العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 08:39 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة فصلت
[ من الآية (40) إلى الآية (44) ]
{إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آَيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43) وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)}


قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آَيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {يلحدون} (40): بفتح الياء والحاء.
[التيسير في القراءات السبع: 446]
والباقون: بضم الياء، وكسر الحاء). [التيسير في القراءات السبع: 447]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ويلحدون) قد ذكر في الأعراف). [تحبير التيسير: 543]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يُلْحِدُونَ فِي الْأَعْرَافِ). [النشر في القراءات العشر: 2/367]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يلحدون} [40] ذكر في الأعراف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 675]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يلحَدُون" بفتح الياء والحاء حمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/444]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقيضنا لهم قرنآء ...}
{عليهم القول} [25] و{القرءان} [26] و{جزآء أعدآء الله} [28] و{عليهم الملائكة} [30] و{الدنيا} [31] مع {الأخرة} و{لا يسئمون} و{شئتم} [40] و{قيل} [43] {و قرءانا} [44] كله جلي). [غيث النفع: 1087] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يلحدون} [40] قرأ حمزة بفتح الياء والحاء، والباقون بضم الياء، وكسر الحاء). [غيث النفع: 1087]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40)}
{يُلْحِدُونَ}
- قرأه الجماعة (يلحدون) بضم الياء وكسر الحاء من (ألحد).
- قرأ حمزة وابن وثاب والأعمش وطلحة وعيسى (يلحدون) بفتح الياء من (لحد). وتقدم هذا في الأعراف الآية/180، والنحل الآية/103.
{يُلْقَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
[معجم القراءات: 8/287]
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{فِي النَّارِ}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآية/39 من سورة البقرة، والآية/16 من سورة آل عمران.
{خَيْرٌ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما.
{شِئْتُمْ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (شيتم) بإبدال الهمزة ياء.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- والجماعة على القراءة بالهمز (شئتم).
{بَصِيرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 8/288]

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41)}
{بِالذِّكْرِ لَمَّا}
- إدغام الراء في اللام عن أبي عمرو ويعقوب.
{جَاءَهُمْ}
- تقدمت الإمالة في جاء، وكذا الوقف عن حمزة في آيات كثيرة وانظر الآية/87 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/288]

قوله تعالى: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)}
{لَا يَأْتِيهِ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه والأزرق وورش وأبو جعفر والأصبهاني (لا ياتيه) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
[معجم القراءات: 8/288]
- وقراءة الجماعة بالهمز (لا يأتيه).
{وَلَا مِنْ خَلْفِهِ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء النون في الخاء). [معجم القراءات: 8/289]

قوله تعالى: {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "قيل" بالإشمام هشام والكسائي ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/444]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقيضنا لهم قرنآء ...}
{عليهم القول} [25] و{القرءان} [26] و{جزآء أعدآء الله} [28] و{عليهم الملائكة} [30] و{الدنيا} [31] مع {الأخرة} و{لا يسئمون} و{شئتم} [40] و{قيل} [43] {و قرءانا} [44] كله جلي). [غيث النفع: 1087] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43)}
{مَا يُقَالُ لَكَ}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{قِيلَ}
- قرأ بإشمام القاف الضم الكسائي وهشام ورويس والحسن والشنبوذي.
- والباقون بإخلاص الكسر.
وتقدم هذا كثيرًا.
{قِيلَ لِلرُّسُلِ}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{لِلرُّسُلِ}
- قراءة (للرسل) بإسكان السين تخفيفًا وتقدم هذا كثيرًا، وانظر الآية/87 من سورة البقرة.
{مَغْفِرَةٍ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش). [معجم القراءات: 8/289]

قوله تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {أأعجمي وعربي} 44
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَنَافِع وَابْن عَامر {أأعجمي} بِهَمْزَة ممدودة
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {أأعجمي} بهمزتين
وَقَرَأَ حَفْص عَن عَاصِم (ءاعجمي) ممدودة). [السبعة في القراءات: 576 - 577]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أأعجمي) بهمزتين كوفي- غير حفص- بهمزة هشام). [الغاية في القراءات العشر: 386]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ءأعجمي) [44]: بهمزتين حمصي، وكوفي غير حفص إلا الخزاز، وروح، والمنهال.
بهمزة واحدة سلام، وهشام طريق الحلواني. الباقون بالمد). [المنتهى: 2/950]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي (ءأعجمي) بهمزتين محققتين، وقرأ هشام بهمزة واحدة على الخبر، وقرأ الباقون بهمزة ومدة على ما تقدم من أصولهم في التسهيل، لكن ابن ذكوان لم يجر له أصل يقاس عليه، فيجب أن يحمل أمره على ما فعل هشام في (أئنكم) و(ءآنذرتهم) ونحوه، فيكون مثل أبي عمرو وقالون، وحمله على مذهب الراوي معه عن رجل بعينه أولى من حمله على غيره، فأما حفص فيجب أن يجعل الثانية بين بين لأنه أصل التسهيل ولا يخرج عن الأصل بغير دليل ولا علة تمنع منه ولا رواية تدعو إلى خلافه). [التبصرة: 327]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (هشام: {أعجمي} (44): بهمزة واحدة من غير مد، على الخبر.
والباقون: على الاستفهام.
أبو بكر، وحمزة، والكسائي: بهمزتين.
والباقون: بهمزة، ومدة.
وقالون، وأبو عمرو: يشبعانها؛ لأن من قولهما: إدخال ألف بين الهمزة المحققة والملينة.
وورش: على أصله في إبدال الهمزة الثانية ألفًا، من غير فاصل بينهما.
وابن كثير أيضًا: على أصله في جل الثانية بين بين، من غير فاصل بينهما.
وهو قياس قول حفص، وابن ذكوان؛ لأن من مذهبهما تحقيق الهمزتين، من غير فاصل بينهما.
على أن بعض أهل الأداء من أصحابنا يأخذ لابن ذكوان: بإشباع المد، هنا، وفي: (ن والقلم) (14)، في قوله تعالى: {أن كان ذا مال}، قياسًا على مذهب هشام هناك.
وليس ذلك بمستقيم من طريق النظر، ولا صحيح من جهة القياس، وذلك أن ابن ذكوان لما لم يفصل بهذه الألف بين الهمزتين في حال
[التيسير في القراءات السبع: 447]
تحقيقهما، مع ثقل اجتماعهما، علم أن فصله بها بينهما في حال تسهيله إحداهما، مع خفة ذلك، غير صحيح في مذهبه، على أن الأخفش قد قال في كتابه عنه: بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، ولم يذكر فصلاً بينهما في الموضعين، فاتضح ما قلناه.
وهذا من الأشياء اللطيفة التي لا يميزها، ولا يعرف حقائقها إلا المطلعون بمذاهب الأئمة، المختصون بالفهم الفائق، والدراية الكاملة، دون غيرهم). [التيسير في القراءات السبع: 448]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (هشام (أعجمي) بهمزة واحدة من غير مد على الخبر، والباقون على الاستفهام.
وهمزه أبو بكر وحمزة والكسائيّ وخلف وروح [بهمزتين] والباقون بهمزة [ومدّة]، وقالون، أبو جعفر وأبو عمرو يشبعونها لأن من قولهم [أبي] مذهبهم] إدخال ألف بين الهمزة المحققة والملينة وورش على أصله في إبدال الهمزة الثّانية ألفا من غير فاصل بينهما، وابن كثير ورويس (أيضا على أصلهما في جعل الثّانية بين بين من غير فاصل بينهما وهو قياس قول حفص وابن ذكوان (لأن من مذهبهما تحقيق الهمزتين من غير فاصل بينهما، على أن بعض أهل الأداء من أصحابنا يأخذ لابن ذكوان بإشباع المدّ هنا وفي ن والقلم في قوله أن كان ذا مال قياسا على مذهب هشام هناك وليس ذلك بمستقيم من طريق النّظر ولا صحيح من جهة القياس وذلك أن ابن ذكوان لما لم يفصل بهذه الألف بين الهمزتين في حال تحقيقهما مع ثقل اجتماعهما علم أن فصله بها بينهما في حال تسهيله إحداهما مع خفّة ذلك غير صحيح في مذهبه، على أن الأخفش قد قال في كتابه عنه بتحقيق الأولى وتسهيل الثّانية ولم يذكر فصلا بينهما في الموضعين فاتضح ما قلناه، وهذا من الأشياء اللطيفة الّتي لا يميزها ولا يعرف حقائقها إلّا المطلعون بمذاهب الأئمّة المختصون بالفهم الفائق والدراية الكاملة دون غيرهم). [تحبير التيسير: 543]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى) بكسر الميم ابْن مِقْسَمٍ، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لموافقة الأكثر). [الكامل في القراءات العشر: 632]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَأَعْجَمِيٌّ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/367]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ءأعجمي} [44] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 675]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ءأعجمي" [الآية: 44] بهمزتين على الاستفهام مع تسهيل الثانية، والفصل قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وابن ذكوان بخلف عنه في الفصل، والأكثر على عدمه قال في النشر" وقرأت له بكل من الوجهين، وأشار إليه في الطيبة بقوله: أعجمي خلف "مليا"، وقرأ ورش والبزي وحفص بتسهيل الثانية مع القصر وبه قرأ قنبل ورويس في أحد وجهيهما، وللأزرق وجه آخر إبدالها ألفا مع المد على قاعدته، وقرأ قنبل ورويس نفي وجههما الثاني وهشام في أحد أوجهه الثلاثة بهمزة واحدة على الخبر والثاني لهشام بهمزتين مخففة فمسهلة مع المد، والثالث له كذلك لكن مع القصر وبه مع التحقيق، قرأ الباقون وهم أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف وروح، وتقدم تفصيل الطرق في الأصول). [إتحاف فضلاء البشر: 2/444]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "آذانهم" الدوري عن الكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/444]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "عمى"، "هدى" وقفا حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/444]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وقيضنا لهم قرنآء ...}
{عليهم القول} [25] و{القرءان} [26] و{جزآء أعدآء الله} [28] و{عليهم الملائكة} [30] و{الدنيا} [31] مع {الأخرة} و{لا يسئمون} و{شئتم} [40] و{قيل} [43] {و قرءانا} [44] كله جلي). [غيث النفع: 1087] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ءاأعجمي وعربي} [44] قرأ قالون والبصري بتحقيق الأولى، وتسهيل الثانية، مع إدخال ألف بينهما، وورش في أحد وجهيه والمكي وابن ذكوان وحفص بتحقيق الأولى، وتسهيل الثانية، من غير ألف بينهما، وعن ورش أيضًا إبدالها ألفًا خالصة مع المد للساكنين، وهشام بهمزة واحدة محققة، والباقون وهم شعبة والأخوان بهمزتين محققتين من غير إدخال، فتلك خمس قراءات). [غيث النفع: 1087]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {للعبيد} تام وقيل كاف، فاصلة ومنتهى الحزب الثامن والأربعين باتفاق). [غيث النفع: 1088]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)}
{قُرْآنًا}
- تقدمت مرارًا قراءة ابن كثير بالنقل (قرانًا)، وانظر الآية/185 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 8/289]
{لَوْلَا فُصِّلَتْ}
- قرا زياد بن مريم (... فصلت آياته) بالفتح والتخفيف مسندًا إلى (آياته).
- وقراءة الجماعة (فصلت) مشددًا مبنيًا للمفعول.
{أَأَعْجَمِيٌّ}
- هنا همزتان مفتوحتان في كلمة واحدة، وفيها القراءات التالية:
- بتحقيق الهمزتين: (أأعجمي)،
وهي قراءة حمزة والكسائي وأبي بكر عن عاصم وخلف وروح وهشام وابن ذكوان في رواية، والأعمش.
- بهمزتين الأولى محققة والثانية مسهلة: (أاعجمي)،
وهي قراءة ابن كثير وأبي عمر ونافع وابن عامر والأزرق وورش وابن ذكوان والأصبهاني والبزي وابن محيصن وقنبل ورويس وحفص عن عاصم، وإسماعيل.
وأبدل الأزرق الثانية ألفًا خالصة مع المد للساكنين.
- بهمزتين محققة فمسهلة مع الفصل بألف:
وهي قراءة أبي عمرو وأبي جعفر وابن ذكوان بخلف عنه في الفصل ونافع برواية قالون ويعقوب برواية رويس وزيد.
- وقرأ هشام بهمزتين: مخففة فمسهلة مع المد.
[معجم القراءات: 8/290]
- وقرأ هشام وابن كثير بهمزتين: مخففة فمسهلة مع القصر، والرواية عن هشام من طريق الداجوني.
- وقرأ الحسن وأبو الأسود والجحدري وسلام والضحاك وهشام وابن ذكوان وأبو العالية والقواس ونصر بن عاصم وابن عباس وابن عامر بخلاف عنهما، وقنبل ورويس وهشام باختلاف عنهم والحلواني من طريق ابن عبدان وأبو بكر التمار، والمغيرة وحفص وابن مجاهد عن قنبل (أعجمي...) بهمزة واحدة مقصورة والعين ساكنة.
- وقرأ بهمزة واحدة غير ممدودة وفتح العين عمرو بن ميمون، والحسن (أعجمي) فهي همزة استفهام وما بعدها منسوب إلى العجم، والياء فيه للنسب حقيقة.
{هُدًى}
- قرأه بالإمالة في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
وتقدم مثل هذا مرارًا، وانظر الآيتين/2 و5 من سورة البقرة.
{لَا يُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا في مواضع كثيرة، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{آذَانِهِمْ}
- قراءة الإمالة فيه للدوري عن الكسائي، وتقدم في الآية/5 من هذه السورة (آذاننا).
{وَقْرٌ}
- قراءة الجماعة بفتح الواو (وقر).
[معجم القراءات: 8/291]
- وقرئ (وقر) بكسر الواو، وهي لغة.
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وإسكانها في مواضع كثيرة، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{عَلَيْهِمْ}
- قراءة يعقوب وحمزة والمطوعي والشنبوذي بضم الهاء على الأصل.
- والباقون بكسر الهاء مراعاة للياء، وتقدم هذا مرارًا، وانظر سورة الفاتحة الآية/7، والآية/16 من سورة الرعد.
{عَمًى}
- قرأ الجمهور (عمى) بفتح الميم منونًا، مصدر عمي، وهذه القراءة هي الصواب عند الطبري.
- وقرأه بالإمالة في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
- وقرأ ابن عمر وابن عباس وابن الزبير ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وابن هرمز وسليمان بن قتة وعمرو بن دينار (عمٍ) بكسر الميم وتنوينه.
[معجم القراءات: 8/292]
- وقرأ عمرو بن دينار وسليمان بن قتة عن ابن عباس (عمي) بفتح الياء على أنه فعل ماض.
قال يعقوب: (ما أدري أقرأوا: وهو عليهم عمٍ) أو (هو عليهم عمي) على أنه فعل ماض) ). [معجم القراءات: 8/293]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 08:40 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة فصلت
[ من الآية (45) إلى الآية (48) ]
{وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (45) مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (46) إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آَذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (47) وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (48)}

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (45)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (45)}
{مُوسَى}
- تقدمت القراءات فيه، وانظر الآيتين/51 و92 من سورة البقرة، والآية/115 من سورة الأعراف.
{فَاخْتُلِفَ فِيهِ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الفاء في الفاء.
وتقدم مثل هذا في الآية/110 من سورة هود). [معجم القراءات: 8/293]

قوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (46)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (46)}
{وَمَنْ أَسَاءَ}
- قراءة ورش بنقل حركة الهمزة إلى النون وحذف الهمزة (ومن ساء).
{أَسَاءَ}
- سكن حمزة الهمزة في الوقف، ثم أبدلها ألفًا من جنس ما قبلها، فاجتمع ألفان، فإما أن يحذف أحدهما وإما أن يثبتا معًا؛ لأن الوقف يحتمل اجتماع الساكنين، فإن قدرت الحذف للأولى فليس لك إلا القصر؛ لأن الثانية مبدلة من همزة ساكنة، فلا مد فيها، وإن قدرت الحذف للثانية جاز المد والقصر، وإن أبقيتهما
[معجم القراءات: 8/293]
مددت طويلًا للفصل بين الألفين.
{بِظَلَّامٍ}
- قرأ الأزرق وورش بتغليظ اللام). [معجم القراءات: 8/294]

قوله تعالى: {إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آَذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (47)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {وَمَا تخرج من ثَمَرَات من أكمامها} 47
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم (من ثمرت) جمَاعَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {من ثَمَرَة} وَاحِدَة). [السبعة في القراءات: 577]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (من ثمرات) مدني، شامي، وحفص). [الغاية في القراءات العشر: 386]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ثمرات) [47]: جمع: مدني، ودمشقي، والمفضل، وحفص). [المنتهى: 2/950]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وابن عامر وحفص (ثمرات) بالجمع، وقرأ الباقون بالتوحيد). [التبصرة: 327]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ولم يختلف هنا في همز (شركاءي) ). [التبصرة: 328]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وابن عامر، وحفص: {من ثمرات} (47): بالألف، على الجمع.
والباقون: على التوحيد). [التيسير في القراءات السبع: 448]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وأبو جعفر وابن عامر: (من ثمرات) بالجمع والباقون على التّوحيد). [تحبير التيسير: 544]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ثَمَرَاتٍ) جمع مدني إلا أبا خليد عنه دمشقي، والمفضل، وحفص، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، وقَتَادَة، الباقون على التوحيد، وهو الاختيار؛ لأن الثمرات جمع القليل والجنس أولى من الجمع القليل). [الكامل في القراءات العشر: 632]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([47]- {ثَمَرَاتٍ} جمع: نافع وابن عامر وحفص). [الإقناع: 1/757]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1016- .... .... .... .... .... = .... .... وَالْجَمْعُ عَمَّ عَقَنْقَلاَ
1017 - لَدى ثَمَرَاتٍ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 81]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1016] ونحشر ياء ضم مع فتح ضمه = وأعداء (خـ)ـذ والجمع (عم) (عـ)ـقنقلا
[1017] لدى ثمرات ثم يا شركائى الـ = ـمضاف ويا ربي به الخلف (بـ)ـجلا
...
{وما تخرج من ثمرت} بالجمع، لأنه كتب في المصحف بالتاء دون سائر ما في القرآن منه. وهو جمع (ثمرة).
ومن أفرد، فلأنه لم يكتب في المصحف بألف بعد الراء؛ فهو مثل {شجرت الزقوم}.
والعقنقل: الكثيب العظيم المتداخل الرمل.
والعقنقل أيضًا، مصارين الضب.
والخلف الذي ذكره عن قالون في قوله: {إلى ربي إن لي عنده}، هو أن إسماعيل القاضي وإبراهيم بن الحسين الكسائي رويا عن قالون إسكانها.
[فتح الوصيد: 2/1226]
وروى غيرهما فتحها.
قال أبو عمرو: «وبالوجهين أقرأنيها فارس بن أحمد» ). [فتح الوصيد: 2/1227]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1016] ونحشر ياءٌ ضم مع فتح ضمه = وأعداء خذ والجمع عم عقنقلا
[1017] لدى ثمراتٍ ثم يا شركائى الـ = ـمضاف ويا ربي به الخلف بجلا
ب: (العقنقل): كثيب الرمل المداخل بعضه بعضًا، وقيل: الوادي العظيم الواسع.
ح: (نحشرُ ياءٌ): مبتدأ وخبر، أي: ذو ياء، (ضُم): نعت الخبر، الهاء في (ضمه): لـ (نحشرُ)، (أعداء): مفعول (خذ)، (الجمع): مبتدأ، (عم): خبر، (عقنقلا): حال، أي: عم الجمع مشبهًا عقنقلًا في الكثرة والاجتماع والسعة، (لدى): ظرف (عم)، (ثم): حرف العطف، (يا): مبتدأ أضيف إلى (شركائي)، وقصر ضرورة، (المضاف): خبره، و(يا ربي): مبتدأ، (الخلف): مبتدأ ثانٍ، (بجلا): خبره (به): ظرف الخبر، والجملة: خبر الأول.
ص: قرأ غير نافع: {ويوم يحشر أعداء الله} [19] بالياء المضمومة وفتح الشين على بناء المجهول، ورفع {أعداء} على فاعله ليناسب ما بعده: {فهم يوزعون} [19]، ونافع: بالنون المفتوحة وضم الشين على بناء الفاعل، ونصب {أعداء} على المفعول؛ لأن قبله: {ونجينا الذين آمنوا} [18].
[كنز المعاني: 2/594]
وقرأ نافع وابن عامر وحفص: {وما تخرج من ثمراتٍ} [47] بالجمع، والباقون: {من ثمراتٍ} بالإفراد المؤدي معنى الجمع أيضًا). [كنز المعاني: 2/595] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: {وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا} فقرئ بالإفراد وبالجمع ووجههما ظاهر.
قال الجوهري: العقنقل الكثيب العظيم المتداخل الرمل، وقال غيره في قول امريء القيس: بنا بطن غبت ذي حقاف عقنقل يروي: بنا بطن حقف ذي قفاف عقنقل أي: رمل منعقد داخل بعضه في بعض، وقال ابن سيدة: العقنقل من الأودية ما عظم واتسع ونصبه الناظم على الحال؛ أي: عم الجميع مشبها عقنقلا في الكثرة والاجتماع والعظمة والسعة بخلاف الأفراد، ثم ذكر الكلمة المختلف في جمعها فقال:
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/148]
1017- لَدى ثَمَرَاتٍ ثُمَّ يَا شُرَكَائِىَ الْـ،.. ـمُضَافُ وَيَا رَبِّي بِهِ الْخُلْفُ "بُـ"ـجِّلا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/149]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1016 - .... .... .... .... .... = .... .... والجمع عمّ عقنقلا
1017 - لدى ثمرات .... .... .... = .... .... .... .... ....
....
وقرأ نافع وابن عامر وحفص: وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ بألف بعد الراء على الجمع، فتكون قراءة غيرهم بحذف الألف على الإفراد). [الوافي في شرح الشاطبية: 356]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي ثَمَرَاتٍ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَالْبَصْرِيَّانِ، وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَأَبُو بَكْرٍ بِغَيْرِ أَلِفٍ عَلَى التَّوْحِيدِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْأَلِفِ عَلَى الْجَمْعِ). [النشر في القراءات العشر: 2/367]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير والبصريان وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر {من ثمراتٍ} [47] بغير ألف إفرادًا، والباقون بالألف جمعًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 675]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (902- .... .... .... اجمع ثمرت = عمّ علاً .... .... .... ). [طيبة النشر: 94]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (أجمع ثمرت) يريد «من ثمرات من أكمامها» قرأه بالجمع مدلول عم وحفص، والباقون بالإفراد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 307]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
ص:
أعداء عن غيرهما اجمع ثمرت = (عمّ) (ع) لا ...
ش: أي: قرأ مدلول (عم) المدنيان، وابن عامر، وعين (علا) حفص: وما تخرج من ثمرت [فصلت: 47]- بألف على الجمع للنص على الأنواع، والباقون بحذفها [بالوحدة] لإرادة الجنس). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/546]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مِنْ ثَمَرَات" [الآية: 47]
[إتحاف فضلاء البشر: 2/444]
فنافع وابن عامر وحفص وأبو جعفر بالألف على الجميع، وافقهم الحسن، والباقون بغير ألف على التوحيد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/445]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وضم الهاء من "يناديهم" يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/445]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" ياء الإضافة من "شركائي" ابن كثير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/445]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إليه يرد علم الساعة}
{ثمرات} [47] قرأ نافع والشامي وحفص بالألف، على الجمع، والباقون بغير ألف، على التوحيد، ورسمها بالتاء، ووقفهم عليه لا يخفى). [غيث النفع: 1089]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شركآءي} قرأ المكي بفتح ياء {شركآءي} والباقون بالإسكان، وورش فيه على أصله من المد والتوسط والقصر، وهو و{ءاذناك} من باب واحد، يأتي في الثاني ما يأتي في الأول، ومثلهما {فيئوس} [49] ). [غيث النفع: 1089]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (47)}
{مِنْ ثَمَرَاتٍ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم ويعقوب وخلف وابن محيصن واليزيدي والأعمش وطلحة والحسن في رواية (من ثمرةٍ) بالإفراد، وهو اختيار أبي عبيد.
وثمرة تؤدي عن ثمرات، وكذا بالهاء جاء في مصحف عبد الله.
- وقرأ نافع وابن عامر وحفص عن عاصم وأبو جعفر والأعرج وشيبة وقتادة والحسن بخلاف عنه والمفضل وابن مقسم (من ثمرات) بالجمع، وهو أولى عند أبي جعفر النحاس من القراءة
[معجم القراءات: 8/294]
بالمفرد، لأنه في المصاحف بالتاء.
قال الرعيني في الكافي: (قرأ... (من ثمرات) بألف على الجمع، ووقفوا بالتاء، وحذف الباقون الألف على التوحيد ووقفوا بالهاء).
- وقرأها الكسائي في الوقف بالإمالة.
- وفي مصحف عبد الله (في ثمرة) بدلًا من (من).
{مِنْ أَكْمَامِهَا}
- قراءة الجماعة (من أكمامها).
- وذكر الزمخشري أنه قرئ (من أكمامهن).
{أُنْثَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون على الفتح.
{يُنَادِيهِمْ}
- قراءة يعقوب (يناديهم) بضم الهاء على الأصل.
- وقراءة الباقين (يناديهم) بكسر الهاء لمجاورة الياء.
{شُرَكَائِي قَالُوا}
- قرأ ابن كثير ووافقه ابن محيصن بفتح الياء (شركائي قالوا).
- وقرأ الباقون بسكون الياء (شركائي قالوا).
- وورش والأزرق بالمد والتوسط والقصر.
[معجم القراءات: 8/295]
- ووقف حمزة بتسهيل الهمزة مع المد والقصر (شركاي) ). [معجم القراءات: 8/296]

قوله تعالى: {وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (48)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 08:42 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة فصلت
[ من الآية (49) إلى الآية (51) ]
{لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ (49) وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (50) وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ (51)}

قوله تعالى: {لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ (49)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ (49)}
{لَا يَسْأَمُ}
- قراءة حمزة فيه في الوقف بالنقل (لا يسم).
{مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ}
- قرأ عبد الله بن مسعود (من دعاءٍ بالخير)، بباء الجر داخلة على (الخير).
- وذكر ابن عطية أنها كذلك في مصحفه.
- وروي عنه أنه قرأ (من دعاء المال)، وهي قراءة تحمل على التفسير كأمثالها مما روي عنه.
- وقراءة الجماعة (من دعاء الخير).
{فَيَئُوسٌ}
- فيه للأزرق وورش المد والتوسط والقصر.
- وقراءة حمزة فيه في الوقف بوجهين:
1- التسهيل.
2- الحذف. [معجم القراءات: 8/296]

قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (50)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء "ربي إن" أبو عمرو وأبو جعفر ونافع بخلف عن قالون والفتح عن قالون رواية الجمهور، وأطلق الخلاف عنه في الشاطبية كأصلها والطيبة، وصحح الوجهين في النشر قال: غير أن الفتح عنه أكثر واشهر وأقيس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/445]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ربي إن} [50] قرأ ورش والبصري بفتح الياء، واختلف عن قالون فروى عنه الفتح، وهو رواية الجمهور، والمشهور والأقيس بمذهبه فيما ماثله، وروى عنه الإسكان، وهو أيضًا صحيح، قرأ به غير واحد من الأئمة، وبه قرأ الباقون). [غيث النفع: 1089]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (50)}
{لَئِنْ}
- قرأه حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً (لين).
{أَذَقْنَاهُ}
- قرأ ابن كثير بوصل الهاء بواو في الوصل (اذقناهو).
- وقراءة غيره بهاء مضمومة (أذقناه).
{مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإدغام الدال في الضاد وبالإظهار.
- ولهما الاختلاس.
{رُجِعْتُ}
- قرئ (رجعت) على البناء للفاعل.
- وقراءة الجماعة (رجعت) على البناء للمفعول.
{إِلَى رَبِّي إِنَّ}
- قرأ أبو عمرو ونافع وأبو جعفر وورش وقالون بخلف عنه واليزيدي بفتح الياء (إلى ربي إن...).
- وقراءة الجمهور بسكون الياء، وهو الوجه الثاني عن قالون.
قال في النشر: (... اختلف عن قالون، فروى الجمهور عنه فتحها على أصله، وهو الذي لم يذكر العراقيون قاطبة عنه سواه...، وروى عنه الآخرون إسكانها...).
وقال مكي في التبصرة: (وقد روي عن قالون الإسكان، والذي قرأته له بالفتح).
[معجم القراءات: 8/297]
وذكر ابن غلبون الوجهين عن قالون، وقد قرأ بهما، وبهما أخذ، ثم ذكروا أن الفتح عنه أكثر وأشهر وأقيس.
{لَلْحُسْنَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون على الفتح.
{فَلَنُنَبِّئَنَّ}
- قرأه حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً خالصة.
{مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء التنوين عند الغين). [معجم القراءات: 8/298]

قوله تعالى: {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ (51)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6- وَقَوله {ونأى بجانبه} 51
قَرَأَ ابْن عَامر (ونآء بجانيه) مَفْتُوحَة النُّون ممدودة والهمزة بعد الْألف
هَذِه رِوَايَة ابْن ذكْوَان
وَقَالَ الحلواني عَن هِشَام بن عمار (ونئا) مثل أَبي عَمْرو
وَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو (ونئا) في وزن نعا الْهمزَة بَين النُّون وَالْألف
وَقَرَأَ حَمْزَة في رِوَايَة خلف عَن سليم (ونئا) ممالة النُّون والهمزة
وفي رِوَايَة خَلاد عَن سليم (ونئا) مثل رأى
وروى أَبُو عمر الدوري عَن سليم عَن حَمْزَة (ونئا) مَفْتُوحَة النُّون ممالة الْهمزَة
وَقَرَأَ الكسائي (ونئا) ممالة النُّون والهمزة
وروى اليزيدي عَن أَبي عَمْرو (ونئا) في وزن نعا
وعباس عَن أَبي عَمْرو (ونئا) في وزن رأى
وروى عبد الْوَارِث عَن أَبي عَمْرو (ونئا) بِفَتْح النُّون وإمالة الْهمزَة). [السبعة في القراءات: 577]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن ذكوان: {وناء بجانبه} (51): يجعل الهمزة بعد الألف.
والباقون: يجعلونها قبل الألف). [التيسير في القراءات السبع: 448]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (ونأى بجانبه) قد ذكر في سبحان). [تحبير التيسير: 544]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ نَأَى فِي الْإِسْرَاءِ وَالْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/367]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ونئا} [51] ذكر في الإسراء، وفي الإمالة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 675]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم ونئا بالإسراء [83]، وهذا آخر مسائل فصلت). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/546]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وناىء" [الآية: 51] بتقديم الألف على الهمزة على وزن جاء ابن ذكوان وأبو جعفر، والباقون بتقديم الهمزة على الألف، وأمال الهمزة والنون معا الكسائي وخلف عن حمزة وعن نفسه، وأمال الهمزة فقط خلاد وبالفتح والصغرى الأزرق في الهمزة مع فتح النون وله ثلاثة البدل على ما مر، وأما إمالة الهمزة هنا لأبي بكر وللسوسي في السورتين فانفرداتان لا يقرأ بهما، ولذا أسقطهما من الطيبة كما سبق إيضاحه بالإسراء، ويوقف عليه لحمزة بوجه واحد بين بين ولا يصح سواه كما في النشر، وبه يعلم ما أطلقه في الأصل هنا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/445]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ونئا} [51] قرأ ابن ذكوان بتقديم الألف على الهمزة، على وزن {جآء} والباقون بتقديم الهمزة على الألف، على وزن {رأى} وورش على أصله من المد والتوسط والقصر، والفتح والتقليل). [غيث النفع: 1089]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ (51)}
{نَأَى}
- قراءة الجماعة (نأى) بتقديم الهمزة على الألف.
- وقراءة الإمالة كما يلي:
1- إمالة الهمزة والنون معًا: خلف عن حمزة والمطوعي والكسائي في رواية الدوري.
2- إمالة الهمزة وحدها: خلاد عن حمزة وأبو بكر والسوسي بخلاف عنهما وأبو عمر الدوري ونصير وورش وعبد الوارث عن أبي عمرو وأبو حمدون عن الكسائي.
3- وبالفتح والتقليل في الهمزة مع فتح النون قراءة ورش من طريق الأزرق.
[معجم القراءات: 8/298]
- والباقون بالفتح فيهما.
وتقدم هذا مفصلًا بأحسن مما ترى في سورة الإسراء الآية/83.
- وقرأ حمزة في الوقف بتسهيل الهمز بين بين.
- وقرأ ابن عامر وابن ذكوان وأبو جعفر (ناء) بتقديم الألف على الهمزة، فهو على وزن (جاء).
قال في النشر: (وأما نأى في سبحان وفصلت فإنه رسم بنون وألف فقط [نا] ليحتمل القراءتين، فعلى قراءة من قدم حرف المد على الهمز [ناء] ظاهر، وعلى قراءة الجمهور قد رسم اللف المنقلبة ألفًا، فاجتمع حينئذٍ ألفان فحذف إحداهما، ولا شك عندنا أنها المنقلبة، وأن هذه الألف الثابتة هي صورة الهمزة...).
وتجد مثل هذا في الإتحاف.
{دُعَاءٍ}
- انظر قراءة حمزة في الوقف في أمثاله في الآية/64 من سورة غافر مثل: السماء، بناء). [معجم القراءات: 8/299]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 08:43 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة فصلت
[ من الآية (52) إلى الآية (54) ]
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (52) سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (54)}


قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (52)}
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أرءيتم} [52] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 675]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أرايتم} [52] قرأ نافع بتسهيل الهمزة الثانية، وعن ورش أيضًا إبدالها ألفًا مع المد الطويل للساكنين، وعلي بإسقاطها، والباقون بتحقيقها). [غيث النفع: 1089]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (52)}
{أَرَأَيْتُمْ}
- قرأ نافع وقالون والأصبهاني وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
[معجم القراءات: 8/299]
- وللأزرق وورش وجهان:
1- التسهيل كالقراءة السابقة.
2- إبدالها حرف مد محضًا، أي ألفًا مع المد المشبع للساكنين.
- وقرأ الكسائي بحذف الهمزة الثانية (أريتم).
وتقدم مثل هذا في مواضع، وانظر الآية/63 من سورة الكهف). [معجم القراءات: 8/300]

قوله تعالى: {سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("و" ضم الهاء من سنريهم يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/445]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)}
{سَنُرِيهِمْ}
- قراءة يعقوب (سنريهم) بضم الهاء على الأصل.
- وقراءة الجماعة بكسر الهاء لمناسبة الياء (سنريهم).
{حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ}
- قرأ بإدغام النون في اللام بخلاف أبو عمرو ويعقوب.
{أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ}
- قراءة الجماعة (... أنه) بفتح همزة (أن)، وهو بدل من (ربك) على الموضع، فهو في موضع رفع، أو على الخفض بدلًا من اللفظ، أو على تقدير: لأنه.
- وقرئ (إنه) بكسر الهمزة على إضمار القول، أو على الاستئناف). [معجم القراءات: 8/300]

قوله تعالى: {أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (54)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (54)}
{فِي مِرْيَةٍ}
- قراءة الجماعة بكسر الميم (في مرية)، وهي لغة الحجاز.
- وقرأ الحسن البصري والسلمي (في مريةٍ) بضم الميم، وهي لغة أسد وتميم.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/17 من سورة هود، وانظر الآية/55 من سورة الحج، والآية/23 من سورة السجدة). [معجم القراءات: 8/301]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة