العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 05:19 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزمر
[ من الآية (39) إلى الآية (41) ]

{قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (40) إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41)}

قوله تعالى: {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر: {على مكاناتكم} (39): بالجمع.
والباقون: على التوحيد). [التيسير في القراءات السبع: 439]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (على مكاناتكم) قد ذكر في الأنعام). [تحبير التيسير: 535]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({مكانتكم} [39] ذكر لأبي بكر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 667]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مكاناتكم" بالجمع أبو بكر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/430]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مكانتكم} [39] قرأ شعبة بألف بعد النون، والباقون بغير ألف). [غيث النفع: 1064]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39)}
{يَا قَوْمِ}
- قرأ ابن محيصن (يا قوم) بضم الميم حيث وقع، وروي هذا عن ابن كثير.
[معجم القراءات: 8/164]
- وقراءة الجماعة (يا قوم) بكسر الميم، وأصله: يا قومي، فالكسرة على الميم دليل الياء.
{عَلَى مَكَانَتِكُمْ}
- قراءة الجماعة (على مكانتكم) مفردًا، وهي رواية حفص وشيبان النحوي عن عاصم.
وقرأ الحسن وأبو بكر عن عاصم (على مكاناتكم) جمعًا، وهي قراءة سبعية وليست شاذة كما يوهم ظاهر كلام بعض من نقلها، وهو جمع مكانة، أي الحالة.
وانظر مثل هذا في الآية/135 من سورة الأنعام). [معجم القراءات: 8/165]

قوله تعالى: {مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (40)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (40)}
{يَأْتِيهِ}
- قرأ أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه والأصبهاني والأزرق وورش (ياتيه) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز.
{يَأْتِيهِ ... يُخْزِيهِ}
- قرأ ابن كثير (يأتيهي.. يخزيهي) بوصل الهاء بياء فيهما.
- والباقون قراءتهم بهاء مسكورة). [معجم القراءات: 8/165]

قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41)}
{لِلنَّاسِ}
- سبقت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآيات/8 و94 و96 من سورة البقرة.
{اهْتَدَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء عن يعقوب وحمزة والمطوعي والشنبوذي. وكسر الهاء عن الباقين.
وانظر الآية/7 من سورة الفاتحة، والآية/16 من سورة الرعد). [معجم القراءات: 8/166]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 05:22 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزمر
[ من الآية (42) إلى الآية (46) ]

{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46)}

قوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {قضى عَلَيْهَا الْمَوْت} 42
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي {قضى} بِضَم الْقَاف وَفتح الْيَاء {الْمَوْت} رفعا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {قضى} بِفَتْح الْقَاف {الْمَوْت} نصبا). [السبعة في القراءات: 562 - 563]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (قضي) بالضم (الموت)، رفع كوفي- غير عاصم- وقتيبة). [الغاية في القراءات العشر: ٣82]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (قضي) [42]: بالضم، (الموت) [42]: رفع: خلفٌ، وهما غير النهاوندي). [المنتهى: 2/940]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (قضي عليها) بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء (الموت) بالرفع، وقرأ الباقون بفتح القاف والضاد وألف بعدها ونصب (الموت) ). [التبصرة: 323]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {التي قضي عليها} (42): بضم القاف، وكسر الضاد، وفتح الياء. {الموت}: بالرفع.
والباقون: بفتح القاف والضاد، وألف بعدها في اللفظ. و: {الموت}: بالنصب). [التيسير في القراءات السبع: 440]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف: (الّتي قضي) بضم القاف وكسر الضّاد وفتح الياء (الموت) بالرّفع، والباقون بفتح القاف والضّاد وألف بعدها في اللّفظ و(الموت) بالنّصب). [تحبير التيسير: 535]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([42]- {قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ} مبني للمفعول: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/750]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1007 - وَضُمَّ قَضى وَاكْسِرْ وَحَرِّكْ وَبَعْدَ رَفْـ = ـعُ شَافٍ .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 81]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1007] وضم قضى واكسر وحرك وبعد رفـ = ـع شاف مفازات اجمعوا شاع صندلا
{قضي}، على ما لم يسم فاعله.
(وبعد رفع شاف)، يعني أن رفع الموت بـ(قُضي)، رفع دلیل شاف، لأنه مفعول ما لم يسم فاعله.
والقراءة الأخرى بتقدير: قضى الله عليها الموت؛ أي: أمضاه). [فتح الوصيد: 2/1220]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1007] وضم قضى واكسر وحرك وبعد رفـ = ـع شافٍ مفازات اجمعوا شاع صندلا
ح: (ضم): أمرٌ، (قضى): مفعوله، و(اكسر وحرك): عطفان، (رفع شافٍ): مبتدأ، أي: رفع قارئٍ شافٍ، (بعد): خبر، أي: بعد قضى، (مفازات): مفعول، (اجمعوا)، (شاع): جملة استئنافية، (صندلًا): تمييز أو حال، أي: ظهر صندله وفوحه، أو: ذا صندل.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (قُضي عليها الموت} [42] بضم القاف وكسر الضاد وتحريك الياء بالفتح على بناء المجهول، ورفع {الموت} بعده على الفاعل، والباقون: بفتح القاف والضاد والألف بعدها على بناء الفاعل، وهو (الله) في قوله: {الله يتوفى الأنفس} [42]،
[كنز المعاني: 2/584]
ونصب {الموت} على المفعول.
وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر: (الذين اتقوا بمفازاتهم) [61] بالجمع؛ لأن {الذين اتقوا} جمع، وأسباب الفوز كثيرة، والباقون: بالإفراد المفيد معنى الجمع، لكونه اسم جنس). [كنز المعاني: 2/585] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1007- وَضُمَّ قَضى وَاكْسِرْ وَحَرِّكْ وَبَعْدَ رَفْـ،.. ـعُ "شَـ"ـافٍ مَفَازَاتٍ اجْمَعُوا "شَـ"ـاعَ "صَـ"ـنْدَلا
أي: ضم القاف واكسر الضاد وافتح الياء وارفع ما بعد ذلك وهو الموت؛ لأنه مفعول قضى المبني لما لم يسم فاعله وقراءة الباقين على بناء الفعل للفاعل والموت مفعول به منصوب وقوله: رفع شافٍ؛ أي: رفع قارئ شافٍ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/139]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1007 - وضمّ قضى واكسر وحرّك وبعد رفـ = ـع شاف .... .... .... ....
[الوافي في شرح الشاطبية: 353]
قرأ حمزة والكسائي: قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ بضم القاف وكسر الضاد وتحريك الياء أي فتحها، ورفع تاء الْمَوْتَ فتكون قراءة الباقين بفتح القاف والضاد وألف بعدها ونصب تاء الْمَوْتَ وعلم أن الحرف الذي أمر بتحريكه هو الياء من نحو وَقُضِيَ الْأَمْرُ* وأن ضد الياء الألف من نحو وَقَضى رَبُّكَ ومن لفظه كذلك). [الوافي في شرح الشاطبية: 354]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، قُضِيَ بِضَمِّ الْقَافِ وَكَسْرِ الضَّادِ وَفَتْحِ الْيَاءِ الْمَوْتُ بِالرَّفْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْقَافِ وَالضَّادِ فَتَصِيرُ الْيَاءُ أَلِفًا، وَنَصْبِ الْمَوْتَ). [النشر في القراءات العشر: 2/363]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {قضى} [42] بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء، {الموت} [42] بالرفع، والباقون بفتح القاف والضاد وألف بعدها والنصب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 667]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (893- .... .... .... .... قضى = قضي والموت ارفعوا روى فضا). [طيبة النشر: 94]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وبعد فيهما انصبن (حما) قضى = قضي والموت ارفعوا (روى ف) ضا
أي قرأ مدلول روى وحمزة قضي على عالم ما لم يسم فاعله مكان قراءة غيرهم قضى، والموت بعده بالرفع، وقراءة الباقين على بناء الفعل للفاعل ونصب الموت، والله تعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 305]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ مدلول (روى) الكسائي، وخلف، وفاء (فضا) حمزة: التي قضى عليها الموت [الزمر: 42] [بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء، ورفع الموت على البناء للمفعول، والموت نائب.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/538]
والباقون بفتح القاف والضاد، وألف بعدهما، ونصب الموت] على البناء للفاعل، وهو من باب «فعل»، تحركت الياء بعد فتح، فقلبت ألفا، وأسند إلى ضمير اسم الله تعالى في قوله: الله يتوفّى الأنفس [الزمر: 42]، والموت نصب مفعوله). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/539]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْت" [الآية: 42] فحمزة والكسائي وخلف بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء مبنيا للمفعول و"الموت" بالرفع نائب الفاعل، وافقهم الأعمش، والباقون بفتح القاف والضاد مبنيا للفاعل والموت بالنصب مفعوله، وللأزرق فيه الفتح والتقليل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/430]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قضى عليها الموت} [42] قرأ الأخوان بضم القاف، وكسر الضاد، وفتح الياء، ورفع تاء {الموت} والباقون بفتح القاف والضاد، وألف بعدها، ونصب تاء {الموت} ). [غيث النفع: 1064]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42)}
{يَتَوَفَّى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
{قَضَى}
- قرأ الأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- ولا إمالة فيها للأصحاب لأنهم يقرأون (قضي) كما يأتي في القراءة التالية، غير أن قتيبة أمال الضاد، وهو صاحب الرواية عن الكسائي بالألف.
[معجم القراءات: 8/166]
{قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ}
- قراءة الجماعة (قضى عليها الموت) مبنيًا للفاعل، وهي رواية قتيبة عن الكسائي.
واختارها أبو عبيد وأبو حاتم.
- وقرأ ابن وثاب والأعمش وطلحة وعيسى وحمزة والكسائي وخلف (قضي عليها الموت) الفعل مبني للمفعول، والموت: رفع على النيابة.
{الْأُخْرَى}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري عنه.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{مُسَمًّى}
- قرأه بالإمالة في الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 8/167]

قوله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43)}
{شُفَعَاءَ}
- قراءة حمزة في الوقف (شفعاا)، وذلك بتسكين الهمزة للوقف، ثم إبدالها ألفًا من جنس ما قبلها، فيحذف أحدهما للساكنين، فإن حذف الأول وهو القياس قصر...، وإن حذفت الثانية جاز المد والقصر، ويجوز إبقاؤهما للوقف فيمد لذلك مدًا طويلًا ليفصل بين الألفين.
{شَيْئًا}
- تقدمت القراءة فيه، وانظر الآية/123 من سورة البقرة، والآية/3 من سورة الفرقان). [معجم القراءات: 8/168]

قوله تعالى: {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُون" [الآية: 44] بالبناء للفاعل يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/430]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)}
{الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام التاء في الجيم وبالإظهار.
{تُرْجَعُونَ}
- قراءة يعقوب (ترجعون) مبنيًا للفاعل، ووافقه ابن محيصن والمطوعي.
وكذا جاءت في القرآن كله مما كان رجوعًا إلى الله وتقدم هذا مرارًا.
- وقراءة الجماعة (ترجعون) مبنيًا للمفعول.
- وذكر الصفراوي (يرجعون) قراءة لخلف عن يحيى عن أبي بكر عن عاصم قال: (بتاء مضمومة معجمة الأسفل وفتح الجيم) كذا والصواب: بياء...). [معجم القراءات: 8/168]

قوله تعالى: {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف لحمزة على "اشمأزت" بالتسهيل بين بين فقط، وحكى إبدالها ألفا وحذفها وهما ضعيفان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/430]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45)}
{اشْمَأَزَّتْ}
- قراءة الجماعة (اشمأزت) بالهمز.
- وقرأ حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
- وحكي عنه وجهان آخران:
1- إبدالها ألفًا (اشمازت).
2- وحذفها.
وضعف المتقدمون هذين الوجهين.
{لَا يُؤْمِنُونَ}
- القراءة بإبدال الهمزة واوًا (لا يومنون) تقدمت في آيات كثيرة، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{بِالْآخِرَةِ}
- في الآية/4 من سورة البقرة بيان جيد في القراءة بهذا اللفظ فارجع إليه.
{يَسْتَبْشِرُونَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 8/169]

قوله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46)}
{فَاطِرَ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش.
{تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ}
- قرأ بإدغام الميم في الباء وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب، ويسمونه إخفاءً أيضًا). [معجم القراءات: 8/169]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 05:24 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزمر
[ من الآية (47) إلى الآية (52) ]

{وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (48) فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (49) قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (50) فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51) أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)}


قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47)}
{ظَلَمُوا}
- تغليظ اللام عن الأزرق وورش.
{سُوءِ الْعَذَابِ}
- انظر القراءة في (سوء) في الآيتين/30 و74 من آل عمران.
{الْقِيَامَةِ}
- قرأ الكسائي بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف). [معجم القراءات: 8/170]

قوله تعالى: {وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (48)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يستهزءون} جلي). [غيث النفع: 1064]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (48)}
{سَيِّئَاتُ}
- قرأ حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً (سييات)، وللأزرق ثلاثة البدل.
- والجماعة على تحقيق الهمز في الحالين.
{حَاقَ}
- قرأه حمزة بالإمالة.
- والجماعة على الفتح.
{يَسْتَهْزِئُونَ}
- تقدمت القراءة فيه في مواضع، وانظر الآية/5 من سورة الأنعام، والآية/10 من سورة الروم، وانظر الآية/15 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/170]

قوله تعالى: {فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (49)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (49)}
{نِعْمَةً}
- قرأه الكسائي بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف.
{بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ}
- قراءة الجماعة (بل هي فتنة)، والضمير للنعمة.
[معجم القراءات: 8/170]
- وقرئ (بل هو فتنة).
قال الزمخشري: (على وفق إنما أوتيته).
{فِتْنَةٌ}
- قرأ الكسائي في الوقف بإمالة الهاء وما قبلها). [معجم القراءات: 8/171]

قوله تعالى: {قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (50)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (50)}
{قَدْ قَالَهَا}
- قراءة الجماعة (قد قالها) والضمير في قالها راجع إلى قوله:
(إنما أوتيته على علم)؛ لأنها كلمة أو جملة من القول.
- وقرئ (قد قاله) على معنى القول والكلام.
{أَغْنَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والجماعة على الفتح). [معجم القراءات: 8/171]

قوله تعالى: {فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51)}
{سَيِّئَاتُ}
- تقدمت قراءة حمزة فيه في الآية/48 من هذه السورة.
{ظَلَمُوا}
- تقدمت القراءة فيه بتغليظ اللام في الآية/47 من هذه السورة). [معجم القراءات: 8/171]

قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يؤمنون} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع للجمهور، وقال بعضهم {الرحيم} والأول أولى، لأنه في أعلى درجات التمام، بخلاف الثاني، فإنه كاف). [غيث النفع: 1064]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)}
{يَشَاءُ}
- تقدمت القراءة فيه، وانظر الآية/213 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 8/171]
{يَقْدِرُ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما.
- وقرأ زيد بن علي (يقدر) بضم الدال حيث وقع.
- والجماعة على كسر (يقدر).
{يُؤْمِنُونَ}
- سبقت القراءة فيه بإبدال الهمزة واوًا (يومنون)، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 8/172]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 05:27 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزمر
[ من الآية (53) إلى الآية (59) ]

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)}

قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - قَوْله {يَا عبَادي الَّذين أَسْرفُوا على أنفسهم} 53
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر وَعَاصِم {يَا عبَادي} محركة الْيَاء
وَكَذَلِكَ روى أَبُو زيد عَن أَبي عَمْرو {يَا عبَادي} بِفَتْح الْيَاء
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَأَبُو عَمْرو في غير رِوَايَة أَبي زيد {يَا عبَادي الَّذين أَسْرفُوا} سَاكِنة غير مَفْتُوحَة). [السبعة في القراءات: 563]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو، والكسائي: {لا تقنطوا} (53): بكسر النون.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 440]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (لا تقنطوا) قد ذكر في الحجر). [تحبير التيسير: 535]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( وَتَقَدَّمَ تَقْنَطُوا فِي الْحِجْرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/363]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لا تقنطوا} [53] ذكر في الحجر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 667]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح "يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا" نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر وسكنها الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/430]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "لا تَقْنَطُوا" [الآية: 53] بكسر النون أبو عمرو والكسائي ويعقوب وخلف، والباقون بفتحها ومر بالحجر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/430]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قل يا عبادي الذين أسرفوا}
{يا عبادي الذين} [53] قرأ الحرميان والشامي وعاصم بفتح الياء، والباقون بإسكانها، فتسقط في اللفظ وصلاً). [غيث النفع: 1066]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لا تقنطوا} قرأ النحويان بكسر النون، والباقون بالفتح). [غيث النفع: 1066]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)}
{يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ}
- قرأ نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم بخلاف عنه وأبو جعفر، وأبو عمرو برواية أبي زيد (يا عبادي الذين) بفتح الياء في الوصل.
- وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف وعاصم في وجهه الثاني واليزيدي والحسن والأعمش وابن محيصن بسكون الياء في الوصل، وتسقط عندئذٍ لفظًا. (يا عبادي الذين)، وصورة اللفظ (يا عباد الذين).
- وقراءة الجميع بإثبات الياء في الوقف، من فتح منهم ومن لم يفتح.
وروى أبو بكر عن عاصم حذف الياء في الوقف (يا عباد)، وهذا مخالف لخط المصحف؛ إذ الياء ثابتة فيه.
- وذكر الصفراوي إن إثبات الياء في الوقف رواه قتيبة عن
[معجم القراءات: 8/172]
الكسائي من ريق الداني.
{لَا تَقْنَطُوا}
- قراءة الجماعة (لا تقنطوا) بفتح النون، وهي لغة فيه.
- وقرأ أبو عمرو والكسائي ويعقوب وخلف واليزيدي والحسن والأعمش وابن وثاب (لا تقنطوا) بكسر النون، وهي لغة أهل الحجاز وأسد، وهي الأكثر.
- وقرأ الأشهب العقيلي (لا تقنطوا) بضم النون.
وتقدم مثل هذا في الآية/56 من سورة الحجر (يقنط)، وفي الآية/36 من سورة الروم.
{إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا}
- قرأ ابن عباس وابن مسعود (إن الله يغفر الذنوب جميعًا لمن يشاء).
- وذكروا أنها كذلك في مصحف ابن مسعود.
- وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم وفاطمة وأسماء وشهر بن حوشب وحماد بن سلمة (إن الله يغفر الذنوب جميعًا ولا يبالي).
وجاء في إعراب النحاس: (روى حماد بن سلمة عن ثابت عن
[معجم القراءات: 8/173]
شهر بن حوشب عن أسماء أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطو من رحمة الله يغفر الذنوب جميعًا ولا يبالي إنه هو الغفور الرحيم).
ثم قال: (وهاتان القراءتان على التفسير)، وهذا نفسه عند القرطبي.
{يَغْفِرُ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما.
{إِنَّهُ هُوَ}
- أدغم الهاء في الهاء أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 8/174]

قوله تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)}
{أَنْ يَأْتِيَكُمُ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصبهاني والأزرق وورش بإبدال الهمزة ألفًا (أن ياتيكم).
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (أن يأتيكم) ). [معجم القراءات: 8/174]

قوله تعالى: {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55)}
{أَنْ يَأْتِيَكُمُ}
- تقدمت في الآية السابقة القراءة بغير همز وبالهمز.
{الْعَذَابُ بَغْتَةً}
- قرأ بإدغام الباء في الباء أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 8/174]

قوله تعالى: {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يا حسرتاي) (يزيد)). [الغاية في القراءات العشر: 382 - 383]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يا حسرتى) [56]: بألف ساكنة وبعدها ياء مفتوحة يزيد). [المنتهى: 2/941]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (198 - وَقُلْ حَسْرَتَايَ اعْلَمْ وَفَتْحٌ جَنًى وَسَكْـ = ـكِنِ الْخُلْفَ بِنْ .... .... .... ). [الدرة المضية: 38]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال:
[شرح الدرة المضيئة: 215]
ص- وقل حسرتاي (ا)علم وفتحٌ (جـ)ـنًا وسكـ = ـكن الخلف (بـ)ـن يدعوا (ا)تل أو أن وقلب لا
تنونه واقطع ادخلوا (حـ)ـم سيدخلو = ن جهل (أ)لا (طـ)ـب أنثًا ينفع (ا)لعلا
ش - أي قرأ المشار إليه (بألف) اعلم وهو أبو جعفر {يا حسرتاي} [56] بياء المتكلم بعد الألف تصريحًا بنداء الحسرة وقوله: وفتح جنا أي روى مرموز (جيم) جنا وهو ابن جماز بفتح الياء وهو الأقيس في العربية لعدم اجتماع الساكنين وروى مرموز (با) بن وهو ابن وردان بالوجهين الفتح كابن جماز والإسكان وجه الإسكان التخفيف والإشعار بطول الحسرة وعلم من انفراده للآخرين {يا حسرتى} [56] كالجماعة بحذف ياء المتكلم بفرطت وهنا تمت سورة الزمر). [شرح الدرة المضيئة: 216]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: يَاحَسْرَتَا فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ يَا حَسْرَتَايَ بِيَاءٍ بَعْدَ الْأَلِفِ وَفَتَحَهَا عَنْهُ ابْنُ جَمَّازٍ (وَاخْتُلِفَ) عَنِ ابْنِ وَرْدَانَ، فَرَوَى إِسْكَانَهَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَلَّافِ عَنْ زَيْدٍ، وَكَذَلِكَ ابْنُ الْحُسَيْنِ الْخَبَّازِيُّ عَنْهُ عَنِ الْفَضْلِ، وَرَوَاهُ أَيْضًا الْحَنْبَلِيُّ عَنْ (هِبَةِ اللَّهِ) عَنْ أَبِيهِ، كِلَاهُمَا عَنِ الْحُلْوَانِيِّ، وَهُوَ قِيَاسُ إِسْكَانِ مَحْيَايَ، وَرَوَى الْآخَرُونَ عَنْهُ الْفَتْحَ، وَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ، نَصَّ عَلَيْهِمَا عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ كَأَبِي الْعِزِّ وَابْنِ سَوَّارٍ وَأَبِي الْفَضْلِ الرَّازِيِّ. وَلَا يُلْتَفَتُ إِلَى مَنْ رَدَّهُ بَعْدَ صِحَّةِ رِوَايَتِهِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ يَاءٍ، وَتَقَدَّمَ الْوَقْفُ عَلَيْهِ لِرُوَيْسٍ فِي بَابِهِ، وَتَقَدَّمَ أَيْضًا فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/363]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {يا حسرتى} [56] بياء بعد الألف، وفتحها ابن جماز، واختلف عن ابن وردان في الفتح والإسكان والباقون بغير ياء، وذكر الإمالة والوقف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 667]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (894 - يا حسرتاي زد ثنا سكّن خفا = خلف .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 94]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (يا حسرتاي (ز) د (ث) نا سكّن (خ) فا = خلف مفازات اجمعوا (ص) برا (شفا)
أراد الياء في قوله «يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله» لأبي جعفر، واختلف عن ابن وردان في الفتح والإسكان، والباقون بغير ياء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 305]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يا حسرتاى (ز) د (ث) نا سكّن (خ) فا = خلف مفازات اجمعوا (ص) برا (شفا)
ش: أي: قرأ ذو ثاء (ثنا) أبو جعفر: يا حسرتاى [الزمر: 56] بياء بعد الألف، وفتحها عنه ابن جماز.
واختلف عن ذي خاء (خفا) ابن وردان: فروى عنه إسكانها ابن العلاف عن زيد، وكذلك أبو الحسن الخبازي عنه عن الفضل، ورواه أيضا الحنبلي عن هبة الله عن أبيه كلاهما عن الحلواني، وهو قياس إسكان محياي [الأنعام: 162]. وروى الآخرون عنه الفتح: وكلاهما صحيح، [نص عليهما عنه] غير واحد.
والباقون بغير [ياء]، وتقدم وقف رويس عليه، وتخفيف وينجي الله [الزمر: 61] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/539]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: أبو جعفر (يا حسرتاي) بياء مفتوحة بعد الألف [وسكنها] ابن وردان بخلاف عنه] والباقون بغير ياء). [تحبير التيسير: 536]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "يَا حَسْرَتَى" [الآية: 56] فأبو جعفر بألف بعد التاء وياء بعدها مفتوحة من رواية ابن جماز، واختلف عن ابن وردان في إسكان الياء وفتحها وكلاهما صحيح عنه كما في النشر جمعا بين العوض والمعوض عنه، أو أنه تثنية حسرة مضاف لياء المتكلم وعورض بأنه كان ينبغي أن يقال حسرتي بإدغام ياء النصب في باء
[إتحاف فضلاء البشر: 2/430]
الإضافة، ويجوز أن يكون راعى لغة من يقول رأيت الزيدان، وعن الحسن يا حسرتي بكسر التاء وياء بعدها، والباقون بالتاء المفتوحة وبعدها ألف بدل من ياء الإضافة، ووقف عليها بهاء السكت بعد الألف رويس بخلفه، وأمالها حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما "ترى العذاب" وصلا السوسي بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/431]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)}
{يَا حَسْرَتَا}
- قرأ الجمهور (يا حسرتا) بإبدال ياء المتكلم ألفًا.
قال الفراء: (يا حسرتا: يا ويلتا مضاف إلى المتكلم، يحول العرب الياء إلى الألف في كل كلام كان معناه الاستغاثة، يخرج على لفظ الدعاء).
- وقرأ الحسن وابن جماز عن أبي جعفر وأبو العالية وأبو عمران الجوني وأبو الجوزاء (يا حسرتي) بياء الإضافة، وهي رواية الخزاعي عن ابن كثير.
- وروى ابن جماز عن أبي جعفر، وهي قراءة ابن وردان ومعاذ القارئ والنهرواني (يا حسرتاي) بالألف والياء جمعًا بين العوض والمعوض عنه، والياء مفتوحة.
وقرأ أبو جعفر من طريق الحنبلي والحلواني وابن جماز، وابن وردان، وابن العلاف (يا حسرتاي) ساكنة الياء، وقالوا إنه على نية الوقف.
وضعف العكبري هاتين القراءتين لأن الألف بدل من الياء فلا وجه
[معجم القراءات: 8/175]
للجمع بينهما.
- وقرأ ابن كثير ورويس بخلف عنه (يا حسرتاه) بهاء السكت وقفًا.
قال الفراء: (وربما أدخلت العرب الهاء بعد الألف التي في (حسرتا) فيخفضونها مرة ويرفعونها...).
وتعقبه أبو جعفر النحاس بأن إثبات الهاء في الوصل خطأ، وليس هذا موضع ندبة، ولا قرأ به أحد، وتعقبه الزجاج أيضًا في معانيه.
وقال سيبويه: (ومعنى نداء الحسرة والويل: هذا وقتك فاحضري).
وأما قراءة الجمهور فالإمالة فيها كالتالي:
- قرأ حمزة والكسائي خلف بالإمالة.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش والدوري عن أبي عمرو.
- والباقون بالفتح.
{فَرَّطْتُ}
- قرأ أبو عمرو (فرت) بإدغام الطاء في التاء مع بقاء الإطباق لقوة الطاء وضعف التاء.
وإذا أردت كلامًا فيه خير البيان في إدغام الطاء في التاء فارجع إلى الآية/22 من سورة النمل (أحطت).
[معجم القراءات: 8/176]
{فِي جَنْبِ اللَّهِ}
- ذكر الزمخشري أنه في حرف عبد الله وحفصة (في ذكر الله).
- وقراءة الجماعة (في جنب الله) أي في طاعة الله وعبادته). [معجم القراءات: 8/177]

قوله تعالى: {أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)}
{تَقُولَ لَوْ}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي}
- أدغم الهاء في الهاء أبو عمرو ويعقوب.
{هَدَانِي}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 8/177]

قوله تعالى: {أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)}
{تَرَى الْعَذَابَ}
- قرأه في حال الوقف على (ترى) بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري عنه.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- وفي حال وصله بما بعده أماله السوسي.
- وقراءة الباقين بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 8/177]

قوله تعالى: {بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (قَدْ جَاءَتْكَ)، و(فَكَذَّبْتَ)، و(وَاسْتَكْبَرْتَ)، (وَكُنْتَ) بالكسر فيهن أبو حيوة، والْجَحْدَرِيّ، والزَّعْفَرَانِيّ وابن مسعود بن صالح، والشافعي عن ابْن كَثِيرٍ، ومحمد بن عيسى في اختياره، وعن نصير، والْعَبْسِيّ، وهو الاختيار؛ لمخاطبة الناس، الباقون بالنصب). [الكامل في القراءات العشر: 630]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "بلى" شعبة بخلفه وحمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو، وصححهما عنه في النشر وإن قصر في طيبته الخلاف على الدوري). [إتحاف فضلاء البشر: 2/431]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأدغم" دال "قد جاءتك" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/431]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "قَدْ جَاءَتْك" بوزن جعتك فيحتمل أن يكون قصرا كقراءة قنبل أن راه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/431]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)}
{بَلَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو بخلاف عنه.
- وقرأه بالفتح والتقليل الأزرق وورش والدوري عن أبي عمرو.
- وقرأه الباقون بالفتح، وهو الوجه الثاني لأبي بكر.
{قَدْ جَاءَتْكَ}
- قرأ بإدغام الدال في الجيم أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
- وقرأ بإظهار الدال ابن كثير وحفص وعاصم ونافع وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وقالون وابن ذكوان وورش.
{جَاءَتْكَ}
- قراءة الجماعة (جاءتك...).
- وقرأ الحسن والأعرج والأعمش (جأتك) بالهمز من غير مد، وهو مقلوب من جاءتك، قدمت لام الكلمة وأخرت العين، فسقطت الألف كما سقطت في (رمت)؛ لالتقاء الساكنين.
- وقرأه بالإمالة حمزة وابن ذكوان وخلف وهشام بخلف عنه.
وإذا وقف حمزة سهل الهمزة مع المد والقصر، وله أيضًا إبدالها ألفًا مع المد والقصر.
- وقرئ بكسر الكاف (وجاءتك)، وانظر فيه ما يلي بيانه.
[معجم القراءات: 8/178]
{جَاءَتْكَ ... فَكَذَّبْتَ ... وَاسْتَكْبَرْتَ ... وَكُنْتَ}
- قراءة الجمهور (جاءتك ... فكذبت ... واستكبرت وكنت) بفتح الكاف وتاء ما بعدها خطابًا للكافر.
- وقرأ ابن يعمر والجحدري والزعفراني وابن مقسم وأبو حيوة ومسعود ابن صالح والشافعي عن ابن كثير ومحمد بن عيسى في اختياره وعن نصير والعبسي وهي قراءة أبي بكر الصديق وابنته عائشة رضي الله عنهما وهي رواية الربيع بن أنس عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة وقاء ابن إياس وابن أبي سريج وابن شادان عن الكسائي وهي رواية المعدل عن ابن محيصن (جاءتك ... فكذبت ... واستكبرت وكنت) بكسر الكاف والتاء على أنه خطاب للنفس).
قال القرطبي: (والربيع بن أنس لم يلحق أم سلمة إلا أن القراءة جائزة لأن النفس تقع للمذكر والمؤنث).
وقال الفراء: (وحدثني شيخ عن وقاء بن إياسٍ بسنده أنه قرأ (بلى قد جاءتك آياتي...)، فخفض الكاف والتاء، كأنه يخاطب النفس، وهو وجه حسن، لأنه ذكر النفس، فخاطبها أولًا، فأجرى الكلام الثاني على النفس في مخاطبتها).
وفي مصحف عبد الله بن مسعود أثبت المحقق في الحاشية قراءة عزاها لابن مسعود قال:
[معجم القراءات: 8/179]
(وقراءة عبد الله هنا: قد جاءتكم الرسل بآياتي فكذبتم واستكبرتم وكنتم من الكافرين).
ولم يذكر المحقق لهذه القراءة مرجعًا، فتركتها على النحو الذي ترى إلى أن أهتدي فيها إلى الصواب وإلى مرجع يصدق هذا الذي ذكره.
{مِنَ الْكَافِرِينَ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، وانظر الآيات/19 و34 و89 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/180]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 05:29 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزمر
[ من الآية (60) إلى الآية (63) ]

{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61) اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63)}

قوله تعالى: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "ترى الذين" وصلا السوسي بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/431]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60)}
{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى}
- أدغم التاء في التاء أبو عمرو ويعقوب.
{تَرَى الَّذِينَ}
- تقدمت الإمالة في (ترى) في الآية/58 من هذه السورة، وقفًا ووصلًا.
{وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ}
- قرأ أبي بن كعب (أجوههم) بإبدال الواو همزة، وهو إبدال شائع في كلامهم.
- وقرئ (مسوادة)، وهي عند الأخفش لغة الحجاز.
- وقراءة الجماعة (وجوههم مسودة) بالرفع فيهما، مبتدأً وخبرًا، ومحل الجملة النصب على الحال إذا كان (ترى) من رؤية العين، والنصب على المفعول الثاني إن كان الفعل من رؤية القلب.
[معجم القراءات: 8/180]
- وقرئ (وجوههم مسودةً) بالنصب فيهما
وجوههم: بدل من (الذين) بدل اشتمال.
مسودةً: منصوب على الحال من وجوههم.
{جَهَنَّمَ مَثْوًى}
- أدغم الميم في الميم أبو عمرو ويعقوب.
{مَثْوًى}
- قرأه بالإمالة في حال الوقف حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 8/181]

قوله تعالى: {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - قَوْله {بمفازتهم} 61
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم {بمفازتهم} وَاحِدَة
وَقَرَأَ عَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر وَحَمْزَة والكسائي {بمفازتهم} جمَاعَة). [السبعة في القراءات: 563]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وينجي الله) خفيف روح، مختلف). [الغاية في القراءات العشر: ٣82]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((بمفازاتهم) كوفي- غير حفص-). [الغاية في القراءات العشر: ٣82]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بمفازاتهم) [61]: جمع: كوفي غير أبي عبيد وحفص، وابن عتبة). [المنتهى: 2/941]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي (بمفازاتهم) بالجمع، وقرأ الباقون بالتوحيد). [التبصرة: 323]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر، وحمزة، والكسائي: {بمفازاتهم} (61): بألف، على الجمع.
والباقون: بغير ألف، على التوحيد). [التيسير في القراءات السبع: 440]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (روح: (وينجي اللّه) بالتّخفيف والباقون بالتّشديد والله الموفق.
أبو بكر وحمزة والكسائيّ وخلف: (بمفازاتهم) بالألف على الجمع، والباقون بغير ألف على التّوحيد). [تحبير التيسير: 536]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بِمَفَازَاتِهِمْ) جمع الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وابن عتبة، وكوفي غير حفص، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وهو الاختيار للجمع، الباقون على التوحيد). [الكامل في القراءات العشر: 630]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([61]- {بِمَفَازَتِهِمْ} جمع: أبو بكر وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/751]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1007- .... .... .... .... .... = .... مَفَازَاتٍ اجْمَعُوا شَاعَ صَنْدَلاَ). [الشاطبية: 81]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1007] وضم قضى واكسر وحرك وبعد رفـ = ـع شاف مفازات اجمعوا شاع صندلا
...
ومفازاتهم على الجمع، لقوله: {الذين اتقوا}، يعني أن لكل متق مفازةً.
و{بمفازتهم}، لأن المفازة مصدر فاز؛ فهو في معني القراءة الأخرى، لأنه يقع على الكثير والقليل). [فتح الوصيد: 2/1220]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1007] وضم قضى واكسر وحرك وبعد رفـ = ـع شافٍ مفازات اجمعوا شاع صندلا
ح: (ضم): أمرٌ، (قضى): مفعوله، و(اكسر وحرك): عطفان، (رفع شافٍ): مبتدأ، أي: رفع قارئٍ شافٍ، (بعد): خبر، أي: بعد قضى، (مفازات): مفعول، (اجمعوا)، (شاع): جملة استئنافية، (صندلًا): تمييز أو حال، أي: ظهر صندله وفوحه، أو: ذا صندل.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (قُضي عليها الموت} [42] بضم القاف وكسر الضاد وتحريك الياء بالفتح على بناء المجهول، ورفع {الموت} بعده على الفاعل، والباقون: بفتح القاف والضاد والألف بعدها على بناء الفاعل، وهو (الله) في قوله: {الله يتوفى الأنفس} [42]،
[كنز المعاني: 2/584]
ونصب {الموت} على المفعول.
وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر: (الذين اتقوا بمفازاتهم) [61] بالجمع؛ لأن {الذين اتقوا} جمع، وأسباب الفوز كثيرة، والباقون: بالإفراد المفيد معنى الجمع، لكونه اسم جنس). [كنز المعاني: 2/585] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما بمفازاتهم فالجمع والإفراد فيه ظاهران مثل مكاناتكم ومكانتكم وصندلا حال أو تمييز؛ أي: ذا صندل أو شاع صندله؛ أي: طيبه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/139]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1007 - .... .... .... .... .... = .... مفازات اجمعوا شاع صندلا
....
وقرأ حمزة والكسائي وشعبة: بمفازاتهم بإثبات ألف بعد الزاي على الجمع وقرأ غيرهم بحذف الألف على الإفراد). [الوافي في شرح الشاطبية: 354]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بِمَفَازَتِهِمْ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَأَبُو بَكْرٍ بِأَلِفٍ عَلَى الْجَمْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ أَلِفٍ عَلَى الْإِفْرَادِ). [النشر في القراءات العشر: 2/363]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( وَتَقَدَّمَ وَيُنَجِّي اللَّهُ لِرَوْحٍ فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/363]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر {بمفازتهم} [61] بالألف جمعًا، والباقون بغير ألف إفرادًا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 667]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وينجي الله} [61] ذكر في الأنعام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 667]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (894- .... .... .... .... .... = .... مفازات اجمعوا صبراً شفا). [طيبة النشر: 94]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وقوله: «مفازات» اجمعوا، يريد «وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم» قرأه بالجمع أبو بكر ومدلول شفا، والباقون بالإفراد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 305]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو صاد (صبرا) أبو بكر، و(شفا) حمزة، والكسائي، وخلف: بمفازاتهم [الزمر: 61] بألف بعد الزاي جمعا؛ لمناسبة ما أضيف إليه؛ إذ لكل ناج [مفازة منجية] ومسعدة. والباقون بحذف الألف على التوحيد بمعنى: فوز، ويصدق على الكثرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/539]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وَيُنَجِّي اللَّه" بتخفيف الجيم مع سكون النون روح وحده كما مر بالأنعام [الآية: 205] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/431]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بِمَفَازَتِهِم" [الآية: 61] فأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بالألف على الجمع، وافقهم الأعمش، والباقون بغير ألف على التوحيد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/431]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بمفازتهم} [61] قرأ الأخوان وشعبة بألف بعد الزاي، على الجمع، والباقون بغير ألف، على الإفراد). [غيث النفع: 1066]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61)}
{وَيُنَجِّي}
- قرأ روح عن يعقوب بخلاف عنه (وينجي) خفيفة الجيم، وكذلك رواه عبد الله بن بحر الساجي عن يعقوب، وقال أبو حاتم (هو حسن).
- وقراءة الجماعة (وينجي) بتشديد الجيم.
وتقدم مثل هذا في الآية/63 من سورة الأنعام.
[معجم القراءات: 8/181]
{بِمَفَازَتِهِمْ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وحفص عن عاصم وابن عامر (بمفازتهم) على الإفراد، لأنها مصدر.
- وقرأ السلمي والحسن والأعرج والأعمش وخلف وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم (بمفازاتهم) على الجمع، من حيث النجاة أنواع والأسباب مختلفة، كما تقول: بسعاداتهم.
قال الفراء: (وكل صواب)، ونقل هذا عنه الواحدي). [معجم القراءات: 8/182]

قوله تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62)}
{خَالِقُ كُلِّ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام القاف في الكاف وبالإظهار.
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءة بسكون الهاء وضمها.
وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/182]

قوله تعالى: {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63)}
{بِآيَاتِ}
- لحمزة وجهان في الوقف: التحقيق، وبالإبدال ياء.
وانظر الآية/39 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 8/182]
{الْخَاسِرُونَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 8/183]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 05:31 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزمر
[ من الآية (64) إلى الآية (67) ]

{قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)}

قوله تعالى: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (10 - وَاخْتلفُوا في قَوْله {تأمروني أعبد} 64
فَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {تأمروني} بتَخْفِيف النُّون غير أَن نَافِعًا فتح الْيَاء {تأمروني} وَلم يفتحها ابْن عَامر
قَالَ أَبُو عمر وَعبد الله بن أَحْمد بن ذكْوَان كَذَلِك وَجدتهَا في كتابي عَن أَيُّوب وفي حفظي (تأمرونني) بنونين
وَقَالَ هِشَام عَن ابْن عَامر بنونين
وَقَرَأَ ابْن كثير {تأمروني} مُشَدّدَة النُّون مَفْتُوحَة الْيَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {تأمروني} مُشَدّدَة النُّون سَاكِنة الْيَاء). [السبعة في القراءات: 563]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (تأمروني) خفيف مدني، بنونين شامي). [الغاية في القراءات العشر: ٣83]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تأمرونني) [64]: بنونين دمشقي غير ابن عتبة. بنون خفيفة مدني، وابن عتبة. الباقون بنون مشددة.
وفتح ياءها حجازي). [المنتهى: 2/941]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (تأمرونني أعبد) بنونين ظاهرتين، وقرأ نافع بنون واحدة، وقرأ الباقون بنون مشددة، ولا بد من إشباع المد إذا شددت، ولولا ذلك لم يجز
[التبصرة: 323]
أن يجمع بين ساكنين، فالمدة تغني عن الحركة). [التبصرة: 324]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {تأمرونني أعبد} (64): بنونين، الأولى مفتوحة.
ونافع: بنون واحدة مخففة.
والباقون: بنون واحدة مشددة). [التيسير في القراءات السبع: 440]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن عامر: (تأمرونني أعبد) بنونين الأولى مفتوحة والثّانية مكسورة ونافع وأبو جعفر بواحدة مكسورة مخفّفة: والباقون بواحدة، مكسورة مشدّدة). [تحبير التيسير: 536]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَأْمُرُونِّي) بنونين دمشقي غير ابن عتبة، وابن الحارث، الباقون بالنون الواحدة وخففها مدني وأبو عتبة، وزيد عن ابن موسى في قول أبي الحسن وهو صحيح، والسُّلَمِيّ في قول أبي علي، الباقون مشدد، وهو الاختيار؛ لأنه أعم، ولموافقة أكثر المصاحف). [الكامل في القراءات العشر: 630]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([64]- {تَأْمُرُونِّي} بنونين: ابن عامر.
بنون مخففة: نافع.
الباقون بنون مشددة.
وفتح الياء الحرميان). [الإقناع: 2/751]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1008 - وَزِدْ تَأْمُرونِي النُّونَ كَهْفًا وَ عَمَّ خِفْـ = ـفُهُ .... .... .... .... ). [الشاطبية: 81]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1008] وزد تأمروني النون (كـ)ـهفا و(عم) خفـ = ـفه فتحت خفف وفي النبإ العلا
[1009] لـ(كوف) وخذ يا تأمروني أرادني = وإني معا مع يا عبادي فحصلا
قرأ ابن عامر بنونين وهو الأصل: الأولى لرفع الفعل، والثانية للوقاية.
[فتح الوصيد: 2/1220]
وقرأ نافع بنون واحدة، استغنى بالنون التي هي علامة الرفع، عن نون الوقاية، كما سبق في {أتحجوني}، وقرأ الباقون بالتشديد: أدغموا النون في النون كما سبق في {أتحجوني} ). [فتح الوصيد: 2/1221]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1008] وزد تأمروني النون كهفًا وعم خفـ = ـفه فتحت خفف وفي النبإ العلا
[1009] لكوفٍ وخذ يا تأمروني أرادني = وإني معًا مع يا عبادي فحصلا
ح: (تأمروني): أول مفعولي (زد)، (النون): ثانيهما، (كهفًا): حال، (خفه): فاعل (عم)، (فتحت): مفعول (خفف)، و(في النبأ): عطف على محذوف، أي: هنا وفي النبأ، (العلا): نعت، أي: العظيم، ليناسب قوله تعالى: {عن النبإ العظيم} [النبأ: 2]، (لكوفٍ): حال من المفعول، (يا): مفعول (خذ) قصر ضرورة، أضيف إلى (تأمروني)، (أرادني)، عطف بحذف العاطف، (محصلًا): حال من فاعل (خذ).
ص: قرأ ابن عامر: (أفغير الله تأمرونني) [64] بزيادة نون الوقاية على نون الإعراب، وهو ونافع بتخفيف النون، والباقون: بتشديدها.
[كنز المعاني: 2/585]
فيصحل لابن عامر: (تأمرونني) بنونين والتخفيف على ما ذكر، ولنافع: {تأمروني} بنون واحدة مع التخفيف على حذف نون الوقاية، والاكتفاء بنون الإعراب، وللباقين {تأمروني} بالتشديد لإدغام نون الإعراب في نون الوقاية.
وقرأ الكوفيون: {فتحت أبوابها} هنا في الموضعين [71- 73]، و{فتحت السماء} في سورة النبأ [19] بالتخفيف على الأصل، والباقون: بالتشديد لكثرة الأبواب). [كنز المعاني: 2/586] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1008- وَزِدْ تَأْمُرونِي النُّونَ "كَـ"ـهْفًا وَ"عَمَّ" خِفْـ،.. فُهُ فُتِّحَتْ خَفِّفْ وَفِي النَّبأِ العلا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/139]
يريد: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي}، قرأه بنونين ابن عامر على الأصل وهما نون رفع الفعل ونون الوقاية، وحذف نون الوقاية نافع وحده، وأدغم الباقون نون الرفع في نون الوقاية، ولما أظهر ابن عامر النون زال الإدغام فزال التشديد في قراءته، فلهذا ذكره مع نافع في تخفيف النون ولو لم يقل ذلك لزيدت نون مع بقاء الأخرى على تشديدها). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/140]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1008 - وزد تأمروني النّون كهفا وعمّ خفـ = ـفه .... .... .... .... ....
....
قرأ ابن عامر بزيادة نون مفتوحة قبل النون المكسورة المشددة في قوله تعالى: قل أفغير الله تأمرونّني وقرأ غيره بحذفها، وقرأ نافع وابن عامر بتخفيف النون المكسورة، وقرأ غيرهما بتشديدها فتكون قراءة ابن عامر بنونين خفيفتين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، وقرأ نافع بنون واحدة مكسورة خفيفة وقراءة الباقين بنون واحدة مكسورة شديدة). [الوافي في شرح الشاطبية: 354]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَأْمُرُونِّي فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ بِتَخْفِيفِ النُّونِ، وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِنُونَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ الْأُولَى مَفْتُوحَةٌ وَالثَّانِيَةُ مَكْسُورَةٌ، هَذَا الَّذِي اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَكْثَرُ الرُّوَاةِ فِي رِوَايَتَيْ هِشَامٍ وَابْنِ ذَكْوَانَ شَرْقًا وَغَرْبًا وَكَذَا هِيَ فِي الْمُصْحَفِ الشَّامِيِّ. وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ فِي حَذْفِ إِحْدَى النُّونَيْنِ، فَرَوَى بَكْرُ بْنُ شَاذَانَ عَنْ زَيْدٍ عَنِ الرَّمْلِيِّ عَنِ الصُّورِيِّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ بِنُونٍ وَاحِدَةٍ مُخَفَّفَةٍ كَنَافِعٍ، وَكَذَا رَوَى أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَبَّازِيُّ عَنِ الشَّذَائِيِّ عَنِ الرَّمْلِيِّ، وَكَذَا رَوَى أَبُو بَكْرٍ الْقَبَّابُ عَنِ الرَّمْلِيِّ إِلَّا أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْعَلَاءِ رَوَى التَّخْيِيرَ بَيْنَ التَّخْفِيفِ كَنَافِعٍ وَنُونٍ كَامِلَةٍ، وَكَذَا رَوَى التَّغْلِبِيُّ وَابْنُ الْمُعَلَّى وَابْنُ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، وَكَذَا رَوَى سَلَامَةُ بْنُ هَارُونَ عَنِ الْأَخْفَشِ، وَرَوَى
[النشر في القراءات العشر: 2/363]
سَائِرُ الرُّوَاةِ عَنْ يَزِيدَ، وَعَنِ الرَّمْلِيِّ، وَعَنِ الصُّورِيِّ وَالْأَخْفَشِ بِنُونَيْنِ كَمَا قَدَّمْنَاهُ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِنُونٍ وَاحِدَةٍ مُشَدَّدَةٍ وَسَيَأْتِي الْخِلَافُ فِي بَابِهِ). [النشر في القراءات العشر: 2/364]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وابن ذكوان بخلاف عنه {تأمروني} [64] بتخفيف النون، وابن عامر بنونين، والباقون بالتشديد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 668]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (895 - زد تأمروني النّون من خلفٍ لبا = وعمّ خفّه .... .... ). [طيبة النشر: 94]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (زد تأمروني النّون (م) ن خلف (ل) با = و (عمّ) خفّه وفيها والنّبا
يريد «أفغير الله تأمروني» قرأه بنونين ابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان على الأصل وخففها مدلول عم، والباقون بالتشديد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 305]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [ثم انتقل فقال]:
ص:
زد تأمروني النّون (م) ن خلف (ل) با = و(عمّ) خفّه وفيها والنّبا
فتّحت الخفّ (كفا) .... = ... ... ... ...
ش: أي: قرأ ذو لام (لبا) هشام: أفغير الله تأمرونني [الزمر: 64] بزيادة نون [على النون الخفيفة التي سنذكرها له].
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/539]
والباقون بحذفها. واختلف فيها عن ذي ميم (من) ابن ذكوان: فروى بكر بن شاذان عن زيد عن الرملي عن الصوري عن ابن ذكوان- بنون واحدة مخففة. وكذا روى الخبازي عن الشذائي عن الرملي، وكذا روى الثعلبي، وابن المعلى، وابن أنس عن ابن ذكوان.
وكذا روى سلامة عن الأخفش، وروى سائر الرواة عن زيد، والرملي، والصوري، والأخفش- بنونين.
وتقدم وسيق [الزمر: 71]، وو قيل [الزمر: 75]، وو جاىء [الزمر: 69] أول البقرة.
وقرأ [ذو] (عم) المدنيان وابن عامر- بتخفيف النون، والباقون بتشديدها؛ فصار ابن عامر بنونين مع التخفيف على الأصل: الأولى للإعراب، والثانية للوقاية فلا إدغام، والمدنيان بنون خفيفة؛ فحذفت إحداهما، والباقون [بنون] مشددة للإدغام). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/540]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تَأْمُرُونِّي" [الآية: 64] فنافع وأبو جعفر بنون خفيفة على حذف إحدى النونين والمختار مذهب سيبويه أنها نون الرفع، وقيل نون الوقاية وكلاهما فتح الياء، وقرأ ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان بنونين خفيفتين مفتوحة فمكسورة
[إتحاف فضلاء البشر: 2/431]
على الأصل وهو الذي عليه أكثر الرواة عن ابن ذكوان من طريقيه ورواه ابن شاذان عن زيد عن الرملي عن الصوري عن ابن ذكوان بنون واحدة مخففة كنافع، وكذا رواه ابن هارون عن الأخفش، وتقدم لابن عامر سكون الياء، والباقون بنون مشددة أدغمت نون الرفع في نون الوقاية وفتح الياء منهم ابن كثير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تأمروني} [64] قرأ نافع بنون واحدة مكسورة مخففة، وفتح الياء بعدها، والمكي مثله، إلا أنه يشدد النون، بإدغام نون الرفع في نون الوقاية، فيمد الواو مدًا طويلاً لاجتماعهما مع السكون، والبصري والكوفيون مثله يشددون، إلا أنهم يسكنون الياء، والشامي بنونين خفيفتين، الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، على الأصل، وإسكان الياء، وكذا رسمها في المصحف الشامي). [غيث النفع: 1066]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64)}
{قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ}
- قرأ ابن مسعود (أفغير الله..) بحذف (قل).
{أَفَغَيْرَ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش.
{تَأْمُرُونِّي}
- قرأ الجمهور (تأمروني) بإدغام النون في نون الوقاية وسكون الياء.
وفي حال الإدغام لابد من إشباع المد، ولولا ذلك لم يجز أن يجمع بين ساكنين، فالمدة تغني عن الحركة.
واختار هذه القراءة أبو عبيد وأبو حاتم؛ لأنها وقعت في مصحف عثمان بنون واحدة.
- وقرأ ابن كثير (تأمروني...) بإدغام النون في النون وفتح الياء.
[معجم القراءات: 8/183]
- وقرأ ابن عامر وابن ذكوان بخلاف عنه وهشام (تأمرونني) بنونين خفيفتين مفتوحة فمكسورة على الأصل، والياء ساكنة، وهو الذي عليه أكثر الرواة عن ابن ذكوان.
وقال الأصبهاني: (وكذلك رأيته في مصاحف أهل الشام مكتوبة بنونين والياء ساكنة منقوطًا بنقطتين) وقال الأزهري: (وهو جيد لولا أن الثابت في المصحف نون واحدة).
- وقرأ نافع وأبو جعفر وابن ذكوان برواية الصوري وابن هارون عن الأخفش وابن عامر في رواية الداجوني (تأمروني) بنون واحدة خفيفة مفتوحة وحذف واحدة منهما، ومذهب سيبويه أن المحذوف نون الرفع، وقيل نون الوقاية.
- وقرأ ابن عامر وابن ذكوان (تأمروني) بنون واحدة، والياء ساكنة.
[معجم القراءات: 8/184]
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني بإبدال الهمزة ألفًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (تأمروني).
{أَعْبُدُ}
- قراءة الجمهور (أعبد) بالرفع، وأصله: أن أعبد، فلما حذف (أن) ارتفع الفعل.
- وقرأ الحسن البصري (أعبد) بنصب الدال، وذلك بإضمار (أن) ). [معجم القراءات: 8/185]

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لنحبطن) بالنون (عملك) نصب (زيد) ). [الغاية في القراءات العشر: ٣83]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَيُحْبِطَنَّ عَمَلَكَ) بضم الياء وكسر الباء (عَمَلَكَ) نصب زيد طريق حكيم ابن مهران هكذا إلا أنه بالنون، وكذلك العراقي، الباقون بفتح الياء والباء (عَمَلُكَ) رفع، والاختيار ما
[الكامل في القراءات العشر: 630]
ذكر حكيم عن زيد؛ لأن الفعل لله). [الكامل في القراءات العشر: 631]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)}
{لَئِنْ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/38 بإبدال الهمزة ياءً.
{لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ}
- قرأ الجمهور (ليحبطن عملك)، الفعل مبني للفاعل، وعملك: رفع به.
- وقرئ (ليحبطن عملك) بالياء المضمومة وكسر الباء من (أحبط)، وعملك: بالنصب، والفاعل: الله، أو الشرك.
- وقرئ (ليحبطن عملك) على البناء للمفعول، وعملك: قام مقام الفاعل.
[معجم القراءات: 8/185]
وقرأ أبو عمران وابن السميفع وزيد عن يعقوب (لنحبطن عملك) الفعل بالنون في أوله، وعملك: بالنصب مفعول به، والفاعل الله سبحانه وتعالى.
- وقرئ (لنحبطن عملك) بالنون وضم الباء، وعملك: بالنصب.
- وقرأ ابن محيصن من طريق المعدل (لتحبطن) بتاء مضمومة كسر الباء). [معجم القراءات: 8/186]

قوله تعالى: {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66)}
{بَلِ اللَّهَ}
- قراءة الجماعة (بل الله فاعبد) بنصب لفظ الجلالة، والتقدير: فاعبد الله، فهو منصوب بالفعل (اعبد).
- وقرأ عيسى بن عمرو (بل الله فاعبد) بالرفع.
قال الفراء: (ولكن العرب تقول: زيد فليقم، وزيدًا فليقم، فمن رفعه قال: أرفعه بالفعل الذي بعده إذ لم يظهر الذي قبله، وقد يرفع أيضًا بأن يضمر له مثل الذي بعده..) ). [معجم القراءات: 8/186]

قوله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "حَقَّ قَدْرِه" بفتح الدال من التقدير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "قبضته" بالنصب على الظرفية بتقدير في). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "قبضته" بالنصب على الظرفية بتقدير في.
وتقدم عنه "الصور" بفتح الواو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)}
{قَدَرُوا}
- قرأ الحسن وأبو نوفل وأبو حيوة وعيسى (قدروا) بتشديد الدال، أي: ما عظموه حق تعظيمه.
- وقراءة الجماعة بالتخفيف (قدروا).
{حَقَّ قَدْرِهِ}
- قرأ الأعمش والمطوعي والحسن وأبو نوفل وأبو حيوة وعيسى (حق قدره) بفتح الدال، أي: ما عرفوه حق معرفته.
- وقراءة الجماعة بسكون الدال (حق قدره).
{وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ}
- قراءة الجماعة (والأرض ... قبضته) بضم التاء، على تقدير: والأرض.. ذوات قبضته.
- وقرأ الحسن البصري (والأرض ... قبضته) بالنصب.
قال ابن خالويه: بتقدير (في) وهو قول الكوفيين.
وذهب مكي فيها مثل هذا المذهب، فهو نصب على تقدير حذف الخافض.
وذهب الزمخشري إلى أنه ظرف.
قال الزجاج: (وقد أجاز بعض النحويين (قبضته) بنصب التاء،
[معجم القراءات: 8/187]
وهذا لم يقرأ به، ولا يجيزه النحويون البصريون..).
وهو على تقدير (في قبضته) ضعيف عند العكبري؛ لأن هذا الظرف محدود، فهو كقولك: زيد في الدار.
- وذكر ابن خالويه في مختصره أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ (وقبضته والأرض جميعًا يوم القيامة).
{وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}
- قراءة الجماعة (والسماوات مطويات...) بالرفع فيهما على الابتداء والخبر.
- وقرأ عيسى بن عمر وعاصم الجحدري والحسن البصري (والسماوات مطوياتٍ بيمينه) بنصب مطويات.
السماوات: بالرفع مبتدأ.
بيمينه: خبر المبتدأ، أو الخبر محذوف أي: والسموات قبضته.
مطوياتٍ: حال من (السماوات)، أو من الضمير المستكن في متعلق شبه الجملة.
{تَعَالَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح). [معجم القراءات: 8/188]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 05:35 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزمر
[ من الآية (68) إلى الآية (70) ]

{ونُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)}

قوله تعالى: {ونُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "قبضته" بالنصب على الظرفية بتقدير في.
وتقدم عنه "الصور" بفتح الواو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68)}
{الصُّورِ}
- قراءة الجماعة (الصور) بإسكان الواو.
وهو القرن الذي ينفخ فيه، وذهب بعضهم إلى أنه جماعة الصورة.
- وقرأ قتادة وزيد بن علي والحسن (الصور) بفتح الواو جمع صورة.
وتقدم مثل هذا في الأنعام الآية/73.
وانظر الآية/99 من سورة الكهف، والآية/102 من سورة طه، والآية/101 من سورة المؤمنين، والآية/87 من سورة النمل، والآية/51 من سورة يس.
{فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ}
- قراءة الجماعة (فصعق) مبنيًا للفاعل.
- وقرأ الجحدري وابن يعمر وابن السميفع (فصعق) بضم الصاد مبنيًا للمفعول.
{شَاءَ}
- تقدمت القراءة بالإمالة وحكم الهمز في الوقف في مواضع، وانظر الآية/20 من سورة البقرة في الجزء الأول.
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/42 من هذه السورة.
{فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ}
- قراءة الجماعة (فإذا هم قيام...)، مبتدأ وخبر.
وقرأ زيد بن علي (فإذا هم قيامًا...) بالنصب،
[معجم القراءات: 8/189]
قيامًا: بالنصب على الحال، أو على المصدر المقدر من لفظه، وهم: مبتدأ، وخبره (ينظرون) ). [معجم القراءات: 8/190]

قوله تعالى: {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكسائي، وهشام: {وجيء} (69): بإشمام الضم الجيم.
والباقون: بإخلاص كسره). [التيسير في القراءات السبع: 440]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وجيء وسيق) قد ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 536] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( وَتَقَدَّمَ سِيءَ، وَسِيقَ، وَقِيلَ فِي أَوَائِلِ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/364] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وجيء} [69]، {وسيق} [71 – 73] ذكرا في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 668] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم وسيق [الزمر: 71]، وو قيل [الزمر: 75]، وو جاىء [الزمر: 69] أول البقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/540] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ بإشمام "جيء" و"سيق" و"قيل" هشام والكسائي ورويس، وافقهم ابن ذكوان في سيق.
"ويوقف" لحمزة وهشام بخلقه على جيء ونحوه كسيء بالنقل على القياس، ثم تسكن الياء بالإدغام أيضا إجراء للأصلي مجرى الزائد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "بالنبيين" بالهمز نافع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وجيء بالنبيئن} [69] قرأ علي وهشام بإشمام كسر الجيم الضم، والباقون بإخلاص الكسر، وقرأ نافع {بالنبين} بالهمز، والباقون بالياء المشددة، وأصل ورش فيه لا يخفى.
واختلفوا في رسم {جيء} هنا وفي الفجر فالجمهور على رسمها بالياء، وفي بعض المصاحف، وعليه الأندلسيون، بزيادة ألف بين الجيم والياء). [غيث النفع: 1066]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69)}
{وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ}
- قرأ الجمهور (أشرقت...) مبنيًا للفاعل، أي: أضاءت.
- وقرأ ابن عباس وعبيد بن عمير وأبو الجوزاء (وأشرقت...) مبنيًا للمفعول، من شرقت بالضوء تشرق إذا امتلأت به.
قال القرطبي: (وهي قراءة على التفسير).
{بِنُورِ رَبِّهَا}
- أدغم الراء في الراء أبو عمرو ويعقوب.
{وَجِيءَ}
- قرأه بإشمام الجيم الضم هشام والكسائي ورويس والحسن والشنبوذي، وهو لغة قيس وعقيل ومن جاورهم.
- والباقون بإخلاص الكسر.
- ويوقف لحمزة وهشام بخلف عنه بنقل حركة الهمزة إلى الياء ثم تسكن الياء للوقف/ وجي، وجي. ووافق الأعمش حمزة في ذلك.
- وقرأا في الوقف بإبدال الهمزة ياء ثم إدغام الياء التي قبلها فيها (وجي).
[معجم القراءات: 8/190]
{بِالنَّبِيِّينَ}
- قراءة نافع حيث ورد هذا اللفظ وما ماثله من لفظ النبوة بالهمز (بالنبيئين).
- وقراءة الجماعة (بالنبيين)، من غير همز). [معجم القراءات: 8/191]

قوله تعالى: {وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)}
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها مرارًا، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{أَعْلَمُ بِمَا}
- قرأ بإدغام الميم في الباء أبو عمرو ويعقوب، وبعضهم يسميه إخفاءً، وهو الصواب). [معجم القراءات: 8/191]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 صفر 1440هـ/29-10-2018م, 05:38 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الزمر
[ من الآية (71) إلى الآية (75) ]

{وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)}

قوله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (11 - قَوْله {فتحت أَبْوَابهَا} 71 {جاؤوها وَفتحت أَبْوَابهَا} 73
[السبعة في القراءات: 563]
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {فتحت} {وَفتحت} مشددتين
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {فتحت} {وَفتحت} يخففون). [السبعة في القراءات: 564]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فتحت وفتحت) خفيف كوفي). [الغاية في القراءات العشر: ٣83] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فتحت) [71]، {وفتحت} [73]: خفيف: كوفي غير أبي بكر طريق علي وقاسم والمفضل). [المنتهى: 2/941] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (فتحت وفتحت) هنا وفي عم يتساءلون (فتحت) أيضًا بالتخفيف فيهن، وشددهن الباقون). [التبصرة: 324] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر، والكسائي: {وسيق} (71، 73): بإشمام الضم السين.
والباقون: بإخلاص كسره). [التيسير في القراءات السبع: 440] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون: {فتحت أبوابها} (71، 73)، في الموضعين، هنا، وفي النبأ (19): بتخفيف التاء.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 441] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وجيء وسيق) قد ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 536] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (الكوفيّون: (فتحت أبوابها) في الموضعين هنا وفي النبأ بتخفيف التّاء، والباقون بتشديدها). [تحبير التيسير: 536] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَلَمْ يَأْتِكُمْ) بالتاء الزَّعْفَرَانِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار؛ لأنه تأنيث غير حقيقي). [الكامل في القراءات العشر: 631]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([71، 73]- {فُتِحَتْ} فيهما هنا، وفي [النبأ: 19] مخفف: الكوفيون). [الإقناع: 2/751] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1008- .... .... .... .... .... = .... فُتِّحَتْ خَفِّفْ وَفِي النَّبإ الْعُلاَ
1009 - لِكُوفٍ .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 81] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1008] وزد تأمروني النون (كـ)ـهفا و(عم) خفـ = ـفه فتحت خفف وفي النبإ العلا
...
و{فتحت أبوابها}، و{وفتحت السماء} في عم يتساءلون، قد سبق في الأنعام ذكره). [فتح الوصيد: 2/1221] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1008] وزد تأمروني النون كهفًا وعم خفـ = ـفه فتحت خفف وفي النبإ العلا
[1009] لكوفٍ وخذ يا تأمروني أرادني = وإني معًا مع يا عبادي فحصلا
ح: (تأمروني): أول مفعولي (زد)، (النون): ثانيهما، (كهفًا): حال، (خفه): فاعل (عم)، (فتحت): مفعول (خفف)، و(في النبأ): عطف على محذوف، أي: هنا وفي النبأ، (العلا): نعت، أي: العظيم، ليناسب قوله تعالى: {عن النبإ العظيم} [النبأ: 2]، (لكوفٍ): حال من المفعول، (يا): مفعول (خذ) قصر ضرورة، أضيف إلى (تأمروني)، (أرادني)، عطف بحذف العاطف، (محصلًا): حال من فاعل (خذ).
ص: قرأ ابن عامر: (أفغير الله تأمرونني) [64] بزيادة نون الوقاية على نون الإعراب، وهو ونافع بتخفيف النون، والباقون: بتشديدها.
[كنز المعاني: 2/585]
فيصحل لابن عامر: (تأمرونني) بنونين والتخفيف على ما ذكر، ولنافع: {تأمروني} بنون واحدة مع التخفيف على حذف نون الوقاية، والاكتفاء بنون الإعراب، وللباقين {تأمروني} بالتشديد لإدغام نون الإعراب في نون الوقاية.
وقرأ الكوفيون: {فتحت أبوابها} هنا في الموضعين [71- 73]، و{فتحت السماء} في سورة النبأ [19] بالتخفيف على الأصل، والباقون: بالتشديد لكثرة الأبواب). [كنز المعاني: 2/586] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: {فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} في الموضعين فخفف الكوفيون تاءه، وشددها غيرهم، وكذا في سورة النبأ: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ}.
وقد سبق في الأنعام والأعراف نظير ذلك، والعلا نعت لسورة النبأ وليس برمز؛ لأنه قد صرح بصاحب هذه القراءة في البيت الآتي وهو:
1009- لِكُوفٍ وَخُذْ يَا تَأْمُرُونِي أَرَادَنِي،.. وَإِنِّي مَعًا مَعْ يَا عِبَادِي محَصِّلا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/140] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1008 - .... .... .... .... .... = .... فتّحت خفّف وفي النّبأ العلا
1009 - لكوف .... .... .... .... = .... .... .... .... ....
....
وقرأ الكوفيون: فُتِحَتْ أَبْوابُها، وَفُتِحَتْ أَبْوابُها في هذه السورة، وَفُتِحَتِ السَّماءُ في سورة النبأ بتخفيف التاء في المواضع الثلاثة، فتكون قراءة غيرهم بتشديدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 354] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فُتِحَتْ وَفُتِحَتْ فِي الْمَوْضِعَيْنِ هُنَا، وَفِي النَّبَأِ، فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ بِالتَّخْفِيفِ فِي الثَّلَاثَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ فِيهِنَّ). [النشر في القراءات العشر: 2/364] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( وَتَقَدَّمَ سِيءَ، وَسِيقَ، وَقِيلَ فِي أَوَائِلِ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/364] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون {فتحت} كلاهما هنا [71 73]، في النبأ [19] بالتخفيف، والباقون بالتشديد في الثلاثة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 668] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وجيء} [69]، {وسيق} [71 – 73] ذكرا في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 668] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (895- .... .... .... .... .... = .... .... وفيها والنّبا
896 - فتّحت الخفّ كفا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 94] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وفيها والنبا) أي هذه السورة وفي سورة النبأ، قرأ الكوفيون «فتحت» بالتخفيف، والباقون بالتشديد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 305] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ [ذو] (كفا) الكوفيون: فتحت أبوبها .... وفتحت أبوبها هنا [الزمر: 71، 73]، وفتحت السّمآء بالنبأ [الآية: 19] بتخفيف التاء، والباقون بتشديدها، والتوجيه [في فتحنا] بالأنعام [الآية: 44]، وهذا آخر مسائل الزمر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/540] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم وسيق [الزمر: 71]، وو قيل [الزمر: 75]، وو جاىء [الزمر: 69] أول البقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/540] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ بإشمام "جيء" و"سيق" و"قيل" هشام والكسائي ورويس، وافقهم ابن ذكوان في سيق.
"ويوقف" لحمزة وهشام بخلقه على جيء ونحوه كسيء بالنقل على القياس، ثم تسكن الياء بالإدغام أيضا إجراء للأصلي مجرى الزائد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فتحت" [الآية: 71، 73] معا هنا وفي [النبأ الآية: 19] فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتخفيف التاء في الثلاثة، وافقهم الأعمش، والباقون بالتشديد على التكثير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر قريبا إمالة "بلى" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وسيق} [71 73] معًا قرأ الشامي وعلي بالإشمام، والباقون بكسرة خالصة). [غيث النفع: 1066] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فتحت} [71 73] معًا قرأ الكوفيون بتخفيف التاء، والباقون بالتشديد). [غيث النفع: 1067] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71)}
{وَسِيقَ}
- قرأ بإشمام السين الضم هشام والكسائي ورويس وابن ذكوان وابن عامر والحسن وابن وثاب والأعمش وعاصم، ووافقهم الحسن والشنبوذي.
- والباقون بكسر السين.
{جَاءُوهَا}
- تقدمت الإمالة في (جاء)، وكذا حكم الهمز فيه في الوقف.
وانظر الآية/87 من سورة البقرة، والآية/61 من آل عمران،
[معجم القراءات: 8/191]
والآية/4 من سورة الفرقان.
{فُتِحَتْ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف وطلحة والأعمش (فتحت) بتخفيف التاء.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب (فتحت) بتشديد التاء، والتشديد للتكثير.
{وَقَالَ لَهُمْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام اللام في اللام.
{أَلَمْ يَأْتِكُمْ}
- قراءة الجماعة بالياء (ألم يأتكم).
- وقرأ ابن هرمز والحسن (ألم تأتكم) بالتاء.
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني بإبدال الهمزة ألفًا (ألم ياتكم).
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز.
{رُسُلٌ مِنْكُمْ}
- قرأ المطوعي (رسل) بسكون السين.
{وَيُنْذِرُونَكُمْ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما.
[معجم القراءات: 8/192]
{لِقَاءَ}
- تسهيل الهمز هنا في قراءة حمزة في الوقف بإبداله ألفًا من جنس ما قبله، ويجوز إثبات الألف والمد والقصر، ويجوز حذفها، وعندئذٍ يكون القصر، وإذا أثبتنا الألفين فلابد من المد الطويل ليفصل بين الألفين، وأجاز بعضهم التوسط.
{قَالُوا بَلَى}
- تقدمت الإمالة مفصلة في (بلى) في الآية/59 من هذه السورة.
{عَلَى الْكَافِرِينَ}
- سبقت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآيات/19 و34 و89 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 8/193]

قوله تعالى: {قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( وَتَقَدَّمَ سِيءَ، وَسِيقَ، وَقِيلَ فِي أَوَائِلِ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/364] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ بإشمام "جيء" و"سيق" و"قيل" هشام والكسائي ورويس، وافقهم ابن ذكوان في سيق.
"ويوقف" لحمزة وهشام بخلقه على جيء ونحوه كسيء بالنقل على القياس، ثم تسكن الياء بالإدغام أيضا إجراء للأصلي مجرى الزائد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قيل} [72 75] معًا و{حآفين} [75] كله جلي). [غيث النفع: 1067] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72)}
{قِيلَ}
- تقدمت قراءة الإشمام في الآية/24 من هذه السورة.
{فَبِئْسَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (فبيس) بإبدال الهمزة ياءً.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (فبئس).
{مَثْوَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/60 من هذه السورة). [معجم القراءات: 8/193]

قوله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (11 - قَوْله {فتحت أَبْوَابهَا} 71 {جاؤوها وَفتحت أَبْوَابهَا} 73
[السبعة في القراءات: 563]
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر {فتحت} {وَفتحت} مشددتين
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {فتحت} {وَفتحت} يخففون). [السبعة في القراءات: 564] (م)
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فتحت وفتحت) خفيف كوفي). [الغاية في القراءات العشر: ٣83] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فتحت) [71]، {وفتحت} [73]: خفيف: كوفي غير أبي بكر طريق علي وقاسم والمفضل). [المنتهى: 2/941] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (فتحت وفتحت) هنا وفي عم يتساءلون (فتحت) أيضًا بالتخفيف فيهن، وشددهن الباقون). [التبصرة: 324] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر، والكسائي: {وسيق} (71، 73): بإشمام الضم السين.
والباقون: بإخلاص كسره). [التيسير في القراءات السبع: 440] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون: {فتحت أبوابها} (71، 73)، في الموضعين، هنا، وفي النبأ (19): بتخفيف التاء.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 441] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (وجيء وسيق) قد ذكر في البقرة). [تحبير التيسير: 536] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (الكوفيّون: (فتحت أبوابها) في الموضعين هنا وفي النبأ بتخفيف التّاء، والباقون بتشديدها). [تحبير التيسير: 536] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([71، 73]- {فُتِحَتْ} فيهما هنا، وفي [النبأ: 19] مخفف: الكوفيون). [الإقناع: 2/751] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1008- .... .... .... .... .... = .... فُتِّحَتْ خَفِّفْ وَفِي النَّبإ الْعُلاَ
1009 - لِكُوفٍ .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 81] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1008] وزد تأمروني النون (كـ)ـهفا و(عم) خفـ = ـفه فتحت خفف وفي النبإ العلا
...
و{فتحت أبوابها}، و{وفتحت السماء} في عم يتساءلون، قد سبق في الأنعام ذكره). [فتح الوصيد: 2/1221] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1008] وزد تأمروني النون كهفًا وعم خفـ = ـفه فتحت خفف وفي النبإ العلا
[1009] لكوفٍ وخذ يا تأمروني أرادني = وإني معًا مع يا عبادي فحصلا
ح: (تأمروني): أول مفعولي (زد)، (النون): ثانيهما، (كهفًا): حال، (خفه): فاعل (عم)، (فتحت): مفعول (خفف)، و(في النبأ): عطف على محذوف، أي: هنا وفي النبأ، (العلا): نعت، أي: العظيم، ليناسب قوله تعالى: {عن النبإ العظيم} [النبأ: 2]، (لكوفٍ): حال من المفعول، (يا): مفعول (خذ) قصر ضرورة، أضيف إلى (تأمروني)، (أرادني)، عطف بحذف العاطف، (محصلًا): حال من فاعل (خذ).
ص: قرأ ابن عامر: (أفغير الله تأمرونني) [64] بزيادة نون الوقاية على نون الإعراب، وهو ونافع بتخفيف النون، والباقون: بتشديدها.
[كنز المعاني: 2/585]
فيصحل لابن عامر: (تأمرونني) بنونين والتخفيف على ما ذكر، ولنافع: {تأمروني} بنون واحدة مع التخفيف على حذف نون الوقاية، والاكتفاء بنون الإعراب، وللباقين {تأمروني} بالتشديد لإدغام نون الإعراب في نون الوقاية.
وقرأ الكوفيون: {فتحت أبوابها} هنا في الموضعين [71- 73]، و{فتحت السماء} في سورة النبأ [19] بالتخفيف على الأصل، والباقون: بالتشديد لكثرة الأبواب). [كنز المعاني: 2/586] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: {فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} في الموضعين فخفف الكوفيون تاءه، وشددها غيرهم، وكذا في سورة النبأ: {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ}.
وقد سبق في الأنعام والأعراف نظير ذلك، والعلا نعت لسورة النبأ وليس برمز؛ لأنه قد صرح بصاحب هذه القراءة في البيت الآتي وهو:
1009- لِكُوفٍ وَخُذْ يَا تَأْمُرُونِي أَرَادَنِي،.. وَإِنِّي مَعًا مَعْ يَا عِبَادِي محَصِّلا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/140] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1008 - .... .... .... .... .... = .... فتّحت خفّف وفي النّبأ العلا
1009 - لكوف .... .... .... .... = .... .... .... .... ....
....
وقرأ الكوفيون: فُتِحَتْ أَبْوابُها، وَفُتِحَتْ أَبْوابُها في هذه السورة، وَفُتِحَتِ السَّماءُ في سورة النبأ بتخفيف التاء في المواضع الثلاثة، فتكون قراءة غيرهم بتشديدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 354] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فُتِحَتْ وَفُتِحَتْ فِي الْمَوْضِعَيْنِ هُنَا، وَفِي النَّبَأِ، فَقَرَأَ الْكُوفِيُّونَ بِالتَّخْفِيفِ فِي الثَّلَاثَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ فِيهِنَّ). [النشر في القراءات العشر: 2/364] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ الكوفيون {فتحت} كلاهما هنا [71 73]، في النبأ [19] بالتخفيف، والباقون بالتشديد في الثلاثة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 668] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وجيء} [69]، {وسيق} [71 – 73] ذكرا في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 668] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (895- .... .... .... .... .... = .... .... وفيها والنّبا
896 - فتّحت الخفّ كفا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 94] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وفيها والنبا) أي هذه السورة وفي سورة النبأ، قرأ الكوفيون «فتحت» بالتخفيف، والباقون بالتشديد). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 305] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ [ذو] (كفا) الكوفيون: فتحت أبوبها .... وفتحت أبوبها هنا [الزمر: 71، 73]، وفتحت السّمآء بالنبأ [الآية: 19] بتخفيف التاء، والباقون بتشديدها، والتوجيه [في فتحنا] بالأنعام [الآية: 44]، وهذا آخر مسائل الزمر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/540] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ بإشمام "جيء" و"سيق" و"قيل" هشام والكسائي ورويس، وافقهم ابن ذكوان في سيق.
"ويوقف" لحمزة وهشام بخلقه على جيء ونحوه كسيء بالنقل على القياس، ثم تسكن الياء بالإدغام أيضا إجراء للأصلي مجرى الزائد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فتحت" [الآية: 71، 73] معا هنا وفي [النبأ الآية: 19] فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتخفيف التاء في الثلاثة، وافقهم الأعمش، والباقون بالتشديد على التكثير). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وسيق} [71 73] معًا قرأ الشامي وعلي بالإشمام، والباقون بكسرة خالصة). [غيث النفع: 1066] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فتحت} [71 73] معًا قرأ الكوفيون بتخفيف التاء، والباقون بالتشديد). [غيث النفع: 1067] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73)}
{سِيقَ}
- تقدم إشمام السين الضم في الآية/71.
{إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام التاء في الزاي وبالإظهار.
{جَاءُوهَا}
- تقدمت الإمالة وحكم الهمز في الوقف، وانظر الآية/4 من سورة الفرقان.
[معجم القراءات: 8/193]
{وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا}
- تقدمت في الآية/71 القراءة بتخفيف التاء وشدها للتكثير.
{وَقَالَ لَهُمْ}
- تقدم إدغام اللام في اللام في الآية/71 من هذه السورة). [معجم القراءات: 8/194]

قوله تعالى: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74)}
{نَتَبَوَّأُ}
- في قراءة حمزة في الوقف وجهان:
- إبدال الهمزة ألفًا وذلك بحركة ما قبلها.
2- التسهيل بين بين على الروم.
{نَشَاءُ}
- تقدم حكم الهمز في الوقف، وانظر الآية/213 من سورة البقرة، والآية/87 من سورة هود). [معجم القراءات: 8/194]

قوله تعالى: {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)}
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم وسيق [الزمر: 71]، وو قيل [الزمر: 75]، وو جاىء [الزمر: 69] أول البقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/540] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "وترى الملائكة" وصلا السوسي بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/432]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قيل} [72 75] معًا و{حآفين} [75] كله جلي). [غيث النفع: 1067] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {العالمين} تام، وفاصلة، ومنتهى نصف الحزب، اتفاقًا). [غيث النفع: 1067]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)}
{وَتَرَى}
- تقدم في الآية/60 من هذه السورة الإمالة في الوقف والوصل.
{الْمَلَائِكَةَ}
- انظر الآية/210 من سورة البقرة، ففيها حكم الهمز والإمالة.
{حَافِّينَ}
- قرأه بالإمالة ابن رومي عن أحمد عن أبي عمرو كذا ذكر ابن خالويه في مختصره وضبطه (حافين).
- وقراءة الجماعة بالفتح.
{وَقِيلَ}
- تقدم إشمام الميم الضم في الآية/24 من هذه السورة). [معجم القراءات: 8/194]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة