العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:24 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة الطلاق

القراءات في سورة الطلاق


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:25 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة الطلاق

مقدمات سورة الطلاق

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الطَّلَاق). [السبعة في القراءات: 639]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الطلاق). [الغاية في القراءات العشر: 414]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الطلاق). [المنتهى: 2/1005]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الطلاق). [التبصرة: 360]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الطلاق). [التيسير في القراءات السبع: 489]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الطّلاق). [تحبير التيسير: 583]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (الطلاق). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة الطلاق). [الإقناع: 2/788]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الطلاق). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة الطلاق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/544]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الطلاق). [غيث النفع: 1212]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الطلاق). [شرح الدرة المضيئة: 240]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الطلاق). [معجم القراءات: 9/497]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مدنية). [التبصرة: 360]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مدنية باتفاق). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مدنية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/544]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1212]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي اثنتا عشرة آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 360]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وعدد آيها عند غير البصري اثنتا عشرة آية، وعند البصري إحدى عشرة].
تتمة: يختلف الحمصي عن الدمشقي في موضعين في سورة الطلاق:
الأول: واليوم الأخر [2] يعده الدمشقي، ويتركه الحمصي.
الثاني: لتعلموا أنّ الله على كلّ شيء قدير [12] يعده الحمصي، ويتركه الدمشقي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها إحدى عشرة بصري واثنتا عشرة حجازي وكوفي ودمشقي وثلاث عشرة حمصي.
خلافها أربعة واليوم الآخر دمشقي مخرجا كوفي وحمصي ومدني أخير يا أولي الألباب مدني أول قدير حمصي.
مشبه الفاصلة خمسة: ثلاثة أشهر حسابا شديدا إلى النور شيء قدير، عكسه موضع له أخرى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/544] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالاتها خمس وعشرون، وآيها إحدى عشرة بصري، واثنتا عشرة حجازي وكوفي ودمشقي، وثلاث عشرة حمصي). [غيث النفع: 1212]

الياءات:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا ياء إضافة). [غيث النفع: 1215]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا زائدة فيها). [غيث النفع: 1215]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{أخرى} لهم وبصري.
و{ءاتاه} [7] و{ءاتاها} لهم). [غيث النفع: 1213]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{فقد ظلم} [1] لورش وبصري وشامي والأخوين.
{قد جعل} [3] لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{حيث سكنتم} [6] {أمر ربها} [8] ). [غيث النفع: 1213]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: موضعان، والصغير: مثله). [غيث النفع: 1215]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:26 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الطلاق
[ من الآية (1) إلى الآية (3) ]
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) }

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو بكر: {بفاحشة مبينة} (1): بفتح الياء.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 489]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (مبينة) ذكر في النّساء). [تحبير التيسير: 583]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ " النَّبِيءُ إِذَا " لِنَافِعٍ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ وَالْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَتَيْنِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مُبَيِّنَةٍ لِابْنِ كَثِيرٍ، وَأَبِي بَكْرٍ فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({النبي} [الطلاق: 1] في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({بيوتهن} [الطلاق: 1] في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({مبينةٍ} [الطلاق: 1] في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم يأيّها النبي إذا [1] في الهمز المفرد، [والهمزتين من كلمتين]، وتقدم: والّئي [4] في الهمز المفرد، والإدغام الكبير). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات:
قرأ نافع "النبيء إذا" بهمز النبيء وبتسهيل الثانية كالياء وبإبدالها واوا، ويوقف حمزة على إذا بالتحقيق والتسهيل كالياء؛ لأنه متوسط بغيره المنفصل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/544]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "بيوتهن" [الآية: 4] بضم الموحدة ورش وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/544]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مُبَيِّنة" [الآية: 1] بكسر الياء نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر ويعقوب، ومر بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/544]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "فَقَدْ ظَلَم" ورش وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبيء إذا} [1] تحقيق الأولى، وتسهيل الثانية بينها وبين الياء، وإبدالها واوًا محضة لنافع، وإبدالها ياء ثم إدغامها في الياء قبلها، وتحقيقها للباقين جلي). [غيث النفع: 1212]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بيوتهن} ضم الباء لورش وبصري وحفص، وكسرها للباقين جلي). [غيث النفع: 1212]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مبينة} قرأ المكي وشعبة بفتح الياء المنقوطة نقطتين من أسفل، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 1212]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)}
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا}
- قرأ نافع (النبيء إذا) بهمز (النبيء) على مذهبه المعروف في القراءة في هذا اللفظ وما جاء من بابه، فاجتمع همزتان، مضمومة ثم مكسورة:
1- فسهل الثانية (إذا) كالياء.
2- وقرأ بإبدالها واوًا (النبيء وذا).
- وإذا وقف حمزة على (إذا) فله في همزة وجهان:
1- تحقيق الهمز.
2- التسهيل كالياء.
- وقراءة الباقين (النبي إذا) بتشديد الياء وتحقيق الهمز.
- وتقدم مثل هذا في سورة الممتحنة، الآية/12.
{طَلَّقْتُمُ}
- قرأ ورش والأزرق بتغليظ اللام، وروى بعضهم الترقيق عن ورش كالجماعة.
{فَطَلِّقُوهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت (فطلقوهنه).
[معجم القراءات: 9/497]
{لِعِدَّتِهِنَّ}
- قرأ النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان وابن عمر وابن عباس وأبي بن كعب وجابر بن عبد الله ومجاهد وعلي بن الحسين وجعفر بن محمد وزيد بن علي وابن مسعود (في قبل عدتهن) بضمتين،
قال النووي: (هذه قراءة ابن عباس وابن عمر، وهي شاذة لا تثبت قرآنًا بالإجماع، ولا يكون لها حكم خبر الواحد عندنا وعند محققي الأصوليين، والله أعلم).
- وقرئ (في قبل عدتهن) بضم فسكون.
وذكر أبو حيان هذه القراءة من غير قيد بحركة، ثم ذكر القراءة السابقة.
وذكرها ابن خالويه، وعزاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وابن عباس وابن مجاهد.
- وذكر الرازي أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (من قبل عدتهن) كذا! بوضع (من) في موضع (في).
- وقرأ ابن عمر وابن عباس (لقبل عدتهن) أي لاستقبالها.
- وقرأ ابن مسعود (لقبل طهرهن).
قال أبو حيان: (وهو على سبيل التفسير، لا على أنه قرآن، لخلافه
[معجم القراءات: 9/498]
سواد المصحف الذي أجمع عليه المسلمون شرقًا وغربًا).
- وقرأ يعقوب الحضرمي في الوقف (لعدتهنه) بهاء السكت.
{لَا تُخْرِجُوهُنَّ}
- قراءة يعقوب الحضرمي في الوقف بهاء السكت (ولا تخرجوهنه).
{مِنْ بُيُوتِهِنَّ}
- قرأ ورش وابن جماز وإسماعيل بن جعفر عن نافع وكذلك الواقدي عنه وأبو عمرو وحفص عن عاصم وكذا ابن مهران الأصبهاني برواية البرجمي عن أبي بكر عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب وابن محيصن واليزيدي والحسن (بيوتهن) بضم الباء على الأصل؛ لأنه على وزن فعول.
- وقرأ نافع برواية قالون والمسيبي وأبي بكر بن أبي أويس، وابن كثير برواية ابن فليح وابن عامر والعجلي عن حمزة والكسائي وعباس عن أبي عمرو والشموني عن محمد بن غالب الأعشى عن أبي بكر عن عاصم، وكذلك يحيى بن آدم (بيوتهن) بكسر الباء، للتخفيف أو لمناسبة الياء.
- وتقدم هذا في الآية/189 من سورة البقرة.
- وقراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت (بيوتهنه).
{أَنْ يَأْتِينَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (أن ياتين) بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا.
[معجم القراءات: 9/499]
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (أن تأتين).
{إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}
- وقرأ أبي بن كعب وابن عباس وعكرمة (إلا أن يفحشن عليكم).
- وذكر الألوسي هذه القراءة عن ابن مسعود (إلا أن يفحشن) بدون (عليكم).
- وقرأ أبي: (إلا أن يفحشن عليكم) بفتح الياء وضم الحاء.
- وقرئ: (إلا أن يفحشن عليكم) من (أفحش).
{بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}
- قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر ويعقوب واليزيدي والأعمش (... مبينة) بكسر الياء اسم فاعل، أي بينة في نفسها ظاهرة.
- وقرأ ابن كثير وأبو بكر عن عاصم وابن محيصن والحسن (... مبينة) بفتح الباء اسم مفعول، أي يبينها من يدعيها ويوضحها.
- وتقدم مثل هذا في الآية/19 من سورة النساء.
[معجم القراءات: 9/500]
{فَقَدْ ظَلَمَ}
- قرأ بإدغام الدال في الذال ورش وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان وروح بخلاف عنه.
- وقرأ بإظهار الدال ابن كثير وعاصم ونافع وأبو جعفر ويعقوب وقالون.
{ظَلَمَ}
- قرأ بتغليظ اللام الأزرق وورش.
{بَعْدَ ذَلِكَ}
- قرأ بإدغام الدال في الذال أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 9/501]

قوله تعالى: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)}
{أَجَلَهُنَّ}
- قرأ الجمهور (أجلهن) على الإفراد.
- وقرأ الضحاك وابن سيرين (آجالهن) على الجمع، على أن أجل هذه غير أجل تيك.
- وقرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف (أجلهنه).
{فَأَمْسِكُوهُنَّ ... أَوْ فَارِقُوهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف فيهما (فأمسكوهنه، ... أو فارقوهنه).
{يُؤْمِنُ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واوًا في مثله.
[معجم القراءات: 9/501]
وانظر الآية/185 من سورة الأعراف، والآية/9 من سورة التغابن). [معجم القراءات: 9/502]

قوله تعالى: {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {إِن الله بَالغ أمره} 3
كلهم قَرَأَ (بلغ أمره) منونا
وروى حَفْص والمفضل عَن عَاصِم (بلغ أمره) مُضَافا). [السبعة في القراءات: 639]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((بالغ أمره) مضاف حفص). [الغاية في القراءات العشر: 414]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بالغ أمره) [3]: مضاف: حفص، والمفضل بخلاف عنه). [المنتهى: 2/1005]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (بالغ) بغير تنوين (أمره) بالخفض، وقرأ الباقون (بالغ) بالتنوين (أمره) بالنصب). [التبصرة: 360]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حفص: {بالغ} (3): بغير تنوين. {أمره}: بالخفض.
والباقون: بالتنوين، ونصب: {أمره} ). [التيسير في القراءات السبع: 489]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ حفص: (بالغ) بغير تنوين (أمره) بالخفض، والباقون بالتّنوين ونصب (أمره) ). [تحبير التيسير: 583]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((بَالِغُ أَمْرِهِ) مضاف حفص، وأبان، وجبلة، ويَعْقُوب، والقزاز كلهم عن أبي عمرو، ونونه، الباقون منون لكن (أَمْرِهِ) رفع عصمة عن أَبِي عَمْرٍو، وأبو حيوة، والسمان عن طَلْحَة، وعبد الرحمن عن أبي بكر، الباقون نصب، وهو الاختيار، يعني: أن اللَّه بلغ مراده). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([3]- {بَالِغُ أَمْرِهِ} مضاف: حفص). [الإقناع: 2/788]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1074 - وَبَالِغْ لاَ تَنْوِينَ مَعْ خَفْضِ أَمْرِهِ = لِحَفْصٍ .... .... ....). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1074] وبالغ لا تنوين مع خفض أمره = لـ (حفص) وبالتخفيف عرف (ر)فلا
و{بلغ أمره}، مثل: {متم نوره} ). [فتح الوصيد: 2/1280]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1074] وبالغ لا تنوين مع خفض أمره = لحفص وبالتخفيف عرف رفلا
ب: (رفل): عظم من الرفل، وهو الاختيال.
ح: (بالغ): مبتدأ، (لا تنوين): خبره، أي: لا تنوين فيه، (مع خفضِ): حال، أي: كائنًا مع خفض، (عرف): مبتدأ، (رفلا): خبر، (بالتخفيف): متعلق به.
ص: قرأ حفص في الطلاق: {إن الله بالغ أمره} [3] بترك التنوين وجر {أمره} على الإضافة، والباقون: بتنوين (بالغٌ) ونصب {أمره} على أنه مفعول {بالغٌ} بمعنى الاستقبال فيه.
وقرأ الكسائي في التحريم: {عرف بعضه وأعرض عن بعضٍ} [3] بالتخفيف، أي: جازى، من قولهم للمسيء: لأعرفن لك، أي: أجازينك، ومنه: {أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم} [النساء: 63]،
[كنز المعاني: 2/669]
والباقون: بالتشديد، أي: أعلم ببعض معايبه وتغافل عن بعضٍ إحسانًا وتكرمًا، كما يقال: (ما زال التغافل من شأن الكرام) ). [كنز المعاني: 2/670] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1074- وَبَالِغُ لا تَنْوِينَ مَعْ خَفْضِ أَمْرِهِ،.. لِحَفْصٍ وَبِالتَّخَّفِيفِ "عَـ"ـرَّفَ "رُ"فِّلا
أي: لا تنوين فيه؛ لأنه مضاف إلى ما بعده، والكلام في: {بَالِغُ أَمْرِهِ} كما سبق في متم نوره والتشديد في: {عَرَّفَ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/211]
بَعْضَهُ} سورة التحريم بمعنى أعلم إعلام متابعة فأعرض عن بعض أو أغضا عنه إحسانا وتكرما، ولهذا قيل: ما زال التثاقل من شأن الكرام). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/212]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1074 - وبالغ لا تنوين مع خفض أمره = لخفض .... .... ....
قرأ حفص: إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ بحذف تنوين بالغ وخفض راء أَمْرِهِ ويلزم من خفض
[الوافي في شرح الشاطبية: 370]
الراء كسر هاء الضمير، وقرأ غيره بتنوين بالِغُ ونصب راء أَمْرِهِ ويلزم من نصب الراء ضم هاء الضمير). [الوافي في شرح الشاطبية: 371]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بَالِغُ أَمْرِهِ، فَرَوَى حَفْصٌ بَالِغُ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ أَمْرِهِ بِالْخَفْضِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّنْوِينِ وَالنَّصْبِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى حفص {بالغُ} [الطلاق: 3] بغير تنوين، {أمره} [الطلاق: 3] بالخفض، والباقون بالتنوين والنصب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 719]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (954- .... .... .... بالغ لا = تنوّنوا وأمره اخفضوا علا). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (لا تنونوا) يريد قوله تعالى: بالغ أمره رواه حفص بغير تنوين وأمره بالخفض، والباقون بالتنوين والنصب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ..... بالغ لا = تنوّنوا وأمره اخفضوا (ع) لا
ش: وقرأ ذو عين (علا) حفص: بلغ أمره [3] بلا تنوين، وجر أمره [3].
والباقون بالتنوين، ونصب أمره.
وهو مثل: متمّ نوره [الصف: 8] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بَالِغُ أَمْرِه" [الآية: 3] فحفص "بالغ" بغير تنوين "أمره" بالجر مضاف إليه على التخفيف مثل "مُتُمُّ نُورِه"، والباقون بالتنوين والنصب على الأصل في إعمال اسم الفاعل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "قد جعل" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فهو} [3] إسكان هائه لقالون والنحويين، وضمه للباقين جلي). [غيث النفع: 1212]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بالغ أمره} قرأ حفص بلا تنوين {بالغ} وخفض {أمره} على الإضافة، والباقون بتنوين الغين، ونصب الراء، على الإعمال). [غيث النفع: 1212]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)}
{فَهُوَ}
- قرأ قالون وأبو عمرو والكسائي وأبو جعفر واليزيدي والحسن (فهو) بسكون الهاء.
- وقرأ الباقون (فهو) بضمها.
{بَالِغُ أَمْرِهِ}
- قرأ حفص وجبلة عن المفضل عن عاصم وأبان وجماعة عن أبي عمرو ويعقوب وطلحة بن مصرف وزيد بن علي والأعمش (بالغ أمره) على الإضافة، من إضافة اسم الفاعل إلى معموله، وهو المفعول.
- وقرأ باقي السبعة وأبو جعفر وخلف (بالغ أمره) بالرفع والتنوين، ونصب (أمره) على الأصل في إعمال اسم الفاعل.
[معجم القراءات: 9/502]
- وقرأ ابن أبي عبلة وداود بن أبي هند وعصمة عن أبي عمرو وابن أبي حماد عن أبي بكر عن عاصم (بالغ أمره) أي نافذ أمره، أي: إن الله يبلغ أمره وينفذ، فهو فاعل، أو مبتدأ خبره مقدم.
- وقرأ المفضل: (بالغًا أمره) بالنصب ورفع (أمره)، والمفعول محذوف أي: ما شاء.
وخرجه الزمخشري على أن (بالغًا) حال، وخبر (إن) هو قوله تعالى: (قد جعل الله).
قال أبو حيان: (ويجوز أن تخرج هذه القراءة على قول من سنصب بإن الجزأين ...)، وهي لغة ضعيفة.
- وقرأ المفضل (بالغًا أمره) بالغًا: بالنصب، على التخريجين السابقين،
{قَدْ جَعَلَ}
- قرأ بإدغام الدال في الجيم أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة الباقين بالإظهار.
[معجم القراءات: 9/503]
{قَدْرًا}
- قراءة الجمهور (قدرًا) بسكون الدال.
- وقراءة جناح بن حبيش (قدرًا) بفتحها.
ومعنى القراءتين واحد). [معجم القراءات: 9/504]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:28 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الطلاق
[ من الآية (4) إلى الآية (7) ]
{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)}

قوله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد تقدم ذكر (اللائي) و(كأين) و(نكرا) و(مبينة) و(مبينت) و(ندخله) فيما تقدم). [التبصرة: 360]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قالون، وقنبل: {اللاء} (4): بالهمز، من غير ياء.
وورش: بياء مختلسة الكسرة، خلفًا من الهمزة. وإذا وقف صيرها ياء ساكنة.
والبزي، وأبو عمرو: بياء ساكنة بدلاً من الهمزة، في الحالين). [التيسير في القراءات السبع: 489]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (اللائي) ذكر في الأحزاب). [تحبير التيسير: 583]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَاللَّائِي فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({واللائي} [الطلاق: 4] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 720]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم يأيّها النبي إذا [1] في الهمز المفرد، [والهمزتين من كلمتين]، وتقدم: والّئي [4] في الهمز المفرد، والإدغام الكبير). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "اللائي" [الآية: 4] في الموضعين بحذف الياء مع تحقيق الهمزة قالون وقنبل ويعقوب، وقرأ ورش وأبو عمرو والبزي بخلفهما وأبو جعفر بتسهيل الهمزة كالياء مع حذف الياء، والثاني لأبي عمرو والبزي إبدال الهمزة ياء ساكنة مع إشباع المد، والباقون بالمد والهمز المحقق وبعده ياء ساكنة ومر إيضاحه، وتقدم عن النشر في الإدغام الكبير أن أبا عمرو في وجه الإبدال ومن معه وهو البزي واليزيدي إذا وصلوها بيئسن جاز لهم الإظهار والإدغام وأن كلاهما صحيح ولا يخفى أنه من قبيل الإدغام الصغير وإنما ذكر في الكبير لحكمة ذكرت ثمة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والئ} [4] معًا تقدم بالمجادلة). [غيث النفع: 1212]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إن ارتبتم} لا خلاف بينهم في تفخيم الراء، لعروض الكسرة). [غيث النفع: 1212]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( وأما {واللاي يئسن} [4] فذهب الداني إلى إظهاره وجهًا واحدًا، وتبعه هو وغيره كالصفراوي، وبه الأخذ عند شيوخنا، ولذلك لم نذكره في المدغم تبعًا لهم.
[غيث النفع: 1213]
ووجهوا الإظهار بأن في الإدغام توالى الإعلال على الكلمة، وذلك لأن الأصل {الائى} بياء ساكنة بعد الهمزة، كقراءة الشامي والكوفيون والحسن والأعمش، فحذفت الياء تخفيفًا، لتطرفها وانكسار ما قبلها، كما حذفت في: الرام والغاز.
فصارت بهمزة مكسورة من غير ياء بعدها، كقراءة قالون وقنبل، ثم أبدلت من الهمزة ياء مكسورة، على غير قياس، إذ القياس أن تسهل بين بين، ثم أسكنت الياء استثقالاً للحركة عليها، فهذان إعلالان، فلا تعل ثالثة بالإدغام.
واعترضهم ابن الباذش وجماعة من الأندلسيين، وقالوا بإدغامه، إلا أنهم لم يجعلوه من باب الإدغام الكبير، بل من باب الإدغام الصغير، لأنه إدغام ساكن في متحرك، وأوجبوا إدغامه لمن سكن الياء مبدلة، وهما البصري والبزي.
وصوبه أبو شامة، فقال: «الصواب أن يقال لا مدخل لهذه الكلمة في هذا الباب بنفي ولا إثبات، لأن الياء ساكنة، وباب الإدغام الكبير مختص بإدغام متحرك في متحرك، وإنما موضع هذا قوله:
وما أول المثلين فيه مسكن = فلا بد من إدغامه ...
وعند ذلك يجب إدغامه، لسكون الأول، وقبله مد، فالتقى ساكنان على حدهما» انتهى.
قال المحقق بعد أن نقل هذا: «قلت: وكل من وجهي الإظهار والإدغام ظاهر مأخوذ به، وبهما قرأت على أصحاب أبي حيان، عن قراءتهم بذلك عليه».
ثم علل الإظهار بنحو ما تقدم، وزاد وجهًا ثانيًا، فقال: «الثاني: أن أصل هذا الياء الهمزة، وإبدالها وتسكينها عارض، ولم يعتد بالعارض فيها، فعوملت الهمزة وهي
[غيث النفع: 1214]
مبدلة معاملتها وهي محققة ظاهرة، لأنها في النية والمراد والتقدير، وإذا كان كذلك لم تدغم ثم وجه الإدغام بوجهين أحدهما: أن سبب الإدغام قوي باجتماع المثلين، وسبق أحدهما بالسكون، فحسن الاعتداد بالعارض لذلك، الثاني: أن {الآى}» بياء ساكنة من غير همز لغة ثابتة في {الآئ} وهي لغة قريش، فعلى هذا يجب الإدغام على حده بلا نظر، ويكون من الإدغام الصغير، وإنما أظهرت في قراءة الشامي والكوفيين من أجل أنها وقعت حرف مد، فامتنع إدغامها لذلك» انتهى.
والحاصل أن كلاً من الوجهين صحيح موجه مقروء به، إلا أن من أخذ بطريق التيسير ونظمه يقرأ بالإظهار فقط، مع اعتقاد صحة الإدغام، ومن قرأ بطريق النشر يقرأهما، والله أعلم). [غيث النفع: 1215]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)}
{وَاللَّائِي ... وَاللَّائِي}
- قرأ قالون وقنبل ويعقوب ونافع (اللاء ...) بحذف الياء مع تحقيق الهمز.
- وقرأ ورش وأبو عمرو والبزي بخلاف عنهما وأبو جعفر بتسهيل الهمزة كالياء، مع حذف الياء (اللاي).
- وقرأ أبو عمرو والبزي واليزيدي وأبو جعفر وابن كثير وورش عن نافع والأصبهاني بإبدال الهمزة ياءً ساكنة مع إشباع المد (اللاي ...).
- وقرأ الباقون وهم ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف والحسن والأعمش بالمد والهمز المحقق، وبعده ياء ساكنة (اللائي ... اللائي).
- وقراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمز بين بين.
- وتقدمت هذه القراءة في الآية/4 من سورة الأحزاب، وكذلك في الآية/2 من سورة المجادلة.
[معجم القراءات: 9/504]
{وَاللَّائِي يَئِسْنَ}
- قرأ أبو عمرو والبزي واليزيدي بإدغام الياء في الياء وبالإظهار.
والإدغام مع إبدال الهمزة ياء ساكنة وصورتها: (واللا يئسن)، وموضع هذا الإدغام الصغير، ولكن ذكره الداني في باب الإدغام الكبير.
{يَئِسْنَ}
- قراءة الجماعة (يئسن) فعلًا ماضيًا.
- وقرئ بياءين (ييئسن) فعلًا مضارعًا.
- وانفرد الحنبلي عن هبة الله بتسهيل الهمزة في (يئسن).
{أَجَلُهُنَّ}
- تقدم وقف يعقوب بهاء السكت في الآية/2.
- وفي مختصر ابن خالويه: (آجالهن) على الجمع عن الضحاك وابن سيرين).
وذكرت هذا من قبل عن أبي حيان في الآية/2.
{حَمْلَهُنَّ}
- قراءة الجماعة (حملهن) مفردًا.
- وقرأه يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (حملهنه).
- وقرأ الضحاك (أحمالهن) جمعًا.
{يُسْرًا}
- قراءة أبي جعفر (يسرًا) بضم السين.
- وقراءة الجماعة بسكونها (يسرًا) ). [معجم القراءات: 9/505]

قوله تعالى: {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَيُعْظِمْ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار على التكثير، الباقون بإسكان العين، (مِنْ وُجْدِكُمْ) بكسر الواو روح وفتح الواو أبو حيوة، وابن أبي عبلة، الباقون بضمها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر). [الكامل في القراءات العشر: 649]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم يسرا وعسر [الطلاق: 7] لأبي جعفر وكأيّن [الطلاق: 8] بآل عمران [الآية: 146]: والهمز المفرد، ونكرا [الكهف: 74] بالبقرة، ونكفر [الطلاق: 5] بالنساء [الآية: 31]: وإمالة مرضات [التحريم: 1] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)}
{يُكَفِّرْ}
- قراءة الجماعة (يكفر) بالياء.
- وقرأ ابن مجاهد بإسناده عن جبلة عن عاصم من طريق الداني والطرسوسي (نكفر) بالنون.
{سَيِّئَاتِهِ}
- تقدمت القراءة فيه بإبدال الهمزة ياء في الوقف، وانظر الآية/9 من سورة التغابن.
{يُعْظِمْ}
- قراءة الجمهور (يعظم) مضارع (أعظم).
- وقرأ الأعمش وابن مجاهد بإسناده عن جبلة عن عاصم من طريق الداني والطرسوسي (نعظم) بنون العظمة خروجًا من الغيبة إلى التكلم، على الالتفات.
- وقرأ ابن مقسم (يعظم) بتشديد الظاء، مضارع (عظم) المضعف). [معجم القراءات: 9/506]

قوله تعالى: {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (من وجدكم) بكسر الواو روح، مختلف عنه). [الغاية في القراءات العشر: 414]

قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (من وجدكم) [6]: بكسر الواو روح). [المنتهى: 2/1005]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (219- .... .... .... وُجْدِ كَسْرُ يَا = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الطلاق بقوله: وجد كسر يا يعني روى مرموز (يا) يا وهو روح من {وجدكم} [6] بكسر الواو وهي إحدى اللغات الثلاثة وعلم لمن بقى بضمها وهنا تمت سورة الطلاق). [شرح الدرة المضيئة: 240]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وُجْدِكُمْ، فَرَوَى رَوْحٌ بِكَسْرِ الْوَاوِ، وَانْفَرَدَ ابْنُ مِهْرَانَ بِالْخِلَافِ عَنْهُ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى روح {وجدكم} [الطلاق: 6] بكسر الواو، وانفرد ابن مهران عنه بالخلاف، والباقون بالضم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 720]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (955 - وجد اكسر الضّمّ شذا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وجد اكسر الضّمّ (ش) ذا خفّ عرف = (ر) م وكتابه اجمعوا (حما ع) طف
أي روى روح «من وجدكم» بكسر الواو، والباقون بالضم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
وجد اكسر الضّمّ (ش) ذا .... = ... ... ... ... ...
ش: أي قرأ ذو شين (شذا) روح: من وجدكم [6] بكسر الواو، والباقون [بالضم وقرئ شاذا بالفتح، وكلها لغات] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(روح: (وجدكم) بكسر الواو، والباقون بضمها). [تحبير التيسير: 584]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مِنْ وُجْدِكُم" [الآية: 6] فروح بكسر الواو، والباقون بضم الواو لغتان بمعنى الوسع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وأتمروا} [6] إبداله لورش وسوسي جلي). [غيث النفع: 1212]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6)}
{أَسْكِنُوهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (أسكنوهنه).
[معجم القراءات: 9/506]
{مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الثاء في السين وبالإظهار.
{مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ}
- قرأ عبد الله بن مسعود (من حيث سكنتم وأنفقوا عليهن من وجدكم).
{مِنْ وُجْدِكُمْ}
- قرأ الجمهور (من وجدكم) بضم الواو، وذكروا أن الضم هو الأفصح والأكثر والأشهر في اللغة، وهو عند الفراء إجماع من القراء، ومعناه الوسع، والغني.
- وقرأ الحسن، والأعرج وابن أبي عبلة وأبو حيوة والزهري وأبو البرهسم ويحيى بن يعمر وسعيد بن جبير وطاووس ونافع في رواية (وجدكم) بفتح الواو، وهي لغة تميم، وهو بالفتح يستعمل في الحزن والغضب والحب، ومعناه هنا الوسع والغنى.
- وقرأ الفياض بن غزوان وعمرو بن ميمون والأعرج وأبو رزين وروح ابن عبد المؤمن عن يعقوب وأبو هريرة وابن إدريس وطلحة والسلمي وعيسى بن عمرو الحسن وقتادة وزيد بن علي وهارون عن أبي عمرو (وجدكم) بكسر الواو، ومعناها الوسع.
[معجم القراءات: 9/507]
{وَلَا تُضَارُّوهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (ولاتضاروهنه).
{عَلَيْهِنَّ}
- قراءة يعقوب بضم الهاء (عليهن) وهو الأصل.
- وقراءة الجماعة بكسر الهاء لمناسبة الياء (عليهن).
- وقراءة يعقوب بهاء السكت في الوقف بخلاف عنه (عليهنه).
- تقدمت القراءة فيه في الآية/4 من هذه السورة.
{فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ}
- قرأهما يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (فآتوهنه)، (أجورهنه).
{وَأْتَمِرُوا}
- قرأ أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه وورش من طريق الأصبهاني والأزرق ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم بإبدال الهمزة ياءً بحركة همزة الوصل (وايتمروا) كذا.
- وكذلك قراءة حمزة في الوقف.
{أُخْرَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وأبو عمرو وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- وورش والأزرق وبالتقليل.
- وقرأ الباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 9/508]

قوله تعالى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ عُسْرٍ يُسْرًا لِأَبِي جَعْفَرٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({عسر} [الطلاق: 7]، و{يسرًا} [الطلاق: 7] ذكرا لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 720]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم يسرا وعسر [الطلاق: 7] لأبي جعفر وكأيّن [الطلاق: 8] بآل عمران [الآية: 146]: والهمز المفرد، ونكرا [الكهف: 74] بالبقرة، ونكفر [الطلاق: 5] بالنساء [الآية: 31]: وإمالة مرضات [التحريم: 1] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أتاه الله ما آتاها" حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق بخلفه وله فيهما طرق خمسة تقدمت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا" [الآية: 7] بضم السين فيهما أبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)}
{لِيُنْفِقْ}
- قرأ الجمهور (لينفق) بلام الأمر.
- وقرأ ابن السميفع، وحكاه أبو معاذ (لينفق) بلام كي ونصب القاف، ويتعلق بمحذوف تقديره: شرعنا ذلك لينفق.
{قُدِرَ}
- قرأ الجمهور (قدر) مخففًا مينيًا للمفعول.
- وقرأ أبي بن كعب وحميد وابن أبي عبلة (قدر) مشدد الدال.
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
- وقرأ ابن مسعود وابن أبي عبلة (قدر) بفتح القاف وتشديد الدال، رزقه: بالنصب.
{آتَاهُ ... آتَاهَا}
- قرأهما بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
{عُسْرٍ يُسْرًا}
- قرأ أبو جعفر (عسرًا يسرًا) بضم السين فيهما.
- وقراءة الجماعة بسكون السين (عسرًا يسرًا) ). [معجم القراءات: 9/509]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:30 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الطلاق
[ من الآية (8) إلى الآية (12) ]
{وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آَمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)}

قوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {وكأين من قَرْيَة} 8
قَرَأَ ابْن كثير وَعبيد عَن أَبي عَمْرو (وكآئن) مَمْدُود مَهْمُوز
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وكأين} مَهْمُوزَة مُشَدّدَة). [السبعة في القراءات: 639]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {وعذبناها عذَابا نكرا} 8
قَرَأَ هِشَام عَن ابْن عَامر {نكرا} خَفِيفَة
وروى ابْن ذكْوَان عَنهُ {نكرا} مُثقلًا وَكَذَلِكَ نَافِع بِرِوَايَة قالون وورش وَأَبُو بكر عَن عَاصِم
وَقَرَأَ حَفْص عَن عَاصِم وَابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي {نكرا} خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 639]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وأبو بكر، وابن ذكوان: {نكرا} (8): بضم الكاف.
والباقون: بإسكانها). [التيسير في القراءات السبع: 489]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وكأين) ذكر في آل عمران). [تحبير التيسير: 583]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (نكرا) ذكر في الكهف). [تحبير التيسير: 583]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَكَأَيِّنْ فِي آلِ عِمْرَانَ وَالْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ نُكْرًا فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ هُزُوًا). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وكأين} [الطلاق: 8] ذكر في آل عمران، والهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 720]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نكرا} [الطلاق: 8] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 720]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم يسرا وعسر [الطلاق: 7] لأبي جعفر وكأيّن [الطلاق: 8] بآل عمران [الآية: 146]: والهمز المفرد، ونكرا [الكهف: 74] بالبقرة، ونكفر [الطلاق: 5] بالنساء [الآية: 31]: وإمالة مرضات [التحريم: 1] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/589] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وكأين" [الآية: 8] بالمد ابن كثير وكذا أبو جعفر لكن مع تسهيل همزه مع المد والقصر، ومر حكم الوقف عليه بآل عمران كالأصول). [إتحاف فضلاء البشر: 2/545]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نُكُرا" [الآية: 8] بإسكان كافها ابن كثير وأبو عمرو وهشام وحفص وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/546]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وكأين} [8] قرأ المكي بألف بعد الكاف ممدودة، بعدها همزة مكسورة، والباقون بهمزة بعد الكاف، على الألف، وبعدها ياء مكسورة مشددة، من غير مد). [غيث النفع: 1212]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نكرا} قرأ نافع وابن ذكوان وشعبة بضم الكاف، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1212]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8)}
- قراءة الجماعة (كأين) بهمزة مفتوحة بعدها ياء مشددة.
{وَكَأَيِّنْ}
- قرأ ابن كثير وعبيد عن أبي عمرو والحسن (كائن) ممدود مهموز.
- وقرأ أبو جعفر بألف بعده همزة مسهلة مع المد والقصر.
- وقرأ ابن محيصن (كأن) بوزن كعن بهمزة واحدة مفتوحة.
- ووقف أبو عمرو ويعقوب على الياء (كأي). ووافقهما اليزيدي والحسن.
- ووقف الباقون على النون.
وانظر هذا مفصلًا في الآية/146 من سورة آل عمران، والآية/45 من سورة الحج.
{عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا}
- قرأ بإدغام الراء في الراء أبو عمرو ويعقوب.
- ولهما الاختلاس أيضًا.
{وَرُسُلِهِ}
- قراءة الحسن (ورسله) بسكون السين.
- وقراءة الجماعة بضمها (ورسله).
{نُكْرًا}
- قرأ (نكرًا) بسكون الكاف ابن كثير وأبو عمرو وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي، وإسماعيل بن جعفر وابن جماز
[معجم القراءات: 9/510]
وقالوا والمسيبي وأبو بكر بن أبي أويس وورش، جميعهم عن نافع، وهشام بن عمار عن ابن عامر وخلف وابن محيصن وعيسى.
- وقرأ (نكرًا) بضم الكاف ابن عامر وأبو بكر عن عاصم ونصر عن الأصمعي عن نافع وكذا نافع برواية ورش وقالون، وابن ذكوان عن ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وشيبة وطلحة وأبو حاتم.
- وتقدم هذا في الآية/74 من سورة الكهف، وكذلك في الآية/6 من سورة القمر). [معجم القراءات: 9/511]

قوله تعالى: {فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9)}
{خُسْرًا}
- قراءة الجماعة (خسرًا) بضم فسكون.
- وقرئ (خسرًا) بضم السين). [معجم القراءات: 9/511]

قوله تعالى: {أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آَمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10)}
{ذِكْرًا}
- قرأ ورش والأزرق بترقيق الراء). [معجم القراءات: 9/511]

قوله تعالى: {رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {يدْخلهُ جنَّات} 11
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر والمفضل عَن عَاصِم (ندخله) بالنُّون
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {يدْخلهُ} بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 639]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((ندخله) بالنون مدني، شامي). [الغاية في القراءات العشر: 414]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي: {آيات الله مبينات} (11): بكسر الياء.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 489]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر: {ندخله} (11): بالنون.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 489]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (مبينات) قد ذكر في النّور). [تحبير التيسير: 583]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وابن عامر وأبو جعفر: (ندخله) بالنّون والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 584]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11]- {يُدْخِلْهُ} بالنون: نافع وابن عامر). [الإقناع: 2/788]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مُبَيِّنَاتٍ وَيُدْخِلْهُ فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/388]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({مبيناتٍ} [الطلاق: 11]، و{يدخله} [الطلاق: 11] ذكر في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 720]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مُبَيِّنَات" [الآية: 11] بفتح الياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وشعبة وأبو جعفر ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/546]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نُدْخِلُه" [الآية: 11] بنون العظمة نافع وابن عامر وأبو جعفر، ومر بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/546]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مبينات} [11] قرأ الحرميان والبصري وشعبة بفتح الياء المشددة، والباقون بكسرها). [غيث النفع: 1212]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ندخله} قرأ نافع والشامي بنون العظمة، والباقون بالياء التحتية). [غيث النفع: 1213]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11)}
{رَسُولًا}
- قرأ الجمهور بالنصب (رسولًا).
[معجم القراءات: 9/511]
- على تقدير: أنزل إليهم ذكرًا ورسولًا.
وقيل هو منصوب بفعل محذوف أي بعث أو أرسل رسولًا، وحذف الفعل لدلالة (أنزل) عليه.
وذهب الزجاج والفارسي إلى أنه يجوز أن يكون معمولًا للمصدر الذي هو الذكر.
وذهب بعضهم إلى أنه منصور على الإغراء بإضمار (عليكم).
- وقرئ (رسول) بالرفع، على إضمار (هو).
{مُبَيِّنَاتٍ}
- قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب واليزيدي وابن عباس وابن محيصن (مبيناتٍ) بفتح الياء اسم مفعول، وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
- وقرأ ابن عامر وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف والأعمش والحسن وعيسى (مبيناتٍ) بكسر الياء اسم فاعل.
{يُؤْمِنْ}
- تقدمت القراء فيه مرارًا بإبدال الهمزة الساكنة واوًا.
وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{يُدْخِلْهُ}
- قرأ نافع وابن عامر والمفضل عن عاصم وأبو جعفر والمطوعي (ندخله) بنون العظمة.
[معجم القراءات: 9/512]
- وقرأ الباقون (يدخله) بياء الغيب.
- وتقدم مثل هذا في الآية/13 من سورة النساء). [معجم القراءات: 9/513]

قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مِثْلَهُنَّ) رفع المفضل طريق الملنجي، واللؤلؤي عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون نصب، وهو الاختيار، يعني: خلق من الأرض سبعًا، (لِتَعْلَمُوا) بالياء الزُّهْرِيّ عن نافع، الباقون بالتاء، وهو الاختيار (عَلَيكُم ذِكْرًا)). [الكامل في القراءات العشر: 649]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {علما} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع للجمهور وقيل {أخرى} قبله). [غيث النفع: 1213]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)}
{مِثْلَهُنَّ}
- قراءة الجمهور (مثلهن) بالنصب، على تقدير فعل، أي ومن الأرض خلق مثلهن.
- وقرأ المفضل وعصمة عن أبي بكر عن عاصم، وأبو حاتم عن عاصم واللؤلؤي والرؤاسي كلاهما عن أبي عمرو (مثلهن) بالرفع بالظرف، أو بالابتداء.
- وقراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (مثلهنه).
{يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ}
- قراءة الجمهور (يتنزل الأمر) مضارع (تنزل).
- وقرأ عيسى بن عمر وأبو عمرو في رواية (ينزل الأمر) مضارع (نزل) مشددًا، الأمر: بالنصب.
- والضبط في مختصر ابن خالويه (ينزل) بالبناء للمفعول.
[معجم القراءات: 9/513]
{بَيْنَهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت بخلاف عنه (بينهنه).
{لِتَعْلَمُوا}
- قراءة الجمهور (لتعلموا) بتاء الخطاب.
- وقرئ (ليعلموا) بياء الغيبة). [معجم القراءات: 9/514]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة