العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير جزء عم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 11:20 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (قوله عزّ وجلّ: {إذا السّماء انشقّت * وأذنت لربّها وحقّت * وإذا الأرض مدّت * وألقت ما فيها وتخلّت * وأذنت لربّها وحقّت * يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحًا فملاقيه * فأمّا من أوتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حسابًا يسيرًا * وينقلب إلى أهله مسرورًا * وأمّا من أوتي كتابه وراء ظهره * فسوف يدعو ثبورًا * ويصلى سعيرًا * إنّه كان في أهله مسرورًا * إنّه ظنّ أن لّن يحور * بلى إنّ ربّه كان به بصيرًا}.
هذه أوصاف يوم القيامة.
و(انشقاق السّماء) هو تفطّرها لهول يوم القيامة، كما قال تعالى: {وانشقّت السّماء فهي يومئذٍ واهيةٌ}.
وقال الفرّاء، والزّجّاج، وغيرهما: هو تشقّقها بالغمام. وقال قومٌ: تشقّقها هو تفتّحها أبواباً لنزول الملائكة وصعودهم في هول يوم القيامة.
وقرأ أبو عمرٍو: (انشقّت) يقف على التاء كأنه يشمّها شيئاً من الجرّ، وكذلك في أخواتها. قال أبو حاتمٍ: وسمعت أعرابيًّا فصيحاً في بلاد قيسٍ يكسر هذه التّاءات، وهي لغةٌ). [المحرر الوجيز: 8/ 567]

تفسير قوله تعالى: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (و{أذنت} معناه: استمعت وسمعت أمره ونهيه، ومنه قول النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم:
«ما أذن اللّه لشيءٍ أذنه لنبيٍّ يتغنّى بالقرآن». ومنه قول الشاعر:
صمٌّ إذا سمعوا خيراً ذكرت به ....... وإذا ذكرت بسوءٍ عندهم أذنوا
وقوله تعالى: {وحقّت} قال ابن عبّاسٍ، وابن جبيرٍ: معناه: وحقّ لها أن تسمع وتطيع. ويحتمل أن يريد: وحقّ لها أن تشقّق؛ لشدّة الهول وخوف اللّه تعالى). [المحرر الوجيز: 8/ 567-568]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (و(مدّ الأرض): هو إزالة جبالها حتى لا يبقى فيها عوجٌ ولا أمتٌ، فذلك مدّها، وفي الحديث:
«إنّ اللّه تعالى يمدّ الأرض يوم القيامة مدّ الأديم العكاظيّ»). [المحرر الوجيز: 8/ 568]

تفسير قوله تعالى: {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (و{ألقت ما فيها} يريد: من الموتى. قاله الجمهور. وقال الزّجّاج: من الكنوز. وهذا ضعيفٌ؛ لأنّ ذلك يكون وقت خروج الدجّال، وإنما تلقي يوم القيامة الموتى.
و{تخلّت} معناه: خلت عمّا كان فيها، أي: لم تتمسّك منهم بشيءٍ). [المحرر الوجيز: 8/ 568]

تفسير قوله تعالى: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 11:20 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري
....

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 محرم 1436هـ/24-10-2014م, 11:21 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (بسم اللّه الرّحمـن الرّحيم
{إذا السّماء انشقّت * وأذنت لربّها وحقّت * وإذا الأرض مدّت * وألقت ما فيها وتخلّت * وأذنت لربّها وحقّت * يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحًا فملاقيه * فأمّا من أوتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حسابًا يسيرًا * وينقلب إلى أهله مسرورًا * وأمّا من أوتي كتابه وراء ظهره * فسوف يدعو ثبورًا * ويصلى سعيرًا * إنّه كان في أهله مسرورًا * إنّه ظنّ أن لن يحور * بلى إنّ ربّه كان به بصيرًا}.
يقول تعالى: {إذا السّماء انشقّت}؛ وذلك يوم القيامة). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 355]

تفسير قوله تعالى: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأذنت لربّها}؛ أي: استمعت لربّها وأطاعت أمره فيما أمرها به من الانشقاق، {وحقّت}؛ أي: وحقّ لها أن تطيع أمره؛ لأنّه العظيم الذي لا يمانع ولا يغالب، بل قد قهر كلّ شيءٍ وذلّ له كلّ شيءٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 355-356]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}؛ أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ [صلّى اللّه عليه وسلّم] قال:
«إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود» ). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 356]

تفسير قوله تعالى: {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وألقت ما فيها وتخلّت}؛ أي: ألقت ما في بطنها من الأموات وتخلّت منهم، قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 356]

تفسير قوله تعالى: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأذنت لربّها وحقّت} كما تقدّم). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 356]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة