العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:40 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة عبس

القراءات في سورة عبس


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 11:50 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة عبس

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة عبس). [السبعة في القراءات: 672]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (عبس). [الغاية في القراءات العشر: 430]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة عبس). [المنتهى: 2/1031]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة عبس). [التبصرة: 377]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة عبس). [التيسير في القراءات السبع: 512]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة عبس). [تحبير التيسير: 605]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة عبس). [الكامل في القراءات العشر: 657]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورةُ عَبَسَ). [الإقناع: 2/804]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة «عبس» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/611]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سُورَةُ عَبَسَ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/588]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة عبس). [غيث النفع: 1258]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الأعمى). [شرح الدرة المضيئة: 250] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة عبس). [معجم القراءات: 10/301]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 377]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/611]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مَكِّيَّةٌ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/588]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1258]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي اثنتان وأربعون آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 377]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (أربعون دمشقي، وآية بصري، وحمصي، واثنتان حجازي- إلا يزيد- وكوفي. خلافها ثلاث: إلى طعامه [24] تركها يزيد، ولأنعمكم [32] حجازي وكوفي، الصّآخة [33] تركها دمشقي] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/611]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ( [الْفَوَاصِلُ]
وَآيُهَا أَرْبَعُونَ دِمَشْقِيٌّ، وَآيَةٌ بَصْرِيٌّ وَحِمْصِيٌّ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَآيَتَانِ كُوفِيٌّ وَمَكِّيَّةٌ وَشَيْبَةُ.
خِلاَفُهَا ثَلاَثٌ: {إِلَى طَعَامِهِ} تَرَكَهَا أَبُو جَعْفَرٍ، {وَلأَنْعَامِكُمْ} كُوفِيٌّ، وَحِجَازِيٌّ، {الصَّاخَّةُ} تَرَكَهَا دِمَشْقِيٌّ.
مُشَبَّهُ الفَاصِلَةِ {نُطْفَةٍ خَلَقَهُ}، {وَعِنَبًا}، {وَزَيْتُونًا}.
عَكْسُهُ مَوْضِعَانِ: {أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ}، {حَبًّا} ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/588] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها أربعون دمشقي، وواحد بصري وحمصي وأبو جعفر، واثنتان في الباقي). [غيث النفع: 1258]

ذكر من قال لا خلاف في السورة:
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وليس في سورة الأعمى شيء من المخالفة). [شرح الدرة المضيئة: 250]

الياءات:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها ياء إضافة، ولا زائدة، ولا إدغام). [غيث النفع: 1258]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
عبس
(كرام بررة) (16) قليلا). [الغاية في القراءات العشر: 480]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وأمال حمزة، والكسائي أواخر آي هذه السورة، من أولها، إلى قوله تعالى: {تلهى} (10).
وأمال أبو عمرو: {الذكرى} (4)، وما عداه: بين بين.
وورش: جميع ذلك: بين بين.
والباقون: بإخلاص الفتح). [التيسير في القراءات السبع: 512]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وأمال حمزة والكسائيّ وخلف أواخر آي هذه السّورة من أولها إلى قوله (تلهى) وأمال أبو عمرو (الذكرى) وما عداه بين بين، وورش جميع ذلك بين بين، والباقون بإخلاص الفتح). [تحبير التيسير: 605]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ أيضاً إمالةُ رؤوسِ آيِ {عَبَسَ} مِن أَوَّلِها إلى قولِه: {تَلَهَّى} في بابِ الإمالةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وذُكِرَ إمَالَةُ رُؤوسِ آيِهَا، ورُؤوسِ آيِ عَبَسَ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 736] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الْقِرَاءَاتُ:
أَمَالَ رُؤُوسَ آيِهَا إِلَى {تَلَهَّى} وَهِيَ عَشْرَةٌ حَمْزَةُ والْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، وَبِالتَّقْلِيلِ الأَزْرَقُ، وَأَبُو عَمْرٍو بِخُلْفِهِ إِلاَّ فِي {الذِّكْرَى} فَيُمَحِّضُهَا فَقَطْ، وَيُوَافِقُهُ فِيهَا الصُّورِيُّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/588]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
فواصله الممالة (ى): {وتولى} و{الأعمى} و{يزكى} [3 7] معًا، و{الذكرى} و{استغنى} و{تصدى} و{يسعى} و{يخشى} و{تلهى} لهم وبصري.
ما ليس برأس آية: {شآء} الأربعة و{جآءه} [عبس: 2] و{جآءك} [8] و{جآءت} [عس: 33] لحمزة وابن ذكوان.
[غيث النفع: 1260]
{الجوار} [16] لدوري علي.
{رءاه} [23] تقدم بالنجم.
تنبيه: لو وقفت على {أبا} [عبس] فلا إمالة فيه، لأن ألفه بدل من التنوين، والألف المبدلة من التنوين لا تمال). [غيث النفع: 1261] (م)

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {النفوس زوجت} {الموءودة سئلت} {أقسم بالخنس} {لقول رسول} [19] {الغيب بضنين}.
ولا إدغام في {الأرض شقا} [عبس] لأن الضاد لا تدغم في الشين إلا في موضع واحد، وهو {لبعض شأنهم} [النور: 62] ). [غيث النفع: 1261] (م)

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 11:52 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة عبس

[ من الآية (1) إلى الآية (10) ]
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}

قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({عَبَسَ وَتَوَلَّى (1)}
{عَبَسَ}
- قرأ الجمهور (عبس) مخففًا.
- وقرأ زيد بن ع لي (عبس) بشد الباء، والتشديد للمبالغة.
{تَوَلَّى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح.
- وقال في المكرر: (والفتح عن ورش قليل) ). [معجم القراءات: 10/301]

قوله تعالى: {أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَعَنِ الْحَسَنِ (آن جَاءَهُ) بِمَدَّةٍ بَعْدَ الْهَمْزَةِ عَلَى الاسْتِفْهَامِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/588]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)}
{أَنْ}
- قراءة الجمهور (أن) بهمزة واحدة، أي: لأن جاء...، وقيل هو بمعنى: إذ، وقيل: هو مفعول من أجله.
- وقرأ زيد بن علي والحسن وأبو عمران الجوني وعيسى (أآن) بهمزة ومدة بعدها.
قال الشهاب: (قراءة زيد وغيره بهمزتين بينهما ألف للفصل
[معجم القراءات: 10/301]
بينهما)، وذكر هذا الزمخشري.
- وقرأ ابن مسعود وابن السميفع (أأن) بهمزتين.
قال أبو حيان: (والهمزة في هاتين القراءتين للاستفهام، وفيهما يقف على (تولى)، والمعنى: ألأن جاءه كان كذا وكذا)، وأخذ هذا عن الزمخشري.
- وقرأ الحسن وعيسى (آأن) بمدة ثم همزة، وتخريجهما كالقراءتين السابقتين.
- وقرأ أبي بن كعب وأبو المتوكل وأبو عمران وعيسى والحسن ((آن) بالمد.
- وقال ابن عطية: (... بمدة تقرير وتوقيف، والوقف على هذه القراءة على تولى، وهذه قراءة عيسى).
{جَاءَهُ}
- أمال الألف حمزة وابن ذكوان.
- وإذا وقف حمزة فله وجهان في الهمز.
1- التسهيل مع المد والقصر.
2- إبدال الهمزة ألفًا مع المد والقصر.
وتقدمت الإمالة والوقف مرارًا، وانظر الآية/ 87 من سورة البقرة، والآية/ 43 من سورة النساء.
{الْأَعْمَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (تولى) في الآية السابقة، وكذلك رؤوس
[معجم القراءات: 10/302]
الآيات مما يأتي). [معجم القراءات: 10/303]

قوله تعالى: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3)}
{يَزَّكَّى}
- الإمالة فيه مثل (تولى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 10/303]

قوله تعالى: {أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {فتنفعه الذكرى} 4
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي وأحسب ابْن عَامر {فتنفعه الذكرى} رفعا
وَقَرَأَ عَاصِم وَحده {فتنفعه الذكرى} نصبا). [السبعة في القراءات: 672]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فتنفعه) نصب عاصم- غير الأعشى والبرجمي-). [الغاية في القراءات العشر: 430]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فتنفعه): بفتح العين عاصم غير على والأعشى والبرجمي). [المنتهى: 2/1031]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ عاصم (فتنفعه الذكرى) بالنصب، ورفع الباقون). [التبصرة: 377]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ عاصم: {فتنفعه} (4): بنصب العين.
والباقون: برفعها). [التيسير في القراءات السبع: 512]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ عاصم: (فتنفعه الذكرى) بنصب العين. والباقون برفعها). [تحبير التيسير: 605]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَتنَفَعَهُ) نصب الزَّعْفَرَانِيّ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، وابْن مِقْسَمٍ إلا أنه بالياء، وعَاصِم غير أبي الحسن، والْأَعْمَش، والبرجمي، والجعفي، وهو الاختيار على جواب لعل، الباقون رفع). [الكامل في القراءات العشر: 657]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (4- {فَتَنْفَعَهُ} بنصبِ العينِ: عاصِمٌ). [الإقناع: 2/804]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1102 - فَتَنْفَعُهُ فِي رَفْعِهِ نَصْبُ عَاصِمٍ = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 88]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1102] فتنفعه في رفعه نصب (عاصم) = وإنا صببنا فتحه (ثـ)ـبته تلا
{فتنفعه}: الرفع عطفت على {يذكر}.
والنصب، جواب (لعل)، وقد سبق في غافر). [فتح الوصيد: 2/1310]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1102- فَتَنْفَعُهُ فِي رَفْعِهِ نَصْبُ عَاصِمٍ = وَإنَّا صَبَبْناَ فَتْحُهُ ثَبْتُهُ تَلاَ
[كنز المعاني: 2/706]
(ب) الثَّبْتُ بِسُكُونِ الْبَاءِ الثَّابِتُ.
(ح) فَتَنْفَعُهُ: مُبْتَدَأٌ، فِي رَفْعِهِ نَصْبُ عَاصِمٍ: خَبَرٌ وَمُبْتَدَأٌ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ الأَوَّلِ، وَإِنَّا صَبَبْنَا: مُبْتَدَأٌ، ثَبْتُهُ: مُبْتَدَأٌ ثَانٍ، تَلاَ: خَبَرُهُ، فَتْحُهُ: مَفْعُولُ (تَلا)، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ الأَوَّلِ، وَالضَّمِيرَانِ فِي (فَتْحُهُ)، وَ (ثَبْتُهُ) لـ (أَنَّا صَبَبْنَا).
(ص) أَيْ: قَرَأَ عَاصِمٌ {فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى} بِالنَّصْبِ عَلَى جَوَابِ (لَعَلَّ)، وَالْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ عَطْفًا عَلَى {أَوْ يَذَّكَّرَ}، وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ: {أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ} بِالْفَتْحِ بَدَلُ اشْتِمَالٍ مِنْ {طَعَامِهِ} لأَنَّ الطَّعَامَ مُشْتَمِلٌ عَلَى كَوْنِهِ وَحُدُوثِهِ، وَالْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ عَلَى الاسْتِئْنَافِ). [كنز المعاني: 2/707] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1102- [فَتَنْفَعُهُ فِي رَفْعِهِ نَصْبُ عَاصِمٍ ،... وَأَنَّا صَبَبْناَ فَتْحُهُ (ثَـ)ـبْتُهُ تَلاَ]
الرَّفْعُ عَطْفًا على (يَذَّكُرُ)، والنَّصْب ُعلى أنَّهُ جَوابُ التَّرَجِّي مِنْ (لَعَلَّهُ يَزَّكَى) كما تَقَدَّمَ مِنْ: (فاطَّلَعَ) في سُورَةِ غَافِرٍ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/247]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1102- فَتَنْفَعُهُ فِي رَفْعِهِ نَصْبُ عَاصِمٍ = .... .... .... .... ....
قَرَأَ عَاصِمٌ: {فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى} بِالنَّصْبِ فِي مَكَانِ الرَّفْعِ، أَيْ بِنَصْبِ الْعَيْنِ بَدَلاً عَنْ رَفْعِهَا فِي قِرَاءَةِ غَيْرِهِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 377]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {فَتَنْفَعَهُ} [عبس: 4]؛ فقَرَأَ عاصمٌ بنصبِ العينِ، وقَرَأَ الباقونَ برفعِها). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ عَاصِمٌ {فَتَنْفَعَهُ} بنَصْبِ العَيْنِ، والباقُونَ بالرَّفْعِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 736]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (982- .... فتنفع انصب الرّفع نوى = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نوّن فتنفع انصب الرّفع (نوى) = إنّا صببنا افتح (كفا) وصلا (غ) وى
يعني قوله تعالى: فتنفعه الذكرى قرأه بالنصب عاصم على أنه جواب الترجى وهو «لعله يزّكى» والباقون بالرفع عطفا على «يذكّر» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 327]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
نون فتنفع انصب الرفع (ن) وى = إنا صببنا افتح (كفا) وصلا (غ) وى
ش: أي: قرأ ذو نون (نوى) عاصم: فتنفعه الذّكرى بالنصب على أنه جواب التمني.
والتسعة بالرفع عطفا على يذّكّر [4] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/611]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {فَتَنْفَعَهُ}: فَعَاصِمٌ بِنَصْبِ الْعَيْنِ، بِأَنْ مُضْمَرَةٍ بَعْدَ الفَاءِ، عَلَى جَوَابِ التَّرَجِّي، مِثْلُ {فَأَطَّلِعَ} بـ (غَافِرٍ) لَكِنَّهُ مَذْهَبٌ كُوفِيٌّ.
[إتحاف فضلاء البشر: 2/588]
وَقِيلَ: فِي جَوَابِ التَّمَنِّي الْمَفْهُومِ، مِنْ {أَوْ يَذَّكَّرُ} قَالَهُ ابْنُ عَطِيَّةَ، وَأَقَرَّهُ عَلَيْهِ السَّمِينُ.
وَالْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ عَطْفًا عَلَى {يَذَّكَّرُ} ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/589]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فتنفعه} [4] قرأ عاصم بنصب العين، والباقون برفعها). [غيث النفع: 1258]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)}
{يَذَّكَّرُ}
- قرأ الجمهور (يذكر) بشد الذال والكاف، وأصله: يتذكر، فأدغم التاء في الذال.
- وقرأ الأعرج وعاصم في رواية (يذكر) بسكون الذال وضم الكاف.
{فَتَنْفَعَهُ}
- قرأ حفص عن عاصم في المشهور عنه والأعرج وأبو حيوة وابن أبي عبلة ومجاهد وأبي بن كعسب وابن أبي إسحاق وعيسى والسلمي وزر بن حبيش (فتنفعه) بالنصب على جواب الترجي، وقيل في جواب التمني المفهوم من (أو يذكر).
[معجم القراءات: 10/303]
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وابن عامر وأبو بكر في رواية الأعشى والبرجمي عنه عن عاصم، وأبو جعفر ويعقوب (فتنفعه) بالرفع عطفًا على (يذكر).
{الذِّكْرَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو، وابن ذكوان من رواية الصوري.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- وقرأ الباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 10/304]

قوله تعالى: {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)}
{اسْتَغْنَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (تولى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 10/304]

قوله تعالى: {فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {فَأَنت لَهُ تصدى} 6
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع {تصدى} مشدد الصَّاد
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {تصدى} خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 672]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((تصدى) مشدد حجازي). [الغاية في القراءات العشر: 430]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تصدى) [6]: مشدد: حجازي، وأيوب). [المنتهى: 2/1031]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان (تصدى) بتشديد الصاد، وخفف الباقون). [التبصرة: 377]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الحرميان: {له تصدى} (6): بتشديد الصاد.
والباقون: بتخفيفها). [التيسير في القراءات السبع: 512]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الحرميان وأبو جعفر: (له تصدى) بتشديد الصّاد، والباقون بتخفيفها). [تحبير التيسير: 605]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((تَصَدَّى) مشدد حجازي، والزَّعْفَرَانِيّ، وأيوب، وهو الاختيار على معنى تتصدى، الباقون خفيف). [الكامل في القراءات العشر: 657]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (6- {تَصَدَّى} مشددٌ: الحرميانِ). [الإقناع: 2/804]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1101- .... .... .... .... وَفي = تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ حِرْمِيٌّ اثْقَلاَ). [الشاطبية: 88] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1101] وناخرة بالمد (صحبتـ)ـهم وفي = تزكى تصدى الثان (حرمي) اثقلا
...
و{تزكى}، مثل {تظهرون}. وكذلك {تصدی}.
ومعنى قوله: (الثان)، أي ثقل الحرميان الحرف الثاني منهما). [فتح الوصيد: 2/1310] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1101- وَنَاخِرَةً بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُمْ وَفي = تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ حِرْمِيٌّ اثْقَلاَ
(ح) نَاخِرَةً صُحْبَتُهُمْ: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، أَيْ قِرَاءَةُ صُحْبَتِهِمْ، حِرْمِيٌّ: مُبْتَدَأٌ، اثْقَلا خَبَرُهُ، وَالأَلِفُ لِلإِطْلاقِ أَوْ ضَمِيرُ التَّثْنِيَةِ لِمَدْلُولِ الْحِرْمِيِّ، الثَّانِ: مَفْعُولُ (أَثْقَلا) حُذِفَ يَاؤُهُ ضَرُورَةً، فِي (تَزَكَّى) ظَرْفُهُ (تَصَدَّى): عُطِفَ بِحَذْفِ الْعَاطِفِ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ فِي النَّازِعَاتِ (عِظَامًا نَاخِرَةً) بِالْمَدِّ، وَالْبَاقُونَ بِتَرْكِهِ، لُغَتَانِ، بِمَعْنَى: بَالِيَةً، وَالْقَصْرُ أَبْلَغُ، وَأَثْقَلَ الْحِرْمِيَّانِ -نَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ- الْحَرْفَ الثَّانِيَ مِنْ (تَزَكَّى) فِي: (هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَّكَّى) وَمِنْ (تَصَدَّى) فِي عَبَسَ: (فَأَنْتَ لَهُ تَصَّدَّى)، الزَّايَ وَالصَّادَ بِإِدْغَامِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ فِيهِمَا، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ فِيهِمَا عَلَى حَذْفِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ). [كنز المعاني: 2/706] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأمَّا -فقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى- وفي سُورَةِ عَبَسَ -فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى- فَثَقَّلَ الحَرَمِيَّانِ الحَرْفَ الثَّانِيَ مِنَ الكَلِمَتَيْنِ وهما الزَّايُ والصَّادُ، فهذا معْنَى قوْلِهِ: (الثَّانِ) أي ثَانِي حُروفِهما، والأَصْلُ تَتَزَكَّى وتَتَصَدَّى بتاءَيْنِ، فمَنْ ثَقَّلَ أَدَْغَمَ ومن خَفَّفَ حَذَفَ على ما سَبَقَ في -تَظَاهَرُونَ- وتَقْدِيرُ (حِرْمِيٍّ أَثْقَلَ) الحَرْفَ الثَّانِيَ في تَزَكَّى وتَصَدَّى، فقَوْلُهُ الثَّانِي مَفْعُولُ أَثْقَلَا والأَلِْفُ في أَثْقَلَ يَجوزُ أَنْ تَكُونَ للإطْلَاقِ، وأَنْ تَكُونَ ضَمِيرَ التَّثْنِيَةِ حَمْلا على لَفْظِ حِرْمِيٍّ، فإنَّهُ مُفْرَدٌ، وعلى مَعْنَاهُ الآن مَدْلُولَهُ اثْنانِ، وأَلْقَى حَرْكَةَ هَمْزَةِ أَثْقَلَا على تَنْوِينِ حِرْمِيٍّ، وحَذَفَ الياءَ مِنَ الثَّانِ، ولم يَفْتَحْهَا، وهو مَفْعُولٌ به ضَرُورَةً، وجَاءَ لَفْظُ الثَّانِي منها مُلْبِسًا على الْمُبْتَدَئِ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/247]
يَظُنُّ أَنَّ تَصَدَّى مَوْضِعانِ، الخِلافُ في الثَّانِي فيهما، وإنَّما ذََكَرَ الثَّانِيَ هنا كقَوْلِهِ: ءآلِهَةٌ كوف يُحَقِّقُ ثانِِِِيًا أي ثَانِيَ حُرُوفِهِ.
ولأَجْلِ أَنَّ مُرَادَهُ: أَثْقَلا الحَرْفَ الثَّانِيَ في هَاتَيْنِ الكَلِمَتَيْنِ عَدَلَ إلى حَرْفِ (في) عَنْ أَنْ يَقُولَ: وأَنْ تَزَكَّي على لَفْظِ التِّلاوَةِ، واللهُ أَعْلَمُ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/247] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1101- .... .... .... وَفِي = تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ حِرْمِيٌّ اثْقَلاَ
....
وَقَرَأَ الْحِرْمِيَّانِ: {إِلَى أَنْ تَزَكَّى}، {فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى} بِتَشْدِيدِ الْحَرْفِ الثَّانِي فِي الْفِعْلَيْنِ؛ أَيْ: تَشْدِيدِ الزَّايِ فِي (تَزَكَّى) وَالصَّادِ فِي (تَصَدَّى) وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِ الْحَرْفَيْنِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 377] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {لَهُ تَصَدَّى}؛ فقَرَأَ المَدَنِيَّانِ وابنُ كَثِيرٍ بتشديدِ الصادِ، وقَرَأَ الباقونَ بتخفيفِها). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ المَدَنِيِّانِ وابْنُ كَثِيرٍ {لَهُ تَصَّدَّى} بتَشْدِيدِ الصَّادِ، والباقُونَ بالتَّخْفِيفِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 736]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (981- .... .... .... .... .... = له تصدّى الحرم .... .... ). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (له تصدى) يعني قوله تعالى: فأنت له تصدى في عبس قرأه بتشديد الصاد نافع وأبو جعفر وابن كثير، والباقون بالتخفيف وقدم «تزكى» عن «منذر» مع أنه في عبس لأجل تزكى لأن ترجمتها واحدة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 326]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وشدد (حرم) أيضا: فأنت له تصدّى [6] وخففها الباقون، وهي مثل: تزكّى [النازعات: 18] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/611]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {لَهُ تَصَدَّى}: فَنَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ بِتَشْدِيدِ الصَّادِ، أَدْغَمُوا التَّاءَ الثَّانِيَةَ فِي الصَّادِ تَخْفِيفًا، وَافَقَهُمُ ابْنُ مُحَيْصِنٍ.
وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ فَحَذَفُوا التَّاءَ الأُولَى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/589]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تصدى} قرأ الحرميان بتشديد الصاد، والباقون بتخفيفها). [غيث النفع: 1258]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَنْتَ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمز بين بين.
{تَصَدَّى}
- قرأ الحسن وأبو رجاء وقتادة والأعرج وعيسى والأعمش وحمزة والكسائي وعاصم وأبو عمرو ويعقوب (تصدى) بتخفيف الصاد، وأصله: تتصدى، فحذف التاء.
[معجم القراءات: 10/304]
- وقرأ نافع وابن كثير وأبو جعفر وابن محيض (تصدى) بشد الصاد، وذلك على إدغام التاء الثانية في الصاد تخفيفًا، إذ أصله: تتصدى.
- وقرأ أبو جعفر يزيد بن القعقاع وأبو جعفر الباقر (تصدى) بضم التاء وتخفيف الصاد، أي يصديك حرصك على إسلامه، أو يدعوك داعٍ إلى التصدي له من الحرص على إسلامه.
- وقرأ ابن مسعود وابن السميفع والجحدري (تصدى) بتاء واحدة مضمومة وتخفيف الصاد.
وذكر هذه القراءة الصفراوي لأبي عمرو وقد قرأها كذلك من طريق الأهوازي ولم يذكر في التاء شيئًا، ولعلها بالفتح (تصدى).
- وقرأ أبي بن كعب وأبو الجوزاء وعمرو بن دينار (تتصدى) بتاءين مع تخفيف الصاد.
- وقراءة الإمالة في (تصدى) كالإمالة في (تولى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 10/305]

قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)}
{يَزَّكَّى}
- الإمالة والتقليل فيه كالذي ذكرته في (تلهى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 10/305]

قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8)}
{جَاءَكَ}
- الإمالة فيه والوقف على آخره مثل (جاءه) في الآية/ 2 من هذه السورة.
{يَسْعَى}
- حالة في الإمالة والتقليل كحال (تولى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 10/306]

قوله تعالى: {وَهُوَ يَخْشَى (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَهُوَ يَخْشَى (9)}
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها مرارًا، وانظر الآيتين/ 29 و85 من سورة البقرة.
{يَخْشَى}
- الإمالة فيه والتقليل كالذي تقدم في الآية الأولى في (تولى) ). [معجم القراءات: 10/306]

قوله تعالى: {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {فَأَنت عَنهُ تلهى} 10
قَرَأَ ابْن أَبي بزَّة وَابْن فليح عَن ابْن كثير {عَنهُ تلهى} مُشَدّدَة التَّاء
وروى قنبل عَن النبال {عَنهُ تلهى} خَفِيفَة التَّاء مثل البَاقِينَ). [السبعة في القراءات: 672]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {عَنْهُ تَلَهَّى} في تاآتِ البَزِّيِّ مِن (البقرةِ) ). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({عَنْهُ تَلَهَّى} ذُكِرَ للبَزِّيِّ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 736]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَشَدَّدَ الْبَزِّيُّ بِخُلْفِهِ تَاءَ {عَنْه تَلَهَّى} وَصْلاً مَعَ صِلَةِ الْهَاءِ قَبْلَهَا بِوَاوٍ، وَإِشْبَاعِ الْمَدِّ للسَّاكِنَيْنِ، كَمَا مَرَّ فِي (الْبَقَرَةِ) ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/589]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عنه تلهى} قرأ البزي بتشديد التاء، وأثبت الصلة في {عنه} فهو مستثنى من قاعدة قولهم: لا يجوز صلة الضمير إذا وقع قبل ساكن، وليس له نظير، وحيث اجتمع واو الصلة والتشديد فلا بد من المد الطويل لالتقاء الساكنين). [غيث النفع: 1258]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}
{فَأَنْتَ}
- تقدم تسهيل الهمز في الآية/ 6.
{عَنْهُ}
- قرأ ابن كثير والبزي (عنهو) بوصل الهاء بواو عند وصلها بما بعدها.
- وقراءة الجماعة (عنه) بهاء مضمومة.
{عَنْهُ تَلَهَّى}
- قرأ البزي وابن فليح عن ابن كثير (عنهو تلهى) بتشديد التاء في الوصل مع صلة الهاء قبله بواو، وقد ذكرته.
قال أبو حيان: (بإدغام تاء المضارع في تاء تفعل) وأصله: تتلهى.
- وقرأ أبو جعفر يزيد بن القعقاع وأبو جعفر الباقر (تلهى).
[معجم القراءات: 10/306]
قال ابن خالويه: (سمعت ابن مجاهد يحكيها...).
وقرأ ابن مسعود وأبو الجوزاء وطلحة بن مصرف (تتلهى) بتاءين.
- وعن طلحة أيضًا (تلهى) بتاء واحدة مفتوحة وسكون اللام.
- وهي قراءة الحلواني عن عصمه عن أبي بكر عن عاصم من طريق الداني، كذا عند الصفراوي.
- وقرأ أبي وابن المسيفع والجحدري (تلهى) بتاء واحدة خفيفة مرفوعة ولام ساكنة.
- وقراءة الجماعة (تلهى) على وزن تفعل، وهي رواية قنبل عن النبال عن ابن كثير.
- والإمالة فيه على سنن الإمالة في (تولى) في الآية الأولى، فانظر هذا حيث هو). [معجم القراءات: 10/307]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 11:54 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة عبس

[ من الآية (11) إلى الآية (23) ]
{كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22) كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23)}

قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كلآ} [11 23] معًا يجوز في كل منهما الوقف على ما قبله والابتداء به، والوقف عليه والابتداء بما بعده، والأحسن أن لا يوقف على الثانية، بل على ما قبلها، ويبتدأ بها). [غيث النفع: 1258] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11)}
{تَذْكِرَةٌ}
- رقق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 10/307]

قوله تعالى: {فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12)}
{شَاءَ}
- قراءة الإمالة عن حمزة وابن ذكوان تقدمت، وانظر الآية/ 20 من سورة البقرة.
- وكذا حكم الهمز في الوقف). [معجم القراءات: 10/307]

قوله تعالى: {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13)}
{فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ}
- قراءة الجماعة (في صحف مكرمة).
- قرأ الأعمش وابن وثاب (في كتب مزبورة) ). [معجم القراءات: 10/308]

قوله تعالى: {مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14)}
قوله تعالى: {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15)}
{بِأَيْدِي}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياء). [معجم القراءات: 10/308]

قوله تعالى: {كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)}
{كِرَامٍ}
- رقق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 10/308]

قوله تعالى: {قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17)}
قوله تعالى: {مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18)}
{شَيْءٍ}
- تقدمت القراءة فيه وحكم الهمزة، انظر الآيتين/ 20 و106 من سورة البقرة.
{شَيْءٍ خَلَقَهُ}
- أخفى أبو جعفر التنوين في الخاء). [معجم القراءات: 10/308]

قوله تعالى: {مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19)}
{مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ}
- أخفى أبو جعفر التنوين في الخاء.
{فَقَدَّرَهُ}
- قراءة جمهور الناس (فقدره) بشد الدال.
- وقرأ بعض القراء (فقدره) بتخفيفها). [معجم القراءات: 10/308]

قوله تعالى: {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20)}
قوله تعالى: {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21)}
{فَأَقْبَرَهُ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين). [معجم القراءات: 10/309]

قوله تعالى: {ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَمَرَّ نَظَائِرُ {شَاءَ أَنْشَرَهُ} مِنْ حَيْثُ الْهَمْزَتَانِ، نَحْوُ {تِلْقَاءَ أَصْحَابِ} بـ(الأَعْرَافِ) ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/589]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شا أنشره} جلي). [غيث النفع: 1258]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22)}
{شَاءَ}
- قراءة الإمالة عن حمزة وابن ذكوان، وقد تقدمت.
- وإذا وقف حمزة وهشام على (شاء) أبدلا الهمزة مع المد والتوسط والقصر.
- وقرأ أبو حيوة عن نافع وشعيب عن أبي عمرة وشعيب (شا...) مقصورة، وعن نافع خلاف، وهذه القراءة هنا مثل قراءة حمزة وهشام في الوقف، التي تقدمت.
{شَاءَ أَنْشَرَهُ}
هنا همزتان مفتوحتان من كلمتين:
- فقرأ قالون وأبو عمرو والبزي ورويس بخلف عنه بإسقاط الهمزة الأولى مع المد والقصر (شا أنشره) ووافقهم ابن محيصن.
- وسهل الثانية ورش وقنبل وأبو جعفر، وهو الوجه الثاني عن رويس.
- ولورش وقنبل إبدال الثانية ألفًا.
- والباقون بتحقيق الهمزتين.
- وذكرت هذا مختصرًا هنا، وقد تقدم مفصلاً في مواضع منها:
[معجم القراءات: 10/309]
الآية/ 5 من سورة النساء (السفهاء أموالكم)، والآية/ 6 من سورة المائدة (جاء أحد منكم)، والآية/ 61 من سورة الأنعام (جاء أحدكم)، والآية/ 47 من سورة الأعراف (تلقاء أصحاب النار)، والآية/ 40 من سورة هود (جاء أمرنا)، والآية/ 24 من سورة الأحزاب (شاء أو يتوب)، وقد حصر العلماء هذه المواضع في (باب الهمزتين المجتمعين من كلمتين).
{أَنْشَرَهُ}
- قرأ أبو حيوة عن نافع وشعيب بن أبي حمزة، أو شعيب بن أبي الحبحاب (نشره) بغير همز في أوله.
وشعيب عن أبي الحبحاب بصري تابعي روى القراءة عنه مهدي بن ميمون أحد شيوخ يعقوب.
- وقراءة الجماعة (أنشره) بالهمز، وهو أقوى اللغتين عند ابن جني، وعند أبي حيان: (هما لغتان في الإحياء) ). [معجم القراءات: 10/310]

قوله تعالى: {كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كلآ} [11 23] معًا يجوز في كل منهما الوقف على ما قبله والابتداء به، والوقف عليه والابتداء بما بعده، والأحسن أن لا يوقف على الثانية، بل على ما قبلها، ويبتدأ بها). [غيث النفع: 1258] (م)

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 11:56 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة عبس

[ من الآية (24) إلى الآية (32) ]
{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32) }

قوله تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24)}
{فَلْيَنْظُرِ}
- قراءة الجماعة (فلينظر) بسكون اللام.
- وروى عبد الوارث عن أبي عمرو (فلينظر) بفتح اللام.
قال ابن خالويه: (حكى أبو زيد: أن من العرب من يفتح كل لام إلا قولهم: الحمد لله).
[معجم القراءات: 10/310]
{أَنَّا صَبَبْنَا}
- قراءة الأعرج وابن وثاب والأعمش وخلف وحمزة والكسائي وعاصم (أنا...) بفتح الهمزة، على تقدير لام العلة، أي لأنا، أو هو بدل اشتمال من (طعامه) على جعل صب الماء سببًا في إخراج الطعام، فهو مشتمل عليه.
- وقرأ رويس عن يعقوب بفتح الهمزة في حال الوصل بما قبلها (... إلى طعامه، أنا..).
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن ع امر ونافع وأبو جعفر والحسن البصري وشيبة (إنا صببنا) بكسر الهمزة على الاستئناف.
- وكذلك جاءت قراءة رويس (إنا) بكسرها في الابتداء). [معجم القراءات: 10/311]

قوله تعالى: {أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {أَنا صببنا المَاء صبا} 25
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {أَنا صببنا} بِكَسْر الْألف
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {أَنا صببنا} بِفَتْح الْألف). [السبعة في القراءات: 672]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أنا صببنا) بالفتح كوفي). [الغاية في القراءات العشر: 430]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أنا صبننا) [25]: بفتح الألف كوفي غير أبي عبيد). [المنتهى: 2/1031]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (أنا صببنا) بفتح الهمزة، وكسرها الباقون). [التبصرة: 377]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون: {أنا صببنا الماء} (25): بفتح الهمزة.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 512]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون: (أنا صببنا الماء) بفتح الهمزة ورويس إذا وصل والباقون بكسرها ورويس إذا ابتدأ). [تحبير التيسير: 605]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (25- {أَنَّا صَبَبْنَا} بفتحِ الهمزةِ: الكوفيونَ). [الإقناع: 2/804]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1102- .... .... .... .... .... = وَأَنَّا صَبَبْناَ فَتْحُهُ ثَبْتُهُ تَلاَ). [الشاطبية: 88]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1102] فتنفعه في رفعه نصب (عاصم) = وإنا صببنا فتحه (ثـ)ـبته تلا
...
وكسر {إنا صببنا}، استئناف.
وفتحه، على البدل من {طعامه}؛ والتقدير: فلينظر الإنسان إلى طعامه إلى أنا صببنا، أي إلى صبنا الماء). [فتح الوصيد: 2/1310]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1102- فَتَنْفَعُهُ فِي رَفْعِهِ نَصْبُ عَاصِمٍ = وَإنَّا صَبَبْناَ فَتْحُهُ ثَبْتُهُ تَلاَ
[كنز المعاني: 2/706]
(ب) الثَّبْتُ بِسُكُونِ الْبَاءِ الثَّابِتُ.
(ح) فَتَنْفَعُهُ: مُبْتَدَأٌ، فِي رَفْعِهِ نَصْبُ عَاصِمٍ: خَبَرٌ وَمُبْتَدَأٌ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ الأَوَّلِ، وَإِنَّا صَبَبْنَا: مُبْتَدَأٌ، ثَبْتُهُ: مُبْتَدَأٌ ثَانٍ، تَلاَ: خَبَرُهُ، فَتْحُهُ: مَفْعُولُ (تَلا)، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ الأَوَّلِ، وَالضَّمِيرَانِ فِي (فَتْحُهُ)، وَ (ثَبْتُهُ) لـ (أَنَّا صَبَبْنَا).
(ص) أَيْ: قَرَأَ عَاصِمٌ {فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى} بِالنَّصْبِ عَلَى جَوَابِ (لَعَلَّ)، وَالْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ عَطْفًا عَلَى {أَوْ يَذَّكَّرَ}، وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ: {أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ} بِالْفَتْحِ بَدَلُ اشْتِمَالٍ مِنْ {طَعَامِهِ} لأَنَّ الطَّعَامَ مُشْتَمِلٌ عَلَى كَوْنِهِ وَحُدُوثِهِ، وَالْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ عَلَى الاسْتِئْنَافِ). [كنز المعاني: 2/707] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): ( (وَأَنَّا صَبَبْنَا) كَسَرَهُ على الابْتِدَاءِ وفَتَحَهٌ على أنَّهُ بَدَلٌ مِنْ (طَعَامِهِ) أي فَلْيَنْظُرْ إلى أَصْلِ طَعامِِهِ. قالَ أَبُو عَلِيٍّ: هو بَدَلُ اشْتِمَالٍ؛ لأَنَّ هذه الأَشْياءَ تَشْتَمِلُ على كَوْنِ الطَّعامِ وحُدُوثِهِ فهو على نَحْوِ: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتاَلٍ فِيهِ).
(قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ) بالنَّارِ.
(وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ).
لأَنَّ الذَّاكِرَةَ كالْمُشْتَمِلِ على المَذْكُورِ، وقالَ -إلى طَعامِهِ- والمَعْنَى إلى كَوْنِهِ وحُدُوثِِهِ، وهو مَوْضِعُ الاعْتِبَارِ، وأنَّا صَبَبْنَا في البَيْتِ مُبْتَدَأٌ ، وثَبْتُهُ مُبْتَدَأٌ ثَانٍ، وفَتْحُهُ مَفْعُولُ تَلَا، ومعْنَى ثَبْتُهُ أي نَاقِلُهُ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/248]
وقَارِئُهُ الثَّبْتُ، يُقالُ: رَجُلٌ ثَبْتٌ بسِكُونِ الباءِ أي ثَابِتُ القَلْبِ ويُقَالُ: هذا شَيْءٌ ليْسَ بثَبَتٍ بفَتْحِ الباءِ أي ليْسَ بحُجَّةٍ، واللهُ أَعْلَمُ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/249]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1102- .... .... .... .... .... = وَإنَّا صَبَبْناَ فَتْحُهُ ثَبْتُهُ تَلاَ
....
وَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ: {أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ} بِفَتْحِ هَمْزَةِ (أَنَّا) فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِمْ بِكَسْرِهَا). [الوافي في شرح الشاطبية: 377]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {أَنَّا صَبَبْنَا} [عبس: 25]؛ فقَرَأَ الكوفيُّونَ بفتحِ الهمزةِ، وَافَقَهُم رُوَيْسٌ وَصْلاً، وقَرَأَ الباقونَ بكسرِ الهمزةِ، ووَافَقَهُم رُوَيْسٌ في الابتداءِ، وانْفَرَدَ ابنُ مِهْرانَ عن هِبَةِ اللَّهِ، عن التَّمَّارِ عنه بالكسرِ في الحاليْنِ). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ الكُوفِيُّونَ {أَنَّا صَبَبْنَا} بفَتْحِ الهَمْزَةِ، وافَقَهُم رُوَيْسٌ وَصْلاً, والباقُونَ بكَسْرِ الهَمْزَةِ، وافَقَهُم رُوَيْسٌ بَدْءًا، وانْفَرَدَ ابْنُ مِهْرانَ عنه بالكَسْرِ في الحَالَيْنِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 736]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (982- .... .... .... .... .... = إنّا صببنا افتح كفا وصلاً غوى). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (أنا) يعني أنه قرأ قوله تعالى «أنا صببنا» بفتح الهمزة الكوفيون، ووافقهم رويس في الوصل، وإذا ابتدأ كسر الهمزة كالباقين في الحالين، والله تعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 327]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ (كفا) الكوفيون: أنّا صببنا [25] [بفتح همزة أنّا، على] أنه بدل
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/611]
اشتمال.
وفتحها ذو غين (غوى) رويس في الوصل فقط على البدلية؛ [مراعاة للاتصال اللفظي، وكسرها في الوقف على الابتداء؛ مراعاة للفظ أيضا] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/612]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {أَنَّا صَبَبْنَا}: فَعَاصِمٌ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ فِي الْحَالَيْنِ، عَلَى تَقْدِيرِ لاَمِ الْعِلَّةِ؛ أَيْ: لأَنَّا.
وَقِيلَ: بَدَلُ اشْتِمَالٍ مِنْ {طَعَامِهِ} بِمَعْنَى أَنَّ صَبَّ الْمَاءِ سَبَبٌ فِي إِخْرَاجِ الطَّعَامِ، فَهُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَيْهِ، وَافَقَهُمُ الأَعْمَشُ.
وَقَرَأَ رُوَيْسٌ بِفَتْحِهَا فِي الْوَصْلِ فَقَطْ.
وَالْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا مُطْلَقًا، عَلَى [الاسْتِئْنَافِ].
وَبِهِ قَرَأَ رُوَيْسٌ فِي الابْتِدَاءِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/589]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إنا} [25] قرأ الكوفيون بفتح الهمزة، والباقون بكسرها). [غيث النفع: 1258]

قوله تعالى: {ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26)}
{الْأَرْضَ شَقًّا}
جاء في النشر: (انفرد القاضي أبو العلاء عن ابن حبش عن السوسي بإدغامه وتابعه الأدمي عن صاحبيه فخالفا سائر الرواة. والعمل ما عليه
[معجم القراءات: 10/311]
الجمهور والله أعلم).
وفي الإتحاف: (وأما إدغام الأرض شقًا فغير مقروء به لانفراد القاضي أبي العلاء به عن ابن حبش) انظر النشر 1/293، والاتحاف 24.
- وقرأ الحسين بن علي (أنا) بفتح الهمزة وإمالة النون على معنى كيف.
قال ابن خالويه: (أنى صببنا الماء، بفتح الألف والإمالة، سمعت ابن الأنباري يحكيها).
وقال أبو حيان: (وقراءة (أنى) ممالاً، على معنى: فلينظر الإنسان كيف صببنا.
- وذكر ابن عطية قراءة (أنى) عن بعض الناس من غير إمالة). [معجم القراءات: 10/312]

قوله تعالى: {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27)}
قوله تعالى: {وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28)}
قوله تعالى: {وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29)}
قوله تعالى: {وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30)}
قوله تعالى: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31)}
قوله تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32)}

قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32)}
{لِأَنْعَامِكُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياء). [معجم القراءات: 10/312]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 11:58 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة عبس

[ من الآية (33) إلى الآية (42) ]
{فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)}

قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33)}
{جَاءَتِ}
- تقدمت القراءة فيه من حيث الإمالة، وحكم الهمز في الوقف، في الآية/ 2 من هذه السورة). [معجم القراءات: 10/312]

قوله تعالى: {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34)}
{يَفِرُّ}
- رقق الأزرق وورش الراء بخلاف عنهما.
{الْمَرْءُ}
- فيه لحمزة وهشام في الوقف:
[معجم القراءات: 10/312]
- نقل حركة الهمزة إلى الراء مع حذف الهمزة، المر: ثم في الوقف: المر.
- ويجوز مع هذا النقل الإشمام والروم، وتقدم هذا في الآية/ 40 من سورة النبأ.
- وقرأ ابن أبي إسحاق (المرء) بضم الميم، وضعفها أبو حاتم، ولا يجوز له ذلك فهي لغة مسموعة.
- وقراءة الجماعة بفتح الميم.
{مِنْ أَخِيهِ}
- قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى النون قبلها وحذف الهمزة (من خيه).
- وقرأ ابن كثير في الوصل (من أخيهي) بوصل الهاء بياء.
- والجماعة قرأوا بهاء مكسورة (من أخيه).
- وقرأ أبو إياس جؤية (من أخيه) بضم الهاء). [معجم القراءات: 10/313]

قوله تعالى: {وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35)}
{وَأَبِيهِ}
- قراءة ابن كثير في الوصل (وأبيهي) بوصل الهاء بياء.
- والجماعة قراءتهم بهاء مكسورة (أبيه).
- وقرأ أبو إياس جؤية (وأمه وأبيه) بضم الهاء فيهما). [معجم القراءات: 10/313]

قوله تعالى: {وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36)}
{وَبَنِيهِ}
- القراءة عن ابن كثير حالها كحال: أخيه، وبنيه، (بنيهي) بياء في الوصل). [معجم القراءات: 10/314]

قوله تعالى: {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((شَأْنٌ يُغْنِيهِ) بالعين غير معجمة ابن مُحَيْصِن، وَحُمَيْد، وابن أبي عبلة، الباقون بالعين، وهو الاختيار؛ لموافقة المصحف فتره بإِسكان التاء إلا ابن أبي عبلة، الباقون بفتحها وهو الاختيار؛ لأنه أشبع). [الكامل في القراءات العشر: 657]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَيُوقَفُ لِحَمْزَةَ وَهِشَامٍ بِخُلْفِهِ عَلَى {لِكُلِّ امْرِئٍ} بِإِبْدَالِ الْهَمْزَةِ يَاءً سَاكِنَةً عَلَى الْقِيَاسِيِّ، وَبِيَاءٍ مَكْسُورَةٍ بِحَرَكَةِ نَفْسِهَا عَلَى مَذْهَبِ التَّمِيمِيِّينَ، فَإِذَا سُكِّنَتْ لِلْوَقْفِ اتَّحَدَ مَعَ السَّابِقِ لَفْظًا، وَإِنْ وُقِفَ بِالرَّوْمِ فَهُوَ ثَانٍ، وَالثَّالِثُ التَّسْهِيلُ بَيْنَ بَيْنَ، عَلَى رَوْمِ الْحَرَكَةِ نَفْسِهَا، وَيَتَّحِدُ مَعَهُ الرَّسْمُ، عَلَى مَذْهَبِ مَكِّيٍّ وَابْنِ شُرَيْحٍ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/589]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَعَنِ ابْنِ مُحَيْصِنٍ (يَعْنِيهِ) بِفَتْحِ اليَاءِ وَالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ مِنْ عَنَانِي الأَمْرُ،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/589]
قَصَدَنِي، وَالْجُمْهُورُ بِالضَّمِّ وَالْمُعْجَمَةِ مِنَ الإِغْنَاءِ؛ أَيْ: يُغْنِيهِ عَنِ النَّظَرِ فِي شَأْنِ غَيْرِهِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/590]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شأن} [37] إبداله لسوسي جلي). [غيث النفع: 1258]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)}
{امْرِئٍ}
- يوقف لحمزة وهشام بخلاف عنه بإبدال الهمزة ياء ساكنة على القياس (امري).
- وبياء مكسورة بحركة نفسها على مذهب التميميين، فإذا سكنت للوقف اتحد هذا الوجه مع السابق لفظًا وبوقف بالروم أيضًا.
- والوجه الثالث: التسهيل بين بين على روم الحركة نفسها.
{شَأْنٌ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والسوسي والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (شان) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وقراءة حمزة في الوقف كذلك بالإبدال.
- والباقون بالهمز.
{يُغْنِيهِ}
- قرأ الجمهور (يغنيه) بضم الياء والمعجمة من الإغناء، أي يغنيه عن النظر في شأن غيره أو لا يهمه معه غيره.
- وقرأ الزهري وابن محيصن وابن أبي عبلة وحميد وابن السميفع
[معجم القراءات: 10/314]
والسلمي وأبو العالية وابن المقفع (يعنيه) بفتح الياء، والعين المهملة، وذكروا أن هذا مما صحفه ابن المقفع فقرأه بالعين المهملة، كذا!! من قولهم: عناني الأمر: قصدني، وإذا عناه فقد أهمه، قال الزمخشري: (يعنيه أي يهمه).
- وقرأ ابن كثير في الوصل (يغنيهي) بوصل الهاء بياء.
- وقراءة الجماعة (يغنيه) بكسرة مختلسة). [معجم القراءات: 10/315]

قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38)}
{مُسْفِرَةٌ}
- رقق الأزرق وورش الراء). [معجم القراءات: 10/315]

قوله تعالى: {ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39)}
{مُسْتَبْشِرَةٌ}
- رقق الأزرق وورش الراء). [معجم القراءات: 10/315]

قوله تعالى: {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40)}
قوله تعالى: {تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41)}
{تَرْهَقُهَا}
- قراءة الجماعة (ترهقها) بالتاء.
- وقرئ (يرهقها) بالياء لأن التأنيث غير حقيق.
{قَتَرَةٌ}
- قرأ الجمهور (قترة) بفتح التاء.
- وقرأ ابن أبي عبلة (قترة) بسكون التاء). [معجم القراءات: 10/315]

قوله تعالى: {أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة