العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 03:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مواقع المصدر المؤول من [أن] ومعموليها من الإعراب

مواقع المصدر المؤول من [أن] ومعموليها من الإعراب

وقع خبر للمبتدأ في قوله تعالى: {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}. [10: 10].
[سيبويه:1/481]، [البحر:5/127-128].

وفاعلا في قوله تعالى: {أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم} [7: 100].

ومفعولا به في قوله تعالى:
1- {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم} [4: 140].
[الكشاف:1/305]، [البحر:3/374].
2- {أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا} [13: 31].
3- وجاء المصدر المؤول من [أن] ومعموليها سادا مسد المفعولين في آيات كثيرة.
1. {ونعلم أن قد صدقتنا} [5: 113].
2. {ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم} [72: 28].
3. {علم أن لن تحصوه فتاب عليكم} [73: 20].
4. {علم أن سيكون منكم مرضى} [73: 20].
5. {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه} [9: 118].
6. {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد} [22: 15].
7. {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهلهم} [48: 12].
8. {وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا} [72: 5].
9. {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا} [72: 7].
10. {وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض} [72: 12].
11. {أنه ظن أن لن يحور} [84: 14].
12. {فظن أن لن نقدر عليه} [21: 87].
13. {أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم} [47: 29].
14. {أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه} [75: 3].
15. {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} [90: 5].
16. {أيحسب أن لم يره أحد} [90: 7].
17. {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48].
18. {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7].

وجاء على حذف لام الجر في قوله تعالى: {ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم} [6: 131].
[الكشاف:2/40]، [العكبري:1/146]، [البحر:4/224].

وجاء معطوفا في قوله:
1- {وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم} [7: 185].
[العكبري:1/161]، [البحر:4/432].
2- {فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو} [11: 14].
3- {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم} [72: 26].
[العكبري:2/143].
4- {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} [53: 39].

وجاء بدل اشتمال في قوله تعالى:
1- {فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب} [34: 14].
بدل من الجن. [الكشاف:2/102]، [البحر:7/267-268].
2- {أن لا تزر وازرة وزر أخرى} [53: 38].
بدل من [بما في الصحف]، أو خبر مبتدأ محذوف. [الكشاف:4/42]، [العكبري:2/130]، [البحر:8/167]، [البيان:2/400].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 04:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [أن] الزائدة

[أن] الزائدة
في [المقتضب:1/49]: «وتقع [أن] زائدة توكيدا؛ كقولك: لما أن جاء ذهبت، ووالله أن لو فعلت لفعلت، فإن حذفت لم تخلل بالمعنى». وانظر [2/263]، و[سيبويه:1/475، 2/306]، و[الرضي:2/357]، و[ابن يعيش:8/130]، و[المغني:1/32-33]، [الدماميني:1/72].

جاءت زائدة [أن] بعد [لما] الحينية في قوله تعالى:
1- {فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى} [28: 19].
[البحر:7/110].
2- {فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه} [12: 96].
[البحر:5/345]، [الرضي:2/357].
3- {ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم} [29: 33].
في [ابن يعيش:8/130]: [أن] مؤكدة بدليل قوله تعالى في سور هود: {ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم} [11: 77] والقصة واحدة» [البحر:7/150].

وجعل أبو حيان [أن] محتملة للزيادة في قوله تعالى:
1- {أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا} [13: 31].
فقال في [النهر:5/391]: « {أن لو يشاء} قبله قسم محذوف تقديره: وأقسم أن لو يشاء... و[أن] زائدة في هذا التركيب نص على ذلك سيبويه».
2- {فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب} [34: 13].
[البحر:7/267-268].
[أن] عند الأنباري مخففة. [البيان:2/227].

وانفرد الأخفش بالقول بزيادة [أن] وقال: إنها عملت النصب، كما يعمل حرف الجر الزائد وذلك في مثل هذه الآيات:
1- {قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله} [2: 246].
في [البحر:2/256]: «ومذهب أبي الحسن ليس بشيء ؛ لأن الزيادة والحذف على خلاف الأصل، ولا نذهب إليهما إلا لضرورة، ولا ضرورة تدعو هنا إلى ذلك، مع صحة المعنى في عدم الزيادة والحذف». [العكبري:1/58].
2- {وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا} [14: 12].
[الكشاف:2/296]، [العكبري:2/36]، [البحر:5/411].
3- {وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام} [8: 24].
[البحر:4/390].
4- {وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله} [57: 10].
[الكشاف:4/65]، [البحر:8/218].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 04:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [أن] المحتملة للمصدرية والتفسيرية

[أن] المحتملة للمصدرية والتفسيرية
جميع الآيات التي جاءت صلة [أن] فيها فعل أمر فأن فيها محتملة للمصدرية الناصبة للمضارع، وللتفسيرية.
فإذا جعلت [أن] مصدرية قدر حرف الجر محذوفا. ونرى الزمخشري وأبا حيان يجوزان في بعض الآيات المخففة من الثقيلة.
1- {أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس} [10: 2].
في [البحر:5/122]: «[أن] تفسيرية، أو مصدرية مخففة من الثقيلة، وأصله: أنه أنذر قالهما الزمخشري. ويجوز أن تكون المصدرية الثنائية الوضع.
2- {وجاءهم رسول كريم * أن أدوا إلي عباد الله} [44: 17-18].
في [البحر:8/25]: «يحتمل أن تكون تفسيرية ؛ لأنه تقدم ما يدل على معنى القول، وهو رسول كريم، وأن تكون مخففة من الثقيلة، أو الناصبة للمضارع».
في [الكشاف:3/431]: «[أن] مفسرة أو مخففة».
3- {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن انذروا أنه لا إله إلا أنا} [16: 2].
في [البحر:5/173]: «[أن] مصدرية، وهي التي من شأنها أن تنصب المضارع وصلت بالأمر.. وجعلها الزمخشري مخففة من الثقيلة، وأضمر اسمها، وهو ضمير الشأن.. وجوز ابن عطية أن تكون مفسرة». [الكشاف:2/321].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 04:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [أن] محتملة للمفسرة وللمخففة

[أن] محتملة للمفسرة وللمخففة
تحتمل [أن] أن تكون مفسرة ومخففة في هذه الآيات:
1- {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون} [7: 43].
[العكبري:1/153]، [البحر:4/300] , وفي [الكشاف:2/63]: «[أن] مخففة ولم يذكر المفسرة».
2- {فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين} [7: 44].
في [الكشاف:2/63]: «[أن] مخففة أو مفسرة». [العكبري:1/153]، [البحر:4/301].
3- {ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم} [7: 46].
[العكبري:1/153]، [البحر:4/303].
4- {فلما أتاها نودي من شاطيء الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى} [28: 30].
[العكبري:2/92]، [البحر:7/16]، [الجمل:3/346].
5- {فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت} [21: 87].
[الكشاف:3/19]، [البحر:6/335]، [الجمل:3/144].
6- {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44].
[الكشاف:2/63]، [البحر:4/300]، [الجمل:2/141].
7- {وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا} [37: 1-4 –105].
[سيبويه:1/480]، [ابن يعيش:8/141-142]، [الرضي:2/358-359]، [البحر:7/370].
8- {إني ألقي إلي كتاب كريم * إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} [2: 29-30].
قرأ أبي: {أن من سليمان وأن بسم الله} بتخفيف بفتح الهمزة وسكون النون. [ابن خالويه:ص109].
وفي [البحر:7/72]: «وخرجت على أن [أن] المفسرة ؛ لأنه تقدمت جملة فيها معنى القول، وعلى أنها المخففة من الثقيلة، وحذفت الهاء».
اقتصر الزمخشري على المفسرة، [الكشاف:3/141].

احتملت [أن] أن تكون مصدرية، ومفسرة، ومخففة من الثقيلة في قوله تعالى: {فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها} [27: 8].
في [البحر:7/55]: «[أن] يجوز أن تكون مفسرة... ويجوز أن تكون المصدرية، إما الثنائية التي تنصب المضارع، و[بورك] صلة لها. والأصل حرف الجر، أي بأن بورك، و[بورك] خبر، وإما المخففة من الثقيلة فأصلها حرف الجر، و[بورك] فعل دعاء».
[العكبري:2/89] ومنع الزمخشري المخففة، لأنه جعل [بورك] خبرا. [الكشاف:3/124] وكذلك [الرضي في شرح الكافية:2/217].
أشرت إليه أن لا تفعل
في [شرح الكافية للرضي:2/218]: «وإذا وليت [أن] ما فيه معنى القول، ووليها فعل متصرف مصدر بلا جاز كونها مخففة، ومفسرة، ومصدرية؛ نحو قولك: أمرته أن لا يفعل، وأوحي إليك أن لا تفعل.
فإن كانت مخففة فلا للنفي، ولا يجوز أن تكون للنهي؛ لأن المخففة كالمثقلة لا تدخل على الطلبية، فيرتفع الفعل، وإن كانت مفسرة جاز كون [لا] للنفي، أو للنهي، فيرتفع الفعل، أو ينجزم.
وإن كانت مصدرية انتصب الفعل، أي أمرته بأن لا يفعل، ولا يجوز أن تكون [لا] نهيا فينجزم الفعل إلا عند أبي علي».
وفي [حاشبة الصبان:3/11]: «أقول: يصح على الجزم بلا الناهية أن تكون [أن] مصدرية بناء على الأصح من كونها توصل بالأمر والنهي» وسيذكر ذلك أبو حيان أيضا. وانظر [سيبويه:1/481]، [المغني:1/32].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 04:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات [أن لا]

آيات [أن لا]

1- {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير * أن لا تعبدوا إلا الله} [11: 2].
في [العكبري:2/18]: «في [أن] ثلاثة أوجه:
أحدها: هي مخففة من الثقيلة.
الثاني: أنها الناصبة للفعل، وعلى الوجهين موضعها رفع تقديره: هي أن لا تعبدوا. ويجوز أن يكون التقدير: بأن لا تعبدوا، فيكون موضعها جرا، أو نصبا.
والوجه الثالث: أن تكون [أن] بمعنى [أي]، فلا يكون لها موضع من الإعراب و{لا تعبدوا} نهي».
وفي [البحر:5/200-201]: «ويحتمل أن تكون [أن] حرف تفسير؛ لأن في تفصيل الآيات معنى القول، وهذا أظهر؛ لأنه لا يحتاج إلى إضمار؛ وقيل: التقدير: لئلا تعبدوا، أو بأن لا تعبدوا؛ فيكون مفعولا لأجله، ووصلت [أن] بالنهي.. وقيل: [أن] هي المخففة من الثقيلة».
ومن كلام [الكشاف:2/207] هي مصدرية أو مفسرة.
2- {إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم أن لا تعبدوا إلا الله} [41: 14].
في [البحر:7/489]: «يصح أن تكون [أن] تفسيرية ؛ لأن مجيء الرسل يتضمن معنى القول، وأن تكون المخففة من الثقيلة، أي بأنه لا تعبدوا، والناصبة للمضارع، ووصلت بالنهي؛ كما توصل بالأمر، نحو: {أن طهرا}.
وكتبت إليه بأن قم، و[لا] في هذه الأوجه للنهي. ويجوز على بعد أن تكون [لا] نافية، و[أن] ناصبة للفعل قاله الحوفي ولم يذكر غيره».
[الكشاف:3/387]: «[أن] بمعنى أي، أو مخففة من الثقيلة».
3- {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافواولا تحزنوا} [41: 30].
في [البحر:7/496]: «[أن] ناصبة للمضارع، أي بانتفاء خوفكم وحزنكم».
وقال الزمخشري: «[أن] بمعنى [أي]، أو مخففة.. وعلى هذين التقديرين يكون الفعل مجزوما بلا الناهية».[الكشاف:3/391]، [الجمل:4/41].
4- {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه أن لا تعبدوا إلا الله} [46: 21].
[أن] مصدرية أو مخففة. [الجمل:4/130].
5- {ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين} [36: 60].
[أن] مفسرة، أو مصدرية، [أبو السعود:4/259]، وفي [البيان:2/301]: مصدرية.
6- {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا} [22: 26].
في [البحر:6/363–364]: «[أن] مخففة من الثقيلة قاله ابن عطية.. أو حرف تفسير قاله الزمخشري... والأولى عندي أن تكون [أن] الناصبة للمضارع، إذ يليها الفعل المتصرف: من ماض، ومضارع، وأمر. والنهي كالأمر».
7- {وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه} [17: 23].
[أن] مفسرة أو مصدرية ناصبة للمضارع، [البحر:6/25]، [العكبري:2/47]، [الكشاف:2/356].
وفي [الجمل:2/613]: «ويحتمل أن تكون المخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن، و[لا] ناهية».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 04:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات لم يذكر المعربون احتمالها للمخففة وإنما اقتصروا على المصدرية والمفسرة

آيات لم يذكر المعربون احتمالها للمخففة وإنما اقتصروا على المصدرية والمفسرة

1- {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئا} [6: 151].
{أن لا تشركوا}، [أن] مصدرية أو تفسيرية. [البيان:1/349]، [الكشاف:2/48]، [العكبري:1/48]، [البحر:4/249-250]، [أمالي الشجري:1/47-49]، [المغني:1/201، 2/129].
2- {وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل أن لا تتخذوا من دوني وكيلا} [7: 2].
[أن] مصدرية أو تفسيرية. [البحر:6، 7]، [العكبري:2/46]، [البيان:2/86] أو زائدة، [الكشاف:2/351].
3- {فناداها من تحتها أن لا تحزني} [19: 24].
مصدرية أو تفسيرية.[العكبري:2/59]، [البحر:6/183]، [الجمل:3/58].
4- {إنه من سليمان وأنه بسم الله الرحمن الرحيم * أن لا تعلوا علي وأتوني مسلمين} [27: 30 –31].
[أن] مصدرية أو تفسيرية. [الكشاف:3/131]، [العكبري:2/90]، [البحر:7/72]، [الجمل:3/312]، [البيان:2/221-222].
5- {ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق} [7: 169].
[أن] مصدرية أو تفسيرية. [الكشاف:2/102]، [العكبري:1/161]، [البحر:4/417].
6- {فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين} [68: 23-24].
[أن] مصدرية أو مفسرة. [البحر:8/312]، [الكشاف:4/129]، [الجمل:4/279].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 04:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل تأتي [أن] شرطية؟

هل تأتي [أن] شرطية؟

قال الرضي في [شرح الكافية:2/218]: «وجوز الكوفيون كون [أن] شرطية بمعنى [أن] المكسورة، كما ذكرنا في قولك: أما أنت منطلقا انطلقت، وقالوا في قوله تعالى: {ولا يجرمنكم شنأن قوم أن صدوكم} [5: 2]: [أن] بفتح الهمزة وكسرها بمعنى واحد. ومنع ذلك البصريون. وجوز بعضهم كون [أن] المفتوحة بمعنى [أن] المكسورة النافية».
وفي [المغني 1: 34]: «وقد ذكروا لأن أربعة معان أخر:
أحدها: الشرطية كإن المكسورة وإليه ذهب الكوفيون. ويرجحه عندي أمور:
أحدها: توارد المفتوحة والمكسورة على المحل الواحد، والأصل التوافق، فقرئ بالوجهين قوله تعالى: {أن تضل إحداهما} [2: 282]، {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم} [5: 2]. {أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين} [43: 5].
الثاني: مجيء الفاء بعدها كثيرا.. والثالث: عطفها على [أن] المكسورة..».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 04:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات التي قيل فيها عن [أن] إنها شرطية

الآيات التي قيل فيها عن [أن] إنها شرطية

1- {ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [2: 267].
في [معاني القرآن للفراء:1/178–180]: «فتحت [أن] بعد [إلا] وهي في مذهب جزاء. وإنما فتحتها لأن [إلا] قد وقعت عليها بمعنى خفض يصلح. ف
فإذا رأيت [أن] في الجزاء قد أصابها معنى خفض أو نصب أو رفع انفتحت.
فإذا فهذا من ذلك. والمعنى – والله أعلم – ولستم بآخذيه إلا على إغماض، أو بإغماض، أو عن إغماض...
ويدلك على أنه جزاء أنك تجد المعنى: إن أغمضتم بعض الإغماض أخذتموه.
ومثله قوله: {إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله} [2: 229] ومثله: {إلا أن يعفون} [2: 237].
هذا كله جزاء. وقوله: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله} [18: 24]. ألا ترى أن المعنى: لا تقل إني فاعل إلا ومعها إن شاء الله ؛ فلما قطعتها [إلا] عن معنى الابتداء، مع ما فيها من نية الخفض فتحت. ولو لم تكن فيها [إلا] تركت على كسرتها ؛ من ذلك أن تقول: أحسن إن قبل منك.
فإن أدخلت [إلا] قلت: أحسن إلا ألا يقبل منك. فمثله قوله: {وأن تعفوا أقرب للتقوى} [2: 227]، {وأن تصوموا خير لكم} [2: 184].
هو جزاء. المعنى: إن تصوموا فهو خير لكم. فلما أن صارت [أن] مرفوعة بخير صار لها ما يرافعها إن فتحت وخرجت من حد الجزاء، والناصب كذلك.
ومثله من الجزاء الذي إذا وقع عليه خافض، أو رافع، أو ناصب ذهب عنه الجزم قولك: اضربه من كان، ولا آتيك ما عشت..
ومثل [أن] في الجزاء في انصرافها من الكسر إلى الفتح إذا أصابها رافع قول العرب: [قلت إنك قائم] فإن مكسورة بعد القول في كل تصرفه.
فإذا وضعت مكان القول شيئا في معناه مما قد يحدث خفضا أو رفعا أو نصبا فتحت [أن] فقلت: ناديت أنك قائم..».
وفي [البحر:2/318]: «وقال الفراء: المعنى معنى الشرط والجزاء، لأن معناه: إن أغمضتم أخذتم، ولكن [إلا] وقعت على [أن] ففتحتها.
وأنكر أبو العباس وغيره قول الفراء وقالوا: [أن] هذه لم تكن مكسورة قط، وهي التي تتقدر هي وما بعدها بالمصدر، وهي مفتوحة على كل حال، والمعنى: إلا بإغماضكم».
2- {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام} [5: 2].
في [النشر:2/254]: «قرأ ابن كثير وأبو عمرو بكسر همزة [أن]. وقرأ الباقون بفتحها». [الشاطبية:188]، [غيث النفع:ص82]، [الكشاف:1/321].
في [معاني القرآن:1/300]: «و [أن صدوكم] في موضع نصب لصلاح الخافض فيها. ولو كسرت على معنى الجزاء لكان صوابا. وفي حرف عبد الله {إن يصدوكم} فإن كسرت جعلت الفعل مستقبلا، وإن فتحت جعلته ماضيا.
وإن جعلته جزاء بالكسر صلح ذلك كقوله: {أفنضرب عنكم الذكر صفحا إن كنتم} [43: 5] و[أن] تفتح وتكسر. وكذلك: {أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان} [9: 23] تكسر. ولو فتحت لكان صوابا. وقوله: {باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين} [26: 3] فيه الفتح والكسر».
وفي [البحر:3/422]: «وأنكر ابن جرير والنحاس وغيرهما قراءة كسر [أن] وقالوا: إنما صد المشركون الرسول والمؤمنين عام الحديبية، والآية نزلت عام الفتح سنة ثمان، والحديبية سنة ست، فالصد قبل نزول الآية، والكسر يقتضي أن يكون بعد، ولأن مكة كانت عام الفتح في أيدي المسلمين، فكيف يصدون عنها، وهي في أيديهم؟
وهذا الإنكار منهم لهذه القراءة صعب جدا؛ فإنها قراءة متواترة ؛ إذ هي في السبعة، والمعنى معها صحيح، والتقدير: إن وقع صد في المستقبل مثل ذلك الذي كان زمن الحديبية، وهذا النهي تشريع في المستقبل. وليس نزول هذه الآية عام الفتح مجمعا عليه، بل ذكر اليزيدي أنها نزلت قبل أن يصدوهم؛ فعلى هذا القول يكون الشرح واضحا.
وقرأ باقي السبعة [أن] بفتح الهمزة جلعوه تعليلا للشنآن».
[الدماميني:1/76]، [الكشاف:1/321]، [العكبري:1/116]، [البيان:1/283]، [القرطبي:3/2043].
3- {أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين} [43: 5].
قرأ نافع، وحمزة، والكسائي، وأبو جعفر، وخلف بكسر الهمزة على أنها شرطية.
وقرأ الباقون بالفتح. [الإتحاف:ص384]، [النشر:2/368]، [غيث النفع:ص233]، [الشاطبية:ص277].
وفي [الكشاف:3/411]: «فإن قلت: كيف استقام معنى [أن] الشرطية، وقد كانوا مسرفين على البت؟
قلت هو من الشرط الذي ذكرت أنه يصدر عن المدل بصحة الأمر المتحقق لثبوته، كما يقول الأجير: إن كنت عملت لك فوفني حقي، وهو عالم بذلك، ولكنه يخيل في كلامه أن تفريطك في الخروج عن الحق فعل من له شك في الاستحقاق مع وضوحه، استجهالا له».
[البحر:8/6]، [القرطبي:7/5882–5883]، [الدماميني:1/76]، [العكبري:2/118]، [البيان:2/352].
4- {أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [2: 282].
قرأ حمزة بكسر الهمزة. وقرأ الباقون بفتحها. [النشر:2/236]، [غيث النفع:ص57]، [الشاطبية:ص169].
في [سيبويه:1/430]: «فإن قال إنسان: كيف جاز أن تقول: أن تضل ولم يعد هذا للضلال وللالتباس؟
فإنما ذكر {أن تضل} لأنه سبب الإذكار، كما يقول الرجل: أعددته أن يميل الحائط فأدعمه، وهو لا يطلب بإعداده ذلك ميلان الحائط، ولكنه أخبر بعلة الدعم وسببه».
وفي [معاني القرآن:1/814]: «بفتح [أن] وتكسر. فمن كسرها نوى بها الابتداء، فجعلها منقطعة مما قبلها. ومن فتحها فهو أيضا على سبيل الجزاء، إلا أنه نوى أن يكون فيه تقديم وتأخير، فصار الجزاء وجوابه كالكلمة الواحدة.
ومعناه – والله أعلم – استشهدوا امرأتين مكان الرجل، كيما تذكر الذاكرة الناسية إن نسيت، فلما تقدم الجزاء اتصل بما قبله، وصار جوابا مردودا عليه. ومثله في الكلام قولك: إنه ليعجبني أن يسأل السائل فيعطى، فالذي يعجبك الإعطاء إن يسأل، ولا يعجبك المسألة ولا الافتقار. ومثله: استظهرت بخمسة أجمال أن يسقط مسلم فأحمله، إنما استظهرت بها لتحمل الساقط، لا لأن يسقط مسلم، فهذا دليل على التقديم والتأخير». [الكشاف:1/168]، [العكبري:1/67]، [البحر:2/348-249]، [البيان:1/183]، [القرطبي:2/1205].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 04:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات بفتح همزة [أن] وكسرها في الشواذ

قراءات بفتح همزة [أن] وكسرها في الشواذ
1- {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73].
قرأ الأعمش وطلحة بكسر الهمزة في [أن]. [ابن خالويه:ص21]، [الإتحاف:176].
وفي [البحر:2/497]: «وقرأ الأعمش والحسن {إن يؤتى} جعلا [أن] نافية وإن لم تكن بعدها [إلا]؛ كقوله تعالى: {فيما إن مكناكم فيه}».
2- {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إستحبوا الكفر على الإيمان} [9: 23].
في [البحر:5/22]: «قرأ عيسى بن عمر: {أن استحبوا} بفتح الهمزة جعله تعليلا، وغيره بالكسر جعله شرطا».
3- {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} [3: 140].
قرأ أبو معاذ [أن] بفتح الهمزة. [ابن خالويه:ص22].
4- {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون} [4: 104].
في [المحتسب:1/197]: «ومن ذلك قراءة أبي عبد الرحمن الأعرج: {أن تكونوا تألمون} بفتح الألف. قال أبو الفتح: [أن] محمولة على قوله تعالى: {ولا تهنوا في ابتغاء القوم}، أي لا تنهوا لأنكم تألمون، كقولك: لا تجبن على قرنك لخوفك منه..».
[الكشاف:1/296]، [البحر:3/343].
5- {سبحانه أن يكون له ولد} [4: 171].
في [المحتسب:1/204]: «وقراءة الحسن: {إن يكون}، بكسر الألف.
قال أبو الفتح: هذه القراءة توجب رفع [يكون] ولم يذكر ابن مجاهد إعراب [يكون] وإنما يجب رفعه؛ لأن [إن] هنا نفي ؛ كقولك: ما يكون له ولد، وهذا قاطع».
[الكشاف:1/316]، [ابن خالويه:ص30].
6- {قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} [16: 25].
قرأ ابن محيصن بفتح الهمزة. [الإتحاف:331].
7- {قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون} [26: 28].
قرأ الأعمش وأصحاب عبد الله بفتح الهمزة. [ابن خالويه:ص106]، [الإتحاف:331].
8- {إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا إن كنا أول المؤمنين} [26: 51].
في [المحتسب:2/127]: «ومن ذلك قراءة أبان بن تغلب: {خطايانا إن كنا} بالكسر. قال أبو الفتح: هذا كلام يعتاده المستظهر المدل بما عنده يقول الرجل لصاحبه: أنا أحفظ عليك إن كنت وافيا، ولا يضيع لك جميل عندي إن كنت شاكرا، أي ابن هذا على هذا..».
وفي [الكشاف:3/115]: «وقرئ {إن كنا} بالكسر، وهو من الشرط الذي يجيء به المدل بأمره، المتحقق لصحته، وهم كانوا متحققين أنهم أول المؤمنين، ونظيره قول العامل لمن يؤخر جعله: إن كنت عملت لك فوفني حقي, ومنه قوله تعالى: {إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي..} [60: 1]».
وفي [البحر:7/16]: «ويحتمل أن تكون [إن] هي المخففة من الثقيلة، وجاز حذف اللام الفارقة لدلالة الكلام على أنهم مؤمنون، فلا يحتمل النفي».
9- {فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا} [18: 6].
في [ابن خالويه:ص78]: «{أن لم يؤمنوا} بفتح الهمزة ذكره الفراء للأعشى عن أبي بكر عن عاصم» في البحر 6: 98: «من فتح، أي لأن لم يؤمنوا، ذكره الزمخشري».
[معاني القرآن:3/134].
10- {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي} [33: 50].
في [المحتسب:2/182]: «ومن ذلك قراءة أبي بن كعب، والحسن، والثقفي، وسلام: {أن وهبت نفسها للنبي}.
قال أبو الفتح: تقديره: [أن وهبت نفسها، أي أنها تحل له لأن وهبت نفسها له...».
وفي [البحر:7/242]: «تقديره: لأن وهبت، وذلك حكم في امرأة بعينها، فهو فعل ماض. وقراءة الكسر استقبال في كل امرأة كانت تهب نفسها دون واحدة بعينها.
وقرأ زيد بن علي: {إذ وهبت} [إذ] ظرف لما مضى. فهو في امرأة بعينها».
[الكشاف:3/242]، [ابن خالويه:ص120].
11- {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة} [47: 18].
في [المحتسب:2/270-271]: «ومن ذلك قراءة أهل مكة – فيما حكاه أبو جعفر الرؤاسي – [أن تأتهم]، بكسر الألف من غير ياء».
قال أبو الفتح: هذا على استئناف شرط؛ لأنه وقف على قوله: {هل ينظرون إلا الساعة} ثم قال: {إن تأتهم بغتة فقد جاء أشراطها}.
فإن قلت: فإن الشرط لابد فيه من الشك، وهذا موضع محذوف عنه الشك البتة، ألا ترى إلى قوله تعالى: {إن الساعة آتية لا ريب فيها} وغير ذلك من الآي القاطعة بإتيانها؟
قيل: لفظ الشك من الله سبحانه وتعالى: ومعناه منا، أي إن شكوا في مجيئها بغتة فقد جاء أشراطها، أي أعلامها، فهلا توقعوها وتأهبوا لوقوعها مع دواعي العلم بذلك لهم إلى حال وقوعها».
[الكشاف:3/456]، [البحر:8/79].
12- {يمنون عليك أن أسلموا} [49: 17].
قرأ ابن مسعود: [أن] أسلموا بكسر الهمزة. [ابن خالويه:ص144].
13- {عتل بعد ذلك زنيم * أن كان ذا مال وبنين} [68: 13-14].
في [البحر:8/310]: «[إن كان] شرط، و[إذا تتلى] شرط فهو مما اجتمع فيه شرطان، وليسا من الشروط المترتبة الوقوع، فالمتأخر لفظا هو المتقدم، والمتقدم لفظا هو شرط في الثاني».
[الكشاف:4/127]، [ابن خالويه:ص159].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة