العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير جزء عم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 12:13 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثالث الهجري
...

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 12:13 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الرابع الهجري
...

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 12:13 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري
....

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 12:14 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (قوله عزّ وجلّ: {قل هو اللّه أحدٌ * اللّه الصّمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن لّه كفوًا أحدٌ}.
قرأ عمر بن الخطّاب وابن مسعودٍ والرّبيع بن خثيمٍ: (قل هو اللّه الواحد الصّمد). وروى أبيّ بن كعبٍ: أنّ المشركين سألوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن نسب ربّه - تعالى عمّا يقول الجاهلون - فنزلت هذه السورة.
وروى ابن عبّاسٍ: أنّ اليهود دخلوا على النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقالوا له: يا محمّد، صف لنا ربّك وانسبه؛ فإنه وصف نفسه في التّوراة ونسبها. فارتعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حتى خرّ مغشيًّا عليه، ونزل عليه جبريل عليهما السلام بهذه السورة.
وقال أبو العالية، وقال قتادة: قالت الأحزاب لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: انسب لنا ربّك. فأتاه الوحي بهذه السورة.
و{أحدٌ} معناه: واحدٌ فردٌ من جميع جهات الوحدانية، ليس كمثله شيءٌ.
و{هو} ابتداءٌ، و{اللّه} ابتداءٌ ثانٍ، و{أحدٌ} خبره، والجملة خبر الأول.
وقيل: {هو} ابتداءٌ، و{اللّه} خبره، و{أحدٌ} بدلٌ منه، وحذف أبو عمرٍو التنوين من {أحدٌ} لالتقاء الساكنين، فقرأ: (اللّه أحد اللّه)، وأثبته الباقون مكسورًا للالتقاء، وأما وقفهم كلّهم فبسكون الدال. وقد روي عن أبي عمرٍو الوصل بسكون الدال، وروي عنه أيضًا تنوينها). [المحرر الوجيز: 8/ 710-711]

تفسير قوله تعالى: {اللَّهُ الصَّمَدُ (2)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (و(الصّمد) في كلام العرب: السيّد الذي يصمد إليه في الأمور ويستقلّ بها، وأنشدوا:
ألا بكّر النّاعي بخيري بني أسد ....... بعمرو بن مسعودٍ وبالسّيّد الصّمد
وبهذا تتفسّر هذه الآية؛ لأن اللّه تعالى جلّت قدرته، هو موجد الموجودات، وإليه تصمد، وبه قوامها، ولا غنيّ بنفسه إلاّ هو سبحانه تبارك وتعالى، وقال كثيرٌ من المفسّرين: الصّمد: الذي لا جوف له. كأنه بمعنى المصمت.
وقال الشّعبيّ:
«هو الذي لا يأكل ولا يشرب».
وفي هذا التفسير كلّه نظرٌ؛ لأن الجسم في غاية البعد عن اللّه تعالى وعن صفاته، فما الذي يعطينا هذه العبارات؟
و{اللّه الصّمد} ابتداءٌ وخبرٌ، وقيل: {الصّمد} نعتٌ والخبر فيما بعد). [المحرر الوجيز: 8/ 711]

تفسير قوله تعالى: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: {لم يلد ولم يولد} ردٌّ على إشارة الكفّار في النّسب الذي سألوه.
وقال ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما:
«تفكّروا في كلّ شيءٍ، ولا تتفكّروا في ذات اللّه عزّ وجلّ».
قال القاضي أبو محمّدٍ رحمه اللّه:
«لأنّ الأفهام تقف دون ذلك حسيرةً، والمؤمنون يعرفون اللّه تعالى بواجب وجوده، وافتقار كلّ شيءٍ إليه واستغنائه عن كلّ شيءٍ، وينفي العقل عنه كلّ ما لا يليق به عزّ وجلّ، وأن ليس كمثله شيءٌ، وكلّ ما ذكرته فهو في ضمن هذه السورة الوجيزة البليغة»). [المحرر الوجيز: 8/ 711-712]

تفسير قوله تعالى: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: {ولم يكن له كفوًا أحدٌ} معناه: ليس له ضدٌّ ولا ندٌّ ولا شبيهٌ.
والكفء والكفؤ والكفاء: النظير، وقرأ: {كفوًا} - بضمّ الكاف وهمزٍ مسهّلٍ - نافعٌ، والأعرج، وأبو جعفرٍ، وشيبة، وقرأ بالهمز عاصمٌ، وأبو عمرٍو - بخلافٍ عنه - وأبو جعفرٍ، وأبو عمرٍو: (كفئًا) بالهمز وإسكان الفاء، وروي عن نافعٍ: (كفًا) بفتح الفاء وبغير همزٍ.
وقرأ سليمان بن عليّ بن عبد اللّه بن عبّاسٍ: (ولم يكن له كفاءً) بكسر الكاف وفتح الفاء والمدّ.
و{كفوًا} خبر (كان)، واسمها {أحدٌ}، والظرف ملغًى، وسيبويه رحمه اللّه تعالى يستحسن أن يكون الظرف إذا تقدّم خبرًا، ولكن قد يجيء ملغًى في أماكن يقتضيها المعنى كهذه الآية، وكما قال الشاعر - أنشده سيبويه -:
ما دام فيهنّ فصيلٌ حيّا
ويحتمل أن يكون {كفوًا} حالٌ؛ لما تقدّم من كونه وصفًا لنكرةٍ، كما قال:
لعزّة موحشًا طلل
قال سيبويه: «وهذا يقلّ في الكلام، وبابه الشعر».
وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
«إنّ {قل هو اللّه أحدٌ} تعدل ثلث القرآن».
قال القاضي أبو محمّدٍ رحمه اللّه:
«لما فيها من التوحيد»). [المحرر الوجيز: 8/ 712-713]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 12:14 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري
....

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 12:14 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (بسم اللّه الرّحمـن الرّحيم
{قل هو اللّه أحدٌ * اللّه الصّمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن لّه كفوًا أحدٌ}.
قد تقدّم ذكر سبب نزولها.
وقال عكرمة: لمّا قالت اليهود: «نحن نعبد عزيراً ابن اللّه». وقالت النّصارى: «نحن نعبد المسيح ابن اللّه». وقالت المجوس: «نحن نعبد الشّمس والقمر». وقالت المشركون: «نحن نعبد الأوثان»؛ أنزل اللّه على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم: {قل هو اللّه أحدٌ}.
يعني: هو الواحد الأحد، الذي لا نظير له، ولا وزير ولا نديد، ولا شبيه، ولا عديل، ولا يطلق هذا اللفظ على أحدٍ في الإثبات إلاّ على اللّه عزّ وجلّ؛ لأنّه الكامل في جميع صفاته وأفعاله). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 527-528]

تفسير قوله تعالى: {اللَّهُ الصَّمَدُ (2)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {اللّه الصّمد}. قال عكرمة عن ابن عبّاسٍ:
«يعني: الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم».
قال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ:
«هو السّيّد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد، وهو اللّه سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلاّ له، ليس له كفءٌ، وليس كمثله شيءٌ، سبحان اللّه الواحد القهّار».
وقال الأعمش عن شقيقٍ، عن أبي وائلٍ:
«{الصّمد}: السّيّد الذي قد انتهى سؤدده». ورواه عاصمٌ، عن أبي وائلٍ، عن ابن مسعودٍ، مثله.
وقال مالكٌ: عن زيد بن أسلم:
«{الصّمد}: السّيّد». وقال الحسن وقتادة: «هو الباقي بعد خلقه». وقال الحسن أيضاً: «{الصّمد}: الحيّ القيّوم، الذي لا زوال له». وقال عكرمة: «{الصّمد} الذي لم يخرج منه شيءٌ ولا يطعم».
وقال الربيع بن أنسٍ:
«هو الذي لم يلد ولم يولد». كأنّه جعل ما بعده تفسيراً له، وهو قوله: {لم يلد ولم يولد}. وهو تفسيرٌ جيّدٌ، وقد تقدّم الحديث من رواية ابن جريرٍ، عن أبيّ بن كعبٍ في ذلك، وهو صريحٌ فيه *.
وقال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ:
«{الصّمد}: الذي لا جوف له».
قال سفيان عن منصورٍ، عن مجاهدٍ:
«{الصّمد}: المصمت الذي لا جوف له». وقال الشّعبيّ: «هو الذي لا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب».
وقال عبد اللّه بن بريدة أيضاً:
«{الصّمد}: نورٌ يتلألأ». روى ذلك كلّه وحكاه ابن أبي حاتمٍ والبيهقيّ والطّبرانيّ، وكذا أبو جعفر بن جريرٍ، ساق أكثر ذلك بأسانيده، وقال: حدّثني العبّاس بن أبي طالبٍ، حدّثنا محمد بن عمرو بن روميٍّ، عن عبيد اللّه بن سعيدٍ قائد الأعمش، حدّثنا صالح بن حيّان، عن عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه، قال: لا أعلم إلاّ قد رفعه. قال: (({الصّمد}: الذي لا جوف له)). وهذا غريبٌ جدًّا، والصحيح أنّه موقوفٌ على عبد اللّه بن بريدة.
وقد قال الحافظ أبو القاسم الطّبرانيّ في كتاب السّنّة له، بعد إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصّمد: وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 528-529]

تفسير قوله تعالى: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحدٌ}. أي: ليس له ولدٌ ولا والدٌ ولا صاحبةٌ.
قال مجاهدٌ: {ولم يكن له كفواً أحدٌ}. يعني: لا صاحبة له، وهذا كما قال تعالى: {بديع السّماوات والأرض أنّى يكون له ولدٌ ولم تكن له صاحبةٌ وخلق كلّ شيءٍ}. أي: هو مالك كلّ شيءٍ وخالقه، فكيف يكون له من خلقه نظيرٌ يساميه أو قريبٌ يدانيه؟! تعالى وتقدّس وتنزّه.
قال اللّه تعالى: {وقالوا اتّخذ الرّحمن ولداً * لقد جئتم شيئاً إدًّا * تكاد السّماوات يتفطّرن منه وتنشقّ الأرض وتخرّ الجبال هدًّا * أن دعوا للرّحمن ولداً * وما ينبغي للرّحمن أن يتّخذ ولداً * إن كلّ من في السّماوات والأرض إلاّ آتي الرّحمن عبداً * لقد أحصاهم وعدّهم عدًّا * وكلّهم آتيه يوم القيامة فرداً}.
وقال تعالى: {وقالوا اتّخذ الرّحمن ولداً سبحانه بل عبادٌ مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون}.
وقال تعالى: {وجعلوا بينه وبين الجنّة نسباً ولقد علمت الجنّة إنّهم لمحضرون سبحان اللّه عمّا يصفون}.
وفي الصحيح، صحيح البخاريّ: ((لا أحد أصبر على أذًى سمعه من اللّه، يجعلون له ولداً وهو يرزقهم ويعافيهم!)).
وقال البخاريّ: حدّثنا أبو اليمان، حدّثنا شعيبٌ أبو الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: كذّبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأمّا تكذيبه إيّاي فقوله: لن يعيدني كما بدأني. وليس أوّل الخلق بأهون عليّ من إعادته، وأمّا شتمه إيّاي فقوله: اتّخذ اللّه ولداً. وأنا الأحد الصّمد، لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفواً أحدٌ)).
ورواه أيضاً من حديث عبد الرزّاق، عن معمرٍ، عن همّام بن منبّهٍ، عن أبي هريرة مرفوعاً بمثله، تفرّد بهما من هذين الوجهين). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 529]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة