العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > أحكام المصاحف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 ذو الحجة 1435هـ/20-10-2014م, 12:19 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

عرض المصحف ومراجعته

أثر عمر رضي الله عنه: (
كان يحيى بن أبي كثيرٍ يصلح المصاحف على قرّائه...)
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا عبد اللّه حدّثنا محمود بن خالدٍ، حدّثنا عمر قال: سمعت الأوزاعيّ يحدّث قال: كان يحيى بن أبي كثيرٍ يصلح المصاحف على قرّائه، وكان رجلٌ يحضره مصحفه، وأخذه رجلٌ من جلساء يحيى، وكان أعرف بإصلاحه من صاحبه وكان يصلحه له، فلمّا فرغ منه صنع صاحب المصحف طعامًا لأصحابه ودعا الّذي كان يصلحه معهم، فأبى أن يجيبه، فبلغ ذلك يحيى فأعجبه وقال: أحسن "). [المصاحف: 360-361]

أثر أبي الدرداء: (
ركب إلى المدينة في نفرٍ من أهل دمشق ومعهم المصحف الّذي جاء به أهل دمشق ليعرضوه...)
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (عرض المصاحف إذا كتبت
حدّثنا هشام بن خالدٍ، حدّثنا الوليد، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبرٍ، عن عطيّة بن قيسٍ، عن أبي إدريس الخولانيّ، أنّ أبا الدّرداء، ركب إلى المدينة في نفرٍ من أهل دمشق ومعهم المصحف الّذي جاء به أهل دمشق ليعرضوه على أبيّ بن كعبٍ، وزيد بن ثابتٍ، وعلى أهل المدينة، فقرأ يومًا على عمر بن الخطّاب، فلمّا قرءوا هذه الآية {إذ جعل الّذين كفروا في قلوبهم الحميّة حميّة الجاهليّة ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام}، فقال عمر:
«من أقرأكم؟» قالوا: أبيّ بن كعبٍ، فقال لرجلٍ من أهل المدينة: ادع إليّ أبيّ بن كعبٍ، وقال للرّجل الدّمشقيّ: انطلق معه، فذهبا فوجدا أبيّ بن كعبٍ عند منزله يهنّي بعيرًا له هو بيده، فسلّما عليه، ثمّ قال له المدينيّ: أجب أمير المؤمنين عمر، فقال أبيٌّ: ولما دعاني أمير المؤمنين؟ فأخبره المدينيّ بالّذي كان، فقال أبيٌّ للدّمشقيّ: ما كنتم تنتهون معشر الرّكيب أو يشدفني منكم شرٌّ، ثمّ جاء إلى عمر وهو مشمّرٌ والقطران على يديه، فلمّا أتى عمر قال لهم عمر: اقرءوا، فقرءوا {ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام} فقال أبيٌّ: أنا أقرأتهم، فقال عمر، لزيدٍ: اقرأ، فقرأ زيدٌ قراءة العامّة، فقال: اللّهمّ لا أعرف إلّا هذا، فقال أبيٌّ: واللّه يا عمر، إنّك لتعلم أنّي كنت أحضر ويغيبون، وأدعى ويحجبون ويصنع بي، واللّه لئن أحببت لألزمنّ بيتي فلا أحدّث أحدًا بشيءٍ). [المصاحف: 359-357]

أثر إبراهيم النخعي: (أنّه كره أن يأخذ على عرض المصاحف أجرًا)
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا عبد اللّه حدّثنا عبد اللّه بن سعيدٍ، وهارون بن إسحاق قالا: حدّثنا عبدة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن أبي معشرٍ، عن إبراهيم، «أنّه كره أن يأخذ على عرض المصاحف أجرًا»).
[المصاحف: 360]

أثر سفيان: (
كان زبيدٌ إذا حضر شهر رمضان عرض القرآن)
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا عليّ بن حربٍ، حدّثنا القاسم، حدّثنا سفيان قال: «كان زبيدٌ إذا حضر شهر رمضان عرض القرآن، فاجتمعوا إليه بالمصاحف»)). [المصاحف: 359-357]


أثر أبي النضرة: (
أتينا عمرو بن العاص ليعرض مصحفه على مصاحفنا يوم الجمعة...)
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا محمّد بن خلفٍ العسقلانيّ، حدّثنا الحسن بن بلالٍ، حدّثنا حمّاد بن سلمة، حدّثنا عليّ بن زيدٍ، عن أبي نضرة قال: «أتينا عمرو بن العاص ليعرض مصحفه على مصاحفنا يوم الجمعة، فلمّا حضرت الجمعة أمر لنا بماءٍ فاغتسلنا، ثمّ تطيّبنا ورحنا»)). [المصاحف: 359-357]

أثر أبي ظبيان: (
كنّا نعرض المصاحف عند علقمة)
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا عمرو بن عبد اللّه الأوديّ، حدّثنا وكيعٌ، عن الأعمش، عن أبي ظبيان قال: «كنّا نعرض المصاحف عند علقمة»)). [المصاحف: 359-357]

أثر موسى بن نافع: (
دخلت على سعيد بن جبيرٍ وبين يديه مصحفٌ قد عرضه)
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، ويحيى بن حكيمٍ قالا: حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، حدّثنا موسى بن نافعٍ أبو شهابٍ قال: دخلت على سعيد بن جبيرٍ وبين يديه مصحفٌ قد عرضه فقال: «إن كنت مشتريًا مصحفًا فاشتره، فإنّ أهله قد احتاجوا إلى بيعه») ). [المصاحف: 359-357]

أثر عطية بن قيس: (انطلق ركبٌ من أهل الشّام إلى المدينة يكتبون مصحفًا لهم...)
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (أخذ الأجرة على عرض المصاحف حدّثنا عبد اللّه حدّثنا محمود بن خالدٍ، حدّثنا مروان بن محمّدٍ، حدّثنا سعيد بن عبد العزيز، عن عطيّة بن قيسٍ قال: انطلق ركبٌ من أهل الشّام إلى المدينة يكتبون مصحفًا لهم، فانطلقوا معهم بطعامٍ وإدامٍ، فكانوا يطعمون الّذين يكتبون لهم , قال وكان أبيّ بن كعبٍ يمرّ عليهم يقرأ عليهم القرآن قال: فقال له عمر: " يا أبيّ بن كعبٍ، كيف وجدت طعام الشّاميّ؟ قال: لأوشك إذا ما نشبت في أمر القوس، ما أصبت لهم طعامًا ولا إدامًا "). [المصاحف: 360]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1436هـ/22-12-2014م, 10:52 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

الخلاصة في عرض المصحف ومراجعته
قال صَالِحٌ بْنُ مُحَمَّدِ الرَّشيدِ(م): (مقابلة المصاحف[عرضها إذا كتبت]
أخرج ابن أبي داود في كتاب المصاحف جملة من الآثار تتناول مسألة عرض المصاحف إذا كتبت فمن ذلك ما أخرجه بسنده عن أبي النضرة قال: [أتينا عمرو بن العاص ليعرض مصحفه على مصاحفنا يوم الجمعة، فلما حضرت الجمعة أمر لنا بماء فاغتسلنا ثم تطيبنا ورحنا]
ومنها ما أخرجه عن سفيان قال[كان زبيد إذا حضر شهر رمضان عرض القرآن فاجتمعوا إليه بالمصاحف]
ومنها ما أخرجه عن أبي ظبيان قال[كنا نعرض المصاحف عند علقمة]. ومنها ما أخرجه عن موسى بن نافع أبي شهاب قال: [دخلت على سعيد بن جبير وبين يديه مصحف قد عرضه فقال: إن كنت مشتريا مصحفا فاشتراه فإن أهله قد احتاجوا إلى بيعه].
وذكر ابن أبي داود في الباب آثارا أخرى أوردت منها ما ظننته كافيا. وأخرج أبو عبيد في كتابه فضائل القرآن قال: حدثنا جرير عن منصور عن الحكم بن عتيبة: كان مجاهد وعبدة بن أبي أمامة وناس يعرضون المصاحف فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي وإلى سلمة فقالوا: [إنا كنا نعرض المصاحف فلما أردنا أن نختم أحببنا أن تشهدوا، لأنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته]).
[المتحف: 703]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة