العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > توجيه القراءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 10:58 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (90) إلى الآية (104) ]
{ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (90) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91) وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93) فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95) قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99) فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104)}


قوله تعالى: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (90)}
قوله تعالى: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91)}
قوله تعالى: {وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92)}
قوله تعالى: {مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93)}
قوله تعالى: {فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94)}
قوله تعالى: {وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95)}
قوله تعالى: {قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96)}
قوله تعالى: {تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97)}
قوله تعالى: {إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98)}
قوله تعالى: {وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99)}
قوله تعالى: {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100)}
قوله تعالى: {وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101)}
قوله تعالى: {فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102)}
قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103)}
قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (104)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 11:32 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (105) إلى الآية (115) ]
{كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (108) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (109) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (110) قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (111) قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (112) إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113) وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114) إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (115) }


قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (105)}
قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (106)}
قوله تعالى: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (107)}
قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (108)}
قوله تعالى: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (109)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله: (إن أجري إلّا على ربّ العالمين (109)
في خمسة مواضع.
فتح ياءهن نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم). [معاني القراءات وعللها: 2/227]

قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (110)}
قوله تعالى: {قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (111)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (واتّبعك الأرذلون (111)
قرأ الحضرمي وحده (وأتباعك الأرذلون).
وقرأ الباقون (واتّبعك الأرذلون) بتشديد التاء وفتح العين.
قال الأزهري من قرأ (وأتباعك) فهو جمع تابع، كما يقال: صاحب وأصحاب، وشاهد وأشهاد - ومعناه: وأشياعك الأرذلون.
ومن قرأ (واتّبعك) فهو بمعنى: وتبعك الأرذلون). [معاني القراءات وعللها: 2/227]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة ابن مسعود والضحاك وطلحة وابن السميفع ويعقوب وسعيد بن أبي سعيد الأنصاري: [وِأَتْبَاعُكَ].
قال أبو الفتح: تحتمل هذه القراءة ضربين من القول مختلفي الطريق، إلا أنهما متفقا المعنى.
أحدهما أن يكون أراد: أنؤمن لك وإنما أتباعك الأرذلون؟ فأتباعك مرفوع بالابتداء، والأرذلون خبر.
والآخران يكون "وأتباعك" معطوفا على الضمير في "نؤمن"، أي: أنؤمنُ لك نحن وأتباعك الأرذلون؟ فالأرذلون إذًا وصف للأتباع، وجاز العطف على الضمير المرفوع المتصل من غير توكيد؛ لما وقع هناك من الفصل. وهو قوله: "لك"، فصار طول الكلام به كالعوض من توكيد الضمير بقوله: نحن. وإذا جاز قوله: [ما أشْرَكْنا ولا آباؤنا] كان الأول من طريق الإعراب أمثل؛ وذلك أن العوض ينبغي أن يكون في شق المعوض منه، وأن يكون قبل حرف العطف، وهذه صورة قوله: "لك"، وأما "لا" من قوله تعالى: [وَلا آبَاؤُنَا] فإنها حرف العطف، فهي في شق المعطوف نفسه، لا في شق المعطوف عليه. والجامع بينهما طول الكلام بكل واحد منهما، والمعنى من بعد: أنؤمن لك نحن وأتباعك الأرذلون فنعدُّ في عدادهم؟ وهذا هو معنى القول الآخر: أنؤمن لك وإنما أتباعك الأرذلون فنساويهم في أن نكون مرذولين مثلهم؟). [المحتسب: 2/131]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (9- {وَأَتْبَاعُكَ الْأَرْذَلُونَ} [آية/ 111] بقطع الألف الأولى، وبألف بعد الباء وبرفع العين:
قرأها يعقوب وحده.
والوجه أنه جمع تابع كصاحب وأصحاب وشاهد وأشهاد وناصر وأنصار، فـ {أَتْبَاعُكَ} مبتدأ، و{الْأَرْذَلُونَ} خبره.
وقرأ الباقون {وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ}.
والوجه أنه فعلٌ ماضٍ، يقال اتّبعَهُ مثل تَبِعَهُ، و{الْأَرْذَلُونَ} فاعل اتَّبَع). [الموضح: 943]

قوله تعالى: {قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (112)}
قوله تعالى: {إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ (113)}
قوله تعالى: {وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ (114)}
قوله تعالى: {إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (115)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 11:35 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (116) إلى الآية (122) ]
{ قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116) قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (117) فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118) فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119) ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (121) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122) }


قوله تعالى: {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116)}
قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (117)}
قوله تعالى: {فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118)}

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (ومن معي من المؤمنين (118)
فتع الياء حفص، وورش عن نافع، ما حركها غير ورش عن نافع). [معاني القراءات وعللها: 2/226]

قوله تعالى: {فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119)}
قوله تعالى: {ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120)}
قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (121)}
قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 11:38 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (123) إلى الآية (131) ]
{ كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (127) أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آَيَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131) }


قوله تعالى: {كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123)}
قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124)}
قوله تعالى: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125)}
قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126)}
قوله تعالى: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (127)}
قوله تعالى: {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آَيَةً تَعْبَثُونَ (128)}
قوله تعالى: {وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129)}

قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة قتادة: [لَعَلَّكُمْ تُخْلَدُونَ].
قال أبو الفتح: خَلَد الشيءُ، أي: بقي، وأخلدته وخلَّدته، وأخلدت إلى كذا: أي أقمت عليه ولزمته، والخلود لا يكون في الدنيا، وقال قوم: أُخْلِدَ الرجلُ: إذا أبطأ عنه الشيب. وقد يقال في هذا أيضا: أَخْلَدَ، والخُلْدُ: الفأرة العمياء، ويقال: الخلد: السوار، ويقال: القرط. ودار الخلود، يعني الجنة، وقال أحمد بن يحيى: الخلد: داخل القلب، وقول امرئ القيس:
وَهَلْ يَنْعَمًا إلا سَعِيدٌ مُخَلَّدُ؟
يعني به من يلبس الخلد: السوار أو القرط، أي: الصبي أو الصبية، يدل عليه قوله:
قَلِيلُ الهمُومِ ما يَبِيتُ بِأَوْجَالِ
وقد مر به شاعرنا فقال:
تَصْفُو الحياةُ لِجَاهِلٍ أوْ غَافِلٍ ... عَمّا مَضَى منها وَما يُتَوَقَّعُ
وقال رؤبة في معناه:
وقَدْ أَرَى واسِعَ جَيْبِ الْكُمِّ ... أَسْفَرُ مِنْ عَمامَةِ الْمُعْتَمِّ
[المحتسب: 2/130]
عنْ قَصَب أسْحَمَ مُدْلَهِمّ ... رِيقي وَدِرْيَاقِي شِفاء السُّمّ). [المحتسب: 2/131]

قوله تعالى: {وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130)}
قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 11:46 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (132) إلى الآية (140) ]
{ وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134) إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135) قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ (136) إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137) وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138) فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (139) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (140) }


قوله تعالى: {وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (132)}
قوله تعالى: {أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133)}
قوله تعالى: {وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134)}
قوله تعالى: {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135)}
قوله تعالى: {قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ (136)}
قوله تعالى: {إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137)}

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (إن هذا إلّا خلق الأوّلين (137)
قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي والحضرمي (إن هذا إلّا خلق الأوّلين) بفتح الخاء وسكون اللام.
وقرأ الباقون (إن هذا إلّا خلق الأوّلين) بضم الخاء واللام.
[معاني القراءات وعللها: 2/227]
قال الفراء: من قرأ (خلق الأولين) فمعناه: اختلاقهم الكذب.
قال: والعرب تقول: حدثنا فلان بأحاديث الخلق، وهي الخرافات المفتعلة.
ويقال: خلق فلان الكذب، واختلقه، وخرقه، واخترقه، وخرصه، واخترصه، بمعنى واحد، إذا افتعله.
ومن قرأ (خلق الأولين) فمعناه: عادة الأولين.
وقيل في قوله (إن هذا إلّا خلق الأوّلين): أي: خلقنا كما خلق من قبلنا نحيا كما حيوا ونموت كما ماتوا، ولا نبعث؛ لأنهم كانوا منكرين للبعث). [معاني القراءات وعللها: 2/228]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (9- وقوله تعالى: {إن هذا إلا خلق الأولين} [137].
قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي: {خلق الأولين} بفتح الخاء جعلوه مصدر خلق خلقا مثل كذب كذبًا واختلق اختلاقًا كما قال تعالى: {إن هذا إلا اختلق} تقول العرب: أخلق الرجل وكذب وبشك وابتشك وسرج، ورجل كذاب وكاذب وكذوب وكيذبان وكذبذب وسراح ومجاج: إذا كان كذابًا، ويقال: كذب حنبريت: إذا كان خالصًا.
وقرأ الباقون: {إلا خلق الأولين} فالخلق: العادة أي: كان عادة من
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/136]
تقدم كذلك. قال الفراء قراءتي: {إلا خلق} بضمتين لأن العرب تقول: حدثنا فلان بالخلق أو بالخرافات، والعرب تقول: فلان حسن الخلق وسيء الخلق، فأما قوله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم {وإنك لعلى خلق عظيم} فكان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/137]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في فتح الخاء وضمّها من قوله [جلّ وعزّ]: (إلا خلق الأولين) [الشعراء/ 137] فقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي: (خلق الأولين)، بفتح الخاء وتسكين اللام، وقرأ الباقون: بضم الخاء واللام.
[قال أبو علي]: خلق الأولين: أي: عادتهم، وخلق الأولين يجوز أن يكون المراد اختلافهم وكذبهم، وفي التنزيل: (إن هذا إلا اختلاق) [ص/ 7]، وفيه وتخلقون إفكا [العنكبوت/ 17] أي تختلفونه، وقيل: إنّه يجوز أن يكون خلقنا كخلقكم، نموت كما ماتوا، ولا نبعث، فخلق على هذا: مصدر، إن شئت قدّرته تقدير الفعل المبني للمفعول، أي: خلقنا كما خلقوا. ويجوز أن يكون المصدر مضافا إلى المفعول به، ولا يقدّر تقدير الفعل المبني للمفعول). [الحجة للقراء السبعة: 5/365]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({إن هذا إلّا خلق الأوّلين}
قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائيّ {إن هذا إلّا خلق} الأوّلين بفتح الخاء وسكون اللّام وقرأ الباقون {خلق} بضم الخاء واللّام
ومن قرأ {خلق الأوّلين} بالفتح فمعناه اختلاقهم وكذبهم كأنّهم قالوا لهود عليه السّلام ما هذا الّذي أتيتنا به إلّا كذب الأوّلين وأحاديثهم قال ابن عبّاس إن هذا إلّا خلق الأوّلين أي كذب الأوّلين وفيه وجه آخر قاله قتادة قوله {خلق الأوّلين} قالوا هكذا كان النّاس يعيشون ما عاشوا ثمّ يموتون قال الزّجاج المعنى خلقنا كما خلق من كان قبلنا نحيا كما حيوا ونموت كما ماتوا ولا نبعث لأنهم أنكروا البعث
ومن قرأ {خلق الأوّلين} فمعناه عادة الأوّلين أي ما هذا الّذي نفعله نحن إلّا عادة الأوّلين من قبلنا والمختار ضم الخاء لأن هودا صلى الله عليه لما وعظهم وحذرهم وأنذرهم وقال لهم {إنّي أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} ردوا عليه وعظه وقالوا {سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين إن هذا إلّا خلق الأوّلين} يريدون ما هذا الّذي نحن عليه إلّا عادة الأوّلين {وما نحن بمعذبين} ). [حجة القراءات: 518]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (4- قوله: {خلق الأولين} قرأه الكسائي وأبو عمرو وابن كثير بفتح الخاء وإسكان اللام، على معنى أنهم قالوا: خلقنا كخلق الأولين، نموت كما ماتوا، ونحيا كما حيوا، ولا نبعث كما لم يبعثوا، وقيل: معناه: ما هذا إلا اختلاق الأولين، أي: كذبهم، كما قال عنهم: إنهم قالوا: {إن هذا إلا اختلاق} «ص 3» أي: كذب، وقرأ الباقون {خلق} بضم الخاء واللام، على معنى: عادة الأولين، وهو الاختيار). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/151]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (10- {إِلَّا خَلْقُ الْأَوَّلِينَ} [آية/ 137] بفتح الخاء وسكون اللام:
قرأها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب.
والوجه أن الخلق ههنا بمعنى الاختلاق، يقال: خَلَق الكذب واختلقه، إذا افتراه، والمعنى ما هذا إلا اختلاق الأولين وكذبهم.
ويجوز أن يكون المعنى خُلقنا كخلقهم، أي نموت كما ماتوا فلا نبعث.
[الموضح: 943]
والمعنى على هذا: ما هذا الخلق إلا خلق الأولين، وعلى الوجه الأول ما هذا الذي جئتنا به إلا اختلاق الأولين.
وقرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة {خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} بضم الخاء واللام.
والوجه أن الخُلُق هو العادة ههنا، والمعنى ما هذا الذي نحن فيه من اتخاذ الأبنية إلا عادة الأولين، وإن بمعنى ما). [الموضح: 944]

قوله تعالى: {وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138)}
قوله تعالى: {فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (139)}
قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (140)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 11:49 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (141) إلى الآية (150) ]
{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (145) أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آَمِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148) وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150) }


قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (141)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (واتفق القراء على ترك إجراء (ثمود) في قوله: (كذّبت ثمود المرسلين) (141)
فالقراءة بضم الدال غير منونة، وإن كان الإجراء جائزًا في (ثمود)؛ لأن الاتباع أولى بنا). [معاني القراءات وعللها: 2/228]

قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142)}
قوله تعالى: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (143)}
قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144)}
قوله تعالى: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (145)}
قوله تعالى: {أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آَمِنِينَ (146)}
قوله تعالى: {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147)}
قوله تعالى: {وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148)}
قوله تعالى: {وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149)}

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (بيوتًا فارهين (149)
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو ويعقوب (فرهين) بغير ألف.
وقرأ الباقون (فارهين) بألف.
قال الفراء: معنى (فارهين): حاذقين.
ومن قرأ (فرهين) فمعناه: أشرين بطرين.
وهو منصوب على الحال قرأته بألف أو بغير ألف، والعرب تقول
[معاني القراءات وعللها: 2/228]
لكل من حذق صناعته: فارهٌ، ويجمع فرهة، مثل صاجا وصحبة، وغلام رائق وجمعه روقة، وسمعت غير واحد من العرب يقول: جارية فارٍ بغير هاء، إذا كانت صبيحة الوجه ذات ملاحة، وهو كقولهم: امرأة عاشق، ولحية ناصل). [معاني القراءات وعللها: 2/229]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (10- قوله تعالى: {وتنحتون من الجبال بيوتًا فارهين} [149].
قرأ أهل الكوفة وابن عامر: {فارهين} بألف من الفراهة والحذق في العمل أي: حاذقين فارهين.
وقرأ الباقون: {فرهين} بغير ألف أي: أشرين بطرين يقال: رجل فره أي: بطر، ورجل فاره: أي حاذق، ورجل فاهر الهاء قبل الراء: إذا جامع جارية فإذا قارب الفراغ تحول إلى أخرى، والحاء من {تنحتون} مكسورة إلا الحسن فإنه قرأ: {وتنحتون} بفتح الحاء لغتان تحت ينحت وينحت مثل: صبغ يصبغ ويصبغ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/137]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في إثبات الألف وإسقاطها من قوله [جلّ وعزّ]: فارهين [الشعراء/ 149]. فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو:
(فرهين) بغير ألف، وقرأ الباقون: فارهين بألف.
أبو عبيدة (فرهين) أي: مرحين، قال: ويقال في هذا المعنى: (فارهين) وأنشد:
لا أستكين إذا ما أزمة أزمت... ولن تراني لخير فاره اللّبب
قال: وقوم يقولون: فارهين أي: حاذقين.
قال أبو عليّ: [ليس] فارهين كحاذرين، في أن فارهين يكون لما يأتي في الأمر العام، وليس للحال، لأنّهم قد قالوا: فاره وفرهة، فدلّ جمعهم له مثل صاحب وصحبة أنّ فاعل يستعمل للحال، والآتي، والماضي، وليس الحاذر كذلك، لأنّ الحاذر لما يأتي
[الحجة للقراء السبعة: 5/366]
بدلالة أنّ الفعل حذر يحذر، وقد قال: فليحذر الذين يخالفون عن أمره [النور/ 63]، فإذا كان الفعل على هذا فاسم الفاعل حاذر، وفاعل للمستقبل كقولك: بعيرك صائد غدا). [الحجة للقراء السبعة: 5/367]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({وتنحتون من الجبال بيوتًا فارهين} 149
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو (فرهين) بغير ألف أي أشرين بطرين من خير وقال مجاهد معجبين بصنعتكم وعن الحسن آمنين
وقرأ الباقون فارهين أي حاذقين بنحتها قال الفراء هما لغتان مثل طمع وطامع). [حجة القراءات: 519]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (5- قوله: {فارهين} قرأه الكوفيون وابن عامر بألف، على معنى حاذقين، وقرأ الباقون بغير ألف، على معنى: أشرين، أي: بطرين، وكلا القراءتين حسن محتمل. وقد ذكرنا «الأيكة» والاختلاف فيها وعلتها في الحجر). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/151]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (11- {فَرِهِينَ} [آية/ 149] بغير ألف:
قرأها ابن كثير ونافع وأبو عمرو ويعقوب.
والوجه أن المعنى مرحين أشرين، والفره والفرح واحدٌ، وانتصابه على الحال.
وقرأ الباقون {فَارِهِينَ} بالألف.
والمعنى حاذقين، وقيل هو بمعنى الأول أي مرحين). [الموضح: 944]

قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 11:50 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (151) إلى الآية (159) ]
{ وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151) الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (152) قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (153) مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآَيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (154) قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (155) وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (156) فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ (157) فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (158) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (159) }


قوله تعالى: {وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (151)}
قوله تعالى: {الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (152)}
قوله تعالى: {قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (153)}
قوله تعالى: {مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآَيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (154)}
قوله تعالى: {قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (155)}
قوله تعالى: {وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (156)}
قوله تعالى: {فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ (157)}
قوله تعالى: {فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (158)}
قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (159)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 12:01 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (160) إلى الآية (175) ]
{ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (163) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (164) أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166) قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167) قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169) فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآَخَرِينَ (172) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (175)}


قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (160)}
قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161)}
قوله تعالى: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (162)}
قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (163)}
قوله تعالى: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (164)}
قوله تعالى: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165)}
قوله تعالى: {وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166)}
قوله تعالى: {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (167)}
قوله تعالى: {قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (168)}
قوله تعالى: {رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (169)}
قوله تعالى: {فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (170)}
قوله تعالى: {إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (171)}
قوله تعالى: {ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآَخَرِينَ (172)}
قوله تعالى: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173)}
قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174)}
قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (175)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 صفر 1440هـ/26-10-2018م, 12:03 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشعراء

[ من الآية (176) إلى الآية (191) ]
{كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176) إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (177) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (179) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (180) أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181) وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182) وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183) وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (184) قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (185) وَمَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (186) فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (187) قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (188) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (189) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (190) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (191)}


قوله تعالى: {كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (كذّب أصحاب الأيكة المرسلين (176)
قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر: (أصحاب ليكة المرسلين) ها هنا وفي (ص).
بغير ألف وفتحوا التاء.
وقرأ الباقون (أصحاب الأيكة) بالخفض والهمز.
قال أبو منصور: من قرأ (ليكة) جعلها اسم بقعة، ولم يجرها؛ لأن في آخرها هاء التأنيث.
ومن قرأ (أصحاب الأيكة) أجراها؛ لدخول الألف واللام عليها، وكان أبو عبيد يختار (ليكة) غير مصروفة؛ لموافقته المصحف مع ما جاء في التفسير، فأما (الغيضة) التي تضم الشجر فهي: الأيكة، والجمع: الأيك.
والفصل بين جمعه وواحده الهاء.
وجاء في التفسير أن أصحاب الأيكة هؤلاء كانوا أصحاب شجر ملتف، يقال له: الدوم، وهو شجر المقل). [معاني القراءات وعللها: 2/229]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (11- وقوله تعالى: {أصحب الأيكة} [176].
قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر: {ليكة} بفتح اللام والهاء بغير ألف، وكذلك في (ص) اتبعوا المصحف، ولأنهم جعلوا {ليكة} اسم موضع بعينه فلم يصرفوها للتأنيث والتعريف، وتجمع «ليكة» ليكا مثل بيضة وبيض. هذا قول، والأجود أن يجعل «ليكة» مخففا من الأيكة، فنقلوا فتحة الهمزة إلى
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/137]
اللام وأسقطوا الهمزة كما تقول: هذا زيد الأحمر، ثم يخفف فتقول: هذا زيد الاحمر فكذلك أصحاب الأيكة وأصحاب أليكه. وكذلك قرأها ورش أعني في (الحجر) {وأصحاب اليكة} ثلاث لغات فاعلاف ذلك.
وقرأ الباقون جميع ما في القرآن: {وأصحب الأيكة} بالهمزة وكسر الهاء.
والأيكة في اللغة: أرض ذات شجر ملتف كثير). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/138]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في قوله جلّ وعز: أصحاب الأيكة [الشعراء/ 176] فقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر: (ليكة) هاهنا، وفي «صاد» [13]: بغير همز، والهاء مفتوحة بلا ألف.
وقرأ الباقون: أصحاب الأيكة بالهمز فيهما والألف.
قال أبو علي: قد قلنا في هذا الحرف فيما تقدّم من هذا الكتاب. ومن زعم أنّه يختار قراءة أهل المدينة، وأنّه اختار ذلك لموافقته الكتاب، وهي- زعموا- في هذه السورة، وسورة صاد بغير ألف فإنّ ما في المصحف من إسقاط ألف الوصل التي مع اللّام لا يدلّ على صحّة ما اختار من قولهم: (ليكة)، وذلك لأنّه يجوز أن يكون كتب في المصحف على تخفيف الهمزة، وقول من قال: لحمر، كما كتبوا الخبء على ذلك، فإذا جاز أن يكون إسقاط ألف الوصل لهذا، ثبت أن ما اختاره من (ليكة) لا يدلّ عليه خطّ المصحف، ولا يصحّ ذلك لأمر آخر، وهو أنّه يجوز أن تكون الكتابة في هذين الموضعين وقعت
[الحجة للقراء السبعة: 5/367]
على الوصل، فكما أنّه لا ألف ثابتة في اللّفظ في قوله سبحانه:
أصحاب الأيكة [فكذلك لم تكتب في خط]. ومثله في أنّه كتب مرة على اللّفظ، وأخرى على غيره كتابتهم: سندع الزبانية [العلق/ 18] بغير واو، لما لم تثبت في الخط، وكتب في يدعو الإنسان بالشر [الإسراء/ 11] بالواو فإذا جاز هذا فيه، علمت أنّ الاختيار [مدخول ويدلّ على ضعف الاختيار] أن سائر القرآن غير هذين الموضعين عليه. ويدلّ على فساد ذلك أيضا همز من همز فقال: الأيكة، فإذا بينت هذا، علمت أن (ليكة) على تخفيف الهمزة، وأن فتح (ليكة) لا يصحّ في العربية، لأنّه فتح حرف الإعراب في موضع الجر مع لام المعرفة، فهو على قياس من قال:
مررت بالحمر، فاعلم). [الحجة للقراء السبعة: 5/368]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({كذب أصحاب الأيكة المرسلين} 176
قرأ نافع وابن كثير وابن عامر (كذب أصحاب ليكة) مفتوحة اللّام والتّاء وفي ص مثلها
جاء في التّفسير أن اسم المدينة كان ليكة فلم يصرفوها للتأنيث والتعريف وحجتهم أنّهما كتبتا في المصاحف بغير همز وقرأ الباقون {الأيكة} ساكنة اللّام مكسورة التّاء والأيكة الشّجر المتلف وحجتهم ما ذكر في التّفسير جاء أن أصحاب الأيكة هؤلاء كانوا
[حجة القراءات: 519]
أصحاب شجر ملتف ويقال إن شجرهم هو الدوم والدوم شجر المقل). [حجة القراءات: 520]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (12- {أَصْحَابُ لَيْكَةَ} [آية/ 176] بفتح اللام والتاء غير مهموزة:
قرأها ابن كثير ونافع وابن عامر وكذلك في: ص.
وقرأ الباقون {الْأَيْكَةِ} مهموزة مجرورة التاء في السورتين، ولم يختلفوا في غير هذين الموضعين إلا أن ش- عن نافع ينقل حركة الهمزة إلى اللام في سورة الحجر وسورة: ق، فيحرك اللام بحركتها ولا تتغير كسرة التاء
[الموضح: 944]
فيهما، الباقون يهمزونهما ويسكنون اللام، وكذلك ن- و-يل- عن نافع.
وقد مضى الكلام عليه قبل في سورة الحجر). [الموضح: 945]

قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (177)}
قوله تعالى: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178)}
قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (179)}
قوله تعالى: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (180)}
قوله تعالى: {أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181)}
قوله تعالى: {وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ (182)}

قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({وزنوا بالقسطاس المستقيم}
{بالقسطاس} قد ذكرنا في سورة سبحان). [حجة القراءات: 520]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (13- {بِالْقِسْطَاسِ} [آية/ 182] مكسورة القاف:
قرأها حمزة والكسائي و-ص- عن عاصم.
وقرأ الباقون و-ياش- عن عاصم {القُسْطَاسِ} بضم القاف.
وقد تقدم القول فيه). [الموضح: 945]

قوله تعالى: {وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (183)}
قوله تعالى: {وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ (184)}
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة الحسن وأبي حَصِين: [الْجُبُلَّةَ الْأَوَّلِين]، بالضم.
قال أبو الفتح: قد تقدم القول على ذلك مشروحا). [المحتسب: 2/132]

قوله تعالى: {قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (185)}
قوله تعالى: {وَمَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (186)}
قوله تعالى: {فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (187)}

قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({فأسقط علينا كسفا من السّماء إن كنت من الصّادقين}
قرأ حفص {كسفا من السّماء} بتحريك السّين أي قطعا من السّماء جمع كسفة وكسف مثل كسرة وكسر والفرق بين واحده وجمعه إسقاط الهاء
وقرأ الباقون {كسفا} ساكنة السّين أي جانبا من السّماء وقد ذكرنا في سورة سبحان). [حجة القراءات: 520]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (14- {كِسَفًا} [آية/ 187] بفتح السين:
قرأها عاصم ص-.
وقرأ الباقون و-ياش- عن عاصم {كِسْفًا} بسكون السين.
وقد سبق الكلام فيه). [الموضح: 945]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (188)}
قوله تعالى: {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (189)}
قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (190)}
قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (191)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة