العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 03:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل تكون [أن] مفسرة بعد صريح القول؟

هل تكون [أن] مفسرة بعد صريح القول؟

في [المغني:1/31]: «وفي شرح الجمل الصغير لابن عصفور أنها قد تكون مفسرة بعد صريح القول. وذكر الزمخشري في قوله تعالى:
{ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله} [5: 117].
يجوز أن تكون مفسرة للقول على تأويله بالأمر». [الكشاف:1/373–374].

هل يحذف ما هو بمعنى القول؟
قدر ما فيه معنى القول الزمخشري، والعكبري وأبو حيان؛ لتكون [أن] تفسيرية:
1- {وأن أقم وجهك للدين حنيفا} [10: 105].
في [البحر:5/196]: «ويحتمل أن تكون على إضمار فعل، أي وأوحى إلي أن أقم؛ فاحتمل أن تكون مصدرية وأن تكون حرف تفسير ؛ لأن الجملة المقدرة فيها معنى القول... وإضمار الفعل أولى ليزول قلق اللفظ».
2- {وانطلق الملأ منهم أن امشوا} [38: 6].
في [الكشاف:3/317]: «قائلين بعضهم لبعض: امشوا واصبروا».
وفي [البحر:7/385]: «والظاهر انطلاقهم عن مجلس أبي طالب حين اجتمعوا هم والرسول عنده، ويكون ثم محذوف تقديره: يتحاورون أن امشوا، وتكون [أن] مفسرة لذلك المحذوف».
3- {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا} [22: 26].
في [العكبري:2/75]: «[أن] مفسرة للقول المقدر».
4- {والسماء رفعها ووضع الميزان * أن لا تطغوا في الميزان} [55: 6-7].
في [العكبري:2/132]: «وقيل: [لا] للنهي، و[أن] بمعنى أي، والقول مقدر». وفي [الكشاف:4/50]: «أو هي مفسرة».
أبو حيان ضعف احتمال [أن] للتفسيرية بقوله في [البحر:8/189]:
«وهو ولا يجوز ما قالاه من أن [أن] مفسرة ؛ لأنه فات أحد شرطيها وهو أن يكون ما قبلها جملة فيها معنى القول، و[وضع الميزان] جملة ليس فيها معنى القول، كما رد أبو حيان على من قدر ما فيه معنى القول في قوله تعالى:
1- {وأن احكم بينهم بما أنزل الله} [5: 49].
في [البحر:3/504]: «وقيل: [أن] تفسيرية.. ولا يصح ذلك بأن تقدر قبل فعل الأمر فعلا محذوفا فيه معنى القول، أي وأمرناك أن احكم، لأنه يلزم من ذلك حذف الجملة المفسرة بأن وما بعدها، وذلك لا يحفظ من كلام العرب».
2- {ألنا له الحديد * أن اعمل سابغات} [34: 10-11].
في [البحر:7/263]: «وأجاز الحوفي وغيره أن تكون مفسرة. ولا يصح ؛ لأن من شرطها أن يتقدمها معنى القول. [وألنا] ليس فيه معنى القول.
وقدر بعضهم قبلها فعلا محذوفا حتى يصح أن تكون مفسرة، وتقديره: وأمرنا أن أعمل سابغات، ولا ضرورة تدعو إلى هذا المحذوف».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 03:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [أن] المخففة من الثقيلة

[أن] المخففة من الثقيلة

جاء اسم [أن] المخففة محذوفا في جميع القراءات.
وجاء خبرها جملة اسمية في هذه الآيات:
1- {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} [10: 10].
[سيبويه:1/480]، [الكشاف:2/182]، [البحر:5/127-128].
2- {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه} [9: 118].
3- {فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو} [11: 14].
4- {فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت} [21: 87].
[أن] محتملة للمخففة وللتفسيرية. [البحر:6/335].

وجاء خبر [أن] المخففة جملة شرطية في هذه الآيات:
1- {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم} [4: 140].
[الكشاف:1/305]، [البحر:3/374].
2- {أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم} [7: 100].
[الكشاف:2/78]، [العكبري:1/57]، [البحر:4/350].
3- {أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا} [13: 31].
[العكبري:2/34]، [البحر:5/392].
4- {فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين} [34: 14].
[الكشاف:3/254]، [العكبري:2/102]، [البحر:7/267–268].
5- {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا} [72: 16].
[الكشاف:4/48]، [العكبري:2/143]، [البحر:8/352].

وجاء الخبر جملة فعلية فعلها جامد في هذه الآيات:
1- {وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم} [7: 185].
[الكشاف:2/106]، [العكبري:1/161]، [البحر:4/432].
2- {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} [53: 39].
[العكبري:2/130].

وجاء الخبر جملة فعلية فعلها متصرف مقرون بقد في هذه الآيات:
1- {ونعلم أن قد صدقتنا} [5: 113].
[العكبري:1/130]، [البحر:5/55].
2- {ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم} [72: 28].

وجاء الخبر جملة فعلية مقرونة بالسين في قوله تعالى:
{علم أن سيكون منكم مرضى} [73: 20].

وجاء الخبر جملة فعلية فعلها متصرف مقرون بلن في هذه الآيات:
1- {بل زعمتم أن لن يجعل لكم موعدا} [18: 48].
2- {فظن أن لن نقدر عليه} [21: 87].
3- {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء} [22: 15].
4- {أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم} [47: 29].
5- {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا} [48: 12].
6- {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7].
7- {وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا} [72: 5].
8- {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لم يبعث الله أحدا} [72: 7].
9- {وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض} [72: 12].
10- {علم أن لن تحصوه فتاب عليكم} [73: 20].
11- {أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه} [75: 3].
12- {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} [90: 5].
13- {إنه ظن أن لن يحور} [84: 14].

وجاء الخبر جملة فعلية فعلها متصرف مسبوق بلا النافية في هذه الآيات:
1- {أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا} [20: 89].
2- {وإبراهيم الذي وفى * ألا تزر وازرة وزر أخرى} [53: 37–38].
3- {لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء من فضل الله} [57: 29].
4- {وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا} [5: 71].

وجاء الخبر جملة فعلية وفعلها متصرف مسبوقا بلم في هذه الآيات:
1- {ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون} [6: 131].
الرضي يعتبر [لم] من الفواصل [شرح الكافية:2/216]، وجوز الزمخشري والعكبري وأبو حيان أن تكون الناصبة للمضارع.
[البحر 4: 224]، [العكبري:1/146]، [الكشاف:2/40].
2- {أيحسب أن لم يره أحد} [90: 7].
وفي [الهمع:1/143]: «قال أبو حيان: ولم يحفظ في [ما] ولا في [لما] فينبغي أن لا يقدم على جوازه حتى يسمع».

جاء خبر [أن] جملة دعائية في قوله تعالى:
1- {فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها} [27: 8].
على أن جملة [بورك] دعائية. [البحر:7/55]، [6: 434].
2- {والخامسة أن غضب الله عليها} [24: 9].
قرأ نافع [أن] غضب، بتخفيف [أن]، وكسر ضاد غضب فهي جملة دعائية. [النشر:2/330]، [شرح الشاطبية:255]، [غيث النفع:179].
وانظر [البحر:6/434].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 03:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [أن] ناصبة أو مخففة

[أن] ناصبة أو مخففة

1- {وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا} [5: 71].
قرأ البصريان وحمزة والكسائي برفع النون في [تكون] على أنها المخففة من الثقيلة. والباقون بنصبها على أنها المصدرية الناصبة للمضارع.
[النشر:2/255]، [شرح الشاطبية:19] [غيب النفع:86]، [سيبويه:1/481]، [المقتضب:2/32، 3/7]، [البحر:3/533–534].
2- {أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا} [20: 89].
قرأ أبو حيوة: [أن لا يرجع] بالنصب. [ابن خالويه:ص89]، [سيبويه:1/481]، [المقتضب:2/32]، [البحر:6/269]، [الكشاف:2/424].
3- {قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا} [3: 41].
قرأ ابن أبي عبلة: {أن لا تكلم} برفع الميم على أنها المخففة أو على إهمال [أن] المصدرية. [البحر:2/452]، [العكبري:1/75].
4- {إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا} [14: 10].
في [البحر:5/410]: «قرأ طلحة {أن تصدونَّا} بتشديد النون. جعل [أن] مخففة من الثقيلة.. وكان الأصل: أنه تصدوننا، فأدغم نون الرفع في الضمير.
والأولى أن تكون [أن] الثنائية التي تنصب المضارع، لكن هنا لم يعملها، بل ألغاها ؛ كما ألغاها من قرأ: {لمن أراد أن يتم الرضاعة}.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 03:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات بتخفيف [أن] وتشديدها

قراءات بتخفيف [أن] وتشديدها

1- {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} [10: 10].
في [المحتسب:1/308]: «ومن ذلك قراءة ابن محيصن، وبلال بن أبي بردة.
ويعقوب: {أن الحمد لله}. قال أبو الفتح: هذه القراءة تدل على أن قراءة الجماعة: {أن الحمد لله} على أن [أن] مخففة من [أن]...».
وانظر [ابن خالويه:ص56]، [البحر:5/127].
2- {شهد الله أنه لا إله إلا هو} [3: 18].
قرأ ابن مسعود: {أن لا إله إلا هو} بتخفيف [أن]. [ابن خالويه:ص21]، [البحر:2/403].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 03:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مواقع المصدر المؤول من [أن] ومعموليها من الإعراب

مواقع المصدر المؤول من [أن] ومعموليها من الإعراب

وقع خبر للمبتدأ في قوله تعالى: {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}. [10: 10].
[سيبويه:1/481]، [البحر:5/127-128].

وفاعلا في قوله تعالى: {أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم} [7: 100].

ومفعولا به في قوله تعالى:
1- {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم} [4: 140].
[الكشاف:1/305]، [البحر:3/374].
2- {أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا} [13: 31].
3- وجاء المصدر المؤول من [أن] ومعموليها سادا مسد المفعولين في آيات كثيرة.
1. {ونعلم أن قد صدقتنا} [5: 113].
2. {ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم} [72: 28].
3. {علم أن لن تحصوه فتاب عليكم} [73: 20].
4. {علم أن سيكون منكم مرضى} [73: 20].
5. {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه} [9: 118].
6. {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد} [22: 15].
7. {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهلهم} [48: 12].
8. {وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا} [72: 5].
9. {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا} [72: 7].
10. {وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض} [72: 12].
11. {أنه ظن أن لن يحور} [84: 14].
12. {فظن أن لن نقدر عليه} [21: 87].
13. {أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم} [47: 29].
14. {أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه} [75: 3].
15. {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} [90: 5].
16. {أيحسب أن لم يره أحد} [90: 7].
17. {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48].
18. {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7].

وجاء على حذف لام الجر في قوله تعالى: {ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم} [6: 131].
[الكشاف:2/40]، [العكبري:1/146]، [البحر:4/224].

وجاء معطوفا في قوله:
1- {وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم} [7: 185].
[العكبري:1/161]، [البحر:4/432].
2- {فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو} [11: 14].
3- {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم} [72: 26].
[العكبري:2/143].
4- {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} [53: 39].

وجاء بدل اشتمال في قوله تعالى:
1- {فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب} [34: 14].
بدل من الجن. [الكشاف:2/102]، [البحر:7/267-268].
2- {أن لا تزر وازرة وزر أخرى} [53: 38].
بدل من [بما في الصحف]، أو خبر مبتدأ محذوف. [الكشاف:4/42]، [العكبري:2/130]، [البحر:8/167]، [البيان:2/400].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 04:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [أن] الزائدة

[أن] الزائدة
في [المقتضب:1/49]: «وتقع [أن] زائدة توكيدا؛ كقولك: لما أن جاء ذهبت، ووالله أن لو فعلت لفعلت، فإن حذفت لم تخلل بالمعنى». وانظر [2/263]، و[سيبويه:1/475، 2/306]، و[الرضي:2/357]، و[ابن يعيش:8/130]، و[المغني:1/32-33]، [الدماميني:1/72].

جاءت زائدة [أن] بعد [لما] الحينية في قوله تعالى:
1- {فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى} [28: 19].
[البحر:7/110].
2- {فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه} [12: 96].
[البحر:5/345]، [الرضي:2/357].
3- {ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم} [29: 33].
في [ابن يعيش:8/130]: [أن] مؤكدة بدليل قوله تعالى في سور هود: {ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم} [11: 77] والقصة واحدة» [البحر:7/150].

وجعل أبو حيان [أن] محتملة للزيادة في قوله تعالى:
1- {أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا} [13: 31].
فقال في [النهر:5/391]: « {أن لو يشاء} قبله قسم محذوف تقديره: وأقسم أن لو يشاء... و[أن] زائدة في هذا التركيب نص على ذلك سيبويه».
2- {فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب} [34: 13].
[البحر:7/267-268].
[أن] عند الأنباري مخففة. [البيان:2/227].

وانفرد الأخفش بالقول بزيادة [أن] وقال: إنها عملت النصب، كما يعمل حرف الجر الزائد وذلك في مثل هذه الآيات:
1- {قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله} [2: 246].
في [البحر:2/256]: «ومذهب أبي الحسن ليس بشيء ؛ لأن الزيادة والحذف على خلاف الأصل، ولا نذهب إليهما إلا لضرورة، ولا ضرورة تدعو هنا إلى ذلك، مع صحة المعنى في عدم الزيادة والحذف». [العكبري:1/58].
2- {وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا} [14: 12].
[الكشاف:2/296]، [العكبري:2/36]، [البحر:5/411].
3- {وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام} [8: 24].
[البحر:4/390].
4- {وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله} [57: 10].
[الكشاف:4/65]، [البحر:8/218].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 04:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [أن] المحتملة للمصدرية والتفسيرية

[أن] المحتملة للمصدرية والتفسيرية
جميع الآيات التي جاءت صلة [أن] فيها فعل أمر فأن فيها محتملة للمصدرية الناصبة للمضارع، وللتفسيرية.
فإذا جعلت [أن] مصدرية قدر حرف الجر محذوفا. ونرى الزمخشري وأبا حيان يجوزان في بعض الآيات المخففة من الثقيلة.
1- {أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس} [10: 2].
في [البحر:5/122]: «[أن] تفسيرية، أو مصدرية مخففة من الثقيلة، وأصله: أنه أنذر قالهما الزمخشري. ويجوز أن تكون المصدرية الثنائية الوضع.
2- {وجاءهم رسول كريم * أن أدوا إلي عباد الله} [44: 17-18].
في [البحر:8/25]: «يحتمل أن تكون تفسيرية ؛ لأنه تقدم ما يدل على معنى القول، وهو رسول كريم، وأن تكون مخففة من الثقيلة، أو الناصبة للمضارع».
في [الكشاف:3/431]: «[أن] مفسرة أو مخففة».
3- {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن انذروا أنه لا إله إلا أنا} [16: 2].
في [البحر:5/173]: «[أن] مصدرية، وهي التي من شأنها أن تنصب المضارع وصلت بالأمر.. وجعلها الزمخشري مخففة من الثقيلة، وأضمر اسمها، وهو ضمير الشأن.. وجوز ابن عطية أن تكون مفسرة». [الكشاف:2/321].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 04:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [أن] محتملة للمفسرة وللمخففة

[أن] محتملة للمفسرة وللمخففة
تحتمل [أن] أن تكون مفسرة ومخففة في هذه الآيات:
1- {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون} [7: 43].
[العكبري:1/153]، [البحر:4/300] , وفي [الكشاف:2/63]: «[أن] مخففة ولم يذكر المفسرة».
2- {فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين} [7: 44].
في [الكشاف:2/63]: «[أن] مخففة أو مفسرة». [العكبري:1/153]، [البحر:4/301].
3- {ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم} [7: 46].
[العكبري:1/153]، [البحر:4/303].
4- {فلما أتاها نودي من شاطيء الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى} [28: 30].
[العكبري:2/92]، [البحر:7/16]، [الجمل:3/346].
5- {فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت} [21: 87].
[الكشاف:3/19]، [البحر:6/335]، [الجمل:3/144].
6- {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44].
[الكشاف:2/63]، [البحر:4/300]، [الجمل:2/141].
7- {وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا} [37: 1-4 –105].
[سيبويه:1/480]، [ابن يعيش:8/141-142]، [الرضي:2/358-359]، [البحر:7/370].
8- {إني ألقي إلي كتاب كريم * إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} [2: 29-30].
قرأ أبي: {أن من سليمان وأن بسم الله} بتخفيف بفتح الهمزة وسكون النون. [ابن خالويه:ص109].
وفي [البحر:7/72]: «وخرجت على أن [أن] المفسرة ؛ لأنه تقدمت جملة فيها معنى القول، وعلى أنها المخففة من الثقيلة، وحذفت الهاء».
اقتصر الزمخشري على المفسرة، [الكشاف:3/141].

احتملت [أن] أن تكون مصدرية، ومفسرة، ومخففة من الثقيلة في قوله تعالى: {فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها} [27: 8].
في [البحر:7/55]: «[أن] يجوز أن تكون مفسرة... ويجوز أن تكون المصدرية، إما الثنائية التي تنصب المضارع، و[بورك] صلة لها. والأصل حرف الجر، أي بأن بورك، و[بورك] خبر، وإما المخففة من الثقيلة فأصلها حرف الجر، و[بورك] فعل دعاء».
[العكبري:2/89] ومنع الزمخشري المخففة، لأنه جعل [بورك] خبرا. [الكشاف:3/124] وكذلك [الرضي في شرح الكافية:2/217].
أشرت إليه أن لا تفعل
في [شرح الكافية للرضي:2/218]: «وإذا وليت [أن] ما فيه معنى القول، ووليها فعل متصرف مصدر بلا جاز كونها مخففة، ومفسرة، ومصدرية؛ نحو قولك: أمرته أن لا يفعل، وأوحي إليك أن لا تفعل.
فإن كانت مخففة فلا للنفي، ولا يجوز أن تكون للنهي؛ لأن المخففة كالمثقلة لا تدخل على الطلبية، فيرتفع الفعل، وإن كانت مفسرة جاز كون [لا] للنفي، أو للنهي، فيرتفع الفعل، أو ينجزم.
وإن كانت مصدرية انتصب الفعل، أي أمرته بأن لا يفعل، ولا يجوز أن تكون [لا] نهيا فينجزم الفعل إلا عند أبي علي».
وفي [حاشبة الصبان:3/11]: «أقول: يصح على الجزم بلا الناهية أن تكون [أن] مصدرية بناء على الأصح من كونها توصل بالأمر والنهي» وسيذكر ذلك أبو حيان أيضا. وانظر [سيبويه:1/481]، [المغني:1/32].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 04:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات [أن لا]

آيات [أن لا]

1- {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير * أن لا تعبدوا إلا الله} [11: 2].
في [العكبري:2/18]: «في [أن] ثلاثة أوجه:
أحدها: هي مخففة من الثقيلة.
الثاني: أنها الناصبة للفعل، وعلى الوجهين موضعها رفع تقديره: هي أن لا تعبدوا. ويجوز أن يكون التقدير: بأن لا تعبدوا، فيكون موضعها جرا، أو نصبا.
والوجه الثالث: أن تكون [أن] بمعنى [أي]، فلا يكون لها موضع من الإعراب و{لا تعبدوا} نهي».
وفي [البحر:5/200-201]: «ويحتمل أن تكون [أن] حرف تفسير؛ لأن في تفصيل الآيات معنى القول، وهذا أظهر؛ لأنه لا يحتاج إلى إضمار؛ وقيل: التقدير: لئلا تعبدوا، أو بأن لا تعبدوا؛ فيكون مفعولا لأجله، ووصلت [أن] بالنهي.. وقيل: [أن] هي المخففة من الثقيلة».
ومن كلام [الكشاف:2/207] هي مصدرية أو مفسرة.
2- {إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم أن لا تعبدوا إلا الله} [41: 14].
في [البحر:7/489]: «يصح أن تكون [أن] تفسيرية ؛ لأن مجيء الرسل يتضمن معنى القول، وأن تكون المخففة من الثقيلة، أي بأنه لا تعبدوا، والناصبة للمضارع، ووصلت بالنهي؛ كما توصل بالأمر، نحو: {أن طهرا}.
وكتبت إليه بأن قم، و[لا] في هذه الأوجه للنهي. ويجوز على بعد أن تكون [لا] نافية، و[أن] ناصبة للفعل قاله الحوفي ولم يذكر غيره».
[الكشاف:3/387]: «[أن] بمعنى أي، أو مخففة من الثقيلة».
3- {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافواولا تحزنوا} [41: 30].
في [البحر:7/496]: «[أن] ناصبة للمضارع، أي بانتفاء خوفكم وحزنكم».
وقال الزمخشري: «[أن] بمعنى [أي]، أو مخففة.. وعلى هذين التقديرين يكون الفعل مجزوما بلا الناهية».[الكشاف:3/391]، [الجمل:4/41].
4- {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه أن لا تعبدوا إلا الله} [46: 21].
[أن] مصدرية أو مخففة. [الجمل:4/130].
5- {ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين} [36: 60].
[أن] مفسرة، أو مصدرية، [أبو السعود:4/259]، وفي [البيان:2/301]: مصدرية.
6- {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا} [22: 26].
في [البحر:6/363–364]: «[أن] مخففة من الثقيلة قاله ابن عطية.. أو حرف تفسير قاله الزمخشري... والأولى عندي أن تكون [أن] الناصبة للمضارع، إذ يليها الفعل المتصرف: من ماض، ومضارع، وأمر. والنهي كالأمر».
7- {وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه} [17: 23].
[أن] مفسرة أو مصدرية ناصبة للمضارع، [البحر:6/25]، [العكبري:2/47]، [الكشاف:2/356].
وفي [الجمل:2/613]: «ويحتمل أن تكون المخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن، و[لا] ناهية».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة