.
فيكون ذلك الجزاء لازما لذلك الشرط ولنقيضه، فيلزم وجوده أبدا إذ النقيضان لا يرتفعان.
مثاله: لو أهنتني أكرمتك فإذا استلزم الإهانة الإكرام فكيف لا يستلزم الإكرام الإكرام ومنه قوله تعالى:
{ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام... ما نفدت كلمات الله}.
أي لبقيت وقول عمر رضي الله عنه: «نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه».
أي لو أمن لأطاع، وقوله تعالى: {ولو أسمعهم لتولوا}.
وفي [المغني: 1/ 210]: «والحاصل: أن الشرط متى كان مستقبلا محتملا وليس المقصود فرضه الآن أو فيما مضى فهي بمعنى (إن) ومتى كان ماضيا أو حالا أو مستقبلا، ولكن قصد فرضه الآن أو فيما مضى فهي الامتناعية».
الآيات
1- {ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم} [2: 221].
في [العكبري: 1/ 53]: «(لو) هاهنا بمعنى (إن) وكذا في كل موضع وقع بعد (لو) الفعل الماضي وكان جوابها متقدما عليها».
وفي [البحر: 2/ 165]: «(لو) هذه بمعنى (إن) الشرطية نحو: ردوا السائل ولو بظلف محرق، والواو في (ولو) للعطف على حال محذوفة التقدير: خير من مشركة على كل حال ولو في هذه الحال». [المغني: 1/ 210].
2- {فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به} [3: 91].
في [معاني القرآن: 1/ 226]: « {ولو افتدى به} الواو هاهنا قد يستغنى عنها فلو قيل: ملء الأرض ذهبا لو افتدى به كان صوابا».
وفي [البحر: 2/ 520-521]: «قراءة الجمهور (ولو افتدى) بالواو فقيل الواو زائدة وهو ضعيف وقيل: ليست بزائدة...
والذي يقتضيه هذا التركيب وينبغي أن يحمل عليه أن الله تعالى أخبر أن من مات كافرا لا يقبل منه ما يملأ الأرض من ذهب على كل حال يقصدها. ولو في حالة الافتداء به من العذاب لأن حالة الافتداء هي حال لا يمتن فيها المفتدي على المفتدي منه، إذ هي حال قهر من المفتدي منه للمفتدي، وقد قررنا في نحو هذا التركيب أن (لو) تأتي منبهة على أن ما قبلها جاء على سبيل الاستقصاء. وما بعدها جاء تنصيصا على الحالة التي يظن أنها لا تندرج فيما قبلها كقوله (أعطوا السائل ولو جاء على فرس) و(ردوا السائل ولو بظلف محرق) كأن هذه الأشياء مما كان لا ينبغي أن يؤتي بها لأن كون السائل على فرس يشعر بغناه، فلا يناسب أن يعطى.
وكذلك الظلف المحرق لا غناء فيه فكان يناسب ألا يرد السائل به، وكذلك حالة الفداء يناسب أن يقبل منه ملء الأرض ذهبا، لكنه لا يقبل ونظيره قوله تعالى: {وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين} لأنهم نفوا أن يصدقهم على كل حال حتى في حالة صدقهم وهي الحالة التي ينبغي أن يصدقوا فيها».
3- {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم} [4: 9].
في [العكبري: 1/ 95]: « {خافوا} جواب (لو) ومعناها (إن)».
وفي [البحر: 3/ 177-178]: «وذهب صاحب التسهيل إلى أن (لو) هنا شرطية بمعنى (إن) فتقلب الماضي إلى معنى الاستقبال.
والتقدير: وليخش الذين إن تركوا من خلفهم. قال: ولو وقع بعد (لو) هذه مضارع لكان مستقبل المعنى: كما يكون بعد (إن) قال الشاعر:
لا يلفك الراجيك إلا مظهرا = خلق الكرام ولو تكون عديما
4- {وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنقوا مما رزقهم الله} [4: 39].
في [العكبري: 1/ 101-102]: «(لو) فيها وجهان:
أحدهما: على بابها، أي لو آمنوا لم يضرهم.
والثاني: أنها بمعنى (أن) الناصبة للفعل ويجوز أن تكون بمعنى (إن) الشرطية».
5- {أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة} [4: 78].
في [العكبري: 1/ 106]: « {ولو كنتم} بمعنى وإن كنتم».
وفي [البحر: 3/ 299]: «و(لو) هنا بمعنى (إن) وجاءت لدفع توهم النحاة من الموت بتقدير أن لو كانوا في بروج مشيدة ولإظهار استقصاء العموم في {أينما}».
6- {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم}[4: 129].
7- {شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين} [4: 135].
في [البحر: 3/ 369-370]: «ومجيء (لو) هنا لاستقصاء جميع ما يمكن فيه الشهادة لما كانت الشهادة من الإنسان على نفسه بصدد ألا يقيمها لما جبل عليه المرء من محاباة نفسه ومراعاتها منبه على هذه الحال وجاء هذا الترتيب في الاستقصاء في غاية من الحسن والفصاحة...,(لو) شرطية بمعنى (إن) وقوله: {على أنفسكم} متعلق بمحذوف وحذف (كان) بعد (لو) كثير».
8- {قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث} [5: 100]
(لو) بمعنى (إن) [المغني: 1/ 210].
9- {فيقسمان بالله لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى} [5: 106].
10- {وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى} [6: 152].
11- {ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون} [8: 8].
في [البحر: 4/ 464]: «التحقيق فيه أن الواو للعطف على محذوف وذلك المحذوف في موضع الحال والمعطوف على الحال حال ومثلنا ذلك بقوله:
«أعطوا السائل ولو جاء على فرس» أي على كل حال ولو على هذه الحال التي تنافي الصدقة على السائل وأن (ولو) هذه تأتي لاستقصاء...».
12- {ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت} [8: 19].
13- {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} [9: 33].
(لو) بمعنى (إن) [المغني: 1/ 210].
14- {ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} [9: 32].
15- {ما كان للنبي والذي آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} [9: 113].
في [البحر: 5/ 105]: «وتضمن قوله {ما كان للنبي} النهي عن الاستغفار لهم على أي حال كانوا ولو في حال كونهم أولى قربى.
فقوله: {ولو كانوا} جملة معطوفة على حال مقدرة.... و(لو) تأتي لاستقصاء ما لولاها لم يكن ليدخل فيما قبلها ما بعدها».
16- {أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون} [10: 42].
17- {أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون} [10: 43].
في [الجمل :2/ 346]: «جواب (لو) في الجملتين محذوف لدلالة قوله: {أفأنت تسمع الصم} وقوله {أفأنت تهدي العمي} عليه وكل منهما معطوفة على جملة مقدرة مقابلة لها، وكلتاهما في موضع الحال من مفعول الفعل السابق، أي أفأنت تسمع الصم لو كانوا يعقلون. ولو كانوا لا يعقلون أفأنت تهدي العمى لو كانوا يبصرون ولو كانوا لا يبصرون أي لا تسمعهم ولا تهديهم على كل حال مفروض».
18- {ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون} [10: 82].
19- {إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم} [10: 96-97].
20- {وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين} [12: 17].
في [النهر: 5/ 226]: «فما أنت بمؤمن لنا على كل حالة، ولو في حالة الصدق».
21- {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} [12: 103].
في [البحر: 5/ 351]: «وجواب (لو) محذوف أي ولو حرصت لم يؤمنوا».
22- {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا} [17: 88].
في [الجمل: 2/ 640- 641]: «هو عطف على مقدر أي لا يأتون بمثله لو لم يكن بعضهم لبعض ظهيرا ولو كان... وقد حذف المعطوف عليه حذفا مطردا لدلالة المعطوف عليه دلالة واضحة. فإن الإتيان بمثله حيث انتفى عند التظاهر فلأن ينتفي عند عدمه أولى.
وعلى هذه النكتة يدور ما في (لو) و(إن) الوصلتين من التأكيد... ومحله النصب على الحالية حسبما عطف عليه أي لا يأتون بمثله على كل حال مفروض، ولو في هذه الحالة المنافية لعدم الإتيان به فضلاً عن غيرها».
23- {إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له} [22: 73].
في [البحر: 6/ 390]: «الواو فيه للعطف على حال محذوفة كأنه قيل: لن يخلقوا ذبابا على كل حال، ولو في هذه الحال التي كانت تقتضي أن يخلقوا لأجل اجتماعهم ولكنه ليس في مقدورهم ذلك».
24- {يكاد زينتها يضيء ولو لم تمسسه نار} [24: 35].
25- {ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن} [33: 52].
في [البحر: 7/ 244]: «معطوف على حال محذوفة أي ولا أن تبدل بهن من أزواج على كل حال ولو في هذه الحال التي تقتضي التبدل وهي حالة الإعجاب بالحسن». [المغني: 1/ 210].
26- {وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى}[35: 18].
27- {فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون} [40: 14].
28- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم} [58: 22].
29- {ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [59: 9].
30- {والله متم نوره ولو كره الكافرون} [61: 8].
جواب (لو) محذوف أي أتمه وأظهره. [الجمل :4/ 231].
31- {ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} [61: 9].
جواب (لو) محذوف أي أتمه وأظهره. [الجمل: 4/ 231].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أولو

أولو
جميع آيات (أولو) وعددها سبع كانت (لو) فيها استقصائية بمعنى (إن) والواو عاطفة على حال محذوفة.
الآيات
1- {قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون} [2: 170].
في [معاني القرآن :1/ 98]: «تنصب هذه الواو لأنها واو عطف أدخلت عليها ألف الاستفهام وليست بأو التي واوها ساكنة لأن الألف من أو لا يجوز إسقاطها وألف الاستفهام تسقط».
وفي [الكشاف: 1/ 107]: «الواو للحال والهمزة بمعنى الرد والتعجب معناه: أيتبعونهم ولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا من الدين ولا يهتدون للصواب».
وفي [العكبري: 1/ 42]: «الواو للعطف والهمزة للاستفهام بمعنى التوبيخ وجواب (لو) محذوف تقديره: أفكانوا يتبعونهم».
وفي [البحر: 1/ 480-481]: «الهمزة للاستفهام المصحوب بالتوبيخ والإنكار والتعجب من حالهم.
وأما الواو بعد الهمزة فقال الزمخشري: الواو للحال... وقال ابن عطية: الواو لعطف جملة كلام على جملة... وظاهر قول الزمخشري إن الواو للحال مخالف لقول ابن عطية إنها للعطف لأن واو الحال ليست للعطف.
والجمع بينهما: أن هذه الجملة المصحوبة بلو في مثل هذا السياق هي جملة شرطية فإذا قال: اضرب زيدا ولو أحسن إليك.
المعنى: وإن أحسن إليك أعطوا السائل ولو جاء على فرس، ردوا السائل ولو بشق تمرة.
المعنى فيها: وإن. وتجيء (لو) هنا تنبيها على أن ما بعدها لم يكن يناسب ما قبلها لكنها جاءت لاستقصاء الأحوال التي يقع فيها الفعل ولتدل على أن المراد بذلك وجود الفعل في كل حال.
حتى في هذه الحال التي لا تناسب الفعل. ولذلك لا يجوز: أضرب زيدا ولو أساء ولا أعطوا السائل ولو كان محتاجا ولا ردوا السائل ولو بمائة دينار.
فإذا تقرر هذا فالواو في المثل التي ذكرناها عاطفة على حال مقدرة والجملة المعطوفة على الحال حال، وصح أن يقال فيها إنها للعطف من حيث ذلك العطف.
والمعنى – والله أعلم -: إنكار اتباع آبائهم في كل حال حتى في الحالة التي لا تناسب أن يتبعوا فيها. وهي تلبسهم بعدم العقل وعدم الهداية.
ولذلك لا يجوز حذف هذه الواو الداخلة على (لو) إذا كانت تنبيها على أن ما بعدها لم يكن يناسب ما قبلها.
وإن كانت الجملة الواقعة حالاً فيها ضمير يعود على ذي الحال، لأن مجيئها عارية من الواو يؤذن بتقييد الجملة السابقة بهذه الحال. فهو ينافي استغراق الأحوال حتى في هذه الحال فهما معنيان مختلفان والفرق ظاهر بين: أكرم زيدا لو جفاك، أي إن جفاك وبين: أكرم زيدا ولو جفاك».
2- {قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون} [5: 104].
3- {لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قالوا أولو كنا كارهين} [7: 88].
في [العكبري: 1/ 156]: «و(لو) هنا بمعنى (إن) لأنه المستقبل ويجوز أن تكون على أصلها ويكون المعنى: إن كنا كارهين في هذه الحالة».
وفي [البحر: 4/ 342-343]: «أي يقع منكم أحد هذين الأمرين على كل حال حتى في حال كراهيتنا لذلك.
والاستفهام للتوقيف على شنعة المعصية بما أقسموا عليه من الإخراج عن مواطنهم ظلما. أو الإقرار بالعودة في ملتهم.
قال الزمخشري: الهمزة للاستفهام والواو واو الحال تقديره: أتعيدوننا في ملتكم في حال كراهتنا أو مع كوننا كارهين.
فجعل الاستفهام خاصا بالعودة في ملتهم وليس كذلك بل الاستفهام هو عن أحد الأمرين: الإخراج أو العود... وليست الواو للحال... بل هي واو العطف عطفت على حال محذوفة كقوله: ردوا السائل ولو بظلف محرق».
4- {قال لئن اتخذت غلها غيري لأجعلنك من المسجونين قال أولو جئتك بشيء مبين} [26: 29-30].
في [البحر: 7/ 14] قال الزمخشري: «(أو لو جئتك) واو الحال دخلت عليها همزة الاستفهام... وتقدم لنا الكلام على هذه الواو الداخلة على (لو) في مثل هذا السياق». [الكشاف: 3/ 112].
5- {قالوا بل نتبع ما وجدنا عليها آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير} [31: 21].
في [البحر: 7/ 190]: «تقديره: أيتبعونهم في أحوالهم وفي هذه الحال التي ينبغي ألا يتبع فيها الآباء لأنها حال تلف وعذاب تقدم لنا أن مثل هذا التركيب الذي فيه (أولو) إنما يكون في الشيء الذي كان ينبغي ألا يكون نحو: أعطوا السائل ولو جاء على فرس».
6- {أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون} [39: 43].
7- {إلا قال مترفوها إنا وحدنا آباءنا على أمة وإنا على أثارهم مقتدون قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم} [43: 23-24].
[البحر: 8/ 11].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مواقع جملة (لو) الشرطية في الإعراب

مواقع جملة (لو) الشرطية في الإعراب
1- وقعت جملة (لو) الشرطية خبر للمبتدأ في [13: 18].
2- خبرًا لإن في [5: 36].
3- خبرًا لأن المخففة في [7: 100].
4- مفعولا للقول في:
[ 2: 176]
[ 3: 154]
[3 :156]
[3: 167]
[3: 168]
[ 6: 58]
[6: 148]
[6: 157]
[ 7: 155]
[ 10: 16]
[ 11: 80]
[ 14: 21]
[ 16: 35]
[ 17: 42]
[17: 95]
[17: 100]
[ 18: 109]
[ 37: 169]
[ 39: 58]
[ 41: 14]
[ 43: 20]
[ 46: 11]
[ 67: 10]
[ 68: 33]
5- وقعت حالا في: [49: 7].
6- صلة للموصول في: [4: 9]
[ 36: 47].
7- جوابا للقسم في: [9: 42]
[ 13: 21].
8- لا محل لها من الإعراب في: [2: 102]
[2: 103]
[ 8: 31]
[8: 63]
[ 9: 42]
[9: 47]
[9: 57]
[9: 81]
[ 16: 41]
[ 18: 18]
[18: 58]
[ 21: 17]
[21: 22]
[21: 29]
[ 23: 114]
[ 26: 113]
[ 28: 64]
[ 29: 41]
[29: 64]
[ 39: 4]
[39: 26]
[ 48: 25]
[ 56: 65]
[ 70: 76]
[ 59: 21]
[ 71: 4]
[ 102: 5].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فلو)

(فلو)

جواب إذا في: [47: 21].
جواب شرط مقدر في: [6: 49]، [26: 102].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (ولو)

(ولو)
الواو عاطفة في:
[2: 20]
[2: 103]
[ 2: 165]
[2: 220]
[2: 221]
[2: 253]
[ 3: 110]
[4: 46]
[4: 64]
[4: 66]
[4: 83]
[4: 90]
[4: 129]
[ 5: 48]
[5: 65]
[5: 66]
[5: 81]
[ 6: 7]
[6: 8]
[6: 9]
[6: 27]
[6: 28]
[6: 30]
[6: 35]
[6: 88]
[ 6: 93]
[6: 107]
[6: 111]
[6: 112]
[6: 137]
[ 7: 96]
[7: 176]
[7: 188]
[ 8: 23]
[8: 43]
[8: 42]
[8: 50]
[ 9: 46]
[9: 59]
[ 10: 11]
[10: 54]
[10: 99]
[10: 118]
[ 13: 31]
[ 15: 14]
[ 16: 9]
[16: 61]
[16: 93]
[ 20: 134]
[ 23: 24]
[23: 71]
[23: 75]
[ 25: 45]
[25: 51]
[ 26: 198]
[ 31: 27]
[ 32: 27]
[ 32: 12]
[32: 13]
[32: 33]
[32: 14]
[32: 20]
[ 34: 31]
[34: 51]
[ 35: 14]
[35: 45]
[ 36: 66]
[ 39: 47]
[ 41: 44]
[ 42: 8]
[42: 47]
[ 43: 60]
[ 47: 4]
[ 47:30]
[ 48: 22]
[ 49: 5]
[ 69: 44].
الواو واو الحال في:
[3: 159]
[ 4: 82]
[ 10: 97]
[ 75: 15].
الواو عاطفة على جملة حالية محذوفة في
[ 3: 91]
[ 4: 78]
[4: 135]
[ 5: 100]
[5: 106]
[ 6: 152]
[ 8: 8]
[8: 19]
[ 9: 23]
[9: 32]
[9: 113]
[ 10: 42]
[ 10 :43]
[10: 82]
[ 12: 17]
[12: 103]
[ 17: 88]
[ 18: 109]
[ 22: 73]
[ 24: 35]
[ 33: 52]
[ 35: 18]
[ 40: 14]
[ 58: 22]
[ 59: 9]
[ 61: 8]
[61: 9].
وسبق لنا بيان (لو) المصدرية وإعراب (أولو).


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة