العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر همزة [إن] بعد القسم

كسر همزة [إن] بعد القسم
تكسر همزة [إن] في جواب القسم.
في [المقتضب:4/107] «أما [إن] فتكون صلة للقسم، لأنك لا تقول: والله زيد منطلق، لانقطاع المحلوف عليه من القسم.
فإن قلت: والله إن زيدا منطلق اتصل بالقسم، وصارت [إن] بمنزلة اللام التي تدخل في قولك: والله لزيد خير منك».
وفي [التسهيل:ص63]: «وقد تفتح عند الكوفيون بعد قسم ما لم توجد اللام».
وانظر [شرح الكافية للرضي:2/325]، [الهمع:1/137].

في أكثر مواقع [أن] التي في جواب القسم كانت اللام في خبرها، إلا في آيتين:
1- {حم * والكتاب المبين * إنا جعلناه قرآنا عربيا} [43: 1-3].
2- {حم * والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة} [44: 1-3].
والآيتان مما لا يصح دخول اللام في خبر [إن] فيهما لأنه ماض متصرف.

صرح بفعل القسم في هذه المواضع:
1- {وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين} [7: 21].
2- {فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون} [70 –40].
3- {فلا أقسم بما تبصرون * وما لا تبصرون * إنه لقول رسول كريم} [69: 38-40].
4- {ويحلفون بالله إنهم لمعكم} [9: 56].
5- {أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم معكم} [5: 53].

حذفت اللام الموطئة في قوله تعالى:
{وإن أطعتموهم إنكم لمشركون} [6: 121].
وتحتمل اللام أن تكون الموطئة دخلت على [من] الشرطية، وتحتمل أن تكون لام الابتداء دخلت على [من] الموصولة في قوله تعالى:
{ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} [42: 43].
[الكشاف:3/407]، [العكبري:2/118]، [البحر:7/523].

وقعت [إن] في جواب القسم في قوله تعالى:
{أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون} [68: 39].
جواب السم [إن] وما بعدها ؛ لأن معنى {أم لكم أيمان علينا}: أما أقسمنا لكم. [الكشاف:4/130]، [البحر:8/315].
وانظر (1):
1- [52: 7]،
2- [52: 103]،
3- [2: 145]،
4- [12: 95]،
5- [14: 7]،
6- [10: 53]،
7- [36: 3]،
8- [51: 23]،
9- [81: 19]،
10- [86: 13]،
11- [74: 35]،
12- [26: 44]،
13- [6: 12]،
14- [7: 90]،
15- [23: 34]،
16- [51: 8]،
17- [15: 72].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

لام الابتداء

في [المغني:1/189]: «وفائدة لام الابتداء أمران:
توكيد مضمون الجملة ؛ ولهذا زحلقوها في باب [إن] عن صدر الجملة ؛ كراهة ابتداء الكلام بمؤكدين.
وتخليص المضارع للحال، كذا قال الأكثرون.
واعترض ابن مالك الثاني بقوله تعالى: {وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة} {إني ليحزنني أن تذهبوا به} فإن الذهاب كان مستقبلا، فلو كان الحزن حالا لزم تقدم الفعل في الوجود على فاعله، مع أنه أثره. والجواب: أن الحكم في ذلك اليوم واقع لا محالة، فنزل منزلة الحاضر المشاهد، وأن التقدير: قصد أن تذهبوا، والقصد حال».
وفي [البحر:6/399]. «قد جاء قليلا مع الظرف المستقبل؛ كقوله تعالى: {وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة} على أنه يحتمل تأويل هذه الآية. وإقرار اللام مخلصة المضارع للحال بأن يقدر عامل في {يوم القيامة}.
لا تدخل لام الابتداء في الخبر الثاني، لا يجوز نحو: إن زيدا قائم لمنطلق وعلى هذا لا يجوز في قوله تعالى: {وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} [38: 47] أن يكون {عندنا} في موضع الخبر يعني بالعندية المكانة، و{لمن المصطفين} خبرا ثانيا، [البحر:7/402].

دخلت لام الابتداء على خبر [إن] كثيرا، وعلى اسمها، وعلى ضمير الفصل، ولم تدخل على معمول خبر [إن] في القرآن.
دخولها على خبر [إن] في المفرد في:
1- [2: 243]،
2- [3: 86]،
3- [96: 5: 32،
4-
5- [7: 123]،
6- [7: 153]،
7- [10: 2]،
8- [10: 60]،
9- [11: 41]،
10- [11: 72]،
11- [11: 75]،
12- [12: 53]،
13- [14: 7]،
14- [14: 34]،
15- [14: 39]،
16- [15: 77]،
17- [16: 7]،
18- [16: 18]،
19- [22: 40]،
20- [22: 60]،
21- [22: 65]،
22- [22: 66]،
23- [22: 74]،
24- [26: 54]،
25- [30: 50]،
26- [35: 31]،
27- [37: 4]،
28- [38: 5]،
29- [38: 6]،
30- [38: 54]،
31- [38: 64]،
32- [40: 59]،
33- [40: 61]،
34- [41: 43]،
35- [43: 15]،
36- [63: 1]،
37- [83: 2]،
38- [85: 12]،
39- [92: 4]،
40- [100: 1106،
41-
42- [14: 8]،
43- [16: 47]،
44- [29: 5].
45- [5: 49]،
46- [8: 5]،
47- [8: 42]،
48- [9: 49]،
49- [10: 83]،
50- [10: 92]،
51- [11: 111]،
52- [23: 6]،
53- [15: 43]،
54- [15: 85]،
55- [22: 39]،
56- [54، 59]،
57- [23: 74]،
58- [27: 73]،
59- [29: 41]،
60- [29: 54]،
61- [30: 8]،
62- [51: 6]،
63- [57: 9]،
64- [58: 2]،
65- [10: 53]،
66- [11: 10]،
67- [11: 9]،
68- [20: 71]،
69- [26: 49]،
70- [28: 79]،
71- [56: 77]،
72- [68: 51]،
73- [69: 40]،
74- [81: 19]،
75- [86: 8]،
76- [86: 13]،
77- [2: 149]،
78- [6: 121]،
79- [7: 168]،
80- [10: 83]،
81- [12: 68]،
82- [26: 192]،
83- [27: 77]،
84- [41: 41]،
85- [43: 4]،
86- [43: 44]،
87- [43: 61]،
88- [56: 76]،
89- [69: 48]،
90- [69: 50]،
91- [69: 51]،
92- [100: 7]،
93- [100: 8]،
94- [74: 35]،
95- [2: 45]،
96- [12: 14]،
97- [15: 59]،
98- [26: 61]،
99- [37: 31]،
100- [56: 66]،
101- [70: 40]،
102- [17: 49]،
103- [17: 98]،
104- [23: 82]،
105- [27: 67]،
106- [37: 16]،
107- [37: 36]،
108- [56: 47]،
109- [79: 10]،
110- [2: 70]،
111- [6: 146]،
112- [11: 109]،
113- [12: 11]،
114- [12: 61]،
115- [12: 63]،
116- [12: 82]،
117- [15: 9]،
118- [15: 64]،
119- [18: 8]،
120- [23: 18]،
121- [23: 95]،
122- [26: 56]،
123- [27: 49]،
124- [43: 14]،
125- [43: 49]،
126- [51: 47]،
127- [6: 121]،
128- [12: 70]،
129- [16: 86]،
130- [23: 15]،
131- [37: 38]،
132- [56: 51]،
133- [9: 42]،
134-[9: 107]،
135- [26: 212] ،
136- [29: 12]،
137- [37: 158]،
138- [37: 172]،
139- [59: 11]،
140- [83: 15]،
141- [83: 16]،
142- [6: 28]،
143- [23: 90]،
144- [26: 55]،
145- [37: 152].

دخلت اللام على خبر [إن] وهو جار ومجرور في:
1- [12: 8]،
2- [42: 18]،
3- [82: 13]،
4- [83: 7]،
5- [83: 18]،
6- [83: 22]،
7- [83: 32]،
8- [87: 18]،
9- [89: 14]،
10- [2: 176]،
11- [4: 157]،
12- [22: 53]،
13- [37: 123]،
14- [37: 133]،
15- [37: 139]،
16- [42: 14]،
17- [82: 14]،
18- [7: 12]،
19- [11: 31]،
20- [37: 52]،
21- [2: 252]،
22- [68: 4]،
23- [21: 59]،
24- [24: 6]،
25- [24: 8]،
26- [2: 130]،
27- [12: 51]،
28- [16: 122]،
29- [26: 196]،
30- [29: 37]،
31- [15: 6]،
32- [15: 76]،
33- [15: 79]،
34- [5: 106]،
35- [54: 24]،
36- [13: 5]،
37- [32: 10]،
38- [14: 9]،
39- [34: 24]،
40- [11: 62]،
41- [34: 7]،
42- [7: 114]،
43- [26: 42]،
44- [9: 56]،
45- [11: 110]،
46- [38: 47]،
47- [41: 45].

دخلت اللام على خبر [إن] وهو ظرف في قوله تعالى:
1- {وإن الله لمع المحسنين} [29: 69].
2- {الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم} [5: 53].

دخلت اللام على خبر [إن] وهو جملة فعلية فعلها مضارع في:
1- [9: 34]،
2- [44: 34]،
3- [53: 27]،
4- [2: 144]،
5- [2: 146]،
6- [6: 119]،
7- [6: 121]،
8- [16: 124]،
9- [27: 74]،
10- [38: 24]،
11- [12: 13]،
12- [12: 94]،
13- [11: 79]،
14- [23: 73]،
15- [27: 6]،
16- [42: 52]،
17- [6: 33]،
18- [12: 30]،
19- [40: 51]،
20- [7: 66]،
21- [11: 91]،
22- [69: 49]،
23- [7: 81]،
24- [17: 40]،
25- [29: 28]،
26- [6: 19]،
27- [27: 55]،
28- [29: 29]،
29- [41: 9]،
30- [37: 137]،
31- [37: 151]،
32- [43: 37]،
33- [58: 2].

ودخلت اللام على ضمير الفصل في:
1- [23: 62]،
2- [27: 16]،
3- [37: 60]،
4- [37: 106]،
5- [56: 95]،
6- [22: 52]،
7- [22: 64]،
8- [26: 9]،
9- [26: 68]،
10- [26: 104]،
11- [26: 122]،
12- [26: 140]،
13- [26: 159]،
14- [26: 175]،
15- [26: 191]،
16- [29: 64]،
17- [37: 173]،
18- [37: 165]،
19- [37: 166]،
20- [37: 172]،
21- [37: 12: 90،
22-
23- [15: 23].

دخلت اللام على اسم [إن] المتأخر عن الخبر الذي هو ظرف أو جار ومجرور في:
1- [2: 248]،
2- [3: 13]،
3- [3: 49]،
4- [3: 78]،
5- [3: 190]،
6- [7: 183]،
7- [10: 6]،
8- [10: 67]،
9- [11: 103]،
10- [13: 403]،
11- [14: 5]،
12- [15: 75]،
13- [15: 77]،
14- [16: 11]،
15- [16: 13]،
16- [16: 12]،
17- [16: 65]،
18- [16: 67]،
19- [16: 69]،
20- [16: 79]،
21- [20: 54]،
22- [20: 128]،
23- [21: 106]،
24- [23: 30]،
25- [24: 44]،
26- [26: 1]،
27- [26: 67]،
28- [26: 103]،
29- [26: 121]،
30- [26: 158]،
31- [26: 174]،
32- [26: 190]،
33- [27: 52]،
34- [27: 86]،
35- [29: 24]،
36- [29: 44]،
37- [29: 51]،
38- [30: 21]،
39- [30: 22]،
40- [30: 23]،
41- [30: 24]،
42- [30: 37]،
43- [31: 31: 32: 26،
44-
45- [34: 90]،
46- [34: 19]،
47- [37: 67]،
48- [39: 21]،
49- [39: 42]،
50- [52: 41: 50،
51-
52- [42: 33]،
53- [45: 3]،
54- [45: 13]،
55- [50: 37]،
56- [68: 38]،
57- [68: 39]،
58- [79: 26]،
59- [92: 12]،
60- [26: 42]،
61- [2: 74]،
62- [3: 78]،
63- [4: 72]،
64- [16: 66]،
65- [23: 21]،
66- [37: 83]،
67- [38: 25]،
68- [40: 94]،
69- [40: 55]،
70- [68: 3]،
71- [82: 10]،
72- [92: 13].

لام الابتداء ليس لها الصدر في باب [إن] ؛ لذلك عمل ما بعدها فيما قبلها، فتقدم معمول الخبر عليها في هذه المواضع:
1- [7: 153]،
2- [22: 56]،
3- [35: 1]،
4- [1003: 6]،
5- [111]،
6- [10: 92]،
7- [22: 39]،
8- [23: 74]،
9- [30: 8]،
10- [57: 9]،
11- [7: 21]،
12- [86: 8]،
13- [100: 7]،
14- [100: 8]،
15- [43: 4]،
16- [43: 12]،
17- [43: 11]،
18- [43: 12]،
19- [43: 63]،
20- [15: 9]،
21- [23: 18]،
22- [23: 95]،
23- [43: 14]،
24- [23: 15]،
25- [26: 212]،
26- [37: 151]،
27- [83: 15]،
28- [26: 55]،
29- [38: 47].

ولام الابتداء لها الصدر في غير باب [إن] لذلك علقت الفعل قبلها عن العمل في هذه المواضع:
1- [63: 1]،
2- [9: 42]،
3- [9: 56]،
4- [9: 107]،
5- [37: 158]،
6- [59: 11].

قرئ في الشواذ بفتح همزة [إن] مع لام الابتداء فجعلت اللام زائدة.
1- {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام} [25: 20].
قرئ بفتح همزة {إنهم} [العكبري:2/84]، [البحر:6/490].
2- {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون} [15: 72].
قرأ أبو عمرو في رواية الجهضمي {أنهم} بفتح الهمزة على زيادة اللام. [ابن خالويه:71]، [العكبري:2/41]، [البحر:5/462].
3 – {أم لكم كتاب فيه تدرسون * إن لكم فيه لما تخيرون} [68: 37-38].
قرأ طلحة، والضحاك: {أن لكم} بفتح الهمزة، واللام في {لما} زائدة [ابن خالويه:160]، [البحر:8/315]، [المغني:2/63-64].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر همزة [إن] في صدر الجملة الحالية

كسر همزة [إن] في صدر الجملة الحالية

في [شرح الكافية للرضي:2/325]: «وتكسر أيضا إذا كانت حالا؛ نحو: لقيتك وإنك راكب. قال تعالى: {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام} [25: 20]؛ لأن الجملة تقع حالا. فإن قلت: أفتحها ليكون بتأويل المصدر، فإن المصدر أيضا يقع حالا.
قلت: ذلك إذا كان صريح المصدر، لا المؤول به». وانظر [المقتضب:2/346].
«الكسر في الآية لسببين: وقوع [إن] في صدر جملة الحال، ولام الابتداء.
وكذلك الأمران في قوله تعالى: {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون} [8: 5].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [أن] بعد [لا جرم]

[أن] بعد [لا جرم]

سيبويه والمبرد على أن فتح همزة [أن] واجب بعد {لا جرم}. وهو ما جاء في القرآن في الآيات الخمس في القراءات السبعية. وغيرهما يجيز كسر الهمزة بعد [لا جرم] وقد قرئ بالكسر في بعض الشواذ وتوجيه فتح الهمزة هو:
أ – [لا] رد لكلام سابق، أو زائدة ؛ و[جرم] فعل ماض بمعنى وجب وحق عند سيبويه ؛ والمبرد ؛ والمصدر المؤول فاعل للفعل. وقيل: جرم بمعنى كسب، والفاعل مستتر، والمصدر المؤول مفعول به، أي كسب فعلهم أو قولهم أن لهم النار.
ب – [جرم] مصدر بمعنى القطع، و[لا] نافية للجنس نظير: لابد والمعنى: أنهم يستحقون النار لا انقطاع لاستحقاقهم، والمصدر المؤول خبر [لا] بتقدير حذف [من].
ج – ركبت [لا] مع [جرم] فكانت بمعنى [حقا] والمصدر المؤول فاعل، وهو رأي الفراء.
أما توجيه كسر الهمزة فعلى أن [لا جرم] قسم، فكسرت همزة [إن] لوقوعها في جواب القسم، قال يزيد بن معاوية: «لا جرم لأقاسمنه الجائزة» [الفاضل للمبرد:ص93].
انظر [سيبويه:1/469]، [المقتضب:2/351–352]، [أمالي القالي:3/21]، [الكشاف:3/373]، [المخصص:13/117]، [شرح أدب الكاتب للجواليقي:163–164]، [البحر:5/483]، [الخزانة:4/31-312]، [التسهيل:63].


قرئ بكسر همزة [إن] في الشواذ في قوله تعالى:
1- {لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون} [16: 62]. [البحر:5/506].
2- {لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [16: 23].
[ابن خالويه:72]، [البحر:5/483].
إذا تقدم [إن] مفرد وجملة جاز فتح الهمزة عطفا على المفرد، وكسرها عطفا على الجملة ؛ أو على الاستئناف؛ وقد قرئ بالفتح والكسر في بعض الآيات:
1- {يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين} [3: 171].
قرئ في السبع بكسر الهمزة وفتحها. [غيث النفع:17]، [الشاطبية:179]، [النشر:2/244] بفتح الهمزة للعطف على {نعمة}، والكسر على الاستئناف, [معاني القرآن:1/247]، [الكشاف:1/230]، [البحر:3/116].
2- {إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى} [20: 118–119].
قرئ في السبع بفتح الهمزة وكسرها في {وأنك}. [غيث النفع:169]، [الشاطبية:249]، [النشر:2/322].
فتح الهمزة عطف على {أن لا تجوع} والكسر عطف على [إن] الأولى، أو على الاستئناف، [سيبويه:1/363]، [الكشاف:2/449]، [العكبري:2/67]، [البحر:6/284]، [المقتضب:2/343].
3- {ثم لا يجزاه الجزاء الأوفى * وأن إلى ربك المنتهى * وأنه هو أضحك وأبكى * وأنه هو أمات وأحيا * وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى * من نطفة إذا تمنى * وأن عليه النشأة الأخرى * وأنه هو أغنى وأقنى * وأنه هو رب الشعرى * وأنه أهلك عادا الأولى} [53: 41-50].
في [البحر:8/168]: «قرأ الجمهور: {وأن إلى ربك} وما بعده من {وأنه} [وأن] بفتح الهمزة عطفا على ما قبلها. وقرأ أبو السمال بالكسر فيهن» [الكشاف:4/42].
نحو: هذا وأني
في [شرح الكافية للرضي:2/325]: «وكذا إذا وليت [إن] الواو بعد قولك: هذا أو ذاك، تقريرا للكلام السابق. قال تعالى: {ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين} [8: 18] {فذلكم} خبر مبتدأ محذوف، أي الأمر ذلك، والأمر أيضا أن الله موهن كيد الكافرين.
وإن كسرت فعلى عطف [إن] مع جزئيها على الجملة المتقدمة المحذوف أحد جزئيها..» انظر [سيبويه:1/463]، [الخزانة:4/305].
1- {ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون * وأن هذا صراطي مستقيما} [6: 152-153].
قرئ في السبع بفتح الهمزة وكسرها في [وأن]. [غيث النفع:100]، [الشاطبية:203]، [النشر:2/266].
فتح الهمزة على حذف لام التعليل أو عطف على {أن لا تشركوا} أو عطف على الضمير في [به] قاله الفراء. والكسر على الاستئناف.
[معاني القرآن:1/364]، [العكبري:1/149]، [البحر:1/253–254].
2- {ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار} [8: 14].
قرأ الحسن وزيد بن علي وسليمان التيمي [وإن] بكسر الهمزة على الاستئناف.
[البحر:4/472–473]. [سيبويه:1/463]، [ابن خالويه:49].


وقرئ بفتح الهمزة لا غير في قوله تعالى:
1- {ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} [3: 182].
المصدر المؤول معطوف على خبر [ذلك] [الكشاف:1/234].
2- {ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين} [8: 18].
المصدر المؤول رفع، أي الأمر ذلكم، أو نصب بتقدير فعل. [البحر:4/478]، [الرضي:2/325].
3- {ذلكم بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} [8: 51].
المصدر المؤول معطوف على [ذلك] أو منصوب بتقدير فعل. [معاني القرآن:1/413]، [الكشاف:2/131]، [البحر:4/506].
4- {ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد} [22: 10].
أي والأمر أن الله، [البحر:6/355].


وجاء كسر الهمزة لا غير من أجل لام الابتداء في قوله تعالى:
1- {فغفرنا له ذلك وأن له عندنا لزلفى} [38: 25].
2- {هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب} [38: 49].
3- {هذا وإن للطاغين لشر مآب} [38: 55].
وانظر [الخزانة4/305].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الكسر وفتح بعد فاء الجزاء

الكسر والفتح بعد فاء الجزاء


قال [الرضي:2/325]: «بعد فاء الجزاء ؛ نحو من يكرمني فإنه مكرمه. الكسر بتأويل: فأنا أكرمه. والفتح على أن [أن] وما في حيزها مبتدأ محذوف الخبر، أي فإكرامي له ثابت». وانظر [سيبويه:1/467]، و[التسهيل:63].
جاء الفتح والكسر في السبع في قوله تعالى:
1- {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سواء بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم} [6: 54].
[غيث النفع:90]، [الشاطبية:194]، [النشر:2/258]، [الإتحاف:208]، الفتح والكسر في [أنه] و[فأنه] من السبع.
وقرئ في الشواذ بكسر الهمزة في قوله تعالى: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} [8: 41].
[ابن خالويه:48]، [الكشاف:2/126]، [العكبري:2/4]، [البحر:4/498-499]، [معاني القرآن:1/411].
2- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم} [البحر:5/65]، [الكشاف:2/160].
3- {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير} [22: 4].
[البحر:6/351]، [الكشاف:3/25]، [الإتحاف:313].
4- {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم} [72: 23].
في [ابن خالويه:163]: «بفتح الهمزة طلحة، وسمعت ابن مجاهد يقول: ما قرأ بذا أحد، وهو لحن ؛ لأنه بعد فاء الشرط، وسمعت ابن الأنباري يقول: هو صواب، ومعناه: ومن يعص الله ورسوله فجزاؤه أن له نار جهنم».
وفي [البحر:8/254]: «وكان ابن مجاهد إماما في القراءات، ولم يكن متسع النقل فيها كابن شنبوذ، وكان ضعيفا في النحو. وكيف يقول: ما قرأ به أحد وهذا طلحة بن مصرف قرأ به، وكيف يقول: هو لحن، والنحويون قد نصوا على أن [إن] بعد فاء الجواب يجوز فيها الفتح والكسر».
الكسر بعد فاء الجواب هو الكثير في القرآن، ولذلك قال ابن مالك: والكسر أحسن في القياس. ولذلك لم يجيء الفتح في القرآن إلا مسبوقا بأن المفتوحة.
[الأشموني:1/331].
جاء كسر همزة [إن] بعد فاء الجزاء في هذه المواضع (1):
1- [2: 98]،
2- [2: 192]،
3- [2: 211]،
4- [2: 215]،
5- [2: 226]،
6- [2: 227]،
7- [2: 270]،
8- [2: 273]،
9- [3: 19]،
10- [3: 32]،
11- [3: 63]،
12- [3: 76]،
13- [3: 92]،
14- [3: 97]،
15- [3: 186]،
16- [4: 127]،
17- [4: 128]،
18- [4: 129]،
19- [4: 131]،
20- [4: 135]،
21- [4: 149]،
22- [4: 170]،
23- [5: 3]،
24- [5: 39]،
25- [5: 56]،
26- [6: 145]،
27- [8: 49]،
28- [8: 62]،
29- [9: 96]،
30- [12: 90]،
31- [14: 8]،
32- [16: 37]،
33- [16: 115]،
34- [17 63،
- [20: 74]،
- [20: 124]،
- [24: 33]،
- [27: 40]،
- [29: 5]،
- [33: 29]،
- [33: 54]،
- [35: 8]،
- [35: 45]،
- [39: 7]،
- [42: 48]،
- [57: 24]،
- [58: 12]،
- [60: 6]،
- [64: 14]،
- [66: 4]،
- [72: 23]،
- [79: 39]،
- [79: 41].
[فإني]
1- [2: 186]،
2- [5: 115]،
3- [11: 3].
[فإنك]
1- [5: 118]،
2- [10: 106]،
3- [14: 36].
[فإنه]
1- [2: 97]،
2- [2: 249]،
3- [2: 282]؛
4- [2: 283]،
5- [5: 51]،
6- [14: 26]،
7- [17: 25]،
8- [20: 7]،
9- [20: 100]،
10- [24: 21]،
11- [25: 71]،
12- [62: 8]،
13- [72: 27].
[فإنا]
1- [5: 22]،
2- [11: 38]،
3- [22: 5]،
4- [23: 107]،
5- [43: 41]،
6- [48: 13].
[فإنكم]
[5: 23].
[فإنهم]
1- [4: 104]،
2- [5: 118].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفاء جواب للأمر وتفيد معنى التعليل

الفاء جواب للأمر وتفيد معنى التعليل
1- {اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم}[2: 61].
في [البحر:1/235]: «هذه الجملة جواب للأمر، كما يجاب بالفعل المجزوم، ويجري فيه الخلاف: هل ضمن {اهبطوا} معنى إن تهبطوا، أو أضمر الشرط وفعله بعد فعل الأمر؟».
2- {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} [2: 197].
3- {واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} [11: 115].
تعليل للأمر بالصبر. [أبو السعود:3/49].
4- {قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} [14: 30].
[أبو السعود:3/126].
5- {فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس} [20: 97].
[أبو السعود:3/322].
6- {ورفعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسرا} [94: 5].
في [الكشاف:4/221]: «كأنه قال: خولناك ما خولناك فلا تيأس فإن مع العسر الذي أنت فيه يسرا».
7- {قل تربصوا فإني معكم من المتربصين} [52: 31].
8- {قال فاخرج منها فإنك رجيم}[15: 34].
9- {قال فاخرج منها فإنك رجيم} [38: 77].
10- {واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا} [52: 48].
11- {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} [51: 55].
12- {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك} [6: 33].
تعليل لما يشعر به الكلام السابق من النهي عن الاعتداد بما قالوا. [أبو السعود:2/94].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الكلام فيه معنى الشرط

الكلام فيه معنى الشرط

1- {أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا} [4: 139].
في [البحر:3/374]: «الفاء دخلت على الكلام من معنى الشرط، والمعنى: إن تبتغوا العزة من هؤلاء فإن العزة لله».
2- {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم} [51: 59].
أي إذا عرفت حال الكفرة المتقدمين من عاد وثمود وقوم نوح فإن لهؤلاء المكذبين نصيبا مثل نصيبهم. [الجمل:4/207].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تعليل لما دل عليه الاستثناء

تعليل لما دل عليه الاستثناء

1- {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [3: 89].
تعليل لما دل عليه الاستثناء. [أبو السعود:1/251].
2- {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [24: 5].
[أبو السعود:4/47].
3- {إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم} [27: 11].
4- {إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس} [6: 145].
5- {إلا الذي فطرني فإنه سيهدين} [43: 27].
6- {إلا عباد الله المخلصين* فإنكم وما تعبدون * ما أنتم عليه بفاتنين} [37: 160-162].
تعليل وتحقيق لبراءة المخلصين. [أبو السعود:4/279].
7- {إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين} [23: 6، 70: 30].
تعليل لما يفيده الاستثناء من عدم حفظ فروجهم منهن، أي فإنهم غير ملومين على عدم حفظها منهن. [أبو السعود:2/25].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [فإن] بعد القول

[فإن] بعد القول

1- {قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب} [2: 258].
في [البحر:2/289]: «ومجيء الفاء في [فإن] يدل على جملة محذوفة قبلها؛ إذ لو كانت هي المحكية فقط لم تدخل الفاء، وكان التركيب: قال إبراهيم: إن الله يأتي. وتقدير الجملة – والله أعلم – قال إبراهيم: إن زعمت ذلك، أو موهت بذلك فإن الله يأتي بالشمس».
2- {قال فإنك من المنظرين} [15: 37،38: 80].
[أبو السعود:1/149].
3- {قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة} [5: 26].
[أبو السعود:2/19].
4- {قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك} [20: 85].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة